اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

د.محمد يسري سلامة يكتب: عن الشيخ حازم أتحدث


ابراهيم عبد العزيز

Recommended Posts

سيدي الفاضل لن أدخل في مناقشات جدلية حول ما هو ثابت عندي وغير قابل للشك

ومن الذى قال يا عزيزتي اننى اود فى مناقشتك فى معتقداتك "الخاصة" واشكك فيها؟!؟

الإسلام وضعه الخالق كما قلت لينظم كافة أمور الحياة والسياسية منها

تستطيعين ترديدها الى ماشاء الله، ولكنها ستظل بالنسبة لي مجرد إسطمبة من إسطمبات المقولات المثالية، فى عالم حالم وردي خاص فقط بمن يرددها ولا يريد أن يعي ويُدرك "الواقع" المُعاش، والعالم المُعاصر

وليس معني أن بعض الجماعات أو الأفراد قد أخفقوا في تطبيق تعاليمه أن يكون العيب في الدين

لا يا سيدي بل العيب فيهم هم

:)

يا ترى سمعت الجملة دي فين .. فين .. فين ... قبل كدة؟!؟!؟

يالله ... مش مهم .... هو يعني الكلام عليه جمرك ... بناقص جيلين تلاتة كمان!!!

أرجو ان لا تعتبري كلامي هذا سخرية منكي وليعاذ بالله .. ولكنه مجرد نوع من انواع النقد اللازع لعبارة أرى انها قد تم إستهلاكها بما يكفي ويزيد، وقد حان الوقت لصياغة عبارة مغايرة تفي بالغرض.

وطبعا الآية الكريمة ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) لا تتعارض أبدا مع ما سبق وذكرته ، فالإسلام ينظم امور الدنيا والآخرة والعبادة

وعلاقة الإنسان بربه وبمن حوله وبالمجتمع الذي يعيش فيه ، فأين التعارض ؟؟!!

التعارض يكمن فى الهدف الذى من اجله خلق الله الإنسان فى العقيدة الاسلامية، وما نراه ونعاصره من "تطبيقات" المؤمنين بها ... وما هذا الموضوع على سبيل المثال وليس الحصر الا نموذج متواضع لما ينتج عنه "تسييس الدين" وما سوف تبعه ويتبعه من "إستغلال" الدين أسماً، ولكن لا مانع مثلا من التضحية بتعاليم أساسية وجوهرية موجودة فى جميع الأديان، ولتكن تلك الداعية الى النزاهة قولا وسلوكا، والأمانة، والصدق، ونظافة اليد واللسان، وعدم إكراه الآخرين، وعدم إيذاء الآخر المختلف، وعدم تلقي الأموال لتدعيم الدعاية والتحرك السياسى الخ .. الخ .. بالله عليكي ما علاقة كل هذا بالآية الكريمة والدين؟!؟!؟

أما الأمثلة علي أرض الواقع فهي موجودة بالفعل وليست أوهاما ، وعلي سبيل المثال لا الحصر الحاكم العدل عمر بن عبد العزيز ،

ولما على سبيل المثال وليس الحصر؟؟؟ أكثر من 1400 عام وأمثلة "الأشخاص" وليس الدولة يا عزيزتي والتى تعنينا وتهمنا تعد على الاصابع !!! حتى مثالك هذا الذى استشهدتي به (الحاكم العدل عمر بن عبد العزيز) قد مات مسموماً وبسبب بضعة دنانير ... أغلب القادة وبعض الخلفاء منذ عهد الرسول لم يموتوا سوى قتلا وإغتيالاً ... لماذا من وجهة نظرك؟ اليس نتيجة الصراع على السلطة؟ الم يقم منهم من قتل اباه ومن حارب اخاه ومن خان أهله وغدر واتفق مع عدوه ليصل إلى مبتغاه؟؟؟ الا ترين أى علاقة بين مثل هذه الأحداث المخزية التى تزخر بها كتب التاريخ ... وبين "تسييس الدين" ... فها من اجل هذا أنزل الله الدين وأكرر أى دين؟!؟!؟

فإن قلت حضرتك لى أن هذا كان منذ قرون طويلة مضت فسأجيبك بأن المنهج الإسلامى صالح للتطبيق ( لمن يريد ذلك ) في كل زمان ومكان.

ماذا افهم من عبارتك تلك يا ترى؟ هل أفهم انه على مدار كللللل هذا التاريخ القديم منه والمعاصر لم يرد أحد تطبيق هذا المنهج الصالح لكل زمان ومكان؟!؟!؟

وليس المقصود بالعودة إلى المنهج الإسلامى

الرجعية و التخلف و سكون الخيام و ركوب الجمال .. فالأمر أوسع و أشمل من ذلك بكثير .

لم يترك الإسلام مجالا من مجالات الحياة إقتصاديا أو سياسيا إو إجتماعيا إلا وأفاض فيه ولكن العيب فيمن يترك كل ذلك

ويلجأ إلى قوانين من صنع البشر ما أنزل الله بها من سلطان

هاتي ما عندك ... واعطيني امثلة "معاصرة" نجحت فى تطبيق ما تتحدثين عنه بثقة وتلقائية وبساطة!!!! ودعكي رجاء من تلك الدول التى تطبق دساتير وقوانين من صنع البشر لأنه ببساطة الكفة فى صالحهم هم بالمقارنة بما تزعمين وجوده فى عالمك الخاص....

