اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أيات غيرت مجرى حياتك


إبن مصر

Recommended Posts

لكل منا ذكريات مع ايات كتاب الله الحكيم

القرأن الكريم..

فكم منا سمع أيه يمر عليها كل يوم مرور الكرام ولكنها فى وقت ما لمسته من داخله اذ استمع اليها بجوارحه لا اذنيه فلمست روحه واسالت دموعه..

والقته ساجدا لله بروحه طالبا المغفره.

لكل منا ذكريات مع كتاب الله ..

فلنكتبها هنا ونتذكر سويا أول مره سالت دموعنا لكلام الله.

وسأبدا بنفسى ..

لقد بكيت كثيرا من قبل لقرائتى القرأن وتلاوته وكم من مرات لمس روحى فشعرت بشفافيه لا توصف ..

ولكنى لن انسى ذلك اليوم فى مسجد عمرو بن العاص وكنت فى ذلك الوقت بعيدا عن التزامى فتحدث الى صديق عزيز لم لا تذهب معنا الى مسجد عمرو بن العاص فاليوم دعاء ليله القدر.

فتهكمت منه وتعجبت لم لا تذهبون كل يوم اذا .... ولك اوافق ولكنه استمر فى دعوته فوافقت.

وصلينا وكأن على عقلى سور من حديد يمنع اختراق كلمات الله لعقلى وروحى كى تردنى الى حب الله كما كنت..

وكان القارىء هو محمد جبريل.... وكانت سوره الحديد .

وفجأه ..

تلى هذه الأيه

0-1,2,.png

وسمعتها بكل جوارحى وكانها موجه الى وانسابت كنسمه هادئه عبر اذى سرعان ما تحولت الى اعصار مدمر يهز اوصال عقلى وارتعشت نفسى بشده وشعرت كان زلزالا يضرب عقلى وروحى..

ثم تفجرت الدموع من عينى كما تنهال الان وانا اكتب هذه الكلمات.

وكأنى كنت ابكى كل ما فاتنى ...

وتهدجت تنهداتى وبعد لحظات هدأت ..

ووجدت انى كنت فردا من الاف سقت دموعهم صحراء قلوبهم فازهرت حبا وايمانا.

هذه الايه غيرت مجرى حياتى.

وفى انتظار السماع اليكم مع ايات غيرت مجرى حياتنا

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 سنة...

وانا بدعبس في المحاورات وجدت هذا الموضوع للاخ العزيز احمد محمود

ولم اجد اي رد عليه مع انه موضوع جميل جدا

وبهذه المناسبة فان الاية التي ذكرها استاذي العزيز كانت سبب في هداية الفضيل بن عياض

واليكم القصة

الفضيل بن عياض

الخشية من الله والبكاء يلازمانه، لا يُرى إلا وعيناهٍ تفيض من الدمع، كلما ذكر اسم الله تعالى عنده ظهر عليه الخوف والوجل، وارتعشت كل أعضاء جسده، ترى من يكون هذا الرجل الذي غمر الإيمان قلبه ؟!

كان عاصيًا فتاب الله عليه، وجعله من عباده المؤمنين، تحول من قاطع طريق يروع الآمنين إلى عابد زاهد، وكان سبب توبته؛ أنه كان يتسلق جدران أحد المنازل بالليل؛ فسمع صوتًا يتلو قوله تعالي: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق} [الحديد: 16] فلما سمعها قال: بلي يا رب، قد آن.

فرجع فمرَّ على أرض خربة، فوجد بها قومًا، فقال بعضهم: نرحل، وقال بعضهم: ننتظر حتى نصبح، فإن الفضيل يقطع علينا الطريق، قال (أي: الفضيل): ففكرت وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين هاهنا يخافونني !! وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع (أي أن الله قدر لي أن آتي إلى هذا المكان لأتوب وأرجع إليه) اللهم إني قد تبت إليك، وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام.. لقد جعل مظاهر توبته مجاورته لبيت الله حيث الرحمة والبركة، يدعو الله ويستغفره، ويندم على ما فرط في حقه.

في أرض خراسان ولد (الفضيل بن عياض) ثم رحل إلى الكوفة في العراق، فسمع الأحاديث النبوية الشريفة والفقه من العلماء؛ أمثال (الأعمش) و(يحيي بن سعيد الأنصاري) و(جعفر الصادق) فأثرت تأثيرًا كبيرًا في شخصيته، حتى أصبح من الزهاد الذين يرون أن الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة، ولا تستحق أن يتكالب الناس عليها، ويتصارعون من أجلها، فهي فانية زائلة، بل الأولى أن يعمل الناس

لأخراهم، فهي الباقية الدائمة بفعل الخير، وتجنب المعاصي، ثم انتقل إلى مكة وأقام بها حتى توفي.

