اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

موضوع شامل : موقف الإخوان المسلمون من مظاهرات التحرير ..


  

21 اصوات

  1. 1. هل تؤيد موقف الإخوان في عدم مشاركتهم رسمياً في مظاهرات التحرير ؟

    • نعم مؤيد .
      13
    • غير مؤيد .
      8


Recommended Posts

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

تحليل لموقف الإخوان المسلمون لعدم مشاركتهم رسمياً في إحتجاجات التحرير ..

200px-Ikhwan-logo1.jpg

أتمني من كل الأعضاء و كل الزوار الكرام قراءه الموضوع أولاً بكل هدوء و من ثم يأخذ قراره ..

و يحكم بعقله هل هذا القرار صحيح أم لا ..

و يشاركوا في الإستفتاء أعلى الصفحــه

بالله عليكم ماذا لو نزل الاخوان رسمياً الى الميدان ووقفوا بكل قوة ؟

تصفيق حاد للاخوان وتأيد لموقف الاخوان بالنزول

مؤشرات الاخوان وشعبيتهم ترتفع جداً بعد نزولهم الميدان

رموز الاخوان تحمل على الاعناق فى الميدان

الاخوان غير محتاجين لعمل دعايه للانتخابات بعد اليوم

فالناس كلها ستنتخبهم بعد ما نزلوا الميدان مع المتظاهريين

الإعلام يشيد بموقف الاخوان والنزول الى الميدان مع المتظاهرين

كل هذا كان سيحدث اذا اعلن الاخوان نزولهم الميدان

أليس هذا الموقف و هذه الفرصه جائت لهم علي طبق من ذهب ، خاصة قرب الإنتخابات ..

إن كانوا يريدون المجلس و الكراسي كما يقول البعض ..

فهذه فرصة لا يمكن تركها تمر .. فالعقل و أصحاب المصالح يقولون

ننزل إلي الميدان الآن وسط المتظاهرين و سنكسب شعبية فوق شعبيتنا و أكرر أن دي أفضل فرصه أتت لهم

لكن .. ليس فى عقولهم هذا ، الاخوان فى عقولهم مصر ومستقبل مصر و مستقبل التحول الديمقراطى ..

فضلوا التضحية وخسران كل هذا لكى لا نخسر مصر أهون على الإخوان أن يذبحوا في قلب الميدان فرداً فرداً.

من أن يقع ما يضمره أعداء الوطن بعد نزولهم . ومن مجهول الله أعلم به .

الإخوان اختاروا أن يشتموا على الفيس بوك و تويتر و في الشارع وأن يسبوا في ميدان التحرير الذي منحوه من دمائهم وأرواحهم ..

وألا تسقط البلاد في أتون العنف قبل أيام من موعد أول استحقاق ديمقراطي منذ ستين عاماً

لانهم فصيل من هذا الوطن يعشقون تراب مصر .

كل له نواياه .

أرجحت الجماعة جانب العقل فأحسنت ! وأرجح شبابها جانب العاطفة فأبدعوا !

دا رأي أحد شباب الإخوان المسلمون ..

احنا فضلنا طول عمرنا نسمع ان الثورة ثورة شعب مش ثورة جماعة ولا تيار

والشعب في الميدان .وبالمناسبة مصلحة الجماعة شعبيا انها تنزل .. وموقفهم من الميدان خسرهم أصوات انتخابية ورصيد .. وهما عارفين كده كويس جدا من قبل المليونية كمانكنا مع مسئول مكتب اداري القاهرة يوم الاثنين ليلا والفكرة دي واضحة عندهم جداً لأنها أساساً بسيطة ومش محتاجة عيل صغير حتي علشان يفهمها :) الاخوان شايفين ان قرار عدم نزولهم فيه مصلحة للوطن .

ربما يكونوا مخطئين أو سذج سياسياً أو عندهم قصر نظر أو موهومين أو مخدوعين أو سُربت لهم معلومة مضللة ..

كل ده مقبول كتحليل لو دعمته بالدليل أما قصة انهم باعوا الميدان علشان الانتخابات والكرسي فقصة بلهاء أساساً لأنهم أول العارفين انهم بيخسرواً أصوات انتخابية بموقفهم من الميدان وشكرا :)

إلى كان مستنى إن الإخوان حيحاولوا يرضوا الناس اخطأ العنوان ..

نحن لا نرضى الا الله حتى لو كان بسخط الناس و لن نشارك فى فتنة ابداً ..

اما من يقول اننا بعنا الثورة و تجاهلنا دماء الشهداء و المصابيين فى التحرير ..

فيا ريت تكلفوا خاطركم و تنزلوا بنفسكم الميدان و المستشفى الميدانى تشوفوا

هل فعلا الاخوان نايميين فى بيوتهم و لا لأ ..

علشان لو كنت مستنى تشوف دة على التلفزيون او إننا نعملة فى اعلان زى ناس تانية فبتضيع و قتك

عندما شاهدت اليوم خبر بعنوان ( عصيان شباب الإخوان لقيادتهم ) أشعر بالضيق ..

لأن موقف الجماعة واضح و صريح من يريد أن ينزل الميدان نُصره لأخيه فلينزل بصفته الشخصية ..

الموقف المُعلن رسمياً فقط .. و من في الميدان الآن سيري جموع شباب الإخوان المسلمون بجوار إخوانهم الثوار في الميدان ..

هذا تصريح الدكتور البلتاجي سابقاً يوم السبت :

مكالمة البلتاجي مع الجزيرة مباشر مصر : و إعتذار ، و قرار نزول الإخوان المسلمون الليلة للميدان

البلتاجي : نقدم اعتذارًا لميدان التحرير على تأخرنا ونعلن نزولنا اليوم كممثلين للقوى السياسية مع ممثلي ل25 قوى سياسية..

كما أعلن اتفاق رموز القوى السياسية على النزول إلى الميدان اليوم ؛ حتى يكونوا دروعًا بشريةً، بين قوات الأمن والمعتصمين السلميين في الميدان،

وحتى يكونوا أول من ينال شرف الشهادة في حال إصرار أجهزة الأمن على إطلاق الرصاص .

http://www.youtube.com/watch?v=5mXzccVepjg&feature=player_embedded

و اليوم أيضاً يؤكد ذلك .. النزول مش للدخول في معارك مع الشرطة أو العسكر أو الهجوم علي مديريات الأمن و وزارة الداخلية

النزول للمساعدة فقط و ليس إعتصام ، و يمكن لكل من في الميدان الأن أن يلمس ذلك بسهولة ، و ياريت تبصوا للمستشفي الميداني ..

الدكتور محمد البلتاجي

إذا خرج الذين سيذهبون اليوم لنصرة الأقصى عقب الجمعة من الأزهر إلى التحرير لنصرة الثورة فنعم ما يصنعون إذ جمعوا بين نصرة القدس ونصرة الثورة , أما إذا عادوا من الأزهر إلى بيوتهم فقد أساءوا الوقت لنصرة القضية التي لا يختلف على نصرتها احد ويكونوا قد وضعوا انفسهم و الأزهر والقضية في موضع الاتهام فأساءوا للجميع وإن لم يقصدوا.

أي قرار من مكتب الإرشاد بيكون (( مُلزم )) علي كل أفراد الجماعة ..

تطبيقاً للمبدأ الأساسي الخاص بهم و هو (( الفهم والإخلاص والعمل والجهاد والتضحية والطاعة والثبات والتجرد والأخوَّة والثقة ))

موقف الإخوان من ميدان التحرير الآن .. مش مُلزم علي أفراد الجماعة لذلك ستجدوا شباب الإخوان موجودين بالميدان بصفتهم الشخصية ..

فليعلم الجميع أن تاجيل الانتخابات لا يفرق عند الاخوان من اقامتها الان فهم بفضل الله أولا لهم شعبيتهم فى كل وقت ..

ولكن الفرق الحقيقى فى اقامه الانتخابات الان هو ( مصر ) ..

والاستقرار فكل ما نحن فيه من فوضى سياسية وأمنية واقتصاديه هو بسبب عدم وجود قيادة ثابتة للبلاد من مجلس شعب ورئيس ودستور ..

و لن ياتى أحد بحقوق الشهداء و محاكمة الفساد و منع البلطجة فى ظل هذه الظروف التى يراد لها ان تكون هكذا دائما ..

استحلفكم بالله ان لا تظلموا الاخوان فكفاهم 50 عاماً من الظلم والاضطهاد والقتل والاعتقال اعطوهم الفرصة ولو مرة واحدة ثم احكموا عليهم ؟ ..

في حالة نزول الإخوان الميدان كان الهجوم عليهم سيكون كالتالي :

واحد: منكم لله ولعتوا البلد , كنا خلاص داخلين على إنتخابات والوضع هايستقر

واحد تاني : الإخوان حسوا ان شعبيتهم قلت وانهم هايخسروا الإنتخابات فضربوا كرسي فى الكلوب

واحد تالت : دي صفقه بين المجلس العسكري والإخوان بحيث الإنتخابات تتأجل مقابل تمديد بقاء المجلس العسكري

وتتشكل حكومه يكون للإخوان نصيب كبير فيها

واحد رابع : الإخوان مبيتعلموش من التاريخ وكرروا نفس سيناريو 52

واحد خامس : الإخوان ركبوا على الثوره واتصدروا المشهد ومش هاممهم الدماء اللى بتسيل كل يوم ,

أهم حاجه مصلحتهم وعلى فكرة كان الكلام ده حيكون على نفس الفضائيات وبألسنة نفس الشخصيات التي تهاجم الاخوان الان لعدم النزول

ثوار التحرير نحن ليس ضدهم فهم إخوانننا و نقدر تماماً ما يفعلوه الأن ، و ندين كل الأفعال الإجرامية التي تحدث لهم ..

نريد حق الشهداء مثلهم تماماً .. فكيف ذلك و لا يوجد لدينا سلطة تشريعية نستند عليها إذا رحل المجلس العسكري عن حُكم البلاد ..

