اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل كل من ينتقد الأوضاع الحالية هو علماني ليبرالي حاقد ؟


ابراهيم عبد العزيز

Recommended Posts

في الأونة الأخيرة أصبح كل من ينتقد الأوضاع القائمة , أو يرى الثورة لم تحقق أهدافها بعد هو ليبرالي أو علماني أو حاقد على إنتصار التيار الديني في الإنتخابات البرلمانية أو يريد الإنقلاب على الشرعية

من يعتقدون هذا الإعتقاد لا يريدون أن يصدقوا أن هناك الكثيرون من الغير مسيسين أصلا أو حتى من المنتمين للتيارات الدينية نفسها مقتنعون فعلا بأن الثورة لم تحقق أهدافها دون أغراض ولا أهداف من وراء هذه القناعة

لذلك سأستخدم هذا الموضوع لعرض أراء وفيديوهات لبعض الأقلام المنتمية للتيار الديني , وسأجعل هذا الموضوع حصريا لأقلام الكتاب والمفكرين والأشخاص العادين المنتمين للتيار الديني

وسنرى لاحقا أن منهم من ينتقد الأوضاع الحالية بشكل يفوق إنتقاد شباب الثورة( الليبرالين العلمانين الحاقدين ) لها

ولعل وعسى يقتنع بعض الأخوة أن من ينتقد الأوضاع الحالية ليس بالضرورة كاره أو معادي للتيار الديني السياسي

ولعل وعسى نُبطل هذه الفكرة التي تم دسها في العقول

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أبدأ بسم الله

اليوم وعلى جريدة الدستور

111.jpg

دكتور محمد يسري سلامة يكتب : مطلوب طرطور

مَن ذا الذي قال إن المجلس العسكري لن يسلم السلطة إلى رئيس مدني منتخب في الميعاد الذي حدده؟ بل سيفعل ذلك بالطبع، لأن العواقب ستكون وخيمةً داخليًّا وخارجيًّا إن لم يفعل. وإذا كان المؤمن لا يُلدغ من جحرٍ مرتين، فربما كان علينا أن نراجع إيماننا ونحاول إصلاح النقص الذي فيه، لأني أشعر أننا لُدغنا من قبل وسنُلدغ عشرات المرات، وسيمر ذلك كما مرَّ غيره مرور الكرام وكأن شيئًا لم يكن، وكأننا أدمنَّا اللدغَ وألِفناه.

سيواجه الرئيس القادم بكلِّ تأكيد مشاكلَ كثيرة وحالةً اقتصاديةً واجتماعيةً وسياسيةً مترديةً وأوضاعًا تبدو غير قابلة للإصلاح، وميراثًا ثقيلاً خلَّفه لنا النظام شبه البائد، الأمر الذي سيصعِّب من مهمته وقد يعرضها للفشل بصورةٍ تامة. وإذا كان ذلك كذلك فأيهما أفضل للسلطة الحاكمة في مصر الآن: أن تأتي برئيس من العسكر أنفسهم ينوء بحمل هذه التركة البائسة، ويقدم نموذجًا متجددًا على الفشل الذريع في إدارة البلاد -ما سيؤدي إلى تقويض فرصة أي رئيس عسكري قادم- مع اليقين بتعرضه لموجة انتقاداتٍ واحتجاجاتٍ مستمرةٍ من جانب الثوار، أم أن تأتي إلينا بـ(طرطور) تحت ذريعة التوافق -لم أجد أنسب من هذه الكلمة لوصفه- يستطيعون من خلاله الحكمَ والتحكمَ في شؤون البلاد لكن من وراء ستار، حتى يتم إعداد الرئيس الذي يليه وتهيئة الساحة التي لا تبدو مهيئةً له في الوقت الراهن. هذا إن كانت تلك الفترة (الرئاسية) مرضيةً إلى حدٍّ ما، أما في حال فشل الرئيس المرتقب في مهمته وظهور ذلك أمام جموع الشعب، وهو أمر محتمل للغاية، فمن السهل حينها أن يُلقى باللوم على الثورة والثوار كالعادة: ألم يكن هذا ما طلبتموه وقاتلتم من أجله، رئيس مدني منتخب؟ فها قد جئتم به وقد فشل (أي: عصام شرف آخر)، وعندها سيستغل ذلك أيضًا في تعبيد الطريق لرئيسٍ جديدٍ يخرج من رحم المؤسسة العسكرية نفسها.

سيكون هذا بالاتفاق مع القوى السياسية (الرسمية) الممثلة في البرلمان، بالتراضي والتوافق والشيء مقابل الشيء، وبدعمٍ من رجال الأعمال والقبليات والعصبيات التي كانت موالية للنظام السابق وحزبه الوطني، وما زالت على ولاءها لأي نظامٍ كان وحزبِه الذي لم يولد بعد. وتبقى بعض العقبات خارج نطاق هذه القوى سيتم العمل على تذليلها تباعًا، إلى أن يقال (كله تمام يا فندم):

أما الثوار والشباب فدعهم يتظاهرون ويعتصمون في الشوارع والميادين حتى يصابوا بالتعب والإرهاق واليأس، ويضطروا إلى العودة إلى حياتهم وأعمالهم التي توقفت، فإن لم يفعلوا -ولن يفعلوا- وأصروا على موقفهم ضربناهم بكلِّ قسوة، وستعييننا في ذلك (الشرعية) التي صنعناها بالاشتراك مع الأحزاب والقوى السياسية التي تبدو راضيةً بمكاسبها حريصةً عليها، مع استمرار الحملة الأمنية والدعائية ضد هؤلاء المخربين حتى يصيروا مكشوفين تمامًا، إلى أن يتم سحقهم بشكلٍ كاملٍ في عهد الرئيس التوافقي، والقضاء على ما بقي من الثورة.

