اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ضوء في نهاية النفق


Mohamed Abdellah

Recommended Posts

مين دا الي هايسمحلك انك تأخذ نصيبك 

ما خلاص اتقسمت

طب نعمل ايه ..

لا لينا نصيب في التقسيمة

ولا يبقى عندنا أمل ..

طب نعمل ايه ..

نطفي الكمبيوتر .. وبلاش نتكلم ...

 :xmas:  :xmas:  :xmas:  :xmas:

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

عايز تاخد نصيبك معاهم ؟!

انسى عمرو .. اقصد انسى يا سيد

لازم تكون قاعد معاهم على الترابيزة علشان تقسم وتكون ماسك حتة .. انت ماسك ايه لا مؤاخذه !!

ماهو لو انت منهم ولا ماسك حته فى البلد ما كنتش تيجى تتكلم معانا .. يبقى تقسم ازاى يعنى ؟! هيه سايبه .. وهل تفتكر أبوعلاء شريكى ممكن يسمحلك بكده

ليس ياساً ولكن واقعية ..

الأمل فى داخلنا وبأيدينا .. ولكن لا تنتظروا أضواء من هؤلاء

فلنتصدى دائما لكشف الخداع والمخادعين .. على الأقل حتى نلقى عن أنفسنا تهمة الغفلة واننا شعب يأكل وينام

فلنعلن دائما الحقائق لنسقط التزييف

فلنكن نحن صوت الضمير وصوت الشعب .. ربما بدأنا قليلون ولكن كلمة الصدق ستصل القلوب وسريعا سينضم الينا آخرون حتى يصبح صوتنا هديرا يهز عرش الاستبداد

لسنا أبدا ضعفاء .. فالحق قوة

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

أيها الأخوة الأحباء، وبالخصوص مصري وعادل أبوزيد وسبايدر وسيد وجود فيوتشر وسيدة ابوزيد:

أولا ـ لا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم، فقد توفيت إلى رحمة الله تعالى السيدة حماتي، يرحمها الله ويرحم أمواتنا جميعا، وسافرنا إلى مسقط رأسي ومسقط رأس زوجتي طهطا في سوهاج لتقبل واجب العزاء، وكان ذلك منذ ثلاثة أيام0 وقد لاحظت حال عودتي من البلد ظهر اليوم تلك المشاركات العظيمة منكم حول موضوعي ضوء في نهاية النفق0 وأحب ابتداء أن أقول لكم إن أغلب من قابلتهم من أهلي ومن أهل زوجتي لا يرون أي ضوء في نهاية النفق على الرغم من أنهم يشعرون بأهمية الضربات التي تسقط فوق رأس هذا النفر من الفاسدين، خاصة يوسف غبدالرحمن الذي عانى منه كثيرون منهم باعتبارهم مزارعين أو موظفين في بنك التنمية والائتمان الزراعي0

على كل حال لقد سعدت كثيرا بمداخلاتكم رغم أحزاني0 وبسرعة سأندمج معكم إن شاء الله0 :D  :D  :D  :D  :D  :D

ابن عبداللاه

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ الفاضل محمد

البقاء لله وحده ، سبحان الحى الذى لايموت ، أكثر من الدعاء لها ، جعل الله مثواها الجنه برحمته وفضله

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

34- عن عثمان بن عفان قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال استغفروا لأخيكم وسلوا له بالتثبيت فإنه الآن يسأل . رواه أبو داود

136 - عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له . رواه احمد والجماعة إلا البخارى وابن ماجة

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ / محمد

البقاء لله ..

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الأستاذ شرقية والأخ الأستاذ سيد : شكرا لكما على التعزية وأجاملكما في الأفراح إن شاء الله0

ابن عبداللاه

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الكريم الأستاذ مصري:

القراءة الموضوعية التي تتفضل بالتوصية بها تحتم علينا أن ندقق في الصورة بكاملها، ولا نهمل ركنا منها أو لونا، ولكن بشرط أن نتجنب خداع النفس، وأن نبتعد عن الإفراط في الأمل، وهو ما تقول أنت عنه: توصيل التليفزيون بكي بورد ليعمل كمبيوتر. فمع يقيني بتغلغل الفساد وتوحشه لا أستطيع إهمال قيمة أي ضربة للفاسدين، ولا أحب أن أتغاضى عن أي تحرك في هذا الاتجاه، حتى لو كانت دوافعه الظاهرة أو الحقيقية سياسية. ولتكن متأكدا من أن وجود الدوافع السياسية وراء الضربات المتلاحقة للفساد لا يعيب مقاومة الفاسدين، إلا إذا كانت الدوافع السياسية ذات طبيعة انتهازية، وهو ما تفضلت أنت بالتلميح إليه. ومع أنني لا أستطيع التغاضي عن التلميح الوارد في كلامك فإنني لا أستطيع اعتباره أكثر من احتمال أرجو أن تكذبه الأيام والأحداث.  

والحقيقة أنني سررت اليوم بمطالعة تصريحات الأستاذ جمال مبارك عضو الأمانة العامة للحزب الوطني الحاكم وعضو لجنة التطوير في الحزب، وقد قال فيها إن مقامة الفساد مستمرة، وإن الفترة المقبلة ستشهد تكشف قضايا فساد جديدة. ومن رأيي أن هذه التصريحات من هذا الرجل الذي يمثل قوة الدفع في عملية الإصلاح السياسي الجارية في الحزب الحاكم لها معنى ومغزى، ولها قيمة في الواقع العملي.

وهذه التصريحات أراها ردا مبدئيا على ما يشع عن أن قضايا الفساد المعلن عنها "انتقائية" لأغراض سياسية، كما تفضلت أنت بالقول.

ودعنا نأمل في أن تكون محاربة الفساد جدية، ولعلمك فإن أي نظام سياسيى ليس أبدا مجموعة أحجار متراصة، إنما ينطوي النظام السياسي دائما على عوامل حركة وعوامل سكون كما ينطوي على قوى تغيير.. سواء كان التغيير للأفضل أو للأسوأ. وإذا كانت قوى التغيير للأسوأ قد سادت لفترة من الزمن في مصر فلعل قوى التغيير للأفضل تسود من الآن.. وتبقى على الدوام.