تحياتي.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 51
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

و بالنسبة للرد على الفيديو اللى حضرتك حاطيته كان ليوم 18 نوفمبر وانا وضعت فيديو يوم 19 نوفمبر و للامانه فيه فعلا قص و لصق و بما اننى لم اجد الفيديو كاملا فى اى مكان اخر فساعتبر الفيديو غير صحيح و لكننى ساعتب على الشيخ انه لم يظهر و يكذب عدم الدعوة الى الاعتصام

:)

الرجل بالفعل يا عزيزتي لم يدعو الى "الإعتصام" وليعاذ بالله .. وانما "حرض" وبوضوح وأكثر من مرة على "الرباط" جمعة واتنين وتلاتة وأربعة... تفرق كتيييييير .. لا أفهم كيف أو لماذا لم تعثري على الفيديو كاملاً فى اى مكان آخر .. بينما انا عثرت عليه ومن اول محاولة؟؟؟

http://www.youtube.com/watch?v=odWKA5Bv9l0

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

كلامنا في هذا الموضوع منصب على مرشح رئاسي لمصر , والأخت مؤمنة إستعانت بالحديث في إطار الكلام عن هذا الموضوع , فشىء طبيعي فهمه في هذا السياق

بصراحة يا عزيزي ومع إحترامي لك ولوجهة نظرك .. الا اننى مازلت مقتنعاً بمعايير العزيزة مؤمنة .. وأرى انها وفقت تماماً فى طرحها لوجهة نظرها .... أماانا ومع إحترامي الكامل لكلاكما وباقى المشاركين معنا هنا فى هذا الموضوع .. والمؤيدين للفكرة / للمبدأ ذاته (الخلط/دين و سياسة ودنيا) فلا يعنيني من قريب أو بعيد هذا الرجل أو غيره ... لأنني لست من أنصار "الكاريزما" وأصحابها ومن ينشدونها... انما أشدو الى دولة المؤسسات "الحقيقية" .. وليس دولة "مولانا" وقراراته الإعتباطية الإرتجالية ليُكبر من وراءه من يُكبر، ويُهلل ويُطبل من وراءه بعض المساكين كثروا أو قلوا!!!

ناهيك اننى أساساً من أشد الرافضين لمبدأ خلط الدين بالسياسة، وأمور دنيا "المواطنين" .... فما بالك ومرشحك برنامجه قائم بمجمله و "فقط" على هذا المبدأ؟!؟!؟

فى إنتظار عودتك للمطالعة والتعليق (ان وجد) .. تحياتي

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

سيدي الفاضل وايت هارت

لا يعنيني هنا كيف مات عمر بن عبد العزيز ومن قتل من ومن أجل ماذا. . .

في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز والذي طبق الشريعة الإسلامية ، أصبحت البلاد في فترة تساوي لا شيء في عمر الزمن

في أزهي عصورها ، وبتطبيق مباديء الإقتصاد الإسلامي الذي لا علاقة له بالمعاملات الربوية ، فاضت الأموال في بيت المال ولم يجدوا

فقيرا ليأخذ منها

وفي الأزمة الإقتصادية العالمية الحالية ، وجد خبراء الإقتصاد أن الحل هو في تخفيض نسبة الفائدة إلي أقل قيمة والأفضل إلي الصفر

وهو ما تحث عليه الشريعة الإسلامية

أما الفساد والطمع فهو في العالم كله ومنذ بدء الخليقة عندما قتل قابيل هابيل ولا علاقة للإسلام وتعاليمه وشرائعه بالمفسدين والقتلة

الشريعة الإسلامية قابلة للتطبيق حتي قيام الساعة ، وتحكم كل حياتنا بما فيها السياسة والإقتصاد وكل شىء

تحياتي

تم تعديل بواسطة نوران

MIyq1.png

رابط هذا التعليق
شارك

سيدي الفاضل وايت هارت

لا يعنيني من مات ومن قتل ومن قتل من ومن أجل ماذا. . .

كيف لا يعنيكي ومن نتحدث عنهم هم من المفروض انهم ممن طبقوا ما تدعين اليه، وكانت هذه هى النتيجة؟!؟!؟ ام ان المطلوب الأخذ بالطرح النظري وإنشادة وترديده ليل نهار على مسامع كل من يقابلنا من دون الأخذ بنتيجة "تطبيقات" ما نردده ومن على أرض الواقع؟!؟!؟

في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز والذي طبق الشريعة الإسلامية ، أصبحت البلاد في فترة تساوي لا شيء في عمر الزمن

في أزهي عصورها ، وبتطبيق مباديء الإقتصاد الإسلامي الذي لا علاقة له بالمعاملات الربوية ، فاضت الأموال في بيت المال ولم يجدوا

فقيرا ليأخذ منها

سامحيني ... فأنا لي تحفظ كبيييييييير جداً على موارد بيت المال "الأول" .. وليست تلك التى تتحدثين عنها فى مثالك هنا (1-الخراج 2-الزكاة 3-الجزية 4-الفئ 5-الغنيمة 6-المكوس) خاصة عندما أعود للتاريخ وأعلم ان من أحد اسباب خروج القبائل العربية من الجزيرة العربية وغزوها أولاً لجيرانها هو قحط العيش ... فهل التسائل الشهير القائل "من اين لك هذا؟" يحق طرحه والبحث حوله، أم انه يندرج تحت بند "التابوهات" .. ولا فائدة مرجوة فى البحث حوله ... ولكن المهم ان عهد الخليفة "عمر بن عبد العزيز" حدثت طفرة إقتصادية هائلة وهذا فقط لأنه كان عادلاً وطبق الشريعة الإسلامية ... أما فيما عدا ذلك فهو لا يعنيكي ... ولكن يا عزيزتي أنا واقعي ومعاصر ... وأقول لكي بكل أسف فى يومنا هذا "موارد" بيت المال فى العهد الذى تتباهي وتفخري به ... لم يعد من الممكن ملأ خزانات الدولة بذات الطرق والأساليب .. حتى مع تطبيق الشريعة الإسلامية ووجود "مولانا" العادل .... "

