اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الجيش نام في حضن الشرطة ... دي حاجة تقرف


احمد رضوان

Recommended Posts

مقالة للكاتب محمد الدسوقي نقلا عن اليوم السابع

المقالة بعنوان : فيديو تعذيب مبارك

الآن وبعد كل هذه الضجة، أنت تعرف قصة فيديو التعذيب الذى ظهر به ضباط من الشرطة والجيش وهم يضربون باليد ويعذبون بالصاعق الكهرباء اثنين من المواطنين المصريين يحملان صفة المسجل خطر أو البلطجية أو الأشقياء، وبما أنك متابع الحدوتة فأنت تعلم بالضرورة حالة الانقسام التى تسيطر على الشارع المصرى بسبب هذا الفيديو..

فئة غير قليلة من المصريين ترفض الفيديو وترى أحداثه دليلا على وحشية ضباط الجيش والشرطة واعتمادهم التعذيب مبدأ فى التعامل مع المواطنين المصريين، ويتمادى البعض من أصحاب هذا الرأى فى التأكيد على أن الضباط الواردة وجوههم فى فيديو التعذيب مجموعة من المرضى النفسيين لا أكثر ولا أقل.

البعض وربما تكون أنت منهم يرى أن قيام الضباط بضرب وتعذيب بلطجية ومسجلين خطر بهذا الشكل وفى هذا التوقيت الذى تعيشه البلد، أمر عادى بل وواجب حتى يكونوا عبرة لغيرهم، وأصحاب وجهة النظر هذه يطرحون مع رؤيتهم سؤالا أهم يقول: هل رحم هؤلاء البلطجية النساء اللاتى اغتصبوهن والمواطنين الذين سرقوهم وضربوهم حتى نطلب لهم الرحمة من رجال الشرطة؟.

دعنى أصدمك وأصارحك بأننى لا أنتمى إلى إحدى الفئتين فلا أملك توجيه الإدانة كاملة للضباط، لأننى شخصيا لا يمكن أن أسيطر على مشاعرى وأحترم القانون وحقوق الإنسان أمام بلطجى اغتصب وقتل وسرق، ولكن ماورد فى هذا الفيديو من ضرب لم يكن تعبيرا عن مشاعر من هذا النوع، بل كان واضحا أنه ضرب للتسلية بدليل استمتاع الضباط بتصويره بالفيديو.

أنا أيضا لست مع الفئة الأخرى التى ترى أن الظرف الراهن يمنح الضباط حق الضرب والتعذيب، لأن الأمر فى هذا الفيديو تجاوز فكرة الضرب للحصول على اعتراف، وتجاوز فكرة المطاردة التى قد يجوز بها بعض من الضرب والقسوة، واستخدام هذه الفئة التى ترى التعذيب حلا للبلطجة تبريرات من نوعية، ماذا يفعل القانون مع مسجل خطر له حوالى 60 سابقة؟ أمر يعبر عن قسوة وسادية وعدم احترام لآدمية الإنسان، والطريف أن أغلب أصحاب هذا الرأى يرون فى الثورة عملا جاء بالخراب لمصر ويرون فى ظهور مبارك داخل القفص إهانة مبالغ فيها، رغم أنه وطبقا لوجهة نظرهم فى مسألة الفيديو هذه يستوجب على الضباط أن يقوموا بتعذيب مبارك فى اليوم ألف مرة بصفته «مسجل خطر» يملك آلاف السوابق، ألم تتم فى سجونه عمليات اغتصاب للمعتقلين والمعتقلات؟، ألم يتم فى عهده مصادرة أموال الإخوان وسرقتها؟، ألم يتم فى عهده حرق المواطنين فى القطارات وإغراقهم فى العبارات؟، ألم يتم فى عهده وتحت رعايته توزيع المواد المسرطنة على الزراعات وداخل البيوت؟، ألم تمت آلاف الأروح فى عهده لأنه فشل فى توفير مستشفيات للعلاج؟ ألم يسرق حلم وطن بأكلمه وصادر أمنيات أجيال كاملة من أجل أن يمهد لابنه جمال طريقا غير مشروع نحو كرسى الرئاسة؟.