والحقيقة أن هناك افتراضات كثيرة وردت في مقالك لا أستطيع نفيها، ولم يكن ممكنا أن أنفيها وأنا أطرح هذه القضية للمناقشة، وهذا واضح في العنوان الذي وقع عليه اختياري للموضوع وهو "ضوء في نهاية النفق المظلم".. وهو عنوان يفيد طول السير في الظلام. ولكني لا أوافقك تماما على ما توصلت إليه من استنتاجات، وأرجو أن تأتي الأيام والأحداث بما ينفي استنتاجاتك0

ابن عبداللاه

رابط هذا التعليق
شارك

:(  :(  :(  :(

تصويب00 تصويب00 تصويب00 تصويب00 تصويب00 تصويب0000

جاءت في الفقرة الثانية عبارة مقامة الفساد، والصحيح أنها مقاومة الفساد0

ابن عبداللاه

رابط هذا التعليق
شارك

جمال مبارك في المنيا‏:‏

فكر جديد ... شـعار المؤتمـر العـام الثامن للحزب الوطني

المنيا ـ حجاج الحسيني:

أعلن السيد جمال مبارك عضو الأمانة العامة ولجنة التطوير بالحزب الوطني الديمقراطي‏,‏ أن المؤتمر العام الثامن للحزب‏,‏ المقرر عقده خلال الفترة من‏15‏ الي‏17‏ سبتمبر الحالي بمجمع الصالات بالقاهرة‏,‏ الذي يحضره أكثر من‏5‏ آلاف من قيادات الحزب الوطني‏,‏ سيكون تحت شعار فكر جديد‏,‏ حيث يختلف المؤتمر المقبل عن المؤتمرات السابقة في الشكل والمضمون‏,‏ مشيرا الي أن المؤتمر ليس احتفالية ولكنه نقطة انطلاق لمرحلة من المشاركة في العمل السياسي والحزبي بأسلوب التصويت المباشر علي الموضوعات التي سيتم طرحها علي أعضاء الحزب‏,‏ وأول تغيير في المؤتمر هو تخصيص‏80%‏ من وقت المؤتمر للجلسات العامة‏.‏

وأشار السيد جمال مبارك‏,‏ الي أن ورقة المبادئ الأساسية للحزب الوطني تعتبر أهم تغيير في المؤتمر المقبل‏,‏ وسوف تثير الكثير من الجدل بين الأوساط السياسية والثقافية والصحفية‏,‏ حيث تطرح موقف الحزب بوضوح وشفافية من السياسات الداخلية والخارجية‏,‏ وتتكون الورقة من‏29‏ نقطة تغطي جميع الموضوعات والتحديات المعاصرة‏,‏ كما سيطرح المؤتمر النظام الأساسي الجديد للحزب الوطني‏,‏ ويتضمن أمانات جديدة للقيم والشئون القانونية تتبع رئيس الحزب‏,‏ واستحداث أمانات جديدة علي المستوي المركزي لتواكب المتغيرات الجديدة‏,‏ مثل أمانة قطاع الأعمال‏,‏ وأمانة التنظيم والشئون المالية والعضوية‏,‏ كما يتضمن النظام الأساسي الجديد للحزب موضوع الترشيح للانتخابات بجميع مستوياتها‏,‏ سواء علي مستوي مجلسي الشعب والشورى أو المحليات‏,‏ وتطوير فكرة المجمعات الانتخابية‏.‏

واستحداث لجنة برلمانية تهدف إلى الربط بين الهيئة البرلمانية من ناحية‏,‏ والحكومة والحزب من ناحية أخري‏,‏ حيث يكون عمل اللجنة وضع خطة للتشريعات والقضايا التي سيتم طرحها كل عام‏,‏ وإبداء الآراء في هذه التشريعات قبل كل دورة لمجلس الشعب‏.‏

وأكد السيد جمال مبارك ـ خلال المؤتمر الحزبي الذي عقد بمحافظة المنيا‏,‏ وحضره السيد حسن حميدة محافظ المنيا،‏ وأعضاء مجلسي الشعب والشورى,‏ وقيادات الحزب الوطني بالمحافظة ـ أن قرار الحزب الوطني بالفصل بين عضوية مجلسي الشعب والشورى وأمانات الحزب يستهدف تقوية البنيان الداخلي والمؤسسي للحزب‏,‏ بحيث لا يحدث تعارض في المهام وأن مصلحة الحزب يجب أن تعلو فوق المصلحة الشخصية‏.‏

وأكد السيد جمال مبارك أن أي عملية تغيير في أي مؤسسة حزبية أو اقتصادية تواجه مقاومة‏,‏ فالبعض قد يري أن الفصل بين النائب والأمين ضد مصلحة الحزب‏,‏ وهذا الرأي نحترمه ولكن يجب الالتزام بالقرار‏,‏ لأن الفكرة تمت دراستها منذ أكثر من عام‏,‏وتم تطبيقها علي أمناء المحافظات‏,‏ وأخيرا تم تطبيقها علي أمناء الأحياء والمدن والمراكز‏,‏ وقال إن عملية تقويم الأمناء مستمرة‏.‏

ودار حوار مفتوح بين السيد جمال مبارك وعدد من أعضاء مجلسي الشعب والشورى والقيادات الحزبية بالمنيا‏,‏ تحدث فيه مجدي مفتاح وحمدي برعي وصلاح حافظ ومحمد جويلي وعلاء منسي وسماح عباس‏,‏ حول عدد من القضايا التي تشغل الحزب الوطني والرأي العام‏,‏ وأجاب فيه السيد جمال مبارك علي تساؤلات القيادات قائلا‏:‏ إن قضية تثقيف قيادات الحزب تحتل مكانة مناسبة في المرحلة المقبلة‏,‏ حيث تم استحداث أمانة لهذا الغرض يرأسها الدكتور علي الدين هلال وزير الشباب‏,‏ وبالنسبة لقضايا الفساد التي كشفت عنها وسائل الإعلام أخيرا‏,‏ أوضح السيد جمال مبارك أن كشف هذه القضايا يحسب لحكومة الحزب الوطني‏,‏ ويؤكد أنه لا يوجد أحد فوق المحاسبة‏,‏ فقد طالت التحقيقات قيادات في مناصب مهمة‏,‏ وأن الفساد ظاهرة مرتبطة بوجود البشر‏,‏ ولكن الدولة حريصة علي متابعة المفسدين‏,‏ وسوف تظهر حالات فساد أخري مادامت أن الدولة تعمل في مناخ من الشفافية ولن تتوقف الأجهزة الرقابية عن مطاردة رءوس الفساد‏.‏

ابن عبداللاه

رابط هذا التعليق
شارك

:0  :0  :0  :0  :0

أخى الأستاذ عادل أبوزيد:

فعلا المداخلات طويلة جدا، و تتطلب الطباعة ثم القراءة على مهل. وأقر بأنني المسئول عن طول المداخلات، ولكن طبيعة الموضوع أو دقته هي السبب في ذلك. فنحن في الحقيقة أمام نقطة تبدو لي فاصلة في مسار أحداث طويل في مصر، ولذلك فضلت أن أطرح المقالات التي تتناول القضية أمامكم بكامل زواياها، وذلك لاحتمال أن يؤدي اجتزاؤها أو نقل ملخصها إلى ضياع بعض عناصرها، وبالتالي احتمال ضيع بعض معانيها.

والحقيقة أنني أتغلب على طول المداخلات وتشعب عناصرها ليس بالطباعة، وإنما بنقل نسخة منها على سطح الكمبيوتر وقراءتها والتعليق عليها ثم أنقل ما كتبت بطريقة القص واللصق إلى إضافة رد.

ولقد تشجعت بقولك يا أستاذ عادل: "أنا شخصيا أكاد أرى ضوءا ضئييييييلا فى نهاية النفق".. فأنت بهذا القول تشاركني رأيي بدرجة ما، وتقديري كبير لاستنادك إلى مقولة "مش معقول يكون هناك ما هو أسوأ!!!". فعلا ليس معقولا أن يكون هناك ما هو أسوأ مما كشفت عنه السلطات المختصة، ونقلته الصحافة، من مظاهر الفساد والانحراف والعدوان على الشعب والاستهانة به من جانب وزارة الزراعة والقائمين عليها ممن نسوا الله فأنساهم أنفسهم، ونسوا حقوق وطنهم أو أهدروها فحق عليهم أشد العقاب.

