اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

د.محمد يسري سلامة يكتب: عن الشيخ حازم أتحدث


ابراهيم عبد العزيز

Recommended Posts

نقلا عن جريدة الدستور :

الإخلاص عملة نادرة حقًّا، وجوهر الإخلاص هو أن تقول وتفعل ما تراه صوابًا بغض النظر عن أي شيءٍ آخر، ومن دون أن تضع في اعتبارك موافقة الناس أو مخالفتهم لما تقوله وتفعله، فإذا قَصَدت موافقتهم لك كنت بذلك حريصًا على إرضائهم، وهذا يتناقض مع الإخلاص، وإذا قصدت مخالفتهم كنت بذلك حريصًا على التفرد والشذوذ في الرأي؛ وهذا يتناقض مع الإخلاص أيضًا. وقد يخطيء المرء مع هذا فيما يراه حقًّا وصوابًا وقد يصيب، لكن الإخلاص أمرٌ تحسه القلوبُ ولا يُدرك بالحواس، وتبقى هذه الفضيلة فوق كل فضيلة. ومن بين وجوه السياسيين الكثيرة التي تملأ الساحة فأنا لا أشعر بتحقق هذه الفضيلة النادرة في أحدٍ أكثر مما أشعر به تجاه رجلين –مع احترامي للكافة-: الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، والدكتور محمد البرادعي.

ظهر الشيخ حازم في لحظةٍ كانت الفجوة فيها بين الإسلاميين والثورة قد تعمَّقت وازدادت اتساعًا عقب أحداثٍ كثيرة يطول ذكرها بتفصيل، منها الاستفتاء المشؤوم، ومنها مليونية 29/7، ومنها كثير من المواقف المتخاذلة من بعض الإسلاميين تجاه الثورة والثوار، وكثير من المواقف المتشنجة الحادة من بعض الثوار تجاه الإسلاميين، وغير ذلك مما قُصد به ونتج عنه إيجاد تلك الحالة المزرية من الاستقطاب والتنافر والتراشق بين الجانبين، بحيث بدت هذه الفجوة وتلك الهوَّة عصيَّةً على الردم والإصلاح.

كان الإسلاميون على وجه العموم، وشبابهم على وجه الخصوص يحتاجون إلى رجلٍ منهم يثقون به ويقدِّرونه ليؤكد لهم أن هذه الثورة ضرورية وحسنة ومُحقة ومشروعة، وليست شيئًا كريهاً مخيفًا كما كان بعضهم يعتقد، وأن مكانهم مع الثوار في الميادين لا مع السلطة في البرلمان. فكان أن صدع الشيخ حازم -الذي يحظى بالاحترام والقبول في أوساط الإسلاميين- بالحق الذي لا مراء فيه، وشرع في إصلاح موقفهم من الثورة، وترميم علاقتهم بها، وجذبهم إلى صفوفها، وتبصيرهم بكثيرٍ من الحقائق التي كانت غائبةً عنهم أو مغيَّبةً عنهم. ونجح في سعيه المحمود هذا نجاحًا مبهرًا، وصنع بذلك جسرًا متينًا بين شباب الإسلاميين وشباب الثورة، ورأب صدعًا هائلاً ربما كان كفيلاً بجعل الثوار في موقفٍ أسوأ كثيرًا مما هم عليه، وعالج هذا الشرخ المخيف في جدار الثورة ببراعةٍ فائقة، وسدَّ ثغرةً لعلَّ أحدًا لم يكن ليقدر على سدِّها إلا مثله، لأن الذين توجه إليهم بخطابه شعروا فيه -كما شعرت أنا- بالإخلاص، الذي هو عزيزٌ ونادر.

وأزعج الشيخ حازم بصنيعه هذا أشخاصًا كثيرين، أزعج السلطة الحاكمة في البلاد بالطبع، التي كانت تراهن على ترويض الإسلاميين واستقطابهم، والتي كانت حريصةً على إحداث تلك الهوة بينهم وبين الثورة والإبقاء عليها، وأزعج كثيرًا من غلاة العلمانيين الذين أرادوا أن تبقى الثورة خاليةً من أي وجهٍ إسلاميٍّ بارز، وأن تبقى حكرًا عليهم وكأنهم المتحدثون الرسميون باسمها، كما أزعج كثيرًا من الإسلاميين أنفسهم، من قيادات السلفيين والإخوان وغيرهم، الذين كانوا حريصين على ألا يُروا أنصارهم وأتباعهم إلا ما يَرَون، وألا يسلكوا إلا الطريق الذي يرسمونه لهم، لأنهم بذلك يهدونهم سبيل الرشاد الذي لا رشاد بعده ولا رشاد غيره. كما أنه وضعهم في مأزقٍ كبيرٍ فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة، لأن كثيرًا من أنصارهم صاروا من أنصاره ومؤيديه بالضرورة، بحيث لن يسعهم سوى تأييده ومناصرته حينما تأتي الانتخابات وإلا فقدوا مصداقيتهم، بينما كان بعضهم يفضل الانتظار حتى يفصح المجلس العسكري سرًّا أو علانيةً عن مرشحه المفضل كي يسارعوا إلى مباركته وتأييده، أو عدم اعتراض طريقه إلى كرسيِّ الرئاسة في أحسن الأحوال.

هذه هي القيمة الحقيقية للشيخ حازم التي يصر بعضنا على التعامي عنها والتغافل، سواءٌ أتَّفقنا معه أم لم نتفق في بعض الجزئيات. أعلم أن كثيرًا من غير الإسلاميين ينقمون عليه تمسكه بثوابته الإسلامية ومناداته بتطبيق الشريعة، ونحو ذلك مما يباعدهم عنه. ولا أملك سوى أن أقول لهؤلاء: إن رجلاً صريحًا فيما يريده ويعتقده ويؤمن به، ثم يترك لكم بعد ذلك حرية الاختيار والقرار هو بكلِّ تأكيد خيرٌ ممن يداهن ويراوغ، ويدور ويلتف، ويُظهر شيئًا بينما يضمر في نفسه أشياء أخرى. والصراحة والوضوح شيءٌ يُحتَرم ولابد، لأنه من علامات الإخلاص ودلائله، حتى وإن اختلفت مع صاحبه في هذا الأمر أو ذاك.

إنني أعتبر الدور المذكور الذي قام به الشيخ حازم -وما زال- مظهرًا من مظاهر العناية الإلهية بهذا البلد وهذه الثورة، وهي العناية التي أؤمن بها إيمانًا راسخًا وأعتقد فيها اعتقادًا جازمًا. أتذكر أني في الجمعة التي أعقبت موقعة الجمل ذهبت إلى ميدان القائد إبراهيم قبل الصلاة بساعتين، وكان الجو شديد البرد والمطر، والناس خائفين متوجسين، وكان عددنا ساعتها لا يتعدى الخمسين شخصًا. فتقدَّم إليَّ شابٌّ وقال: أخشى ألا يأتي الناس، وأن تفشل المظاهرة بسبب هذا الجو القاسي، فأجبته على الفور: لا تقلق، سيتوقف المطر وتُشرق الشمس بإذن الله. وما هي إلا ساعة حتى توقف المطر وأشرقت الشمس، وصار الجو من أحسن ما يكون، وتدفق عشرات بل مئات الألوف إلى الميدان، وأصبح اليوم من أجمل أيام الثورة وأقواها.

ستنجلي العاصفة وتُشرق الشمس بإذن الله، وحتى إن لم يفز الشيخ حازم في هذه الانتخابات أو في أية انتخاباتٍ كانت فسأظلُّ أُحب هذا الرجل وأحترمه وأعتزُّ بإخلاصه.