وفي الأزمة الإقتصادية العالمية الحالية ، وجد خبراء الإقتصاد أن الحل هو في تخفيض نسبة الفائدة إلي أقل قيمة والأفضل إلي الصفر

وهو ما تحث عليه الشريعة الإسلامية

هل ذكرتي لي أى من تلك الدول التى تتحدثين عنها "طبقت" ما تتحدثين عنه منذ بداية حدوث الازمة الإقتصادية العالمية وحتى الان؟

أما الفساد والطمع فهو في العالم كله ومنذ بدء الخليقة عندما قتل قابيل هابيل ولا علاقة للإسلام وتعاليمه وشرائعه بالمفسدين والقتلة

الشريعة الإسلامية قابلة للتطبيق حتي قيام الساعة ، وتحكم كل حياتنا بما فيها السياسة والإقتصاد وكل شىء

اذا كان فى ظل تطبيق الشريعة التى تدعو الى تطبيقها وجد الفساد والطمع والقتل والغزو والنهب والسبي والاستيطان والإستعمار والإستعباد ... الخ .. الخ ... مثلما حدث ايضاً فى ظل "الإمبراطوريات" و"الممالك" و"الحضارات" القديمة ... فما الفرق اذن ... ولما يجب علينا تطبيقها وإعتبار نتائجها مغايرة عن غيرها من المناهج والأنظمة .. ناهيكي عن أمثلة الدول المعاصرة التى تطبقها بالفعل؟!؟!؟!

تحياتي.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

سيدي الفاضل وايت هارت

لا يعنيني من مات ومن قتل ومن قتل من ومن أجل ماذا. . .

كيف لا يعنيكي ومن نتحدث عنهم هم من المفروض انهم ممن طبقوا ما تدعين اليه، وكانت هذه هى النتيجة؟!؟!؟ ام ان المطلوب الأخذ بالطرح النظري وإنشادة وترديده ليل نهار على مسامع كل من يقابلنا من دون الأخذ بنتيجة "تطبيقات" ما نردده ومن على أرض الواقع؟!؟!؟

في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز والذي طبق الشريعة الإسلامية ، أصبحت البلاد في فترة تساوي لا شيء في عمر الزمن

في أزهي عصورها ، وبتطبيق مباديء الإقتصاد الإسلامي الذي لا علاقة له بالمعاملات الربوية ، فاضت الأموال في بيت المال ولم يجدوا

فقيرا ليأخذ منها

سامحيني ... فأنا لي تحفظ كبيييييييير جداً على موارد بيت المال "الأول" .. وليست تلك التى تتحدثين عنها فى مثالك هنا (1-الخراج 2-الزكاة 3-الجزية 4-الفئ 5-الغنيمة 6-المكوس) خاصة عندما أعود للتاريخ وأعلم ان من أحد اسباب خروج القبائل العربية من الجزيرة العربية وغزوها أولاً لجيرانها هو قحط العيش ... فهل التسائل الشهير القائل "من اين لك هذا؟" يحق طرحه والبحث حوله، أم انه يندرج تحت بند "التابوهات" .. ولا فائدة مرجوة فى البحث حوله ... ولكن المهم ان عهد الخليفة "عمر بن عبد العزيز" حدثت طفرة إقتصادية هائلة وهذا فقط لأنه كان عادلاً وطبق الشريعة الإسلامية ... أما فيما عدا ذلك فهو لا يعنيكي ... ولكن يا عزيزتي أنا واقعي ومعاصر ... وأقول لكي بكل أسف فى يومنا هذا "موارد" بيت المال فى العهد الذى تتباهي وتفخري به ... لم يعد من الممكن ملأ خزانات الدولة بذات الطرق والأساليب .. حتى مع تطبيق الشريعة الإسلامية ووجود "مولانا" العادل .... "

وفي الأزمة الإقتصادية العالمية الحالية ، وجد خبراء الإقتصاد أن الحل هو في تخفيض نسبة الفائدة إلي أقل قيمة والأفضل إلي الصفر

وهو ما تحث عليه الشريعة الإسلامية

هل ذكرتي لي أى من تلك الدول التى تتحدثين عنها "طبقت" ما تتحدثين عنه منذ بداية حدوث الازمة الإقتصادية العالمية وحتى الان؟

أما الفساد والطمع فهو في العالم كله ومنذ بدء الخليقة عندما قتل قابيل هابيل ولا علاقة للإسلام وتعاليمه وشرائعه بالمفسدين والقتلة

الشريعة الإسلامية قابلة للتطبيق حتي قيام الساعة ، وتحكم كل حياتنا بما فيها السياسة والإقتصاد وكل شىء

اذا كان فى ظل تطبيق الشريعة التى تدعو الى تطبيقها وجد الفساد والطمع والقتل والغزو والنهب والسبي والاستيطان والإستعمار والإستعباد ... الخ .. الخ ... مثلما حدث ايضاً فى ظل "الإمبراطوريات" و"الممالك" و"الحضارات" القديمة ... فما الفرق اذن ... ولما يجب علينا تطبيقها وإعتبار نتائجها مغايرة عن غيرها من المناهج والأنظمة .. ناهيكي عن أمثلة الدول المعاصرة التى تطبقها بالفعل؟!؟!؟!

تحياتي.