صحيح أنك تحاول التراجع بقولك إن حديثك هذا من باب الأماني، ولكن عندك حق لأن ما حذرت منه من قبل، وهو أن يصبح الفساد حرفة، موجود موجود موجود يا عادل، أي إننا وصلنا إلى حافة خطر ماحق، وهو الأمر الذي من أجله نتمسك ببصيص الأمل في الإصلاح، ونرجو أن يحالف التوفيق كل متجه إلى ضرب الفساد، لكي نكون مواطنين لا متفرجين.

ابن عبداللاه

رابط هذا التعليق
شارك

لقد تمنيت أن يتكاتف الجميع في مناهضة الفساد، وأن يسهموا في تحويل المعركة الصغيرة الحالية ضد الفاسدين إلى معركة كبيرة، وانطلاقا من هذا المفهوم كتبت في الميثاق العربيwww.almethaqalaraby.net يوم 30 أغسطس الماضي منتقدا موقف صحيفة الوفد المتجاهل لقضية الفساد الكبرى في وزارة الزراعة، ويسعدني أن تقرأوا مقالي، وهذا نصه :

لماذا تتجاهل صحيفة الوفد قضية الفساد الكبرى؟!

بقلم: محمد عبداللاه

الزميل الأستاذ رئيس تحرير صحيفة الوفد: لماذا تتجاهل صحيفتكم قضية الفساد الكبرى في وزارة الزراعة؟ ألا تدركون أنها أخطر قضية من نوعها تفجرت في مصر منذ عشرين عاما؟ ولماذا تنكر صحيفة الوفد على قارئها حقه في العلم بالأحداث؟ ألا ترون معي ومع كثير من الناس أن هذه القضية لها أبعاد تتصل بالسياسة الداخلية والسياسة الخارجية المصرية، بل وبعلاقات القاهرة الإقليمية؟

فما الأسباب التي تجعلكم تقفون بمعزل عن اتجاه الدولة إلى محاربة الفساد، بل تجعلكم تنأون بأنفسكم عن المسعى الراهن إلى صياغة قاعدة جديدة للعمل الوطني؟

إنكم بهذا الموقف تثيرون الشكوك في تأييدكم لإصلاح حال البلاد، وتنظيف البدن المصري مما علق به عبر السنوات. أم أن هناك ما يملي عليكم هذا الموقف المثير للظنون والاحتمالات؟

ألا تقرأون الصحف اليومية الأخرى التي تصدر في مصر، ومنها الصحف القومية التي تتابع تفاصيل هذه القضية الكبيرة؟ ففي الأهرام اليوم الثلاثون من أغسطس، وما أدراك ما علاقة إدارة وتحرير الأهرام بوزارة الزراعة، تجدون تفاصيل عن تطور التحقيقات، وقرار حبس ابن شقيقة المتهم الأول خمسة عشر يوما بأمر من نيابة أمن الدولة العليا، فقد جاء في الأهرام على صفحتها الأولى ما يلي: أمرت نيابة أمن الدولة العليا أمس بحبس خالد مبروك الموظف بالبورصة الزراعية، وهو نجل شقيقة د‏.‏ يوسف عبدالرحمن المتهم الرئيسي في قضية الرشوة الكبرى بوزارة الزراعة‏ خمسة عشر يوما، بتهمة الرشوة‏.‏ وكانت النيابة قد أمرت بضبط مبروك وآخرين وردت أسماؤهم في التحقيقات الجارية حاليا‏.‏

وعلى صفحة داخلية نشرت الأهرام تفاصيل أخرى مهمة. فقل لي بربك، أو بمبادئ مهنتك، أو بغيرتك على صحيفتك: كيف تتجاهل صحيفة الوفد قرار نيابة أمن الدول العليا بحبس متهمين جدد في قضية فساد كبرى؟

ومن الضروري أنك قرأت صحيفة الجمهورية الصادرة اليوم الثلاثون من أغسطس؟ إنني أظن أنك تفتح صفحات الصحف الأخرى على تفاصيل هذه القضية، لأنك تدرك أنه قد يكون لها ما بعدها، فلماذا تكون صحيفة الوفد على ما هي كائنة فيه؟

في الجمهورية اليوم متابعة لقضية رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي تتضمن معلومات عن حبس ابن شقيقة يوسف عبدالرحمن، وأن البحث يجري عن متهمين آخرين، وأنه سيتم غدا سماع شهادة أعضاء الرقابة الإدارية، وأن التحقيقات ستستمر أسبوعين. فكيف تتجاهل صحيفة الوفد قرارات وإجراءات سلطات عامة تحقق في قضية فساد كبرى، كما تصفها صحيفة الأهرام نفسها؟

ومن باب إطلاع قراء صحيفة الوفد على آخر التطورات أنقل هنا متابعة الصحفي الأستاذ جمال عقل في الجمهورية، فقد كتب يقول: كشفت التحقيقات في قضية يوسف عبدالرحمن وكيل وزارة الزراعة رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي ورفاقه الأربعة المتهمين بجرائم تقاضي الرشاوى والعمولات واستغلال النفوذ عن تفاصيل جديدة. تبين تورط خالد مبروك الموظف بالبورصة الزراعية، وهو ابن شقيقة المتهم الأول يوسف عبدالرحمن، في الجريمة. وأمرت النيابة بحبسه 15 يوماً ليلحق بخاله في الزنزانة بعد تحقيقات استمرت معه حتى فجر أمس.

ويواصل فريق المحققين الذي يضم أسامة عبدالمنعم وسامح أبوزيد وأشرف العشماوي وهاني حمودة رؤساء نيابة أمن الدولة وخالد الشلقاني وأشرف هلال ومحمد الفيصل ومحمد فرج الدري وكلاء أول النيابة بإشراف المستشار هشام بدوي المحامي العام جهودهم لسرعة الانتهاء من سماع أقوال الشهود الكثيرين من وزارة الزراعة وبنك التنمية والائتمان الزراعي وموظفي البورصة الزراعية ورجال الأعمال من خارج القطاع.

من ناحية أخري تنظر نيابة أمن الدولة العليا الأحد المقبل في أمر تجديد حبس المتهمين الخمسة يوسف عبدالرحمن وراندا الشامي مستشارة البورصة الزراعية وهشام نشأت وكيل شركة كاليوب الفرنسية بالقاهرة وموريس أرتين ممثل الشركة بمنطقة الشرق الأوسط وهشام خليل الموظف بوزارة الزراعة.

وانضم محمد حلمي قنديل ووليد المنشاوي ومحمد غراب وحسام موسي رؤساء نيابة أمن الدولة العليا لفريق التحقيق بعد استدعائهم من إجازاتهم الصيفية بتعليمات من المستشار ماهر عبدالواحد النائب العام بسبب تشعب مجريات التحقيق وتفريغ ثمانين شريط تسجيل عليها أدلة الجريمة والمحادثات التي كانت تتم بين المتهمين وشركائهم.