أتفق مع الدكتور محمد يسري في أن أبو إسماعيل ساهم بدرجة كبيرة في رأب الصدع بين الثوار من جهة والتيار الديني من جهة أخرى

نراه يجتمع مع شباب الثورة بمختلف إنتماءاتهم مثل حركة كفاية و6 إبريل وغيرهم

رأيناه أكثر من مرة يختلف مع الرأي الغالب في التيار الديني في أكثر من موقف مثل أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود , ومواقفه أثناء هذه الاحداث جعلته يقترب من شباب الثورة

أراه الأن ومعه أبو الفتوح يمثل جسرا للتواصل بين التيار الديني وبين الثوار

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 51
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

يا سيدى ابو اسماعيل بيتكلم كويس جدا كرجل دين اما كسياسى ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

ينادى باعتصامات و يروح بعدها بساعات

يقول تصريحات تحسب عليه فيما بعد

يستطيع اى مذيع ان يجعله يقول اراء اقل مايقال عنها انها بعيدة عن الديموقراطية

و الى الان انا لا اعلم اى شىء عن فكره السياسى تجاه اسرائيل و ايران و حزب الله .........الخ

نفسى اعرف برنامجه السياسى تجاه مختلف الدول خاصة الدول التى تستطيع ان تحاول ان تفرض سيطرتها على مصر

انا لا اقول انه سئ لكن مع ابو اسماعيل للاسف سنواجه موقف مشابه للفتنة ايام عثمان بن عفان

رابط هذا التعليق
شارك

بشهادة الجميع .. تعد الفترة الأولى من حكم مبارك هى أفضل فتراته وأكثرها ثراءا بالرغم من ان خبرة مبارك 1981 في كافة

المجالات السياسية والإقتصادية وغيرها مقارنة بمبارك 2011 تساوى تقريبا صفرا . وهنا تحضرنى المقولة الشهيرة للسادات عن مبارك

( جبتلكم اللى ما يعرفش حاجة خالص) وبالرغم من ذلك كان ناجحا قي بدايه عهده.

نعم الخبرة مهمة ولكن رب خبير سارق يجلب الوبال و الخراب على بلده .

أبوإسماعيل يتميز كما يبدو لى بالصراحة و الشفافية و الإخلاص أحسبه كذلك و لا أزكيه على الله وهو إن حدث ووصل إلى منصب الرئاسة

سيكون عضوا في مؤسسة رئاسية فليس هو الحاكم الناهى الذى لا يسأل عما يفعل .

نعم لا أنكر أن هناك مواقف له لا تعجبنى ولكن أذكر له أنه كان و لايزال يفعل دائما ما يمليه عليه ضميره , فليس هو راكبا

للموجة و لا منحازا للطرف الذى يبدو أقوى للجميع ..

تم تعديل بواسطة الدكتور ياسر

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

اتفق معك يا دكتور ياسر فى موضوع الشفافية و الاخلاص

و اختلف معك فى موضوع الخبرة لان اى شخص بدون خبرة هيسيب غيره يدير اغلب الامور و هذه بالطبع المؤسسة الرئاسية التى تقول عنها

و طبعا هذه ستكون الاخوان

اما موضوع ان حسنى مبارك مكنش ليه خبرة فاحب اخبرك بان حسنى كان على الاقل له علاقات كثيرة لانه ماسك منصب مش اى كلام فى الجيش و طبعا السادات قال كده مش عشان حسنى معندوش خبرة لا ......معذرة ......ده قال كده لانه كان عارف ان حسنى اساسا مبيعرفش اى حاجة و طبعا ده كان بيبان من طريقة كلامه فهو لا يتمتع باى ذكاء سياسى او حتى اجتماعى و الحمد لله فحتى لو كان عنده خبره فهو مكنش عنده اى حنكة سياسية او اقتصادية او اجتماعية او مهلبية

يا سيدى ان حكام المدن المحورية مبيمسكوهاش بسبب نزاهتهم الشخصية بل يجب ان يكون قوى الشخصية وذكى و فتن و دبلوماسى جدا اكثر منه متدين و الا لكانت دول الغرب متخلفة الان لانهم لا يؤلوا حكاما متدينيين

من الاخر منصب رئيس الدولة اقرب الى منصب وزير الخارجية منه الى منصب اى وزير اخر لانه ببساطة اى شخص نزيه مع رجل اقتصاد نزيه و ماهر بيحلوا المشكلة

اما رجل نزيه مع رجل سياسى فهو لن يعرف يتعامل معاه سواء نزيه او لا ان لم يكن له دراية بالسياسة مثله

و بعدين الان السياسة هى التى تتحكم فى اقتصاديات الشعوب و ليس الاقتصاد هو الذى يتحكم فى السياسة

انا مش فاهمة انتم محيرين نفسكم ليه عايزين تيار اسلامى عندكم ابو الفتوح

نفسى شخص واحد يقولى ايه اللى بيميز ابو اسماعيل عن ابو الفتوح

فالاثنان يتمتعان بالنزاهة و الاخلاص ان كان هذا المقياس

و ابو الفتوح مقبول اكثر من المسيحيين و اكثر حنكة و خبرة و مواقفه اكثر رزانه

انما هرجع ااقولها الاخوان مش عايزين ابو الفتوح ليه ؟؟

هقول لحضرتك حاجة انا بقيت مسلمة بيها ابو اسماعيل وجه محبوب من الناس جدا فقط و هذا هو المطلوب فى هذه المرحلة من بعض التيارات الان لا اكثر و لا اقل

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت مؤمنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

ينادى باعتصامات و يروح بعدها بساعات

هذا غير صحيح بالمرة يا أخت مؤمنة

لم يدعو أبو إسماعيل لأي إعتصام أصلا حتى يذهب بعده بساعات كما ورد في تعليقك

اليوم الوحيد الذي دعى له بنفسه كانت جمعة 18 نوفمبر , ودعى فيها لتظاهرة مليونية وليس لإعتصام , وبعد إنتهاء اليوم خطب في الناس الحاضرة في الميدان طالبا من الجميع المغادرة وفي نفس الوقت أكد أنه يحترم رأي من ينوي الإعتصام في الميدان ( وهذا موجود على اليوتيوب طبعا )

وكانت هذه المليونية هي بداية لأحداث الأسبوع الذي تلاها والذي كان له دور كبير في تصحيح مسار الثورة

أنا في إنتظار حضرتك لتأتي لي بما يثبت أنه دعى لإعتصام واحد فقط

يقول تصريحات تحسب عليه فيما بعد

مثل ماذا ؟

يستطيع اى مذيع ان يجعله يقول اراء اقل مايقال عنها انها بعيدة عن الديموقراطية

إذا كنتي حضرتك تقصدي بكلمة (أراء) قول في الحجاب أو نظرته في فرض السياحة النظيفة أو كلامه عن المايوه أو الخمر أو أو إلخ , فهذه ليست أراء , ولكنها تعاليم الإسلام

وصراحته ووضوحه نقطة تُحسب له تماما لا عليه, فهو لا يلجأ للكلام المستتر لتجميل صورته أمام الناخب (أو بمعنى أدق خداع الناخب )

فأسهل شىء هو أن يفعل مثل بعض السياسين بأن يخرج ليقول كلاما يُعجب الناخب بهدف الوصول للكرسي ثم بعد ذلك ينكص على عقبيه

والرجل قال أكثر من مرة ( أنا بقول هعمل كذا وكذا ومش هزوق الكلام , واللي شايفني مش على مستوى طموحه بمنتهى البساطة ميصوتش ليا)

ومفهوم مغلوط عندنا في مصر أن من يتكلم بوضوع وصراحة ليس سياسيا !!

فالسياسية ليست نفاق أبدا

و الى الان انا لا اعلم اى شىء عن فكره السياسى تجاه اسرائيل و ايران و حزب الله .........الخ

نفسى اعرف برنامجه السياسى تجاه مختلف الدول خاصة الدول التى تستطيع ان تحاول ان تفرض سيطرتها على مصر

موجود أراء له تجاه علاقة مصر بالدول التي تحاول فرض سيطرتها على مصر إذا فاز بالإنتخابات (مثل امريكا وإسرائيل وإيران) , وتستطيعي حضرتك الوصول لها عن طريق اليوتيوب أو عبر موقعه الرسمي بسهولة

وبمناسبة هذه النقطة أسأل حضرتك نفس السؤال : أين موقف باقي مرشحي الرئاسة ولنقل أبو الفتوح على سبيل المثال من الدول التي تحاول فرض سيطرتها على مصر ؟

انا لا اقول انه سئ لكن مع ابو اسماعيل للاسف سنواجه موقف مشابه للفتنة ايام عثمان بن عفان

ياليت توضيح أكثر من سيادتكم عن دوافع ما أسميتيها( فتنة عثمان) إذا تولى أبو إسماعيل الرئاسة حتى أستطيع الفهم ومن ثم الرد إذا ملكته

في الأخير رأيك يُحترم يا أخت مؤمنة

وتفضيل هذا المرشح الرئاسي عن الأخر هو شىء خاضع لرؤية كل واحد منا , وهي مسألة نسبية

وكل واحد حر تماما في إختيار الأصلح من وجهة نظره

وليس طيبا أن يُسفه أحد من إختيار الأخر بأقوال مثل :

هقول لحضرتك حاجة انا بقيت مسلمة بيها ابو اسماعيل وجه محبوب من الناس جدا فقط و هذا هو المطلوب فى هذه المرحلة من بعض التيارات الان لا اكثر و لا اقل

انا عن نفسي لم أختاره لأن وجهه محبوب !!

