ماذا لو !؟ (ماذا لو لم يقتل الرئيس انور السادات؟)

[آل مصريم]

لست من أنصار ماذا لو،، لكن على سبيل الترويح عن النفس و الأمانى سأبوح ،، طبعا كان ممكن الأوضاع تكون أسوء و برضه ممكن تكون أحسن. و ما أراه أنا حسن قد يراه غيرى سىء. لكن بشكل عام دون التقليل من قيمة أيا من الرؤساء السابقين أو اللاحقين أعتقد ان السادات كان رجل ذو بصيرة ثاقبة و استشراف عميق للحاضر و المستقبل و كان يتعلم من دروس التاريخ و يستوعبها جيدا.

ربما إن كان على قيد الحياة لحدث ما يلى

- حرب الخليج الثانية: اعتقد إنه كان سيشارك كما شارك مبارك لكن كان سيطلب تسديد الديون المصرية كاملة عسكرية و مدنية أولا،، ثم الحصول على نسبة ما من إيرادات البترول و ربما وضع مميز بشكل أو آخر للمصرين العاملين فى دول الخليج.

- على المستوى الإقتصادى الداخلى: تحول مصر إلى النظام الراسمالى الكامل. و قيام عدد ضخم من الصناعات التصديرية و الإستهلاكية أيضا و إرتفاع قيمة الصادرات المصرية.

- على المستوى الإجتماعى فى الداخل : تحول الدولة إلى دولة افراد و أنهيار نظام الأسرة المعروف

_ على مستوى الحريات: نسخة منقولة من الحريات فى الغرب عدا أنها لا تمس منظومة الرآسة و الحكام.

- على المستوى الدولى: إنفتاح تام على دول العالم و ربما عضوية فاعلة لمصر فى احلاف ليس لها علاقة بالمجموعة العربية إلا من خلال تبادل المصالح البحت.

- على مستوى تعديلات الدستور: تعديله لتصبح مصر دولة علمانية تحترم حقوق أتباع الديانات و مشاعرهم و تحترم الأقليات و تكون المواطنة فيها هى أساس التعامل.

- نظام الحكم: يتحول بشكل رسمى إلى نظام ملكى دستورى و غن كان سيحتفظ للملك و أسرته بوضع حماية قوى جدا أمام المسائلة القضائية.

- إنهيار جامعة الدول العربية و هدم مقرها الدائم فى ميدان التحرير و إقامة مول ترفيهى ضخم فى مكانه.

أما ما كان سيحدث حقيقة فلا يعلم ذلك أحد من المخلوقات.

[أبو محمد]

هو السادات مات

السادات حى يرزق فى كل خطوه بيخطوها النظام من اول قانون 76 لما الحزب الوطنى و الامن المركزى و امن الدوله

بعدين اللى خلف ما متش و الملايين تتحدث

آسف يا جماعة على الخروج عن الموضوع .. لأرحب بالصديق العزيز otaka الذى غاب واحتجب عنا منذ ما يقرب من عام (أو بالتحديد عشر شهور) ...

مرحبا بعودتك يا صديقى العزيز .. أكيد كنت مشغول بين الفيفا والمحكمة الدولية وستراسبورج :lol:

[حسام يوسف]

هية هية

تم تعديل 20 يوليو 2008 بواسطة حسام يوسف