يبدأ فريق المحققين غداً سماع أقوال أعضاء هيئة الرقابة الإدارية الذين شاركوا في كشف الجريمة وضبط المتهمين، وعددهم سبعة من كبار ضباط الهيئة ورئيسا القطاع الزراعي والاقتصادي بهيئة الرقابة الإدارية.

وعلمت الجمهورية أن التحقيقات التي تجريها نيابة أمن الدولة العليا في القضية قد تستمر أسبوعين لكثرة عدد الشهود وما كشفت عنه تفريغات الأشرطة التي سجلها رجال هيئة الرقابة الإدارية، وتعدد مستندات الجريمة، وسوف تتم مواجهة المتهمين بالشهود خلال الأسبوع المقبل عقب انتهاء فريق التحقيق من سماع أقوال محرري محاضر التحريات والضبط من رجال الرقابة الإدارية والشهود. انتهت متابعة جمال عقل في الجمهورية.

وإذا لم تكن بصفتك رئيس تحرير الوفد تصدق ما أقوله لك فلن تستطيع أن تقف أيضا غير مصدق أمام ما رآه الكاتب الكبير الأستاذ محمود عبدالمنعم مراد بشأن ما يجري في مصر، وهو ما تقف صحيفة الوفد بعيدة عنه كأنها تخشى أن يأخذها في طريقه. لقد كتب الأستاذ محمود عبدالمنعم مراد اليوم في صحيفة الأخبار يقول:

لم يعد خافيا أن شهر سبتمبر القادم الذي سيأتي بعد يوم واحد سوف يشهد تغييرات وتطورات مهمة في السياسة المصرية الخارجية والداخلية، وفي القانون والاقتصاد والموضوعات المهمة التي تعتبر نقلة هائلة في أحوالنا من جميع الجهات والنواحي.

وقد بدأت الشواهد منذ فترة. وصدرت أحكام كثيرة بإنزال العقوبات اللازمة ببعض الذين مارسوا الانحراف والفساد، وكانوا يظنون انهم في مأمن، وأن لهم من الحصانة القانونية وغير القانونية ما يحميهم من العقاب. وإذا بالأمور تتطور إلي ما لم يكن معروفا ومألوفا من قبل. وتعرض الكثيرون من علية القوم، سواء في السياسة أو الإدارة أو الاقتصاد، للعقوبة التي كان الظن الشائع أنها لن تمس هؤلاء الكبار. وفي الأيام الماضية عرضت شخصيات مهمة كبيرة علي السيد النائب العام، بعد أن ظن أمثال هذه الشخصيات أنها ليست خاضعة للقانون العام، وأطيح بعدد كبير من رؤساء البنوك، وحل محلهم كثيرون جدد.

وجري في مجال القيادات الحزبية الكبيرة التي مكثت سنوات طويلة تمارس نشاطها القيادي في الحزب الحاكم، حزب الصفوة القادرة علي تسيير الحياة السياسية والاقتصادية وفق هواها، جري لهذه القيادات ما لم يكن يدور في خلد إنسان ما. وتغير عدد كبير من هذه القيادات في هدوء وصمت، وظهرت الدلائل القوية علي أننا مقبلون علي فترة تصحيح أو تطهير.

وهذا يعد تطويرا وإصلاحا شديد الخطورة والأهمية وله نتائج ستظهر قريبا وتقنع الجماهير بأن سيف القانون لا يرحم، وأن الوسائل التي كانت سائدة في الماضي للوصول إلي السلطة، كالوساطة والمحسوبية والقرابة وتبادل المنافع بين أصحاب الحظوة، لم تعد مقبولة ولا مرعية في سبتمبر الجديد الذي يخلف سبتمبر الماضي الذي وصفناه بالأسود.

إننا الآن ننتظر تغييرات جديدة حاسمة وقوية، ولا هزل فيها ولا مجال للتلاعب، وسوف تمنح فرص قيادة للعناصر الشبابية الجديدة المأمول أن تتحلى بالصفات الطيبة المتطهرة من الأنانية والسعي للكسب الحرام. ولاشك أننا جميعا نأمل أن تنتقل بلادنا من حال إلي حال، وتشيع الطهارة في الإدارة، ونأمل أن تتمكن الحكومة من ملاحقة النهابين القراصنة الذين حصلوا علي مليارات من الجنيهات اغترفوها من البنوك، وسافروا بها إلي الخارج. بحيث يتمكن ذوو النية الحسنة من العودة إلي بلدهم، ورد أموال الشعب إلي مستحقيها. وأما البغاة الذين يرفضون العودة أو يظلون يمارسون الرذيلة المالية، فلن تعجز الحكومة والشرطة الدولية عن ملاحقتهم والقبض عليهم، ومرحبا بفترة طهارة تعيد إلي البلد حيويته، وتيسر انطلاقه إلي الأمام، رغم المعوقات والعقبات التي كانت قائمة.

انتهى مقال الأستاذ محمود عبدالمنعم مراد، وأظن أن معانيه غير خافية عليك. وأظن أن تجاهل ملاحظاتي هذه عن موقف صحيفة الوفد يعني التسليم بصحتها، بل ربما يعني الإقرار بأن هناك ما هو أخطر منها بكثير. ولكم عاطر تحياتي.

محمد عبداللاه

:D  :D  :D  :D  :D  :D

ابن عبداللاه

رابط هذا التعليق
شارك

:0  :0  :0  :0  :0

أخي الأستاذ مصري:

في رأيي أن النخبة في مصر لم تفسد، والحقيقة أنني أطلق هذا الرأي بينما في ذهني أن النخبة المصرية بعيدة اليوم بشكل كبير عن مراكز الصدارة. فأنا أرى كمثال أن الدكتور يوسف عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة بنك التنمية لا يمثل النخبة المصرية ولا ينتمي إليها. فتعبير النخبة أو الصفوة ينصرف في رأيي إلى الرجال المتعلمين المثقفين الحريصين على مصالح وطنهم وشعبهم، والنساء المتعلمات المثقفات الحريصات على مصالح الوطن الذي يعشن فيه والشعب الذي ينتمين إليه.

فما أنا متأكد منه هو أن هناك مصريين أكفاء قادرين على تحمل مسئولية جميع الواجبات باقتدار وأمانة ونزاهة، وهؤلاء هم النخبة الحقيقية، ولكن المناخ العام يحول دون اختيارهم أو حتى دون اقترابهم من العملية الجارية في البلاد منذ سنوات، وهي العملية التي سمحت ليوسف عبدالرحمن بأن يتوحش، فهذا الرجل لم يكن يتصور أبدا أن هناك أي احتمال لمحاسبته أو عقابه، أو أن يمسه أحد بسوء لأنه في حماية مسئول كبير.

فالذي فسد ليس النخبة، وإنما رجال في السلطة يقال عنهم بطريق الخطأ إنهم نخبة أو صفوة، وما هم بنخبة وما هم بصفوة.

وبالتالي فإنك حين تتحدث عن كشف قضايا الفساد تقصد ما تقوم به السلطة ضد بعض رجال السلطة، وأستبعد تماما ما تصورته من أن هؤلاء المقبوض عليهم هم الجزء الباقى من الشرفاء!!!!!!

