اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل ستحزن لإعتقال أسامة بن لادن ؟؟؟


حشيش

Recommended Posts

ما قاله سي فود ليس فيه تكفير، يجب أن تأتى بمصدر مباشر، مثال هذه الأية، ففيها تكفير.

إقرأ

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ

صدق الله العظيم

لو كانت الحرب لصدام او الحرب لبن لادن فمن حق المسلمين ان يرفضوا القتال لحمايتهم وهم من اجرم في حق المسلمين اكثر من اي جهة اخرى

ولكن لو كانت الحرب للدفاع عن الدين او العرض او الارض فحق على المسلمين القتال

ونحن اهل مصر لدينا جيشنا وشبابنا واذا تم الاعتداء علينا فنحن نعرف كيف ندافع عن وطننا

اما من يرفض القتال هو اقرب للكفر وليس كافر وقتها كما نصت الاية

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 313
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

مش عارف يا سيفود اقولك ايه لقد حولت الموضوع للدعوة لبن لادن والقاعدة كما تحاول دائما في كل مداخلاتك

عموما ها نحاول تقسيم الموضوع بعد مراجعته

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

لو كانت الحرب لصدام او الحرب لبن لادن فمن حق المسلمين ان يرفضوا القتال لحمايتهم وهم من اجرم في حق المسلمين اكثر من اي جهة اخرى

ولكن لو كانت الحرب للدفاع عن الدين او العرض او الارض فحق على المسلمين القتال

طيب يبقى مفيش مشكلة.

"ولن ينعم الأمريكان بالأمن حتى يعيشه الفلسطينيون واقعا على أرضهم"

رابط هذا التعليق
شارك

كويس جدا

فيه ثلاث ساحات للمعارك

اولها افغنستان ودي امريكا هاجمتها بذريعة ضرب البرجين لها في نيويورك ونتج عن ذلك موت ثلاثة الف شخص منهم ستمائة مسلم ولم يصاب يهودي واحد لانهم كانو في عيد الغفران بتاعهم وفيه ناس بتقول انهم كان عندهم خبر مسبقا

وهذه المنطقة جبلية قاحله ليس فيها اي فائدة الا فقط لو مد انبوب بترول من طاجيكستان ولن يمد في هذه الظروف والجيش الامريكي فيها قليل جدا وتم احتلالها بمساعدة الفصائل المتصارعة مع طالبان وبمعاونة الامريكان

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

وساحة المعركة الثانية فيها الظلم متساوي لانه اساسا كان نتيجة هجوم العراق بجيوشه الجرارة على الكويت وسحل بها الارض وتم اخراجه بعد استدعاء اكثر من نصف مليون جندي من ثلاثين دولة منها مصر والسعودية والمغرب وسوريا وجميع دول الخليج

الا انه تم اخراجه من الكويت وقبل بفرض شروط مخزية عليه وهو الذي كان يتفاخر بأنه عنده قوة نووية واسلحة دمار شامل فاعطى الحجة لامريكا لمهاجمته

بالطبع الجيش العراقي رفض يحارب علشانه وبسهوله تم احتلال العراق ولكن القوات الامريكية المنتصرة فرضت شروطها على الشعب وتعاونت مع بعض طوائف الشعب العراقي ضد طائفه واحدة فيه فيحق هنا المقاومة لها وفعلا نجحت المقاومة في اثبات وجودها

وان كان فيه بعض انحرفات لبعض الفصائل الغير معنية بالحرب ضد الامريكان ودول بيضروا بالعراقيين وقضيتهم قبل ان يضروا الامريكان وامريكا بتأخذها حجة حتى تستعمل اقسى قوة لها في ابادة المقاومة

فعلينا احنا نؤيد المقاومة الشريفة ضد المحتل ونشجب المقاومة التي تقتل العراقيين وتذبح الروؤس لتسئ لسمعة المسلمين

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

أنا فقط أتمنى أن يشارك في هذا الموضوع كل من يعادي وكل من يناصر بن لادن , حتى نعرف في أي إتجاه يسير المنحنى .. لأننا لو قارنا هذا الموضوع بمواضيع مشابهة ناقشناها منذ عامين , فسنجد أن نسبة المؤيدين كانت أقل بكثير .. وأنها في إزدياد ...

وهذا مؤشر على أن منهج إبن لادن في الولاء والبراء قد بدأ يؤتي أكله , وأن منهج الفسطاطين ( فسطاط الحق وفسطاط الباطل ) والذي يسخر منه العلمانيون هو المنهج الحق , فالله يقول " فماذا بعد الحق إلا الضلال " ..

أما العلمانيين فإنهم يريدون أن يكون بين الحق والضلال في الأمور الإعتقادية " منطقة رمادية " يرتعون فيها كما يحلو لهم .. ويوالون الشرق والغرب ويسمون ذلك حق وإصلاح .. وهيهات ..

فالأمور الإعتقادية ليس فيها شبهات أو مناطق رمادية , فهي إما أبيض أو أسود ..

