آية ...............وحكاية

[moslema salafeya]

كان رجل يقطع الطريق على الناس وكان هو أخشى ما يخشوه على أنفسهم فى سفرهم ، وكان عاشق لجارية يتسلق الجدران لرؤيتها وذات مرة أثناء تسلقه للجدار سمع صوت يقرأ " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ... " (الحديد 16) فإذا به يهتف بل آن يارب آن يارب

ومن أصبح هذا الرجل بعد ذلك ؟؟!! أصبح الفضيل بن عياض أحد أئمة التابعين ومن أشهر الواعظين العابدين لله عز وجل .

ونحن أحيانا نسمع آية أو نقرأها فنجدها تمس قلوبنا ونستشعر حلاوتها وكأننا نسمعها لأول مرة

ومن تلك الآيات قوله تعالى :قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "(الزمر 53)

فهى دعوة لكل تائب أن يعود إلى الصرط المستقيم بكل ثقة فى قبول توبته ومغفرة ذنوبه.. سبحان الله

فهل مررت بتلك الحالة من إستشعار حلاوة آيات كتاب الله الكريم و كان لك وقفة مع آية من آياته؟؟؟؟؟؟ :)

تم تعديل 29 نوفمبر 2004 بواسطة moslema salafeya

[hamo90]

جزاكي الله كل خير علي الموضوع الجميل

الاخوة الاعضاء أعتقد أن باب هدي الاسلام مهمل من الجميع منذ فترة

هل السبب هو أختفاء بعض الاعضاء مثل مجرمون ومسلمة ايجبشين ؟

يا ريت تكون في مشاركات أكتر

حمو

[حشيش]

جزاكى الله خيراً ياأخت مسلمة سلفية على هذا الموضوع الجميل...تستوقفنى كثيراً الأيات الكريمة التى تتحدث عن السماء والشمس والقمر والليل والنهار والسحاب المسخر والمطر والرياح والأنهار والبحار والجبال وأقف منبهراً بها...أفهم منها بعض ما تحتويه من إعجازٍ وبلاغة وأشعر أن كثيرٍ من هذه الأيات الكريمة سيكون للأجيال القادمة حظ ُ ُ أوفر منا فى فهمها مع تقدم العلم والبحث....فسيظل القرآن الكريم آية معجزة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.....تحياتى

[yasovinas]

آيات كثيرة تستوقف كل واحد فينا

بس انا في آيه بحبها جدا وبشعر معها بصفاء غريب

(الذين آمنوا واطمئنت قلوبهم ألا بذكر الله تطمئن القلوب)

وهناك آيات احبها كثيراً ولها معي ذكرى رائعه ولا اعرف لها سبب

((ربنا اننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فإغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرارربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد))

عند وفاة والدي عليه رحمة الله واثناء وقوفي على غُسله وجدتني في هذا الموقف الرهيب اردد هذه اللآيات وبشكل متكرر والدموع تنهمر من عيني بدون ما اشعر

تم تعديل 3 ديسمبر 2004 بواسطة yasovinas

[Sharkiah]

أولا أريد أن أرحب ترحيبا حارا جدا ـ ولو إنه متأخر ـ بالأختين العزيزتين مسلمه سلفيه وأنفال ، منذ أن بدأت أقرأ لهما وأنا أقول بارك الله لهما ورزقهما الرزق الوفير وحفظهما من كل سوء

كلنا طبعا نبكى مع القرآن ومتعلقين به وبكل حرف فيه ـ لا أقول سوره أو آيه ـ ولكن قد يكون لكل منا آيه لها ذكرى أو موقف فى حياته وتأتى هذه الآيه ببلاغتها المعجزه وروحها الربانيه لتختزل العديد من المعانى والأحاسيس ويتعلق بها المسلم

أنا شخصيا مررت بموقف ، عندما أتذكره أجدنى أردد قول الله تعالى فى سوره يوسف عليه السلام ـ على لسان سيدنا يعقوب عليه السلام ، وأحس بزلزال بداخلى ، فلو أردت الرد بكتاب ما أظننى أستطعت أن أوصل ما أوصلته هذه الآيه من معان

بسم الله الرحمن الرحيم

,, قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ماتصفون ،،

صدق الله العظيم

نفس القشعريره أحسست بها وأنا أكتب الآيه الكريمه ونفس الملخص البليغ لمئات الجمل والكلمات

[linux]

سبحان الله، نفس الآيه كانت من أسباب هداية مالك بن دينار:

قصة / مالك بن دينار

المكان هو مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وقد امتلأ بطلبة العلم حتى

لم يبق فيه مكان , ولكنهم ينتظرون شيخهم ومعلمهم وقد تأخر على غير عادته ..