:D  :D  :D  :D  :D

ابن عبداللاه

رابط هذا التعليق
شارك

:D  :D  :D  :D  :D

إلى أخي الأستاذ العنكبوت لعلي أقول: النظام كله ليس فاسدا، وأعتقد أن قضايا الفساد تتجه منذ سنوات إلى مراكزه العصبية، فلم يحدث من قبل سجن وزير في قضية فساد (عندنا الآن توفيق عبده إسماعيل، ومحيي الدين الغريب) أو محافظ أو محام عام لنيابات أمن الدولة (عندنا الآن ماهر الجندي) أو مسئول كبير في البنوك أو نواب في مجلس الشعب (عندنا الآن نواب القروض). وبالتالي لا يمكن أن يكون صحيحا تماما قول أحد الأخوة هنا إن الضوء الذي في آخر النفق هو ضوء صناعى.

فلا ضحك هناك إذن على الذقون، ولا تضييع فلوس الناس الغلابة. وأرجو أن تثبت الأيام صحة رأيي هذا، ومن رأيي تبعا لذلك أن الإصلاح متجه إلى العمق.

وأؤيد الأخ الأستاذ سيد فيما ذهب إليه من أن نمضي وراء أمل مفاده أن ما نراه في نهاية النفق هو الضوء، وإن كنت أراه متشائما في قوله: هذا أفضل من أن نتخبط في ظلام دامس.. دون حتى... أمل.. أو حلم...

ابن عبداللاه

رابط هذا التعليق
شارك

:D  :D  :D  :D  :D

هذا الكاتب الكبير لا يرى أي ضوء في نهاية النفق!!!

على الرغم من أنني أرى ضوءا في نهاية النفق فإن ذلك لا يمنعني من أن أعرض عليكم هذا المقال لكاتب كبير هو الأستاذ حسين عبدالرازق، وهو لا يرى أي ضوء في نهاية نفق الحزب الوطني الحاكم، وأن القديم والجديد في هذا الحزب سيتعايشان على ذات الساسات القديمة0 وإليكم نص المقال:

الحزب الوطني.. ووهم التغيير

بقلم: حسين عبد الرازق

من الطبيعي أن يهتم الجميع بالمؤتمر العام الثامن للحزب الوطني الديمقراطي الذي يعقد في 15 سبتمبر، أي بعد تسعة أيام. ولا يعود هذا الاهتمام لأن الحزب الوطني حزب بالمعني الحقيقي للكلمة، ولكن لأسباب أخري تماما.. فالحزب الوطني هو حزب رئيس الجمهورية، الذي يملك طبقا للدستور سلطة اتخاذ القرار في كافة قضايا الوطن التنفيذية والتشريعية والسياسية. وهو الحزب الحاكم نظريا علي الأقل والذي يفترض أن تنبثق عنه الحكومة وتلتزم بالسياسات التي يقررها.

ورغم أن مقولة »حزب الأغلبية«، مقولة غير صحيحة في ضوء حقيقة تزوير كافة الانتخابات وبالتالي عدم صلاحية الانتخابات العامة لتحديد موقع كل حزب في الخريطة السياسية، فمن المؤكد أن كبار موظفي الدولة وأجهزة الحكم المحلي وعديدًا من المهنيين وأساتذة الجامعات ومن يطلق عليهم رجال الأعمال انضموا لهذا الحزب الحاكم »أبدا« في ظل غياب تداول السلطة، لتحقيق مصالحهم الخاصة وحماية لأنفسهم ولمصالحهم من عسف السلطة في ظل الدولة البوليسية القائمة. وينطبق ذلك أيضا علي العضوية العادية التي بلغت طبقا للبيانات التي أذاعها الحزب 2،5 مليون عضو. ويؤكد هذه المقولة ما حدث عند انشاء الحزب عام 1978. في ذلك الحين كان الحزب الحاكم هو »حزب مصر العربي الاشتراكي« برئاسة »ممدوح سالم« رئىس مجلس الوزراء. وبمجرد إعلان السادات رئىس الجمهورية تكوين »الحزب الوطني الديمقراطي« برئاسته حتي قفز 99% من أعضاء الهيئة البرلمانية ومن قياداته من حزب مصر إلي حزب الرئىس. وقدم ممدوح سالم استقالته من رئاسة حزب مصر بعد أن تركه الأعضاء. ولم يتمسك بالحزب القديم إلا عدد محدود علي رأسهم المرحوم المهندس عبد العظيم أبو العطا الذي اعتقله السادات بعد ذلك في مذبحة سبتمبر 1981 ومات وهو في السجن بأزمة قلبية تعذر انقاذه منها لعدم وجود الدواء المطلوب في هذه الحالة في السجن. وتقدم انتخابات مجلس الشعب في عام 2000 دليلا آخر، فلم يتجاوز عدد المقاعد التي فاز بها مرشحو الحزب 35% من مقاعد المجلس. واضطر الحزب لضم المستقلين الفائزين خارج قائمة الترشيح الرسمية للحزب إلي هيئته البرلمانية ليحتفظ بأغلبيته التقليدية التي تتجاوز 90% من مقاعد المجلس عادة.

وطبقا لما نشر في الصحف »القومية« المملوكة للدولة وليس للحزب والتي توسعت في النشر عن المؤتمر العام الثامن للحزب، فسيعقد المؤتمر في القاعة المغطاة باستاد القاهرة (المملوكة للدولة) ويشارك فيه 6000 عضو يقيمون في المدينة الجامعية لطلاب الأزهر وطالباته (مملوكة أيضا للدولة).

وهناك إلحاح علي أن هذا المؤتمر يختلف عن المؤتمرات السبعة التي سبقته، في ظل ما سمي بعملية التطوير و»المنهج الجديد« للعمل الحزبي والذي سار في طريقين متوازيين، الأول »تطوير تنظيمي« شمل انتخاب قيادات 6371 وحدة قاعدية، وانتخاب قيادات المراكز والأقسام وقيادات المحافظات بما فيها أمناء المحافظات، والنص في مشروع اللائحة الجديدة المعروضة علي المؤتمر علي تجديد قيادات الوحدات القاعدية للحزب سنويا بنسبة 25% (الربع)، وانتخاب الأمانة العامة والمكتب السياسي (للمرة الأولي في تاريخ الحزب، حيث كان يتم تعيينهم بقرار من رئىس الحزب). وقد تم خلال هذه الانتخابات الفصل بين العمل السياسي والعمل البرلماني حيث منع أعضاء مجلسي الشعب والشوري من الترشيح لموقع أمين الحزب في كافة المستويات، وهو أحد بنود الاقتراح الذي تقدم به »جمال مبارك« عضو الأمانة العامة الحالية للمؤتمر التي عينها رئىس الحزب، وشمل أيضا الفصل بين العمل الحزبي والعمل الوزاري (الأمين العام الحالي للحزب والأمينين المساعدين أعضاء في مجلس الوزراء الحالي والسابق والأسبق)، وانتخاب الأمانة العامة والمكتب السياسي، وتجديد ربع المواقع القيادية سنويا، المسار الثاني طبقا لما نشر في الصحف القومية، الادعاء »بتفعيل لقنوات الاتصال بين مستويات الحزب الوطني وجماهيره بالمحافظات«. وتضيف هذه الصحف أن الأمانة العامة للحزب (التي لا تجتمع عادة) وهيئة مكتب الأمانة العامة، عقدا سلسلة من الاجتماعات لتحديد أهم القضايا التي يناقشها المؤتمر في لجانه الثماني. ولم تكتف الأمانة العامة بطرح هذه القضايا علي اللجان النوعية بالحزب التي أعدت مشروعات الأوراق »ولكن انتقلت بها إلي المحافظات للتعرف علي رؤاها«. وحققت »التحاما حقيقيا مع حكومة الحزب ممثلة في رئيس الوزراء، والذي يشارك مشاركة حقيقية في مناقشة مختلف السياسات المنتظر طرحها علي المؤتمر، وهو الأمر الذي يتم لأول مرة«.