تحياتي

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أعجبني المقال في تحليله لأبو اسماعيل

فهو بالفعل انسان صادق ومخلص

ولكن ماأخذه علي كاتب المقال هو قصر صفة الاخلاص في مرشحي الرئاسة علي أبو اسماعيل والبرادعي

أراه محاولة كسب أصوات انتخابية لابو اسماعيل

خصوصا بعد انسحاب البرادعي

لا أعلم توقيت كتابة المقال هل هو قبل أم بعد انسحاب البرادعي

وهل كان سيذكره لو لم ينسحب البرادعي....الله أعلم

في رأيي أبوالفتوح وصباحي أيضا ينطبق عليهم صفة الاخلاص والثبات علي المبدأ

تحياتي لأخي ابراهيم علي نقل المقال

رابط هذا التعليق
شارك

حسنا يا استاذ ابراهيم سارد على حضرتك

الأخت مؤمنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

Quote

ينادى باعتصامات و يروح بعدها بساعات

هذا غير صحيح بالمرة يا أخت مؤمنة

لم يدعو أبو إسماعيل لأي إعتصام أصلا حتى يذهب بعده بساعات كما ورد في تعليقك

اليوم الوحيد الذي دعى له بنفسه كانت جمعة 18 نوفمبر , ودعى فيها لتظاهرة مليونية وليس لإعتصام , وبعد إنتهاء اليوم خطب في الناس الحاضرة في الميدان طالبا من الجميع المغادرة وفي نفس الوقت أكد أنه يحترم رأي من ينوي الإعتصام في الميدان ( وهذا موجود على اليوتيوب طبعا )

وكانت هذه المليونية هي بداية لأحداث الأسبوع الذي تلاها والذي كان له دور كبير في تصحيح مسار الثورة

أنا في إنتظار حضرتك لتأتي لي بما يثبت أنه دعى لإعتصام واحد فقط

يا سيدى تناقلت اغلب وسائل الاعلام نزوله يوم 19 نوفمبر و انه دعى لاعتصام ردا على ما حدث و هذا الفيديو صور يومها و يقول بلسانه ان الجميع سيلحقون به غدا فى الميدان و هذا يعنى الاعتصام ثم لم يلبث ان غير رايه و مشى

http://www.youtube.com/watch?v=aEP5IZjtfgg

يقول تصريحات تحسب عليه فيما بعد

مثل ماذا ؟

يا سيدى اننى لم اريد ان اخوض فى هذا الموضوع و لكن مثل تصريحاته فى موضوع نغم الهلباوى و رغم ان الله اعلم ايه اللى حصلها الا ان كان مفروض يتقدم بلاغ تحقيق فى الموضوع حتى لو لم يكن هناك اتهام لشخص بعينه او جهة معينة و ايضا رغم ان الشيخ لا يسال عنها لانها ليست فى ولايته الا انه يسال عن التصريحات اللى قالها ساعتها طبعا .......الشيخ متسرع فى تصريحاته

و هناك تصريح اخر بانه سيكون هناك توافق على مرشح اسلامى واحد و نفى الامر العوا و ابو الفتوح

يستطيع اى مذيع ان يجعله يقول اراء اقل مايقال عنها انها بعيدة عن الديموقراطية

إذا كنتي حضرتك تقصدي بكلمة (أراء) قول في الحجاب أو نظرته في فرض السياحة النظيفة أو كلامه عن المايوه أو الخمر أو أو إلخ , فهذه ليست أراء , ولكنها تعاليم الإسلام

انا لا اناقش تعاليم الاسلام لاننى مسلمة و الحمد لله و انا قلت الرجل لا غبار عليه كعالم دين بس برده مينفعش كسياسى اجى اتجر حتى الى فخ مش اناقش حرمانية تمثال رمسيس و لا اقول لسيدة اتصلت بى اذا كان ابنها ينفع يتجوز واحدة مش محجبة ااقولها ديه متبرجة ........فيه فرق بين انى اسمع راى دينى و را ى سياسى و الاحسن انى اسمع شخص عنده خبرة فى الاثنان فميقعش فى هذه الفخاخ بسهولة لكن للاسف الشيخ لسه جديد فى لعبة السياسة و اساسا هو عنده نزاهة تجعله لن يجيدها ابدا

ومفهوم مغلوط عندنا في مصر أن من يتكلم بوضوع وصراحة ليس سياسيا !!

فالسياسية ليست نفاق أبدا

السياسة هى حرب هذه الايام لانه لم تعد هناك غزوات و معارك و بالتالى اصبحت الدول تتحكم فى الاخرى سياسيا بغرض السيطرة الاقتصادية

و طبعا الكل يعرف ان الكذب مسموح فى الحرب لان الحرب خدعة

و لذلك فالسياسة نفاق و فطنة و ذكاء و سرعة بديهة و دبلوماسية و قوة شخصية

و اذا لم تكن السياسة هكذا فلما كل الدول الاسلامية لها علاقات مع امريكا بل و مع اسرائيل حتى السعودية

لماذا يهادن الاسلاميون العسكر حتى تسليم السلطة ......السياسة ليس لها علاقة بالصراحة او النزاهة من قريب او بعيد

السياسة لعبة تطلب الذكاء اما ان كنت تقصد ان النزاهة مطلوبة فهى مطلوبة فى الاقتصاد و ليس فى السياسة

يعنى المطلوب شخص نزيه بمعنى مش حرامى و اذكى من انه يكون نزيه سياسيا لان ده معناه غباء سياسي

موجود أراء له تجاه علاقة مصر بالدول التي تحاول فرض سيطرتها على مصر إذا فاز بالإنتخابات (مثل امريكا وإسرائيل وإيران) , وتستطيعي حضرتك الوصول لها عن طريق اليوتيوب أو عبر موقعه الرسمي بسهولة

يا سيدى كلامه عبارة عن اجابات نموذجية انا اريد شخصا سياسي جيد يحاوره فى تلك النقاط و يعلمنا بمدى علمه بهذه الامور مش مذيعين التلفاز اللى حصروا الامر فى البكينى ربنا يهديهم خاصة ان للشيخ اراء مش متداولة فى الشارع المصرى مثل ان اسامة بن لادن شهيد و ان ايمن الظواهرى كويس رغم اختلاف الشيخ معهم فى تنفيذهم لاارائهم

سؤالى عن موقف ابو الفتوح سيدى ابو الفتوح له خبرة سياسية كبيرة و ان كنت تابعت لقاءاته المتعددة فقد نوقش فى هذه الامور معلش و ارائه وسطية معروفة

وليس طيبا أن يُسفه أحد من إختيار الأخر بأقوال مثل :

Quote

هقول لحضرتك حاجة انا بقيت مسلمة بيها ابو اسماعيل وجه محبوب من الناس جدا فقط و هذا هو المطلوب فى هذه المرحلة من بعض التيارات الان لا اكثر و لا اقل

معلش هو حضرتك قريت كلامى كويس انا بقول انا بقيت مسلمة بيها يعنى ديه قناعتى الشخصية و مفرضتهاش عليك لانى مقلتش الناس سلمت بيها انا بتكلم عن نفسى و حضرتك قلت كل واحد حر فى اختياره و اعتقد مفروض يكون حر فى افكاره كمان

