اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل كل من ينتقد الأوضاع الحالية هو علماني ليبرالي حاقد ؟


ابراهيم عبد العزيز

Recommended Posts

الاشياء

من أمثال الشحات ومن أمثال خالد ياواد يامؤمن

لاتستحق ان يموت زهرة شباب مصر في ثورة شريفة من اجل ان يخرجوهم من السجون وتكميم الافواه

فيملؤون علينا الدنيا من قيئهم ونتن أفواههم

والله غالب على أمره

ولكن أكثر الناس لايعلمون

على حسب ما فهمت من اسم الموضوع .. ان له علاقة أيضاً بآداب واسلوب الإختلاف .. وليس هذا دفاعاً عن الشيخ "خالد عبد الله" او غيره ... ولكن دفاعاً عن لغة الحوار والنقد .. لا أكثر ولا أقل ... فكما اننا لا نقبل أن نُصنف على اننا "علمانيين ليبراليين" (وكأنها سُبة!!!) حاقدين" عند انتقادنا للأوضاع الحالية .. فكذلك هو الأمر بالنسبة للطرف الآخر ... حتى ولو تلفظ ببعض الكلمات أو عبر عن بعض الآراء التى تتناقض مع أفكارنا وأراءنا، فهذا ليس مدعاة من وجهة نظري للرد بما هو "أقزع" و"أقبح" .... فالشيخ "خالد عبد الله" يا عزيزي ليس "شئ" .. وانما إنسان والمفروض انه "مؤمن" ... ولا يملئون علينا الدنيا من "قيئهم ونتن أفواههم" وانما ببساطة هو "يجتهد" .. اى له أجران ان أصاب، وأجر ان أخطأ ... اذا لم أكن مخطئاً ... وبالتالي أعتقد انه لا مفر (اذا كنا نسعى الى الصالح العالم وطرح الآراء بأسلوب يجذب ولا يُنفر) من مجادلته بالتي هى أحسن، أو العزوف عن متابعته، وتركه لمريديه ومحبيه! أم تُراني مخطئ فى هذا؟! تحياتي.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

بعد تبرعه ب 375 الف جنيه لاهالى الشهداء مانويل جوزيه:

سأكمل عقدي مع الاهلي وسأدعم الثوار لنيل الحريه ..

نائب سلفى فى برلمان الثورة الى وصله له الثوار :

الثوار بياخدوا ترامادول وممولين من الخارج وبياخدوا 200 جنيه فى اليوم

منقول

رابط هذا التعليق
شارك

نائب سلفى فى برلمان الثورة الى وصله له الثوار :

الثوار بياخدوا ترامادول وممولين من الخارج وبياخدوا 200 جنيه فى اليوم

منقول

منقول منين يا عزيزي؟!؟ حبيت أتبين وأستزيد .... فدورت وللأسف مالقيتش غير التعليق دة (نوفمبر 2011) من أحد مؤسسي حزب مصر القومي أ/ توفيق عُكاشة .. ياترى فيه غيره؟

واضح ان "الترامادول" دة بقى تعبير التهكم الــ "موضة" فى مصر!!! تحياتي

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

الشيخ أحمد السيسي بعد حادثة بورسعيد : ما يحدث في البرلمان تهريج

  • أين ما نادت به الثورة ؟ أين الحرية أين الكرامة أين العدالة ؟
  • عندما يكون عندنا مجلس شعب غير قادر بعد حادثة بورسعيد على إستدعاء رئيس الدولة لكي يُحاكم أمام نواب الشعب فهذا مجلس ضعيف لن يفعل شيئا , اللهم إلا البيانات والتوصيات واللجان ثم تضيع الحقيقة بين هذه اللجان .
  • ما يحدث في البرلمان تهريج .
  • لماذا لا يتكلم هؤلاء النواب أنا أعجب ؟؟ أشعر بالخجل عندما أرى حمزاوي يتحدث ويصول ويجول بعلم ومعرفة وثقافة في الوقت الذي يتحدث فيه النواب الأخرون دون ان يطرحوا حلولا ولا مقترحات .

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الاشياء

من أمثال الشحات ومن أمثال خالد ياواد يامؤمن

لاتستحق ان يموت زهرة شباب مصر في ثورة شريفة من اجل ان يخرجوهم من السجون وتكميم الافواه

فيملؤون علينا الدنيا من قيئهم ونتن أفواههم

والله غالب على أمره

ولكن أكثر الناس لايعلمون

السلام عليكم

الاخ الكريم حنظله

هل تصدق انى اصابنى دوار مفاجئ حال قرائتى لمداخلتك

و والله ليس دفاعا عن هذا و ذاك

و لكن انزعاجا من لغه الحوار القاسيه فعلا

ليكن اخى الكريم انهما اخطأ فى اجتهادهما ..ليكن

لنختلف معهما ايما اختلاف ..هل يعطينا هذا الحق فى هذا التطاول

..

سامحك الله يا حنظله على ما قلت و حسب هؤلاء ...الاشياء ...ما حواه ميزان حسناتهما

.

الفاضل ابو قلب ابيض

وبالتالي أعتقد انه لا مفر (اذا كنا نسعى الى الصالح العالم وطرح الآراء بأسلوب يجذب ولا يُنفر) من مجادلته بالتي هى أحسن، أو العزوف عن متابعته، وتركه لمريديه ومحبيه! أم تُراني مخطئ فى هذا؟! تحياتي.

تحياتى على حياديتك

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

والله يا استاذ ابرهيم لو جت مننا احنا - بتوع الثورة - مكناش خلصنا من انصار الحرية والعدالة

بس اهي جت من شيخ

وانا وان كنت اتمنى من كل قلبي ان مجلس الشعب ينجح ويغير واقع حياتنا الاليم

بس الشيخ احمد بيتكلم صح

المجلس مخيب جدا لامالي وطموحاتي حتى اللحظة .. بس بامنع نفسي من انتقاده يمكن اكون مستعجل

بس فيه حاجات لاينفع فيها التسويف والتأجيل واللجان والكلام اللي لا بيودي ولا يجيب والرغي الفاضي

يعني دلوقتي هاقولك بصراحه

شفت حلقة المجلس لما السادة الاعضاء ثاروا وهاجوا وماجو على وزير التضامن

انا اشفقت على الراجل بصراحه برغم رفضي اسلوبه

لانه بمقارنة بسيطة بلهث وجري النواب خلف وزير البترول والمحلسة الفارغة لسعادته

تجد الوضع مأساوي بصراحه

وكمان حكاية ان زياد العليمي شتم المشير .. طيب .. شتمه ايه المطلوب دلوقتي

ثورة عارمة وتمثيلية ماسخه ومسخرة .. على ايه .. شتيمه .. ياعم ده راجل ايده فيها دم عيالنا

