اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الإيمان ... فعل واع أم إحساس عفوي


أحمد سيف

Recommended Posts

يلحّ على خاطري منذ فترة فكرة أود مشاركتكم اياها حول ماهية الإيمان ... هل هو فعل واع يقوم به الإنسان كالمشي والتفكير والأكل أم إحساس عفوي يغشى الإنسان دون تحكم منه كغيره من الاحاسيس كالحزن والسعادة والغضب والشك

تعريف الإيمان لغويا هو التصديق بالغيب ... ويفيد ايضا الأمن والاطمئنان ... وكلها معاني يستشف منها ارتباطه بالحالة النفسية للإنسان التي لا سلطان له عليها

ولكن على الجانب الآخر فإن هناك العديد من النصوص الدينية التي تتضمن توجيها للمخاطبين بالإيمان ... الأمر الذي يؤدي الى الاعتقاد أنه فعل إرادي واعي

وقبل أن أستطرد أود أن اميز بين ثلاثة أمور ... الإيمان بحد ذاته بمعنى التصديق ... إشهار هذا الإيمان والجهر به ... والعمل بمقتضى هذا الإيمان ... ولتوضيح ذلك سأعطيكم مثال:

صديق لي استدان مني مبلغا من المال لأجل معين ... وعندما حان موعد ردّه أتاني قائلا أنه يمر بظروف صعبة ويرغب في تأجيل السداد ... أنا داخليا لم أصدقه ولديّ أسبابي (عدم الإيمان) ... ولكنّي أمّنت على كلامه (إشهار الإيمان) ووافقت على منحه مهلة إضافية (العمل بمقتضى الإيمان).

في هذا المثال رغم أنني أثبتت لصديقي بالقول والفعل أنني أصدقه ... فإنني لم أكن مصدّقا له فعلا وإنما فعلت ذلك رغبة في الحفاظ على الصداقة بيننا . والمهم هنا أن عدم تصديقي لما يقوله هذا الشخص أمر لا يمكنني التحكم به بل هو إحساس عفوي لا أستطيع الفكاك منه.

الى هنا ليست هناك مشكلة ولا جدوى من هذه المناقشة الفلسفية لأن صديقي لا يعنيه فعلا إن كنت صدقته أم لا ولن يعرف أبدا ذلك ... بل كل ما يعنيه هو ما أظهرته له من قول وعمل ... ولكن عندما يتعلق الأمر بالإيمان بالمسائل الغيبية الدينية فإن الأمر يختلف ... لأن الخالق عزّ وجل يعلم ما يجول في صدري وما أحس به ... والمعضلة هنا أن هذا ليس أمرا يمكنني التحكم به كما أوضحت سلفا ... فكيف سيحاسبني عليه؟

أتمنى أن تشاركوني التفكير في هذه القضية ورجائي أن نحاول جميعا الإجابة بناء على قناعاتنا وبأسلوبنا دون ردود جاهزة ودون كوبي وبيست.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

سلام من عند الله ورحمته وبركاته ..

كل عام وانتم بخير استاذ احمد سيف ..

موضوع جميل ويدعو للتفكر .. (( بعض الوقت فقط )) ..ليه بقى ؟؟

بالطبع من وجهة نظرى وبدون اى اقتباس لآراء اى آخرين ..لكنها وجهة نظر شخصية ..

الايمان احساس عفوى ...يأتى نتيجة فعل واع ..

يظهر احيانا كأنه ..فعل واع يأتـى نتيجة احساس عفوى ... كيف؟؟

ندردش؟؟

مفروض انى اتولدت مسلمة ... بيتنا ..كان فيه (( جرعة اسلامية مكثفة تتضاعف يوميا ... وف نفس الوقت .. مكانش فيه اى تعصب ولا اى اجبار على فعل اى شئ .. حتى

( مثلا ) اجبار اخى على الذهاب للمسجد ..يوميا ..بل كان يكتفى بالذهاب يوم الجمعة ..

الايمان؟؟

هل ممارسة الطقوس هى الايمان؟؟ ..

الايمان؟؟ ما معنى الايمان؟؟

الايمان هو خشوع لله سبحانه وتعالى مع التفكر فى صنع الخالق ومعجزة الكون ..

نحكى حكاية صغيرة ؟؟

بالطبع... اصلى من صغرى واصوم ولا افعل (( ولله الحمد )) الا ما يأمرنى به الله سبحانه وتعالى متمثلا فى كل ما ينادى به دينى ..