سيدي كما قلت لن نصل بالجدال إلي شىء

فقناعاتي تختلف تماما عن قناعاتك

وكلمة أخيرة لي في هذا الموضوع ، نحن مأمورين كمسلمين بتطبيق الشريعة الإسلامية

لذا سأنتخب من أراه يعلن عن ذلك

وحضرتك أيضا والجميع سيدلون بأصواتهم لمرشحيهم المقتنعين بهم وببرامجهم الإنتخابية

تحياتي

MIyq1.png

رابط هذا التعليق
شارك

لذا سأنتخب من أراه يعلن عن ذلك

كنت سباقاً وهنأت بالفعل فوز من تنشدينهم ... ودعوت ايضاً الله أن يخيب ظني وينجحوا فيما فشل فيه غيرهم فى السابق ..

تحياتي.

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

و انا اتفق معك تماما يا اخت نوران

الاسلام دين صالح لان يطبق فى كل مكان و زمان

و هذا ما يجعل اسلامنا مختلفا عن اى دين سماوى اخر مثل المسيحية

فنحن دين علم دينى و عمل دنيوى

و لذلك فمن يطبق الدين بشكل صحيح ستدين له البلاد ليس بسبب الدين فقط بل لانه سيعم الرخاء

فمثلا ساقول انا نقطة جيدة فى حق الشيخ حازم انه دارس لللاقتصاد الاسلامى و هذا الاقتصاد من اعظم ما يرفع الامم

و هذا ما يجعله يتكلم بافكار نيرة عن الاقتصاد

و لكن و اعيد انا متفقة تماما مع فكر نوران لذلك كنت اميل الى البرادعى و على الرغم من ذلك اميل اكثر الى ابو الفتوح لتدينه و افكاره الدينية السمحة الرائعة

و لكن رغم انه كان هناك الكثير من الخلفاء و الملوك المتدينيين لماذا لم يعم العدل و الرخاء الا فى عهد عمر بن الخطاب و عمر بن عبد العزيز و انتصرنا بسبب صلاح الدين و هذه امثلة على سبيل المثال و ليس الحصر

و لكن عم الرخاء بدون عدل كلى فى عصور طويلة اسلامية بدون حكام متدينيين مجرد انهم كانوا اقوياء و سياسيين مهرة و محاربين اقوياء

اعتقد ان وجهة نظرى واضحة جدا

العبرة بشخصية الحاكم و ليس بمقدار تدينه لانه فى الاول و الاخر ليس حتى معيار كلامك او مدى التزامك بالعبادات ما يدخلك الجنة بل الاعمال بالنيات اكثر فربما تفعل كل هذا نفاق ........و الله اعلم بما فى قلبك

لذلك اذا اردنا ان نختار قائدا للجيش او سياسى محنك لقيادة البلاد داخليا و خارجيا و اشدد على خارجيا لان مصر دولة مهمة و محورية اذن فيجب ان نختار شخصا اول ما يعرف به هو القوة و ثبات الراى و الخبرة و الدبلوماسية و نحسبه على خير فى علاقته بربه

و لا نعكس الاية فنختار لاننا نحسبه على خير بينه و بين ربه ونقلل من قيمة النقاط الاخرى

و لذلك اختلف معك يا وايت هارت

فلا داعى للفصل الكلى بين الدين و السياسة و لا داعى للمزج الكلى ايضابحيث يكون هو المعيار الوحيدة فلنجعل الشريعة و القوانين اسلامية للمسلمين و للاخرين بشرائعهم و لكن لا تجعلنى اختار نواب مجلس الشعب او روؤساء الجمهورية بعدد البرامج الدينية التى ظهروا فيها

بالنسبة للاستاذ ابراهيم عبد العزيز

في الحقيقة أنا لم أقتنع أصلا بما قامت به الأخت مؤمنة بإسقاط هذا الحديث الشريف على الحياه السياسية وأمور الحكم وعلاقة الحاكم بشعبه , وما رأيت في هذا الإسقاط إلا لي لعنق الحديث لكي يدعم وجهة النظر محل النقاش

أمور الحكم وعلاقة الحاكم بشعبه شملها الإسلام بالإيضاح الكامل في مواضع كثيرة تغطيها بكافة جوانبها للدرجة التي أصبح فيها ليس هناك حاجة لمحاولة الإستعانة بحديث شريف يتحدث فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمر أخر تماما

الإسلام حلل الخدعة ولكن في الحرب وليس في أمور الحكم

الأخت مؤمنة تري وضوح أبو إسماعيل وكلامه المباشر فيما ينوي فعله وتطبيقه في مصر من الأفكار أنها نقطة تؤخذ عليه لأنها حسب رأيها تتنافى مع الحنكة والفطنة السياسية

إن كان ولابد أن أسلم بصحة إستعانة الأخت مؤمنة بهذا الحديث في موضوعنا هذا , أسلم به جدا في السياسية الخارجية وليس في العلاقة بين الحاكم وشعبه .

أنا أفصل بين أمرين : إدارة الحاكم للسياسية الخارجية من جهة ( وهذه أؤيد فيها الخديعة والتورية والمكر والدهاء ) وإدارة الحاكم للسياسية الداخلية وعلاقته بشعبه من جهة أخرى وهذه أرفض فيها محاولة تبرير الكذب والنفاق تحت تبرير ( السياسة تتطلب ذلك )

معذرة يا سيدى انت بتقرا ما اكتبه و لا بتمر عليه مرور الكرام و تختار مما اقوله ما لا يتفق معك و ترد على و السلام

اين قلت انا ان علاقة الحاكم بين شعبه يجب ان تكون مليئه بالخداع و النفاق تحت تبرير السياسة

هذا ما قلته و الحمد لله مكتوب و يمكن الرجوع اليه

السياسة هى حرب هذه الايام لانه لم تعد هناك غزوات و معارك و بالتالى اصبحت الدول تتحكم فى الاخرى سياسيا بغرض السيطرة الاقتصادية