حضرتك بئه مردتش على اسئلتى ليه ابو اسماعيل مش ابو الفتوح؟

و ليه حتى الاخوان مناصرين ابو اسماعيل على ابو الفتوح؟

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخت مؤمنة

حسنا يا استاذ ابراهيم سارد على حضرتك

يا سيدى تناقلت اغلب وسائل الاعلام نزوله يوم 19 نوفمبر و انه دعى لاعتصام ردا على ما حدث و هذا الفيديو صور يومها و يقول بلسانه ان الجميع سيلحقون به غدا فى الميدان و هذا يعنى الاعتصام ثم لم يلبث ان غير رايه و مشى

http://www.youtube.com/watch?v=aEP5IZjtfgg

الفيديو الذي تفضلتي بوضعه يا أخت مؤمنة هناك من قام بتحريفه عن طريق القص واللصق لإثبات أن أبو إسماعيل دعى للإعتصام

وطبعا لا أتكلم من فراغ

تستطيعي حضرتك ببساطة أن تشاهدي الفيديو الذي وضعتيه وبالتحديد بين الثانيتين 28 و 30 ستجدي قص ولصق واضح جدا في الفيديو

كان يتحدث للجمهور عن عدم السماع لمن يحاولون طرح أمور من أجل تثبيط الهمم وتخميل الناس , وفجأة تم لصق كلمة( ستحلق بنا غدا إن شاء الله ) متبوعة بهذه الجزئية بطريقة واضحة جدا أنها غير متناسقة

صحيح هو قال ( ستلحق بنا غدا إن شاء الله ) , لكن الجملة تم إقتطاعها وإعادة توظيفها في سياق أخر ليوحي بدعوته للإعتصام

وتستطعي التأكد بنفسك بمشاهدة الفيديو الذي وضعتيه مرة أخرى .

هذا تسجيل لخطبته التي وجهها لمن يريد الإعتصام يومها , أعتقد فيه التبرئة له من أنه دعى للإعتصام :

يا سيدى اننى لم اريد ان اخوض فى هذا الموضوع و لكن مثل تصريحاته فى موضوع نغم الهلباوى و رغم ان الله اعلم ايه اللى حصلها الا ان كان مفروض يتقدم بلاغ تحقيق فى الموضوع حتى لو لم يكن هناك اتهام لشخص بعينه او جهة معينة و ايضا رغم ان الشيخ لا يسال عنها لانها ليست فى ولايته الا انه يسال عن التصريحات اللى قالها ساعتها طبعا .......الشيخ متسرع فى تصريحاته

و هناك تصريح اخر بانه سيكون هناك توافق على مرشح اسلامى واحد و نفى الامر العوا و ابو الفتوح

كما تفضلتي بالقول فإن أبو إسماعيل ليس دوره أن يتقدم ببلاغ في موضوع نغم الهلباوي , فالمنوط بذلك هو أخوها أو أي أحد من أهلها فقط

تصريحات أبو إسماعيل في هذا الموضوع حتى الأن لا يستطيع أحد أن يجزم أنها صحيحة أو غير صحيحة , لأننا حتى هذه اللحظة لا نعلم عن أسباب إختفاء نغم الهلباوي ومن كان وراء ذلك , وإلى أن تظهر الحقيقة ستظل تصريحاته في هذا الشأن تحتمل الصحة وتحتمل الخطأ, فعلى أي أساس إفترضتي أنها خاطئة ؟

بالنسبة لموضوع التوافق على مرشح إسلامي : أبو إسماعيل نفى في أكثر من موقع أن يكون قد صدر منه هذا التصريح , وأكد أن هذا الخبر مُختلق , وسبق وناقشناه في المنتدى هنا في موضوع منفصل للاخ / دكتور ياسر وتأكدنا من عدم صحة نسب هذا التصريح له

أرد على باقي النقاط لاحقا إن شاء الله

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

ومفهوم مغلوط عندنا في مصر أن من يتكلم بوضوع وصراحة ليس سياسيا !!

فالسياسية ليست نفاق أبدا

السياسة هى حرب هذه الايام لانه لم تعد هناك غزوات و معارك و بالتالى اصبحت الدول تتحكم فى الاخرى سياسيا بغرض السيطرة الاقتصادية

و طبعا الكل يعرف ان الكذب مسموح فى الحرب لان الحرب خدعة

و لذلك فالسياسة نفاق و فطنة و ذكاء و سرعة بديهة و دبلوماسية و قوة شخصية

و اذا لم تكن السياسة هكذا فلما كل الدول الاسلامية لها علاقات مع امريكا بل و مع اسرائيل حتى السعودية

لماذا يهادن الاسلاميون العسكر حتى تسليم السلطة ......السياسة ليس لها علاقة بالصراحة او النزاهة من قريب او بعيدالسياسة لعبة تطلب الذكاء اما ان كنت تقصد ان النزاهة مطلوبة فهى مطلوبة فى الاقتصاد و ليس فى السياسة

يعنى المطلوب شخص نزيه بمعنى مش حرامى و اذكى من انه يكون نزيه سياسيا لان ده معناه غباء سياسي

هذه النقطة أختلف معكي فيها جذريا , ولا أتمنى أن يأتي اليوم الذي أقتنع فيه بمثل هذا الطرح

السياسية ليست نفاق وليست كذب

يجوز أنها تعريف السياسة بمنظور بعض أبناء الوطن فقط !!

ويجوز أن كثير أو الغالبية من المشتغلين بالسياسة إتصفوا بالنفاق , لكن ذلك لا يعني أنهم هم الصواب والأخرين خطأ

يحضُرني هنا قول الله سبحانه وتعالى :

( قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون)

مهما زاد الخبيث وغلب , ففي الأخير هو خبيث ولن يُصبح طيبا أبدا

لن أنتخب إنسانا: مُخادع , مُنافق , كاذب , مُتملق , وصولي , مُداهن , مُنبطح , بلا مبدأ , لئيم , خبيث

ويفعل كل هذه الأمور تحت تبرير (السياسة )

أفٍ للسياسية لو كانت مثل ما تصفين

معنا هنا في المنتدى إخوة كرام مقيمين في أوروبا وأمريكا , نسألهم عن عقوبة جريمة الكذب لو حدثت من القادة السياسين على شعوبهم هناك؟؟ وأترك لهم الإجابة

ولي عودة إن شاء الله

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

حضرتك بئه مردتش على اسئلتى ليه ابو اسماعيل مش ابو الفتوح؟

عندما أقارن بين أبو الفتوح وأبو إسماعيل , فأنا لا أقارن بين جيد وسىء

فالإثنان أحسبهم على خير ولا أذكي على الله أحدا

ولكن نحن مجبورين أن نختار واحدا منهم فقط للمنصب طبقا لقواعد السباق الإنتخابي

وإختيار أبو إسماعيل لا يعني أن أبو الفتوح سىء والعكس صحيح

بالنسبة لي وجدت ميل لأبو إسماعيل لعدة أسباب , منها على سبيل المثال :

  • برنامجه الإنتخابي هو الأفضل من وجهة نظري , بل أعتقد أنه هو المرشح الرئاسي الوحيد الذي طرح برنامجا إنتخابيا للشعب حتى الأن , وجملة واحدة فقط قالها في برنامجه الإنتخابي كافية من وجهة نظري لأن أحسم الإختيار لصالحه( نريد أن نستكشف مواطن قوتنا وعزتنا , فمصر ليس ضعيفة كما يصورون لنا, وإنما تم طمس مواطن القوة عندنا عمدا ) , ويمكننا أن نعنون برنامجه ب ( صرخة لتحرير البلد من الأسر ) .
  • نزاهته وإخلاصه الظاهرين والله أعلم بالسرائر .
  • رجل يجمع بين علوم الدين والدنيا , فهو كعالم دين متميز تستطيع أن تتحدث عنه ولا حرج , ومن الجانب الدنيوي فهو رجل قانون معروف وصاحب مكتب محاماه منذ ما يقرب من 25 عاما , وظيفته جعلته يحتك بكل مؤسسات الدولة عن قرب , ويطلع على السلبيات والإيجابيات , وأن أجد رجل يجمع بين علوم الدين وعلوم الدنيا فهذا شىء قمة المنى بالنسبة لي ( أبو الفتوح مثله رجل دين ورجل دنيا ناجح بكل تأكيد لكن في الجانب الديني يتفوق عليه أبو إسماعيل ) .
  • رجل يقول كلمة الحق خالصة دون إعتبار لميوله الشخصية ولا لإنتماءات حزبية , ورأينا مواقفه منذ ثورة 25 يناير التي خالف فيها أكثر من مرة الرأي الغالب في الأحزاب الدينية , وإنحاز فيها لما رأه حقا من وجهة نظره .
  • صراحته ووضوحه مما يجعله يمثل نوعا جديدا من السياسين لم نعهده في مصر منذ زمن طويل .
  • مُثقف جدا ومطلع في علوم متعددة .
  • نشأ في بيت سياسي حيث أن والده وجده وجده الأعلى كلهم برلمانيون وسياسون معروفون .
  • رجل يبلغ من العمر 50 عاما , وهو سن مناسب جدا للعطاء بوفرة وتحمل المجهود المضني المطلوب من الرئيس القادم خلال السنوات الخمس القادمة خصوصا .