اصلى ..

الفجر ..وان لم استطع.. اصلى الصبح او الضحى .. اصلى الظهر والعصر والعشاء واختم بالشفع والوتر ..

اصلى لأنى رايت امى تصلى وجدى يصلى ويتحدث معنا ويجمعنا ويحكى لنا احسن القصص ..

اصلى لأنى لازم اصلى ..ومفيش مانع اصلى بسرعة علشان الحق التمثيلية !!! وبرامج الاطفال !!

هل كان هذا هو الايمان؟؟

ام كان...طاعة ؟؟؟

كبرت ... لازلت اصلى ..

زوجى ايضا يصلى ..

اطلب من ربنا ان يحقق لى كل ما اتمناه ...وتتحقق الامانى ....هل كنت مؤمنة حقا ؟؟ ايمانا عميقا يزلزل كيانى ؟؟

اظن انى كنت مسلمة صادقة لكنى لم اعلم او لم اشعر جيدااا ...معنى الايمان التام ..هذه هى الحقيقة ..بلا اى مواربة .

حتى !!!

حتى !!!

حتى كانت صدفة ....صدفة غريبة عجيبة ...(( لن احكى الآن عن تجربة اول عمرة ..سبق لى وحكيت عن هذا الاحساس الرائغ بالخشوع والراحة والرضا العذب ( اتعلم ما معنى الرضا العذب ؟؟ هو شعور جميل بالرضا المطمئن ) لن احكى ايضا .. عن تجربة الحج ...ايضا سبق لى وحكيت ))

نعود للبداية ...

كنا فى السيارة ...فى طريق الكورنيش .فى الاسكندرية ..و...(( اعلم ان الكلام ده متأخر قوى .. ولكن؟؟ ...هذا هو ما حدث حقا )) ..كنت فى رحلة الى مصر .وثانى يوم وصولى .

الكلام ده من حوالى اربعة وعشرين سنة فعلا ....لاحظ انى انسانة امارس طقوس دينى بانتظام ...

كنت انظر للبحر .كنا فى الصباح ..كنا نستمع الى شريط للقرآن الكريم ...

و...

سمعت ..

لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ.. صدق الله العظيم ..

اقسم بالله..

والله على ما اقول شهيد ..

لم اشعر بنفسى الا ودموعى تنهمر بشدة .. لم استطع مداراة دموعى .. كنت احمل ابنى ..واجلس فى المقعد الخلفى ..

لم اعط اى مبرر لمن معى من عائلتى ...ظنوا انه (( الحنين ...من رؤيتى لكل اماكن الطفولة ))

كانت هذه ...بداية شئ جديد .

احساس جديد ..

ايمان عميق يدغدغ الاحساس ويزلزل الكيان ويسيطر على العقل والقلب معا ...

اتوجد اصدق من هذه الكلمات ؟؟ اتتصدع الحجارة من خشية الله سبحانه وتعالى ... ونحن نمر مرور الكرام على كل شئ ؟؟

و..

...وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ..صدق الله العظيم .

ربنا سبحانه وتعالى مش بيقول لنا ... آمنوا بدون تفكير ؟؟؟

لا...لا...لالالالالالالالا

ده ربنا عظيم وبيأمرنا نفكر ..

لو انتم مش مقتنعين بحاجة بعقلكم ..استفسروا ...ابحثوا ..دوروا ...يمكن عقلكم القاصر ده هو اللى مش فاهم ..

طيب...هو الكمبيوتر الذكى قوى ده.....عارف ان الانسان هو اللى عمله؟؟

الانسان هو اللى خللاه ذكى ؟؟

الانسان هو اللى خللاه يتفوق عليه؟؟

معقول الآلة تتفوق على الصانع؟؟ لالالاطبعا ...بدليل ان الكمبيوتر بيخرب ..,اللى بيصلحه برضه الصانع يعنى الانسان ..

حاشا لله ان اشبه الصانع... بالخالق سبحانه وتعالى .

ولكنه مجرد مثل ..

الايمان التام ..يأتى فجأة بلا اى انذار ..

الايمان التام ..يقوى رويدا رويدا مع التفكر فى قدرة الله عز وجل ..

اعتذر عن الاطالة ..

اردت آراء شخصية ..اليس كذلك؟؟ بلا اى قص ولزق ..