وأما البرادعي فقد أراحنا بانسحابه من سباق الرئاسة، وينبغي التركيز على أنه فعل ذلك تجنبًا للخسارة والفشل كما يقول بعض الجهابذة، وأن قراره هذا سياسي شخصي وليس ثوريًّا، مع الإبقاء على الحرب الدعائية والإعلامية ضده كما هي تحسبًا لأي طارئٍ أو لرجوعه عن قراره.

وأما حازم أبو إسماعيل الذي يحظى بشعبية طاغية في أوساط (الإسلاميين) فيمكن التغلب على تلك العقبة عن طريق الإخوان الذين لن يؤيدوه تمسكًا بتوافقهم المزعوم، وكذلك بترشيح أحد السلفيين ليجتذب إليه كثيرًا من أصواتهم التي لن تكفي لإيصال مرشحهم إلى مقعد الرئاسة بالطبع، لكنها ستفتت بالقطع الكتلةَ التصويتية الداعمة لحازم، ما سيكون سببًا في خسارته مع رفع الحرج في الوقت نفسه عن بعض قيادات السلفيين أمام أنصارهم الذين يحبون الشيخ حازم ويؤيدونه، والذين لن يقبلوا التصويت لمرشحٍ غير (إسلامي) حتى لو كان (توافقيًّا)، وذلك بأن تتذرع تلك القيادات بدعم المرشح الذي يمثل السلفية أكثر مما يمثلها هو، وحين يخسر هذا المرشح الصوري -وسيخسر- تكون ذمتهم قد برئت بهذا، ويكونون قد فعلوا ما في وسعهم، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.

وأما المرشحون الآخرون فهم إما شكليون مروَّضون لا خطرَ منهم وفيهم، أو مستقلون غير مروَّضين لكنهم لا يملكون فرصةً للفوز أمام هذه الكتلة (التوافقية) الهائلة، وسيكون تواجدهم في سباق الرئاسة ضروريًّا لاستكمال الصورة وتزيينها.

فهل استقرت السلطة بعد على هذا التوافقي/الطرطور؟ ربما، لكنها تحتاج وقتًا إلى (تضبيطه) وإعداده وتلميعه، وربما ما تزال في طور الانتقاء من بين ثلاثة أسماء أو أكثر، وهذا يحتاج إلى وقتٍ أيضًا، حيث إننا نشهد الآن وسنشهد في الآونة المقبلة سباقًا محمومًا بين بعضٍ من أولئك الذين أعلنوا ترشحهم للرئاسة بالفعل، أو الذين لم يفعلوا ذلك حتى الآن من أجل إثبات مدى حبهم وولائهم وإخلاصهم للنظام، وعدم رغبتهم في تغييرٍ حقيقي يمس (الثوابت) المتعارف عليها في بلادنا، وابتعادهم عن كافة النقاط (الحساسة) التي تثير غضب الائتلاف الذي يحكم مصر، وذلك كتغيير النظام الإداري الفاسد في الدولة، وإعادة النظر في أوضاع المؤسسة العسكرية، وإعادة هيكلة الداخلية، وتطهير المؤسسات والهيئات من الفاسدين المفسدين، والتدخل في تنظيم موارد الدولة الأساسية كالبترول والغاز وإيرادات قناة السويس، وغير هذا مما يقع خارج نطاق الصلاحيات المخوَّلة للتوافقي، سواءٌ أكان ذلك معلنًا أم غير معلن.

هل نحن بلهاء؟ .. ربما. وإلى أن نثبت عكس ذلك فعلى من يرى نفسه توافقيًّا بامتياز، قادرًا على لعب دور الطرطور ببراعةٍ منقطعة النظير، والحصول على مباركةٍ ولو على استحياء من العسكر والإخوان والسلفيين والأقباط والكتلة وفلول الوطني في آنٍ واحد، بالإضافة إلى أمريكا وإسرائيل وأذنابهما بالطبع؛ على من يرى نفسه كذلك التقدم بأوراق ترشيحه لرئاسة مصر، ودمتم بخير، وكما كنت.

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

نأخذ بعض المقتطفات من مقالة دكتور محمد يسري :

سيكون هذا بالاتفاق مع القوى السياسية (الرسمية) الممثلة في البرلمان، بالتراضي والتوافق والشيء مقابل الشيء، وبدعمٍ من رجال الأعمال والقبليات والعصبيات التي كانت موالية للنظام السابق وحزبه الوطني، وما زالت على ولاءها لأي نظامٍ كان وحزبِه الذي لم يولد بعد. وتبقى بعض العقبات خارج نطاق هذه القوى سيتم العمل على تذليلها تباعًا، إلى أن يقال (كله تمام يا فندم):
هل نحن بلهاء؟ .. ربما. وإلى أن نثبت عكس ذلك فعلى من يرى نفسه توافقيًّا بامتياز، قادرًا على لعب دور الطرطور ببراعةٍ منقطعة النظير، والحصول على مباركةٍ ولو على استحياء من العسكر والإخوان والسلفيين والأقباط والكتلة وفلول الوطني في آنٍ واحد، بالإضافة إلى أمريكا وإسرائيل وأذنابهما بالطبع؛ على من يرى نفسه كذلك التقدم بأوراق ترشيحه لرئاسة مصر، ودمتم بخير، وكما كنت.

الدكتور محمد يسري يرى أن ( الرئيس الطرطور ) الذي يتم الإعداد له حسب رأيه ( وليس معنى ذلك إنني متفق معه بالضرورة ) سيتم تنصيبه بمباركة القوى السياسية الرسمية في البرلمان بالتوافق والتراضي أو كما قال الكاتب ( الشىء لزوم الشىء )

الدكتور محمد يسري يقول هذا الكلام عن أحزاب دينية وصلت للبرلمان بأغلبية شعبية !!

