اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فصل الدين عن السياسة


هل تؤيد فصل الدين عن السياسة  

57 اصوات

  1. 1. هل تؤيد فصل الدين عن السياسة

    • نعم
      18
    • لا
      39


Recommended Posts

  • بعد 2 أسابيع...
  • بعد 2 شهور...

قرار مجمع الفقه الإسلامي في العلمانية

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :-

لقد نشأت العلمانية في الغرب كرد فعل على موقف الكنيسة من العلم، فقد وقفت الكنيسة باسم الدين مع الجهل ضد العلم، ومع الجمود ضد الفكر ، ومع الملوك ضد الشعب. فنشأ في وجدان هذه الشعوب أنه لا خلاص لهم من هذه الويلات إلا بنبذ دين الكنيسة فكانت العلمانية .

أما في مجتمعات المسلمين، فالإسلام عندنا يبارك العلم ويؤازره، ويجعله فريضة من فرائضه.

وعلى ذلك فإبعاد الدين وإقصاؤه عن الحياة والحكم وشؤون الناس ردة فكرية،وتلمس الحلول في غير منهج الإسلام خروج عن الإسلام، وقصر الدين على محاريب المساجد وقلوب الناس، وإبعاده عن حياتهم وعقولهم ليس هو الإسلام الذي ارتضاه الله للناس.

وهذا ما قرره مجمع الفقه الإسلامي في دورته الحادية عشرة، وإليك نص القرار :-

فإن مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي في دورة انعقاد مؤتمره الحادي عشر بالمنامة في دولة البحرين ، من 25 - 30 رجب 1419هـ (14 - 19 نوفمبر 1998م).

بعد اطلاعه على الأبحاث المقدمة إلى المجمع بخصوص موضوع: ( العلمانية )، وفي ضوء المناقشات التي وجهت الأنظار إلى خطورة هذا الموضوع على الأمة الإسلامية.

قرر ما يلي:

أولًا: إن العلمانية (وهي الفصل بين الدين والحياة) نشأت بصفتها رد فعل للتصرفات التعسفية التي ارتكبتها الكنيسة.

ثانيًا: انتشرت العلمانية في الديار الإسلامية بقوة الاستعمار وأعوانه، وتأثير الاستشراق ، فأدت إلى تفكك في الأمة الإسلامية ، وتشكيك في العقيدة الصحيحة، وتشويه تاريخ أمتنا الناصع، وإيهام الجيل بأن هناك تناقضًا بين العقل والنصوص الشرعية، وعملت على إحلال النظم الوضعية محل الشريعة الغراء، والترويج للإباحية، والتحلل الخلقي، وانهيار القيم السامية.

ثالثًا: انبثقت عن العلمانية معظم الأفكار الهدامة التي غزت بلادنا تحت مسميات مختلفة كالعنصرية ، والشيوعية والصهيونية والماسونية وغيرها، مما أدى إلى ضياع ثروات الأمة، وتردي الأوضاع الاقتصادية، وساعدت على احتلال بعض ديارنا مثل فلسطين والقدس ، مما يدل على فشلها في تحقيق أي خير لهذه الأمة.

رابعًا: إن العلمانية نظام وضعي يقوم على أساس من الإلحاد يناقض الإسلام في جملته وتفصيله، وتلتقي مع الصهيونية العالمية والدعوات الإباحية والهدامة، ولهذا فهي مذهب إلحادي يأباه الله ورسوله والمؤمنون.

خامسًا: إن الإسلام هو دين ودولة ومنهج حياة متكامل، وهو الصالح لكل زمان ومكان، ولا يقر فصل الدين عن الحياة، وإنما يوجب أن تصدر جميع الأحكام منه، وصبغ الحياة العملية الفعلية بصبغة الإسلام، سواء في السياسة أو الاقتصاد، أو الاجتماع، أو التربية، أو الإعلام وغيرها.

التوصيات:

يوصي المجمع بما يلي:

أ - على ولاة أمر المسلمين صد أساليب العلمانية عن المسلمين وعن بلاده، وأخذ التدابير اللازمة لوقايتهم منها.

ب - على العلماء نشر جهودهم الدعوية بكشف العلمانية ، والتحذير منها.