أنا موافق إذن على مبدأ تعذيب المسجلين خطر وضربهم وصعقهم للحصول على الاعترافات، ولكن بشرط أن يتعرض مبارك بصفته كبير المسجلين خطر ووزير داخليته حبيب العادلى بصفته صانع البلطجية لكل أنواع الضرب والصعق التى شهدناها فى الفيديو، لأنهما على الأقل ارتكبا من الجرائم مايجعل الشفقة لاتجد طريقا إلى قلبك؟!

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 57
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

نقلا عن الأهرام

مفاجأة فى قضية ضباط الجيش والشرطة المتهمين بالقسوة مع البلطجية

المعاينة الفنية الاولى لمقطع الفيديو الاصلى تكشف مدى التلاعب بالشريط

فجرت تحقيقات النيابه العسكرية الاولية مع ضباط القوات المسلحة الاربعة المتهمين باستخدام القسوة مع متهمين في اثناء استجوابهما في قسم الكردي بالدقهلية

حيث صرح مصدر عسكري بان المعاينة الفنية الاولي للشريط المسجل كشف انه تم التلاعب به، حيث حدث حذف بعض المقاطع وتركيبه بالشكل الذي يظهر فقط اعتداء الضباط، بينما غفل الجزء المسجل به ضبط المتهمين وقيامهما باطلاق النيران تجاه قوات الضبط من القوات المسلحه محاولين قتلهم.

وطالب الضباط الاربعة اثناء التحقيقات ان يتم عرض الشريط بالكامل ليري الناس الحقيقة كاملة.

واكد المصدر المسئول ان الضباط الاربعة اكدوا اثناء التحقيق ان المتهمين بلطجية قاما بترويع المواطنين وسرقتهم باستخدام اسلحة نارية , وان المواطنين انفسهم كانوا يلتفون حولنا ويحاولون الفتك بالمتهمين وقمنا بمنعهم.

ورغم ذلك اكد المصدر ان القوات المسلحة تتعامل من منطلق المسئولية وليس التصرف العاطفي وترفض اي تجاوز في معاملة المتهمين، موضحاً اننا نعيش دوله القانون الذي يجب ان يطبق علي الجميع .

من جهه اخري تناول الاعلامي وائل الابراشي في برنامجه الحقيقة موضوع الفيديو واهتمت كل وسائل الاعلام وبرامج التوك شو المسائية منذ الامس بهذه الواقعة واجتمعت جميعاً علي رفض تصرف الضباط واثنوا في الوقت ذاته علي سرعة رد الفعل في فتح تحقيق سريع في القضية ، فعلي قناه دريم اكد وائل الابراشي في برنامج الحقيقة ان هذا السلوك غريب علي ضباط الجيش وتساءل ان كانوا تأثروا بمعاملة الشرطة المدنية للمواطنين؟

طبعا ان كان الكلام اللي فوق ده صحيح..وتم فبركة المقطع ليظهر الشرطة بمظهر سيء..فلا بد من محاسبة المسئول عن هذا..

وان كان الكلام ليس صحيحا..فمعني ده ان الأهرام رجع لعصره الذهبي مرة أخري..ورجعنا لأيام التطبيل لمن علي رأس السلطة..

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

رابط هذا التعليق
شارك

فهناك فارق بين متهم لم يدن بشيء حتى الآن .. ويتم التحقيق معه .. فهذا لا يجوز بأي حال من الأحوال استخدام أي درجة من درجات العنف معه لأنه من الممكن أن يعترف بجريمة لم يرتكبها..