هذا ما يحضرني الأن من أسباب تفضيلي لأبو إسماعيل عن الدكتور أبو الفتوح

و ليه حتى الاخوان مناصرين ابو اسماعيل على ابو الفتوح؟

هذه المعلومة أول مرة أسمع بها صراحة

ما أعلمه أن الإخوان لم يختاروا بعد مرشحهم للرئاسة

ورأينا تباينا في الأراء والمواقف بين أبو إسماعيل والإخوان إزاء بعض الأحداث التي حدثت في فترة ما بعد الثورة .

وأكاد أجزم أن الإخوان لن يرشحوا لا أبو الفتوح ولا أبو إسماعيل لإختلاف الإثنين في أسلوب تفكيرهم عن الإخوان على الرغم من وحدة التيار .

تحياتي أختي الفاضلة مؤمنة

سعدت جدا بالتحاور معكي

وفي إنتظار أي تعليق منكي إن وجد

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

يا سيدى ان حكام المدن المحورية مبيمسكوهاش بسبب نزاهتهم الشخصية بل يجب ان يكون قوى الشخصية وذكى و فتن و دبلوماسى جدا اكثر منه متدين و الا لكانت دول الغرب متخلفة الان لانهم لا يؤلوا حكاما متدينيين

أحسنتي يا عزيزتي ... وسيظل هذا التخبظ لدينا قائم الى ماشاء الله، طالما ظل مفهوم خلط الدين بالسياسة قائم!!! اذا ما سألني أحد أصدقائي الأوروبيين عن رأي الخاص حول بلدان منطقة الشرق الأوسط عامة، وبلدنا الحبيب خاصة، وسبب عدم نجاحهم حتى الساعة فى العثور على النظام الأمثل لإدارة شئون بلدانهم والإرتقاء بشعوبهم بشكل معقول(وليس بالكاد أو مقبول)، فلن أتردد فى إحالتهم الى هذا المفتاح وإضافة عما اذا كانوا يرغبون فى التعرف بشكل عملي على الكثير من مفاهيم وأساليب وأنماط عيش أجدادهم هم، ولكن "نسخة" القرن الــ21 ....حتى أدعوهم للعيش فى بلدنا فترة عامين أو أكثر...

تحياتي

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

أفٍ للسياسية لو كانت مثل ما تصفين

با عزبزي ... العزيزة مؤمنة كانت واضحة ودقيقة، وأعطتنا أكثر من مفتاح لتوضيح وجهه نظرها:

1-

الكل يعرف ان الكذب مسموح فى الحرب لان الحرب خدعة

"الحرب خدعة" يعني حتى اذا تناولنا هذا المفتاح من المنظور الديني الذى تؤمن به، وعلى حسب ماوصلني "حتى الأن" انك ممن يحاولون تمرير "أى شئ" كان من خلاله، اذن فهى لم تخطئ فى شئ:

حدثنا صدقة بن الفضل : أخبرنا ابن عيينة ، عن عمرو : سمع جابر بن عبد اللهرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الحرب خدعة .

وبالفعل فقد أصابت القول عندما اضافت مفتاح آخر .. انظر معي:

السياسة هى حرب هذه الايام لانه لم تعد هناك غزوات و معارك

باعزيزي مفاهيم السلم والحرب اليوم التى تعنيها هنا ليست قائمة بين رئيس/حكومة دولة وشعبها نفسه!! وإنما بينها وبين "اى" دولة أخرى كانت حول العالم ... وهذا هو ماعنته (على حسب مفهومي الخاص، وعلى حسب مافهمت مما كتبته) من هذا الوصف الذى تتأفف منه:

السياسة نفاق و فطنة و ذكاء و سرعة بديهة و دبلوماسية و قوة شخصية......السياسة ليس لها علاقة بالصراحة او النزاهة من قريب او بعيد

السياسة لعبة تطلب الذكاء

بل ودللت من على أرض الواقع على صحة هذا المفهوم عندما تسائلت بوضوح:

لما كل الدول الاسلامية لها علاقات مع امريكا بل و مع اسرائيل حتى السعودية

لماذا يهادن الاسلاميون العسكر حتى تسليم السلطة ......

ولا أعلم لما لم تجيبها على هذه الأمثلة "المعاصرة" وغيرها ان اردت...

بكل أسف يا عزيزي من وجهة نظري المتواضعة، مهما حاول / نجح رجال الدين (الخاصة) ومن يدينون لهم بالولاء والطاعة فى بسط مفاهيم الخلط بين الدين (أى دين) وبين السياسة وأمور الدنيا لدى الناس / المؤمنين (العامة) ... ستظل تلك المحاولات /النجاحات حبيسة الإطار النظري .. اما عند التطبيق فكالعادة/ سيستلزم الأمر جيلين أو ثلاث حتى يخرج علينا من جديد من يكرر على مسامعنا : عذراً كان خطأ من سبقونا فى التطبيق وبعدهم عن الله، دعونا نحاول الجرة و"نحن" بعون الله من سننجح فى الوصول الى ما فشل غيرنا فيه ... وهكذا دواليك والعامة يتدرجون فى سلم "رقى ورفاهية" من نوع خاااااااااص !!! تحياتي

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

بكل أسف يا عزيزي من وجهة نظري المتواضعة، مهما حاول / نجح رجال الدين (الخاصة) ومن يدينون لهم بالولاء والطاعة فى بسط مفاهيم الخلط بين الدين (أى دين) وبين السياسة وأمور الدنيا لدى الناس / المؤمنين (العامة) ... ستظل تلك المحاولات /النجاحات حبيسة الإطار النظري .. اما عند التطبيق فكالعادة/ سيستلزم الأمر جيلين أو ثلاث حتى يخرج علينا من جديد من يكرر على مسامعنا : عذراً كان خطأ من سبقونا فى التطبيق وبعدهم عن الله، دعونا نحاول الجرة و"نحن" بعون الله من سننجح فى الوصول الى ما فشل غيرنا فيه ... وهكذا دواليك والعامة يتدرجون فى سلم "رقى ورفاهية" من نوع خاااااااااص !!! تحياتي

الدين الإسلامي وضع لينظم أمور دنيانا يا سيدي وليس للمسجد فقط وليس لأمور الآخرة والعبادات فقط

بل ينظم كل أمور حياتنا التي تخطر علي بالك

بما فيها السياسية ولا يمكننا كمسلمين أن نفصل بين الدين والسياسة أو أن نفصل بين الدين وأي أمر دنيوي آخر

هذا هو ديننا الذي ارتضيناه

ولن نفلح بإقصائه وإقصاء تعاليمه التي وضعها الله لنا ونستبدلها بما هو من صنع الإنسان وتتعارض مع الإسلام

وهذا ليس بالكلام النظري ، بل هو الحقيقة

تحياتي

تم تعديل بواسطة نوران

MIyq1.png

رابط هذا التعليق
شارك

وفي إنتظار أي تعليق منكي إن وجد

:) :) لا يا سيدى يوجد ان شاء الله

معذرة يا سيدى رايك فى السياسة لا يمت للواقع بصلة لاننا لا نعيش فى المدينة الفاضلة بل نعيش على ارض الواقع و ديننا الاسلام هذا هو الشىء الذى يميزه عن المسيحية انه دين علم و عمل و ليس دين روحانى فقط ..لذلك يجب ان نكون اكثر تفهما و حنكة بطبائع البشر و اذكى فى التعامل معهم