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

أود أن أقول شيئاً أخيراً:

سنة الرسول هي الحاسم بيننا. ففي سنة الرسول توضيح لموقفه في ظروف مشابهة، فالرسول وصحابته شهدوا أحوالاً مختلفة، بدءأ من كونهم قلة في مكة حتى تكوين دولة. والآن فأنا لن أقول رأي ولكني أطلب من محبي بن لادن والداعين إلى "طريقته" ذكر أدلة من سنة الرسول في حروبه على أن بن لادن الآن يحيي سنة الرسول في الطريق إلى بناء أمة الإسلام كما يدعي أتباع بن لادن.

والسؤال هو، ألم يتعرض المسلمون الأوائل للإرهاب من قبل كفار قريش؟ بالطبع لقد تعرضوا لإرهاب شديد وقاس، وكان تعرض الضعفاء منهم للتعذيب الجسدي ممارسة شائعة على أيدي إرهابيي قريش. يا ترى ماذا كان رد فعل الرسول الكريم على ذلك؟ هل أمر صحابته بشن هجمات إرهابية مضادة على عائلات الإرهابيين القرشيين؟؟؟؟ وما شكل الحرب بعد أن أصبح للمسلمين مدينة ودولة وليدة؟ هل كان المسلمون يحاربون الكفار في الشوارع وبين العزل أن كانت حروبهم فقط في ساحة القتال ومع مقاتلين يحملون السلاح؟؟؟

لقد اتبع الرسول نفس المنهج الذي يرفضه بن لادن، هذا هو ما تؤكده "حقائق التاريخ" التي نعلمها جميعاً. لقد صبر المسلمون في البداية على الإرهاب والظلم حينما كانوا ضعفاء حتى أتيحت لهم الهجرة إلى أرض يستطيعون فيها بناء دولة حقيقية قوية ومجتمع مسلم سليم، فهل في ظل الجهاد لإقامة هذه الدولة قتلوا طفلاً أو امرأة أو دمروا مظهراً من مظاهر الحياة؟ هذه هي سنة الرسول، فإن كان عند أتباع من لادن ومحبيه حقائق أخرى من سنة الرسول في الحرب وفي مواجهة الإرهاب فليأتوا بها، فإن لم يفعلوا فليعنوا بصراحة أنهم أتباع سنة بن لادن الجديدة وأنهم يفضلونها على سنة الرسول وحينها ينتهي الحوار لأنه سوف يكون لكل مرجعية مختلفة (لأن الجدال الآن هو أن هل بن لادن وفعله يمثلان الإسلام فعلاً أم لا).

وشكراً للجميع.

رابط هذا التعليق
شارك

. يا ترى ماذا كان رد فعل الرسول الكريم على ذلك؟ هل أمر صحابته بشن هجمات إرهابية مضادة على عائلات الإرهابيين القرشيين؟؟؟؟ وما شكل الحرب بعد أن أصبح للمسلمين مدينة ودولة وليدة؟ هل كان المسلمون يحاربون الكفار في الشوارع وبين العزل أن كانت حروبهم فقط في ساحة القتال ومع مقاتلين يحملون السلاح؟؟؟

لم تكن هذه الأية قد نزلت بعد

"فمن أعتدى عليكم فأعتدوا عليه بمثل ما أعتدى عليكم"

أما وقد غير الغرب إسلوب قتاله وإخترع ما إخترعه من أسلحة دمار شامل تستهدف بالدرجة الأولى المدنيين ، فقد جاء الدور أن يذوقوا مما صنعت أيديهم، ولو لم تكن بنفس الدرجة من الدمار.

رابط هذا التعليق
شارك

[أما وقد غير الغرب إسلوب قتاله وإخترع ما إخترعه من أسلحة دمار شامل تستهدف بالدرجة الأولى المدنيين ، فقد جاء الدور أن يذوقوا مما صنعت أيديهم، ولو لم تكن بنفس الدرجة من الدمار.

ألم يكن اعتداء كفار قريش يستهدف المدنيين أيضاً؟ لم يكن المسلمون حينها إلا مدنيين وعبيد ونساء لا حول لهم ولا قوة. لقد كان ذلك هو دائماً أسلوب "الإرهابيين"، القرشيين وغيرهم.

أما أن الاية نزلت بعد هذه الأحداث، فأخبرنا بما فعله الرسول وكيف تغير أسلوبه بعد نزول هذه الآية وتحول إلى الاعتداء على المدنيين رداً على إرهاب الكفار وعدوانهم؟

وشكراً.

رابط هذا التعليق
شارك

أود أن أقول شيئاً أخيراً:

سنة الرسول هي الحاسم بيننا. ففي سنة الرسول توضيح لموقفه في ظروف مشابهة، فالرسول وصحابته شهدوا أحوالاً مختلفة، بدءأ من كونهم قلة في مكة حتى تكوين دولة. والآن فأنا لن أقول رأي ولكني أطلب من محبي بن لادن والداعين إلى "طريقته" ذكر أدلة من سنة الرسول في حروبه على أن بن لادن الآن يحيي سنة الرسول في الطريق إلى بناء أمة الإسلام كما يدعي أتباع بن لادن.