و طبعا الكل يعرف ان الكذب مسموح فى الحرب لان الحرب خدعة

الدول تتحكم فى بعض سياسيا بغرض السيطرة اليس معنى هذا اننى اتكلم عن السياسة الخارجية

و انت كنت تسلم كما قلت باستخدامى لهذا الحديث فى سياق السياسة الخارجية لماذا تقول اننى اقوم (لى عنق الحديث )

اعتقد اننى عندما اتكلم و استخدم حديثا فاننى انتبه تماما لمعناه و السياق الذى استخدمه فيه اما حضرتك فلم تبذل عناءا ان تقرا كلامى بعناية تامة قبل ان تتهمنى باننى استخدم احاديث الرسول صلى الله عليه و سلم فى غير معانيها

و ارجو من حضرتك ان لم تقرا مشاركاتى بعناية فلا داعى البتة لمحاولة الرد عليها

احترم كل من اشترك او سيشارك فى هذا النقاش

و لكن لن اقبل ابدا بان اتهم فى دينى او حتى فى افكارى و نواياى

و مازلت مصرة ان ابو اسماعيل ليس بالخبرة السياسية الكافية للتعامل مع السياسة الخارجية للبلاد و اعتقد ان وظيفة الرئيس الرئيسية هى السياسة الخارجية لانه يكفى رئيس وزراء امين و اقتصادى ماهر ليقود البلاد اقتصاديا مثل محمد مهاتير و ماليزيا

و على فكرة احيانا كثيرة تتطلب البلاد ادارة البلاد داخليا حتى سياسى ماهر لان بالتاكيد سيحاسرك كرئيس جمهورية الكثير من ابناء بلدك الطامعين فى بيعها لبلاد اخرى و الخونة

و اسوق على هذا مثال بسيط و هو استخدام امريكا لسياسة اسمها القاتل الاقتصادى على مدار 100 عام الى الان لكى تتحكم سياسيا فى اقتصاد الدول الاخرى بصفقات سياسيةة اقتصادية تفيد البلد جدا اقتصاديا تضرها جدا سياسيا على المدى البعيد

ان كنت اختار شخصا نزيها فلاختاره للمالية او الاقتصاد او الاستثمار او حتى رئاسة الوزراء اما ان اخترت رئيس جمهورية فلاختار من هو فى ذكاء الثعلب و نعومة الثعابين فى الدبلوماسية و هذه صفات واضح جدا انها ليست فى ابو اسماعيل

رابط هذا التعليق
شارك

و لذلك اختلف معك يا وايت هارت

فلا داعى للفصل الكلى بين الدين و السياسة و لا داعى للمزج الكلى ايضابحيث يكون هو المعيار الوحيدة فلنجعل الشريعة و القوانين اسلامية للمسلمين و للاخرين بشرائعهم و لكن لا تجعلنى اختار نواب مجلس الشعب او روؤساء الجمهورية بعدد البرامج الدينية التى ظهروا فيها

الفصل "الجزئي" فقط وأصحاب كل معتقد يحتكمون وفق شريعتهم ... يُصلح هذا فقط يا عزيزتي فيما يخص "العبادات" و الأحوال الشخصية من زواج وطلاق وميراث .. اما فيما عدا ذلك فغير ممكن الفصل ... وسيخضع الجميع بلا محالة الى حكم الشريعة الإسلامية ... ودعيني اعطيكي حينها مثال جاد معاصر تشائمي بالضرورة ولكنه وارد جداً ... لنفترض ان "مولانا" الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل قد وصل الى سُدة الحكم .. وشرع فى تطبيق ما وعد به (خاصة انه سوف يُصبح تحت ضغط الشارع)، وضُربت على سبيل المثال قطاعات مختلفة فى الدولة، وليكن قطاع السياحة فى مقتل، مُعتمداً كبديل لملأ خزينة الدولة على "إستثمارات" أموال "البترودولار" تحت مُسمى "اخوة العقيدة" ... بينما الأساس لدى الطرف "المُستثمر" هو فى مقابل توريطنا (لاقدر الله) مُستقبلاً فى حروب لا ناقة لنا فيها ولا جمل (تماماً مثل حروبنا مع اسرائيل وعلكة القضية الفلسطينية والتى مازلنا نعاني من نتائجها حتى يومنا هذا) وليكن مع العدو الفارسي التاريخي اللدود "إيران" ... وكله تحت مُسميات المُقدس وتحت الشعارات الدينية الرنانة .من جهاد ورباط وانتم خير جُند الأرض، ومروراً وأعدوا لهم من قوة .. وإنتهاء بمحاربة "عبدة القبور أو دعاء الاموات " ومنع التشيع فى أرض الكنانة .. الخ .. ويستمر السيناريو المعتاد والمعروف نتيجته بشكل مسبق .... وندخل فى دوامة الحروب والخراب والعودة الى الوراء 50 عاماً أو اكثر .. حتى يتسنى لدول الشرق والغرب إقتسام كعكة "إعادة الإعمار" ... وشيئاً فشيئاً .... سيناريوهات الخطط الخمسية و إسطوانة عٌنق الزجاجة ... وبعدها فترة انفراج إقتصادي محدود .. يعني "إنفتاح" كأسواق "مليونية" مستهلكة لكل وأى شئ ... وباقي السيناريو المعروف .... اين هو اذن وكيف السبيل الى تطبيقها (إحتكام كل طرف الى شريعته) على أرض الواقع، والقضية بُرمتها بنتائجها على "الجميع" قد بنيت على أساس معتقد خاص بإيمان طرف واحد دوناً عن غيره؟!؟!؟

تحياتي

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

فمثلا ساقول انا نقطة جيدة فى حق الشيخ حازم انه دارس لللاقتصاد الاسلامى و هذا الاقتصاد من اعظم ما يرفع الامم