جـ - وضع خطة تربوية إسلامية شاملة في المدارس والجامعات، ومراكز البحوث وشبكات المعلومات من أجل صياغة واحدة، وخطاب تربوي واحد، وضرورة الاهتمام بإحياء رسالة المسجد، والعناية بالخطابة والوعظ والإرشاد، وتأهيل القائمين عليها تأهيلًا يستجيب لمقتضيات العصر، والرد على الشبهات، والحفاظ على مقاصد الشريعة الغراء.

والله أعلم .

الوصلة

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

كلام جميل جدًا... ولكن ليس المقصود بفصل الدين عن السياسة هو أن لا يكون للدين أهمية.

لكن ما رأيك في أن يأتي شيخ الأزهر أو بابا الأقباط ويقول: إنتخبوا فلان؟

وما رأيك في أن شيخ الأزهر هذا موظف حكومي عينته الدولة، يشوه الدين عندما تطلب منه الدولة ويصدر فتاوي حسب أمر الحاكم؟

فصل الدين عن الدول حماية لأصول الدين، وليس تضييعًا له.

وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ

أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ

فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ

فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ

فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ

فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ

رابط هذا التعليق
شارك

انا مش مع فصل الدين عن السياسة ، ولا مع ربط الدين بالسياسة ( حاليا )

ان الدين الأسلامى دين تنفيذى وتطبيقى فى كل مجالات الحياة ومنهج شامل ومتكامل ، ولكن يجب اذا اردنا ان يتم ربط الدين بالسياسة ، لابد بخطة تدريجية ( يعنى واحدة واحدة ) العملية مش هتيجى افش ، لان المجتمع لازم نعترف انة بعيد شوية عن الدين ، وغالبة المصرين والمسلمين مش فاهمين الدين صح ، ونسبة كبيرة جدا من مسلمين مصر دراويش وبيروحو يتمسحو فى الأضرحة ومدد يا حسين ومدد يا سيدى يا بدوى ، ( ودول نسبة كبيرة جدا من مسلمين مصر ) دة غير اللى مش فاهمين الدين ولا اساسياتة واختلاط عندهم الأساسيات بالفرعيات

بس صدقنى مصر مش هتقوم على رجلها الا بخطة تدريجية اسلامية لربط الدين بالحياة مش بالسياسة بس ( لأن الشعب المصرى متدين بطبيعتة وفطرتة بس محتاج اللى يوجهو صح ويخاطب عقلة )

حاجة كمان الدين عمرو ما هيجى بالعنف والأرهاب زمن انتشار الدين بالسيف انتهى ونحن اليوم فى انتشار الأفكار بالاقناع ، والتخطيط والتنفيذ الواعى

اللهم أتنى فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة ، وقنى عذاب النار

ma.salah ( محمود صلاح )

رابط هذا التعليق
شارك

كلام جميل جدًا... ولكن ليس المقصود بفصل الدين عن السياسة هو أن لا يكون للدين أهمية.

.....................

فصل الدين عن الدول حماية لأصول الدين، وليس تضييعًا له.

و هذا هو كلام العلمانيين و المذكور أعلاه هو الفتوى في ذلك.

تم تعديل بواسطة shawshank

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك يا أستاذ shawshank، من آداب الحوار أن يكون الرد على محتوى الرسالة موضوعيًا بدون الحكم على الكاتب وهويته وتصنيفه.

أما ما هو موجود في ذهن بعض الناس عندما يسمعون كلمة فصل الدين عن السياسة أن معناه تهميش دور الدين في المجتمع، فهذا غير صحيح. فالدين في داخل المجتمع ولن يتجزء عن القرارات السياسية أو القوانين. ولو نظرنا الى مبدئ الفصل بين السلطات الثلات (مع الفارق طبعًا) لا يوجد إضعاف لأي سلطة بسبب فصلها عن الآخرى، بل هناك دور رقابي وحماية في هذا الفصل.

وهناك مؤسسات دينية، ورجال دين فاضلين، وعلماء، لا يجب أن يكون لهم سلطة في الدولة، وإنما يمكنهم المراقبة، ورفض التشريعات التي تخالف الأديان، بل على السلطة التشريعية أن تأخذ بأرائهم. ولكن في نفس الوقت، عدم الفصل يعرض علماء الدين للفساد وقد يتسبب في إستئثار جماعة عن غيرها بصفة الحكام الشرعيين دون الآخرين فقط لأنهم يسمون أنفسهم بالإسلاميين. فكونهم يعتزون بإسلامهم - وإن كانوا صالحين بلا شك ومجتهدون - لا يعني ذلك أنهم سيكونون أفضل من يدير الدولة.