ايه الخيبة دي

ايه الاهم

فين العقول والاولويات

الكعبه نفسها مش مهم لو قورنت بدم انسان واحد يقتل ظلم بدون وجه حق

انا فعلا مش عارف الحرية والعدالة بيحسبوا الامور ازاي . . ربنا يسترها

رابط هذا التعليق
شارك

عندما وقعت حادثة فتاة التحرير التي تم تعريتها

رأينا البعض يردد كلمات مُخزية لتبرير ما حدث , وكانت كلمات أظهرت جليا حجم التجريف الذي تم في شخصية وعقلية المواطن المصري بالتوازي مع التجريف الإقتصادي والسياسي لمصر

وهذا البعض من الناس لم يكتفي بذلك , بل جنح لإتهام الفتاه الضحية بكلمات مثل ( إيه اللي نزلها وكانت بتعمل ايه ؟ دي كانت نازلة بعباية بكباسين أصلا عشان تتفتح العباية بمجرد ما حد يلمسها ) , وكل من كان يدافع عن هذه الفتاه يجد الإتهامات المعتادة ( علماني , حاقد , يريد إيقاف عجلة الإنتاج وعجلة الإنتقال الديموقراطي لمنع عقد الإنتخابات حتى لا ينجح التيار الديني )

ننقل في هذا السياق مقالة الدكتور خالد سعيد المتحدث الرسمي بإسم الجبهة السلفية يرد فيه على هؤلاء بكلمات قاسية بمعنى الكلمة لا تجد لها مثيلا بين كل من علق على هذه الواقعة بمختلف أيدولوجياتهم

22_09_28.jpg

المقالة رائعة بعنوان : هي والأربعين ديوثاً ..

لم أدر ماذا حصل لي عندما كشفت عورة الأخت أمام مجلس الوزراء ؟! فقد أصابني شعور عجيب ومخزي مازال يلاحقني حتى الآن يوجعني ويؤلمني ويؤنب ضميري ويهين كرامتي.

وكلمات بعيدة تأتي مسرعة اتصدمني؛ حادة كأسنان الرماح؛ ثقيلة كأطنان الجبال؛ كلمات كأنها قيلت في مصر وما يحدث في مصر وما يراد بمصر.

ثم في مصر لأسراراً عجاباً *ـ*ـ* ليس سراً بعدما فضوا الحجابا

وسؤالات ملحة ومخزية وفاضحة وكاشفة ..

ملحة لعجالة الحدث وفداحته، ومخزية لتعلقها بالعرض والعار الذي لحق به، وفاضحة لرؤية العالم كله لها، وكاشفة لأنها كشفت رذالة الأخلاق وانحطاطها قبل أن تكشف جسد تلك البريئة التي انتهكت عفتها وديست كرامتها.

سألت نفسي إذاً:

من عرى بنات البلد؟ الجيش؟ أم الرجولة الغائبة؟!

من كشف عورة أخواتنا؟ العسكر؟ أم فقهاء السلطان؟!

هل عائشة القذافي أخت فاضلة؟ وأروى المصرية ليست كذلك؟!

هل يحرم على المسلمة كشف وجهها فقط؟ ويحل لجنود المجلس كشف الباقي؟!

هل المُحَلَل له أسوء أم التيس المستعار "المُحَلِل"؟!

هل عرض المسلمة لا يساوي شيئاً إن لم تكن كما نريد؟!

هل ضرب حريمنا هو محاولة لكسر نفوسنا وتأديب رجولتنا وإهانة شرفنا وتأنيث رجالنا وتمريغ أنوفنا ؟!

هل فقد الناس كل المعاني الإنسانية التي جبلت عليها الجماعة البشرية؛ حتى تلك التي تحلت بها الجاهلية؟!

وفقهاء سلطان ولو لم يندبهم السلطان وحكماء فتنة لا حكمة فيهم ولا خلاق لهم وعلماء سوء لا يعلمون إلا ظاهراً من الحياة الدنيا؛ وأكثرهم:

في ظل عمياء جونة ترى الـ *ـ*ـ* جور عدلاً أين لا أين تذهب؟!

أولئك الذين لم يروا حمرة الدم القاني المهراق يسيل في طرقات مصر ولم تعلو وجوههم حمرة الخجل لعرض ينتهك يراه الناس كلهم فينتخون له ـ حتى الكفار ـ إلا هم ..

وأتباع سوء تعلموا الخنا من أسيادهم فقدوا غيرتهم ولم تعد جلودهم السميكة التي تربت على الذل والضيم تحس بألم العرض ووجع الشرف؛ ويظن أحدهم نفسه حصيفاَ وهو يتساءل ببلادة:

لماذا لبست كذا ولم تلبس كذا تحت عباءتها ؟! وكأنه يتسلى بما ظهر منها حتى راح يناقش تفاصيله؛ حتى كاد يقول: وما لون كذا وكذا ولماذا لم يكن لونه كذا ؟! حقاً؛ أخزاكم الله من مخانيث مُشكِلة يحار في حكمها الفقهاء. أما غير المُشكِلة منكم؛ فمؤنثة أشابه رجال يحوقلون من غير سبب ويمصمصون في غير عجب وهم يتسائلون:

ولماذا ذهبت هناك ولم تقر في بيتها ؟! وكأن البليد لم يعقل أنها لم يملأ الرجال عينها فراحت تسد مسدهم؛ وكأنه لم يعرف أن البغاث الضئيل لم يستنسر إلا عندما استنوق الجمل البغيل !!

ولم يسأل نفسه كيف يستنكر عليها نزول الميادين ولا يستنكر على ولاة أمره تعريتها وهتك عرضها!!

وكيف يفهم أعجمي القلب أعرابي اللسان وقد استغلقت فهوم سادته وكهنتة وخرست ألسنة متبوعيه وسدنته؛ وقد ربوه على همهمة في الطريقة وفلسفة غير عميقة !! فهم المرجعيات العظام لذا سكتوا عن كسر العظام!! وصدق والله من قال فيهم:

وإلى مصر قم نلق الملاحم *ـ*ـ* في وئام بين ظلم وعمائم

وفتاوى جالبات للولائم *ـ*ـ* أكلوا بالدين والله المغانم

ليتهم صم وبكم وعمون

هذه القدوة كيف المقتدون؟! *ـ*ـ* ذلك العالم كيف الجاهلون؟!