هل يريد الإنقلاب على الشرعية ؟؟؟

هل هو بذلك يفتأت على إرادة الشعب ؟؟

هل هو يقول ذلك الكلام لأنه متنتمي لأحد الاحزاب الليبرالية الفاشلة المدعومة من الغرب وأمريكا ؟؟؟

نتمنى أن نجد إجابة على هذه الأسئلة

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

اخى الفاضل ابراهيم بارك الله فيك

قطعا يا ابراهيم ليس كل من ينتقد الاوضاع كما تفضلت لان اول من ينتقد هم الاسلاميين

و مفهوم النقد يجب ان نتوقف عنده و نعرف مغزاه و اسبابه فذلك مدلولات كثيره .

المهم بالنسبه للمقال

فاعقب و اقول لو ان المجلس العسكرى كما تفضل كاتب المقال بهذا الدهاء و الذكاء فانا اول من يدعمه

فهو اولى ان يحكم البلد طالما كان بهذا الطيف الواسع فى التفكير و التدبير و هذا ما يدحضه تماما

و يبين عكسه سلوك المجلس من اول يوم و حتى الان .

الكاتب ايضا اغفل جانب مهم بل افترض شيئا غريبا

هو بلاهه جل الشعب الذى اثبت انه اعقل و اقوى من كل من تفضل بذكرهم مجتمعين

بدء من امريكا وصولا الى العصبيات و القبليات

..

للاسف افتراض خيالى يدحضه الواقع الذى نحياه و يمكن للكاتب و لنا جميعا ان نطمئن من خلاله للمستقبل

بإذن الله و هو ان مصر تسير الطريق الصحيح و الايام قادمه و النت موجوده نرجع لها فى المستقبل بإذن الله .

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى ابراهيم اضف الى ليبرالى - علمانى كلمة كافر,

شوف ما حدث للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح واقراء ما يقولة الاخوان عنة كأن الرجل فسق جينما انتقد الوضع الحالى,

شوف كمان الشيح حازم صلاح ابو اسماعيل اصبح السلفيين يتبرؤن منه لماذا لسبب بسيط جدا انه خالفهم وانتقد العسكرى,

ليس من المهم اين نقف، ولكن من الضرورى معرفه فى اى اتجاة نسير

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى ابراهيم اضف الى ليبرالى - علمانى كلمة كافر,

شوف ما حدث للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح واقراء ما يقولة الاخوان عنة كأن الرجل فسق جينما انتقد الوضع الحالى,

شوف كمان الشيح حازم صلاح ابو اسماعيل اصبح السلفيين يتبرؤن منه لماذا لسبب بسيط جدا انه خالفهم وانتقد العسكرى,

مين ده ياباشا اللى السلفيين تبراوا منه ؟!!! انا مش هقلك كلام فى الهوا... تابع قناة الحكمة السلفية و شوف متابعتها الدائمه لمؤتمرات الشيخ حازم وشوف كم الحضور السلفى ده غير خطبة الجمعة التى تذاع له كل يوم جمعه على القناة

متاخدش كلمة لواحد ولا اتنين و تعملها تعميم

c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى ابراهيم اضف الى ليبرالى - علمانى كلمة كافر,

شوف ما حدث للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح واقراء ما يقولة الاخوان عنة كأن الرجل فسق جينما انتقد الوضع الحالى,

شوف كمان الشيح حازم صلاح ابو اسماعيل اصبح السلفيين يتبرؤن منه لماذا لسبب بسيط جدا انه خالفهم وانتقد العسكرى,

مين ده ياباشا اللى السلفيين تبراوا منه ؟!!! انا مش هقلك كلام فى الهوا... تابع قناة الحكمة السلفية و شوف متابعتها الدائمه لمؤتمرات الشيخ حازم وشوف كم الحضور السلفى ده غير خطبة الجمعة التى تذاع له كل يوم جمعه على القناة

متاخدش كلمة لواحد ولا اتنين و تعملها تعميم

شوف يا استاذ طارق الخبر دة وانت تعرف ان اكبر الاحزاب السلفية بيقول اية

كشف محمد نور، المتحدث الإعلامى لحزب النور، عن أن الحزب يدرس الدفع بمرشح فى انتخابات الرئاسة القادمة. وقال: «سنحدد الموقف النهائى عند فتح باب الترشح، وسنحدد المرشح الذى سندعمه فى حالة عدم الدفع بمرشح».

المصدر - المصرى اليوم

كمان من كام يوم كدة شوقت حلقة على قناة الناس وكان فيها اعزك الله تقطيطع فى فروة الشيخ (مفيش داعى انى اذكر اسماء الى كانوا فى الحلقة) بصراحة تضايقت جدا لانى بشوف الشيخ من زمن طويل وعارف كويس منهجة وطريقتة الوسطية, يبقى يجى دلوقتى علشان اختلاف معاهم فى حاجة (وهو صح فى كل الى قالة) يبقى خلاص فسق, سبحان الله

تم تعديل بواسطة ماستر

ليس من المهم اين نقف، ولكن من الضرورى معرفه فى اى اتجاة نسير

رابط هذا التعليق
شارك

طيب يا ريت يا ريت

منحولشي دفة الموضوع

أ/ أبراهيم عبد العزيز ، عنده فكرة رائعة عايز يوضحلناها

بلاش نقلبها الخناقة المعتادة :)

(( الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها هو أولي بها ))

متقلبوهاش ليبراليين و إسلاميين

03zjkty10.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

اخى الفاضل ابراهيم بارك الله فيك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفيك بارك يا أبا عمر

قطعا يا ابراهيم ليس كل من ينتقد الاوضاع كما تفضلت لان اول من ينتقد هم الاسلاميين

هذه حقيقة يا أبا عمر , وهذا الموضوع ان شاء الله سيثبت كلامك هذا بوضوح

و مفهوم النقد يجب ان نتوقف عنده و نعرف مغزاه و اسبابه فذلك مدلولات كثيره .

