اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المصريون الأتاتورك والمصريون الطهرانيون


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

هل هي عادة في بعض المصريين المنتمين لمذاهب سياسية وفكرية بعينها أن يكونوا أكثر تعصباً لها من أصحابها؟ مثال على ذلك كون بعض المنتمين للفكر الشيوعي أكثر تعصباً للشيوعية من الشيوعيين الروس نفسهم بما أن روسيا هي مهد الشيوعية الحقة!

تلك مجرد مقدمة..

دخل على الخط في الوسط الثقافي نوعان غريبان من المثقفين ، نوع يروج للفكر الأتاتوركي وهو أكثر تعصباً للعالمانية في شكلها الأتاتوركي من مصطفى كمال أتاتورك شخصياً ، ونوع آخر يروج للفكر الطهراني ولا يرى نموذجاً مثالياً للدولة إلا النموذج الإيراني النجادي!

بماذا يمكن تفسير ذلك؟

أهو هوس جنوني بتجارب معروف عواقب تجربتها في مصر؟ أم هو الدونية الثقافية ومركبات النقص التي لا تخرج من أناس منتمين لبلد يتمتع بخصوصية وليس بلداً لقيطاً يعاني من فقر الثقافة والتجربة؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع مهم حقا يا شريف ..

المشكلة فى مصر هى أن الظروف لم تعطها منحة أن تكتمل تجربة .. كلنا نعلم أن الكثير من الأوضاع كان من الممكن ألا يكون موجودا لو استمرت الفترة الملكية .. أو لو استمرت فترة الاشتراكية الناصرية دون تبعات الهزيمة .. مصر لم تكتمل لها تجربة كتجربة أتاتورك أو الثورة فى ايران .. و تلك هى المشكلة .. انه ليس شعورا بالدونية .. أعتقد أنه لا مجال للحديث عن الدونية مع تركيا أو ايران .. لكنه محاولة استشراف احتمالات المستقبل ..

فى الخمسينات من القرن كنا ننظر الى اليابان .. و الى تجربة اليابان بعين المقارنة و التحفيز و التقييم ... و ربما أحيانا استشراف المستقبل .. أما اليوم و مع اتساع الفارق و الفجوة .. أصبحنا ننظر الى من حولنا .. و من يقاربنا من الظروف و الملابسات و الحجم .

المشكلة أن هذا علامة و دليلا على أن المصريين لم يعد لديهم حلما خاصا أو طموحا حقيقيا .. نريد أن نكون مثل ماليزيا أو الهند أو ايران أو تركيا .. نحن فى حاجة لأن نمتلك مشروعا يحمل اسم مصر حقا ..

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

مهيب قال : المشكلة أن هذا علامة و دليلا على أن المصريين لم يعد لديهم حلما خاصا أو طموحا حقيقيا .. نريد أن نكون مثل ماليزيا أو الهند أو ايران أو تركيا .. نحن فى حاجة لأن نمتلك مشروعا يحمل اسم مصر حقا ..

وردا على مهيب أقول :

الجعان بيحلم بحاجة واحدة بس .. ألا وهى سوق العيش ....

و طبعا احنا عارفين مين الجعان !

ردا على شريف .. أقول له أن هؤلاء ليس لهم مبادئ انما هم يغيرون مراجعهم و ثوابتهم كما يغيرون ملابسهم ... بحثا عن موضة جديدة ..

ومصيرهم مصير الملابس التى عفى عليها الزمن و راحت عليها ..

لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
رابط هذا التعليق
شارك

ولم لا نقول أن ما يحدث هو دليل إحداث ودونية ثقافية فائقة؟

هناك اتجاهان أعتبرهما متطرفين ، الأول يقول أننا فلة شمعة منورة ومية فل وعشرة ولا نحتاج لأي احتكاك أو أي اتصال مع أي ثقافة أخرى كانت ، والآخر ويمثله الفريق المشار إليه يعتبر أننا مجرد أصفار على الشمال لا قيمة لنا ولا وزن ولا توجد لدينا أي قدرة على النجاح وتوليد شخصية مستقلة..