وبينما هم في الانتظار إذا هو قادم عليهم , عليه وقار الصالحين , رؤيته تذكرك

بذكر الله رب العالمين , فجلس بينهم في المكان الذي اعتاد الجلوس فيه , ثم أطرق

إلى الأرض مفكرا ثم رفع رأسه وقال : يا أبنائي الأعزاء ، ظللت طول عمري

أعلمكم وأفقهكم أمور دينكم , أما اليوم فسأحدثكم عن شيخكم الماثل أمامكم :

لقد كنت في العراق وأنا في ريعان شبابي رئيس حرس الأسواق , وكنت

أُراقب حركة الأسعار والتجار , وكنت فظا غليظ القلب لا يحبني أحد

ولا أحترم أحدا ..

وبينما أنا أجول في السوق رأيت رجلا من التجار طويل القامة , كبير الهامة

عريض المنكبين , قد لبس الحرير وأسبل عمامته تفوح منه رائحة الطيب

وحلى أصبعه بخاتم ضخم , البطر والطرف باد على محياه , وبين يديه رجل فقير

قد جثا على ركبتيه يتوسل ويتضرع ويبكي , ثيابه ممزقة لا تكاد تستر

جسمه , نحيل ،غائر العين , أصفر الوجه , مشقق اليد من التعب

والكدح , وهو يقول :

يا مولاي لماذا أخذت مني سبعة دراهم وهي محصلة يومي وتعبي , ردها علي

إنني أحتاج إليها هذه الليلة , ففيها عشاء بنياتي , فإن أخذتها مني سيبات بنياتي

طاويات من الجوع في هذا البرد الذي لا يرحم , رُد علي دراهمي يرحمك الله

يُخلفك الله خير منها ... أمهلني ..

وكلما تذلل المسكين بين يديه شمخ الغني بأنفه ورفع رأسه إلى السماء

وكأنه يكلم جدارا أو حجرا لا إنسانا فيه قلب وروح ..

ويقول : تأثرت بهذا المنظر فجئت إلى الغني وقلت : ما شأنك وهذا ؟

فقال : وماذا يحشرك أنت فيما بيننا ؟ انصرف إنك لا تعرف هذا , إنه مكار خبيث

أقرضته منذ سنة سبعة دراهم وهو يفر مني كلما رآني حتى قابلته اليوم بالسوق

فأخذتها منه .. ..

يقول : فقلت له : سبعة دراهم وأنت قد أغناك الله , ردها عليه

فلما قلت له ذلك أبى وتكبر وطغى , يقول : فصفعته صفعة طنت لها أذناه

وانقدحت لها عيناه ثم أدخلت يدي في جيبه وأخرجت الدراهم ووضعتها في

يد الفقير , فقلت له : انطلق .. فانطلق فرحا يلتفت يجري , قلت له :

يا هذا إذا تعشت بنياتك هذه الليلة فقل لهن يدعون لمالك بن دينار , يقول فلما

أصبح الصباح وبينما أنا في السوق أحسست في قلبي أن الله قد قذف فيه حب

الزواج , فأخذت أعرض نفسي على الناس ولكن من يزوجني ؟ فأنا الفظ

الغليظ مدمن الخمر لا يرغب بي أحد , فيقول فلما طردني الناس ذهبت

إلى سوق الجواري فاشتريت جاريةً مسلمةً مؤمنة ثم أعتقتها وجعلت عتقها

مهرها , ثم تزوجتها , فكانت نعم المرأة عارفة لربها مطيعة لزوجها , كنت

أرى فيها الخير والبركة من يوم أن حلت بداري , فقد تركت الخمر , وأقبلت

على الصلاة والذكر والطاعة وأخذت أستغفر الله ورق قلبي ولان , وأصبحت

أحب الخير والدعوة للخير , ورزقني الله منها بنية صغيرة كنت أرى فيها

سعادة الدنيا أراها تلعب أمامي في الدار وتتلقاني إذا جئت وتنام بجواري

في الليل وتلاعبني وألاعبها , فأقضي أوقاتي معها في الدار ...