صحيح , لكن محل إنتقادي هنا هو الموجة التي نراها الأن من بعض المنتمين للتيارات الدينية وذلك باللجوء للحل الأسهل أمام أي نقد موجه للأوضاع الحالية بالقول أن موجه هذا النقد ( علماني أو حاقد على تفوق التيارات الدينية في الإنتخابات ) , مما يجعل العين لا ترى السلبيات , لذلك ولتجنب هذه النقطة سأحصر هذا الموضوع على بعض أراء المنتمين للتيارات الدينية فقط .

المهم بالنسبه للمقال

فاعقب و اقول لو ان المجلس العسكرى كما تفضل كاتب المقال بهذا الدهاء و الذكاء فانا اول من يدعمه

فهو اولى ان يحكم البلد طالما كان بهذا الطيف الواسع فى التفكير و التدبير و هذا ما يدحضه تماما

و يبين عكسه سلوك المجلس من اول يوم و حتى الان .

الكاتب ايضا اغفل جانب مهم بل افترض شيئا غريبا

هو بلاهه جل الشعب الذى اثبت انه اعقل و اقوى من كل من تفضل بذكرهم مجتمعين

بدء من امريكا وصولا الى العصبيات و القبليات

..

للاسف افتراض خيالى يدحضه الواقع الذى نحياه و يمكن للكاتب و لنا جميعا ان نطمئن من خلاله للمستقبل

بإذن الله و هو ان مصر تسير الطريق الصحيح و الايام قادمه و النت موجوده نرجع لها فى المستقبل بإذن الله .

أسأل العظيم أن تكون ثقتك في محلها يا أبا عمر , ووقتها كل مصري أخلص حبه لله ثم للوطن سيفرح أيما فرح .

وأسأل الله أن يخيب ظن كل واحد منا يرى الأوضاع الحالية بمنظور سلبي .

تقبل تحياتي أخي

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى ابراهيم اضف الى ليبرالى - علمانى كلمة كافر,

شوف ما حدث للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح واقراء ما يقولة الاخوان عنة كأن الرجل فسق جينما انتقد الوضع الحالى,

شوف كمان الشيح حازم صلاح ابو اسماعيل اصبح السلفيين يتبرؤن منه لماذا لسبب بسيط جدا انه خالفهم وانتقد العسكرى,

أهلا أخي الفاضل ماستر

أبو إسماعيل وأبو الفتوح بالفعل يتعرضون للنقد من بعض المنتمين للتيارات الدينية

وذلك لأنهم لم يسيروا على نفس الدرب

الدرب الذي يرى أن الأمور تسير على ما يرام , وأن من في التحرير يريدون الإنقلاب على الشرعية , ويفتأتون على إرادة الشعب

لكن لم يصل الأمر حتى الأن للتبرأ منهم ولن يصل لذلك إن شاء الله

تحياتي لك أخي

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

م. محمد إلهامي الباحث في التاريخ والحضارة الإسلامية

وهو بطبيعة الحال منتمي للتيار الديني

كان واحدا من الداعمين لخطة الإنتقال الديموقراطي التي أعلنها المجلس العسكري إبان توليه السلطة

وأيد ودعى للتصويت بنعم في الإستفتاء الدستوري ( مارس 2011 )

وإنتقد كثيرا مطالبة ما أسماها صراحة ب( الأحزاب العلمانية والليبرالية الفاشلة ) بتعطيل عملية الإنتقال الديموقراطيى حتى تستعد للسباق

الجميل في هذا النوع من المفكرين , أنهم لا يُبرمجون أدمغتهم على أفكار معينة , ولا يجعلون ألسنتهم رهينة كلام مُعلب يرددونه في كل موقف دون محاولة القراءة الهادئة للموقف خوفا من أن تكشف هذه القراءة الهادئة لهم أن الطرف المعارض لهم على حق , ولا يجعلون إنتماءاتهم تحول بينهم وبين قول الحق

في مقالته التي نشرها يوم 26 يناير 2012 و التي ساعرضها لاحقا , سنرى هذا الكاتب المنتمي للتيار الديني وهو ينتقد بكلمات قوية وقاسية الاوضاع الحالية ونهج أحزاب الأغلبية في البرلمان حاليا, ويتطرق لأهمية وجود ميدان التحرير في المشهد المصري الحالي كضمانة في رأيه لنجاح الثورة

وقال مقولة في هذا الشأن لم يقلها حتى شباب الثورة ( الليبرالي العلماني الحاقد ) :

ينبغي للبرلمان أن يعلم أنه في حماية الثورة، وعليه أن يمثلها ويكون رأس حربتها ليحفظ نفسه ومصير البلد كله، ويستطيع إنجاز التحول الديمقراطي على خير ما يكون

أعرض المقالة كاملة في المُداخلة القادمة

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

5.jpg

م.محمد إلهامي يكتب : الثورة والبرلمان بعضهم أولياء بعض

المشكلة المصرية تتلخص في أن الملايين الهادرة لا تجد لها قائدا، فهي تبذل الجهد والتعب والنصب بل والدم ثم لا تجد من يحصد هذا في أروقة السياسة والحكم، أسفرت سنوات الاستبداد عن تيبس جيل الكهول الذين فقدوا الحد الأدنى من الثورية، فلم يفكروا في الثورة إلا حين صنعها الشباب واقعا، فكان خيرهم حالا من التحق بها، وظل كثير منهم يترقبون..

حتى وصلنا إلى هذا الوضع الشاذ الغريب..