وأما المتهم الذي بالفعل ثبتت إدانته في قضية تتعلق بالأرواح أو الممتلكات أو الأمن العام .. ويتم استجوابه من أجل انتزاع اعتراف منه على أمر آخر لاحق بجريمته

وما هي الجهة التي تُدين أو تُبرأ أي مشتبه به ؟

هل هي الشرطة .. أم القضاء ؟

إذا كانت الشرطة .... فانا أوافقك تماماً .... وعشان إنت من المدافعين بإستماته عن المتهم مبارك وعصابة الشرطة التي مازالت متهمة بقتل المتظاهرين ... يبقى على البركة ... دعونا نُنشأ حملة على الفيس بوك نطالب فيها الشرطة بنفخ مبارك وولاده والعادلي ومن معه لكي يعترفوا هل قتلوا المتظاهرين أم لا ... ومن هم شركاءهم ؟

أما إذا كنت تؤمن بان الذي يُدين أي متهم هو القضاء فقط .... يبقى لازم تراجع نفسك وتراجع أفكارك

ولهذا فإنني أوافق تماما على ما فعله الضباط مع هؤلاء المجرمين القتلة

على حسب ما سمعت من قانونيين في الأيام الماضية تعليقاً على هذا الموضوع .. بإن أي شخص يُحبذ ويشجع ويجاهر بحبه للعنف والتعذيب وأنتهاك حقوق الإنسان بهذا الشكل .. فيعاقب بالسجن .

--------------

بالمناسبة يا رجالة ... لم أرى تعليقاً يعني عن الجهاز الظريف اللي ماسكه الظابط العيل ده بيكهرب به البلطجي ؟

ده برضوا مسموح به ولا شيء مستهجن ؟

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

فهناك فارق بين متهم لم يدن بشيء حتى الآن .. ويتم التحقيق معه .. فهذا لا يجوز بأي حال من الأحوال استخدام أي درجة من درجات العنف معه لأنه من الممكن أن يعترف بجريمة لم يرتكبها..

وأما المتهم الذي بالفعل ثبتت إدانته في قضية تتعلق بالأرواح أو الممتلكات أو الأمن العام .. ويتم استجوابه من أجل انتزاع اعتراف منه على أمر آخر لاحق بجريمته

وما هي الجهة التي تُدين أو تُبرأ أي مشتبه به ؟

هل هي الشرطة .. أم القضاء ؟

إذا كانت الشرطة .... فانا أوافقك تماماً .... وعشان إنت من المدافعين بإستماته عن المتهم مبارك وعصابة الشرطة التي مازالت متهمة بقتل المتظاهرين ... يبقى على البركة ... دعونا نُنشأ حملة على الفيس بوك نطالب فيها الشرطة بنفخ مبارك وولاده والعادلي ومن معه لكي يعترفوا هل قتلوا المتظاهرين أم لا ... ومن هم شركاءهم ؟

أما إذا كنت تؤمن بان الذي يُدين أي متهم هو القضاء فقط .... يبقى لازم تراجع نفسك وتراجع أفكارك

سلمت يداك يا أخ سي السيد

bv:-

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

معرفش انا شايف الفيديو من منظور تانى وهو موعده قبيل جمعة استراد التوره حيث ان نفس اللى حدث قبل كده فى موضوع الالتراس الاهلاوى واللى عملوه انا شايف دى حملات منظمه جدا وفى غاية الذكاء لان الغرض الاساسى من هذه الجمعه هو تاليب الناس والهياج العام ضد الجيش واعتقد ان التهييج ده متعمد بمنتهى الذكاء لعمل قاعده قويه لجمع معروف ان كل العامه من الناس قرفانه منها مش عارف ده راى ربما صح او خطا

رابط هذا التعليق
شارك

هل تعلمون أن العقوبة نوعان

الأول .... تقويمي ... بغرض إصلاح الفرد ورده إلى الطريق المستقيم ودمجه في المجتمع مرة أخرى

النوع الثاني ... عقوبة إقصائية .... بمعنى إبعاد الفرد عن المجتمع سواء بقتلة أو نفيه أو إعتقاله والغرض منها تنقية المجتمع من الشواذ للحفاظ على المجتمع

أين ترون التعذيب من النوعين ... هل الفردالذي انتهكت آدميته ... وإنتهك عرضه ... وفضح على الملأ .... سوف ينصلح حاله أم اننا نحوله إلى ذئب ينهش ما تطوله أنيابه ... نحوله بتخلفنا إلى آلة للقتل ولا عجب أن نجد مسجل خط عنده 60 سابقة و38 سابقة ونتركه يمرح بين الأبرياء.