هذا الكلام يقال على من لا ماضي له ، ومن لا تجربة له ، يعني مش احنا.. وإلا ما هي قيمة كتر الكلام عن السبع آلاف سنة حضارة؟

قيمة هذا الكلام أن لدينا تجربة ، أن لدينا مقومات لتصور مستقل يلائمنا نحن ، بطريقة تلائمنا نحن ، لم تصنع في تركيا ولم يتم تقفيلها في معامل أحمدي نجاد!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 8 شهور...
المصريين لم يعد لديهم حلما خاصا أو طموحا حقيقيا .. نريد أن نكون مثل ماليزيا أو الهند أو ايران أو تركيا .. نحن فى حاجة لأن نمتلك مشروعا يحمل اسم مصر حقا ..

الفاضل مهيب الغائب الحاضر.. فعلا يا سيدى الفاضل هذه هى المعضله فلو وجد الحلم.. اى حلم سيحرك كل طاقات الشعوب لتحقيقه ولقد انحصر الحلم الكصرى فى الاستقلال او الخروج من الهزيمه ثم منعوا عنا الحلم .. فعلا هذه هى البدايه ..

قيمة هذا الكلام أن لدينا تجربة ، أن لدينا مقومات لتصور مستقل يلائمنا نحن ، بطريقة تلائمنا نحن ، لم تصنع في تركيا ولم يتم تقفيلها في معامل أحمدي نجاد!

الله ينور عليك يا شريف بحق.. كلمات بسيطه ولكنها الحل الحقيقى لاى تغير او رغبه فا اعتناق او خلق اتجاه سياسى خاص بنا .. اين معطيات مجتمعنا من اى اتجاه سياسى ينادى به اى احد؟؟

وهذا دور اصحاب الفكر الحقيقى وليس مدعى الفكر او مرتزقه الاتجاهات السياسه .

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

هل هي عادة في بعض المصريين المنتمين لمذاهب سياسية وفكرية بعينها أن يكونوا أكثر تعصباً لها من أصحابها؟ مثال على ذلك كون بعض المنتمين للفكر الشيوعي أكثر تعصباً للشيوعية من الشيوعيين الروس نفسهم بما أن روسيا هي مهد الشيوعية الحقة!

تلك مجرد مقدمة..

دخل على الخط في الوسط الثقافي نوعان غريبان من المثقفين ، نوع يروج للفكر الأتاتوركي وهو أكثر تعصباً للعالمانية في شكلها الأتاتوركي من مصطفى كمال أتاتورك شخصياً ، ونوع آخر يروج للفكر الطهراني ولا يرى نموذجاً مثالياً للدولة إلا النموذج الإيراني النجادي!

بماذا يمكن تفسير ذلك؟

أهو هوس جنوني بتجارب معروف عواقب تجربتها في مصر؟ أم هو الدونية الثقافية ومركبات النقص التي لا تخرج من أناس منتمين لبلد يتمتع بخصوصية وليس بلداً لقيطاً يعاني من فقر الثقافة والتجربة؟

خلص الكلام

ان هذا الكلام بعيد عن التشخيص الحقيقى

عمر الشعب المصرى ما كان شيوعى !

وعمر الشعب المصرى ما حايكون اتاتوركى ؟

وعمر الشعب المصرى - برغم اعجابه بنظام الحكم فى طهران - ذلك النظام الذى اجتهد فى محاولة الوصول بدولة اسلامية عصرية قوية تاخذ بالاسباب تتداول السلطة لها مرجعية ولها لجنة صيانة الدستور ... الخ !!

انما الشعب المصرى .... مصرى

فاذا عندما لايرضى عن الحاكم فانه يتبنى المعارضة ايا كانت ففى عهد الملك فاروق تبنى الشعب حب الوفد وقد لايكون وفديا !! وامام الفساد والانحلال تبنى الاخوان المسلمين طوال حياة الشهيد حسن البنا !!

وامام الاحتلال البريطانى هتف الشعب المصرى " الى الامام ياروميل " ولم يكن الشعب نازيا !!