كيف إن ضل الهداة المرشدون؟! *ـ*ـ* كيف إن خان من الناس الأمين؟!

ومع اللص يلص الحارسون

ولا أدري كيف يكون شيخاً ولا عالماً أو ينتسب إلى دين الله أصلاً من ليس له غيرة ولا نخوة ولا شهامة ولا نصرة؟!

ولا كيف يكون إسلام من غير مروءة ولا رجولة؟!

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

د.خالد سعيد

المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية بمصر

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل أبو عمر

وعليكم السلام ورحمة الله

السلام عليكم

الاخ الكريم حنظله

هل تصدق انى اصابنى دوار مفاجئ حال قرائتى لمداخلتك

و والله ليس دفاعا عن هذا و ذاك

و لكن انزعاجا من لغه الحوار القاسيه فعلا

ليكن اخى الكريم انهما اخطأ فى اجتهادهما ..ليكن

لنختلف معهما ايما اختلاف ..هل يعطينا هذا الحق فى هذا التطاول

..

سامحك الله يا حنظله على ما قلت و حسب هؤلاء ...الاشياء ...ما حواه ميزان حسناتهما

سلامتك من الدوار المفاجيء أخي الكريم

وصفك لكلماتي بلغة الحوار القاسية والتطاول لم يصيبني بالدوار المفاجيء

لاني لم أكن في حالة حوار مع هؤلاء ولايشترفني ان اتحاور مع تلك النماذج الشاذة

انا اختلف مع انسان طبيعي يوجد في رأيه ما أعترض عليه وأراه من شوائب

اختلف مع طرحه حول موضوع لكن هؤلاء لهم تصنيف آخر

العجيب انك تعتبر قيئهم اجتهاداً وتريد الباسه ثوب التدين ومسوح الرهبان

.. فأولى بي وبك ان نصفق لاجتهاد سيد القمني وفرج فوده

يا اخي الاشكاليه الاساسية وأتصور أنها من أسباب دوارك المفاجيء .. أني أزن الامور بميزان الحق والباطل

فما قلته في حق هؤلاء هو ما اعتقد تماما أنه حق .. لان كلماتهم هي الضلال ولاشيء سواه

يا أخي بالله عليك لو رأيت في المصحف - فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث

لو قرأت عيناي - أولئك كالانعام بل هم أضل

لو تابعت - في سنة الرسول - الرويبضة - الرجل التافه يتكلم في أمور العامة

الى غير ذلك من الامثلة التي تجعلني أؤمن ان الكلمة القاسية في موضعها هي قربى لله ونصرة للحق الذي بعث به رسوله

يا أخي ليس كل ناعق في البرية هو محاور وعليك احترامه

.. طالما هو لم يحترم آدميته وأهدر كرامته حراً مختاراً فكيف احترمه أنا

يا أخي كلمات الشيخ السيسي و الشيخ خالد اثلجت صدري فعلا .. فهل أثلجت صدرك وشعرت بأنها وضعت الامور في نصابها أم تراها تطاول

يا أخي لا تجعلنا كمن يشغلون الدنيا ضجيجا لوصف المشير بالحمار بينما يده ملطخة بدماء شبابنا بألف دليل وألف برهان ثم تراهم يلوذون بالصمت المخزي.. ثم يقذفون من مات باتهام انه قابض فلوس وشريط ترمدول .. هل هذا الانسان احترم نفسه ورأى بعينه أو حتى لديه دليل دامغ على ما يتفوه به من تخرصات

هو أولى بنصيحتك يا أخي الكريم وليس أنا

يا اخي عندما نصمت على قتل شبابنا من اطرافنعرفها جميعا وعلى تعرية بنات مصر من حثالة الناس ثم نثور لتوافه الامور فما النصر الالهي الذي ننتظره وحالنا تلك

رابط هذا التعليق
شارك

الدكتور جميل علام عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر: الإخوان أخذوا أكبر ''مقلب'' في حياتهم بـ''نعم'' الاستفتاء

صرح الدكتور جميل علام عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، بأن الازهر الشريف يبدي اعتراضه على بدء فتح باب الترشيحات لرئيس الجمهورية قبل إنشاء دستور جديد مما قد يسمح بخلق ديكتاتور جديد.

وأضاف فى تصريح خاص لـ"مصراوى" عقب صلاة الجمعة اثناء فاعليات جمعة ما أطلق عليه "انقاذ الاقصى ونصرة الشعب السوري" - أن الأزهر يحظى بشعبية فى الحياة السياسية أكثر من أى مؤسسة دينية أخرى حيث أنه يعد قالب لجميع مذاهب الإسلام ولا ينحاز لتيار إسلامي محدد.

وعن الخلافات القائمة بين بعض الثوار وجماعة الإخوان المسلمين ارجع علام، ذلك الى " قيام الإخوان المسلمين باختيار من الدين ما يتفق مع مصالح الجماعة" حسب تعبيره، لافتا الى ان مؤسسة الأزهر تختلف عنهم - الإخوان المسلمين - بسبب عمله بالسياسة منذ سنين دون انحيازه لأى تيار سياسىي وإرادته لمصلحة البلاد فقط.

وأشار الى أن موقف الإخوان المسلمين تجاه الاعلان الدستوري، حيث أعلنوا به موافقتهم على الإعلان الدستوري، واصفا موقفهم قائلا " الإخوان المسلمين أخذوا أكبر مقلب فى حياتهم عندما قالوا نعم فى الاستفتاء لتوهمهم بامتلاكهم صلاحيات عند فوزهم بمجلس الشعب".

وقال عميد كلية الشريعة والقانون، إن الإعلان الدستوري كان مناقضا لنفسه؛ حيث توجد به المادة 36 التي تعطى الحق لمجلس الشعب بالتشريع، بينما تسمح المادة 48 به بإعطاء الحق التشريعي للمجلس العسكري ولذلك يكون الشعب المصري " على ذمته زوجتين" -على حد تعبيره.

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أسمحلي أضيف للموضوع

ده مقال رائع آخر من رابطة النهضة و الإصلاح

أجمل ما فيه إنه يمارس فضيلة النقد الذاتي

التي لا يمارسها فصيل سياسي في مصر

و أنه يحلل نوايا و اتجاهات المنافسين في نطاق الإحترام المتبادل

------------------------------------------------------------------------

حتى لا يصطدم شباب الثورة بسلطة (الإسلاميين)

الجمعة 18 ربيع الأول 1433 هـ - 10 فبراير 2012 م

الكاتب:

خالد خطاب

بسم الله.. الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد..