لن أنتخب إنسانا: مُخادع , مُنافق , كاذب , مُتملق , وصولي , مُداهن , مُنبطح , بلا مبدأ , لئيم , خبيث

ويفعل كل هذه الأمور تحت تبرير (السياسة )

أفٍ للسياسية لو كانت مثل ما تصفين

معنا هنا في المنتدى إخوة كرام مقيمين في أوروبا وأمريكا , نسألهم عن عقوبة جريمة الكذب لو حدثت من القادة السياسين على شعوبهم هناك؟؟ وأترك لهم الإجابة

سيدى لا اعلم من اين اتيت بهذه الصفات للسياسى و نسبتها الى انا قلت الاتى

و لذلك فالسياسة نفاق و فطنة و ذكاء و سرعة بديهة و دبلوماسية و قوة شخصية

و اذا لم تكن السياسة هكذا فلما كل الدول الاسلامية لها علاقات مع امريكا بل و مع اسرائيل حتى السعودية

لماذا يهادن الاسلاميون العسكر حتى تسليم السلطة ......السياسة ليس لها علاقة بالصراحة او النزاهة من قريب او بعيد

اذن فمن الواضح اننى لم اقل ان السياسى يجب ان يكون بالصفات التى ذكرت من الكذب و الوصولية و المداهنة و عدم المبادئ و الانبطاح ........الخ

و لكن اذا كان على السياسى ان يقف وسطا من هذه الصفات فيرفض الكذب و لكن يستخدمه مع العدو لان الحرب خدعة ....لا يؤمن بالمهادنة و لكن ان امهل نفسه و ماطل العدو حتى يستعد للقاؤءه فهذا شىء اخر ...

لا يوجد فى دنيتنا الابيض و الاسود فقط بل كل الالوان و انت يجب ان تقران و تعلم متى تستخدم اى لون و فى اى موقف

و لهذا فجميع الدول الاسلامية لها علاقات مع اسرائيل و امريكا ام ان انتخبنا ابو اسماعيل اول ما سنفعله اننا نقطع العلاقات مع اسرائيل و نطرد السفير و نعلن الحرب حتى لا نتهم بالمهادنة

ولى عودة

رابط هذا التعليق
شارك

معنا هنا في المنتدى إخوة كرام مقيمين في أوروبا وأمريكا , نسألهم عن عقوبة جريمة الكذب لو حدثت من القادة السياسين على شعوبهم هناك؟؟ وأترك لهم الإجابة

اؤكد لحضرتك ان السياسى الجيد بالصفات التى ذكرتها انا لن يكذب على شعبه اساساو ان كان يجب و لابد الا يقول الحقيقة كاملة فسيقولها بدبلوماسية و فطنة

و على فكرة لو الامور تقاس بالابيض و الاسود فهلا حددت لى حضرتك ايهم كان المخطا سيدنا على بن ابى طالب ام سيدنا معاوية بن سفيان .....هل كان معاوية منافق او كاذب ......ام كان على ضعيف و مهادن لقتلة عثمان .......حاشا لله الاثنان كانا فى اكبر لعبة سياسية فى زمانهم و الاثنان من اعظم رموز الاسلام و متاكدين انهم على خير و اللى كسب الجولة ساعتها الاكثر خبرة فى عالم السياسة لانه كان امير واالى عدة بلدان مختلفة و هو سيدنا معاوية

و بالنسبة للرد على الفيديو اللى حضرتك حاطيته كان ليوم 18 نوفمبر وانا وضعت فيديو يوم 19 نوفمبر و للامانه فيه فعلا قص و لصق و بما اننى لم اجد الفيديو كاملا فى اى مكان اخر فساعتبر الفيديو غير صحيح و لكننى ساعتب على الشيخ انه لم يظهر و يكذب عدم الدعوة الى الاعتصام

اما موضوع البرنامج الانتخابى فانا رايت البرنامج الانتخابى للبرادعى الاكثر توافقا معى خاصة انه قدم منه افكار كثيرة طبقت فعلا من حكومة شرف و الجنزورى مثل ضم المعاقين الى التامين الصحى و الذى تم بعد لقاءه مع وزير الصحة و مجموعة من المعاقين و ايضا بناء مليون وحدة سكنية لمحدودى الدخل الذى نادى بها هو اولا ....

و لذلك كنت محتارة جدا بينه و بين ابو الفتوح

•رجل يجمع بين علوم الدين والدنيا , فهو كعالم دين متميز تستطيع أن تتحدث عنه ولا حرج , ومن الجانب الدنيوي فهو رجل قانون معروف وصاحب مكتب محاماه منذ ما يقرب من 25 عاما , وظيفته جعلته يحتك بكل مؤسسات الدولة عن قرب , ويطلع على السلبيات والإيجابيات

يا سيدى انا ابى يعمل محامى و مستشار قانونى بل و ايضا ليس فى القضايا العادية فقط بل لكبرى الشركات العالمية فى مصر و يعرف عن السياسة الكثير منذ 30 عام و لكن هذا لا يسمى مشاركة واضحة فى العمل السياسى و الدولى

و هذه هى خبرة الشيخ حازم من موقعه

اشتغل بأنواع النشاط السياسي الجماهيري بأنواعه منذ مرحلة الدراسة الثانوية ثم الجامعية وما بعدها في عدد من القضايا الشهيرة مثل هضبة الأهرام وتوصيل مياه النيل لإسرائيل ومعاهدة السلام واتفاقيتي كامب ديفيد وتعديلات قوانين الأحوال الشخصية ومقتل سليمان خاطر وعلاء محي الدين وعبد الحارث مدني والنشاط السياسي لإنهاء تجميد حزب الوفد ولدفع تجميد حزب العمل وأعقاب تزوير انتخابات 1979 ومقاومة اللائحة (الجديدة وقتها) لاتحاد طلاب الجامعات ومصادرات جريدة الأحرار وغيرها... إلخ كافة القضايا التي كانت، كما اشترك دون عضوية حزبية في إعداد برنامج حزب الوفد واللائحة التنظيمية لحزب الأحرار وندوات أحزاب الأحرار والتجمع والوفد ومؤتمراتها عبر شخصيات من قيادات هذه الأحزاب وتتابع باستمرار اهتمامه بالقضايا السياسية العامة امتدادا لذلك، وتولى الإدارة الكاملة بكافة وجوهها لانتخابات مجلس الشعب في دائرة والده 1984، 1987 والخطابة في مؤتمراتها الانتخابية كما اشترك في إدارة المعركة الانتخابية لانتخابات أخرى سنة 2000 وبسبب نشاطه العام كان محلا ضمن الهجوم على معارضين لهجوم عليه بالتبعية في خطاب لرئيس الجمهورية وأحد وزراء الداخلية عام 1981 وعام 1988، ودخل معارك متعددة دفاعا عن عدد ممن يختلف معهم عقائديا وسياسيا في مواجهات متعددة، كما كان منذ تخرجه عضوا في جمعية الاقتصاد السياسي الشهيرة ناشطا. وقد حرص عبر عشرين سنة على التواجد في الولايات المتحدة في زيارة لعدة أسابيع أثناء جميع الانتخابات الرئاسية الأمريكية ما عدا الأخيرة لمتابعتها تفصيلا عن قرب ومتابعة المناظرات التي كانت تجري فيها بين المرشحين الرئاسيين

رشح الإخوان المسلمين في مصر حازم في انتخابات مجلس الشعب المصري عام 2005 في دائرة الدقي وكانت منافسته الرئيسية الوزيرة أمال عثمان وقد أعلنت النتائج بفوز حازم وتمخضت النتائج الرسمية عن إعلان فوز أمال عثمان الوزيرة السابقة وأستاذ القانون وقد اتهم الإخوان الحكومة بوجود تلاعب في النتائج.