والسؤال هو، ألم يتعرض المسلمون الأوائل للإرهاب من قبل كفار قريش؟ بالطبع لقد تعرضوا لإرهاب شديد وقاس، وكان تعرض الضعفاء منهم للتعذيب الجسدي ممارسة شائعة على أيدي إرهابيي قريش. يا ترى ماذا كان رد فعل الرسول الكريم على ذلك؟ هل أمر صحابته بشن هجمات إرهابية مضادة على عائلات الإرهابيين القرشيين؟؟؟؟ وما شكل الحرب بعد أن أصبح للمسلمين مدينة ودولة وليدة؟ هل كان المسلمون يحاربون الكفار في الشوارع وبين العزل أن كانت حروبهم فقط في ساحة القتال ومع مقاتلين يحملون السلاح؟؟؟

لقد اتبع الرسول نفس المنهج الذي يرفضه بن لادن، هذا هو ما تؤكده "حقائق التاريخ" التي نعلمها جميعاً. لقد صبر المسلمون في البداية على الإرهاب والظلم حينما كانوا ضعفاء حتى أتيحت لهم الهجرة إلى أرض يستطيعون فيها بناء دولة حقيقية قوية ومجتمع مسلم سليم، فهل في ظل الجهاد لإقامة هذه الدولة قتلوا طفلاً أو امرأة أو دمروا مظهراً من مظاهر الحياة؟ هذه هي سنة الرسول، فإن كان عند أتباع من لادن ومحبيه حقائق أخرى من سنة الرسول في الحرب وفي مواجهة الإرهاب فليأتوا بها، فإن لم يفعلوا فليعنوا بصراحة أنهم أتباع سنة بن لادن الجديدة وأنهم يفضلونها على سنة الرسول وحينها ينتهي الحوار لأنه سوف يكون لكل مرجعية مختلفة (لأن الجدال الآن هو أن هل بن لادن وفعله يمثلان الإسلام فعلاً أم لا).

وشكراً للجميع.

أستاذ شادو,

أانا كنت كتبت مداخلة من فترة على النقطة اللي أنت ذكرتها.

موضوع " تقبل تبدل جنسيتك المصريه بالجنسيه السعوديه ...؟؟" خلاني أفكر في سؤالين و أود أن أعرف أرائكم

1. ما هي أكثر دولة إسلامية, حكومة و شعب؟

ما هي الدولة التي الحكومة فيها ترجع للإسلام في إتخاذ قراراتها, و الشعب فيها متمسك بإسلامه و مقتنع أن الإسلام هو الدين\النظام الأمثل؟

يعني بإختصار, ما هي أكثر دولة شبيهة بدولة "المدينة المنورة"؟

2. ما هي أكثر دولة غير إسلامية يستطيع المسلم أن يعيش فيها معززا مكرما؟

ما هي الدولة التي فيها حكم عادل و محتفظة بأخلاقيات و قيم, و يأمن فيها المسلم على نفسه و يعامل معاملة جيدة من قبل الحكومة و من قبل الشعب؟

يعني, بإختصار, ما هي أكثر دولة شبيهة بدولة "الحبشة"؟

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=13405

و أرجو أن لا تعتقد أن هذه الأسئلة أسئلة جدلية. أنا أريد أن أعرف فعلا, ماذا يجب على شخص مسلم أن يفعل؟ أين يهاجر؟ أين دولة المدينة؟ أو أقرب شئ إليها؟ أين الحبشة؟ أو أقرب شئ إليها؟

و إذا رأي أحد الأشخاص ان الآن لا يوجد لا مدينة و لا حبشة, ماذا يجب أن يفعل الشخص المسلم؟ هل ينتحر؟ هل يذهب إلى ناسا و يطلب منهم أن يرسلوه إلى القمر؟

تم تعديل بواسطة Asat

"I have never in my life learned anything from any man who agreed with me" Dudley Field Malone

"I have never let my schooling interfere with my education" Mark Twain

“Peace is not simply the absence of conflict, but the existence of justice for all people" Anonymous

"We are drowning in information but starved for knowledge" John Naisbitt

"انا لم أتعلم أي شئ من أي شخص إتفق معي في الأراء" دادلي فيلد مالون

"أنا لم أسمح لدراستي بأن تُعيق تعليمي" مارك توين

"السلام ليس معناه غياب العنف، و لكن تطبيق العدل بين الناس" مجهول

"نحن نغرق فى المعلومات و لكن نفتقر الى المعرفة" جون ناسبيت

رابط هذا التعليق
شارك

و أرجو أن لا تعتقد أن هذه الأسئلة أسئلة جدلية. أنا أريد أن أعرف فعلا, ماذا يجب على شخص مسلم أن يفعل؟ أين يهاجر؟ أين دولة المدينة؟ أو أقرب شئ إليها؟ أين الحبشة؟ أو أقرب شئ إليها؟

و إذا رأي أحد الأشخاص ان الآن لا يوجد لا مدينة و لا حبشة, ماذا يجب أن يفعل الشخص المسلم؟ هل ينتحر؟ هل يذهب إلى ناسا و يطلب منهم أن يرسلوه إلى القمر؟

ليست الهجرة هي بالضرورة الحل الأمثل، كما أنها أصبحت شيئاً معقداً الآن ولم تعد مجرد اختيار (وإلا وجدت نصف شباب مصر اختار أن يتركها ويهاجر..والله أعلم).

المؤكد أنه على المسلم أن يبحث عن بيئة فيها التالي:

1. حرية العقيدة وحرية ممارسة شعائر الدين.