دمت بخير..

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مدام سلوى ... كل عام وحضرتك بخير ... وأشكرك فعلا على مشاركتنا هذه التجربة الشخصية الرائعة

الايمان احساس عفوى ...يأتى نتيجة فعل واع ..

متفق معك الى حد كبير في هذا الاستنتاج ... هناك افعال وعوامل ومواقف تؤدي في حالات كثيرة للوصول الى الايمان ... بعضها خارجي مثل التربية في بيئة إيمانية وبعضها ذاتي مثل بذل مجهود في البحث عن الحقيقة

ولكن رغم ذلك لا يوجد ما يضمن الوصول لدرجة الايمان المطلوبة دينيا - إن جاز التعبير - وأعني بها الإيمان الشامل القاطع النهائي ... ولا أن نصل اليها في الوقت المناسب ... لأنه رغم كل ما قد نبذله من جهد فالأمر ليس بيدنا

الايمان التام ..يأتى فجأة بلا اى انذار ..الايمان التام ..يقوى رويدا رويدا مع التفكر فى قدرة الله عز وجل ..

سؤالي هو: ما مصير الإنسان إذا لم يأت هذا الإيمان في الوقت المناسب ولم يقو الى الدرجة المطلوبة ... هل يكفي أن نمارس الشعائر ونتصرف كمسلمين في انتظار أن يلهمنا الله الإيمان به لننجو في الآخرة

والسؤال الثاني: إذا كان الإيمان حالة شعورية وإحساسا عفويا (مهما كانت طريقة وصولنا اليه) فكيف يأمرنا الخالق عزّ وجل في عدة مواضع بأن نؤمن مع ما ينضوي عليه ذلك من تفسير للإيمان بأنه قرار يتخذه الإنسان بإرادته

تم تعديل بواسطة أحمد سيف

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

الإيمان كالحب

يجعلك ترى كل المزايا و لا ترى كل العيوب

انا افضل الإيمان المصحوب بالفكر و التمييز و نقد الذات حتى يكون ايمان عاقل واعي موضوعي

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

الإيمان كالحب

يجعلك ترى كل المزايا و لا ترى كل العيوب

انا افضل الإيمان المصحوب بالفكر و التمييز و نقد الذات حتى يكون ايمان عاقل واعي موضوعي

حبيب قلبي مسيو زهيري ... تشبيه موفق بين الإيمان والحب ... كلاهما لا سلطان لنا عليه

فاكر موضوعك عن القضاء والقدر وكيف أنك غير مقتنع بالتفسير التقليدي لهما ... ممكن على فكره تلاقي ناس كثير لديهم نفس الفكرة ولكنهم لا يجرؤون على طرحها كما فعلت لأنهم يخشون الاتهام بضعف الإيمان

دلوقت اللي مش مقتنع بحاجه زي دي مثلا هل ربنا هيحاسبه على عدم اقتناعه ... طيب يعمل ايه علشان يقتنع (خلوا بالكم يقتنع مش مجرد يعلن اقتناعه)؟

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من فترة كنت أشاهد اعلانا تلفزيونيا...(و سامحني أستاذي علي المقارنة) لكن توقفت عند عبارة جميلة جدا ذكرت في نهاية الاعلان

ليه حياتنا تبقي يا إما..... يا أو

حضرتك بتطرح تساؤل عن جوهر الايمان

هل هو فعل واع

أو احساس فطري

و أري ان بعض الامورلا تحتمل ان تقع في كفتي الميزان لا من باب المفاضلة و لا من باب المقارنة

و تعتريني الحيرة اكثر حين اتساءل ايهما السبب و ايهما النتيجة...و من يأتي أولا

هل الاحساس العفوي يقود صاحبه الي ترجمة هذا الاحساس الذي يختلج في الصدر ليصبح عبادات و معاملات و فعل واعي

أم ان الفعل الواعي...المدرك بحقيقة كل خطوة تقربه علي الطريق تقوده الي احساس من نوع آخر....احساس الترقي بالعبادة

رايي الذي يحتمل حتما الصواب و الخطا

أن الإيمان هو احساس واع يفجر في الانسان عمل فطري

نعم استاذي هو احساس واعي....لأني أري ان كل أحساس يجعلك تري الله في كل شيء....هو قطعا احساس واعي و ليس فطري....فإن كان فطري....أي يولد به الاسنان فما الحاجة لأن نهذبه و نشذبه و نقومه من خلال الرسالات السماوية