و دا رأي الدكتور راغب السرجاني 24 نوفمبر 2011

http://www.youtube.com/watch?v=wrmEULITR2g&feature=youtu.be

تصريح الأمين العام حول تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني

يؤكد حزب الحرية والعدالة أنه بقبول استقالة حكومة الدكتور عصام شرف فإن الحزب يرى أنه من الضروري تشكيل حكومة إنقاذ وطني متوازنة تقوم بمهام المرحلة الإنتقالية.

كما يؤكد الحزب أن أحداً من قياداته لم يلتقِ اليوم بالمجلس العسكري ، ويري الحزب أن رئيس الحكومة الإنتقالية القادم يجب أن يكون محل توافق وطني عام ويحظى بقبول شعبي، وعلي مسافة واحدة من كل القوى السياسة، فضلاً عن قدرته علي إدارة شئون المرحلة الحالية مع باقي أعضاء الوزراة

مطالبنا واحدة لكن لكل منا طريقته ..

الحرية والعدالة يناشد أعضاءه عدم الدخول في خلافات مع بقية القوى السياسية ، فلكل حزب الحق في اتخاذ الموقف الذي يراه يحقق المصلحة العليا للوطن .

يقول الإمام البنا رحمه الله

فمن أراد منكم أن يستعجل ثمرة قبل نضجها

أو يقطف ثمرة قبل أوانها

فلست معه في ذلك بحال

وخير له أن ينصرف عن هذه الدعوة إلى غيرها من الدعوات ،

ومن صبر معي حتى تنمو البذرة وتنبت الشجرة وتصلح الثمرة ويحين القطاف ،

فأجره على الله ولن يفوتنا وإياه أجر المحسنين

فإما النصر والسيادة أو الشهادة والسعادة "

لا ادري لماذا يصر البعض علي الاعتصام الي الان رغم اننا حصلنا علي كل المطالب المتفق عليها ألم يحدد المشير موعدا لنقل السلطة واجراء الانتخابات في موعدها ؟

اليس هذا هو المسار الصحيح لتحوبل السلطة ؟! ام نريد ان تقع البلاد في حالة من الفوضي ؟

مبدأ التخوين .. كما يقول البعض ( إتفقنا فأنت حبيبي ) إختلفنا ( فأنت خائن و عميل و مأجور ) .!!!

هل ستنتهى ظاهرة التخوين واسقاط شخصيات بعينها برحيل المجلس العسكرى ؟؟؟

هل هناك من يضمن التفاف كل القوى الموجودة على الساحة والائتلافات حول حكومة انتقالية جديدة ذات مطالب موحدة؟

أشك فى هذا كله وان كانت النوايا كلها من اجل الخير للبلد الا اننى ارى ان ما تتعرض له البلاد ليس سوى مخططات .

لانه فى الاساس لا توجد احزاب ولاقوى سياسية باستثناء الاخوان الذين وقعو فى فخ التخوين ايضا والائتلافات كلها حديثة العهد .

اذن من يرغب فى الحكم ؟

وهل ستستقر الامور تماماً بعد رحيل المجلس العسكرى ؟

أتمنى ذلك ونتمنى ان يعود الامن والامان ؟؟؟

دا بيان الإخوان المسلمون يوضح الأمر كاملاً ..

ينطلق الإخوان المسلمون في اتخاذ قراراتهم ومواقفهم من نظرة متوازنة بين العقل والعاطفة، تضبطها القواعد الشرعية، وتنتصر للمبادئ، بعيدًا عن المصالح الخاصة، وهذا هو الذي حكم موقفنا الأخير من عدم المشاركة في الأحداث الأخيرة، فكان تقديرنا للموقف أن هناك خطةً لإحداث فوضى يترتب عليها التهرب من الاستحقاقات الديمقراطية، وتعطيل نقل السلطة من المجلس العسكري إلى سلطة مدنية منتخبة، ومن ثم قررنا الإصرار على استكمال المسيرة الديمقراطية التي هي أهم أهداف ثورة 25 يناير، وألا نستدرج لهذا المخطط.

وللأسف فقد فهم البعض هذا الموقف على غير وجهه الصحيح، وأساءوا إلى الإخوان، ونحن نضرب صفحًا عن الإساءات،

ونوضح الحقائق التالية:

* إن الشباب الذي استفزته المناظر الوحشية لاعتداء الشرطة والشرطة العسكرية على المعتصمين فهرع إلى الميدان لمناصرة المتظاهرين إنما هم شباب وطني مخلص نبيل.

* إن العدوان عليهم إنما هو إجرام في إجرام.

* إننا لو كنا اشتركنا في هذه المظاهرات لتصاعد العنف والقتل والتخريب، وترتبت على ذلك نتائج سيئة قد تصل إلى الانقلاب على كل أهداف ثورة 25 يناير.

* ولو كنا نحرص على مصالحنا الخاصة وحصد الشعبية في الشارع السياسي لكان النزول إلى الميدان هو السبيل إلى ذلك، ولكننا امتنعنا عن النزول على الرغم مما وُجه إلينا من انتقادات من الخصوم المتربصين، ومن المخلصين الذين ليس لديهم من المعلومات ما لدينا.

* إن حرصنا على إجراء الانتخابات في مواعيدها ليس حرصًا منَّا على كسب المقاعد- فذلك كله في علم الغيب- ولكن من أجل البدء في الخطوات الديمقراطية لإنشاء مؤسسات الدولة (برلمان- دستور- حكومة- رئيس جمهورية) أي نقل السلطة من المجلس العسكري إلى سلطة مدنية منتخبة في أقرب وقت ممكن.

* لقد أصدرنا بيانين أمس وأول أمس حددنا فيهما موقفنا، وأرسلنا رسائل إلى كلٍّ من المجلس العسكري وشباب مصر النبيل والشعب المصري العظيم، والسياسيين والمثقفين والإعلاميين، ولم يقف دورنا عند إصدار البيانات، وإنما تمَّ التواصل مع جميع الأطراف المعنية؛ الأمر الذي أثمر بعض الإجراءات والقرارات الإيجابية، وما زلنا ننتظر استكمالها،

فأما المسائل الإيجابية فتتمثل في:

- التعهد بإيقاف القتل والعدوان والعنف من قِبل الشرطة والجيش، واعتبار الميادين مناطق آمنة، والإقرار بالحق الدستوري للشعب في التظاهر والاعتصام السلميين مع عدم المساس بالممتلكات الخاصة والعامة ومؤسسات الدولة.

- تحديد موعد انتخابات الرئاسة الذي سوف يكون نقطة تسليم السلطة كاملة (التشريعية والتنفيذية) إلى المؤسسات المدنية المنتخبة.

- تأكيد إجراء الانتخابات البرلمانية في مواعيدها المحددة سلفًا.

- قبول استقالة حكومة الدكتور عصام شرف.

أما ما نزال ننتظره من قرارات فهي:

- تحويل كل من أمر أو نفَّذ عمليات القتل والإصابة للمواطنين من الضباط والمسئولين إلى التحقيق، والمحاكمة الفورية، ومحاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم.

- عدم استمرار الدكتور علي السلمي ووزيري الداخلية والإعلام وتغييرهم فورًا باعتبارهم المسئولين المباشرين عن إشعال الغضب الشعبي.

- تطهير وزارة الداخلية من الضباط الكارهين للشعب، والذين يتربصون للثأر والانتقام منه حسب ما رأينا من مشاهد وحشية غريبة على شعب مصر وقيمه وأخلاقه، إضافةً إلى استخدام الغازات الخانقة.

- تعويض أهالي الشهداء والمصابين وضمان علاجهم على نفقة الدولة.

- الاعتذار الصريح الفوري للشعب المصري عن الجرائم التي ارتكبت في حقه، وعن سقوط عشرات الشهداء وآلاف الجرحى خلال الأيام الثلاثة الماضية، فذلك كفيل بامتصاص جزء من غضب الشعب.

هذا رآي و توضيح من فضيلة المُرشد العام للإخوان المسلمين :-

د. محمد بديع

لو كنا نحرص على مصالحنا الخاصة وحصد الشعبية في الشارع السياسي لكان النزول إلى الميدان هو السبيل

ننطلق في اتخاذ قراراتنا من نظرة متوازنة بين العقل والعاطفة، وهذا هو الذي حكم موقفنا الأخير، فكان تقديرنا للموقف أن هناك خطةً لإحداث فوضى يترتب عليها التهرب من الاستحقاقات الديمقراطية، وللأسف فقد فهم البعض هذا الموقف على غير وجهه الصحيح، وأساءوا إلى الإخوان، ونحن نضرب صفحًا عن الإساءات

خلال مناقشتي مع أحد الأعضاء الأفاضل هنا .. فإتهمني بالخيانه و العمالة ، و عضو آخر شكك في إنتمائى لمصر ..

بالرغم أنهم إتهموني بالخيانه و العمالة و التشكيك في إنتمائي لبلدي الحبيب ( مصر )

إلا أنه لن أتهمهم كما إتهمموني ، لكني أختلف فقط معهم في الرأي ..

لم يصدر مني مطلقاً أن أتهم كل من بالميدان بالخونه و العملاء أو أنهم يتلقون أي أموال لدعم ما هم فيه ..

لم أقول ذلك أبداً ، و لن أقوله يوماً ما .. ( لكل شيخ طريقة )

كلنا يريد حق الشهداء و القصاص في كل من تسبب في ذلك ..

لكن هم يرون توقيت ذلك الحين و أنا أرى تأجيله ..

لن أتهمهم بالخيانه و العماله ..

حتي لا أعطي الفرصة لأعدائنا جميعاً أن يقولوا لقد نجح مخططتنا و إنقسم الشعب المصري

إنقسم شباب الثورة إلي فئتين و ضعفت قوتهم

هذا مُخطط مدروس لتفتيت قوى الشعب المصري و حدوث إنقسام بينهم ، لهذا السبب إمتنعت الإخوان عن المشاركة ..

بيننا و بين أول خطوه للديمقراطية الحقيقه خطوه واحدة ، مطالبنا هي مطالبكم ..

فلنُكرث كل جهودنا الأن في المرحلة القادمة ..

