اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سر الإيمان !!


لولا

Recommended Posts

فى الليالي التى يغمرها الضباب .. كانت كل سيارة تجر الآخرى من أضوائها الأماميه.

أظننا نفعل ذلك ..

لطالما وقعت فى سحر الحالة التى تجرنى للأعمق والأصدق من نفسي عندما أجد ما يحرض ومن يحرض ذاتى لتغوص فى الأعمق منى حيث لا أعرف حتى كيف ذهبت لهناك ومتى اكتشفت ذلك .

سر الإيمان ..

خواطر لا أعرف اين ستنتهى .. لكنى أعرف ان فى رحلة داخليه طويله مجهوله كان هناك ثلاثه أشخاص تركوا فى عقلى ووجدانى بصمة كان حبرها كلمات مهمه فى لغز السر فى توقيت ما ومحطة كانت "هنا" المحاورات .

اهديكم هذه الخواطر واتمنى ان املك القدره ان اخوض بأعماقي حتى أصل لمحطة هنا وبصمتكم.

ولآنى مزاجيه الهوى فيما أكتب عصية عن تفسير حاله ما اكتبه وكيف تقودنى محرضات مجهوله لسكبه من اعماقى فأنا لا اعرف ان كنت سأكمله

لكننى اود ان امنح منه ما استطيع على الأقل .

مرحب بكافة اضافاتكم وخواطركم فى ذات الساحة دون اسوار تحدها ولا سقف يغطيها ولا ديانه تصنفها.

ارق تحياتى.

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

مازلت اذكر جيدا وبشكل غريب ان السماء كانت تستهوينى منذ الطفوله المبكره..

كنت فى الرابعه فى منزل جدتى

ولجدتى منزل منفصل من دورين كانت تقطن الدور الثانى ,, على عتبه المنزل امام الباب كنت احب ان اجلس..

وكان ارتفاع المنزل وصغر جسمى وانا انظر للسلالم الهائله المؤديه للدور الأسفل تشعرنى اننى فوق..

اكثر قربا من السماء ..

ماذا كانت السماء وقتها لطفله لتتأملها بهذا الشكل الغريب ؟

كانت مجموعه من السحابات المتداخله ورسومات يرسمها خيالي وسؤال ملح اين هو الله فى هذه السماء كما يقولون لى ؟؟

كيف يكون فى السماء ويرانى فى غرفتى المسوره المسقوفه ان كان هو فى السماء وانا فى الغرفه؟؟

اسئله كثيره فى عالم طفله ومن المفزع اننى اتذكر اننى لم اكن أسأل !!

نعم لم اكن طفله تسأل وتسأل وتُلح فى الأسئله

كنت ابنى عوالم سريه ومنفصله من الأفكار والأستفاهامات لا اطرحها كلها

حتى الآن لاافهم سبب هذا الخلل فى تكوين تلك الطفله التى تفكر وتسرح وتتخيل ولكنها لاتخرج اسئلتها السريه للعلن ! احيانا يخيل لى اننى احتاج لطبيب نفسي ليشرح لى لماذا كانت تلك الطفله تمتلك عالما كبيرا تعيشه فى صمت ولا تحاول حل اسراره بمساعده خارجيه ..

او آه أتذكر الآن لماذا .. نعم تذكرت

سحقاً للكتابه !!

تغوص فى اعمق الأعماق وتخرج لك اشياء تظن انك لا تذكرها ..

لنعد لعالم الطفله ..

التفكير الحر

أسئله

ومعلومات الأهل

الله يرانا

الله يحبنا

الله يريدنا ان نفعل كذا

الله لا يريدنا ان نفعل كذا

لو فعلت كذا لن يحبك الله

لو فعلت كذا سيراك الله

اهذه هى بذره الإيمان ؟؟؟

كيف عرفتم الله ؟؟ كيف اكتشفتموه؟؟ ماذا كانت أسئله عقولكم الصغيره وماذا أصبحت اسئله عقولكم الكبيره ؟؟

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

كنت فى الخامسه او بدايات السادسه ربما ..

توقف باص المدرسه هذه المرة على مسافة ليست بقريبه من المنزل على غير العاده..

بضبابيه شديده اتذكر ان امر ما كان يحدث فى الشارع اصلاحات ربما وهذه نقطه التوقف الجديده لحين يفتح الشارع .

بدا يوماً عاديا كباقي ايام المدرسه الروتينيه الأحداث لكن امر ما حدث جعل تلك الصغيره تتذكره حتى هذه اللحظة وتحفره عميقا جدا رغم صورته الضبابيه جدا.

كان هناك مسجد على بعد امتار قليله من المكان الذى نزلت فيه فى الشارع.

الشمس كانت ساطعه ، اقترب منى رجل عجوز ،، عجوز جدا جدا

عندما كبرت قدرت انه ربما كان فى الثمانين او اكثر من شده وعمق التجاعيد المحفوره على وجهه.

أشار لى بلطف بالغ جدا بيديه وملامح وجهه ودون حديث ان اتحرك لأمتار قليله فأقف فى تلك الظله بجوار المسجد .

وبأذعان شديد يضرب عرض الحائط كل النصائح بشأن التعاطى مع غرباء تبعته !

باب صغير للمسجد يظهر الساحه الداخليه والمصلى كان مفتوحاً ، تركنى للحظة ودخل ثم عاد ومعه كرسي وقطعه فاكهة !

اجلسنى على الكرسي وابتسم ووضع قطعه الفاكهه فى يدى ، عندها أصبحت انظر لوجهه مباشره واختزنت تلك الذاكره عمق التجاعيد التى رأيتها ولم اراها قبلا طوال سنواتى الخمس الأولى ، لم تكن التجاعيد فقط كانت ذقن بيضاء طويله لم ارها فى حياتى و،،، شيء يضىء ذلك الوجه .. ابتسامه عذبه وطيبه جدا ..جدا جدا

ملامح لم تخيفنى رغم اننى اراها لأول مره ولا اعرف ماهذه الخطوط العميقه جدا ولا هذا الشعر الأبيض الكثيف النابت فى وجهه بشكل غريب !