وقد حدد الرئيس مبارك في حواره مع عدد مختار من شباب الجامعات التقي بهم في الإسكندرية في 27 أغسطس المبادئ التي قام عليها التطوير في الحزب الوطني، وهي: ».. أولا توسيع قاعدة مشاركة جميع قيادات ومستويات الحزب كي تستطيع القيام بدورها.. وثانيا تقوية البنيان المؤسسي للحزب بشكل يواجه التحديات الجديدة التي تفرضها مقتضيات العمل الوطني حاليا، وترسيخ مبادئ احترام المؤسسة الحزبية والالتزام بنظمها الداخلية، ليس بالقول فقط بل بالعمل أيضا، وطرح فكر جديد ينبع من رؤية شاملة تعبر عن توجهات الحزب لخدمة العمل الوطني، ودفع العناصر القيادية الشابة.. وهي عملية مهمة جدا لتولي مواقع المسئولية في مختلف التشكيلات الحزبة والاهتمام بتدريب العناصر الشبابية في الحزب«.

ويضيف د. علي الدين هلال وهو أحد القيادات الحزبية الجديدة إن فلسفة التطوير هي »تأكيد دور المؤسسات والتنظيمات السياسية في خدمة المجتمع، وتجديد شباب ودماء الحزب. والفلسفة التي نعنيها هي تحديد الاختصاصات بشكل دقيق علي كل مستوي وتحديد الوظائف والمهام لكل عضو بالحزب«.

ودون انكار أن هناك جديدًا بالفعل، سواء في الإعداد للمؤتمر أو فيما سيسفر عنه من الناحية التنظيمية علي الأقل، فهناك نقاط ضعف بارزة تسقط الرهان علي ميلاد حزب جديد حقيقي.

ففي ظل البناء القانوني والسياسي القائم، والذي يفرض الحصار علي الأحزاب السياسية القائمة ويمنعها من التواجد في مواقع التجمع الجماهيري الطبيعية، مثل أماكن العمل والمصانع، ويحصرها داخل المقار وفي الصحيفة، ويصادر امكانات الاتصال الجماهيري، سواء توزيع البيانات علي المواطنين حيث هم، أو عقد المؤتمرات في الشارع (أماكن مفتوحة أو سرادقات) أو المسيرات والمظاهرات السلمية، أو الدعوة للإضراب، ويمنع التداول السلمي للسلطة بتزوير الانتخابات العامة، ويضع قيودا علي النقابات والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، ويفرض احتكار حزب واحد (الحزب الوطني) للإذاعة والتليفزيون والصحافة القومية، ويحجب الشرعية عن عدد من القوي السياسية الرئيسية (الشيوعيين والإخوان المسلمين)، وبالتالي غياب المنافسة تماما بين الأحزاب والقوي السياسية، واستمرار الحكم بقانون الطوارئ لما يقرب من 21 عاما حتي الآن، وشيوع التعذيب.. في ظل هذا البناء لا يمكن الحديث عن وجود أحزاب سياسية حقيقية، خاصة بالنسبة لحزب السلطة، الذي تم الدمج بينه وبين أجهزة الدولة فأصبحنا أسري لما يسمي بنظام »الحزب الواحد في قالب تعددي«. وقد أثبتت تجارب الحزب الواحد في كل أنحاء العالم أن هذا النوع من الأحزاب ليس إلا شكلا بلا مضمون، وأنه يقوم علي وهم كبير وخواء، ويموت وينتهي بمجرد قيام نظام ديمقراطي حقيقي.

وقد حمل الإعداد للمؤتمر عوامل أخري تصب في نفس الاتجاه. فالمؤتمر الذي سيوزع إلي ثماني لجان ينشغل بدراسة ثماني قضايا في مقدمتها القضايا الاقتصادية والصناعة والزراعة والتعليم والصحة والتصدير وترشيد الاستهلاك وصناعة فرص العمل والتمويل.. وتغيب تماما قضيتان حاكمتان. أولاهما قضية الديمقراطية والإصلاح السياسي.. فالمؤتمر غير مهموم بهذه المشكلة، والتي بدونها لا يمكن حل أي من مشاكل مصر. فالديمقراطية هي المدخل والمفتاح لكل مشاكل المجتمع، والإصرار علي أن »مصر تعيش أزهي عصور الديمقراطية« ورفض الدعوة للإصلاح السياسي، يعني أن الحكم والحزب الوطني يعيشان في وهم كبير، فإن أي محاولة لبناء حزب حقيقي محكوم عليها بالفشل. القضية الثانية التي تم تجاهلها هي قضية الفساد. لقد أصبح الفساد في مصر ظاهرة هددت وتهدد استقرار المجتمع، وتقضي علي أية جهود للتنمية، وتعمل علي إعادة توزيع الثروة لصالح الفاسدين ورجال الحكم. والقضايا التي كشفتها أجهزة الرقابة أخيرا ليست إلا نقطة في بحر. وقد جاء ترتيب مصر في تقرير المنظمة الدولية للشفافية في المرتبة 62 بين الدول الغارقة في الفساد، حيث تحتل الدول الأقل فسادا المراتب الأولي والدول الأكثر فسادا المراتب التالية.

ولا يبدو من المناقشات وأوراق العمل أن هناك نية حقيقية للاعتراف بالمشاكل والبحث عن حلول لها، خاصة المشاكل الاقتصادية. وكما قال د. مصطفي السعيد عضو المؤتمر ووزير الاقتصاد السابق »فالمؤتمر العام للحزب ينعقد في ظل ظروف صعبة يمر بها الاقتصاد المصري تتمثل أساسا في حالة الركود ونقص السيولة، ولذلك فإن القضايا الرئيسية التي يتعين أن يتعرض لها هي وضع السياسات الكفيلة للخروج من حالة الركود. ويتفرع من مشاكل الركود العديد من المشاكل الأخري وفي مقدمتها مشكلة البطالة التي تمثل عقبة اجتماعية وسياسية وليس فقط عقبة اقتصادية. وهناك المشاكل المتعلقة بالموازنة العامة للدولة ومدي اتفاق الإيرادات مع زيادة معدلات الانفاق، كذلك مشكلة ميزان المدفوعات ومشكلة التصدير وضرورة سد الفجوة في الميزان التجاري.. وإعادة النظر في المؤسسات المالية والجهاز المصرفي وهيئة سوق المال..«. فتغيب هذه المشاكل وقضايا الفقر وتراجع التنمية والانخفاض المتوالي لسعر الجنيه (أزمة الدولار) من اهتمامات المؤتمر الرئيسية. بل يصل التجاهل للمشاكل الحقيقية وانكارها، وبالتالي العجز عن معالجتها، إلي حد أن اللجنة التي يفترض أن تناقش قضية البطالة، أطلق عليها اسم »لجنة صناعة فرص العمل«، فالحزب الوطني لا يريد الاعتراف بوجود أزمة بطالة تصل نسبتها إلي حوالي 17% من قوة العمل.