وقد حدث الأمر ذاته في انتخابات 1995 وحصل في كل منهما على حكم قضائي متميز رصد صورة التزوير الخاصة في كل منهما وقضى في كلتا المرتين بإثبات نجاحه بأغلبية كبيرة جدا من الأصوات ثم قاطع انتخابات 2010

و بصراحة هذه المشاركات فى العمل السياسى تعتبر بالنسبة لى هزيلة لمن سيمسك دولة محورية مثل مصر و اكرر ان هذا رايى الشخصى

و صحيح ان الاخوان لم يختاروا مرشحهم للرئاسة بعد او ربما اختاروا و لم يعلنوا مساندة صريحة بعد لكن يا سيدى المتابع للاحداث و مؤتمرات الشيخ العديدة فى كل مكان يؤكد ان هناك مشاركة واسعة من الاخوان فى هذه المؤتمرات بينما لا توجد تلك المشاركات بل و لا توجد تلك الندوات العديدة اساسا لابو الفتوح

و القراءة دوما لما بين السطور تستهوى الكثيرون

رابط هذا التعليق
شارك

و لكى لا انر خبرا و تقول لى يا سيدى ان الشيخ كذبه فلنراقب تصريحات الشيخ على مر الثورة و هل هى متسرعة ام لا

و هذه التصريحات من موقعه و ليس من اى وسيلة اعلام اخرى

أبو إسماعيل لم أقابل العسكرى ومعتصم مع أسرتى وزوجتى

يوم20 نوفمبر 2011

أبو إسماعيل يمهل العسكرى 24 ساعة للاعلان عن تسليم السلطة

رابط هذا التعليق
شارك

الدين الإسلامي وضع لينظم أمور دنيانا يا سيدي

اذا كانت محصلة أكثر من 1400 عام من "التطبيق" هو هذا النوع الذى نعاصرة من النظام هنا وهناك اذن هناك خلل ما يقيناً ... ما هو من وجهة نظرك؟

وليس للمسجد فقط وليس لأمور الآخرة والعبادات فقط

بل ينظم كل أمور حياتنا التي تخطر علي بالك

وماذا نفعل بتلك الآية الكريمة:

وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ

الدين يا عزيزتي له ألف حكم وله ألف تفسير وله ألف وجه وله ألف معنى ظاهر وله مليون معنى باطن، ولهذا فمن سيحكموا على أرض الواقع" بأسمه"، أبداً لن يتفقون

ودعكي مما يخطر على بالي فهو لا مكان له فى وسط مثل هكذا "أيديولوجية سياسية" ... فعلى بالي صور بشعة لأناس "المفروض" انهم مثلهم مثل باقى البشر، لهم ما لهم، وعليهم ما عليهم، ولكن مع الفارق انهم يحاولون أن يحكموا ويتحكموا فى عقولهم وأرواحهم وأجسادهم ومصيرهم وأحلامهم وطعامهم وشرابهم وملا بسهم وضحكاتهم وكيف يمضون النهار وكيف يقضون الليل .... الخ .. الخ .. وكل ذلك بأسم "المقدس /الدين" ... عموماً دعينا نُصبر وندعو الله أن يخيب ظني (هذه المرة) ويفلح معاصروا اليوم، فيما فشل ويفشل فيه غيرهم.

بما فيها السياسية ولا يمكننا كمسلمين أن نفصل بين الدين والسياسة أو أن نفصل بين الدين وأي أمر دنيوي آخر

الدين إذا تحول من علاقة شخصية بين الإنسان وخالقه، وأصبح علاقة "مجتمعية" وليكن بين مُُرَشح ونَاخب (كما هو حال موضوعنا هنا) نكون اذن أمام "إيمان" ليس من أجل التقرب من الله (كما هو من المفروض انه مطلوب منا)، ولكن أمام "سياسة" من أجل التقرب من الحُُكم، والحُُكَام!!! وهذا ما أزعم انه لم يُنزل الله الدين من أجله.

هذا هو ديننا الذي ارتضيناه

يا عزيزتي يشهد التاريخ فى كل عصوره على أن الدين (أى دين) منذ بداياته كان دائما أبدا "أيديولوجية سياسية" تهدف الى تغليب سُلطة سياسية طامعة فى الحكم على سلطة سياسية أخرى منافسة ... فإذا كان هذا هو "الدين" الذى تتحدثين عنه وتعنيه، فهنيئاَ لكي وليرعاكي الله ويحفظك.

ولن نفلح بإقصائه وإقصاء تعاليمه التي وضعها الله لنا ونستبدلها بما هو من صنع الإنسان وتتعارض مع الإسلام

لحظة من فضلك .. أولاً من الذى ذكر أو تحدث عن أى "إقصاء"؟؟؟ ترى هل هناك فرق بين الإقصاء و الفصل أم ان كلاهمها من وجهة نظرك يعنيان ذات الشئ؟؟؟ وثانياً سامحيني، مهما حاولتي ... أبداً لا يمكنني أن أقتنع ان الله قد أنزل أى دين حتى يطوعه ويلوي عنقه جماعات مختلفة لتجعل منه مجرد آلية من آليات كسب الاتباع، والأنصار وأداة سياسية مضمونة للفوز بأصوات البسطاء (عقلاً ومالاًً) .. وعموماً الأيام بيننا، ولنرى اذا كانوا على سبيل المثال وليس الحصر سيفلتوا مما لحق بــ "أخوان" غزة و"اخوانهم" فى الضفة، واذا كانوا لدينا سينجحوا فيما فشل فيه غيرهم هنا وهناك من تطبيق إحدى هذه التعاليم، وليكن أيضاًً على سبيل المثال وليس الحصر:

﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ آل عمران: 103

وهذا ليس بالكلام النظري ، بل هو الحقيقة

أى حقيقة؟!؟!؟ حتى هذه الساعة هو بكل تاكيد مجرد كلام نظري لا علاقه له من قريب أو بعيد بأى تطبيق إيجابي وناجح على أرض الواقع

تحياتي

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

الدين الإسلامي وضع لينظم أمور دنيانا يا سيدي

اذا كانت محصلة أكثر من 1400 عام من "التطبيق" هو هذا النوع الذى نعاصرة من النظام هنا وهناك اذن هناك خلل ما يقيناً ... ما هو من وجهة نظرك؟

وليس للمسجد فقط وليس لأمور الآخرة والعبادات فقط

بل ينظم كل أمور حياتنا التي تخطر علي بالك

وماذا نفعل بتلك الآية الكريمة:

وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ

الدين يا عزيزتي له ألف حكم وله ألف تفسير وله ألف وجه وله ألف معنى ظاهر وله مليون معنى باطن، ولهذا فمن سيحكموا على أرض الواقع" بأسمه"، أبداً لن يتفقون

ودعكي مما يخطر على بالي فهو لا مكان له فى وسط مثل هكذا "أيديولوجية سياسية" ... فعلى بالي صور بشعة لأناس "المفروض" انهم مثلهم مثل باقى البشر، لهم ما لهم، وعليهم ما عليهم، ولكن مع الفارق انهم يحاولون أن يحكموا ويتحكموا فى عقولهم وأرواحهم وأجسادهم ومصيرهم وأحلامهم وطعامهم وشرابهم وملا بسهم وضحكاتهم وكيف يمضون النهار وكيف يقضون الليل .... الخ .. الخ .. وكل ذلك بأسم "المقدس /الدين" ... عموماً دعينا نُصبر وندعو الله أن يخيب ظني (هذه المرة) ويفلح معاصروا اليوم، فيما فشل ويفشل فيه غيرهم.

بما فيها السياسية ولا يمكننا كمسلمين أن نفصل بين الدين والسياسة أو أن نفصل بين الدين وأي أمر دنيوي آخر

الدين إذا تحول من علاقة شخصية بين الإنسان وخالقه، وأصبح علاقة "مجتمعية" وليكن بين مُُرَشح ونَاخب (كما هو حال موضوعنا هنا) نكون اذن أمام "إيمان" ليس من أجل التقرب من الله (كما هو من المفروض انه مطلوب منا)، ولكن أمام "سياسة" من أجل التقرب من الحُُكم، والحُُكَام!!! وهذا ما أزعم انه لم يُنزل الله الدين من أجله.