نكوّن لجان شعبية أمام المقار الإنتخابية ، حماية صناديق الإقتراع ، حماية أصواتنا من البلطجية و من يريدون الفتك من مصر

إن كنتم بالفعل تريدون الحرية ..

عبد الرحمن عز "الناشط بحركة 6 إبريل وأحد الأعضاء المؤسسين للحركة" :

قالها لي أحدهم صراحة يجب إستمرار القتل والإشتباكات حتي يستمر الإعتصام وتلغي الإنتخابات فلا يفوز الإخوان

374105_249505761777554_185332328194898_708793_2141909960_n.jpg

312733_292245207476272_100000723859110_983879_1722635751_n.jpg

لا تحزنوا ايها الاخوان المسلمين

فقبل الثورة ورغم شعبيتكم سموكم محظورين

وعندما بدأت الثورة وشاركتم مع غيركم بشجاعة سموكم مندسين ..

وعندما اشتعلت الثورة نعتوكم بالمحرضين ..

وعندما دبروا المكائد فدافعتم عن الميدان ببسالة مع غيركم ليسقط الشهداء اعلنوا انكم المهاجمين ..

وعندما استمررتم وثبتم مع غيركم من الشرفاء وصفوكم بالقلة الجاحدين ......

وعندما انتصرت الثورة مبدئيا كرموا ابطالها وقالوا عنكم لم يكونوا موجودين ..

وعندما بدأ عصر الديمقراطية وقال الشعب كلمته قالوا عنكم مزورين وراشين..

وعندما نزلتم الميدان بمليونية لإسقاط الوثيقة الظالمة قالو عنكم محرضين..

والان وعندما إتخذتم قرارا ترون انه يحافظ علي الوطن ومصالح الشعب قالوا عنكم متخاذلين .,

عماد - الحرية و العدالة

فإذا احتدمت المعركة بين الحق والباطل حتى بلغت ذروتها، وقذف كل فريق بآخر ما لديه ليكسبها، فهناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته،!!!!

ويبلغ الحق فيها أقصى محنته ، والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول ، والامتحان الحاسم لإيمان المؤمنين سيبدأ عندها ، فإذا ثبت تحول كل شئ عندها لمصلحته، وهنا يبدأ الحق طريقه صاعداً، ويبدأ الباطل طريقه نازلاً، وتقرر باسم الله النهاية المرتقبة.

محمد الغزالي

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 88
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الإخوان المسلمون - عمرهم ما هيضحوا بمصر عشان البرلمان

نحمل الخير لمصر

حقيقة موقف الإخوان المسلمين من الأحداث

www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=PWPXEGHZ3Gk

تم تعديل بواسطة omda2006
رابط هذا التعليق
شارك

رأي الدكتور صفوت حجازي :-

د.صفوت حجازى ، ليس تبريرا للإخوان وإنما هذه هي وجهة نظري:

1. لو مسألة بحث عن كراسي ، لفعل الإخوان العكس .. لأن نزول الميادين وسط الحشود هو الذي يجلب الأصوات.. لكن الأخوة لم يريدوها هكذا، وإنما أرادوا تفويت الفرصة على من نصب هذا الفخ وغيره من الفخاخ لإلغاء الانتخابات ولجر الإسلاميين لمعركة لن تكون بين الأمن والشعب وإنما ستُصوَّر على أنها بين الدولة وبين الإرهابيين الإسلاميين .. وهنا سيفقد المشروع الإسلامي ثقة الناس إلا هم وستُشن عليهم حربٌ ضروس داخليا وخارجيا لتكسير ضلوعهم وتخويف الناس منهم.

2. لاحت مئات الفرص للإخوان أن يفعلوها ، لو أنهم يريدون بيع القضية أو كسب الكراسي.. تاريخهم حافل بالمقايضات والصفقات التي رفضوها جميعا تغليبا للمبدأ والغاية.. وآخرها عدم ترشيح رئيس منهم أو خوض الانتخابات بنسبة 100%، رغم أنهم كانوا دائما الأجهز و الأقرب للشارع المصري .. ورغم هذا ألزموا أنفسهم بما قطعوه على أنفسهم من عهد.. حتى وإن اختلف معهم البعض في هذه النقطة تحديدا وأنا منهم ، إلا إنه يكفيهم احترامهم للكلمة و ما استقر عليه الرأي.

3. ليس لأحد أن يزايد على الإخوان.. و التاريخ وامعتقلات والشهدا والتضحيات والإبعاد والإقصاء يشهد .. ويكفيهم أنهم كانوا المعارضة الحقيقية للحزب الوطني و هم بلا حزب ولا صحيفة .. في حين كانت المعارضة ولا تزال تلعب دور الكومبارس..أقول هذا من وحي دراستي التي أجريها الآن في تحليل الخطاب السياسي في مصر منذ عام 2000.. وأعرف يقينا كيف تم تصوير الإخوان و كيف هي قوتهم و تأثيرهم ..

4. لماذا التركيز على الإخوان؟ ألقوتهم وتنظيمهم و ثقلهم؟ أم لأن الصورة لا تكتمل إلا بهم؟ أم بحثأ عن متصدر بين قوسين: يشيل الليلة؟ أم لجرجرتهم هم بالذات لمجزرة 1954؟ أم لشغلهم عن الانتخابات وتفتيت حظهم في التصويت الشعبي؟ أم كل هذا؟ أم غير هذا؟ .. كل مصر متعاطفة مع المسحولين المعتصمين في التحرير، لكن أحدا لم يكن يتمناه، والكل يتساءل من السبب في هذه الفتنة، وفي بداية الأحداث أشارت كل أصابع الاتهام للإسلاميين إخوانا وسلفيين .. و لما حجبوا أنفسهم عن الانزلاق في المزلق، راحوا يتساءلون : أين هم؟ بعدما غادروا الميدان ليلتها قاصدين معركة أخرى..وكانوا سيعودون.

5. من قال إن الميدان خلا من الإخوان والسلفيين والإسلاميين عموما؟ كان الميدان عامرا بهم .. لكن دون غطاء حزبي .. لكنك لو أقسمت باللات والعزى على ذلك فلن يصدقك أحد.

6. ما يحدث في مصر والعالم كله ليس اختلافا مع الإسلاميين في الرأي أو المنهج أو المشروع السياسي.. وإنما حقدا وغلا وبغضا وكرها ورفضا وغيرة ً وحسدا وسواد قلب..

7. ثم إن المفدى حازم أبواسماعيل لم يغادر الميدان وراح يدافع عن اللذين خالفوه الرأي.. وانظروا ماذا جنى ؟ إلا النيل من عرضه و شرفه وتاريخه وتشويه صورته وتحميله الذنب كله.. و لو أن لبراليا أو علمانيا مكانه لنادوا به رئيسا وزعيما و مخلِّصا.. لكن لأنه إسلامي.. فلا بد ألا يكون كذلك.

8. المعركة الحقيقية قادمة .. أعدوا لها عدتها.. ولا يضرنكم من خالفكم.. اتحدوا يا رجال .. لا فرق بين سلفي و إخواني.. نحن في كفة واحدة هدفنا واحد و إن تعددت السبل.. وكلها إن شاء الله موفقة.. لا تلتفتوا لمناقص بعضكم ولا يعايرن أحدكم أحدكم فكلكم والله شرفاء أنقياء .. المنقصة في الحاقدين عليكم الذين لا يرقبون فيكم إلا ولا ذمة.

رابط هذا التعليق
شارك

من يصنع الأزمات في طريق الثورة؟

د/ محمد البلتاجي

21/11/2011 00:00 ص

حين تتساءل: لماذا هجمت الشرطة بجنودها وعتادها على عشرات من المعتصمين السلميين العزل في ميدان التحرير يومي السبت والأحد على هذا النحو الذي فجَّر المشهد السياسي وتسبَّب في سقوط شهداء جدد ومئات من الجرحى والمصابين، وكأننا يوم 28 يناير ليعود العداء ويستحكم بين الشعب والشرطة من جديد؟!

حين تتساءل: ما الذي دفع لهذه الخطوة الحمقاء من قبل الأجهزة الأمنية ومن الذي تسبب فيها؟!

حين تتساءل: لماذا هذا التوقيت لتفجير المشهد السياسي ونحن كنا على بُعد أيام من انتخابات برلمانية كان يجب أن تكون عرسًا ديمقراطيًّا نبدأ من خلاله أولى خطوات انتقال السلطة من المجلس العسكري إلى سلطة مدنية منتخبة (هي السلطة التشريعية والرقابية)؟!

أقول لك إن هذه الأسئلة المشروعة سبقتها عشرات الأسئلة في أحداث سابقة ليس لها من جواب سوى أن هناك أجهزة ذات إمكانات ضخمة تستخدم كل الأدوات من صنعها هي (ومن خلال توريطنا نحن أحيانًا) لصناعة الأزمات وتفجير المواقف، هي تبدأ في إلقاء عود الثقاب وتترك الحرائق تشتعل بشكل طبيعي بينما تتوارى هي عن الأنظار.

هي تستغل أحيانًا عواطف دينية ساذجة (ليس من المهم أن تكون إسلامية أو مسيحية)، وأحيانًا عواطف قومية ووطنية ساذجة كذلك، وأحيانًا عواطف قبلية وعائلية وجغرافية ساذجة كذلك، وأحيانًا ترتدي قميص عثمان في طلب القصاص من قاتليه والانتقام لدمه الزكي.

إنهم فريق عمل يتبادلون الأدوار؛ فتجد فريقًا منهم مع علي وفي صفوفه وفي شيعته، وفريقًا مع معاوية وفي صفوفه يستثيرون حماس طلحة والزبير، وفريقًا ثالثًا يخرج على عليٍّ: كيف يرتضي الاحتكام للرجال حتى يكفرونه ويقتلونه؟ والقضية ليست عليًّا ولا معاوية؛ لكنها فن صناعة الأزمات وإلهاب المواقف وإشعال الحرائق.