فى لحظات وجدت من حضر ليأخذنى للبيت

نزلت من الكرسي ونظرت للمرة الأخيره للمسجد من الداخل من خلال الباب المفتوح.

انتهى الموقف !

لماذا كان وجهه مختلف جدا ؟ تجاعيده ؟ شعر ذقنه الأبيض الطويل ؟

ام ذلك الشيء المشع من وجهه ؟!

--

المؤمنون لهم مظهر خاص؟

ام ان المؤمنون يمتلكون طاقه هائله تشع منهم ؟

ام ان الإيمان حاله قلبيه لا دخل لها بكل هذه الأوهام ؟

المسجد ، الإيمان ، المظهر

هناك كانت البذره الخفيه عند طفله الخامسه للربط بين الأشياء لم يزرعها احد لكنها التقطتها من ذكرى صنعت حولها هاله من نور تجعلها كلما تذكرت ذلك الشيخ الطااااعن جدا فى العمر تثق انه من اهل الجنه فتقول يالله يوم كنت فى الخامسه قابلت احداً من اهل الجنة !!

من اين نأنى بالبذره الأولى لأفكارنا ، الهى الغوص للتنقيب يجعلك تصطدم بالكثير من المفاجآت والأحداث.

الآن ابتسم عندما اتذكر تلك البذره ومن اين اتت فى عقلي دون ان يزرعها اب او ام طبعا مظهرهم مختلف وفكرهم ليبرالي وللأمور عندهم مقاييس اخرى .

الآن ماذا افكر ؟

أشياء كثيره .. مختلفه حتماً تجعلنى ابتسم ايضا ..كانت طفله بريئه جدا والعالم لم يعد كذلك.

الإيمان والمظهر وهاله الضياء .. صارت حرفه فى الدين ومتاجره ! .

الإيمان .. طوال سنوات ظننت انه شيء خاص بعقيدتنا ... ياللسذاجه!

تكتشف بعدها ان حتى عباد البقر وبوذا يمكن ان يكونوا مؤمنين اكثر ايمانا منك بما تؤمن به!

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

الوقت : بين المغرب والعشاء

زحام شديد..

ألوان مختلفه من البشر

لكن اكثر ما لفت نظرى هم اناس لهم بشره سوداء جدا مازلت اذكرهم

ماما تمسك يدى الصغيره بقوه حتى لا افلتها محاولة تجاوز الزحام بين حشود البشر الهائلة

نقترب جدا من هؤلاء السود و.... لبشرتهم رائحة غريبه مختلفه مختزنه فى ذاكرتى.

فجأة وبعد دقائق تظهر ساحة هائلة غير مسقوفه وكطفلة كان اول ما توجهت اليه عيناي هو السماااء

طيور كثيره .. حمام كثير يطير فى هذه الساحة

قالت لى ماما مشيره للبناء الضخم امامى المتشح بالسواد هذا بيت الله !

واجلستنى بجوارها وبدأت تصلي غير انها قبل ان تبدأ امرتنى قائله لولو انظرى للكعبه وتأملى لأن النظر للكعبه فيه أجر !

و,,, حتما تأملت

ليس طاعه لما طلبت لكن لأن المنظر مبهر جدا لى والأسئلة متلاحقه فى عقلى !

لما انتهت كان اول ما سألتها ماما ماهذا الحمام ؟؟ لماذا يطير هكذا فوق الكعبه ؟؟ فأجأبتنى:

الحمام يطوف هنا مثلنا ، وفسرت يطوف يعنى يعبد الله ويسبحه !

اخذتنى للحجر الأسود وقالت لى تعرفين ان هذا حجر من السماء؟!!

أظنها تحدثت حتما عن تفاصيل اكثر يومها لكن عقلي لم يختزن بوضووووح سوى ما ذكرت.

___

ماهى الفطرة ؟؟

ان نولد ونحن نشعر كلما كبرنا ان هناك مسؤول عن كل ما حولنا؟ ان الأشياء ليست عبثيه؟ ان الحق هو دين آبائنا نحن ؟

الفطره هى البذور التى يبذروها في انفسنا فتتلقاها النفس البشرية وتنبتها من فكره الكون والله والعقيدة والإيمان ؟

أحيانا ينتابنى شغف مهول ان اسمع ذكريات البذور الأولى لأصحاب العقائد المختلفه.. او حكايات رحله اكتشافهم .

اين كانت بذرة ايمانهم؟

كيف كان العقل الصغير جدا يعمل مفكرا فيما يقولونه لنا بخيال واسع واسئله جدا بريئه وعميقه تعترض اكثر مما تفهم لكنها تذعن فى النهايه وتصدقهم لأنهم ماما وبابا ولأننا الأطفال هنا!.

مامعنى ان الله فى السماء وان هذا البناء بيته ؟

فى السماء هو اذن ام فى الأرض ؟

وما حاجته ان ندور بهذا الشكل حول هذا المبنى ؟ مجرد تساؤلات لطفله هذه المره كانت فى السادسه

آه نسيت ان اذكر كانت سعادة غامره تلك وماما تلبسنى الخمار الصغير الذى لبسته فى هذه الزياره.

من اين اتت السعادة وقتها؟

لماذا لم اشعر انه شيء خانق ستلف به رأسي ؟

كانت سعادة التقليد ان اغطى شعرى كما تفعل ؟ ام سعادة للحدث ذاته ان اجربه؟

مجرد افكار .. افكار كثيره كثيره ومزدحمه جدا فى رأسي .

آه لا اعرف كيف اعبر عن هذا ..

بعد هذه الزياره شعرت اننى ... احب الله ، احبه جدا .. جدا

حتى رغم الأشياء التى لا افهمها فى كل ما رأيته .

لماذا كل الأطفال يعيشون هذا الشعور من حب الله؟

لماذا لا يحدث ان تقابل طفلا صغيرا فيقول لك انا لااحب الله ؟

ولماذا فى الطفوله تربط بين سلوكك وحب الله لك فتحرص على هذا الحب كما قالوا لك من قائمه شروط لتحصل عليه ثم كلما كبرت تجد نفسك تفعل ما تعرف ان الله لن يحبك ان تفعله ولكنك تفعله! ..