إنه احساس واعي لانه يحرك جوراحك نحو العمل.....فلا تكتفي ان تصبح راهبا يتعبد ربه في محراب بين الجبال.....هو احساس يدفعك لتعبد الله في كل ما تفعله و تقوم به.....أن تري الله في كل شيء جمالا و خلقا و حكمة و تواضعا و رقيبا و حكيما و عليما

أري ان العبادة و الفعل هي جزء من الفطرة فكثير من العبادات ان لم تكن كلها هي استجابة مباشرة لاحتياجات الانسان و متطلباته

تستحضرني الصورة التالية

حين تعتريك رغبة في اللجوء الي الله و البكاء بين يديه و التقرب اليه....اليه هو وحده.....زاهدا في كل البشر....إذن قطعا هو احساس يعي ذلك و تترجمه جوارحك....عيناك التي تبكي.....قدماك التي تحملك في الصلاة و قلبك الذي يدعو دعاءا صامتا و كله يقين

حين يصاحبك هذا الاحساس تري انك تقترب اكثر بالفعل و العمل....الذي في جوهره هو ملامس لفطرتك النقية التي فطرك الله عليها و لكنها تتيه في زخم الحياة

علاقة متكاملة منصهرة بين الاحساس الواعي و ترجمته الي واقع يعبر عن هذا الايمان

قد نولد ع الفطرة و نصلي كما تربينا علي الصلاة و الوضوء و الصيام

لكن في مرحلة ما يتغير احساسنا بكل تلك العبادات ألية المظهر .....لاننا مطالبون أن نعبد الله من خلالها بعمق الجوهر....ألا و هو احساس اليقين...احساس الزهد من البشر.....احساس اللجوء الي الله...احساس الوحدانية.....احساس العبودية

و هذا قطعا ما يميز صلاتنا الآن عن يومنا الاول حين توضأنا خلف والدينا و صلينا لاول مرة صلاة الصبح

ما اخشي عليه ان تصبح كل تلك الفرص الذهبية التي يمنحها الله لنا في العبادات تصبح عبادات آلية

و أخشي ما أخشان أن تصبح علاقتنا بالله احساسا فقط يشتعل و ينطفيء في وقت ما و يخبو في اوقات اخري

هي علاقة متكاملة

و نسال الله العفو و العافية

و الله أعلي و أعلم

رابط هذا التعليق
شارك

إيه يا أستاذ أحمد المواضيع المتعبة دى ؟ :)

شوف يا سيدى .. أنا عندى مشكلة فى تقبل فكرة أن الإيمان "فعل" سواء كان فعل شئ أو ضده .. أنا لا أصحو مثلا وفى نيتى أننى سأؤمن اليوم ، أو أننى - فى وسط النهار مثلا - سأتوقف عن "فعل" الإيمان

أنا أرى أن الإيمان أو عدم الإيمان (خصوصا الإيمان بالغيبيات : الله ، الملائكة ، الكتب ، الرسل ، القضاء ، اليوم الآخر) هو حالة مركبة .. ساهم فى تركيبها التكوين الفطرى للإنسان إلى جانب ما يبدأ فى تلقيه فى المراحل الأولى من عمره عندما لا يكون إلا متلقيا ممن حوله .. ثم تنمو الحالة وتتطور (سلبا أو إيجابا) بنمو الإنسان وتطوره .. وتصل إلى أوجها فى مرحلة نضج التفكير .. وفى هذه المرحلة فإن كلا من الإيمان وعدم الإيمان يحتاجان إلى تفكير عميق .. وأعتقد أن عدم الإيمان يحتاج إلى تفكير أعمق

وهناك إيمان عن وعى ، وإيمان عن تعصب لدوائر أو مجالات الانتماء ، بدءا من دائرة أو مجال الأبوين إلى الأسرة الصغيرة إلى العائلة الكبيرة ....... إلى أن نصل للدائرة أو المجال الأكبر للانتماء وهو الانتماء إلى الإنسانية .. لا أريد أن أتكلم عن الإيمان عن تعصب .. فإنه لا يعنينى إلا بقدر معين لا يتعداه ..