2. بيئة تتيح للإنسان تنمية ملكاته والحياة كإنسان لا يقضي يومه كالاً لمجرد البحث عن لقمة العيش وإنما يجد الفرصة للحصول على العلم وفهم العالم وكذلك استكشاف ما في خلق الله في أرضه من مظاهر الجمال.

3. بيئة تتيح الاستفادة من أدوات العصر الحديث وهي بدورها تصب في العلم وإدراك العالم.

4. بيئة تتيح للفرد أن يعتمد على ذاته، أن يعمل ويحصل على ثمار عمله فيتقدم إذا اجتهد ويتأخر إذا تكاسل. يعني بيئة يشعر فيها الإنسان أنه يحيا حياة طبيعية وحرة.

أما أين هي هذه البيئة، فأنا شخصياً أفضل بلاد المهجر الثلاثة كندا واستراليا ونيوزيلندا، لمن استطاع، فهي بلاد تقبل الهجرة رسمياً وتستطيع فيها أن تكون مسلماً مع الاستفادة من إمكانات الغرب غير المتوافرة في كثير من البلدان ذات الأغلبية السكانية المسلمة. فإن لم يستطع المرء الهجرة فالمسلمون في البداية هاجر منهم من استطاع وبقي من لم يستطع، وفي أثناء بقائهم كانوا يعملون على تنمية عقيدتهم وعلمهم، فالعلم هو الأساس.

والله أعلم.

رابط هذا التعليق
شارك

والسؤال هو، ألم يتعرض المسلمون الأوائل للإرهاب من قبل كفار قريش؟ بالطبع لقد تعرضوا لإرهاب شديد وقاس، وكان تعرض الضعفاء منهم للتعذيب الجسدي ممارسة شائعة على أيدي إرهابيي قريش. يا ترى ماذا كان رد فعل الرسول الكريم على ذلك؟ هل أمر صحابته بشن هجمات إرهابية مضادة على عائلات الإرهابيين القرشيين؟؟؟؟

ما زلت يا عزيزي شيدو تقارن بين موقفين لا علاقة لهما ببعضهما ...

فالرسول صلى الله عليه وسلم كان في نفس الخندق مع المستضعفين الذين يتعرضون للتعذيب , وكان هو نفسه صلى الله عليه وسلم يتعرض للتعذيب معهم , حتى أدميت قدماه الشريفتين , وألقيت القمامة على ظهره , وحوصر مع قومه في شعاب مكة ومنع الطعام والتجارة معهم , وكان هو في وسط كل ذلك هو القائد الذي له السمع والطاعة على كل المسلمين , وكان له هو القرار النهائي في كيفية التعامل مع العدو ..

هذا الوضع يختلف تماماً عن حالتنا الآن , فمن يتولى القيادة ومن له القرار في كيفية التعامل مع العدو وفي تحريك الجيوش , ليس في خندق من يتعذب من الأمة , وهو معزول تماماً عن شعبه , ويعيش في قصور ويتنزه في المنتجعات , وأكثر من ذلك فهو عميل للعدو نفسه , ويدٌ له على المستضعفين يسهل له الطريقة التي يحاربهم بها , ويقدمهم له لقمة سائغة ..

أظن بعد ذلك من الظلم البين كما قلت أن تأخذ هذه الصورة لتضعها في مجال مقارنة مع هذه الصورة , وتطلب من المستضعفين أن يتعاملوا بنفس الطريقة في الحالتين .. أين فقه الواقع هنا ؟ .. أم أنه لا يظهر إلا إذا كان في صالح العدو وفي صالح الحكومات وفي صالح تحليل الحرام ... ؟

كيف تقارن بين وضع كان فيه القائد وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم هو البلسم للمستضعفين يلتمسون منه المواساة ويتعاطفون معه ويتعاطف معهم , وهم مستعدون في سبيل أن تكون كلمة الله هي العليا بأن يتعرضوا إلى أشد صنوف العذاب ..

كيف تقارن ذلك بالمستضعفين الآن الذين لا يجدون نصيراً لهم , ولا أمل لهم , ولا حتى هناك قيمة عليا يضحون من أجلها ويصبرون على العذاب من أجلها .. بل إن تضحيتهم وقبولهم للظلم هو يصب في غير مصلحة العقيدة التي يؤمنون بها .. ويعين العملاء من قادتنا علينا , وكيف تطالبهم بالسكوت علي العذاب وهم يرون في سكوتهم فناءاً لعقيدتهم ..

المقارنة ظالمة ولا شك .. ولا يمكن أن نصف من رفض الإهانة والهزيمة والهوان لعقيدته, بأنه لم يتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

تعالوا نحدد ونبسط محور الخلاف:

هل يحلل الإسلام إذا تم الاعتداء علي مسلم أن يرد على ذلك بالاعتداء وإزهاق نفس بشر عزل لأنهم ينتمون إلى نفس قبيلة أو دين أو جنس أو بلد المعتدي الحقيقي أو لمجرد أنهم تصادف ووجدوا في مكان ينتمي لـ أو يمثل المعتدي (حتى لو كان فيهم مسلمون)؟؟ هذا هو ما يفعله بن لادن.