فعلى مدار قرابة العام، منذ أن خُلِع مبارك وحتى بدء إجراءات انتخاب البرلمان، لم يكن صوت يعلو على صوت تلك المعركة، بين التيار الإسلامي في جانب، وبين ما اصطلح الليبراليون والعلمانيون على وصفه (بمشروع الدولة المدنية)، انتهت في النهاية بفوز كاسح للتيار الإسلامي بأغلبية مقاعد البرلمان، ما اعتبره الإسلاميون نصرا مؤزرا، وعدّوه صفحة جديدة مشرقة في تاريخ الحركة الإسلامية، بعد طول معاناة.

بيد أن الواقع لم يكن مشرقا إلى هذا الحد، وليس على هذا القدر من البساطة، بل كان أشد تعقيدا من ذلك بكثير، فالقوى على الساحة ليست إسلاميين وليبراليين فقط، بل هناك من القوى التي قد يكون حراكها السياسي أكبر تأثيرا على الواقع من حراك هذين القوتين مجتمعتين، هذا أولا، وثانيا، فليس الفوز الذي حققه الإسلاميون حتى الآن يصل إلى الحد الذي يضمن استقرار الأوضاع لتسيير مشروعهم، فضلا عن إنجاحه، وثالثا، فلم تقض نتيجة الانتخابات على آمال القوى الليبرالية، بل غاية ما فعلته، أن نقلتهم من موضع إلى موضع آخر، من المنافس إلى المعارض، والذي سيستغل هذا الموضع الجديد باحترافية، قد تجعل الكفة تميل في صالحه ولو بعد حين.

إنك إذ تلقي نظرة أشمل على وقائع العام المنصرم، عام الثورة، ستلحظ على الفور وقائع معركة أخرى، تُعُمِّد تهميشها، بين قوتين أخريَين، هما شباب الثورة في جانب، والعسكر في الجانب المقابل، أدت إلى إضعاف بالغ لقوة العسكر، حتى صار وضع القوى الآن (إسلاميون – ليبراليون – عسكر – قوى ثورية) على هذا التوصيف:

1-الإسلاميون: قد نقول تجوزا إنهم في السلطة، بل هم يملكون بالفعل السلطة التشريعية.

2- القوى الليبرالية: هُزمت، ولكنها تمثل الأقلية المعارضة في البرلمان.

3-العسكر: في أصعب موقف وُضع فيه منذ تنحي مبارك، قد أخذ سقف طموحاته في الانخفاض يوما بعد يوم، حتى صار غاية همه (الخروج الآمن).

4-شباب الثورة، في غاية الحماسة والاستعداد للتضحية، يدفعهم شعورهم بعدم تحقق أهداف الثورة، ويدفعهم أيضا شعورهم بالثقة، فهم من أطلق شرارة الثورة، وهم من وجّه للعسكر تلك الضربات المتوالية، وأوشك على هزيمته، دون أن تقدّم لهم سائر القوى دعما يذكر.

في ظل هذا الوضع، ولأسباب عدة، فإن تخوفا لدى الكثيرين منا أخذ في التصاعد، من مواجهة مباشرة متوقعة بين القوى الثورية وبين التيار الإسلامي، وذلك لعدة عوامل، نستعرض بعضا منها على عجالة:

1)من أهمها، عدم استيعاب كل من الفريقين لطبيعة الآليات التي يمتلكها الفريق الآخر للتغيير بصورة كاملة، فأغلب نواب البرلمان وإن لم يعارضوا حراك الميدان، إلا أنهم في النهاية لا يتصورون الوسائل الميدانية للضغط على العسكر، التي قد تأتي بما لا يستطيعه البرلمان من مكاسب، وعلى الجانب الآخر، فإن كثيرا من الثوار وإن لم يعارض البرلمان كمبدأ، إلا أنه لا يتصور على وجه الكمال الآليات المتاحة للنواب، التي قد تؤتي ثمارا لا يستطيعها الميدان.

2)الاختلاف في تقدير كل من الفريقين للمكاسب التي تحققت بعد الثورة، وهذا أيضا من أخطر العوامل، ويترتب عليه جنوح الإسلاميين إلى التهدئة، وجنوح القوى الثورية إلى التصعيد، وهما نقيضان.

3)الاختلاف الفكري والمنهجي فيما يتعلّق بوسائل الإصلاح والتغيير عند الفريقين، فالإسلاميون يجدون صعوبة بالغة في مواكبة الحراك الثوري في هذه المرحلة الفارقة، وكذلك، فسوف يعاني كثير من الشباب الثوري من بعض الصعوبات قبل أن يستطيع التناغم مع المشروع الإصلاحي طويل المدى، بعد أن تستقر الأمور.

4)دور العسكر في المرحلة الحالية، الذي يستغل شدة حذر الإسلاميين على ما تحصّلوا عليه، ويخوفهم من ضياع هذه المكتسبات، مُلوِّحا بضغوط الخارج وربما الداخل، ما يمنع الإسلاميين من اتخاذ المواقف الثورية مهما تصاعدت وتيرة الأحداث، وهو ما يضعهم بدوره بغير قصد منهم في صف العسكر، وفي مواجهة القوى الثورية.

5)موقف الأقلية الليبرالية المعارضة في البرلمان، والتي ليس لديها ما تخسره، والتي تتبنى وتطرح مشاريع قرارات أقرب إلى إشباع الرغبة الثورية عند الشباب في الميدان، ما يشكّل إحراجا كبيرا للأغلبية الإسلامية، ويزيد من تقبيح صورتهم أمام القوى الثورية، وما يؤدي أيضا إلى حشد القوى والائتلافات الثورية خلف المعارضة، ما يمثل حلا أكثر من ممتاز لإشكالية الأقلية، بل ومطلبا رئيسا لهذه القوى، وقد نفهم ذلك في ضوء هذا التصريح للدكتور عمرو حمزاوي، في مقالته "كيف يتجاوز الليبراليون بمجلس الشعب مأزق المقاعد القليلة؟"، يقول :( وأما الاستراتيجية الثانية فهي التواصل والتعاون المنظم مع المجتمع المدني وجماعات الضغط والائتلافات المتعددة المدافعة عن الحقوق والحريات لحشد الطاقات المتخصصة ولتهيئ الرأي العام لأجندتنا التشريعية) جريدة الشروق، 23 -1-2012.

6)ومن العوامل المؤثرة، علو سقف مطالب الشعب بصفة عامة والقوى الثورية بصفة خاصة من السلطة، وهذا مفهوم بعد ثورة لم تطح بنظام فاسد لترى أنصاف حلول.