ما يهمنى هو الإيمان عن وعى .. فالمؤمن الواعى الذى يؤمن بوجود إله "قادر على كل شئ" بما فى ذلك خلق الكائنات المختلفة وإرسال الرسل وتنزيل الكتب وغير ذلك من الأعمال "الإلهية" التى لا يقدر عليها غيره ، فإنه – أى المؤمن الواعى – يتقبل حقيقة أن عقله الذى يفكر به هو عقل محدود المقدرة ، وإلا فإنه يجعل من نفسه ندا لإلهه .. وعندما يصل إلى هذه المرحلة من "الوعى" فإنه يتقبل فكرة وجود ما لا يفهمه .. لا يتقبله فقط ، بل ويؤمن بوجوده حتى وإن لم تدركه حواسه ..

تأخر بى الوقت .. ولابد من التوقف عن الكتابة .. فإلى اللقاء .. إن شاء الله

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الايمان بمعنى التصديق هو بلا شك شيء لا إرادي او إحساس عفوي بحسب تعبير حضرتك

و ده أصل مهم للتسامح

فمن لا يؤمن بما أؤمن به مش شيطان و لا حاجة

هو فقط لا يصدق ما أصدقه

و كلا الامرين , التصديق و عدمه , بيحصلو بدون ارادتنا

تم تعديل بواسطة zika

" إن قيمة الإنسان ليست في توصله إلى الحقيقة ، بل في كفاحه المخلص من أجل الوصول إليها " جاليليو

رابط هذا التعليق
شارك

دلوقت اللي مش مقتنع بحاجه زي دي مثلا هل ربنا هيحاسبه على عدم اقتناعه ... طيب يعمل ايه علشان يقتنع (خلوا بالكم يقتنع مش مجرد يعلن اقتناعه)؟

هي دي المشكله يا أحمد

أن يكون عدم الإقتناع تهمة

ازااااي ماتقتنعش؟ لازم تقتنع والا تصبح كذا و كذا و كذا

فيخاف الغير مقتنع من هذه التهم فيعمل نفسه مقتنع او حتى يوهم نفسه بالإقتناع

و هو أمر لا صلة له بالقناعات الحقيقية في رأيي

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الايمان يزيد وينقص وهذا قانون للبشر

ولا يمكن لاحد ان يصل الي اليمان الكامل او المتزايد الي مالا نهايه الا الانبياء

والايمان شعور وحلاوه ناتجه عن وضع نفسك في طاعه

فان كل وقت تعيشه لله ايمانك وشعورك بالايمان هذا متزايد وكل وقت تعيشه للمرح الدنيوي ايمانك في هبوط

واذا فعلت محرم يكون ايمانك صفر ويرجع ويعود للارتفاع بالندم والخوف من الله والتقرب اليه

والكافر ايمانه تحت الصفر لانه يعزي الاشياء الي غير موضعهافعدم الايمان بالاله يجعل الانسان غير مؤمن او غير مصدق حاجه كله تبع العلم و اكتشافاته

والله لا يحاسب علي الايمان ولكن يحاسب علي ما تفعله لزياده هذا الايمان او نقصانه

السلام عليكم

رابط هذا التعليق
شارك

سؤالي هو: ما مصير الإنسان إذا لم يأت هذا الإيمان في الوقت المناسب ولم يقو الى الدرجة المطلوبة ... هل يكفي أن نمارس الشعائر ونتصرف كمسلمين في انتظار أن يلهمنا الله الإيمان به لننجو في الآخرة

والسؤال الثاني: إذا كان الإيمان حالة شعورية وإحساسا عفويا (مهما كانت طريقة وصولنا اليه) فكيف يأمرنا الخالق عزّ وجل في عدة مواضع بأن نؤمن مع ما ينضوي عليه ذلك من تفسير للإيمان بأنه قرار يتخذه الإنسان بإرادته

كل عام وانتم بخير جميعاً

موضوع جيد اخي احمد ـ وأتمنى ان نخرج من هذا الحوار بفائدة بإذن الله ، أو على الاقل يفتح هذا الموضوع الباب للتفكير في مثل هذه الاسئلة الهامة.