قضايا صغيره

تتسع لتكبر معنا

عقولنا

ضعفنا البشرى

سعادتنا وشقائنا

رضانا وسخطنا

كلها أشياء لا تظهر فجأة

كلها بدأت مع انفاسنا الأولى فى الحياة .

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

علامات الإستفهام تهز عروش الإيمان فى قلوبنا ؟

الحكاية غريبة..

نعم تنازع نفسي اشياء كثيره يثيرها شغب عقلي لكن تظل عروش القلب لاينازع ايمانها بالله كخالق ولعبوديته وكماله شيء، اى شيء.

موغل جدا هذا الموضوع وشائك ..

لا تهم البدايات التى سأذكرها الآن لكن القادم فى الحديث عن القدر ان فعلت هو ما يجعلنى اعرف فى اى كوكب ادور واين يدور بى كوكبي ومتى واين اكون فى حالة اغماء !

لطالما أحببت التاريخ ..

كانت الأوقات التى أقضيها فى دراسة هذه المادة من امتع الأوقات عندى.

اتذكر جيدا اننى فعلتها عده مرات وكنت الطالبه الوحيدة التى تتحصل على العلامات النهائيه فى امتحانات هذه المادة بين طالبات شعب المدرسة.

للتاريخ عبق مثير شديد السحر يغوص بى فى أعماق سحيقه وانا اقلب صفحات الكتب .

للأسف اننى وبمعادلات ساذجة لم اوجه دراستى للمجالات الأدبية ا والتاريخيه أو حتى الفنيه التى اعشقها.. قرار خاطىء ضريبته تتضح فى عمر قادم يخضع لمعادلات اخرى اكثر غباء تفرضها الوقائع الحياتيه .

تبدأ دراسة مادة التاريخ فى الخليج بالتسلسل التالي "العصر الجاهلى وما قبل الإسلام،عصور الخلافه ،التابعين ، العصر الأموى ،العصر العباسي ، للعصر الحديث .

وطوال هذه الرحلة المفصلة من احداث التاريخ وتحديدا مع بدايه الإسلام وفى مراحله المتتاليه اللاحقه تتابع عن كثب كيف ان الدماء لم تتوقف عن الإراقة !!

رحلة مرعبة لطفل يفكر قليلا ليسأل بصراخ واستنكار ورعب ماكل هذا الدم ؟؟!!

ينتهى الطفل من مرحلته دراسه التاريخ على مدى اعوام ليصل لنقطة التشبع بفكرة الدم والقتل والفتوحات بالدم والنزاع على السلطه والقتل ثم القتل خلال ذلك .

ويقفز سؤال :

الهى ماهذا الدين الدموى بهذه الفجاجه !!

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع شديد الدسامة

اسمحي لي ببعض الوقت كي استوعب هذا الاحساس المتدفق

تسجيل متابعة

:clappingrose:

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

وهاهى طفلة الأمس القريب تكبر وتتفتح مداركها ..وبدلا من أن تستثمر أيام الحاضر فى البناء للمستقبل ..

ترى بنظرها الثاقب أن العودة للطفولة هو بداية البدايات .أن البذور هناك ليست ملقاة بطريقة عشوائية ...!! لكنها محفوظة فى غلاف مكنون ..

وتبدأ فى فض غلاف الذكريات .

وتلتقط بذرة بذرة وبكل التأنى تبدأ فى الاختيار...والاختبار والتأمل ..

أكان شعور اليوم من تأثير الأمس ؟؟

أكان تعلم أم تشبع أم ..تلقين؟؟

وهل اكتملت الثمرة وانبتت ؟؟

أعاودك الشعور بالراحة النفسية العميقة التى (( هربت )) وسط طريق الانتقال من محطة واخرى ؟؟

محطة الطفولة ومحطة الشباب ؟؟؟

البراءة واكتشاف العالم السحرى ونمو البرعم ( على نار هادئة ) ..

ام..

الشباب وفورته وثورته و..مشاكساته ومحاولة معرفة حتى ...(( ما وراء الغيب ))...؟؟؟

و..

كعادتك ياطفلتى الثائرة .....تبهرنى ((احاسيسك المعلنة بكل حياء )) .

يجذبنى صدقك...وايمانك العميق الصادق الذى تكون ووجد على الفطرة

الطفل لايكذب.

الطفل لايذوق الأحاسيس .

الطفل لديه براءة وشفافية قلما نراهافى شخص بالغ .

لديه..

أفكار لم تتلوث .

شدتنى ذكرياتك وبصماتك فى الصغر منقوشة على لوحة مستقبل ينبئ بما سيكون .

راودتنى ذكرياتى ...لكننى ..!!

سوف اترك المساحة هنا لمتعة السرد من لؤلؤتى الأثيرة .

كل الود ..

ولى عودة هنا مع نقاء الاعتراف الصادق لأسبح معك فى نور الايمان . :clappingrose: :clappingrose: :clappingrose: :clappingrose:

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

همم .. ماذا فعلتِ بروحكِ و بنا ...

عاودتُ الإبحارَ هنا جيئةً و ذهابا و لم ازل حائرا

فبين تعالَ .. و خذني إليك .. ما لا احصيه من الموانئ !

فاضلتى : ليس لي بمجال النقد اي باعٍ كما تعلمين ,،

ومازلت احبو محاولا إقامة خطواتي المتعثره هنا ...

ولا اظن ان باستطاعتي تقديم قراءةٍ تليقُ بنصكِ الباذخ

لكن امورا تجتمع في رأسي عند مصافحة هكذا إبداع فطرى

لا يمكن تصنيفها :

تحت قراءةٍ للنص او ما شابه / بل هي مجرد ثرثره مرتبه

فاعذريني على حشر مداخلتى بين الردود ( الكبيره ) هاهنا

يبدو لي ولعلي مخطئ / انكِ كتبتِ ما كتبته في حالة لا تخرج عن امرين

حزن دفين او امل يلوح فى افق مشمس .. و اظنكِ للحزن اقرب .. ؟!