وبينما أنا كذلك ذات يوم , وهي تلعب بين يدي إذ خرت في حجري ميتة

لا أدري ماذا حدث ؟ فاضت روحها وأنا أنظر إليها فكاد قلبي أن ينخلع من

مكانه فقلتُ : ويحي بنيتي قرة عيني ماذا أصابك ؟

فحملتها وقد تدلت رقبتها على يدي , وأخذت أذهب في البيت

فاستقبلتني أمها ، ما الذي حدث للبنية ؟ فقلت :

لا أدري تلعب بين يدي فخرت ميتة , فجلست أنا وأمها نبكي ..

وكلما التفت في الدار بعد أن دفنتها وصليت عليها وجدت ذكراها , هذه ألعابها

وتلك ملابسها ، إذا جاء الطعام تذكرتها , وإذا جاء المنام تذكرتها حتى أخذ

مني الحزن كل مأخذ فأصبحت لا أشتهي الطعام والشراب ..

وإذا جاء الليل وما أدراك ما الليل أظل أراقب نجومه حتى أنام من الإعياء والتعب ..

وذات ليلة ، ولما بلغ مني الحزن كل مبلغ , ودب بي اليأس يرافقه الحزن

قلت : لأشربن هذه الليلة حتى أموت , فأحضرت الشراب وجلست أشرب

حتى خررت على الأرض صريعا لا أدري كيف ولا أدري متى ..

وبينما أنا في ذنبي ومعصيتي لم أرض بقضاء الله ـ ولكن الله أرحم الراحمين ـ

رأيت في المنام كأن القيامة قد قامت , وكأن الأرض قد تشققت عن العباد

كالجراد المنتشر , يشارك في هول يوم القيامة كل شيء ، السماء تنفطر

الجبال تدمر كل شيء .. الخلائق تجري , وأنا أجري أحس بلهيب خلف ظهري

فلما التفت رأيت ثعبانا ينفث نارا , يجري خلفي , إلى أين المهرب ؟

إلى من أفر ؟ يقول : وأنا أجري في عرصات يوم القيامة , والثعبان خلفي

وألهث من التعب , وجدت جبلا وحيدا يعترض طريقي , وفي الجبل شرفات

وفتحات تطل منهن بنيات , فلما رأينني صرخن : يا فاطمة أدركي أباك

يا فاطمة أدركي أباك , يقول : فإذا بنيتي الصغيرة تطل من شرفة في الجبل

فتراني فتقول : أبي ثم أشارت إلى الثعبان فوقف , فمدت يدها إلي وأصعدتني

عندها , ثم جلست بين يدي وهو تقول :

يا أبتاه ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )

يقول : وتكررها واستيقظت من نومي وكأني أسمع صوتها يتردد , فسمعت

آذان الفجر "حي على الصلاة ـ حي على الفلاح" يقول : فأفقت واستغفرت

وتبت إلى الله , وحمدت الله أن أحياني إلى الدنيا من جديد ثم ذهبت واغتسلت

وتوضأت ثم ذهبت إلى المسجد الجامع , أُصلي خلف الإمام الشافعي وإذا به

في الصلاة يقرأ قول الله تعالى :

( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ) يقول :

فانتفض قلبي وفاضت عيناي , وكأنني أنا الوحيد المعني بها وأنا المخاطب

بها وذلك من رحمة الله , فاستحييت من الله حق الحياء ..

فلما انتهت الصلاة واستدار الإمام الشافعي أخذ يفسر لنا قوله تعالى :

( ألم يأن للذين آمنوا ) ويقول : عباد الله إنا الله يستحثنا إلى التوبة ...

فهو يقول : ( ألم يأن ) وهي مشتقة من الآن فكأنه يقول : الآن , الآن توبوا

قبل أن تفوت هذه اللحظة فيندم الإنسان , الآن الآن إلى التوبة , إلى ذكر الله

إلى الخشوع ، يقول : فتبت إلى الله , واستغفرت لذنبي وتجلت عندي رحمة الله

الذي لم يأخذني بمعصيتي فأمهلني حتى تبت وأنبت وذهبت إلى زوجتي

وقلت لها : هيا بنا نشد الرحال لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم

أطلب فيها العلم , فوفقني الله إلى كثير منه وعوضني الله خيرا من بنيتي

عوضني أبناء المسلمين يشدون إلي الرحال من مشارق الأرض ومغاربها

يجلسون بين يدي طول النهار وزلفا من الليل يطلبون العلم , فحمدت الله

تبارك وتعالى على نعمته ( فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا )

فكم من الخير جعله الله في طيات هذا البلاء ...