لمن يشجع التعذيب ادعو الله لك الا ان يجعلك تقف في موقف الرجل الذي يعذب وتنتهك كرامته ويتنهك عرضك وانت برئ كي تعرف وقتها لاي مدى يمكن ان تحول الإهانة والتعذيب الإنسان إلى آله للتدمير تنطلق لا يوقفها أحد ولن يقدر عليها شرطي ...

هل تعرفون الآن لماذا هوجمت أقسام الشرطة ... أنه التعذيب وانتهاك الأعراض وقتل الأبرياء .... انفجر في وجه من قام به فجعله ذليلا مهانا.

هل ترون أن نلقي ببلدنا في تلك القاذورات مرة أخرى .... كلا والف كلا

لك الله يا مصر

مدونتى : حكايات عابر سبيل

radws.blogspot.com

رابط هذا التعليق
شارك

بالذمه الناس اللي بتعذب ديه ممكن ترجع تعيش بشكل طبيعي ايه الغباء ده هو المجلس العسكري ما استوعبش الدرس خالص مبارك وصل شعبه لاعلي نسبه فقر في الشرق الاوسط الارض كلها اتسرقت واتقسمت الامراض انتشرت التعليم باظ الكرامه اتهانت لقمه العيش بقت بالذل العيشه نفسها بقت صعبه العوامل ديه كلها متخلقش شباب زي كده يعني دول صنيعه الحكومه ومهم تضرب فيه عمرك ما هغير تفكيره انت صنفته كده انه بلطجي ومجرم بدون ما تفكر في ايه السبب او تحاول تغيره الدوله اللي يبقي فيها الرواتب بتبدء من 99 جنيه تحمد ربنا وتبوس ايدك وش وضهر انها طلعت بلطجيه بس رجع العدل بما يرضي الله كل شيء هيتصلح عندنا في مصر مفاهيم كتير غلط من اول الاعلام اللي بيطلع المسلمين الملتزمين علي انهم ارهابين وان الصح ان المراءه تكشف عورتها والرجل يخون زوجته هو ده الرجل الجان الي سكان العشوائيات اللي عايشن في غرف صفيح وعايشين في المقابر وحقهم هناك تايه مابين 6 اكتوبر ومارينا ومش لاقي اللي يرجعه لا وكمان بتضربه طبق القانون يا اخي علي الاقل حوله لمحكمه بدون اي اهانه وبعد كدهياخد سنه ياخد 10 يبقي المحكمه حكمت لكن انت تعذبه كده باي اماره مين اللي اداك سلطه التعذيب ديه

رابط هذا التعليق
شارك

لمن يشجع التعذيب ادعو الله لك الا ان يجعلك تقف في موقف الرجل الذي يعذب وتنتهك كرامته ويتنهك عرضك وانت برئ كي تعرف وقتها لاي مدى يمكن ان تحول الإهانة والتعذيب الإنسان إلى آله للتدمير تنطلق لا يوقفها أحد ولن يقدر عليها شرطي.

الأخ العزيز / رادوس

الدعاء هكذا مقبول تماما .. والأكثر قبولا أيضا هو أن تدعو لي ولغيري ألا نصبح في يوم من الأيام مجرمين قتلة نتاجر في السلاح ونبيعه لكي تزهق به الأرواح.. ويكون لدينا نحن أيضا كامل الاستعداد لكي نزهق الأرواح.

يا عزيزي رادوس .. أنا أوضحت كلامي جيدا .. وقلت أنني لا أوافق أبدا على استخدام العنف مع أي شخص يخضع للتحقيق في أي جريمة .. ولم يثبت ارتكابه لها بعد .. لكن في حالتنا هذه .. مسجلون خطر وعليهم أحكام سابقة تم ضبطهم وبحوزتهم أسلحة .. أسلحة جاءت من مصدر أجنبي .. فبالله عليك .. أيهما أجدى وأولى .. انتزاع اعتراف من هؤلاء المجرمين القتلة بأي وسيلة كانت على مصدر هذا السلاح المستجلب .. أم مراعاة إنسانية أشخاص لن يتردد شخص واحد فيهم لحظة في قتلك أنت وأولادك من أجل حفنة من المال..