أعود إلى سلسلة أزمات ما بعد الثورة المجيدة، وقد صدمت تلك الأجهزة وأذهلها وحدة المشهد الثوري وقوته، ذلك المشهد الذي اضطروا إلى الخضوع له وإظهار الاستسلام له في بدء الأمر، حتى أعادوا ترتيب أوراقهم وتوزيع أدوارهم، فرأيناهم يشعلون الموقف في قنا مستغلين عاطفة إسلامية ساذجة ضد تعيين محافظ مسيحي، وفي أطفيح حين دفعوا شبابًا ساذجًا إلى حرق كنيسة صول، وفي إمبابة حين حشدوا الآلاف دفاعًا عن مسيحية أسلمت، وقالوا: اختطفتها الكنيسة(!)، وأمام ماسبيرو ضد حرق وإتلاف كنيسة أسوان مستغلين في هذه المرة عواطف مسيحية وليست إسلامية، رأيناهم عقب مليونية 9 مارس يصنعون لنا الأزمات دفاعًا عن رجال الجيش الشرفاء الذين انضموا إلى الثورة ضد المجلس العسكري(!)، ورأيناهم عقب مليونية 9 سبتمبر يختلقون الأزمات مستغلين العواطف الوطنية والقومية ضد السفارة الصهيونية، رأيناهم في أحداث مسرح البالون يلهبون العواطف النبيلة المتضامنة مع أسر الشهداء، رأيناهم في كفرالشيخ أخيرًا يشعلون الحرائق بين أهل القرى والمدن في معارك مناطقية، ورأيناهم في رأس البر يخربون بيوتنا دفاعًا عن البيئة النظيفة.

في بعض هذه المواقف كانت العواطف النبيلة تحرك الجماهير، وفي بعضها كانت العواطف الساذجة تورط الجماهير، وفي كل المرات كانت تتوزع الأدوار لمشعلي الحرائق وسط الجماهير وبين صفوف من يعتدي على الجماهير، وفي صفوف قيادات أمنية أعطت الأوامر لإلهاب مشاعر الجماهير، في كثير من هذه الأزمات وقفت الشرطة المدنية والعسكرية موقف المتفرج في بداية المشهد، ثم تدخلت على نحو وحشي مستفز لا أظنه غباءً في طريقة الأداء بقدر ما أراه نهجًا مقصودًا، بشكل واضح لا أستطيع أن أرى كل هذه الحرائق طبيعية ولا عشوائية، لكني أتهم قوى وأجهزة وأموالاً جبارة تخطط وترتب لهذه الحرائق، على أمل أن تنجح في تهيئة الأجواء لحالة من الفوضى الواسعة تبرر تعطيل مسيرة الثورة، وتجعل قطاعات عريضة من المجتمع تنقلب على الثورة والثوار؛ بحجة أنهم فشلوا في تحقيق الأمن والاستقرار للناس، وهي الخطة التي اعتمدها حسني مبارك وحبيب العادلي يوم 28 يناير؛ حين أعطى كل منهما التعليمات لحرق أقسام الشرطة ومديريات الأمن وإطلاق المساجبن من السجون ليقول لنا في خطابه يوم الثلاثاء 1 فبراير: (أنا أو الفوضى من بعدي).

لماذا قدم المجلس العسكري وثيقة د. علي السلمي في هذا التوقيت بعد أن بدأت إجراءات الانتخابات البرلمانية، وبعد أن توقف الجدل حول المبادئ فوق الدستورية قرابة شهرين؟ هل هي مساومة على الانتخابات؟ هل هو تفجير للمشهد قبل الانتخابات؟ هل هي مقايضة لتمرير وضعية خاصة للمجلس العسكري مقابل تمرير الانتخابات؟.

لماذا تمت مداهمة المعتصمين السلميين العزل في الميدان على هذا النحو الوحشي في هذا التوقيت؟ هل هو تغطية على رسالة المليونية الحاشدة التي أكدت أن الثورة لا تزال حية في القلوب، وأننا لا زلنا قادرين على حشد الملايين دفاعًا عن مطالب الثورة وأن أحدًا لن يستطيع أن يفرض وصايته على هذا الشعب؟ أم هو تفجير للانتخابات التي كنا على بُعد أيام منها، والتي يجب أن تكون أول خطوة في انتقال السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة (السلطة التشريعية والرقابية) ليعقبها مباشرة كما أكدت المليونية إتمام تسليم السلطة من خلال الانتخابات الرئاسية في أبريل القادم؟

عقب صلاة الجمعة في الميدان يوم 18 نوفمبر جاءتنا مجموعة من مصابي الثورة يرتدون أوشحة بيضاء (مثل الأكفان) كتبت عليها عبارات التنديد بالحكومة وبالداخلية وبالمجلس العسكري، وطلبوا أن يصعدوا على المنصة؛ ليلقوا بيانًا باسم مصابي الثورة (نفس مشهد وطريقة ضباط الجيش الذين جاءوا يوم 9مارس)، رحبت إدارة المنصة بهم وخرجوا على الجماهير في مشهد بالغ التأثير.. تحدثوا عن معاناتهم (وهم على حق فيها) التي تفاعلت الجماهير معها بشكل واضح، لكنهم حين أعلنوا توصياتهم فوجئنا بهم يطالبون: بمقاطعة الانتخابات البرلمانية، وحل الحكومة، وإسقاط المجلس العسكري، وتشكيل مجلس رئاسي مدني الآن، ثم أعلنوا أنهم سيدخلون في اعتصام مفتوح بالميدان حتى تتحقق مطالبهم، لم تتفاعل الجماهير مع هذه التوصيات؛ رغم المشهد المؤثر لهذه المجموعة، انتهت المليونية المهيبة وانصرف معظم الحضور وبقي العشرات، ومنهم هؤلاء المصابون، وكان ما كان.

يوم الأربعاء 2 فبراير (يوم موقعة الجمل) دخل علينا فجأة في مكتب شركة سفير للسياحة بميدان التحرير لواء مخابرات، عرَّفنا بنفسه وطلب مقابلتنا من أجل إقناعنا بضرورة إخلاء الميدان في تلك الساعة؛ تجنبًا لإراقة الدماء الواسعة التي سوف تحدث إذا لم نغادر الميدان، قلت للرجل: ولم إراقة الدماء ونحن معتصمون سلميون لم نغادر الميدان والأمور داخل الميدان هادئة؛ حيث الجميع في وئام وحب ووفاق؟، فقال: لأن أنصار حسني مبارك سيدخلون الآن إلى الميدان، قلت للرجل: ولم يدخلون للميدان؟ قال: من أجل التعبير عن موقفهم مثلكم، قلت للرجل: بفرض أن هناك أنصارًا حقيقيين لمبارك وليسوا مرتزقة مأجورين فأعدادهم ليست كبيرة، ولم يضق بهم ميدان مصطفى محمود بعد، وإذا ضاق بهم ميدان مصطفى محمود فلتفتحوا لهم استاد القاهرة، وعمومًا لديهم كل ميادين القاهرة فلم الدخول إلى ميدان التحرير إذا كنتم غير راغبين في إراقة الدماء؟ قال الرجل: هم مصريون مثلكم، ومن حقهم أن يأتوا إلى ميدان التحرير، ولن نستطيع أن نمنعهم؛ فالميدان ليس حكرًا عليكم (!) وعليكم أن تحقنوا دماء الشعب وإلا تحملتم المسئولية، ضقت بالرجل ذرعًا؛ ولكني أردت أن أجاريه فقلت له: هب أننا قررنا الخروج الآن من الميدان، وأنت تعلم أنهم يحاصروننا الآن من كل مداخل الميدان، فمن الذي يضمن لنا خروجًا آمنًا من الميدان وعودة آمنة إلى بيوتنا؟ فقال الرجل: نحن نضمن لكم هذا، فقمت واقفًا وقلت للرجل: لقد انتهى اللقاء سيدي اللواء؛ لأنكم إذا كنتم تستطيعون أن تؤمنوا خروجنا من الميدان فمن الأوجب عليكم أن تؤمنوا بقاءنا في الميدان ونحن عزل نعبر تعبيرًا سلميًّا عن مطالبنا.

ظننت أني كنت عنيفًا مع الرجل؛ إذ أنهيت اللقاء من طرفي والرجل ضيف علينا في مقر إقامتنا، إلا أن الرجل لم يغادر غرفتنا، وبقي ساعات طوالاً في ركن الغرفة دون ترحيب ولا رغبة منا، بقي طوال الساعات يراقب مواقفنا ويتابع تحركات الميدان واستعدادات الهجوم علينا بالتليفون الذي لم يتوقف لحظة حتى بدأ الهجوم الكاسح علينا، بحثت عن الرجل فلم أجده!.

ما زلت تسألني عن أي الجهات والأجهزة وراء تلك الأحداث التي تتكرر علينا بنفس الطريقة والمنهاج؟ قلت في مقال سابق لي تعقيبًا على أحداث ماسبيرو: إنها (ليست فتنة طائفية، وإنما فوضى مصنوعة).

أخيرًا: أعتقد أن الجريمة التي تكررت من الأجهزة الأمنية والعسكرية في اليومين الماضيين في حق معتصمين عزل على النحو الذي كان يصنعه عمر سليمان وحبيب العادلي يجب ألا تمر.

وأرى أن المعتصمين الشرفاء الذين أرادوا أن يقولوا للمجلس العسكري لن نتراجع عن حقنا في الاعتصام السلمي، ولا عن مطالبنا المشروعة (وفي مقدمتها جدول زمني لتسليم السلطة) يسطرون صفحات جديدة في كتاب الثورة، أدين جريمة فض الاعتصام السلمي بالقوة (أيًّا كانت دوافع المعتصمين ما داموا قد التزموا سلمية التعبير)، وأؤكد على ضرورة حفاظنا على مشروعية الاعتصام السلمي للتعبير عن المطالب المشروعة؛ فهذا أعظم إنجازات الثورة المجيدة، أطالب بمحاسبة سياسية وقانونية لمن تسبب في إشعال هذه الأحداث وضرورة معرفة من وراءها، وأطالب بالإفراج الفوري عمن تم اعتقالهم بغير جريمة في هذه الأحداث، غير أني أطالب المعتصمين (رغم تقديري الكامل لدوافع الغضب في صدورهم) ألا يعطوا الفرصة لتشويه قضايانا العادلة، وألا يتورطوا في تصعيد يؤدي إلى حالة من الفوضى والضرر، وألا يعطوا الفرصة لمن يسعى إلى تبرير تعطيل استحقاقاتنا في انتقال كامل للسلطة إلى سلطة مدنية منتخبة كاملة الصلاحيات (برلمانًا وحكومة ورئيسًا) لنستكمل مسيرة ثورتنا المجيدة.