و هذا ما يجعله يتكلم بافكار نيرة عن الاقتصاد

من فضلك،

درس إقتصاد إسلامي فين؟

وإيه هو الإقتصاد الإسلامي؟ وفي أي الجامعات يتم تدريسه؟ وماهي أسسه؟ ومتى بدأ؟

سؤالي للإستفادة وإفادة من لايعلمون مثلي.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

وإيه هو الإقتصاد الإسلامي؟

http://www.youtube.com/watch?v=jJN_3VQVPHA

الشرح الموجود بالفيديو قد يصلح لقرية أو لمدينة صغيرة حيث يعرف الناس بعضهم بعضا

أما في الإقتصاديات الكبيرة المعقدة وفي الدول الكبيرة فلا أرى أن ماقاله يصلح ان يتم تنفيذه على أرض الواقع.

ولو كان هناك نظام مطبق حاليا في دولة ما، فليته او ليتك تدلينا عليه.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

وإيه هو الإقتصاد الإسلامي؟

http://www.youtube.com/watch?v=jJN_3VQVPHA

الراجل ده بيتكلم اي كلام وطحينة

هو فيه بنك في الدنيا بيقرض الفلوس لانها فلوس

البنك بيقرض الفلوس عشان المقترض ياخدها يشغلها ويحولها لقيمة حقيقية

كون المقترض فشل في خطته فما ذنب البنك وهذا هو الفرق بين المشاركة في الفشل وتحمل المسؤلية

اي اقتصاد في الدنيا قائم على كيف توظف الموارد الطبيعية في الانتاج والتنمية الإقتصادية مش بس ما يسمى الإقتصاد الإسلامي لان مافيش نظرية اقتصادية اسلامية منفردة وكل ما في الامر انهم حاولو يعملو نظرية اسلامية فلمو حبة افكار من الاشتراكية وحبة افكار من الرأسمالية على شوية موروث وعملو نظرية من عندياتهم ثم اطلقوا عليها النظرية الاسلامية او الاقتصاد الاسلامي

بل بالعكس ما يدعي على انه هو من الاقتصاد الاسلامي يساعد على تجميد الثروة واكتنازها بعيدا عن عين الدولة لذلك حذر الحق تبارك وتعالى من الاكتناز وهو متمثل في الذهب والفضة والمعادن النفيسة

النظريات الاقتصادية التي تنقدوها هي التي صنعت امريكا واوربا واليابان فماذا صنعتم انتم بنظرياتكم المفبركة وماذا فعل من كان قبلكم وكفاكم ضحك على البسطاء باسم الدين وتنازلو مرة واحدة وتعلموا من الاخر

اشهدوا بانكم تحتاجون لتتعلمو من غيركم بدلا من التعالي على الاخر والعيش في وهم النظريات المتفردة والتي لم نشاهد تفردها هذا في الحياة الدنيا

اجعلو الاسلام اعلى واعظم ولا تتدنو به الى نظريات حكمية شخصية تحتمل الخطأ

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

وفجر جودة مفاجأة بالقول إن مصر عليها مديونية خارجية تقدر بـ 36 مليار دولار، بما يعادل 216 مليار جنيه مصري، وان هذه المديونية يستحق عليها فوائد سنوية، لافتاً إلى أن مصر لديها احتياطي نقدي حاليًا حوالي 20 مليار دولار، وهو مودع في البنوك العالمية، ويتم استثمار الجزء الأكبر منه في سندات خزانة وأذون حكومية عالمية.

وتساءل: كيف يكون الحال في حالة إقرار ما يسمونه ب"البنوك الإسلامية"؟ وأجاب أنه في حالة أسلمة البنوك على سبيل المثال فإن مصر سوف تخسر احتياطها النقد ويتم تجميده لصالح سداد الديون الخارجية، وبالتالي إعلان إفلاسها.

المصدر:

خبراء: "أسلمة" الاقتصاد المصري كارثة

طيب .... أفادكم الله

:sad:

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

وفجر جودة مفاجأة بالقول إن مصر عليها مديونية خارجية تقدر بـ 36 مليار دولار، بما يعادل 216 مليار جنيه مصري، وان هذه المديونية يستحق عليها فوائد سنوية، لافتاً إلى أن مصر لديها احتياطي نقدي حاليًا حوالي 20 مليار دولار، وهو مودع في البنوك العالمية، ويتم استثمار الجزء الأكبر منه في سندات خزانة وأذون حكومية عالمية.

وتساءل: كيف يكون الحال في حالة إقرار ما يسمونه ب"البنوك الإسلامية"؟ وأجاب أنه في حالة أسلمة البنوك على سبيل المثال فإن مصر سوف تخسر احتياطها النقد ويتم تجميده لصالح سداد الديون الخارجية، وبالتالي إعلان إفلاسها.

المصدر:

خبراء: "أسلمة" الاقتصاد المصري كارثة

طيب .... أفادكم الله

:sad:

طب

ربنا يطمنك

يا اخي انا بستعجب من هؤلاء الاشخاص

قل لي من اين تعلم هذا الرجل تلك المفردات

هل من النظرية التي تم وضعها من الاف السنين

يعني مفردات مثل التضخم والكساد والرواج واليات السوق

هل كانت موجودة في السابق في تلك النظرية المزعومة

ولم اجد في حقيقة الامر أي مجهودات او فكر جديد تم وضعه وكل ما في الامر انهم اخذو الافكار وبدلوا اسمائها

الفائدة تسمى عائد او ارباح

السندات تسمي توريق

ونفس الفكرة واتحدى ان يحاورني احد في تفاصيل هذه الحيل التي ليس الغرض منها الا تحقيق اكبر منافع منها واستخدام الدين وسيلة في تحقيق هذا النفع