الجماهير بالملايين تطالب بتسليم السلطة من المجلس العسكري إلى مجلس الشعب المنتخب، ولكن مجلس الشعب المنتخب هو من يرفض! إذ القوى الإسلامية ترى أنها غير مستعدة لتحمل أعباء الحكم، كأنما يريدون أن يشيروا ويستمتعون أن يطالبوا ويهمهم أن ينقدوا أداء الحكومة والمجلس العسكري دون أن يتكلفوا تحمل المهمة، هل استعذب الإسلاميون موقع المعارضة حتى بعد أن صاروا أغلبية؟؟

لدى الثوار طرح آخر، أن تُجرى انتخابات رئاسية مبكرة، وأن تؤجل أو تلغى انتخابات الشورى، لكن الأغلبية البرلمانية أيضا لا تريد ذلك ولا تدفع باتجاهه، بذريعة التمسك بالإعلان الدستوري (الذي هو أصلا قد خالف الإرادة الشعبية وارتكب تزويرا خطيرا وإن كان ناعما في المواد المستفتى عليها).. بل إن الأخطر والأعجب من هذا أن ترى الأغلبية الشعبية تريد أن ترتكب هي جريمة مخالفة الإرادة الشعبية بأن تكتب الدستور أولا وقبل انتخاب الرئيس وفي ظل الحكم العسكري، وهي نفسها التي عاشت العام الماضي معارك "احترام الإرادة الشعبية" حتى انعكست الأمور: فصارت الفئات الثورية غير الإسلامية تطالب بالانتخابات أولا لتتخلص من حكم العسكر الذي ثبت بالدليل وبالدماء أن استمراره خطر على مصلحة البلاد والجيش، ثم نجد أن القوى المتصدرة للمشهد الإسلامي هي التي تسعى نحو كتابة دستور تحت الحكم العسكري!!

من كان يحلم أن يرى هذا المشهد في مصر: غير الإسلاميين يناشدون الإسلاميين تسلم السلطة للخلاص من الحكم العسكري، والإسلاميون يمتنعون ويتمسكون بالوفاء بالخطة التي وضعها العسكر، والتي قَصَّروها مجبرين تحت ضغط الشارع وبثمن مقابل: أربعين شهيدا ونحو ألفي جريح!!

إن الواجب الشرعي –قبل كل التقديرات الأخرى- تحتم على الإسلاميين قيادة المشهد، فما لهم عذر أمام الله وقد رفعهم الناس بالانتخاب إلى البرلمان، ثم يطالبهم من لم ينتخبهم بتحمل المسؤولية، ولا تغني عنهم ذرائع التخوف من الفشل شيئا أمام الله وأمام الناس.

وأما التقدير السياسي فله حديث ينبغي أن يكون مفهوما لدى الجميع وخلاصته كالآتي:

من يمتلك القوة هو من يحكم، بغض النظر عن شرعيته أو الحق الذي يحكم به، وكل التجربة الإنسانية في تنظيم الحياة البشرية متلخصة في "كيف نجعل القوة مرتبطة بالحق والشرعية لا منفصلة عنها"، وخاضت البشرية تجربة طويلة من النظريات والتطبيقات وصلت كلها في النهاية إلى مبدأ واحد وهو "الفصل بين السلطات" حيث جوهر التجربة يتمثل في أن تكون "القوة" محايدة، وأن يكون الجهاز الأمني والعسكري خاضع للسلطة التشريعية والسلطة القضائية، وأي فشل في التجربة إنما يعود لاختلال هذا الخضوع، وخروج "القوة" عن هيمنة السلطة التشريعية والقضائية.

يمكن أن نطيل كثيرا في ضرب الأمثلة من التاريخ والواقع المعاصر، وهذا المعنى كتبت فيه الكثير من الدراسات والبحوث التي يعرفها أهل التخصص، بل هذا المعنى يُدرك بالفطرة السليمة وبالعقل المجرد غير المطلع على بحوث وكتابات، ذلك أن حكم القاضي يظل حبرا على ورق مالم تسعى جهة تنفيذ الأحكام القضائية (التي تملك القوة) لتنفيذه، ويظل القرار والقانون والمرسوم حبرا على ورق ما لم تخضع له الجهة (التي تملك القوة) ويُناط بها التنفيذ.. ونحن ما زلنا في العهد الذي يمكنك تعطيل حكم القضاء فيه برشوة لموظف متوسط في هيئة تنفيذ الأحكام القضائية!

المقصود في سياقنا الآن هو مطالعة الحالة المصرية، وفيها يتبدى بوضوح أن البرلمان لن يعدو أكثر من جلسات دردشة، أو نواح في أقصى حالاته، لو لم تخضع له السلطة التنفيذية، وأهم عناصرها هي: وزارة الداخلية ووزارة الدفاع، بكل ما يتبعهما وما يرتبط بهما من أجهزة أمنية واستخباراتية، وإذا كان الجميع يعلم الوضع الذي يسود في هذه الأجهزة فعلى الجميع ألا يتفاءل بمجرد الحصول على البرلمان.

بل أذهب أبعد من ذلك فأقول: إن البرلمان لا يحميه إلا الثورة الشعبية، ولولا هذه الثورة ويقظتها لاستطاعت تلك الأجهزة حل البرلمان واعتقال نوابه وإلغاء الانتخابات ونتائجها، وقد حدث هذا في الجزائر سابقا، وحدث في غزة (لولا أن حماس تمتلك قوة عسكرية لتمت تصفيتها وما أغنت عنها أصوات الناس شيئا)، وبقدر ما بقيت هذه الثورة يقظة بقدر ما بقيت الحماية المتوفرة للبرلمان، وبقدر ما استطاعت الثورة إنجاز التحول الديمقراطي في لحظة فورانها بقدر ما نجحت في التغيير! ففي لحظات الهدوء الشعبي واختفاء القوة الشعبية من المعادلة تعود موازين القوى لتحدد طبيعة ونتائج الصراع!

لهذا، فما لم يتقدم الإسلاميون لتشكيل الحكومة والإمساك بمفاصل الدولة الحقيقية (وأهمها الدفاع والداخلية وما يتبعهما) فسيظل برلمانهم في مهب الريح، يتربص به الجميع، فمتى عاد الشارع إلى الهدوء عادوا هم إلى السجون كما في الجزائر، أو في أحسن الأحوال صاروا بلا أثر ملموس وجزءا من النظام القديم ذي الطلاء الجديد كما في كل البرلمانات غير المؤثرة: الكويت والأردن وباكستان والمغرب.