ولو كان كلامي لا يعجب الأخوة الذين يرفضون مبدأ الفصل، فلينظروا إلى تاريخ الدولة الإسلامية وسرعة إنتشار الفساد فيها وتصدعها بعد بضعة قرون. وكان التقدم والتدهور في معظم الأحيان مترتب على الحاكم أو الخليفة، فإن صلح صلحت الدولة، وإن فسد فسدت.

فقد يكون هناك الصالح، الذي يخاف الله حقًا، وقد يكون هناك من هو غير ذلك، فيستغل الدين لأغراض آخرى. والحقيقة أنا لا أستطيع التركيز بصورة جيدة الآن، وأعتذر إن كانت الأفكار غير مترابطة. ولكني فقط أردت أن أوضح أن الفصل لا يعني الإلغاء أو التهميش، فقط الحماية من بعض المشاكل التي قد تنتج من قبل بعد ضعاف النفوس لإستغلال الدين لأسباب شخصية. فيجب أن يكون رجل الدين منزه عن أي غرض من الأغراض الدنيوية أو رغبة في السلطة. ولا مانع أن يكون حاكم الدولة فقيهًا في الدين، فقط الا يكون له سلطة دينية قد تجعله يسعى في الأرض فسادًا بإسم الدين.

الدين شئ جميل جدًا، لا يمكن أن يكون شئ يتم المتاجرة به، ولذلك عمل جميع الأنبياء أعمال حرفية ولم تكن مهنة أحد منهم أنه نبي. وكذلك في رأيي أن الدولة لا ينبغي أن يكون لها رجال دين يكونون تابعين لها، بل يكون هناك علماء لا علافة لهم بالدولة، يراقبون ويقولون ارائهم بدون تدخل من الحكومة، ولهم كامل الحق في العمل السياسي، ولكن كسياسيين، وليس كرجال دين.

آسف مرة آخرى لكتابة هذه السطور رغم عدم إستطاعتى التزكيز بصورة جيدة تتناسب مع أهمية هذا الموضوع. وهذا مجرد رأي متواضع قد أعدل عنه في أي لحظة لو سمعت الحجة التي تقنعني بغيره.

وشكرًا، وأرجوا عدم وصف أفكاري بالعلمانية.

وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ

أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ

فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ

فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ

فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ

فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ

رابط هذا التعليق
شارك

نقلاً عن موقع حركة كفاية: http://forum.harakamasria.org/showthread.php?t=2224

دين وثقافة :الوطن العربي :السبت 6 شعبان 1426هـ – 10 سبتمبر 2005م آخر تحديث 3:00م بتوقيت مكة

شيخ الأزهر

مفكرة الإسلام: زعم الدكتور 'محمد سيد طنطاوي' شيخ الأزهر، أنه لا يوجد في الدين الإسلامي ما يحرّم التطبيع مع الدول الأخرى خاصة 'إسرائيل'، طالما كان التطبيع في غير الدين، وفي المجالات التي تخدم شؤون الحياة واحتياجاتها.

وأضاف ـ وفقًا لصحيفة الجمهورية المصريةـ: إن من يفجر نفسه فيمن اعتدى على أرضه بالجنود والسلاح فهو شهيد، سواء كان ذلك في فلسطين أو غيرها، وتابع: أما من يفعل ذلك في أماكن تواجد المدنيين الآمنين فهو من 'المجرمين'، والإسلام منه بريء. على حد قوله.

المعروف أن القوى المعارضة في مصر تجتمع على إدانة التطبيع مع الكيان الصهيوني بأي شكل من الأشكال، وقد انتقدت شيخ الأزهر عند مقابلته لكبير الحاخامات اليهود في 'إسرائيل'.

وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ

أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ

فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ

فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ

فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ

فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك يا أستاذ shawshank، من آداب الحوار أن يكون الرد على محتوى الرسالة موضوعيًا بدون الحكم على الكاتب وهويته وتصنيفه.

يا سيدي هون على نفسك. أنا لم أقل أنك علماني أو غير علماني ، أنا قلت أن كلامك (يعني حجتك) هو نفس كلام (يعني حجة) العلمانيين. و قد تكون مؤمنا بهذا الكلام (هذه الحجة) أو لا تؤمن به. و قد تكون طرحت هذا الكلام علينا للمناقشة ليس إلا. و قد أوردت الرد عليه في الفتوى المذكورة.