اما تعاليم الاسلام فهي صالحة لكل زمان ومكان وليست نظرية فهي تحث على العمل والاجتهاد وان لكل انسان ما سعى وان سعيه سوف يرى ولا تاكلوا اموالكم بينكم بالباطل ولا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة وويل للمطففين ولا تبخسوا الناس اشياءهم كلها مثل عليا من الضروري ان يدعو اليها الاسلام لكن ليست نظرية بشرية تخضع للصواب والخطأ سواء في النظرية او في التطبيق

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

اي إقتصاد في الدنيا قائم على الإستغلال الامثل للموارد الطبيعية سواء من الارض او العامل البشري وتنميتها لتحقيق اكبر نفع ممكن من هذه الموارد

لا يوجد اقتصاد في هذه الدنيا قائم على الفائدة كما يتوهم هذا المضلل لان الفائدة ليست مقابل الاموال في حد ذاتها ولكن مقابل تشغيل واستثمار هذا المال ليس في لعب القمار ولكن في الحياة التجارية والصناعية والمالية والزراعية اي في الحياة الاقتصادية

والادخار هو طبيعة بشرية فطر الانسان عليها فهو يدخر مأكله ومشربه ويدخر ما يساعده على مواجهة المستقبل الغامض والذي لا يعرف عنه شيئا واصعب مجهوداته هي ما تخص تنبؤه بالمستقبل وما ستؤول اليه الامور لذلك يحتاط لنفسه بالادخار وهنا تكمن المشكلة فنحن امام امرين

ان ندخر هذه الاموال دون استثمارها وندفع عليها زكاة اموال تأكلها كما تأكل النار الحطب ويحكمني في ذلك ضميري وايماني وليس كلنا سواسية رغم ان الذي يدفع والذي لا يدفع تلك الزكحاة يستفيد من خدمات هذا المجتمع

او نعطي هذه الاموال لجهة مؤتمنة لها خبرة في ادارة هذه القيم (الاموال) وتعطينا عائد تدفع هي عنه تلك الضرائب او تلك الزكاة سميها كما تشاء

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

طب

ربنا يطمنك

يا اخي انا بستعجب من هؤلاء الاشخاص

قل لي من اين تعلم هذا الرجل تلك المفردات

هل من النظرية التي تم وضعها من الاف السنين يدعو اليها الاسلام لكن ليست نظرية بشرية تخضع للصواب والخطأ سواء في النظرية او في التطبيق

لا تقلق يا زميلي العزيز فكل شئ تحت السيطرة .... أنا من وجهة نظري أتوقع انه فى النهاية (السريعة) وبعد إستنذاف تلك الأفكار الرائعة المطروحة، أن بعض "الأشقاء" فى الدين فى إحدى / بعض الدول الجارة ... سيقومون بإذن الله بشراء ديوننا كلها تلك، بلا أى فوائد ولا ربا وليعاذ بالله، وبلا أى مقابل البتة .. وإنما "فقط" لوجه الله تعالى .. وليذهب "أخيراً" الغرب وأعوانه وأزلامه، من الخونة لدينا (ان وجدوا) الى الجحيم! ياسلام صدق "مولانا" الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل عندما رد فى مستهل أحد لقائته التليفيزيونية بتلقائية وبساطة وتواضع على الإعلامي "عمرو أديب" عندما قال له

"هايكون عندنا لأول مرة رئيس بلحية" .... رد عليه قائلاً:

آةةة دي هاتبقى روعة .. آةةة والله ... هاتبقى جميلة ..

يعني الجماعة دول (أنصار الدولة المدنية) مش عارفين يمسكوا علينا حاجة فبيكلمونا فى بسائط الامور .. قال مالقوش فى الورد عيب، قالوا دة احمر الخدين!!! قال لحية قال ؟ ... وايه يعني يا عمرو يا آديب لما يكون اول رئيس لمصر يكون بلحية؟؟؟ حاجة غريبة.... خشوا على المهم وخلونا نسمع آراء الرجل وأفكاره ... هو دة اللى يهمنا:

http://www.youtube.com/watch?v=9bacazXTqq4

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

وفي الأزمة الإقتصادية العالمية الحالية ، وجد خبراء الإقتصاد أن الحل هو في تخفيض نسبة الفائدة إلي أقل قيمة والأفضل إلي الصفر

وهو ما تحث عليه الشريعة الإسلامية

هل ذكرتي لي أى من تلك الدول التى تتحدثين عنها "طبقت" ما تتحدثين عنه منذ بداية حدوث الازمة الإقتصادية العالمية

تخفيض سعر الفائدة الامريكية الى قرابة الصفر

اعلن بنك الاحتياطي الفدرالي الامريكي، الذي يقوم بوظائف البنك المركزي، تخفيض اسعار الفائدة من 1% الى مستوى يتراوح من صفر الى 0.25%، وذلك بهدف مواجهة حالة الكساد التي تمر بها الولايات المتحدة.

وحذر الاحتياطي الفدرالي في بيان صادر عنه الثلاثاء ان مؤشرات الاداء الاقتصادي اظهرت مزيدا من التراجع. واوضح ان هذه المستويات المنخفضة لسعر الفائدة ستظل لفترة من الوقت.

واضاف البيان انه يجري الآن بحث سبل اخرى لتنشيط الاسواق المالية.

وقال هولجر شمدلينج المحلل في "بنك اوف اميركا" انه عمليا اصبح سعر الفائدة هو صفر لان الفارق بين ربع نقطة وبين الصفر هو فارق بسيط جدا. والمهم الآن هو معرفة الخطوة القادمة للاحتياطي الفدرالي لانه ببساطة لا يستطيع تخفيض سعر الفائدة الى اقل من مستوى الصفر لتنشيط الاقتصاد".