النظام البرلماني لا يصلح في الدول غير المستقرة، عرقيا أو دينيا أو سياسيا، ونحن من الدول غير المستقرة سياسيا لأنها تحاول الخروج من نفق التبعية الطويل الذي عاشت فيه قرابة قرن ونصف، وللدول الخارجية وأجهزتها أيادي متغلغلة في مفاصل الدولة وأجهزتها وأحزابها وتياراتها السياسية، فمحاولة توزيع السلطة بين هذه التيارات المتشاكسة ستبوء بالفشل، لا سيما إن حاولت الأغلبية تحسين صورتها وبحثت عن التوافق (وهو خرافة) مع القوى الأخرى، فهنا تكون كمن يبحث عن المشكلات لنفسه بنفسه، وفي عالم السياسة لا مكان للصدقات ولا للهدايا، والأحزاب التي تحوز الأغلبية الكافية لا تتصدق على غيرها بل تمارس حقها كاملا، وهذا هو الواقع في كل الدنيا، بل وكان واقعا في بلادنا فيما قبل انقلاب يوليو، حيث كان الإنجليز والقصر يتلاعبون بأحزاب الأقلية كالسعديين والأحرار الدستوريين، ولم يكن الوفد –صاحب الأغلبية- يقبل بتشكيل حكومات ائتلافية مطلقا!

بقي لدينا النموذج الأسوأ في الأنظمة البرلمانية: نموذج العراق ولبنان، ففيهما يظهر أسوأ ما في النموذج البرلماني: أحزاب تقتسم المناصب السياسية بالمحاصصة الطائفية، ويملك كل منها أن يُسقط الحكومة لأن شيئا ما لم يعجبه أو لم يرضه، وتضطر الدولة والدول الصديقة والعدوة إلى التدخل وعقد المؤتمرات وجلسات الصلح وتتكاثر الجولات المكوكية والزيارات والوساطات، فلا يتوصلون بعد هذا كله إلا إلى صيغة ترضي الأطراف ثم تكون بطبيعتها هشة متهالكة تنتظر أن تسقط وتتأزم من جديد!

إضافة إلى هذا فإن الحكومة لا تسيطر على "القوة" الموجودة على الأرض، فكل جلسات البرلمان وقوانينه، وكل الحكومة وقراراتها، لا تساوي الحبر الذي كُتِب به إذا لم يرغب من يمتلك القوة على الأرض في تنفيذه، ولذا يمكنك أن تجد نائب رئيس الوزراء مطلوب للاعتقال ولا يستطيع العودة إلى العاصمة (طارق الهاشمي في العراق)، ويمكن للبرلمان اللبناني أن يدعم المحكمة الدولية أو يرى ضرورة نزع السلاح وتوحيده (بغض النظر الآن عن الصواب أو الخطأ) لكنه لا يملك تنفيذ شيء طالما لا يعجب حسن نصر الله، ويمكن لمن يملك القوة أن يصنع دولة داخل الدولة فعليا ثم إذا شاء أعلن عنها (كما في حالة كردستان العراق) وإذا لم يشأ لم يعلن (كما في حالة حزب الله في الجنوب اللبناني)

الخلاصة، أن البرلمانات دون خضوع السلطة التنفيذية لها لا تساوي أكثر من جلسات دردشة أو جلسات صياح ونواح، وهذا ما ينبغي أن يكون موضوعا في الذهن والخاطر، وينبغي للبرلمان أن يعلم أنه في حماية الثورة، وعليه أن يمثلها ويكون رأس حربتها ليحفظ نفسه ومصير البلد كله، ويستطيع إنجاز التحول الديمقراطي على خير ما يكون.

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

بعض الأخوة المنتمين للتيار الديني السياسي غفلوا عن كل الإنتهاكات التي حدثت للثورة وشبابها على مدار الأشهر الماضية إنتظارا للبرلمان

وظلوا يريحون ضمائرهم بعد كل إنتهاك يروه بكلمات واهية من نوعية ( إيه اللي وداهم ! )

وكلما إنتقد أحد الوضع يردون ( اصبروا يا جماعة البرلمان على الأبواب أهو )

اليوم الكاتب محمد يسري سلامة كتب مقالة صريحة يخاطبكم بها , تفسر الوضع الحالي لكل من يريد أن يفهم الحقيقة دون أن يتغافل عنها

أتمنى ان تصل رسالة الكاتب السلفي هذه المرة

د/ محمد يسري سلامة يكتب : حول الدستور (الإسلامي)