رابط هذا التعليق
شارك

مجهود طيّب أخي عماد .

وحقيقة أنا مستاء جداً من معارك التخوين والتشويه التي تمتلأ بها الساحة السياسية .

وبدلاً من أن نتكاتف جميعاً لنضع أقدامنا على بداية الطريق ونعيد بناء بلادنا ، فإننا نهدر أوقاتنا ومجهوداتنا في التخوين والهجوم وتعقّب الزلّات .

نسأل الله أن يجمع كلمتنا على ما فيه صلاح البلاد والعباد .

رابط هذا التعليق
شارك

بمتنهى البساطة وبعملية حسابية صغيرة اوي هنلاقي ان الاخوان المسلمين - كجماعة - لو نزلوا التحرير في الوقت الحالي يبقى البلد كلها هتنزل التحرير

- طيب لو دة حصل ايه النتيجة ؟؟؟؟؟؟؟؟

وايه المخرج من الازمة اللي احنا فيها دي ؟؟؟

صحيح المجلس العسكري مستفز جداً ............ ولسة مااتعلمش الدرس

صحيح كمان ان مافيش نتيجة ملموسة او تطور وتقدم ملموس لحد دلوقتي

ماهو بدل مبارك عندنا طنطاوي .......... يعني نفس النظام باختلاف المسميات

بس طيب وبعدين ؟؟؟ ايه البديل ؟؟؟؟؟

عايزين حكومة انقاذ وطني امينة تنقذنا من اللي احنا فيه دة

طيب انا معاكم .......... حكومة انقاذ وطني ........ ومجلس نضيف من غير فلول

بس عندي سؤال هيجنني ................ هو احنا في مصر كان عندنا صف تاني ؟؟؟؟

بعد الثورة وبعد الاطاحة برموز الفساد وبعد تغيير كل القادة في كل القطاعات ............. ايه النتيجة ؟؟؟

بقى عندنا قادة تانيين باسماء مخلتفة وبنفس الفكر العقيم ونفس الفساد المعهود

عارفين ليه ؟؟؟؟؟

لأن كان عندنا 30 سنة فساد .............. عايشين فيهم

لما نجحت الثورة اطاحت برموز الفساد بس وسابت باقي الفاسدين ......... أو الفاسدين اللي ماكانوش في الصورة

بالظبط زي مايكون عندي شجرة اصابها الوباء ........ وبتطرح ثمار مريضة ..... لما اقطف كل ثمارها واعدمها ....... وتطرح ثمار تاني ماستناش بقى ان الثمار دي هتكون سليمة ........ لأني اصلاً ماكملتش علاج الشجرة من الاساس

لازم اعالج الشجرة تماما بعد كدة استنى الثمار الناضجة الصالحة

طيب ازاي بقى النهاردة هجيب حكومة جديدة نضيفة تماماً ؟؟؟ واجيب رؤساء قطاعات نضيفة ؟؟ واجيب وكلاء وزارات نضاف ؟؟؟ واجيب مديرين عموم نضاف ؟؟؟ واجيب موظفين نضاف ؟؟؟

يبقى انا بقى محتاجة انسف البلد دي واجاب ناس تانية

المفروض دلوقتي ان البلد تستقر ويبقى عندي جهاز رقابة قوي اقدر من خلاله اسيطر على البلد كلها واعالجها كلها وانضف كل قطاعتها

ودة مش هيحصل الا بانتخابات سليمة ومجلس قوي

لكن كل شوية اشيل حكومة واطلب حكومة تانية ومافيش اي جديد في البلد ......... ناهيك عن ان كل البلد تعبت وزهقت

لا بقى كفاية

نعمل انتخابات وننضف البلد كويس ويبقى عندي ناس مسئولة احاسبهم

نقف في التحرير ونقول لأ احنا صاحيين ....... وفي نفس الوقت نشتغل لمصلحة البلد

لكن لو البلد كلها وقفت في التحرير وماحدش اشتغل لمصلحة البلد ؟؟؟ مين هيعملنا اللي احنا عايزينه ؟؟؟

هنفضل طول عمرنا واقفين كلنا في التحرير

أنا مش ضد اللي في الميدان ........ بالعكس انا معاهم .......... أنا ضد المجلس العسكري ......... بس ماينفعش افضل ثائرة على طول واسيبها تولع

الاخوان مش محتاجين دعاية انتخابية .......... ولا محتاجين دعم من حد .

بس هما بيفكروا بطريقة منظمة شوية ................ وعلى فكرة شباب الاخوان واقفين في الميدان

بالمناسبة ....... صديقة ليا بتكلمني وبنتناقش في احوال البلد ...... هي سلفية هى واسرتها ....... واستغربت جداً لما لقيتها مؤيدة لحزب الحرية والعدالة ..... مع انها سلفية ....... المفروض تؤيد حزب النور

أنا كمان مش تبع الاخوان .... ولا تبع اي حزب ....... بس مؤيدة للاخوان المسلمين ..... وبتوسم فيهم الخير

ودة اللي مخوف كل المشاركين في المعارك السياسية ........... فرصتهم ضعيفة ادام الاخوان

اللهم إرزقني بفرحة ... تجعلني أسجد لك باكية .

رابط هذا التعليق
شارك

بص أنا مش شايف أي تبرير

غير حسابات سياسية خاطئة

و مش عشان الإنتخابات ( اللي حصل زود فرصتهم في الإنتخابات )

بس أنا فعلا قلقان منهم جدا

سؤال

لو عمل المجلس العسكري الإستفتاء الهرتلة بتاع بقاءه في الفترة الإنتقالية

تفتكر ممكن الأخوان يعملوا حشد للتصويت بنعم !!!

الصراحة أشك فيهم جدا

03zjkty10.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

تلخيص الكلام :

- رؤية تنم عن خبرة وحنكة سياسية

- تظهر مدى كره المنافسين للاخوان لاحسساسهم بقوة الاخوان وضألة التيارات الاخرىبجوار قوتهم

- عدم فعم الديموقراطية بطريقة صحيحة الناس اللى بتهاجم رايهم معانا ولا علينا

- اللى بيتكلم ماشفش الميدان لانه لو راح هايعرف مين اللى موجود فعلا وشايل الميدان

- كلنا مصريين ووطنين للاسف ما بنسمعش نغمة التخوين الا من فئة معينة لا تعلم معنى ديموقراطية ولا حتى تحترم مبادىء الليبرابية والحرية اللى بيتعموا يؤمنوا بها

وفى الخر الكلاب تعوى والقافلة تسير

إذا مــات الـسـيـد فـأقـتــل حـتـى كـلبــه لأنــه لــن يــكـون وفيـا لـغير سـيـده الأول

اذا جالست الجهال فانصت لهم

واذا جالست العلماء فانصت لهم

فان فى انصاتك للجهال زيادة فى الحلم

وفى انصاتك للعلماء زيادة فى العلم

129042712.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

بص أنا مش شايف أي تبرير

غير حسابات سياسية خاطئة

و مش عشان الإنتخابات ( اللي حصل زود فرصتهم في الإنتخابات )

بس أنا فعلا قلقان منهم جدا

سؤال

لو عمل المجلس العسكري الإستفتاء الهرتلة بتاع بقاءه في الفترة الإنتقالية

تفتكر ممكن الأخوان يعملوا حشد للتصويت بنعم !!!

الصراحة أشك فيهم جدا

طيب يوم الإستفتاء الخاص بالدستور هل شوفت أي بيان رسمي من جماعة الإخوان المسلمون بحث أفراد الجماعة بالتصويت بنعم أو لا ؟

الإجابة على سؤالك ببساطة شديدة هي الحرية الكاملة للأفراد تصويت بنعم أم لا ..

لكل منهم يرى الموقف برؤية مختلفه عن الآخر

كمثال قريب جداً أحداث التحرير الآن / فموقف الجماعة الرسمي هو عدم النزول ..

لكن فعلياً أتاحوا لهم الحرية الكاملة في التصرف

فنجد منهم في الميدان حالياً و البعض الآخر ضد الإعتصام و النزول للميدان ,,

ما أطلبه منك يا أستاذ أحمد الأتي :-

فكر قليلاً و احسم القرار بعقل ، استفتي قلبك ، صلاه إستخارة

و سيب الباقي علي ربنا سبحانه و تعالي ..

هوه وحده اللي هيهديك للصواب و الصح ،،

أرق تحيـاتي ،،

تم تعديل بواسطة omda2006
رابط هذا التعليق
شارك

بس عندي سؤال هيجنني ................ هو احنا في مصر كان عندنا صف تاني ؟؟؟؟

السؤال ده برة المقرر حضرتك

محدش في مصر عارف إجابته

بس لقيت له إجابة ..

بالنسبه للمخاوف بخصوص عدم خضوع الجيش و الشرطة و المخابرات للمجلس الانتقالي

اولا : القوى السياسيه جاهزة للسيناريو ده بالصف الثاني من الشرفاء في كل موقع من المواقع السيادية في الدولة وعشان كده بنطالب دايما بالتطهير لان النضيف معروف لنا والوسخ كمان معروف

ثانيا : شباب 6 ابريل تحديدا لهم في كل مؤسسة سيادية في الدولة من اول الشرطة العسكرية حتى اتحاد الاذاعة والتلفزيون اعضاء فاعلين و مؤثرين في مناصبهم مش بنقول حنعينهم لاننا مش بنعين ابريليين لا في مواقع ولا بنرشحهم لمناصب اقصد هما من خلال علاقاتهم واتصالاتهم عارفين تاريخ كل واحد من الكبار بالاسم حتى مرتبه كام وسرق كام وموالس مع مين و بكام ,,

ثالثا : نفس الاشكالية هيا هيا حتقابل رئيس الدولة الجديد والبرلمان الجديد طيب ايه العمل ساعاتها منتم حتقولوا نفس المخاوف

تحياتي ,,

طبعا حضرتك هتقري أولا و تقولي طب مين القوى السياسية دي اللي جاهزة ...