إذن أخبرونا أين في سنة الرسول أو في القران يحلل قتل النفس التي لا تحمل سلاحاً لمجرد أن لها علاقة ما بالمعتدي؟

الايات التي أوردتموها لا تقيم أي دليل على ما تدعون، فأنا وغيري كثيرون يرون أنها على النقيض توضح أننا يجب أن نرد الاعتداء على "ذات" شخص المعتدي، فالدليل المطلوب يجب أن يكون أوضح من ذلك، خاصة أن قتل الأبرياء محرم ولا خلاف علي ذلك في الدين لذلك فإن ما تدعون إليه هو الاستثناء وليس القاعدة، والاستثناء بحاجة إلى دليل واضح حتى يقبله أصحاب العقول.

الذي أعلمه أن الرسول أمر بعدم قتل مقاتل كافر أثناء الحرب إذا أعلن أنه أسلم ولو لينقذ نفسه، حينها ليس للمحارب المسلم أن يقتله إن تمكن منه.

المهم، أين في دين الإسلام تم تحليل قتل العزل لأنهم ينتمون من قريب أو بعيد لمن اعتدى علينا؟

هل اعتدى بن لادن على أي معتدي حقيقي؟ الحقيقة أن الإدارة الأمريكية لا تبالي بالمدنيين الأمريكيين تماما كما أنها لا تبالي بالعراقيين، ونفس الشيء يقال عن الحكومة والجيش الصهيوني. فهم يستغلون هذه الاعتداءات لتبريرالإقدام على تنفيذ خططهم الموضوعة منذ زمن بعيد أو قريب.

رابط هذا التعليق
شارك

إذن أخبرونا أين في سنة الرسول أو في القران يحلل قتل النفس التي لا تحمل سلاحاً لمجرد أن لها علاقة ما بالمعتدي؟

وهل في السيرة ما يفيد بأن العدو قد إعتدى على العزل من المسلمين من الأطفال والنساء والشيوخ .. حتى تجوز المقايسة هنا ؟

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

ثم دعنا يا صديقي العزيز نتحاسب .. طالما أنك قد قبلت بأن تكون سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي المرجعية .. ودعني أسألك ..

ماذا كان سيفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهناك قوة خارجية قادمة لإحتلال جزء من دولة الإسلام ..

هل كان سيكتفي برفع يديه بالدعاء , ويترك المسلمين يقتلون بهذه الطريقة الوحشية التي نراها بأعيننا , بينما الجيوش قابعة في ثكناتها وأسلحتها قد صدأت , ولا يريد قادتها أن يطلقوا ولو رصاصة واحدة في إتجاه العدو تشعر من يقتل بأن الأمة ما زال بها حياة ؟ .. وهل كان سيعين العدو على دخول أرض الإسلام حتى يحافظ على كرسيه ؟

وماذا كان سيفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يرى المنكرات والتهريج والسفاهة قد عمت الأمة الإسلامية في الوقت الذي يقتل فيه المسلمون .. ؟

هل كان سيسمح بكل هذا التغييب للأمة في الفضائيات وأماكن اللهو بينما الجزء الآخر من الأمة يتعرض للإبادة .. ؟

بل أكثر من ذلك حتى لا تظن أنني ألقي باللوم كله على الحكومات .. سأسألك سؤال آخر موجع لنا كشعوب ...

في الوقت الذي إستشهدت بأن المسلمين فيه كانوا يعذبوا على يد القرشيين .. ماذا كان يفعل باقي المسلمين الذين آمنوا برسالة الإسلام ؟ .. هل كانوا يمضون أوقاتهم يتفرجون على المسلسلات والأفلام وحضور المهرجانات وإلقاء الشعر واللهو في الأسواق , ومتابعة مباريات كرة القدم .. ؟

يا عزيزي الصورة قاتمة , سواءٌ الجزء من الصورة الذي يظهر فيها الحكومات أو الجزء الذي يخص الشعوب .. ومع ذلك وفي وسط كل هذه القتامة نجد من يريد ممن يقاوم الظلم أن يتمثل سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

ونحن لا إعتراض لنا على ذلك .. ولكننا نطالب بأن تطبق سنة رسول الله وفعل الصحابة في الأمور الأخرى .. قبل أن نطالب أضعف من فينا بأن يلتزم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. بينما نحن لا نطبق عشرها لا في حياتنا الخاصة , ولا حتى تحركنا للمطالبة بتطبيقها في حياتنا العامة ..

هل تستطيع أن تجيبني على سؤال بسيط ..

ما هو الأخطر على الأمة وتشكيل فكرها .. فكر الجهاد الذي تتبناه القاعدة .. أم الإعلام والفضائيات والصحف والمجلات وما تبثه فيها من سموم .. ومن الذي تواجد منهما قبل الآخر حتى نلقي اللوم عليه ؟ .. فلماذا لم نسمع من أحد يطالب بتطبيق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإعلام ..

وإجابة هذا السؤال هي التي ستكشف الإنتقائية والإزدواجية التي نعاني منها .. وأننا لسنا على إستعداد لإنتقاد ذواتنا , فقط نحن على إستعداد لإنتقاد غيرنا وإلقاء المسؤولية عليه في كل ما يصيبنا .. بينما نحن أنفسنا جزء كبير من المشكلة .. فالإعلام وكل الأمور التي تركنا فيها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , ليس مسؤولية الحكومة فقط بل الشعب هو جزء كبير فيها ..