على اي حال بالنسبة للسؤالين في الاقتباس اعلاه ساحاول ان اقول رأيي بصفة مختتصرة وقد اعود للموضوع مرة اخرى لمزيد من الحوار والتفكير معكم ،،

- بالنسبة لمصير الانسان اذا لم يأت هذا الايمان أظن انه في هذه الحالة لابد ان يقع اللوم والخطأ على الانسان ( خاصة اذا كان الكلام عن الايمان سواء بالله او بدين معين او بهدف معين ، فلا يمكن ان يكون هناك انسان يعيش بلا ايمان خاصة فيما يتعلق بمثل هذه المسائل الهامة ، ومثال ذلك مثلا ببساطة لو هناك شخص يعيش حياته متسكعا ولا يعمل ويرى جميع من حوله يجتهدون ويسعون في الارض لكسب رزقهم (ايماناً) منهم ان هذا سوف يكفل لهم حياة طيبة ،، اما هذا الشخص الذي يعيش عالة على المجتمع لا يؤمن بأهمية العمل في حياته ، رغم كل الظواهر التي حوله التي توضح اهمية العمل للحصول على المال الذي بسببه نستطيع ان نكفي احتياجاتنا .

طبعا المثال اعلاه للتشبيه فلابد للانسان ان يتدبر ويفكر ويقارن ويتعلم من تجاربه وتجارب الاخرين...والله سبحانه وتعالى اتاح لنا المعطيات التي لو فكرنا فيها وبحثنا فيها وتدبرنا سنصل في النهاية الى الإيمان ، ومن لم يصل لهذا فحتما سيكون هناك تقصير منه في البحث والتفكير والتدبر .

- سؤالك الثاني

إذا كان الإيمان حالة شعورية وإحساسا عفويا (مهما كانت طريقة وصولنا اليه) فكيف يأمرنا الخالق عزّ وجل في عدة مواضع بأن نؤمن مع ما ينضوي عليه ذلك من تفسير للإيمان بأنه قرار يتخذه الإنسان بإرادته

في سؤالك هذا لا أجد غرابة او تعارض بين امر الله لنا بالايمان حتى لو سلمنا ان الايمان هو قرار يتخذه الانسان بإرادته وذلك ان للايمان تعاريف او مفاهيم كثيرة كما اسلفت انت سابقا ،، فأمر الله لنا بالايمان لابد ان يفهم الانسان العاقل السوي من هذا الامر بأن يبحث ويفكر ويجتهد للوصول الى مسببات الايمان فطالما هناك خالق ( لانه لم يدع اي انسان انه خلق نفسه ) وطالما هناك حياة وموت فلابد من الايمان بوجود خالق

وهناك قصص جاءتنا عبر الرسالات السماوية تقص علينا انباء من سبقا وعرفنا ما حدث لهم من عقاب الهي وترك الله لنا شواهد تثبت ذلك لنأخذ منها العبر ، وايضا كتب سماوية نزلت توضح لناان هناك اله وهناك منهج فلا يمكن بعد كل هذا ان يظل الانسان بلا تفكير،ولا ايمان بأنه مخلوق ( لهدف ) وطالما ان الامر كذلك فلابد لاي عاقل من التفكير والبحث وحتما رويدا رويدا سيضع قدمه على اول الطريق إلى الايمان....فإن لم يصل فأعتقد ان الخطأ سيكون خطأه ..تماما مثل الذي لا يؤمن بوجود الكهرباء في الأسلاك لأنه لم يراها....وطبعا مثلما نقول ان لكل قاعدة شواذ ، فهناك ايضا شواذ في مسألة الايمان ....فلا يمكن أن يصل كل الناس لمرحلة الايمان...لذلك امر الله بالايمان لا يتعارض في حالة وصول الانسان لهذا الايمان كقرار يتخذه بإرادته...لانه حتما اخذ هذا القرار بعد اقتناع وتفكير...وبحث .

وللحديث بقية بإذ الله

تم تعديل بواسطة Abu Reem

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

بداية أرى أن تفسير أو تعريف الإيمان ارتبط بالجانب الدينى فقط ، واعتقد ان ذلك تجاهل جوانب أخرى من الايمان يكون اساسها الثقافة والعادات والتقاليد المكتسبة من البيئة التى يعيش فيها كل انسان.

وفى رأيى ان الإيمان الصحيح هو تصرف واع وليس عفويا،

تصرف واع أتى تحصيلا لعوامل اثرت فى حياة الانسان بدءا من نشأته ، اسرته ، بيئته ، دراساته ، وأخيرا تفكيره وهو اهم العناصر فى رأيى التى دعتنى ان اعتبر ان الايمان هو تصرف واع ، ومادعانى للتركيز على التفكير كأحد العناصر المهمة للإيمان هو اننا نغير قناعاتنا ببعض الاشياء او لنقل بعض الثوابت مع تقدم العمر ونضوج وتعمق الفكر واكتساب خبرات أكثر من الحياة.