[moslema salafeya]

جزاكي الله كل خير علي الموضوع الجميل

الاخوة الاعضاء أعتقد أن باب هدي الاسلام مهمل من الجميع منذ فترة

هل السبب هو أختفاء بعض الاعضاء مثل مجرمون ومسلمة ايجبشين ؟

يا ريت تكون في مشاركات أكتر

وجزاك الله كل خير يا أخ حمو وبارك الله فيك

وإننى أضم صوتى لصوتك وأناشد الجميع بالإهتمام بهذا الباب الطيب فإننا جميعا فى أمس الحاجة لمعرفة المزيد عن ديننا ولا يبخل بعضنا على بعض بما علم من كتاب الله او سنة نبيه فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بلغوا عنى ولو آية "

جزاكى الله خيراً ياأخت مسلمة سلفية على هذا الموضوع الجميل...تستوقفنى كثيراً الأيات الكريمة التى تتحدث عن السماء والشمس والقمر والليل والنهار والسحاب المسخر والمطر والرياح والأنهار والبحار والجبال وأقف منبهراً بها...أفهم منها بعض ما تحتويه من إعجازٍ وبلاغة وأشعر أن كثيرٍ من هذه الأيات الكريمة سيكون للأجيال القادمة حظ ُ ُ أوفر منا فى فهمها مع تقدم العلم والبحث....فسيظل القرآن الكريم آية معجزة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.....تحياتى

وجزاك الله كل خير يا أخ حشيش وبارك الله فيك

إن الآيات التى تستوقفك هى حقا من أشد الآيات مسا للقلوب لإن فيها دعوة إلى التفكر فى خلق الله

أولا أريد أن أرحب ترحيبا حارا جدا ـ ولو إنه متأخر ـ بالأختين العزيزتين مسلمه سلفيه وأنفال ، منذ أن بدأت أقرأ لهما وأنا أقول بارك الله لهما ورزقهما الرزق الوفير وحفظهما من كل سوء

جزاك الله كل خير يا أخ شرقية على هذا الترحيب وعلى هذه الدعوات المباركات اللاتى أدعو الله أن يكون لك مثلهن إن شاء الله

سبحان الله، نفس الآيه كانت من أسباب هداية مالك بن دينار:

قصة / مالك بن دينار

الأخ linux جزاك الله كل خير على هذه القصة الرائعة التى نجهل جانب كثير منها

تم تعديل 1 ديسمبر 2004 بواسطة moslema salafeya

[إبن مصر]

سبحان الله وكأن قلوب المسلمين تتوارد فيها الاحاسيس بالايات فلله الحمد والمنه كنت قد فتحت هذا الموضوع فى السابق .

والان ابكتنى هذه الايه مره اخرى حين قراتها بقصتها شكرا للاخت العزيزه

ايات غيرت مجرى حياتك

[Abood]

السلام عليكم ورحمة الله

اخوتى الاعزاء من فترة طويلة لم ادخل الى هذى المنتدى الرائع لظروف خاصة

وفعلا كنت مشتاق جدا اليه خصوصا هذا الباب الرائع "هدى الاسلام"

جزى الله خيرا الذين ساهموا فى هذا الموضوع المختار

لى عتاب بسيط على الاخ yasovinas

لأنه لم يكتب الايات بصورة صحيحه

وصحيح الايات كالتالى

ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فإغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرارربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد

تم تعديل 2 ديسمبر 2004 بواسطة Abood

[yasovinas]

الاخ عبدو الله يفتح عليك ويجازيك خيرا

واعتذر للجميع عن الخطأ الغير مقصود طبعاً

وشكراً

[El-Masri]

yasov

يمكنك الذهاب للمداخلة التى بها الخطأ ثم تصحيح الآية بدلا من تركها كما هى.

[yasovinas]

yasov

يمكنك الذهاب للمداخلة التى بها الخطأ ثم تصحيح الآية بدلا من تركها كما هى.

المصري

حصل

تحياتي

[Abood]

انا كمان غلطت

كتبت منادي بدلا من مناديا

:unsure:

ورجعت صلحتها

:blink:

تم تعديل 2 ديسمبر 2004 بواسطة Abood