فكر أنت في المسألة على نحو عكسي يا أخ رادوس .. لو أن الضباط تركوا هؤلاء المسجلين القتلة .. ثم باع واحد منهم سلاحا وهذا السلاح استخدم في قتل ابنك مثلا .. ألن تلوم وقتها على الضباط أنهم تركوهم ولم يجبروهم على الاعتراف على مصدر تهريب السلاح ؟

وما هي الجهة التي تُدين أو تُبرأ أي مشتبه به ؟

هل هي الشرطة .. أم القضاء ؟

الجهة التي تدين المشتبه به يا عزيزي سي السيد في جميع الجرائم هي القضاء .. ولكن الجهة التي تتولى التحقيق وتقديم الأدلة والبراهين هي الشرطة .. دعني أسألك .. ماذا لو كنت ضابطا بالمخابرات وقبضت على أحد أفراد شبكة تجسس متلبسا بحيازة أجهزة التجسس ؟؟ فماذا ستفعل معه إذا رفض الاعتراف على باقي شركائه ؟؟

أو ماذا لو كنت ضابط شرطة ... وقبضت على شخص مشتبه فيه في قضية اغتصاب .. وقامت الضحية بالتعرف عليه وأقرت أنه هو الذي اغتصبها .. وأنه كان له شركاء ..وتأكدت أنت من صدق كلامها .. أخبرني ماذا ستفعل معه إذا رفض الاعتراف على باقي شركائه ؟

وماذا ستفعل إذا كانت المغتصبة هذه قريبة لك ؟

وماذا ستفعل لو قبضت على هؤلاء المسجلين الذين حصلوا على أحكام سابقة فعلا .. وتعلم تمام العلم أنهم تجار الموت الذين يبيعون السلاح .. وتريد أن تعرف مصدر الشريك الأجنبي الذي يمولهم بالسلاح الذي يستخدم لإحداث الفتن في بلدك ؟

هل ستستعمل معهم العنف من أجل معرفة مصدر تمويلهم بالسلاح ؟ أم أنك ستتركهم مراعاة لإنسانيتهم ؟

وأما جملتك هذه عزيزي سي السيد

لكي يعترفوا هل قتلوا المتظاهرين أم لا

فهي تبرهن على أنك لم تفهم كلامي .. فمسألة إجبار شخص حتى ولو كان مسجل خطر على الاعتراف بجريمة ما باستخدام العنف غير مقبولة بالمرة لأنه من الممكن أن يعترف تحت وطأة التعذيب بجرم لم يرتكبه .. ولعله كانت هناك حالات شهيرة بسبب هذا الأسلوب المرفوض مثل حالة الفنانة ( لا أتذكر اسمها حاليا ) التي أجبرت على الاعتراف بأنها قتلت زوجها الخليجي .. ثم ظهرت براءتها بعد ذلك ...

لكنني أتحدث عما إذا ثبتت بالأدلة والبراهين التي لا تقبل الشك - كشهادة الشهود عليها مثلا - أنها فعلا هي القاتلة .. وهناك شريك لها .. فماذا عساك أن تفعل من أجل الوصول لهذا الشريك .. لو أنك تستطيع الوصول إليه بدون اللجوء للعنف فبها ونعمت .. ولكن إذا لم يكن هناك سبيل غير هذا .. فالضرورات تبيح المحظورات حتى مع الأشخاص البرآء ( ولعل أشهر مثال لهذا في الفقه الإسلامي هي قاعدة التترس ) .. فما بالنا بالقتلة ؟

وأما عن عقوبة السجن التي تنتظرني .. فأهلا بها وسهلا .. لن تجعلني أتراجع عن رأيي. ( وحين تكون لك كلمة .. واجه الدنيا بكلمتك )

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

الحقيقة كنت كاتب كلام كتير عن استيائي من كثرة عدد المجرمين في مصر ..