هناك الإيمان الدينى واعتقد ان الحديث دار حوله ، ولكن هناك ايضا الإيمان بقيم ومثل ونجد انها مشتركة بين من يؤمنون بوجود الله ومن لايؤمنون بوجود إله من الاصل .

قد نرى مثلا عتاة فى الاجرام ، يسرقون ويزهقون ارواحا، ولكنهم فى نفس الوقت لايقتلون طفلا صغيرا ، واذا سالته لماذا لم يقتل الصغير ، اجاب انه لايؤمن بقتل اطفال ابرياء ، وقد تراه يتفادى ان يدهس قطة او كلب بسيارته.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الدكتور احمد سيف تحيه طيبه وبعد

كل عام وانت بخير واحب احييك على هذا الموضوع الشيق

ولكن دعنى ابدأ من هذه القصه التى اوردتها كمثال

صديق لي استدان مني مبلغا من المال لأجل معين ... وعندما حان موعد ردّه أتاني قائلا أنه يمر بظروف صعبة ويرغب في تأجيل السداد ... أنا داخليا لم أصدقه ولديّ أسبابي (عدم الإيمان) ... ولكنّي أمّنت على كلامه (إشهار الإيمان) ووافقت على منحه مهلة إضافية (العمل بمقتضى الإيمان).

في هذا المثال رغم أنني أثبتت لصديقي بالقول والفعل أنني أصدقه ... فإنني لم أكن مصدّقا له فعلا وإنما فعلت ذلك رغبة في الحفاظ على الصداقة بيننا . والمهم هنا أن عدم تصديقي لما يقوله هذا الشخص أمر لا يمكنني التحكم به بل هو إحساس عفوي لا أستطيع الفكاك منه.

المشكله فى المثال اللى اوردته ان حضرتك ساويت بين الشك وبين عدم الايمان ويوجد اختلاف بينهم

فالشك شىء نسبى انما عدم الايمان شىء غير نسبى

بمعنى ان حضرتك وافقت على كلام صديقك لان نسبة الشك عندك لم تصل بعد الى مرحلة اليقين واخدت بالظاهر وليس بالباطن

ولكن لو حضرتك تأكدت وايقنت تماماً " الايمان " ان صديقك كذاب ياترى كنت هتصدق على كلامه ؟

لاحظ اننا عندما نريد ان نبنى نظريه على الانسان لابد ان يكون الانسان سوى حتى نسطيع ان نعمم النظريه

انا فى رأى الشخصى ان الايمان شىء غير نسبى يعنى لاما مؤمن لاما كافر لا يوجد شىء بينهم

وارى ان لابد ان يتم ترجمة هذا الايمان الى اعمال والا فما فائدة الايمان اذا لم يترجم الى اعمال

دعنى اعطيك مثال

صديق لك يحبك كثيراً على حد قوله او كما يقول هو ولكن كل افعاله وتصرفاته تقول عكس ذلك ترى على سوف تؤمن بحبه او تصدق حبه

طيب دعنى نعكس المثال

صديق يكرهك ولا يحبك ولكنه يتقرب اليك بالافعال والاعمال ؟

يا ترى هل هذا الصديق سوى او عاقل ؟

اذا الايمان والافعال لا يمكن فصلهم عن بعض عند الانسان الواعى العاقل ولكن ما دون ذلك فلا حرج عليهم

تحياتى

عنبو

لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش

دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش

رابط هذا التعليق
شارك

يستهوينى كثيرا البحث عن ماهيه الكلمات

عن معانيها سواء الظاهره او المستتره

تقليبها على جميع الاوجه النفاذ الى اعماق اعماقها لتستخرج خبيئتها

الايمان ............ ما هو الايمان

دعونا اولا لا نحصر المعنى فى الشق الدينى فقط

بالنسبه لى

الايمان هو الاعتناق الى حد التسليم

و حتى لا اكون كمن فسرت الماء بالماء

فالاعتناق من التعانق

و التعانق هو الالتحام

ان تلتحم بالفكره الى حد الذوبان فيها

و هنا تاتى مرحله التسليم

و التسليم فى اعتقادى هو ان تعيش بالفكره ذاتها لانك سلمت انها لا يمكن ان تاتى لك الا بالخير حتى وان بدا غير ذلك فى الاول