كما وبإمكانى قراءة هذا البوح الفاره من زاويه مختلفه في كل مره

فكرة تبديل الأحوال بالرجوع الى عمق الذات واستخرج دُر طفولتنا فكره ازليه

لكن الإبداع و الذكاء يكمن في خلق الصور الجديده المعبره عن هذه الحاله المؤثره

وللحق اقول :

ان الصور هنا قد سبقتُ إليها مرارا فى مروج كثيره ،،

بيدَ انها جميله حتى انه لا تملها النفس او يُبليها التكرار

كما ان الصوره هنا وإن كانت ليست مبتكره لكنكِ تلتقطينها من زاويه جديده تنم عن

ذوقٍ رفيع وحس مرهف ، وهذا احد اسرار جمال بوح النصوص هنا وسردا ذكيا مؤثر

وكلها صور تضاهي ابرع لوحات الجمال .. وبوح على مفرق حلم ؟! .. ياللخيال !!

ويبقى السؤال :

هى عطرٌ ينمو اقحوانا بعين النجوم ، ام انها انشطار لصدى وظلٌ لمعنى كسير حزين ؟!

فاضلتى ... انتِ مبدعه و حق الله

ومرحبا بعودكِ بعد طول اشتياق لغياب

لأن ذلك يعني اننا على موعد مع الإبداع ..

إن كان التوقف عن الكتابه زمناً سينتج لنا كل هذا البهاء

فنعم التوقف هو .. وقوف يعاوده مسير .. و جدب يعقبه هطول

يُحيى الله به نفوسنا العطشى لهكذا احرف رشيقه وانامل انيقه

كوني كما انتِ : لحن شجى فى جوقة الروح

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع شديد الدسامة

اسمحي لي ببعض الوقت كي استوعب هذا الاحساس المتدفق

تسجيل متابعة

:clappingrose:

عبير يا ايقونة يذهلنى فى كل مره عمق ما تحمل..

لا تقفى بعيده ليست الساحه لى وحدى,, لنجعلها لنا كلنا.. كلنا كانت لنا بدايات وحدنا من نستطيع التنقيب فى العمق للبحث عنها..

الرحله طويله عبير.. ومرهقه جدا.

كل الحب لك يا غاليه :clappingrose:

لولا

وهاهى طفلة الأمس القريب تكبر وتتفتح مداركها ..وبدلا من أن تستثمر أيام الحاضر فى البناء للمستقبل ..

ترى بنظرها الثاقب أن العودة للطفولة هو بداية البدايات .أن البذور هناك ليست ملقاة بطريقة عشوائية ...!! لكنها محفوظة فى غلاف مكنون ..

وتبدأ فى فض غلاف الذكريات .

وتلتقط بذرة بذرة وبكل التأنى تبدأ فى الاختيار...والاختبار والتأمل ..

أكان شعور اليوم من تأثير الأمس ؟؟

أكان تعلم أم تشبع أم ..تلقين؟؟

وهل اكتملت الثمرة وانبتت ؟؟

أعاودك الشعور بالراحة النفسية العميقة التى (( هربت )) وسط طريق الانتقال من محطة واخرى ؟؟

محطة الطفولة ومحطة الشباب ؟؟؟

البراءة واكتشاف العالم السحرى ونمو البرعم ( على نار هادئة ) ..

ام..

الشباب وفورته وثورته و..مشاكساته ومحاولة معرفة حتى ...(( ما وراء الغيب ))...؟؟؟

و..

كعادتك ياطفلتى الثائرة .....تبهرنى ((احاسيسك المعلنة بكل حياء )) .

يجذبنى صدقك...وايمانك العميق الصادق الذى تكون ووجد على الفطرة

الطفل لايكذب.

الطفل لايذوق الأحاسيس .

الطفل لديه براءة وشفافية قلما نراهافى شخص بالغ .

لديه..

أفكار لم تتلوث .

شدتنى ذكرياتك وبصماتك فى الصغر منقوشة على لوحة مستقبل ينبئ بما سيكون .

راودتنى ذكرياتى ...لكننى ..!!

سوف اترك المساحة هنا لمتعة السرد من لؤلؤتى الأثيرة .

كل الود ..

ولى عودة هنا مع نقاء الاعتراف الصادق لأسبح معك فى نور الايمان . :clappingrose: :clappingrose: :clappingrose: :clappingrose:

طيب انا عايزه اقولك حاجه وحده بس حقيقيه قوى والله..

انتِ..

كنت انتِ واحد من التلاته اللى سابوا فيا هنا بصمه مش تتمحى فى عقلي ومشاعرى فى اللغز دوت لغز الإيمان.

انا خايفه مش اعرف اكمل يا ماما..

مش عارفه ومش واثقه

الموضوع مهول قوى

مش سهل

كراكيب كتير

ذكريات متداخله ومحطات

لكن وسط الزحمة دى فين الأعمق والأصدق وأول الخيط فى كل حاجه وكل عقده جات منين رحله مهوله.

وحشتينى :clappingrose:

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

همم .. ماذا فعلتِ بروحكِ و بنا ...

عاودتُ الإبحارَ هنا جيئةً و ذهابا و لم ازل حائرا

فبين تعالَ .. و خذني إليك .. ما لا احصيه من الموانئ !

فاضلتى : ليس لي بمجال النقد اي باعٍ كما تعلمين ,،

ومازلت احبو محاولا إقامة خطواتي المتعثره هنا ...

ولا اظن ان باستطاعتي تقديم قراءةٍ تليقُ بنصكِ الباذخ

لكن امورا تجتمع في رأسي عند مصافحة هكذا إبداع فطرى

لا يمكن تصنيفها :

تحت قراءةٍ للنص او ما شابه / بل هي مجرد ثرثره مرتبه

فاعذريني على حشر مداخلتى بين الردود ( الكبيره ) هاهنا

يبدو لي ولعلي مخطئ / انكِ كتبتِ ما كتبته في حالة لا تخرج عن امرين

حزن دفين او امل يلوح فى افق مشمس .. و اظنكِ للحزن اقرب .. ؟!