هاقول لحضرتك إقرأي ثانيا ..

ياريت ما تقلقيش

حضرتك إنتي و الشعب استريحوا خالص و كل حاجة مترتبة

حاجة عجيبة جدا ...

ليه الناس العاديين زيينا كل ما ييجوا يتكلموا .. لازم يحط ديباجة قبل كلامه ( أنا مش من الاخوان )

عاملة كدة زي لازمة في كلام بعض المصريين مالهاش أي محل من الاعراب

لما يقولك مثلا أنا كشفت عند حتة دكتور ... هو مسيحي بس إيه عشرة على عشرة !!!

تفتكري ليه حضرتك ؟؟

والسؤال ليك برده يا عماد ؟

 

رابط هذا التعليق
شارك

بالنسبة لموقف الاخوان من مظاهرات التحرير اللي بتحصل في الوقت دا تحديدا اتفق معه جدا لعدة اسباب

1/ مخطط المجلس العسكري كان واضح من البداية عندما قام بالاعتداء علي عدد محدود من المعتصمين السلميين بالميدان كان واضح انه يحاول جر البلاد الي حاله من الفوضي واللي بياكد دا انهم بالفعل سيطروا علي الميدان اكتر من مرة وكانوا بيتراجعوا ويسيبوه للثوار ليه الا لانهم عاوزين حالة الفوضي تستمر

اعتقد ان موقف الاخوان فوت عليهم الفرصه لزيادة الفوضي والعنف

2/ المعارضين لموقف الاخوان يقولون انهم خانوا دم الشهداء اللذين سقطوا في الاحداث الاخيرة برغم وجود شباب الاخوان في الميدان فرفض الجماعة للنزول علي حد علمي رفض للحشد لهذه المظاهرات لضمان عدم اتساع دائرة العنف وفي نفس الوقت شباب الاخوان معاهم بيساندوهم

3/ التوقيت الغريب جدا لهذا الاعتصام قبل الانتخابات باسبوع واحد

الشعب المصري يكره حكم العسكر ويتمني زواله ولما تقترب فرصة الخلاص منهم نضيعها شيء غريب جدا

4/ مصر مستهدفه من الداخل والخارج وهم المستفيدون من استمرار حالة الفوضي في مصر

قريت الخبر دا علي شبكة رصد

رصد | يو بي آي: فرنسا تدعو إلى إجراء الإنتخابات التشريعية في مصر في ظلّ ظروف أفضل وأهمها السلم الأهلي

طبعا خايفين علينا جدا بالذات امريكا واسرائيل ولا قصدهم مش عاوزين انتخابات اصلا تحصل في مصر

اتفق مع مطالب المتظاهرين جميعها الا مع مطلب رحيل المجلس العسكري لحين اجراء الانتخابات الرئاسية

لاننا ببساطة شديدة لن نتفق علي قيادة مدنية موحده غير منتخبة ابدا

فهذا لا يعني اني لا احب بلدي

اتفق الاخوان مع المتظاهرين الان او اختلفوا فالجميع هدفه مصلحة مصر وكل انسان يري المصلحة من زاوية مختلفه عن غيره ربنا سبحانه وتعالي خلقنا مخلتلفين عن بعض

مش من حقي اتهم من يخالفني في الرأي انه خائن او عميل

وكمان مش من حقي اعتبر نفسي دائما علي الحق المطلق وغيري علي خطأ

لا احد يستطيع تخوين فصيل كالاخوان كفاية انهم انتموا للجماعة في وقت كانت محظورة وهم يعلمون ان احتمال بقائهم في المعتقل اكثر من بقائهم خارجه فهل هذا الشخص يسعي للسلطه انضم للجماعة في وقت كان اغلب الشعب يخشي ذكر اسمها امام الناس خوفا من اعتقاله

المفروض لو احنا فعلا بنحب مصر بجد ونفسنا انها تعدي المرحلة دي بسلام نتعاون مع بعض ونفهم ان الاختلاف اللي بينا نعمه كبيرة من ربنا سبحانه وتعالي المفروض نستغلها في ان احنا نكمل بعض

﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾. ( سورة هود الآية: 118

سؤال كده علي جنب بعد اذن حضراتكم مش ملاحظين اننا عمرنا ما سمعنا جماعة الاخوان بتتهم اي حد بالخيانه او العماله

رابط هذا التعليق
شارك

حاجة عجيبة جدا ...

ليه الناس العاديين زيينا كل ما ييجوا يتكلموا .. لازم يحط ديباجة قبل كلامه ( أنا مش من الاخوان )

عاملة كدة زي لازمة في كلام بعض المصريين مالهاش أي محل من الاعراب

لما يقولك مثلا أنا كشفت عند حتة دكتور ... هو مسيحي بس إيه عشرة على عشرة !!!

تفتكري ليه حضرتك ؟؟

والسؤال ليك برده يا عماد ؟

هقولك يا أبو عُمر ..

ببساطة شديدة من الممكن أن أًخطيء في أي مشاركة أو أي مناقشة مع أي عضو ..

أو أطرح وجه نظر أو رؤية معينة تخصني ..

فلا أحب أن يتم أخذ هذه المشاركة مأخذ علي جماعة بأكملها .. بمجرد قرائتهم لرأي ..

و يتناولها الأعضاء فيما بينهم كفكر للجماعة و أفرادها و يقولوا ( شوف الإخوان بيقولوا إية .. شوف مش عارف إية ) ..

أنا أتفق مع الجماعة في أمور كثيرة في نفس الوقت أختلف معهم ..

لكني بالفعل لست مُنضم للجماعة بشكل رسمي ، لكني عضو بحزب الحرية و العدالة

و منذ إنضمامي ستلاحظ في نهاية أي مشاركة لي أكتب ( عماد - الحرية و العدالة ) ..

دا الملُلخص يا يأبو عُمر ..

تم تعديل بواسطة omda2006
رابط هذا التعليق
شارك

أنا عندي سؤالين:

  1. هم الإخوان شاركوا في المليونية واللا لأ؟ لأني قريت فوق إنهم ماشاركوش تفضيلا لمصلحة مصر على مصلحة الجماعة/الحزب، وتفضيلاً لإرضاء الله على إرضاء الناس. وقريت برضه فوق إنهم شاركوا بدليل إن أي واحد ينزل ميدان التحرير هيلاقي الإخوان موجودين.
  2. لو شاركوا، ايه مبرراتهم للمشاركة؟ ولو ماشاركوش، ايه مبرراتهم لعدم المشاركة؟

ولكم جميعًا عميق تحياتي :give_rose:

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

انا مش مؤيد و مش معترض.. ببساطة لان الاخوان ملهومش موقف واضح... و ده من الكلام اللى مكتوب..

او موقف خفى مش قادر استوعبه..

انتا بتقول فى الاول ان قرارات الجماعة ملزمة.. لكن القرار ده بالذات مش ملزم و اللى عايز يعمل حاجة يعملها؟

و كمان كاتب ان الجماعة ليها قرارين.. واحد ظاهر و واحد باطن.. يعنى واحد يتحاسبوا عليه و مستخدمينه كومو فلاش.. و قرار تانى انكم تنزلوا و تبقوا موجودين.. و هى دى مصيبة الاخوان.. انهم عايزين يكسبوا فى كل الحالات.. فيبقى لو النزول صح: ده احنا كنا فى الميدان.. و لو النزول غلط.. ده احنا عاملين بيان ان محدش ينزل.

الاخوان زيهم زى اى قوى واطية.. يهمهم المكاسب السياسية.. و ليذهب المصريون الى الجحيم..

شغل البؤجة و مسك العصايا من النص مينفعش يا عماد... انتا معانا ولا مع الناس التانيين؟ :egyflag:

فى النهاية اقول لك نصيحة اخوية.. حتى لو انضميت لجماعة او تيار ما, لازم تكون صاحب رؤيتك و وجهة نظرك الخاصة حتى و ان كانت معترضة مع التيار اللى انتا منتمى له..

انا شايف انك معتبر نفسك واجهة للاخوان.. و دى مشكلة اى حد فى الاخوان او فى اى حزب تانى.. انه لازم يدافع و خلاص.. و ده مش صح.

رابط هذا التعليق
شارك

بس عندي سؤال هيجنني ................ هو احنا في مصر كان عندنا صف تاني ؟؟؟؟

السؤال ده برة المقرر حضرتك

محدش في مصر عارف إجابته

بس لقيت له إجابة ..

بالنسبه للمخاوف بخصوص عدم خضوع الجيش و الشرطة و المخابرات للمجلس الانتقالي

اولا : القوى السياسيه جاهزة للسيناريو ده بالصف الثاني من الشرفاء في كل موقع من المواقع السيادية في الدولة وعشان كده بنطالب دايما بالتطهير لان النضيف معروف لنا والوسخ كمان معروف

ثانيا : شباب 6 ابريل تحديدا لهم في كل مؤسسة سيادية في الدولة من اول الشرطة العسكرية حتى اتحاد الاذاعة والتلفزيون اعضاء فاعلين و مؤثرين في مناصبهم مش بنقول حنعينهم لاننا مش بنعين ابريليين لا في مواقع ولا بنرشحهم لمناصب اقصد هما من خلال علاقاتهم واتصالاتهم عارفين تاريخ كل واحد من الكبار بالاسم حتى مرتبه كام وسرق كام وموالس مع مين و بكام ,,

ثالثا : نفس الاشكالية هيا هيا حتقابل رئيس الدولة الجديد والبرلمان الجديد طيب ايه العمل ساعاتها منتم حتقولوا نفس المخاوف

تحياتي ,,

طبعا حضرتك هتقري أولا و تقولي طب مين القوى السياسية دي اللي جاهزة ...