عدة ملاحظات:

- لا يوجد في الإسلام "رجال دين" و لكن يوجد علماء.

- تقول: "ورفض التشريعات التي تخالف الأديان". ظننت أننا نناقش فصل الإسلام عن السياسة ، خصوصا أننا في باب هدي الإسلام. و أرجو ألا أكون مخطئا.

- فساد المسلمين لا يعني فساد الإسلام. و وجود من يسئ إلى الإسلام لا يعني سوء الإسلام.

و قد يكون رد القرضاوي هنـــــا مفيدا.

تم تعديل بواسطة shawshank

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

أحييك يا شاوشانك..

نعم يوجد علماء..

لكن المشكلة أن هناك هوس بالزعامة الدينية .. هوس تواجد لدى علماء الشيعة الذين استحدثوا نظرية "السستنة" وبدأوا في استغلال مواقعهم الدينية سياسياً ، ولدى الصوفيين في مصر الذين كانوا أول من "تطوع" لبيعة الرئيس، بدون ضغوط كما ورد على لسان شيخهم الشناوي في البيان المنشور بصوت الأمة ، وأول من حشد الحشود لزرع عدد من أعضائهم في المجلس الموقر ، في الوقت الذي قال فيه هؤلاء أنهم لا علاقة لهم بالسياسة!..

لا زعامة دينية في الإسلام .. لكن المهووسين نكرون ذلك ، بل ويسعون للقيام بأدوار سياسية مستغلين تسويق الأنظمة ،وتسويقهم لأنفسهم لرجل الشارع المسلم العادي كرجال دين..

السياسة شأن دنيوي متروك لظروف الدولة، ولا يجوز للصوفيين أو لغيرهم من أن يجعلوا من رئيس الدولة أمير المؤمنين الذي تجب بيعته في الوقت الذي أصدر فيه رئيس الدولة تعديلاً (أياً كان رأينا في ذلك التعديل) يتيح للناس الاختيار بحرية (كما يفترض) بينه وبين غيره!

للدين أدوار أهم يلعبها في حياة الفرد ومجتمعه ، أفضل من "نصح" الناس بالتصويت لفلان أو علان .. شيء بسيط ليت المهووسين بالزعامة الدينية يفهموه..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

ان الدين الأسلامى دين تنفيذى وتطبيقى فى كل مجالات الحياة ومنهج شامل ومتكامل

هو ده الكلام الصحيح لأن الدين الأسلامى مش دين عبادات و بس ، الدين الأسلامى دين مُنظم لجميع قواعد الحياه ، الدين الأسلامى بينظم العلاقات التجارية و الأجتماعية و الأسرية و الأقتصادية حتى العلاقات بين الشعوب بعضها البعض بينظمها , يبقى أزاى نفصل الدين عن السياسة أذا كان هو السياسة أساسا.

و إذا كان السياسيين دائمى الكذب فا ديه مسؤليتهم هما لأنهم بيزايفوا الواقع الحقيقى لأرضاء أنفسهم ، و بعدين السياسة الموجودة دلوقتى كلها سياسة غربية يعنى أختراع غربى مش إسلامى ، أنا شايف أن المسؤلية بتقع على معظم الحكام المسلمين السابقين لأنهم ما حاولوش ينشروا السياسة الأسلامية و بقى الفكر السائد أن الدين الأسلامى أنتشر بالسيف زى ما تفضل الأخ صلاح و قال و اللى علينا قبل ما نتحاسب أمام الله أننا نغير المفهوم ده لأن خلاص العمر بيعدى بسرعة و وقت الحساب قرب و الطريقة هتكون أزاى ؟

الحل أهوه

التخطيط والتنفيذ الواعى

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتَرَبَ لِلنــاسِ حِسَابُهُم وَ هُـم فِـي غَـفلَةٍ مُعرِضُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك يا أستاذ shawshank، من آداب الحوار أن يكون الرد على محتوى الرسالة موضوعيًا بدون الحكم على الكاتب وهويته وتصنيفه.

يا سيدي هون على نفسك. أنا لم أقل أنك علماني أو غير علماني ، أنا قلت أن كلامك (يعني حجتك) هو نفس كلام (يعني حجة) العلمانيين. و قد تكون مؤمنا بهذا الكلام (هذه الحجة) أو لا تؤمن به. و قد تكون طرحت هذا الكلام علينا للمناقشة ليس إلا. و قد أوردت الرد عليه في الفتوى المذكورة.