قبل أن نطالب غيرنا بتطبيق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لنسأل أنفسنا كم من سنته نطبق ؟ وقبل أن نطالب بتطبيقها في جزء من أمورنا , يجب أن لا نكون إنتقائيين , وأن نطالب بتطبيقها في كل حياتنا , حتى تنسجم الصورة وتصبح واضحة ..

فالصورة في عهد الإسلام الأول رغم أنها كانت قاتمة بسبب الظلم الذي يتعرض له المسلمون , إلا أنها كانت واضحة ولم تكن ضبابية , فالحق كان بيـِّن والباطل بيـِّن , أما صورتنا الآن فهي قاتمة وضبابية .. وهذا ما أوجد البلبلة لدى الناس ولم يعودوا يعرفوا الحق من الباطل .. لأننا أصبحنا نؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض

الإسلام وحدة متكاملة لا أستطيع أن أصلي وأقول لا أصوم ولا أزكي ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

تعالوا نحدد ونبسط محور الخلاف:

هل يحلل الإسلام إذا تم الاعتداء علي مسلم أن يرد على ذلك بالاعتداء وإزهاق نفس بشر عزل لأنهم ينتمون إلى نفس قبيلة أو دين أو جنس أو بلد المعتدي الحقيقي أو لمجرد أنهم تصادف ووجدوا في مكان ينتمي لـ أو يمثل المعتدي (حتى لو كان فيهم مسلمون)؟؟ هذا هو ما يفعله بن لادن.

لم تكن أهداف أحداث سبتمبر قتل أكبر عدد من الناس، الأهداف أختيرت بعناية.

البيت الأبيض (قيادة سياسية) - البنتاجون (قيادة حربية) - مركز التجارة العالمى (قيادة إقتصادية).

لو كان بن لادن عايز يعمل زيهم كان ضرب مستشفى أو مدرسة.

رابط هذا التعليق
شارك

وهل في السيرة ما يفيد بأن العدو قد إعتدى على العزل من المسلمين من الأطفال والنساء والشيوخ .. حتى تجوز المقايسة هنا ؟

ومن تعرض للتعذيب والقمع في مكة؟ ألم يكونوا جميعاً مدنيين عزل؟

ثم دعنا يا صديقي العزيز نتحاسب .. طالما أنك قد قبلت بأن تكون سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي المرجعية .. ودعني أسألك ..

نحن يا صديقي لا نتحاسب، فأنا لا أعلم ما تفعله في حياتك الشخصية كما أنك لا تعلم شيئاً عن حياتي الشخصية.

ماذا كان سيفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهناك قوة خارجية قادمة لإحتلال جزء من دولة الإسلام ..

هل كان سيكتفي برفع يديه بالدعاء , ويترك المسلمين يقتلون بهذه الطريقة الوحشية التي نراها بأعيننا , بينما الجيوش قابعة في سكناتها وأسلحتها قد صدأت , ولا يريد قادتها أن يطلقوا ولو رصاصة واحدة في إتجاه العدو تشعر من يقتل بأن الأمة ما زال بها حياة ؟ .. وهل كان سيعين العدو على دخول أرض الإسلام حتى يحافظ على كرسيه ؟

وماذا كان سيفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يرى المنكرات والتهريج والسفاهة قد عمت الأمة الإسلامية في الوقت الذي يقتل فيه المسلمون .. ؟

هل كان سيسمح بكل هذا التغييب للأمة في الفضائيات وأماكن اللهو بينما الجزء الآخر من الأمة يتعرض للإبادة .. ؟

الأفضل أن نستاءل ونبحث عما "فعله" الرسول، لا عما كان الرسول سيفعله "لو". ليس لنا أدنى حق أن نفعل أو نفكر كذلك. ولا شك أن الله جعل في القران وحياة الرسول إجابات عن الأسئلة الهامة. وقد مرت دولة الإسلام بأحوال مختلفة ومتباينة منذ بدء الدعوة وفي زمن الخلفاء الأربعة. ألا يوجد في كل هذا التاريخ ما يؤيد صواب أسلوب بن لادن؟ وكما قلت فإن أسلوب بن لادن هو الذي يحتاج إلى دليل واضح لأنه يخالف قاعدة واضحة وهي تحريم القتل.

بل أكثر من ذلك حتى لا تظن أنني ألقي باللوم كله على الحكومات .. سأسألك سؤال آخر موجع لنا كشعوب ...