7)تبني التيار الإسلامي خارج البرلمان على طول الخط لمواقف دون مستوى الحدث، وإصرار إسلامي البرلمان على مخالفة كل ما يطرحه الشباب من حلول، بدعوى (عدم الدستورية) أو (أن الإشكال أعمق من مجرد رحيل العسكر).

8)غياب التنظير الفكري من قبل الجماعات الإسلامية الكبرى (الإخوان والدعوة السلفية) لقضية دور النائب في البرلمان، فلا تكاد تجد طرحا متماسكا يوضّح واجبات النائب وحقوقه بصورة تفصيلية، والتقصير الواضح في إعداد وتدريب النواب قبل خوض غمار هذا البحر، ما يؤدي إلى ظهور الكثير من النواب الإسلاميين بصورة مَنْ لا يعرف واجباته وحقوقه، ولا يعرف كيف يسائل الوزراء ولا كيف ينتزع الحقوق من الحكومة انتزاعا، لا سيما إذا ما قًورن بأداء بعض النواب الليبراليين الأكثر احترافية.

9) احتجاج كلٍ من الفريقين بما يدعم موقفه من مبادئ العملية الديمقراطية التي ارتضاها الجميع، فبينما يكثر الإسلاميون -الإخوان تحديدا- من الاحتجاج بقولهم: (أليس الشعب من اختارنا؟)، فإن الشباب يبرز الحجة المقابلة: (اختاركم الشعب كي تتكلموا بلسانه، ومن حقنا مراقبتكم ومساءلتكم)، أضف إلى ذلك أن أغلبية شباب الثورة لم يصوّت للإسلاميين أصلا.

لو تأملت ما سبق، لوجدت أن كل الأسباب التي قد تؤدي إلى الصدام هي في النهاية متعلّقة بقضايا الظلم والقهر والتستر على الفساد والموقف من العسكر، التي وإن اتفق الفريقان على إطار عام يرفضها كلها، إلا أن المواقف العملية تظهر كل يوم مقدار التباين في تصوّر تفصيلاتها وتطبيقاتها على الواقع عند كل من الفريقين، وكذلك درجة أولويتها عند كلٍ.

وهذه منطقة حساسة جدا، خصوصا بعد ثورة اندلعت لإقامة الحق في هذه الأبواب، ما يجعل أي ممارسة يقوم بها من في السلطة تشابه ولو من بعيد ممارسات نظام مبارك كفيلة بأن تقيم القوى الثورية ولا تقعدها.

والخطير أنه في حال حدوث صدام، فإن كلا من الفريقين سوف يبذل فيه أعلى درجات التضحية، ما قد يجعله مروعا بحق، فالإسلاميون سيَرونه قتالا من أجل قيام المشروع الإسلامي الذي صبروا وتحمّلوا من أجله قرابة قرن من الزمان، والشباب الثوري سيراها معركة جديدة، في سلسلة الحصول على الحرية، بعد إسقاط مبارك واقتراب رحيل العسكر، أو حتى بعد رحيله بالفعل.

ومما تجدر الإشارة إليه هنا وبقوة، أن وضع شباب الثورة، مع ما اصطُلح على وصفهم (بالنخبة) أو دعاة الدولة المدنية في خندق واحد، لهو ظلم بين، وسطحية ما بعدها سطحية، فهما يكادان يكونان طرفي نقيض، من حيث المنطلقات، ومن حيث الوزن الحقيقي والقدرة على التأثير.

فالنخبة ورموزها تنطلق من دافع أيديولوجي محض، لا يتصورون أن يأتي ذاك اليوم الذي يسيطر فيه الإسلاميون على البلاد ويضعون التشريعات الإسلامية موضع التطبيق، بضاعتهم تشويه الإسلاميين، لعل في ذلك نجاتهم، بخلاف شباب الثورة، الذي لا يحمل –في جملته- معارضة صريحة للمشروع الإسلامي مهما بلغت درجة وضوحه، ولا يعنيهم إلا إزالة كل ظلم واقتلاع كل فساد.

أما من حيث القدرة على التأثير، فالنخبة صالت وجالت وتسوّلت على أبواب الفضائيات، ثم كانت النتيجة ما رأينا في أول مواجهة نزيهة، ما أثبت ضعف بل انعدام تأثيرهم على عامة الشعب. في المقابل، ترى أن شباب الثورة هو الذي حشد لمظاهرات أدت في النهاية إلى ثورة عارمة في البلاد أسقطت نظاما كاملا، ثم واصلوا نضالهم، ليؤول الأمر في النهاية إلى مجلس عسكري مجروح متخبّط، يناشدهم إمهاله بضعة أسابيع.

ولعل سؤالا خطيرا يطرح نفسه هنا، يقال: إن كان لمشاعر (الآخر) ومدى تقبّله لطرحنا كإسلاميين هذا القدر من الاعتبار، الذي يصل إلى حد التصريح بعدم دعم مرشح إسلامي، أفليست هذه القوة التي سحقت نظام مبارك في أيام، ثم هي الآن في طريقها –إن شاء الله ويسّر- إلى إزاحة العسكر، أليست مشاعرهم وردود أفعالهم أولى بالاعتبار، لا سيما وقضيتهم عادلة، كما يقر بذلك الإسلاميون؟!

إلى متى نغرق في بحر التنازلات لأقوام لا يتسلّطون علينا إلا بتصاغرنا وهزيمتنا أمامهم، ونتقاعس عن نصرة الحق الذي تحمله هذه القوة الضاربة (شباب الثورة)؟

هل أمنّا مكر الله إلى هذا الحد، وركنّا إلى ما تحقق من مكاسب، ونسينا أننا قد نَزِلّ كما زلّ الذين من قبلنا؟

أوَ لَمْ يستخلف الله بني إسرائيل في الأرض وأهلك عدوهم، ثم عبدوا العجل؟

من يدري؟ ألسنا بشرا، عرضة لأن تتبدل نوايانا، أو أن نسلك طريقا لا ترضي الله، وإن صحت النية؟!

ألم نقرأ في كتب التاريخ سير أقوام صبروا على الضراء، ولم يصبروا على السراء؟

إذاً فالزلل من جانب الإسلاميين وارد، وكذا المبالغة في ردة الفعل من جانب شباب الثورة وارد أيضا، ولكن هل يمكننا تجنّب هذا الصدام؟

نعم، بحول الله وحده، ولا يتأتى ذلك إلا بالتوافق، ولا يكون التوافق ذا فائدة إلا إن كان توافقا على الحق، ودعني أضف وأفصّل، وأخاطب آبائي وإخواني من الفاعلين في التيار الإسلامي، فأقول:

إن الحل ينبغي أن يكون على محورين، عقدي فكري، وعملي سلوكي..