كما وبإمكانى قراءة هذا البوح الفاره من زاويه مختلفه في كل مره

فكرة تبديل الأحوال بالرجوع الى عمق الذات واستخرج دُر طفولتنا فكره ازليه

لكن الإبداع و الذكاء يكمن في خلق الصور الجديده المعبره عن هذه الحاله المؤثره

وللحق اقول :

ان الصور هنا قد سبقتُ إليها مرارا فى مروج كثيره ،،

بيدَ انها جميله حتى انه لا تملها النفس او يُبليها التكرار

كما ان الصوره هنا وإن كانت ليست مبتكره لكنكِ تلتقطينها من زاويه جديده تنم عن

ذوقٍ رفيع وحس مرهف ، وهذا احد اسرار جمال بوح النصوص هنا وسردا ذكيا مؤثر

وكلها صور تضاهي ابرع لوحات الجمال .. وبوح على مفرق حلم ؟! .. ياللخيال !!

ويبقى السؤال :

هى عطرٌ ينمو اقحوانا بعين النجوم ، ام انها انشطار لصدى وظلٌ لمعنى كسير حزين ؟!

فاضلتى ... انتِ مبدعه و حق الله

ومرحبا بعودكِ بعد طول اشتياق لغياب

لأن ذلك يعني اننا على موعد مع الإبداع ..

إن كان التوقف عن الكتابه زمناً سينتج لنا كل هذا البهاء

فنعم التوقف هو .. وقوف يعاوده مسير .. و جدب يعقبه هطول

يُحيى الله به نفوسنا العطشى لهكذا احرف رشيقه وانامل انيقه

كوني كما انتِ : لحن شجى فى جوقة الروح

لا أعرف تماما ماحدث لتخرج هذه الكتابات للنور من وسط ذكريات متزاحمة جدا

لكننى كالعادة لم اختر توقيت كتابتها او فعل كتابتها !!

حدث مختلف فى احدى الأيام الروتينيه قادنى لساحة حوار صاحبها يحمل طاقة انسانيه وفكريه شديده التميز والإختلاف عصفت بى وجرتنى جرا لحيث اغوص وانقب بأعماقي وسط الضباب فكان ما سبق مجرد محاوله لا تصنيف لها للتجرد ومحاوله البحث الأعمق عن اسرارنا الدفينه واسئلتنا الحائره ومحطات كنا نقترب فيها ونبتعد عن الوصول للحقائق.

تعرف ما حدث كما اراه اللحظة؟؟

اننى فى لحظة مختلفه وبعمق مختلف كررت على نفسي ذات السؤال:

الإيمان بأعماقي من اين اتى؟

حاله فطريه؟

ام موروثه؟

ام نتيجه رحله بحث؟

احتياج نفس متعبه ؟

يقين ؟

أشياء كثيره كثيره..

يحدث هذا معكم ايضا؟؟

سألنا انفسنا هذه الأسئله وفكرنا بعمق بعمق؟

ام اننا نعناد ما هو لصيق بنا فنصل لمرحله اننا ننسي ان نفكر فيه ؟؟

مره منذ عامين فجأة وانا اتحدث لمحت يدى .. و .. كأنى المحها لأول مره !!

يدى التى كانت معى من اللحظة الأولى التى خلقت فيها فعلا فعلا لأول مره أشعر انى اكتشفها بشكل مختلف

وفجأة اخذت نفساً عميقا ووجدتنى أشعر بهواء مختلف يدخل لرئتى هواء كنت أشعره عباره عن ذرات تخترق صدرى وتتشعب

وكأننى أكتشفنى .. أكتشفنى انا التى كنت معى منذ ان ولدت !! لكننى اللحظة فقط اكتشفنى !!

أسعدتنى مداخلتك جدا ولا أعرف ان كنت أستحق ما تصف به هذه النصوص لكننى حقا ممتنه انها لمستك بهذا الشكل.

جل التحايا وارقها لمرورك العذب ومشاركتك سأسعد جدا بأى اضافات يسكبها قلمك العطر معى هنا :clappingrose:

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

ويقفز سؤال :

الهى ماهذا الدين الدموى بهذه الفجاجه !!

ماكل هذه الدموية بدعوى الإسلام ؟!

ماكل هذه الدمويه فى النزاع على السلطة والكراسي ؟

كيف تتساوى قيمة الإنسانيه التى يعليها الدين مع هذه السهوله المطلقه التى تراق بها الدماء وبوجود ما يفترض انها حدود للقتل ليقتل الأبناء ذويهم اخوانهم عمومتهم فى حروب السلطة؟

رحلة من الأسئلة..

عالم طفل يريد ان يري من الصور اصدقها وانقاها..

يسأل..

يرفض..

يفعل ذلك خفيه دون ان يظهر كل ما يستقر فى نفسه .

طفل ذكى يعرف جيدا انه فى مجتمع لا يتقبل اسئله الرفض والشك ولا يملك ثقه مطلقه بما يقوله له مجتمعه المحيط !!

من نحن ؟؟

نحن الطفل الذى يثور بالأسئله

ونحن نفسنا المجتمع الذى يرفض الثورة !

نحن الورثه ونحن من نورث ، ونحن تعاقب الأجيال واستمرار الحاله !

عندما كنت صغيره علمونى ان المرأة عورة وانها فتنه تمشي على الأرض نلفحها بالسواد فلا يسيل لها لعاب الرجال فتحمل وزرهم!

لا يتسع الحديث عن ما يزرعوه عن فكره المرأة بمنطقهم ونظاراتهم ..

علمونى ان الغناء حرام واننا ما خُلقنا لأجل هذا فلا وقت نضيعه فى غير العباده وعمارة الأرض !

علمونى ان لا افكر، لا اقارن، لا ارفض لا اشك ..

ذلك التعليم الوهابي البغيض حشروا فى ادمغتنا كل ذلك وانتظرونا لنحلق بعدها عااااليا فى سماء الإيمااااان ونكتشف اسراره !!!

الهى كيف آثقلوا تلك الصغيره بترهاتهم وعقولهم الضيقه ومنطقهم الأخرق..

وتعود للبيت للرتم الليبرالي المتحرر فتضرب برأسها الف حاااااائط !