لماذا يرفض كثير من (الإسلاميين) – مع تحفظي على هذا المصطلح- الرئيس قبل الدستور؟ الذي حدث هو أنه قد جرى تضخيم متعمد أو غير متعمد في توقعات بعضهم بشأن الدستور الجديد وما يمكن تحقيقه فيه، وانتقل الكلام من الحفاظ على نص المادة الثانية في الدستور القديم، التي قد تم التأكيد مرارًا من التيارات كافةً على أنها لن تُمس -وهي غير قابلة للمساس في حقيقة الأمر- إلى الحديث عن تفعيل هذه المادة الثانية، أو إجراء تطوير في نصها بما يضمن المزيد من (إسلامية) الدولة، أو حتى وضع دستور (إسلامي) تأتي به أغلبية في مجلسي الشعب والشورى. وكل هذا بالطبع مجرد خيالاتٍ وأوهام في أذهان أصحابه والناطقين به، جرى تغذيته من قِبَل بعض الأصوات التي إما تعلم حقيقة الوضع ولكنها لا تصارح الناس بذلك، أو لا تعرف شيئًا من ذلك وتتكلم بما لا تُحسن فهمَه. فلا المجلس العسكري الذي يدافع عنه بعضهم سيسمح بشيءٍ من ذلك، ولا الأغلبية البرلمانية تضمن شيئًا من ذلك، لأنها ببساطةٍ لن تكون بمنأى ولسنواتٍ قادمةٍ إذا استمر الحال كما هو عليه من تدخلات الجيش وتوجيهاته. ثم إن الإخوان أنفسهم لا يريدون ذلك، وغاية ما يريدون هو الإبقاء على المادة الثانية كما كانت في الدستور القديم، وهو ما سيحدث بالفعل. لقد كان يتملكني شعورٌ بالاندهاش الشديد حينما أسمع في كلام بعض إخواننا أشياء من قبيل أن الدولة (الإسلامية) قد صارت قاب قوسين أو أدنى، وأنه لا شيء يفصلنا عن ذلك سوى الانتخابات، وأننا على وشك تغيير شامل نحو إسلامية الدولة. إن مثل هذا الكلام الذي تردد كثيرًا كان يستوجب من بعض المتبوعين إيضاحًا وتصحيحًا، لأنه ليس صحيحًا ولا أساس له في الواقع، ولا يمكن الوصول إليه بمجرد أغلبية برلمانية، هذا إن تحققت أصلاً، ولن يفعله المجلس العسكري مجاملةً ولا إرضاءً لهم بحالٍ من الأحوال، بل سيجعل من إمساكه بزمام الأمور ضرورةً حتميةً لكثيرين لحمايتهم من (الإسلاميين) وطموحاتهم تلك. وما زال بعض الإخوة يعيش على الأوهام نفسها، ولذلك انتظر الانتخابات البرلمانية بفارغ الصبر، وكأنها ستحمل معها حدثًا تاريخيًّا جللاً، بدلاً من الالتفات إلى المصالح الآنية (الخاصة) للمشاركة السياسية: من ضمان الحريات، وعدم عودة الاعتقالات والتعذيب، وعدم عودة أمن الدولة إلى نشاطه السابق (وهو الأمر الذي لم يحدث)، وتأمين حرية الدعوة ومساجدها، وعدم التمييز ضد الإسلاميين في التعيين بالمؤسسات والجامعات والتعليم وغيرها، وإمكانية تعطيل أو إلغاء بعض القوانين التي تتناقض مع الشرع الشريف بشكلٍ صارخ، إلى غير ذلك من الفوائد (الخاصة) المرجوة من المشاركة السياسية في الوقت الحالي، بالإضافة إلى الفوائد العامة التي تصب في مصلحة المجتمع وتقدمه على وجه العموم، وبناء دولة العدل التي نريد. وعليه فإن بعض الواهمين من الشباب خاصةً تنتابه حدَّة شديدة وغضب حينما يوقظه أحدٌ من حلمه الجميل، ويهبط به إلى أرض الواقع، أي ما يمكن تحقيقه بالفعل، لا ما يتمنى هو تحقيقه. ثم إنه يجد الفرصة سانحةً لإخراج هذا الشعور بالغضب والإحباط تجاه رؤوس المشتغلين بالعمل السياسي من الإسلاميين أنفسهم، وكأنهم المسؤولون عن هذا الواقع، المتسببون فيه، والأمر ليس كذلك أيضًا، فإن أحدًا في نفس موقعهم لن يمكنه التصرف بشكلٍ مختلف، أو إرضاء هؤلاء الناقمين بما لا يملك تحقيقه أو فعله. ولكن ما ما يملك هؤلاء تحقيقه وفعله حقيقةً هو مصارحة أنصارهم بحدود ما يستطيعون فعله وما لا يستطيعون، وهو الأمر الذي لا يفعلونه، ولذلك فعندما انتهى مفعول الانتخابات البرلمانية صار بعضهم يترقب الانتخابات الرئاسية بالذهنية نفسها وكأن الوضع سيتغير بعدها، مع أن شيئًا لن يتغير. إنه ليحزنني أني لم أر الغضبة نفسها تجاه كثيرٍ من أهداف الثورة ومطالبها المشروعة التي لم تتحقق، وكأن هذه الأمور لا تعنيهم في شيء، كما أن أحدًا لن يعطيك شيئًا على طبق فاخر وأنت جالس متكئاً على أريكتك، مكتفيًا بنقد الثورة وشبابها. والحق أني أستغرب ممن يريدون جني ثمار أشياء لم يفعلوها بل عارضوها وهاجموها، وقد صارحتُ أحدهم بذلك ذات مرةٍ فأجابني: (ألم تسمع عن غنيمةٍ بدون تعب؟) فإذا كان هذا منطقهم فلا أدرى ما أقول. فلنتعامل إذن مع الواقع الذي قد يكون مريرًا، ونكف عن الحديث عن أوهام، أو مداهنة العوام ودغدغة مشاعرهم، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

أفيقوا يرحمكم الله

الليبرالين أو العلمانين أو غيرهم من أصحاب التوجهات المختلفة من أبناء الوطن ليسوا هم الخطر أو الأعداء

العدو المشترك للجميع هو من يحاول زرع الفتنة والخلافات بين الجميع

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

snapshot20090823143415771630011.jpg

الداعية مصطفي حسني :

لا تلوموا الثوار على استمرارهم في الضغط، فأغلب المطالب لم تتحقق إلا بعد ضغط.. لا تلوموا أهالي الشهداء والمصابين على اصرارهم على الأعتصام حيث إن العدل البطئ غالباً ما يكون الظلم بعينه.. لا تلوموا الطرف الثالث الخفي والمندسين والبلطجية على محاولاتهم أشعال الفتنة، حيث لم يجدوا من يفضحهم ويكشف مخططهم ويردعهم.. بل لوموا من جعل المشهد ضبابياً وأطال المرحلة الإنتقالية ، والذي بيده السلطة والحكم ولا يتخذ من الأجراءات ما يحقق العدل السريع الذي يقتص للقتلى والمصابين ويحل عقدة المشهد، والذي يؤخر اصدار القرارات المناسبة التي تهدئ الأجواء إلى ما بعد حدوث كوارث

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الدكتور عمار علي حسن في جريدة المصري اليوم