لا عليك. فقط أردت التنبيه :D

عدة ملاحظات:

- لا يوجد في الإسلام "رجال دين" و لكن يوجد علماء.

أتفق معك تمامًا، ووآسف لعدم الفصل الدقيق بين الكلمتين، ولكن هناك أيضًا في الدولة من هم غير مسلمين، ويجب مراعاة رجال دينهم وعقيدتهم، والحفاظ على حريتهم في إتباع قوانينهم في الأحوال الشخصية والميراث وفي العبادات الخ.

- تقول: "ورفض التشريعات التي تخالف الأديان". ظننت أننا نناقش فصل الإسلام عن السياسة ، خصوصا أننا في باب هدي الإسلام. و أرجو ألا أكون مخطئا.

إن كان من الوارد أن يتم فصل الإسلام عن السياسة، فهل من الوارد أن يكون هناك في الدولة ربط بين ديانة آخرى والدولة؟ ما أفهمه أن المقصود بالدولة هي الدولة ككيان سياسي وإداري. وهل كون هذا الموضوع في باب هدى الإسلام يمنع مناقشة مبدئ الفصل بين الدين والدولة بصفة عامة؟

عامة عندما يرفض العلماء شيئًا أو يطالبوا بشئ في دولة تفصل بين الدين والسياسة يكون هناك قنوات عديدة لتعديل القانون. فقانون الدولة هو ما ارتضاه الناس من حقوق وواجبات لتنظيم حياتهم ومن أجل ذلك أعطوا لفئة من الناس وهي الحكومة تفويضًا لإدارة شئونهم لخير الجميع. أما الأحكام الدينية، فهي التشريعات التي إرتضاها الله لعباده من أجل صالحهم، وهو الأعلم بعباده. ولكن هناك إجتهادات كثيرة في العديد من التشريعات والإختلافات، أما المبادئ الأساسية فلا خلاف عليها. إدراك المشرع والشعب أن ما اراده الله فيه الخير هو ما يجعل تشريعات دولة تفصل بين الدين والدولة تتفق مع الدين شيئًا طبيعيًا، وهناك تفاصيل يجب أن تتناسب مع الأوضاع الحالية ويوضعها المتخصصون، وهذه التفاصيل متروكة للدولة في كل الأحوال.

الفصل يتيح عدم إستئثار أحد بالرأي. ونعم من الوارد أن تقوم دولة تفصل بين الدين والدولة بإباحة الحرام وتحريم الحلال، ولكن وقتها سيكون هناك خلل في المجتمع نفسه، وستكون التشريعات في حد ذاتها في مثل هذه الأحوال دون جدوى، حيث أنك لا تستطيع إكراه الناس حتى يكونوا مؤمنين.

- فساد المسلمين لا يعني فساد الإسلام. و وجود من يسئ إلى الإسلام لا يعني سوء الإسلام.

لا خلاف على ذلك.

تم تعديل بواسطة زيزو

وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ

أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ

فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ

فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ

فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ

فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد ان مبدأ العلمانية وهوفصل الدين عن السياسة هو التعبير الأشد تهذيباً عن المقولة الأصح .. وهو حبس الخالق عز وجل فى دور العبادة .. وعلى رفوف المكتبات

لعن الله العلمانية ومن ابتدعها .. وهدى الله من سار بغير هدى عليها ..

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد ان مبدأ العلمانية وهوفصل الدين عن السياسة  هو التعبير الأشد تهذيباً عن المقولة الأصح .. وهو حبس الخالق عز وجل فى دور العبادة .. وعلى رفوف المكتبات

لعن الله العلمانية ومن ابتدعها .. وهدى الله من سار بغير هدى عليها ..

لو حضرتك عشت في أحد البلاد التي تصفها بالعلمانية، ستجد ما هو غير موجود في بلادنا الإسلامية من أخلاق إسلامية أصيلة، وعدل وحرية. بالطبع هناك ما لا يتفق مع الإسلام، ولكن هذه أمور خاصة بمجتمعاتهم ولا تستطيع أن تطالب غير المسلم أن يلتزم بتعاليم الإسلام.