في الوقت الذي إستشهدت بأن المسلمين فيه كانوا يعذبوا على يد القرشيين .. ماذا كان يفعل باقي المسلمين الذين آمنوا برسالة الإسلام ؟ .. هل كانوا يمضون أوقاتهم يتفرجون على المسلسلات والأفلام وحضور المهرجانات وإلقاء الشعر واللهو في الأسواق , ومتابعة مباريات كرة القدم .. ؟

أتفق معك بالطبع أن نكبة المسلمين نتيجة لأفعالهم وتهاونهم وضعفهم، وهل قلنا عكس ذلك في أي موضع؟

ولكن ماذا كان يفعل باقي المسلمين حين كان منهم من يعذب على أيدي القرشيين؟ هل كانوا يقومون بشن هجمات إرهابية على أي إنسان يمشي سالماً في الطرقات لأنه من قبيلة المعتدين؟

مرة أخرى لا يحق لنا أن نرضى بباطل كبديل عن باطل غيره. يعني لماذا وبكل بساطة لا نرفض الباطل بجميع أشكاله، اللهو والعبث مثل قتل الأبرياء باسم الاسلام؟

الخلاصة هنا، لا يجب تبرير خطأ بذكر خطأ اخر، فليس هنالك أية علاقة منطقية بين أركان مثل هذه الحجة.

يا عزيزي الصورة قاتمة , سواءٌ الجزء من الصورة الذي يظهر فيها الحكومات أو الجزء الذي يخص الشعوب .. ومع ذلك وفي وسط كل هذه القتامة نجد من يريد ممن يقاوم الظلم أن يتمثل سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

لا شك أن الصورة قاتمة فيما يخص الحكومات والشعوب، لا يختلف عاقلان على ذلك! نعم نريد ممن يقاوم الظالم أن يتمثل سنة الرسول، ما دام يدعي أنه يتبع دينه.

ونحن لا إعتراض لنا على ذلك .. ولكننا نطالب بأن تطبق سنة رسول الله وفعل الصحابة في الأمور الأخرى .. قبل أن نطالب أضعف من فينا بأن يلتزم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. بينما نحن لا نطبق عشرها لا في حياتنا الخاصة , ولا حتى تحركنا للمطالبة بتطبيقها في حياتنا العامة ..

جميل جداً يا أخي فلتطبق سنة الرسول في "الأمور الأخرى" وكذلك في مقاومة الظلم، أليس هذا هو المطلوب، أن تطبق السنة الحقيقية والدين الحقيقي في كل الأمور؟ لقد كان الضعفاء في بداية الإسلام هم من يتعرضون للتعذيب والقمع، فماذا كان رد فعل بقية المسلمين؟ هل يتشابه أي تشابه مع منهج بن لادن وأمثاله؟

هل تستطيع أن تجيبني على سؤال بسيط ..

ما هو الأخطر على الأمة وتشكيل فكرها .. فكر الجهاد الذي تتبناه القاعدة .. أم الإعلام والفضائيات والصحف والمجلات وما تبثه فيها من سموم .. ومن الذي تواجد منهما قبل الآخر حتى نلقي اللوم عليه ؟ .. فلماذا لم نسمع من أحد يطالب بتطبيق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإعلام ..

كلاهما خطر! كلاهما مرفوض. كما قلنا من قبل يا صديقي، لا يبرر الخطأ خطأ آخر. الحق أحق أن يتبع في جميع الأمور والظروف.

وإجابة هذا السؤال هي التي ستكشف الإنتقائية والإزدواجية التي نعاني منها .. وأننا لسنا على إستعداد لإنتقاد ذواتنا , فقط نحن على إستعداد لإنتقاد غيرنا وإلقاء المسؤولية عليه في كل ما يصيبنا .. بينما نحن أنفسنا جزء كبير من المشكلة .. فالإعلام وكل الأمور التي تركنا فيها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , ليس مسؤولية الحكومة فقط بل الشعب هو جزء كبير فيها ..

بالظبط! نحن لا نتقد ذواتنا. لذلك فليست المشكلة في أمريكا، فأمريكا لا تظلم إلا من تهيأ للظلم بضعفه وجهله. بن لادن بأسلوبه على النقيض مما تدعو إليه يدعو لتخدير العامة، فهو يحارب أمريكا الظالمة والحكومات الظالمة، مثلاً، ومن ثم فالمسلمين العاديين ليس عليهم بعد ذلك إلا الدعاء له بالنصر والتأييد في حربه أو السفر إلى أفغانستان للجهاد معه. وهو بذلك أيضاً يصرف انتباه المؤيدين له عن عيوبهم بعد أن وجد لهم رمز الشيطان وسبب كل الشرور، وهم طبعاً أطهار صالحون عليهم فقط أن يلعنوا أمريكا ويؤيدوا بن لادن، ودمتم. بن لادن وفكره هو أحد أدوات التخدير وإلهاء جماهير المسلمين عن النظر إلى عيوبهم الحقيقية.

قبل أن نطالب غيرنا بتطبيق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لنسأل أنفسنا كم من سنته نطبق ؟ وقبل أن نطالب بتطبيقها في جزء من أمورنا , يجب أن لا نكون إنتقائيين , وأن نطالب بتطبيقها في كل حياتنا , حتى تنسجم الصورة وتصبح واضحة ..

فالصورة في عهد الإسلام الأول رغم أنها كانت قاتمة بسبب الظلم الذي يتعرض له المسلمون , إلا أنها كانت واضحة ولم تكن ضبابية , فالحق كان بيـِّن والباطل بيـِّن , أما صورتنا الآن فهي قاتمة وضبابية .. وهذا ما أوجد البلبلة لدى الناس ولم يعودوا يعرفوا الحق من الباطل .. لأننا أصبحنا نؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض

الإسلام وحدة متكاملة لا أستطيع أن أصلي وأقول لا أصوم ولا أزكي ..