وامام فساد الملك هتف الشعب للثورة !! وامام الحصار الامريكى والعدوان الثلاثى وتحفز الاقطاع ليعود مرة اخرى تبنى الشعب الاشتراكية

شعب اخترع الدين ويوم الحساب والبعث والخلود فى الاخرة لا تستطيع نزع العامل الدينى منه

شعب تعامل مع القر منذ ان انشاء اول دولة مدنية وحتى الان لاتستطيع ان تنزع عنه الصبر والقدرة على التحمل حتى درجة المهانة ويظن الناس انه الخنوع والخضوع لكن ايمانه باستحالة دوام الحال ونفاذ بصيرته لذلك جعلة يصبر حتى يلف الحاكم الحبل حول عنقه بنفسة وعندما يسقط يقوم الشعب ماسكا ورقة كلنكس يلتقط بها الحاكم ويلقيه فى صندوق قمامة التاريخ ولا يذكره بعد وكانه لم يكن ويبداء الشعب صفحة جديدة

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

اتفق مع مهيب انه لا يوجد مشروع قومى لمصر لاسباب كثير كلنا عارفينها .. و لكن هل تعتقد ان هذه صدفه ؟؟

انا اعتقد ان عدم وجود مشروع قومى سببه ان القائمون بالامور لا يشعرون بضرورة التغيير .. تعالى معى الى مداخلة شريف :

هذا الكلام يقال على من لا ماضي له ، ومن لا تجربة له ، يعني مش احنا.. وإلا ما هي قيمة كتر الكلام عن السبع آلاف سنة حضارة؟

قيمة هذا الكلام أن لدينا تجربة ، أن لدينا مقومات لتصور مستقل يلائمنا نحن ، بطريقة تلائمنا نحن ، لم تصنع في تركيا ولم يتم تقفيلها في معامل أحمدي نجاد!

خلص الكلام

بص يا شريف ..

صحيح .. مصر لديها التجربه و العقول و المقومات ..

و صحيح ان المثقفين يعولون على التجربه الاسلاميه او العالمانيه "استسهالاً "

و صدقنى لا العالمانيين سيكونون سعداء اذا طبقت العالمانيه .. و لا المتأسلمون سيكونون سعداء اذا اصبحت دوله اسلاميه ...

الكلام في السياسه هو مجرد فض مجالس و جلسات سمر و النقاش حول الايدولوجيات اصبح كالنقاش حول الاهلى و الزمالك .. و اقتبس من كلامك لي في موضوع سابق : اين "الحاجه" للتغيير ؟؟

ربما تكون الاجابه العفويه موضوعات مطوله .. و لكن انا اتحدث عن حاجة هؤلاء للتغيير ..

مع الوقت اصبح المحتسبين على الثقافه بانهم مثقفين منتفعين بشكل ما من الوضع الراهن و اصبح التغيير يمثل تهديداً حقيقياً لهم شخصياً .. و لذلك استخدام طرفى النقيض هو الاسهل .. لانه معلوم ان النقيضين غير صالحين للتطبيق و بالتالى يبقى الوضع على ما هو عليه ..

الحل هو البحث من حيث توجد "الحاجه" الى التغيير و من هنا نولد الافكار السليمه حيث الاراده الحقيقيه النابعه من الشعور بحتمية التغيير

تحياتى

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

سمعت عن حاجة اسمها طق حنك و فض مجالس ؟؟؟

هو ده جتمعنا

الكل متعصب لرأيه " اللي غالبا لا هو مدروس و لا ملم بكل جوانبه بس زي ماتقول استريح له "

و الكل بيعارض اي فكر تاني رغم ان مافيش فكر اولاني

و الكل بيطلع طاقة مكبوتة من قهر عيش فيه و جهل بيمارسه كل يوم الصبح بانتظام

كل شخص نفسه يلبس رداء المثقف العالم ببواطن الامور

و انشاء فكر جديد خاص به يتطلب جهد و تفكير و علم

لذا الايستيراد من التجارب الجاهزة اسهل و اريح

و كله في الاخر محصل بعضه

لا ده نافع و لا ده نافع

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...