وبين شد وجذب

منزل ومدرسه

حوار فى البيت وحوار فى المدرسه

متناقضات ..متناقضات ..متناقضات

كانت الرحلة شاقه..

دوما كانت شاقه

حتى فى تلك الليالي والمواقف التى كانت الدموع تغطينى فأشهق بالبكاء فلا يريحنى شيء فى العالم سوى الصلاة كنت ابكى بشده وانا اعرف اننى مازلت اجهل سر الإيمان الأعظم ..

و... للحكاية فصول كثيره

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

حفزتني كلماتك على الغوص في أعماقي

ما هالني حقا منذ أن بدأت القراءة

أنني تفحصت إيماني حاليا فلم أطمئن

يبدو أنني مع زحمة الحياة كدت أفقده مع كثير من المعاني التي فقدتها

و تساءلت متى أول مرة فكرت فيها في وجود الله عز وجل

و حقا لم أذكر

كنت طفلة كثيرة التساؤل

و كان لدي والدين لا يملا من الاجابة و الشرح باستفاضة

أول ما تذكرته الآن

انني كنت أنام بجانب أمي في غرفتها

و أبي كان يترك لنا السرير و ينام على سرير سفري في نفس الغرفة

و عندما صرت في التاسعة من عمري بدأت أمي تفصلني لأنام مع أخوتي

و أذكر انهم وضعوا لي سرير منفصل بجوار الشرفة

و كنت خائفة جدا أن أنام بمفردي و دون أن احتضن كف أمي

جلست أمي تحفظني آية الكرسي و لم تتركني حتى حفظتها

و قالت متى ما قرأتيها لا تخافي أبدا من أي مخلوق

بداية إيماني بالله تعالى هو أنه يحميني

و بذكره يطمئن قلبي

هذة بداية علاقتي بربنا سبحانه و تعالى

و حتى الآن

اذا قرأت آية الكرسي اطمئن و أشعر بقوة و يزول الخوف فورا

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

ويقفز سؤال :

الهى ماهذا الدين الدموى بهذه الفجاجه !!

ماكل هذه الدموية بدعوى الإسلام ؟!

ماكل هذه الدمويه فى النزاع على السلطة والكراسي ؟

كيف تتساوى قيمة الإنسانيه التى يعليها الدين مع هذه السهوله المطلقه التى تراق بها الدماء وبوجود ما يفترض انها حدود للقتل ليقتل الأبناء ذويهم اخوانهم عمومتهم فى حروب السلطة؟

رحلة من الأسئلة..

عالم طفل يريد ان يري من الصور اصدقها وانقاها..

يسأل..

يرفض..

يفعل ذلك خفيه دون ان يظهر كل ما يستقر فى نفسه .

طفل ذكى يعرف جيدا انه فى مجتمع لا يتقبل اسئله الرفض والشك ولا يملك ثقه مطلقه بما يقوله له مجتمعه المحيط !!

من نحن ؟؟

نحن الطفل الذى يثور بالأسئله

ونحن نفسنا المجتمع الذى يرفض الثورة !

نحن الورثه ونحن من نورث ، ونحن تعاقب الأجيال واستمرار الحاله !

عندما كنت صغيره علمونى ان المرأة عورة وانها فتنه تمشي على الأرض نلفحها بالسواد فلا يسيل لها لعاب الرجال فتحمل وزرهم!

لا يتسع الحديث عن ما يزرعوه عن فكره المرأة بمنطقهم ونظاراتهم ..

علمونى ان الغناء حرام واننا ما خُلقنا لأجل هذا فلا وقت نضيعه فى غير العباده وعمارة الأرض !

علمونى ان لا افكر، لا اقارن، لا ارفض لا اشك ..

ذلك التعليم الوهابي البغيض حشروا فى ادمغتنا كل ذلك وانتظرونا لنحلق بعدها عااااليا فى سماء الإيمااااان ونكتشف اسراره !!!

الهى كيف آثقلوا تلك الصغيره بترهاتهم وعقولهم الضيقه ومنطقهم الأخرق..

وتعود للبيت للرتم الليبرالي المتحرر فتضرب برأسها الف حاااااائط !

وبين شد وجذب

منزل ومدرسه

حوار فى البيت وحوار فى المدرسه

متناقضات ..متناقضات ..متناقضات

كانت الرحلة شاقه..

دوما كانت شاقه

حتى فى تلك الليالي والمواقف التى كانت الدموع تغطينى فأشهق بالبكاء فلا يريحنى شيء فى العالم سوى الصلاة كنت ابكى بشده وانا اعرف اننى مازلت اجهل سر الإيمان الأعظم ..

و... للحكاية فصول كثيره

لولا

كأني من كتبت ذلك الكلام

تلك كانت نشأتي تماما

صراع رهيب بين المدرسة و افكارها

و البيت و أفكاره

حتى ما بين أبي المعتدل

عاشق الموسيقى و الغناء

و كان صوته جميلا جدا

و كان لدينا مكتبات موسيقية نادرة

و أمي المتشددة في موضوع الحجاب

و النظرة الدونية للمرأة و أن الشرف هو الغاء الأنوثة و التبرأ منها

حتى أبي كان ينظر نفس النظرة الدونية للمرأة

و كنت الغي انوثتي تماما حتى أحظى بالقرب منه

كان هناك تناقض كبير جدا

كان يمنعني أن أجلس في بيتنا مع ابناء خالاتي و عماتي

و في نفس الوقت ليس لديه مشكلة أن أجلس 8 ساعات على الأقل مع زملائي في الجامعة !!!

و لا مانع نهائيا أن يتصلوا بي تيلفونيا في المنزل و هو بنفسه من يرد و يناديني لأحادث زميلي!!

و هو نفسه من احتد عليّ أن أضع أحمر شفاة في مقابلة مع أحد العرسان المتقدمين

بينما كنت أضع المكياج باستمرار في كل مكان و بموافقته الكاملة!!