كلام جيد جداً نتفق عليه غير أنه لا يؤيد من قريب أو بعيد منهج بن لادن.

الإسلام وحدة متكاملة لا أستطيع أن أصلي وأصوم وأزكي ثم أقتل شخصاً بريئاً لأني عاجز عن مقاتلة المعتدي.

وشكرا لك.

رابط هذا التعليق
شارك

تعالوا نحدد ونبسط محور الخلاف:

هل يحلل الإسلام إذا تم الاعتداء علي مسلم أن يرد على ذلك بالاعتداء وإزهاق نفس بشر عزل لأنهم ينتمون إلى نفس قبيلة أو دين أو جنس أو بلد المعتدي الحقيقي أو لمجرد أنهم تصادف ووجدوا في مكان ينتمي لـ أو يمثل المعتدي (حتى لو كان فيهم مسلمون)؟؟ هذا هو ما يفعله بن لادن.

لم تكن أهداف أحداث سبتمبر قتل أكبر عدد من الناس، الأهداف أختيرت بعناية.

البيت الأبيض (قيادة سياسية) - البنتاجون (قيادة حربية) - مركز التجارة العالمى (قيادة إقتصادية).

لو كان بن لادن عايز يعمل زيهم كان ضرب مستشفى أو مدرسة.

لم يقل أحد أن أهداف سبتمبر كانت قتل أكبر عدد من الناس. كما أن قتل إنسان واحد بريء مثل قتل مائة.

أكرر أن سبتمبر هناك شواهد عديدة أنه هناك أيد أمريكية وراءه، فإذا كان لبن لادن دور فهو دور الشريك، وأصحاب المصلحة في سبتمبر هم إدارة بوش الذين استغلوا الأحداث لتنفيذ خططهم في دخول أفغانستان والعراق. وإسرائيل أيضاً نابها من الحب جانب بالطبع.

وعلى مستوى أمريكا فإن تأييد بوش الشعبي كان يرتفع بعد كل رسالة جديدة لبن لادن، لو لم يكن بن لادن لما أعيد انتخاب بوش لفترة ثانية.

أما أن اختيار أهداف سبتمبر تم بعناية، فماذا يضيف ذلك؟ إن المافيا مثلاً من أكفأ وأذكى المنظمات الإجرامية التي تختار أهدافها ووسائلها بعناية، ثم ماذا؟ نعم الإتقان فضيلة ولكن إذا لم يتعارض مع الفضائل الأخرى!

ضرب مبنى التجارة العالمي مثل ضرب مستشفى أو مدرسة من حيث أن القتلى أبرياء لم يعتدوا على أحد بل وفيهم المسلمين كذلك.

تم تعديل بواسطة Shedou
رابط هذا التعليق
شارك

‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن عمرو بن السرح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله يعني ابن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏عن ‏ ‏الصعب ابن جثامة ‏

‏أنه سأل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن الدار من المشركين ‏ ‏يبيتون ‏ ‏فيصاب من ‏ ‏ذراريهم ‏ ‏ونسائهم فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ هم منهم ‏ ‏وكان ‏ ‏عمرو ‏ ‏يعني ‏ ‏ابن دينار ‏ ‏يقول هم من آبائهم ‏ ‏قال ‏ ‏الزهري ‏ ‏ثم ‏ ‏نهى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بعد ذلك عن قتل النساء والولدان ‏

عون المعبود شرح سنن أبي داود

‏‏( عن الدار ) ‏

‏ أي عن أهل الدار . وفي رواية البخاري " عن أهل الدار " قال الحافظ أي المنزل ‏

‏( يبيتون ) ‏

‏أي يغار عليهم ليلا بحيث لا يعرف رجل من امرأة ‏

‏‏( من ذراريهم ) ‏

‏وهي النساء والصبيان انتهى . والمراد هنا الأطفال والولدان من الذكور والإناث ‏

‏( هم منهم ) ‏

‏ أي الذراري والنساء من أهل الدار من المشركين . قال القسطلاني : ليس المراد إباحة قتلهم بطريق القصد إليهم بل إذا لم يوصل إلى قتل الرجال إلا بذلك قتلوا وإلا فلا تقصد الأطفال والنساء بالقتل مع القدرة على ترك ذلك جمعا بين الأحاديث المصرحة بالنهي عن قتل النساء والصبيان وما هنا انتهى ‏

قال الحافظ في الفتح : كأن الزهري أشار بذلك إلى نسخ حديث الصعب انتهى . واستدل به من قال : إنه لا يجوز قتل النساء والصبيان مطلقا . ‏

واعلم أن هذا الحديث أخرجه الجماعة إلا النسائي ولم يذكر هذه الزيادة غير أبي داود وأخرجها الإسماعيلي من طريق جعفر الفريابي عن علي بن المديني عن سفيان بلفظ : وكان الزهري إذا حدث بهذا الحديث قال وأخبرني ابن كعب بن مالك عن عمه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث إلى ابن أبي الحقيق نهى عن قتل النساء والصبيان . وأخرجه أيضا ابن حبان مرسلا كأبي داود , كذا في النيل . ‏

‏قال المنذري : وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه .

تم تعديل بواسطة El-Masri
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...