هاقول لحضرتك إقرأي ثانيا ..

ياريت ما تقلقيش

حضرتك إنتي و الشعب استريحوا خالص و كل حاجة مترتبة

حاجة عجيبة جدا ...

ليه الناس العاديين زيينا كل ما ييجوا يتكلموا .. لازم يحط ديباجة قبل كلامه ( أنا مش من الاخوان )

عاملة كدة زي لازمة في كلام بعض المصريين مالهاش أي محل من الاعراب

لما يقولك مثلا أنا كشفت عند حتة دكتور ... هو مسيحي بس إيه عشرة على عشرة !!!

تفتكري ليه حضرتك ؟؟

والسؤال ليك برده يا عماد ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع احترامي وتقديري لحضرتك ول م تيمور

الا اني برده مش شايفة في بلدنا صف تاني نثق فيه

وهضرب لحضرتك ابسط الامثلة على كدة :

بشتغل في احدى الوزارات ......... كل قيادات الوزارة اتغيرت بعد الثورة ....... وعملنا مشاكل كتير علشان نشيل نائب الوزير ومن بعده وكيل الوزارة الفاسد

وفعلا قدرنا بفضل الله نغيرهم

بس ايه اللي حصل ؟؟؟

اخترنا احنا ناس تانيين ......... اخترنا رئيس مجلس ادارة جديد ثوري ومن ميدان التحرير كان بيشارك الثورة

وبالمناسبة هو لحد دلوقتي قاعد في الميدان ........ بس عملنا ايه ؟؟؟؟

ولا حاجة ومافيش جديد ......... نفس الفساد ....... نفس الروتين ........... نفس الشغل

بل الاكتر من كدة كمان انه عيين وكلاء للوزارة بدل اللي احنا رفضاناهم ........... وماشاء الله عليهم بجد .......... بيعملوا نفس الافعال المرفوضة ....... مش بس كدة ........ النهب والفساد بقى ليه مسمى قانوني

واكيد مش وزارتي بس هي اللي بيحصل فيها كدة ..... لالالالالالالالالالا دة كل وزارات مصر والحمد لله

بل اضف على ذلك القطاع الخاص

طيب ماكل دة نموذج مصغر من الواقع

وكل دة بيوصلني لنتيجة واحدة اكيدة هي ان مافيش في مصر صف تاني خالي من الشبهات ......... وكل الناس النضيفة اللي موجودة عندي محتاجة تأهيل وتدريب وتعليم علشان تقدر تتحمل مسئولية منصب ومايبقاش صورة او ديكور

بالنسبة لسؤال حضرتك عن ( أنا مش من الاخوان )

دة مجرد اقرار بالحقيقة علشان وجهه نظري عن الاخوان المسلمين مش نتيجة اني تابعة ليهم او عضوة

وماقولتش كدة علشان انفي عن نفسي اني من الاخوان لأن دة مش اتهام

يعني انا بعتبر الجملة دي مجرد توضيح ليس الا

أما بالنسبة لكلمات حضرتك اللي لونتها باللون الاخضر ............... فبصراحة شديدة اخشى أن أُسيء فهمها

وياريت حضرتك تشرحلي تقصد بيها ايه ؟

كل احترامي وتقديري لشخصك الكريم

اللهم إرزقني بفرحة ... تجعلني أسجد لك باكية .

رابط هذا التعليق
شارك

أنا عندي سؤالين:

  1. هم الإخوان شاركوا في المليونية واللا لأ؟ لأني قريت فوق إنهم ماشاركوش تفضيلا لمصلحة مصر على مصلحة الجماعة/الحزب، وتفضيلاً لإرضاء الله على إرضاء الناس. وقريت برضه فوق إنهم شاركوا بدليل إن أي واحد ينزل ميدان التحرير هيلاقي الإخوان موجودين.
  2. لو شاركوا، ايه مبرراتهم للمشاركة؟ ولو ماشاركوش، ايه مبرراتهم لعدم المشاركة؟

ولكم جميعًا عميق تحياتي :give_rose:

انا مش مؤيد و مش معترض.. ببساطة لان الاخوان ملهومش موقف واضح... و ده من الكلام اللى مكتوب..

او موقف خفى مش قادر استوعبه..

انتا بتقول فى الاول ان قرارات الجماعة ملزمة.. لكن القرار ده بالذات مش ملزم و اللى عايز يعمل حاجة يعملها؟

و كمان كاتب ان الجماعة ليها قرارين.. واحد ظاهر و واحد باطن.. يعنى واحد يتحاسبوا عليه و مستخدمينه كومو فلاش.. و قرار تانى انكم تنزلوا و تبقوا موجودين.. و هى دى مصيبة الاخوان.. انهم عايزين يكسبوا فى كل الحالات.. فيبقى لو النزول صح: ده احنا كنا فى الميدان.. و لو النزول غلط.. ده احنا عاملين بيان ان محدش ينزل.

الاخوان زيهم زى اى قوى واطية.. يهمهم المكاسب السياسية.. و ليذهب المصريون الى الجحيم..

شغل البؤجة و مسك العصايا من النص مينفعش يا عماد... انتا معانا ولا مع الناس التانيين؟ :egyflag:

فى النهاية اقول لك نصيحة اخوية.. حتى لو انضميت لجماعة او تيار ما, لازم تكون صاحب رؤيتك و وجهة نظرك الخاصة حتى و ان كانت معترضة مع التيار اللى انتا منتمى له..

انا شايف انك معتبر نفسك واجهة للاخوان.. و دى مشكلة اى حد فى الاخوان او فى اى حزب تانى.. انه لازم يدافع و خلاص.. و ده مش صح.

يبدو ان هناك بعض اللبس ..

الناس اللي نزلت الميدان ( شباب الإخوان ) نزلوا للأتي :-

حماية و تهدئة المتظاهرين

المشاركة في إسعاف المتظاهرين في المستشفيات الميدانية

و ليس للأتي :-

الإعتصام

المطالب بخصوص رحيل المجلس العسكري الآن

الدخول في مواجهات و صدامات مع العسكر و الجيش

الهجوم علي مقرات الدولة و مديريات الأمن و محاولة إقتحام وزارة الداخلية

نزولهم فقط للتهدئة و الدفاع و إسعاف المصابين

كمان مش مُعتصمين و نايمين في الميدان

أتمنى تكون الرؤية كدة وضحت لحضراتكم ،،

تم تعديل بواسطة omda2006
رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع احترامي وتقديري لحضرتك ول م تيمور

الا اني برده مش شايفة في بلدنا صف تاني نثق فيه

وهضرب لحضرتك ابسط الامثلة على كدة :

بشتغل في احدى الوزارات ......... كل قيادات الوزارة اتغيرت بعد الثورة ....... وعملنا مشاكل كتير علشان نشيل نائب الوزير ومن بعده وكيل الوزارة الفاسد

وفعلا قدرنا بفضل الله نغيرهم

بس ايه اللي حصل ؟؟؟

اخترنا احنا ناس تانيين ......... اخترنا رئيس مجلس ادارة جديد ثوري ومن ميدان التحرير كان بيشارك الثورة

وبالمناسبة هو لحد دلوقتي قاعد في الميدان ........ بس عملنا ايه ؟؟؟؟

ولا حاجة ومافيش جديد ......... نفس الفساد ....... نفس الروتين ........... نفس الشغل

بل الاكتر من كدة كمان انه عيين وكلاء للوزارة بدل اللي احنا رفضاناهم ........... وماشاء الله عليهم بجد .......... بيعملوا نفس الافعال المرفوضة ....... مش بس كدة ........ النهب والفساد بقى ليه مسمى قانوني

واكيد مش وزارتي بس هي اللي بيحصل فيها كدة ..... لالالالالالالالالالا دة كل وزارات مصر والحمد لله

بل اضف على ذلك القطاع الخاص

طيب ماكل دة نموذج مصغر من الواقع

وكل دة بيوصلني لنتيجة واحدة اكيدة هي ان مافيش في مصر صف تاني خالي من الشبهات ......... وكل الناس النضيفة اللي موجودة عندي محتاجة تأهيل وتدريب وتعليم علشان تقدر تتحمل مسئولية منصب ومايبقاش صورة او ديكور

بالنسبة لسؤال حضرتك عن ( أنا مش من الاخوان )

دة مجرد اقرار بالحقيقة علشان وجهه نظري عن الاخوان المسلمين مش نتيجة اني تابعة ليهم او عضوة

وماقولتش كدة علشان انفي عن نفسي اني من الاخوان لأن دة مش اتهام

يعني انا بعتبر الجملة دي مجرد توضيح ليس الا

أما بالنسبة لكلمات حضرتك اللي لونتها باللون الاخضر ............... فبصراحة شديدة اخشى أن أُسيء فهمها

وياريت حضرتك تشرحلي تقصد بيها ايه ؟

كل احترامي وتقديري لشخصك الكريم

لو اقدر اديكى 100 نقطة خضرا مش كفاية..

انتى حطيتى ايدك عالجرح و دستى جامد كمان..

المشكلة فى النظام.. النظام ده مش اللى شغالين بس.. لا.. نظام الدولة نفسه كإدارة و روتين و قوانين.. نظام بيخلى الواحد يسرق غصب عنه من المال السايب اللى مالوش صاحب ده..

احنا محتاجين فعلا اعادة تأهيل و اعادة تخطيط.. و ده مش هيحصل فى شهر ولا سنة.. محتاجين حد عنده رؤية يعمل إعادة هيكلة للدولة..

الناس متخيلة ان المجلس هيمشى و البرادعى هييجى معاه العصا السحرية اللى هتخلى مصر جنة مرة واحدة..

مع ان والله البرادعى نفسه وارد جدا انه يبقى فاسد من غير ما يحس..