وهل القضاء على المجرمين في مصر يحتاج إلى حلول أمنية .. أم إجتماعية ...

ثم عن كيفية تعامل الشرطة ورجالها مع هؤلاء المجرمين ..

وأتصور أي شخص يقابل في الشارع بمحض الصدفة أي من هؤلاء .. حتى ولم يتعرض له ..

فما هو شعوره حينئذ .. وما الذي قد يدور بخاطره عن كيفية التخلص من هؤلاء المجرمين ..

وحلمه بألا يقابل أو يرى أي منهم مستقبلاً .. أ

ولكني عدلت عن ذلك ...

لأن الموضوع معقد جداً ... ونحن متباينون في الأفكار إلى حد كبير ..

متباينون إلى حد أننا قد نصاب بالإحباط من جراء إنعدام الأمل في أن نصل إلى نقطة توافق ...

فعقلي لا يستوعب أن أقف مهاجماً رجل الشرطة أو الجيش ... مدافعاً في نفس الوقت عن مجرم عتيد الإجرام ..

مطالباً له بحقه في أن يعامل كإنسان ..

في حين أن هذا المجرم لم يرضى بتكريم الله له بأن خلقه إنساناً .. وتدنى لدرجة أقل من الحيوانات بكثير ...

عقلي لا يستوعب أن أقف مدافعاً عن مجرم يروع الناس .. حتى ولو تعرض لمهانة أو عنف ...

بالطبع .. أرفض أن يكون رجال الشرطة لهم منهج متعجرف وعنيف في التعامل مع المواطنين ..

أرفضه بكل قوة ..

ولكن هذا لا يجعلني أنزلق للهجوم عليهم .. مطالباً بالمعاملة الإنسانية لمن هم أدنى بدرجات من الحيوانات ....

هذا كلامي النهائي .. ومشاعري الحقيقية ... بدون مجاملات .. أو تزييف .. أو مجاراة للأحداث ..

ربنا يسلمنا جميعاً ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

صديقي العزيز أسد ... صباحك معطر وكل الزملاء

مين قال أن فيه حد بيدافع عن المجرمين دول اللى أفسدوا وروعوا وقتلوا ؟؟؟ هؤلاء يجب تطهير المجتمع منهم ولا خلاف على ذلك

نحن ندافع عن المجتمع المصري هل نريد مجتمع مترابط أم هل نريد حلول أمنية ولا يهم بناء المجتمع والذي يبدأ من بناء الإنسان ، وبناء الإنسان الفرد لا يتم أبدا من خلال تحطيم إنسانيته، لأننا لو فعلنا ذلك لأطلقنا طاقة التدمير التى بداخله ولانطلق يخرب في المجتمع لأنه لا ينتمي إليه.

اليوم نواجه ما زرعته الشرطة بأساليب التعذيب والترهيب والإنتهاك ... في الثورة هوجمت الشرطة بأعداد هائلة من المواطنين ولا أقول البلطجية ، إنما هم مصريون أوقعهم قدرهم تحت لهيب التعذيب أو الإنتهاك أو الظلم من قبل الشرطة ، هؤلاء نحن خلقنا ظلمهم خلقنا ماردهم وغذيناه طوال السنوات الماضية حتى أصبح كالوحش يأكل كل ما يقابله ويستبيح كل شيء.

السؤال هو

هل نستمر في نفس الأسلوب نتبنى نفس الآليات والأدوات نسلب منهم إنسانيتهم ، ويتبعهم آخرون وآخرون ... قل بالله عليك متى سنتوقف حتى لا نزيد أعداد هؤلاء، أنظر اليوم في الشارع تجد السلوك والأخلاق الشائعة هي ... أخلاق اللارحمة ، واللا إنسانية ... نحن زرعنا هذا واليوم نحصد ما زرعنا.