صراعات و تناقضات

بين الحلال و الحرام

و الصح و الخطأ

و المقبول و غير المقبول

عشتها

و انتقلت كثيرا بين التحرر والتطرف

أضعت فرصا كثيرة للحب لأنه عيب و ما يصحش

صراعات جعلتني أتصرف بغرابة شديدة

فتارة امتنع عن الغناء ( مزمار الشيطان ) و تارة أغرق فيه حتى أذناي

ارتديت الحجاب و خلعته أكثر من مرة

كنت اتصرف بطريقة مجنونة مع كل من كان يتقرب مني في صراع بين مشاعري و بين الأدب و الأخلاق !!

تخبط كبير بين ما زرعوه في عقلي و قلبي و ضميري و بين ما كنت أريده

كنت مطيعة جدا

لم يكن لدي اي اختيارات

فقط أطيع بابا و ماما

في دراستي

في هواياتي

في زواجي

كل شيء

أذكر أنني حتى سنوات قريبة

كنت لا أعرف ما هي شخصيتي تحديدا

لقد اتوا ببرنامج للمثاليات و برمجوني عليه

و كنت اتبع التعليمات بدقة

اتمرد

ثم ارجع للتعليمات

لأكون الشخصية المثالية السوبر

التي لا تُخطئ

و لا تُقهر

شجون كثيرة

و مواجع قلبتيها يا لولا

و جلبتيها من قاع الذاكرة

لكن هناك فائدة كبيرة جدا من كل ذلك

أدرك تماما مدى معاناة من هم مثلي

ممن يعانون من الخوف و الشك

لا أزعم أنني شُفيت تماما

لكن على الأقل أصبحت أعرف مشكلتي

و كما يقولون

معرفة المشكلة نصف الحل

شكرا على المساحة

:clappingrose:

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

بالرغم من كونها تحتمي باللغه ، والسياقات الفنيه الجميله دون تكلف او تعسف

إلا انها تطرق القلوب عبر استحثاثها على ولوج عتبات النفس الإنسانيه ، وتلح على

رصد كل قيمه جماليه من وقائع وبصمات تستقصي ماهيتها وتبرز كونها ، فتذيبها في نسيج

حروفها بقصد تقديمها كلون صوفى اخضر ، لتصفو ارواحنا في زمن القسوه والغرق في الماديات

تاج من درر القيم هو ماتصنع ..

سراج يضيء بزيت الروح الآدميه هو ماتحمل

قلب مفتوح على هوته هو ماتملك ..

نصوص تتقاطر فيها البلاغه بالحس المرهف هي ماتكتب ..

فضاء يدور في فلكه القلب قبل العقل بحثا عن الجوهر والخالص ..

فيكتسب من إشراقه التوهج ، ومن اتساعه فسحة العطاء علوا وسموا

كونها : لولا

وهبتنى مضيفتى : مساحه لأصنع من منشار قلمى إطارا خشبيا لهذا الإبداع

وكنت لأفعل لولا خوفى من دنسات احبارى الرماديه ، والوانى الباهته ،،

على هكذا لوحات فنيه ، وصوفيتى البوذيه ، على روح اثيريه تحلق فى

سماوات السماح والعفويه

ابوح لكِ بسر / وانا الأن فى حاله مزاجيه تسمح لى (بكب) اسرارى التى طالما

(دلقت) كثيرا منها على صفحات المنتدى / وجائز بزلقه ويمكن بكلفه ويصح بغير جلبه ؟

كنت فى ظروف استثنائيه انعكست وحالتى النفسيه ، ويمكنكِ اكتشاف هذا وبيسر ،،

عند اخطائى الإملائيه ، ورحت اتسكع بين غياهب هذا العالم الإفتراضى المحاكى المجازى

حتى رمتنى اقدارى على اعتاب هذا المنتدى ، ولكون اهتماماتى ادبيه ، ولجت الى

المنتدى الأدبى لفت نظرى عنوان لموضوع لكِ ، دخلت وقرأت واستحسنت ، ومن ساعتها

قررت إطالة اقامتى ، وحتى الأن وانا كطائر يؤثر محبسه فى قفصٍ ذهبى / على الحريه ...

كونى بخير / ولى عود يليق وقداسة متصفحكِ وجلال نصوصكِ

( الكلمات بين الأقواس مستعاره عن زميل / عذرا )

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

أحيانا ... أتساءل أمن الحرمان يبدأ الايمان ؟

إذن اللهم لك الحمد لانني عرفتك حينما حرمتني وليدة السبعة أيام من أمي لتكون أنت عندي كل شئ .

قال الله تعالى في حديث قدسي

( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء........... )

نستطيع تغيير حياتنا بهذا الحديث من الان

مع الأخذ بالأسباب............

رابط هذا التعليق
شارك

الإيمان .. طوال سنوات ظننت انه شيء خاص بعقيدتنا ... ياللسذاجه!

تكتشف بعدها ان حتى عباد البقر وبوذا يمكن ان يكونوا مؤمنين اكثر ايمانا منك بما تؤمن به!

لولا

معذرة يا مدام لولا أنا أتابع بشغف ما تكتبين مما أرى من رقي أسلوب كتاباتك

ولكن لفت نظرى تلك العبارتين و أرجو منك بالفعل توضيحا .

ما المقصود أنك كنت تظنين طوال سنوات أن الإيمان شيء خاص بالعقيدة و أنك اكتشفت سذاجة ذلك الآن ؟!

وماالمقصود بأن عباد البقر و بوذا قد يكونون أكثر إيمانا منا بما نؤمن به ؟!

فعلى حد علمى المتواضع أن عبادة البقر و بوذا و ثنية وكفر !

تم تعديل بواسطة الدكتور ياسر

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

الإيمان .. طوال سنوات ظننت انه شيء خاص بعقيدتنا ... ياللسذاجه!

تكتشف بعدها ان حتى عباد البقر وبوذا يمكن ان يكونوا مؤمنين اكثر ايمانا منك بما تؤمن به!

لولا

معذرة يا مدام لولا أنا أتابع بشغف ما تكتبين مما أرى من رقي أسلوب كتاباتك

ولكن لفت نظرى تلك العبارتين و أرجو منك بالفعل توضيحا .