مصيبتنا فى مصر "المماينة".. اننا بنماين.. و بنكبر.. و المهم الشكل حلو و خلاص.. و دى اكبر مشكلة فساد, حتى اخطر من الرشوة..

انتوا فاكرين ان البرادعى لما يجى فيه حد هيسمع كلامه؟

و لو حد سمع كلامه و فرجه على حاجة "شكلها" من برة انها مظبوطة.. هو هيفهم اصلا ان دى مظبوطة ولا بايزة؟

انا مدرستى كانت جنب وزارة التربية و التعليم فى السيدة زينب.. و كان الوزير كل شوية يجى..

هووب ياخدونا عالمعمل بتاع الكمبيوتر و نقعد قدام الكبيموترات اللى مبنشوفهاش غير مرة فى السنة و بيستخدمها الاساتذة بس علشان كانوا بيتفرجوا على قلة ادب.. و اول ما يمشى.. يالا ياض روح على فصلك.. و الوزير عايز يشوف حاجة معمولة و خلاص.. مش مهم صح ولا لا.. مش مهم مضمونها حقيقى ولا مظهر خارجى و بس..

مفيش مراجعة ولا مراقبة ولا متابعة اداء ولا اى حاجة خالص..

مفيش حاجة تشجع اصلا ان المسئول يبذل مجهود.. لان مجهوده ببساطة هيضيع فى النص وسط الهرجلة و الزبالة اللى احنا عايشين فيها.

احنا كلنا فاسدين بطبيعتنا.. دى سمة من سمات الشعب ده... و مش هتتغير الا بتغيير عجلة النظام و التروس و البلاوى اللى جوة..

و علشان كده انا بطالب ان حكومة اجنبية ننتدبها و تيجى تدور البلد دى.. مش عيب ولا حرام..

زى بالظبط مشاريع كتير دوروها الاجانب و كانت عشرة على عشرة..

ليه اهم مشروع عندنا نبوظه؟

رابط هذا التعليق
شارك

أنا عندي سؤالين:

هم الإخوان شاركوا في المليونية واللا لأ؟ لأني قريت فوق إنهم ماشاركوش تفضيلا لمصلحة مصر على مصلحة الجماعة/الحزب، وتفضيلاً لإرضاء الله على إرضاء الناس. وقريت برضه فوق إنهم شاركوا بدليل إن أي واحد ينزل ميدان التحرير هيلاقي الإخوان موجودين.

لو شاركوا، ايه مبرراتهم للمشاركة؟ ولو ماشاركوش، ايه مبرراتهم لعدم المشاركة؟

ولكم جميعًا عميق تحياتي

انا في الحقيقه متلخبط شويه

منين لو الاخوان نزلوا يبقي عاوزين مكاسب انتخابيه

بس هما دورا علي ارضاء الله و منزلوش

و منين ان شباب الاخوان نزلوا و ماليين الميدان

الصراحه مش قادر افهم

الفقر في الوطن غربه

رابط هذا التعليق
شارك

متضايقنيش يا عمدة

بقه الإستفتاء كانوا محايدين !!!

مش هأرد عليك

هما كانوا في فسطاط آيه ؟؟؟

و علي فكرة أنا لا ألومهم علي موقفهم في الإستفتاء

كان فيه واحد من بتوع الثورة في بولندا أيام الإستفتاء في مصر

قال في ندوة أنا لو مصري هأختار نعم

ماحدهش يخير بين الحركة للأمام أيا كان شكلها و الوقوف محلك سر

و يختار الوقوف

03zjkty10.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا لم ينزل الإخوان إلى الميدان ؟

بقلم: لطفي محمد الذوقة

بادئ ذي بدء أسجل حزني وعدم قبولي العاطفي لعدم نزول الإخوان إلى الميدان، ولكني مع التأمل العقلي والثقة في حكمة وبُعد نظر قيادة الإخوان أجدني متقبلاً عقليًّا لقرار الإخوان.

فإن الإخوان ووفق تصريحاتهم الرسمية متخوفون من حدوث مؤامرة عليهم لجرهم إلى الشارع لحدوث مصادمات عنيفة، ثم تحميل الإخوان وحدهم المسئولية ثم جر البلاد إلى ما لا يُحمد عقباه.

وهذا التخوف ليس مبنيًّا على وهم بل على دلائل من الواقع منها:-

1- وثيقة السلمي- في هذا التوقيت- والتي صيغت بهذه الصورة المستفزة وبهذا التهريج السياسي الواضح، حتى إنها جعلت مؤسسة الجيش فوق المحاسبة وهذا البند لا يصرح به حتى في أعتى الديكتاتوريات، ولا يكتبه طالب مبتدئ في السياسة فكيف بسياسي محنك مثل الدكتور السلمي، إلا إذا كان هناك قصد لاستفزاز طرف ما وجره إلى المواجهة.

2- هذا الهجوم الوحشي والبربري الذي قامت به الشرطة على المعتصمين- واستخدام غازات سامة ضد المتظاهرين-، والذي لا يمكن أن يفسر أبدًا على أنه مجرد فض للاعتصام، ولكنه استفزاز واضح و"جر شكل" بيّن، فو الله لو أن قادة جهاز الشرطة يملكون غباء العالم أجمع لما فعلوا هذا وهم يرون مبارك بكبره يحاكم من أجل قتل المتظاهرين، فكيف يفعلون ذلك؟ إلا إذا كان هناك توقع وتخطيط لمؤامرة أكبر.

3- وكذلك هذا الإصرار الغريب من قِبل بعض المتظاهرين- مع عدم تخويننا لأي منهم- على اقتحام مبنى وزارة الداخلية في القاهرة، ومديريات الأمن ومراكز الشرطة في محافظات أخرى، هذا الإصرار يثير الريبة، وخاصةً بعد تدخل الدكتور محمد البلتاجي وانسحاب قوات الشرطة من الميدان وتمركزها حول مبنى الوزارة فقط، وكذلك بعد أن أنشأ بعض الشباب الطاهر من المتظاهرين أنفسهم حائطًا بين قوات الشرطة والمتظاهرين عند مبنى الوزارة، وإصرار الآخرين على الاعتداء على هؤلاء الشباب من أجل الوصول إلى المبني.

وكذلك ما ذكره أحد شهود العيان بالأمس في سموحة بجوار مديرية أمن الإسكندرية، عن سيارات نقل كانت محملة بأفراد بلطجية أفرغت حمولتها بجوار المديرية، ألفاظهم نابية وأخلاقهم منحطة ولا يصح نقل ما كانوا ينطقون به، قاموا بقطع خراطيم أجهزة التكييف واستعملوها في سرقة بنزين من تنكات السيارات بالشارع وتفريغه في زجاجات المولوتوف وحاولوا إحراق محطة بنزين بجوار المديرية وفشلوا، وكذلك بعد أن خرج مدير أمن الإسكندرية اللواء خالد غرابة للمتظاهرين والمتجمهرين أمام مديرية الأمن بسموحة، وتحدث إليهم عبر مكبرات الصوت وطالبهم بالهدوء، وعدم استخدام العنف أو إلقاء الحجارة على القوات، متعهدًا بعدم مبادرة قوات الأمن بضرب المتظاهرين.

كل هذا يثير التساؤل والتخوف، وخاصةً بعد الكشف عن أن هناك طرف ثالث يضرب المتظاهرين والشرطة معًا بالخرطوش فقد قال الدكتور ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطني المصري، لوكالة (أنباء الشرق الأوسط) مساء يوم الثلاثاء.

إن طرفًا ثالثًا ربما يكون قد دخل بين الجانبين، ويطلق طلقات الخرطوش على الشرطة، وعلى المعتصمين فى وقت واحد، وكذلك القبض في الميدان على عقيد أمن دولة ومعه مسدس كاتم للصوت وخزنتين رصاص وشيك بـ 30 ألف دولار، وكذلك القبض على ثلاثة أمريكان في الميدان وهم يحرضون ويلقون قنابل الملوتوف.

4- بحكم كون الإخوان جماعة مؤسسية فقد استطلعت آراء الإخوان في جميع المحافظات والجميع أكد هذا التخوف وأن هناك حركه مريبة تحدث في الشارع غير معتادين عليها بحكم حسهم الثوري، فاتخذت الجماعة هذا القرار وهذا ما صرح به الدكتور محمود غزلان المتحدث الإعلامي للجماعة.

فشعر الإخوان المسلمون أنهم في مثل موقف عائشة- رضي الله عنها- بين جيش علي رضي الله عنه صاحب الحق المشروع، وجيش معاوية رضي الله عنه صاحب المطالب المشروعة، وبين المنافقين والمغرضين الذين يحاولون إشعال الفتنة، فآثروا تفويت الفرصة على هؤلاء.

ومما يدل على أن الإخوان عندهم ظن غالب- ولا أريد أن أقول تأكد- أن هناك مؤامرةً تحاك لهذا البلد؛ إيثارهم عدم النزول للميدان، رغم علمهم أن هذا قد يضعف شعبيتهم أمام الناس ويعطي الفرصة للحاقدين عليهم أن يتهموهم ببيع الثورة والثوار، فاختاروا أخف الضررين وآثروا مصلحة الوطن على مصلحتهم الشخصية والحزبية.

وفعلاً قد استغل عدم نزول الإخوان بصورة عجيبة فقد قيل إن الإخوان باعوا الثوار من أجل البرلمان، وهذا كلام مضحك حقًّا، فإن البرلمان القادم لن يأتي إليه إلا من له شعبية كبيرة، وكان بإمكان الإخوان استثمار نزولهم للميدان لزيادة هذه الشعبية، ولكنهم آثروا مصلحة الوطن ولم ينزلوا إلى الميدان لمنع زيادة الاحتقان ومزيد من الدماء رغم علمهم أن هذا قد يُستغل ضدهم لإضعاف شعبيتهم.

هذا.. تقديري للموقف وقراءتي للقرار الإخواني فإن كان صوابًا فمن الله، وإن كان غير ذلك فمن نفسي والشيطان، وادعوا معي ربًّا هاديًا ونصيرًا أن يحفظ مصر وشعبها من الحاقدين والكائدين.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...