هذا هو ديننا الذي ارتضيناه

يا عزيزتي يشهد التاريخ فى كل عصوره على أن الدين (أى دين) منذ بداياته كان دائما أبدا "أيديولوجية سياسية" تهدف الى تغليب سُلطة سياسية طامعة فى الحكم على سلطة سياسية أخرى منافسة ... فإذا كان هذا هو "الدين" الذى تتحدثين عنه وتعنيه، فهنيئاَ لكي وليرعاكي الله ويحفظك.

ولن نفلح بإقصائه وإقصاء تعاليمه التي وضعها الله لنا ونستبدلها بما هو من صنع الإنسان وتتعارض مع الإسلام

لحظة من فضلك .. أولاً من الذى ذكر أو تحدث عن أى "إقصاء"؟؟؟ ترى هل هناك فرق بين الإقصاء و الفصل أم ان كلاهمها من وجهة نظرك يعنيان ذات الشئ؟؟؟ وثانياً سامحيني، مهما حاولتي ... أبداً لا يمكنني أن أقتنع ان الله قد أنزل أى دين حتى يطوعه ويلوي عنقه جماعات مختلفة لتجعل منه مجرد آلية من آليات كسب الاتباع، والأنصار وأداة سياسية مضمونة للفوز بأصوات البسطاء (عقلاً ومالاًً) .. وعموماً الأيام بيننا، ولنرى اذا كانوا على سبيل المثال وليس الحصر سيفلتوا مما لحق بــ "أخوان" غزة و"اخوانهم" فى الضفة، واذا كانوا لدينا سينجحوا فيما فشل فيه غيرهم هنا وهناك من تطبيق إحدى هذه التعاليم، وليكن أيضاًً على سبيل المثال وليس الحصر:

﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ آل عمران: 103

وهذا ليس بالكلام النظري ، بل هو الحقيقة

أى حقيقة؟!؟!؟ حتى هذه الساعة هو بكل تاكيد مجرد كلام نظري لا علاقه له من قريب أو بعيد بأى تطبيق إيجابي وناجح على أرض الواقع

تحياتي

سيدي الفاضل لن أدخل في مناقشات جدلية حول ما هو ثابت عندي وغير قابل للشك

الإسلام وضعه الخالق كما قلت لينظم كافة أمور الحياة والسياسية منها

وليس معني أن بعض الجماعات أو الأفراد قد أخفقوا في تطبيق تعاليمه أن يكون العيب في الدين

لا يا سيدي بل العيب فيهم هم

وطبعا الآية الكريمة ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) لا تتعارض أبدا مع ما سبق وذكرته ، فالإسلام ينظم امور الدنيا والآخرة والعبادة

وعلاقة الإنسان بربه وبمن حوله وبالمجتمع الذي يعيش فيه ، فأين التعارض ؟؟!!

أما الأمثلة علي أرض الواقع فهي موجودة بالفعل وليست أوهاما ، وعلي سبيل المثال لا الحصر الحاكم العدل عمر بن عبد العزيز ،

فإن قلت حضرتك لى أن هذا كان منذ قرون طويلة مضت فسأجيبك بأن المنهج الإسلامى صالح للتطبيق ( لمن يريد ذلك ) في كل زمان ومكان.

وليس المقصود بالعودة إلى المنهج الإسلامى

الرجعية و التخلف و سكون الخيام و ركوب الجمال .. فالأمر أوسع و أشمل من ذلك بكثير .

لم يترك الإسلام مجالا من مجالات الحياة إقتصاديا أو سياسيا إو إجتماعيا إلا وأفاض فيه ولكن العيب فيمن يترك كل ذلك

ويلجأ إلى قوانين من صنع البشر ما أنزل الله بها من سلطان

MIyq1.png

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ / White heart

شرفت بمرورك

شوف أخي :

أفٍ للسياسية لو كانت مثل ما تصفين

با عزبزي ... العزيزة مؤمنة كانت واضحة ودقيقة، وأعطتنا أكثر من مفتاح لتوضيح وجهه نظرها:

1-

الكل يعرف ان الكذب مسموح فى الحرب لان الحرب خدعة

"الحرب خدعة" يعني حتى اذا تناولنا هذا المفتاح من المنظور الديني الذى تؤمن به، وعلى حسب ماوصلني "حتى الأن" انك ممن يحاولون تمرير "أى شئ" كان من خلاله، اذن فهى لم تخطئ فى شئ:

حدثنا صدقة بن الفضل : أخبرنا ابن عيينة ، عن عمرو : سمع جابر بن عبد اللهرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الحرب خدعة .

وبالفعل فقد أصابت القول عندما اضافت مفتاح آخر .. انظر معي:

السياسة هى حرب هذه الايام لانه لم تعد هناك غزوات و معارك

في الحقيقة أنا لم أقتنع أصلا بما قامت به الأخت مؤمنة بإسقاط هذا الحديث الشريف على الحياه السياسية وأمور الحكم وعلاقة الحاكم بشعبه , وما رأيت في هذا الإسقاط إلا لي لعنق الحديث لكي يدعم وجهة النظر محل النقاش

أمور الحكم وعلاقة الحاكم بشعبه شملها الإسلام بالإيضاح الكامل في مواضع كثيرة تغطيها بكافة جوانبها للدرجة التي أصبح فيها ليس هناك حاجة لمحاولة الإستعانة بحديث شريف يتحدث فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمر أخر تماما

الإسلام حلل الخدعة ولكن في الحرب وليس في أمور الحكم

الأخت مؤمنة تري وضوح أبو إسماعيل وكلامه المباشر فيما ينوي فعله وتطبيقه في مصر من الأفكار أنها نقطة تؤخذ عليه لأنها حسب رأيها تتنافى مع الحنكة والفطنة السياسية

إن كان ولابد أن أسلم بصحة إستعانة الأخت مؤمنة بهذا الحديث في موضوعنا هذا , أسلم به جدا في السياسية الخارجية وليس في العلاقة بين الحاكم وشعبه .

أنا أفصل بين أمرين : إدارة الحاكم للسياسية الخارجية من جهة ( وهذه أؤيد فيها الخديعة والتورية والمكر والدهاء ) وإدارة الحاكم للسياسية الداخلية وعلاقته بشعبه من جهة أخرى وهذه أرفض فيها محاولة تبرير الكذب والنفاق تحت تبرير ( السياسة تتطلب ذلك )

لن أتطرق لهذه الجزئية من وجهة النظر الشرعية , لأنها في رأي معروفة

سأستعين بما نراه في محيطنا الدولي حاليا :

إسرائيل مثلا : رئيس الوزراء الإسرائيلي نراه يناور ويخدع في سياساته الخارجية خاصة مع العرب , ولكن نفس هذا الرئيس تراه في قمة الشفافية والوضوح مع شعبه , وغير مسموح له بالكذب أو خديعة شعبه

أمريكا : رئيسها يدير علاقاتها الخارجية بالخديعة والمكر والنفاق إذا تطلب الأمر ذلك , لكن نفس هذا الرئيس يعامل شعبه بشفافية وصراحة كاملة جعلت أمريكا مضرب الأمثال في ذلك , وعندما إدعى جوروج بوش الرئيس الأمريكي السابق وجود أسلحة محرمة دوليا يملكها صدام لتبرير حربه على العراق تعرض للمحاكمة بعد إنتهاء ولايته بعدما تبين عدم صحة هذا الإدعاء لما كان فيه من تضليل وكذب على الشعب .

الخلاصة : ليس بالضرورة أن الحاكم الذي يتميز بالصراحة والوضوح مع شعبه أنه مفتقد للفطنة والدهاء في التعاملات الخارجية .

باعزيزي مفاهيم السلم والحرب اليوم التى تعنيها هنا ليست قائمة بين رئيس/حكومة دولة وشعبها نفسه!! وإنما بينها وبين "اى" دولة أخرى كانت حول العالم ... وهذا هو ماعنته (على حسب مفهومي الخاص، وعلى حسب مافهمت مما كتبته) من هذا الوصف الذى تتأفف منه:

كلامنا في هذا الموضوع منصب على مرشح رئاسي لمصر , والأخت مؤمنة إستعانت بالحديث في إطار الكلام عن هذا الموضوع , فشىء طبيعي فهمه في هذا السياق

ولي عودة إن شاء الله

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...