فالعقدي الفكري، يكون الإصلاح فيه بنشر المفاهيم الآتية والعمل على تقريرها والتأكيد عليها:

1- أن ندرك أن الله تعالى كما تعبدّنا بالصبر على أذى الظالمين، فقد أمرنا بمجاهدتهم بحسب الطاقة، وذم الله أقواما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة (فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لما كتبت علينا القتال)، ومازال أثر الماء الذي أهلك الله به مبارك في أقدامنا، فلماذا نرضى بفُتات يلقيه إلينا من خَلَفَه؟ وهل سنظل في حالة بحث مستمر عن الظالم الذي نخشاه، أو على أحسن الأحوال: نخشى إزاحته؟

2- أن ندرك أن الفرص لا تتكرر، وأن القيادة موقف، وأنه من أبلغ الإساءة لدين الله أن يأتي دعاته في ذيل المدافعين عن حقوق الناس، وأن يقارع غيرهم الظالم، فإذا ما أسقطوه، جاءتنا الغنائم.

3-أن ندرك أنه وإن كان الحفاظ على المكتسبات من شكر النعمة، إلا أنه لا يتأتى أبدا بخذلان الحق، وتأمل قول النبي صلى الله عليه وسلم بعد غزوة الخندق مباشرة (الآن نغزوهم ولا يغزوننا، نحن نسير إليهم)، تأمّل: (نحن نسير إليهم)!، وتأمّل كيف خرج النبي صلى الله عليه وسلم لقتال الروم قرب الشام، بعد مرور أقل من عام واحد من فتح مكة! وتأمّل كذلك إنفاذ الصديق لجيش أسامة.

4-أن ندرك أن تجزئة المبادئ ليست من شيم حَمَلَة الشريعة، وأن في ذلك أبلغ الصد عن سبيل الله، ولا يجرمنّا مخالفة قوم على ألا ننصر حقا حملوه أو نذب عن أعراضهم أو نرفع عنهم ظلما، فهكذا السنة، وهكذا نسود.

أما بخصوص الجانب السلوكي العملي، فمما ينبغي أن نتبناه:

1-الوضوح والمكاشفة، وهذا لا يستطيعه إلا من كان ملتزما بمبادئه ليس عنده إلا ما يفخر به، والابتعاد عن محاولة إخفاء أجزاء من الصورة باستخدام الألفاظ المجملة والتعبيرات الإنشائية، التي وإن ظُن أنها قد تسعف، إلا أن الجمهور الواعي لا يراها إلا هروبا من المواجهة.

2-تصدير الكوادر الشبابية الناضجة إلى المراكز القيادية، والعمل على فتح قنوات الاتصال بين هؤلاء الشباب وبين شباب القوى الثورية، فهذا يزيل حاجز السن، الذي لا يتحمله الخلاف السياسي القائم أصلا.

3- الحرص على مراجعة النفس، وتوطينها على تقبّل النقد، والنظر كل فترة: هل حِدنا عن الهدف الأول؟ وهل الطريق المسلوك هذه اللحظة مفضٍ في النهاية إلى رفع هذه القيم، التي بذل المئات دماءهم من أجل تحقيقها، أم أنه مفض إلى خلاف ذلك؟

ولتعلموا أن المتربصين بكم كثر، والجهات التي ستعمل على ضرب مشروعكم لا تحصى، فإن نقّبتم وبحثتم عمّن يؤيدكم بعد الله عز وجل، فلن تجدوا أصدق ولا أكثر دعما لصاحب الحق من هؤلاء الشباب، فإياكم وخسرانهم، بل ادعوهم إلى الله بفعالكم، وانصروا الحق الذي يحملونه، يؤيدكم الله بهم، وبمدد من عنده.

03zjkty10.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ أحمد أنور :

أشكرك شكرا جزيلا على نقل هذا المقال الرائع

والمقال الذي وضعته أفضل ما ورد في صفحة الموضوع حتى الأن

ففيه كل ما أردت قوله من وراء فتح هذا الموضوع , وسأعلق على بعض الفقرات الهامة جدا التي وردت في المقال لاحقا إن شاء الله

سلمت يداك وأنتظر إضافاتك المميزة دائما

:give_rose:

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

حازم أبو إسماعيل مع حسين عبد الغني على قناة النهار أمس متحدثا عن البرلمان :

  • البرلمان الحالي ناتج عن إختيار الشعب ولا شك في هذا , وهو قد يُحسن أو يُسيء التقدير .
  • البرلمان عليه ضغوط داخلية وخارجية نتفهمها .
  • لا أتفق مع البرلمان في نهجه الحالي في قبوله بالضغوط , فالبرلمان بحسن نية يرى أن الحل في ظل هذه الظروف يكمن في التغاضي عن بعض السلبيات في سبيل المرور من الفترة الإنتقالية , هذه الطريقة في معالجة الأمور هي التي ستضيع مصر وستضيع ثورة 25 يناير كما ضاعت ثورات مصر السابقة عبر التاريخ (وأراى هذا النهج غلطة رهيبة من البرلمان ) .

تقيم أبو إسماعيل لأداء البرلمان بدء من الدقيقة 4:50 من الفيديو :

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

د/ محمد يسرى سلامه المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي سابقا

معلقا على واقعة رفض البرلمان معاقبة مصطفي بكري لسب البرادعي :

هل سب المشير حرام وسب البرادعي حلال؟ المبادئ لا تتجزأ أيها الناس!

يجب أن يدرك الإخوان والسلفيون أن النظام يعمل على عزلهم التام عن باقي القوى الوطنية والإسلامية وسعيد بذلك، حتى يستطيع التخلص منهم فيما بعد.

متى صار مصطفى بكري سلفيا، ومتى صار السلفيون مصطفى بكريين؟؟؟!

سأقول لإخواني السلفيين كلمة واحدة فقط: البرادعي دعا قبل الثورة لمعاقبة قتلة سيد بلال ودافع عن قضيته، فماذا فعل مصطفى بكري؟ مصطفى بكري دعا على السلفيين. اللهم صبراً.

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...