وكان إذا خرج في جنازة مع الناس، يعظهم ويذكرهم بالآخرة، حتى إذا وصل إلى المقبرة، جلس في حزن شديد، وظل يبكي ولا ينقطع بكاؤه، سأله الخليفة

(هارون الرشيد) ما هي صفات المؤمن أيها الزاهد؟ فقال له الفضيل: صفات

المؤمن؛ صبر كثير، ونعيم طويل، وعجلة قليلة، وندامة طويلة.

ومرَّ الفضيل بن عياض على جماعة أغنياء، فوجدهم يلعبون ويشربون ويلهون؛ فقال لهم بصوت عال: إن مفتاح الخير كله هو الزهد في الدنيا، وقد سأله أحدهم: وما الزهد في الدنيا ؟ فقال: القناعة والرضا وهما الغنى الحقيقي، فليس الغنى في كثرة المال والعيال، إنما الغنى غنى النفس بالقناعة والرضا في الدنيا، حتى نفوز في الآخرة، ثم توجه إلى الله داعيًا: اللهم زهدنا في الدنيا، فإنه صلاح قلوبنا وأعمالنا وجميع طلباتنا ونجاح حاجتنا.

وحجَّ هارون الرشيد ذات مرة؛ فسأل أحد أصحابه أن يدله على رجل يسأله؛ فدله على الفضيل، فذهبا إليه، فقابلهما الفضيل وقال للرشيد: إن عمر بن عبد العزيز لما ولِّي الخلافة دعا أناسًا من الصالحين فقال لهم: إني قد ابتليت بهذا البلاء

(يعني الحكم) فأشيروا علي.. فعدَّ عمر الخلافة بلاء، وعددتها أنت وأصحابك

نعمة، فبكى الرشيد، فقال له صاحب الرشيد: ارفق بأمير المؤمنين، فقال الفضيل: تقتله أنت وأصحابك وأرفق به أنا ؟ (يقصد أن عدم نصحه كقتله) فقال له الرشيد: زدني يرحمك الله..

فأخذ يعظه وينصحه، ثم قال له: يا حسن الوجه أنت الذي يسألك الله عن هذا الخلق يوم القيامة، فإن استطعت أن تقي هذا الوجه من النار فافعل، وإياك أن تصبح

وتمسي وفي قلبك غش لأحد من رعيتك، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:

(ما من والٍ يلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاشٌ لهم إلا حَرَّمَ الله عليه الجنة) [متفق عليه] فبكي هارون وقال له: أعليك دين أقضيه عنك؟ فقال: نعم، دين لربي لم يحاسبني عليه، والويل لي إن ناقشني، فالويل لي إن لم ألهم حجتي، قال: إنما أعني من دين العباد.

قال: إن ربي لم يأمرني بهذا؛ أمرني أن أصدق وعده وأطيع أمره، فقال الرشيد: هذه ألف دينار خذها فأنفقها على عيالك وتقوَّ بها على عبادة ربك، فقال الفضيل: سبحان الله،أنا أدلك على طريق النجاة وأنت تكافئني بمثل هذا، سلَّمك الله ووفَّقك، ثم صمت فلم يكلمنا؛ فخرج الرشيد وصاحبه، وكان الفضيل شديد التواضع، يشعر دائمًا بأنه مقصر في حق الله، رغم كثرة صلاته وعبادته.

وتمضي الأيام، ويتقدم السن بالفضيل بن عياض وذات مرة كان بعض الناس جلوسًا عنده، فقالوا له: كم سنك ؟ فقال:

بلغتُ الثَّمانين أوجُزْتهَــــــا

فَمَاذا أُؤمِّلُ أَو أَنْـَتظِــــــرْ

عَلَتْني السِّنُون فأبْلَيْننَــــــي

فَدَقَّ العِظامُ وَكَلَّ البَصَــــــرْ

ومرض الفضيل، فسُمِع يقول: ارحمني بحبي إياك، فليس شيء أحب إلي منك، وأقام الزاهد العابد الفضيل بن عياض بـ(مكة) حتى توفي عام 187هـ وأطلق عليه

هناك (شيخ الحرم المكي).

منقول

العبقريه تنتهى بعود كبريت

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...