والحديث عن انتخاب الأمانة العامة والمكتب السياسي لأول مرة لا يلغي وجود عدد من المشاكل التقليدية. ففي السابق لم يكن المكتب السياسي يعقد أية اجتماعات باستثناء اجتماع وحيد عقب تعيينه. فهل سيتغير الحال بعد انتخابه؟.. لا يوجد حتي الآن أي مؤشر لذلك. كذلك كان هناك ارتباط واضح بين تولي المناصب الرسمية في الدول (رئىس الوزراء والوزراء..) وعضوية المكتب السياسي، فهل ستؤدي الانتخابات (كل خمس سنوات) إلي تغيير هذه القاعدة؟ وفي حالة الفصل بين المناصب القيادية في الدولة وعضوية المكتب السياسي والأمانة العامة، فكيف ستتحقق مقولة إن الحكومة هي حكومة الحزب؟.. وهل ستقبل الحكومة الخضوع لقرارات مكتب سياسي أو أمانة عامة لا يوجد لها أي وجود فيهما؟.. وقد لاحظ المراقبون في السابق أن الوزراء يأتون عادة من خارج الحزب الوطني، ثم ينضمون للحزب بعد توليهم الوزارة، وعادة إلا باستثناءات مثل حالة د. مصطفي السعيد لا يمارسون أي دور أو وجود في الحزب بعد تركهم الوزارة، فهل سيتغير الحال بعد المؤتمر؟

والأمر الأكثر إثارة لدي الرأي العام وداخل الحزب، هو الصراع بين الحرس القديم (د. يوسف والي الأمين العام للحزب والأمينين المساعدين (كمال الشاذلي وصفوت الشريف) والوجوه الجديدة (جمال مبارك وعدد من القيادات الجديدة في الحزب مثل أحمد عز ورجال الأعمال الآخرين). فتطبيق قاعدة الفصل بين العمل القيادي الحزبي والعمل الوزاري، تعني أن يترك الأمين العام والأمينان المساعدان مواقعهم الحزبية أو المناصب الوزارية. ويرجح البعض أن قضايا الفساد التي كشف النقاب عنها أخيرا والتي تمس المعاونين الرئيسيين أو رجال صفوت الشريف (قضية محمد الوكيل) ود. يوسف والي (قضية يوسف عبد الرحمن) وكمال الشاذلي (قضية عبد الله طايل أمين اللجنة الاقتصادية في مجلس الشعب وأحد رجال الشاذلي)، قصد بها توجيه ضربة لهم عشية انعقاد المؤتمر. بينما ترجح بعض الدوائر أن يستمر التعايش بين القديم والجديد، كما هو حادث بالفصل في ترتيبات المتحدثين في المؤتمر سواء في الافتتاح والختام. فالدكتور يوسف والي سيلقي كلمة في افتتاح المؤتمر وفي الجلسة الختامية لإعلان توصيات المؤتمر، ويلقي كمال الشاذلي بيانا يعرض فيه رؤي المحافظات ويعلن »مبايعة الحزب للرئىس مبارك رئيسا للحزب الوطني وتجديد الثقة فيه للمرحلة المقبلة« وستخصص جلسة عامة بعد الجلسة الافتتاحية لجمال مبارك عضو الأمانة العامة يستعرض خلالها »مسيرة التطوير علي مدي العامين الماضيين«.

وبصرف النظر عن مصير الحرس القديم، فالواضح أن أي تغيير في التركيب القيادي لن يحمل تغييرا في السياسات. فالقضية ليست قضية سنية وحرس قديم وجيل جديد، وإنما هي في النهاية قضية خيارات سياسية واحدة يتمسك بها الجميع، القديم والجديد، وهي الخيارات التي أدت ولاتزال إلي الأزمة المجتمعية الشاملة التي أضعفت مصر وفرضت عليها التخلف والتبعية واحتكار قلة للسلطة والثروة. وبدون تغيير جذري في هذه السياسات وتحقيق إصلاح سياسي ديمقراطي يؤدي إلي وجود أحزاب حقيقية متنافسة تطرح برامج سياسية واقتصادية واجتماعية مختلفة تجري علي أساسها انتخابات حرة نزيهة، وبالتالي تداول سلمي للسلطة.. فإن عشرات المؤتمرات للحزب الوطني لن تكون بداية لأي تغيير.

ابن عبداللاه

رابط هذا التعليق
شارك

إن مطالبه

القائد الشاب...زعيم شباب مصر

أو لعلنا نطلق عليه

إبن مصر الاول

أسوة بسيدة مصر الاولي

بتثقيف...قيادات...الحزب البطني...الديموستفيدي (من مصدر إستفادة)هو مخالف للدستور

و طبعا مع الوقت سوف يتدارك...الزعيم إبن مصر الاول

لعله نسي أن الدستور...ينص...علي أن 50% من مجلس النوام

من العمال و الفلاحين....الحاصلين علي محو الاميه

لذلك لزم التنويه

بكرة أحسن من النهاردة

رابط هذا التعليق
شارك

النخبة بمعنى السلطة أو السلطة بدون معنى .. المهم أن الأخ محمد عبداللاه يتفق معى على أن هناك فساد استشرى فى رجال السلطة .. نفس هؤلاء هم الذين يعلنون علينا ضبط قضايا الفساد !!

وأمامك قضايا لاتزال ماثلة فى أذهاننا مثل قضية حديد أسوان .. وقضية المسبوكات (وبالمناسبة مر أكثر من شهر على المنشور فى الأهرام العربى والأهالى وفى مقال مجدى مهنا فى الوفد عن تورط عاطف عبيد فى اهدار المال العام لصديقيه الخرافى ومعتز الألفى ولم تنشر أى من هذه الصحف ردا .. رغم أن مجلة مثل الأهرام العربى قالت بصراحة ووضوح عن المتهمين فى قضية المسبوكات أن الأوراق تشير الى أن المتهمين كانوا يخوضون صراعا من أجل مصالح شركتهم !!)

واذا تجاوزنا هذه القضايا .. ونتناول القضايا لثلاثة الأخيرة محمد الوكيل ـ عبدالله طايل ـ يوسف عبدالرحمن .. ونرجع حتى الى ما كتبه عنهم حسين عبدالرازق فى مقاله فى الوفد والذى استند اليه الأخ محمد عبداللاه وأدرجه فى مداخلته السابقة ..

وطالما كانت هذه القضايا انتقائية ولها أغراض سياسية فلا معنى اذن للقول أن الحكومة قررت محاربة الفساد .. بل العكس هو الصحيح وأكثر منه .. ان معنى هذا هو أن الفساد بلغ حدا من الخطورة توظيف مؤسسات الدولة فى الانتقام وتصفية الحسابات السياسية

ان الفساد بلغ حد السيطرة التامة على المؤسسات العامة واللعب بالقانون وتحريكه فى الاتجاه الذى يريده .. مطلوب منا فقط .. التصفيق .. لولى العهد

واذا كانت هذه القضايا موجهة فهناك احتمالا ألا يكون لما نسمعه من اتهامات اساسا من الصحة ..