ما المقصود أنك كنت تظنين طوال سنوات أن الإيمان شيء خاص بالعقيدة و أنك اكتشفت سذاجة ذلك الآن ؟!

والمقصود بأن عباد البقر و بوذا قد يكونون أكثر إيمانا منا بما نؤمن به ؟!

فعلى حد علمى المتواضع أن عبادة البقر و بوذا و ثنية وكفر !

اعتذر بشده لكافه الأعزاء الذين منحونى شرفا بالتوقف هنا ومشاركتى خواطرهم عن الإيمان ان ارد على مداخله د.ياسر اولا على عجل وحتما لى عوده لهم .

د.ياسر

بما ان هنا ليس ساحه حوار استقصائى وتصويب وتجريم للمعتقدات والمفاهيم والتعريفات والنتائج فأسمح لى ان اوضح بما لايدعو لأى مجال لك للألتباس ان ما اكتبه هو تماما ما اقتنع به والسطرين الذين قرأتهم اقصدهم بذات معناهم .

ستسعدنى خواطرك الإيمانيه جدا هنا فلا تستقصى هنا افكارى ارجوك بشكل تصحح فيه لمن امامك تعريفك لحقائق ترى فيها انه ضال فكريا يحتاج لتدخلك !!

تحياتى.

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

اسمحي لي أرد على حضرتك يادكتور ياسر

بحسب فهمي المتواضع لمفهوم الإيمان

ايمان يعني اعتقاد

حتى في اللغة أصدق أو أؤمن أو اعتقد

I believe

على حسب ما فهمت من كلمات الفاضلة لولا

أنها تتحدث عن مفهوم الإيمان الذي هو تصديق أو إيمان أو اعتقاد

و ذلك لا علاقة له بالاسلام من قريب أو بعيد

هي تتحدث عن العقيدة

أي عقيدة

كل عقيدة لها من يصدقونها و يؤمنون بها و يعتقدون بصحتها

الإيمان احساس انساني قوي

يأتي بعد التصديق

و يأتي بعده الاعتقاد ( العقيدة)

و مقابل الإيمان الكفر

و الذي هو عكس الإيمان

فلا تصديق و لا إيمان و لا اعتقاد

كما نحن مع العقائد الأخرى

و كما الآخرون مع عقيدتنا

هذا كل ما في الأمر من وجهة نظري

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

لم أر مداخلتك يا لولا قبل أن أكتب مداخلتي

و آسفة اذا كنت باتدخل

لكن حقا يؤرقني عدم وضع الآخر في حساباتنا و نحن نفكر

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

لم أر مداخلتك يا لولا قبل أن أكتب مداخلتي

و آسفة اذا كنت باتدخل

لكن حقا يؤرقني عدم وضع الآخر في حساباتنا و نحن نفكر

عبير حبيبتى اشكرك جدا..

لكنى لااحتاج ان افسر او تفسرى معنى الإيمان على هذا النحو .. حقا لاحاجه عبير وارفض جر الخواطر وتحويلها لنقاش او محاولات شرح او تبرير

اعتذر بشده جدا على ما سأقول لكن لا يهمنى التفسير والشرح لأحد عندما يتقاطع معى تصحيحا .

ابدأ من الصفر هنا .. من الصفر

اتحدث عن عالم طفله تكبر وتكبر فى عالم مليء بالتفكير

ما تتوصل له من نتائج ليست من الغباء الشديد والجهل ان لا تعرف معنى كفر ايمان الخ الخ من تعريفات .

احترامى وتحياتى للجميع .

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      مع نهاية الشهر الكريم وبداية عيد الفطر لا تزال النفوس متلهفة لاستمرار سماع ما يرقق القلوب ويرشدها إلى صحيح عرض المقال كاملاً
    • 95
      وماذا عن حقوق الملحدين أو اللادينيين المصريين في الدستور الجديد ؟
    • 15
      عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن جلوس عـند رسـول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم اذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثـر السفر ولا يعـرفه منا احـد. حتى جـلـس إلى النبي صلي الله عليه وسلم فـأسند ركبـتيه إلى ركبتـيه ووضع كفيه على فخذيه، وقـال: " يا محمد أخبرني عن الإسلام ". فقـال رسـول الله صـلى الله عـليه وسـلـم : (الإسـلام أن تـشـهـد أن لا إلـه إلا الله وأن محـمـدا رسـول الله وتـقـيـم الصلاة وتـؤتي الـزكاة وتـصوم رمضان وتـحـج البيت إن اسـتـطـع
    • 14
      يلحّ على خاطري منذ فترة فكرة أود مشاركتكم اياها حول ماهية الإيمان ... هل هو فعل واع يقوم به الإنسان كالمشي والتفكير والأكل أم إحساس عفوي يغشى الإنسان دون تحكم منه كغيره من الاحاسيس كالحزن والسعادة والغضب والشك تعريف الإيمان لغويا هو التصديق بالغيب ... ويفيد ايضا الأمن والاطمئنان ... وكلها معاني يستشف منها ارتباطه بالحالة النفسية للإنسان التي لا سلطان له عليها ولكن على الجانب الآخر فإن هناك العديد من النصوص الدينية التي تتضمن توجيها للمخاطبين بالإيمان ... الأمر الذي يؤدي الى الاعتقاد أنه فعل إر
    • 0
      هل انت قوي الإيمان ؟ هل ايمانك به خلل؟ هل إيمانك ضعبف؟ قيم ايمانك من خلال قراءة المظاهر التي تدل على ضعف الإيمان. مظاهر ضعف الإيمان ( ليس بالضرورة ان تكون جميع هذه المظاهر موجودة لديك فوجود بعضها يعني وجود خلل ولو وجدت جميعها لكانت الكارثة) 1- الوقوع في المعاصي وارتكاب المحرمات 2- الشعور بقسوة القلب وخشونته 3- عدم إتقان العبادات 4- التكاسل عن الطاعات والعبادات وإضاعتُها 5- ضيق الصدر وتغير المزاج وانحباس الطبع 6- عدم التأثر بآيات القرآن 7- الغفلة عن الله عز وجل في ذكره ودعائه سبحانه و
×
×
  • أضف...