الايمان ياتى من اطمئنان العقل و القلب للفكره حتى و ان كانت غيبيه

اطمئنان يتولد من الاعتقاد التام فى سلامتها و الاقتناع بصحتها

و هو يتاتى من اتجاهات عده على حسب اختلافات الناس و اختلاف منابتهم و ثقافتهم

فما يقنع س ليس بالضروره ما يقنع ص

و كل انسان و له مدخله

لكن مادام الجميع وصل الى ذات النتيجه توجب عليهم ذات الواجبات الفعليه

فالايمان بفكره يترتب عليه اعباء العمل بموجبها و الحياه وفق شروطها و متطلباتها

فلا ايمان بلا التزام

و لكن قد يكون هناك التزام بلا ايمان لانه قد يمارس نتيجه لكونه يدر منفعه او بحكم العاده

و بالتالى فالايمان فعل خفى اوحد و لكنه ليس الدافع الاوحد للفعل الظاهرى

فلا ايمان بلا عمل و لكن قد يوجد عمل بلا ايمان

بقى لى ان اقول انه بالطبع الايمان درجات و لكنى اخترت الحديث عن الدرجه القصوى فيه

عذرا للاسترسال و لكنها خواطر انسابت دون تدخل منى

تم تعديل بواسطة مغتربة

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

أشكر جميع الأفاضل الذين شاركوا بمداخلاتهم القيمة في هذا الموضوع.

ولي عودة قريبة بإذن الله للتعقيب على بعض ما ورد بها.

roseopen.gif

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      مع نهاية الشهر الكريم وبداية عيد الفطر لا تزال النفوس متلهفة لاستمرار سماع ما يرقق القلوب ويرشدها إلى صحيح عرض المقال كاملاً
    • 95
      وماذا عن حقوق الملحدين أو اللادينيين المصريين في الدستور الجديد ؟
    • 36
      فى الليالي التى يغمرها الضباب .. كانت كل سيارة تجر الآخرى من أضوائها الأماميه. أظننا نفعل ذلك .. لطالما وقعت فى سحر الحالة التى تجرنى للأعمق والأصدق من نفسي عندما أجد ما يحرض ومن يحرض ذاتى لتغوص فى الأعمق منى حيث لا أعرف حتى كيف ذهبت لهناك ومتى اكتشفت ذلك . سر الإيمان .. خواطر لا أعرف اين ستنتهى .. لكنى أعرف ان فى رحلة داخليه طويله مجهوله كان هناك ثلاثه أشخاص تركوا فى عقلى ووجدانى بصمة كان حبرها كلمات مهمه فى لغز السر فى توقيت ما ومحطة كانت "هنا" المحاورات . اهديكم هذه الخواطر واتمنى ان
    • 15
      عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن جلوس عـند رسـول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم اذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثـر السفر ولا يعـرفه منا احـد. حتى جـلـس إلى النبي صلي الله عليه وسلم فـأسند ركبـتيه إلى ركبتـيه ووضع كفيه على فخذيه، وقـال: " يا محمد أخبرني عن الإسلام ". فقـال رسـول الله صـلى الله عـليه وسـلـم : (الإسـلام أن تـشـهـد أن لا إلـه إلا الله وأن محـمـدا رسـول الله وتـقـيـم الصلاة وتـؤتي الـزكاة وتـصوم رمضان وتـحـج البيت إن اسـتـطـع
    • 26
      اضحك مع البرادعي ! 01/04/2010 لا جدال ان د.محمد البرادعي شخصية جديرة بكل احترام وتقدير وقد شغل من المناصب أرفعها ومن الدرجات العلمية أكثرها قيمة ومن السمعة الدولية ما لا يدانيه فيها أحد.. ومع ذلك فطيبة الرجل وانفصاله عن المجتمع المصري فترة طويلة جعل كلامه وتصريحاته تبدو وكأنه من "كوكب ثاني" علي رأي مدحت صالح. لو قرأت حديث د.البرادعي بعناية لجريدة الشروق ستجده يقول "انه أشهر واحد في مصر الآن" وقد أسس ذلك علي حقيقة مفادها أن عدد الأخبار الموجودة عنه علي شبكة الإنترنت بلغ 6 ملايين خبر!! يا خب
×
×
  • أضف...