عزوف المصريين عن انتخابات الشورى

لايثبت عدم اقتناعهم بهذا المجلس الهش فقط

لكنه يبدد ايضا ادعاء اي فصيل سياسي انه يمتلك الشارع في جيبه

ويعطي درسا بليغا للعسكر قد يجعلهم يحجمون عن سماع من يتفقون معهم سرا

على تحديد اسم الرئيس القادم بدعوى انهم قادرون على تسويقه وانجاحه وفرضه علينا

عاش الشعب المصري العظيم

الذي لن يقبل ابداً ان يكون قطيعا من الاغنام

رابط هذا التعليق
شارك

الدكتور عمار علي حسن في جريدة المصري اليوم

عزوف المصريين عن انتخابات الشورى

لايثبت عدم اقتناعهم بهذا المجلس الهش فقط

لكنه يبدد ايضا ادعاء اي فصيل سياسي انه يمتلك الشارع في جيبه

ويعطي درسا بليغا للعسكر قد يجعلهم يحجمون عن سماع من يتفقون معهم سرا

على تحديد اسم الرئيس القادم بدعوى انهم قادرون على تسويقه وانجاحه وفرضه علينا

عاش الشعب المصري العظيم

الذي لن يقبل ابداً ان يكون قطيعا من الاغنام

ومصداقا لكلام الدكتور عمار على حسن

فقد نزل الشعب المصري للميادين والشوارع بالملايين في ذكرى ثورة 25 يناير , ولم يستمع لمن ظلوا يخوفونه من هذا اليوم ويتهمون الداعين له بالبلطجة وأنهم مخربين ومأجورين

وهذا الشعب أيضا في ذكرى 25 يناير هو من رفض أن يعطي لذكرى الثورة شكل الإحتفالية كما دعى لذلك بعض التيارات السياسية ممن يظنون أن الشارع يتحرك ويخمد بإشارة منهم

وهذه مؤشرات مطمئنة جدا تثبت العبارة التي تفضلت بها يا سيد حنظلة :

الشعب المصري لن يقبل ابداً ان يكون قطيعا من الاغنام

تحياتي

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

المدعو خالد عبد الله إنتقد ضحايا مجزرة بورسعيد !

وقال لهم : ماذا ستقولون لربكم ؟؟ هل ستقولون له سبحانه أننا موتنا من أجل مباراة كرة قدم ؟؟

وسار على نفس الدرب البعض الأخرين , منهم على سبيل المثال الداعية عبد المنعم الشحات بقوله :

قتلى بورسعيد ليسوا شهداء والرياضات الثلاث الوحيدة التي أحلها الإسلام هي: "الرماية والسباحة وركوب الخيل" وكرة القدم ليست من هذه الرياضات , وبالتالي من ماتوا في مجزرة بورسعيد ماتوا في سبيل لهو محرم شرعا .

وما أحلى أن يأتي الرد من عالم جليل :

113057.jpg

الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية السابق :

الإنسان الذى كان يجلس فى المدرجات ومسالماً وفوجئ بمن ينقض عليه ويقتله فهو بلا شك "شهيد"

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الاشياء

من أمثال الشحات ومن أمثال خالد ياواد يامؤمن

لاتستحق ان يموت زهرة شباب مصر في ثورة شريفة من اجل ان يخرجوهم من السجون وتكميم الافواه

فيملؤون علينا الدنيا من قيئهم ونتن أفواههم

والله غالب على أمره

ولكن أكثر الناس لايعلمون

رابط هذا التعليق
شارك

وسار على نفس الدرب البعض الأخرين , منهم على سبيل المثال الداعية عبد المنعم الشحات بقوله :

قتلى بورسعيد ليسوا شهداء والرياضات الثلاث الوحيدة التي أحلها الإسلام هي: "الرماية والسباحة وركوب الخيل" وكرة القدم ليست من هذه الرياضات , وبالتالي من ماتوا في مجزرة بورسعيد ماتوا في سبيل لهو محرم شرعا .

ومن باب الأمانة أنقل تعقيب الشيخ عبد المنعم الشحّات على هذه التصريحات ، حيث قال في حديثه للعربية نت :

إن ما نسب إليه من تصريحات تم تحريفه، "فقد نقلت من محاضرات ألقيتها في عدة مساجد منذ الخميس والجمعة الماضيين، وما قلته حرفياً حول هذا الموضوع موجود ومسجل".

وأضاف الشحات "لم أحرّم لعب الكرة، بل قلت "إن لعب الكرة جائز كنوع من التريض مثل السباحة والرماية وركوب الخيل، لكن المحرّم عندي هو اتخاذ رياضة الكرة حرفة لاسيما مع إنفاق الأموال العامة عليها، وطالبت بأن تنفق هذه الأموال في ساحات ومراكز الشباب للنهوض بهم".

وحول حكم من قتل في مباراة كرة القدم في بورسعيد قال د.عبدالمنعم الشحات "ما قلته حرفيا أن هناك قاعدة فقهية تقول "ليس كل من قتل ظلما شهيد، وهؤلاء الذين ماتوا في بورسعيد نستطيع أن نقول إنهم قتلوا ظلما لا أكثر ولا أقل".

الشهيد مصطلح شرعي له أحوال محددة.

وأصر عبدالمنعم الشحات في حديثه على عدم وصف ضحايا بورسعيد بأنهم شهداء مكتفيا بقوله إنهم قُتلوا ظلما وليس كل من قتل ظلما شهيد. وقال "الشهيد مصطلح شرعي له أحوال محددة، وأنا لم أتعرض لقضية بورسعيد في المحاضرات التي ألقيتها في برنامج "مفاهيم" لا سلبا ولا إيجابا".

وأكد د.عبدالمنعم الشحات "أن الشهيد هو شهيد المعركة ثم ألحق به في الشرع من مات بمرض مؤلم أو في غرق أو انهدم به بناء". وتابع "أما من ماتوا في بورسعيد فينطبق عليهم أنهم قتلوا ظلما".

الرباط الخاص بي

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...