العلمانية تضمن عدم الإستبداد، وهي لا ترفض الأديان. لكنها تضمن أن لا يجبر أحد الآخرين أن يغطوا وجوههم. والإلتزام يأتي من الشعب، وواجب المسلمين أن يكون منهم أمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، لكن ليس بالضرب كما يحدث في السعودية. وهناك ضمانات كثيرة في الدين تضمن أن يستقيم المجتمع ولا يضيع. ففي وجود الحرية تضيع الأديان الباطلة ويستقيم الدين الحق!

وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ

أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ

فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ

فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ

فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ

فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ

رابط هذا التعليق
شارك

ولكن هناك أيضًا في الدولة من هم غير مسلمين، ويجب مراعاة رجال دينهم وعقيدتهم، والحفاظ على حريتهم في إتباع قوانينهم في الأحوال الشخصية والميراث وفي العبادات

أخى الكريم الدين الإسلامى نظم العملية ديه برضه و علمنا أزاى نتعامل مع معتقدات الديانات الأخرى .

أخى الكريم فى أى دولة ف العالم القانون اللى بيمشى ف البلد بيكون قانون الأغلبية و بما أن شعوب جميع الدول العربية الأغلبية العظمى فيها مسلمين فلابد لنا من تطبيق السياسة الأسلامية لأن ف أمريكا و كندا و دول أوروبا بيتعاملوا بقوانينهم هما و اللى أستمدوا معظمها من الدين المسيحى لأن الدين المسيحى هناك أغلبية و المسلم هناك مش من حقه يتجوز غير واحدة بس لأن القانون المسيحى يمنع ذلك.

أخى الكريم حتى الأن يحاولون ف أوروبا بشتى الطرق منع تركيا من الأنضمام لدول الأتحاد الأوروبى لأنها دولة مش مسيحية و يسكنها أغلبية مسلمة.

إليك يا أخى بهذا الموضوع المطروح الأن ف نفس الباب ( هدى الأسلام ) و هو بعنوان - كندا والشريعة الاسلامية, سؤال لا اجد له اجابة - و كتبه الأستاذ قطز 9 و ستعرف أن الغرب يتمسح فقط ف العلمانية و لكنه لا يستطيع أن يفصل الدين المسيحى أو اليهودى عن السياسة - و للأسف أن البعض منهم كانوا مسلمين - لكنهم فقط يطلبوها من بعض المسلمين الذين هان عليهم دينهم فا باعوا الدين بثمن بخس.

إليك يا أخى الوصلة

كندا والشريعة الاسلامية, سؤال لا اجد له اجابة

أما الأحكام الدينية، فهي التشريعات التي إرتضاها الله لعباده من أجل صالحهم، وهو الأعلم بعباده.

حضرتك اللى قلت أنها تشريعات أرتضاها الله لعباده يعنى ربنا سبحانه و تعالى هو الوحيد القادر على فهم أمور دنيانا و عشان كدة نزلنا سبحانه تشريعاته و قوانينه اللى نقدر بيها نتعايش و نواصل حياتنا ف خير و سلام بما يُرضي الله تعالى و بما يُرضى أنفسنا يبقى أزاى هنفصل الدين عن السياسة ؟

ولكن هناك إجتهادات كثيرة في العديد من التشريعات والإختلافات

أنا معك أنه توجد أجتهادات كثيرة و أحيانا تصل لدرجة التصادم لكن هذا لا يمنع أن لكل أنسان عقله و ضميره الذى يحركه للصواب و الطريق السليم الذى به يُرضى الله سبحانه و تعالى و يُرضى به نفسه و ضميره.

لعن الله العلمانية ومن ابتدعها .. وهدى الله من سار بغير هدى عليها ..

اللهم أمين أمين أمين

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتَرَبَ لِلنــاسِ حِسَابُهُم وَ هُـم فِـي غَـفلَةٍ مُعرِضُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

ولكن هناك أيضًا في الدولة من هم غير مسلمين، ويجب مراعاة رجال دينهم وعقيدتهم، والحفاظ على حريتهم في إتباع قوانينهم في الأحوال الشخصية والميراث وفي العبادات الخ.
ولكن هذه أمور خاصة بمجتمعاتهم ولا تستطيع أن تطالب غير المسلم أن يلتزم بتعاليم الإسلام.

أنا مش فاهم حاجة :D :ph34r: :)

العلمانية تضمن عدم الإستبداد

العلمانية تضمن الدخول لجهنم و العياذ بالله :o

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتَرَبَ لِلنــاسِ حِسَابُهُم وَ هُـم فِـي غَـفلَةٍ مُعرِضُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...