عبد الرحمن يوسف القرضاوي يكتب عن إختيارات لجنة صياغة الدستور :

المقالة بعنوان : لجنة المجاهيل والعجائز

إذا أردت أن تصف اللجنة التأسيسية التى اختارها التيار الإسلامى فى مجلسى الشعب والشورى، فبإمكانك أن تصفها بكثير جدا من الأوصاف، ولكن أهم ما يميز هذه اللجنة أنها انتقت غالبية من الأشخاص المجاهيل بالنسبة لعموم الشعب المصرى، وتجاهلت رموزا كبيرة، وقامات عالية، ومقامات رفيعة.

كما أنها قد تحيزت للعجائز على حساب الشباب، وأعتقد أن ذلك قد تم أيضا بشكل متعمد.

أما من ناحية المجاهيل فقد شفع لهم أنهم ينتمون لجماعة ما أو لتيار ما، ولكن ذلك لن يغير من حقيقة أن عيون الحياة المصرية تم تجاهلهم، وبغض النظر عن مؤهلات الذين تم انتقاؤهم فإن المواطن المصرى حين يقرأ أسماء اللجنة يجد عشرات الأسماء التى لم يسمع عنها أساسا، بل إن غالبية المنتمين للتيار الإسلامى نفسه تجهل كثيرا ممن انتقاهم الإسلاميون، فهم مجاهيل حتى داخل التيار الإسلامى نفسه، وهذا أمر غريب جدا فى مثل هذه اللجنة التى من المفترض أن يرى المجتمع فيها ذاته من خلال رؤية أشخاص ثقات تعرفهم وتأتمنهم الغالبية العظمى من الأمة.

لقد أقصى الإسلاميون رموز الأمة المصرية، بل لا أبالغ إذا قلت إنهم قد أقصوا كثيرا من رموز التيار الإسلامى، وكانت اعتبارات الرضا التنظيمى، هى السمة الغالبة فى الاختيار.

أما مسألة تجاهل الشباب، فحدّث ولا حرج، فقد تعمد السادة فى التيار الإسلامى أن يقصوا الشباب عموما، وبالغوا فى إقصاء الشباب المحسوبين على الثورة بالذات، لدرجة أنك لن تجد أى وجه من الوجوه المعروفة التى قادت الجماهير، وكانت فى طليعة الشباب يوم اندلاع الثورة فى الخامس والعشرين من يناير 2011.

سيقول البعض إن ذلك حق للاجتماع المشترك بين مجلسى الشعب والشورى، ولست بصدد الدخول فى هذا المعترك، لأن صاحب الحق إذا تعسف فى استخدام حقه فقد اعتدى.

ما هكذا تورد الإبل يا رفاق الكفاح، وما هكذا يتم التوافق يا زملاء الميدان!

ما العيب فى أن يكون فى هذه اللجنة بعض الشباب مثل حمزة نمرة، ومحمد دياب، ومصطفى النجار، وباسم كامل، ومعز مسعود، ومظهر شاهين، وعشرات غيرهم؟

المتأمل فى تجاهل هؤلاء وأمثالهم يجد أن جريمتهم المشتركة أنهم قد تورطوا فى إشعال ثورة 25 يناير!

إن ما فعله التيار الإسلامى بوجهيه الإخوانى والسلفى شكل من أشكال «الجليطة السياسية» التى توغر الصدور، وسوف يكون لذلك الأمر عواقب غير حميدة، ونسأل الله السلامة.

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

عبد الرحمن يوسف القرضاوي يكتب عن إختيارات لجنة صياغة الدستور :

تحية طيبة أخي الكريم إبراهيم .

:give_rose:

أنا لم أتعجّب من هذا المقال ، فقد فوجئت منذ فترة بمواقف لم أتوقعها من الدكتور عبدالرحمن يوسف .

فهذا اقتباس من مقال له على جريدة اليوم السابع منذ عدّة أشهر :

إن دخول التيار السلفى للانتخابات سيثبت أيضا أمرا مهما، وهو أنه تيار لا يعبر عن شريحة كبيرة من المصريين ، بل هو تيار (ضيف) على هذا البلد، لم يكن لينتشر لولا رعاية المال السعودى، وإشراف أمن الدولة، ومحاربة الإسلام المعتدل.

وأنا متأكد (والأيام بيننا) أن النسبة التى ستحصل عليها كل الجماعات والتيارات السلفية ستكون رقما هزيلا يدل على أن رؤية هذا التيار للإسلام لا تتفق مع المزاج المصرى بأى شكل من الأشكال، وعلى أن تغلغل هذا التيار فى الحياة المصرية أقل بكثير مما يعتقد أغلبنا.

إذن.. ما مشكلة هذا التيار إذن؟

مشكلته أنه تيار تصرف بشكل انتهازى غير مقبول..!

رابط الجزء الأول والثاني من المقال

الرباط الخاص بي

الرباط الخاص بي

وبلا شك فإن نظرته الإقصائية تلك سيكون لها دور كبير في بقية مواقفه .

رابط هذا التعليق
شارك

عبد الرحمن يوسف القرضاوي يكتب عن إختيارات لجنة صياغة الدستور :

تحية طيبة أخي الكريم إبراهيم .

:give_rose:

أنا لم أتعجّب من هذا المقال ، فقد فوجئت منذ فترة بمواقف لم أتوقعها من الدكتور عبدالرحمن يوسف .

فهذا اقتباس من مقال له على جريدة اليوم السابع منذ عدّة أشهر :

إن دخول التيار السلفى للانتخابات سيثبت أيضا أمرا مهما، وهو أنه تيار لا يعبر عن شريحة كبيرة من المصريين ، بل هو تيار (ضيف) على هذا البلد، لم يكن لينتشر لولا رعاية المال السعودى، وإشراف أمن الدولة، ومحاربة الإسلام المعتدل.

وأنا متأكد (والأيام بيننا) أن النسبة التى ستحصل عليها كل الجماعات والتيارات السلفية ستكون رقما هزيلا يدل على أن رؤية هذا التيار للإسلام لا تتفق مع المزاج المصرى بأى شكل من الأشكال، وعلى أن تغلغل هذا التيار فى الحياة المصرية أقل بكثير مما يعتقد أغلبنا.

إذن.. ما مشكلة هذا التيار إذن؟

مشكلته أنه تيار تصرف بشكل انتهازى غير مقبول..!

رابط الجزء الأول والثاني من المقال

الرباط الخاص بي

الرباط الخاص بي

وبلا شك فإن نظرته الإقصائية تلك سيكون لها دور كبير في بقية مواقفه .