اننى أتفق تماما مع حسين عبدالرازق فى أن أى اصلاح ينبغى أن يبدأ بالاصلاح السياسى .. ينبغى أن نملك ارادتنا فى بلدنا .. يجب أن نكون قادرين على المعارضة حتى يكون هناك معنى للمساندة والتأييد ..

وطالما الأستاذ محمد عبداللاه لا يمكنه أن يكتب معارضا النائب العام أو الرقابة الادارية .. فان تصفيقه لهما يصبح غير موضوعيا .. لأنه ببساطة لا يملك سوى التصفيق .. هل تستطيع يا استاذ محمد أن تنتقد تصرفات قد تعتبرها تجاوزا ؟!

السراب سيقودنا الى الضياع .. تقبل الخداع اهانة فضلا عن تكريسه للواقع المؤلم .. رفض الواقع هو أول خطوات الاصلاح .. أو بمعنى آخر فان ما علينا أن نفعله هو أن نرفض واقعنا .. نرفض خداعنا .. نسعى من أجل الاصلاح

تحياتى

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

علقت على تعليق لى و قلت أن النظام كله ليس فاسدا المهم هنا أين دليلك على ذلك

أنك ترى الدليل على هذا الفساد فى كل مكان

أين هو النظام فى شوارعنا ألم تلاحظ تغير سلوكيات الناس فى الشوارع من السىء الى الأسوء

ألم تلاحظ أنتشار البلطجة ليس فى الشارع فقط و لكن فى الأنتخابات أيضا

بالله عليك كم عدد المرات التى ذهبت تنتخب فيها أحد تا بع لدائرتك

ألم تسمع عن تزوير اخر أنتخابات وعن القنابل المسيلة التى أستخدمتهاالشرطة لتفريق الناس لمنعهم من الأدلاء بأصواتهم ألم تسمع عما حدث فى أنتخا بات

الرملة بالأسكندرية والتى ظلت خالية دون نائب لها لمدة عامين أثنين

أين هو نظامنا من كل هذا؟؟؟؟؟؟

سأسألك سؤال ليس له أجابة

أين هو تداول السلطة؟؟؟؟

هل قدر علينا أن نشاهد نفس الوجوه الى الأبد؟؟؟؟

هل عندك أمل فى أن يعمل حزب واحد كل شىء أليست مدة 20 سنة كافية لكى تظهر برنامج سياسى معين يكون واضحا وضوح الشمس وأن تعمل ليل نهار لتحقيقه

وأذا كنت مغرما بالقيادات الشابة فى هذا الحزب و مغرم بما يقولون سأقول لك شىء واحد ألم يكن قاداته العواجيز شبابا فى يوم من الأيام وأسمعونا كلام ظاهره فيه الديموقراطية و باطنه فيه ضلال مبين

يكفى عارا على هذا الحزب أن أسمه وطنى ديمقراطى فأين هى الوطنية وأين هى الديمقراطية التى حققها طوال أكثر من 20 عاما؟؟؟؟!!!!!

دعنا نحلم يا أخى ولكن بعيدا عن السراب

دعنا نوسع دائرة حلمنا ونبتعد عن

أضغاث الأحلام

دعنا نحلم ولكن بكامل وعينا

دعنا نحلم بتغيير حقيقى و بديمقراطية حقيقية

دعنا نحلم بقيادة تؤمن مصالح الشعب و تفكر فيه قبل أن تفكر بمصالحها وأيا مها الباقية على الكرسى

أريدك يا أخى أن تقرأ موضوعى "هو ده الفساد ولا بلاش" و "هى دى الديمقراطية ولا بلاش" كى تعرف أن نظامنا فاسد ألى الركب و لتعلم ما هو مقار هذا الشعب عند حكامه

يا أخى أنظر ألى سيد قراره كم عدد الأعضاء الذى أثبت القضاء عدم صحة عضويتهم وهم الى الآن يبرطعون داخل المجلس

بالله عليك أليس هذا فساد ألى القاع

ماذا سوف تفعل أذا حكمت شعبا كشعبنا؟أليس من السهل أن تعرف تللك الأسماء المزورة وأن تعطيهم درسا لهم و لغيرهم  بأرسالهم ألى أقرب ليمان

لكن الوضع قائم و الغش عيينى عينك فى عز الظهر و على صفحات الجرائد  

ألس هذا فسادا؟؟؟؟

ألم تسمع عالة القوم وهم يمدحون حاكمنا ويشكروه على عصر الديمقراطية اللى الشعب طافحها...أليس هذا فسادا

لم أسمع أحدهم يقول شكرا على قانون الطوارىء اللى مهنينا ومخلى الناس تقول رأيها بصراحة

لم أسمعهم يقولون شكرا ألف شكر على القوانين الأستثنائية و على محاكم أمن الدولة اللى مخلية الناس عايشة فى أمان

أليس هذا فسادا يا أخ محمد

ألم ترى كمال الشاذلى يتحدث فى البرطمان اسف البرلمان وهو له مدرسة فى تعليم الناس أزاى يقنعوا الأخريين بالبلطجة والصوت العالى

أليس هذا فسادا؟؟؟!!!

الآن أريد أن أعرف أذا كانت دى جمهورية والا عزبة خاصة

عايز تقول أن جمال بعقليته الجبارة بدأ يعرف مشاكل الحزب ويطوره وأخيرا ربنا بعتلنا المنقذ   يا راجل كان غيره أشطر

مش هو ده اللى كان بيقول أنا مليش طموح سياسية

يعنى ربنا ساب 70 مليون أغبياء وحط العبقرية السياسية فى عيله واحدة

طب بذمتك مش ده ضحك على الدقون

خلينا لما نحلم نحلم منطقيا  ويكون طموحنا ليه جناحات يخلينا أسياد الأمم مرة تانية     مش عايزين نبص تحت رجلينا

بدل ما نحلم مثلا بأصلاح فى الحزب الأبدى بتاعنا خلينا نحلم بتداول السلطة بين الأحزاب الموجودة

لو عايز تحلم أحلم مثلا أن حزب الوفد مسك السلطة وأعلن برنامج واضح للأصلاح بعد كده يفوز حزب ذى العمال مثلا بالسلطة عن طريق أنتخابات نظيفة

أحلم بيوم ييجى يروح كل مصرى ينتخب اللى هما عايزينه يمسك السلطة

ساعتها بس يحس كل مواطن بأهمية صوته وبقيمته فى المجتمع ويبدأ يحب وطنه و يفخر أنه مصرى ومحدش يقولى وهو محموق محنا كلنا بنحبه

حقولك فيه فرق بين حب تراب الوطن وحب كل شىء فيه و الخوف عليه

لما نحلم أن هناك أصلاح قادم على يد أناس لم يقدموا شىء منذ توليهم  مش يبق ده ضحك على الدقون

خلينا نحلم بأن الصح هو اللى حيحصل

وأعلم أنه أذا أستمر الحال على ما هو عليه يبق هو ده الفساد بعينه

ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

With great power comes great responsibility

وحدة المرء خير ......... من جليس السوء عنده

وجليس الصدق خير ... من جلوس المرء وحده

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...