شراء سندات حكومية

بن برنارك رئيس الاحتياطي الفدرالي يبحث عن وسائل غير تقليدية لتنشيط الاقتصاد

واوضح الاحتياطي الفدرالي انه يخطط لشراء ارصدة كبيرة من الديون المضمونة بقروض عقارية، كما انه يبحث الجدوى الاقتصادية لشراء سندات طويلة الاجل للحكومة الامريكية.

ويعد قيام البنك المركزي بعمليات السوق المفتوحة، والتي تتضمن بيع وشراء السندات وغيرها من الاوراق المالية للتأثير على حجم السيولة، احدى الادوات الهامة للسياسة النقدية.

ولجأ البنك المركزي في اليابان الى شراء السندات الحكومية بهدف ضخ سيولة في الاسواق لمواجهة الانكماش خلال نهاية التسعينات، واستمرت هذه السياسة لفترة بعد عام 2000. كما خفض البنك المركزي الياباني سعر الفائدة الى مستوى الصفر.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/business/newsid_7786000/7786869.stm

تم تعديل بواسطة نوران

MIyq1.png

رابط هذا التعليق
شارك

الحقيقة انا لا علم لى مطلقا بعلم الاقتصاد لا من قريب و لا من بعيد و لكن مثلا فى السعودية يحددون اخذ القروض بنظام اسلامى اسمه تورق و يقال انه مختلف عن الربوى

و الله اعلم

و الشيخ حازم كنت قرات فى سيرته انه معاه ماجيستير فى الاقتصاد الاسلامى على الويكيبيديا من قبل

و على فكرة اننا هنا لا نناقش الاقتصاد الاسلامى حتى لا يتغير مجار الحديث كليا

رابط هذا التعليق
شارك

تخفيض سعر الفائدة الامريكية الى قرابة الصفر

أهلاً بالعزيزة نوران، سعيد بعدولك عن قرارك بالتوقف عن الكتابة فى موضوعنا هذا.... أشكرك

اذن على حسب ما فهمت ان هذا الخبر الذى قمتي بوضعه مشكورة مع مصدره، هو تلبية لطلبي، وهو للتدليل بالدرجة الأولى على عبارتك تلك:

وفي الأزمة الإقتصادية العالمية الحالية ، وجد خبراء الإقتصاد أن الحل هو في تخفيض نسبة الفائدة إلي أقل قيمة والأفضل إلي الصفر

وهو ما تحث عليه الشريعة الإسلامية

وكأن لسان حالك يقول: هل رأيتم .... ها هي دول العالم المتحضر دارت ثم دارت وفى النهاية تطبق ما حثت عليه الشريعة الإسلامية بالفعل منذ اكثر من 1400 عام ... عظيم جداً ... هل لاحظتي تلك العبارة فى سياق باقي الخبر الذى لم تقومي بإقتباسه :

يشار الى ان الاحتياطي الفدرالي خفض سعر الفائدة بشكل سريع ومتكرر عدة مرات منذ سبتمبر/ايلول 2007 حين كان سعر الفائدة الامريكية هو 5.25%.

والمستوى الحالي لسعر الفائدة، وهو تقريبا صفر، هو اقل مستوى منذ ان بدأ الاحتياطي الفدرالي في تسجيل اسعار فائدته في عام 1954.

والأن دعينا نلقي نظرة خاطفة على هذا المصدر ... هل لاحظتي مسألة تذبذب الفائدة بدرجات متفاوتة، وبعضها كان بالفعل أقل من 1% ومن قبل حتى بداية الأزمة المالية الأخيرة، فماذا يعني ذلك بالنسبة لكي؟ هل الامريكان جربوا "سراً" مثلاً ما تحث عليه الشريعة الإسلامية، وعندما وجدوا انها لم تؤدي الغرض، عادوا ورفعوا سعر الفائدة، والأن يريدون تجربتها من جديد ... وبعد ان تنتهي تلك الأزمة ويتعافى السوق من جديد، سيعودوا ويرفعوها من جديد .. وهكذا ...؟!!! أم ان الأمر له علاقة بمفردات من هذه العينة ؟؟؟ يا عزيزتي (كفكرة عامة) ليس لأنه هناك أى تشابة بين "أى" أمر ناجح او إيجابي تُطبقه أى من دول العالم "المدني" المتقدم، وأمر شبيه ورد فى سياق آية كريمة، أو حديث شريف بالعقيدة الإسلامية او اى عقيدة دينية اخرى، بأنه مقتبس عنها بالضرورة ... ولا فماذا نفعل بالمئات من الامور الناجحة المختلفة فى حياتنا ... ولم يرد لها اى ذكر فى اى عقيدة؟؟؟!!! ما أشبه اليوم بالبارحة .. ما بين كل حين وآخر لا أفهم لماذا ننتظر اكتشافات الغرب (الكافر) العلمية ثم نهرع ونبحث عن وجودها في القرآن الكريم واذا ما وجدنا اشباهها شرعنا فى التهليل، و إذا ما تطور الاكتشاف طور بعضنا من تفسيراته للقرآن حسب تطور الاكتشاف ؟؟؟! لماذا نسمع عن مقولات تلك الإكتشافات التى لها علاقة بأى علم (إقتصاد، زراعة، طب، صناعة، فلك .. الخ . الخ ) في القرآن في عصور انحطاطنا العلمي ؟!؟!؟ ولماذا لا يجلس هؤلاء و يستخرجون لنا تلك الإكتشافات من القرآن قبل أن يكتشفها الغرب (الكافر) ؟!؟ تحياتي!!

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...