عذرا أخي تامر لم أنتبه لإضافتك في وقتها

شوف أخي :

عبد الرحمن يوسف أخطأ في كلامه هذا عن السلفين خاصة أنه عمم

لكن بصرف النظر عن هذه الكبوة لعبد الرحمن يوسف

أريد رأيكم في مقالته محل تعليقكم الكريم دون إنطباع وحكم مسبق على شخصه

فقد يكون كلامه في هذه النقطة صائبا

شرفت بمرورك أخي العزيز :give_rose:

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

بعد مقالة الكاتب عبد الرحمن يوسف

فاجأ الكاتب الكبير فهمي هويدي قراءه أمس السبت الموافق 31/03/2012 على جريدة الشروق

فيما يخص موضوع صياغة لجنة كتابة الدستور

بمقالة بعنوان : أخطأ الإخوان

الخبر أن حركة النهضة التونسية أعلنت أنها ستبقى فى دستورها الجديد على النص الذى يقرر أن «تونس دولة حرة لغتها العربية، ودينها الإسلام». وقبلت بعدم الإشارة إلى مرجعية الشريعة الإسلامية. وهى النقطة التى أثارت لغطا فى أوساط المثقفين العلمانيين الذين يهيمنون على مقدرات البلد منذ الاستقلال فى ستينيات القرن الماضى. وفى تفسير موقف الحركة قال أحد قيادييها ــ عامر العريض ــ نحن حريصون على وحدة شعبنا، ولا نريد شروخا فى المجتمع. هذا الموقف لم يعجب دوائر المتطرفين والمزايدين الذين اتهموا الحركة بخيانة التونسيين. ونقلت وكالة رويترز على لسان أحدهم قوله: إن كثيرين سيعتبرون أن الحركة تاجرت بالدين للوصول إلى السلطة، واليوم تتاجر بالتخلى عنه والتفريط فيه للبقاء فى السلطة (جريدة الشروق 27/3).

بسبب سفرة قصيرة إلى الخارج لم أتابع الخبر فى حينه، لكنى ما إن وقعت عليه بعد العودة حتى وجدته مدخلا مهما للحديث عن الحالة المصرية الراهنة، وموقف الإخوان المسلمين من لجنة كتابة الدستور، وكيف أنهم مع السلفيين أسهموا فى تعميق الشرخ فى مصر، فى حين كان بوسعهم بقدر من التواضع والحرص على وحدة الجماعة الوطنية أن يجنبوا مصر التوتر الذى شهدته طيلة الأسبوع الماضى، ولو أنهم فعلوا ذلك لكنا قد انتهينا من مسألة تشكيل اللجنة ولكانت عملية كتابة الدستور قد بدأت بالفعل، علما بأن تضييع الوقت فى الجدل حول التشكيل يمكن أن يؤثر حتى على انتخاب رئيس الجمهورية وتسليم السلطة للمدنيين فى 30 يونيو المقبل.

الفرق بين موقف حركة النهضة فى تونس وبين الإخوان فى مصر، أن الأولين اهتموا أكثر بوحدة الشعب فى حين أن الآخرين اهتموا ــ على الأقل فى المشهد الراهن ــ بحضور الجماعة وحظوظها. وهذا خطأ سياسى يجب الاعتراف به، ومن الشجاعة أن يراجع ويصوب، ومن الحكمة أن يتحول إلى درس يستفاد منه فى منهج تعامل الجماعة مع القضايا الأساسية، ومع القوى الوطنية الأخرى.

تحضرنى فى هذا السياق قصة وردت فى القرآن الكريم، تحدثت عن النبى موسى عليه السلام حين غاب عن قومه وتركهم فى عهدة أخيه هارون. وفى غيبته انحرف سلوك القوم حتى عبدوا العجل. وحين عاد النبى موسى وفوجئ بما جرى فإنه نهر أخاه واشتبك معه وذكر النص القرآنى أن هارون قال: « قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِى وَلَا بِرَأْسِى إِنِّى خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِى إِسْرَائِيلَ» (سورة طه ــ الآية 94) ــ وهى القصة التى أبرزها الدكتور يوسف القرضاوى فى حديثه عما أسماه «فقه الموازنات والأولويات». ذلك أن هارون سكت على إقدام قومه على عبادة الشرك من دون الله، حرصا على وحدتهم، بمظنة أنه إذا ما ضغط عليهم لكى يعودوا إلى عبادة الله فسوف ينفرط عقدهم ويتشتت شملهم. من ثم فإنه وازن بين حالة الشرك العارضة، وبين وحدة القوم التى تعد قيمة استراتيجية بلغة زماننا، فإنه قدم الوحدة باعتبارها مصلحة كبرى. وسكت على الشرك تجنبا للفتنة. وهى الحجة التى قبل بها النبى موسى ولم ينكرها عليه.

فى المشهد الذى نحن بصدده فى مصر، سعى الإخوان ومعهم السلفيون إلى ما اعتبروه حقا لهم باعتبارهم يشكلون الأغلبية فى البرلمان. وتحقق لهم ما أرادوا. ثم ماذا كانت النتيجة؟ حدث ما حذر منه بنو إسرائيل، حيث تفرق القوم على النحو الحاصل، الأمر الذى أدى إلى تعميق الشرخ فى الوطن، بما استصحبه ذلك من إشاعة عدم الثقة بين القوى الوطنية وإلهاء الناس عن همومهم الحياتية. ولا تسأل عن المليارات الأربعة التى خسرتها البورصة.

فى أى موازنة عاقلة، سنجد أن الخسارة التى منى بها الوطن، بل تلك التى منيت بها جماعة الإخوان على الأقل، أضعاف «المكسب» الذى يبدو ضئيلا وبلا قيمة.

عندى بعد ذلك نقطتان. الأولى أنه إذا قال قائل إن الأقلية تثير ضجيجا بمناسبة وبغير مناسبة، وأن منهم من لا يعترضون على حظوظ الإخوان فقط وإنما على وجودهم أصلا، فلن أختلف معه من حيث المبدأ لكنى أضيف أمرين. الأول أن بينهم عناصر وطنية تستحق الاحترام وينبغى ألا يخسرها الإخوان تحت أى ظرف. والثانى أن الأخطاء التى ترتكبها الجماعة هى التى توفر لذوى النوايا السيئة رصيد الضجيج الذى ينشدونه. النقطة الثانية أن المرونة التى أدعو إليها والنظر إلى المصلحة العليا للوطن لن تعجب بعض المتشددين من السلفيين أو غيرهم، وربما ذمَّوا الإخوان بمثل ما قيل بحق حركة النهضة فى تونس، لكن ذلك لا ينبغى أن يكون سببا للتراجع أو التردد لأن مصلحة الوطن ــ فى كل الأحوال ــ ينبغى أن تقدم على ما عداها.

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...