انا انادي بحلول إجتماعية ، يتم على من خلالها تصنيف الأفراد وعمل إختبارات سلوك لهم وبرامج تقويم ... ومن كان منهم مفسد في الأرض ولا قدرة للمجتمع على تقويمة يتم اعتقاله أو قتله من خلال القانون ومن خلال أدوات قانونية لا تطلق يد الشرطة لتفسد من جديد.

العلماء يجب أن يفرضوا الحلول وليست الشرطة ... وعلى الشرطة التطبيق وليس العكس

لك الله يا مصر

مدونتى : حكايات عابر سبيل

radws.blogspot.com

رابط هذا التعليق
شارك

لكل من لا يرى سبيلا للتعامل مع المجرم إلا تعذيبه والتنكيل به دون أي نظر لامكانية اصلاحه , ودون النظر لظروف التنشئة التي من الممكن أن تكون السبب فيما وصل اليه

انظروا ماذا فعلت مديرية امن السويس مع عدد 19 مسجل خطر

توبة 19 مسجل خطر بالسويس وتسليمهم وظائف جديدة

حالة من الارتياح والسعادة سيطرت على 19 مواطنا سويسيا، بعد عدولهم عن طريق الاتجار بالمخدرات والسرقة بالإكراه وإعلان توبتهم وتسليمهم وظائف جديدة لبدأ عمل جديد وشريف.

جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك الذى عقد بمديرية أمن السويس وديوان عام المحافظة، حيث عقد الأول بحضور العميد سامى لطفى مدير المباحث الجنائية بالسويس، والشيخ علاء سعيد الداعية الإسلامى وصاحب هذه المبادرة، بمشاركة جميع التائبين، حيث أكد لطفى خلال الاجتماع أن تاريخهم السابق سيتم التعامل معهم كأنه لم يكن، وذلك فى مقابل عدم العودة إلى ذلك الطريق مجددا.

أما الاجتماع الأخير الذى عقد بديوان عام المحافظة، فقد شارك فيه اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس، واللواء عادل رفعت مساعد وزير الداخلية لأمن السويس، واللذين قدما كافة التسهيلات من أجل توفير فرصة عمل شريفة.

تم الاتفاق بين التائبين ومدير الأمن على تقديم شهادات لـكل من له صحيفة جنائية بها أحكام قضائية، وأن مديرية أمن السويس تتعهد أن هؤلاء تركوا طريق الإجرام وأنهم أصبحوا مؤهلين للعمل فى أى جهة وتتعهد المديرية بذلك، على أن تقدم لجميع المصالح الحكومية المرشحين للعمل بها وهو ما قوبل بحفاوة من قبل الحاضرين.

على جانب آخر أكد محافظ السويس أن المحافظة ستعين 8 منهم بمشروع المحاجر، وآخر بهيئة موانئ البحر الأحمر، بعد أن فصل منها بعد سجنه، وإصدار تصريح لهم للعمل بتخصيص أكشاك بمنطقة الإيمان، هذا وفى نهاية الاجتماع وجه الشيخ علاء سعيد الشكر للمحافظ ومدير الأمن وجميع القائمين بإدارة البحث الجنائى، على تذليل العقوبات أمام هؤلاء الشباب من أجل إصلاح المجتمع، عقب ذلك قام اللواء محمد عبد المنعم محافظ السويس بجولة من التائبين بمنطقة الإيمان، وتفقد الأماكن التى سيتم تخصيصها لهم، وبدأ عملهم الشريف خلال الأيام القليلة الماضية.

يذكر أن هذه المبادرة هى الأولى على مستوى الجمهورية، فى إقامة حملة من أجل هداية الخارجين عن القانون وتوجيهم إلى العمل الصالح والشريف.

بالله عليكم قارنوا بين مجرم تم معاملته بهذه الطريقة وهى محاولة تقويمه وتوفير فرصة عمل شريفة له , وبين مجرم أخر تم التنكيل به وتعذيبه

فى الحالة الأولى : من كل مثلا 10 مجرمين من الممكن ان تكتسب 5 مواطنين صالحين منهم تضيفهم للشرفاء فى المجتمع وفي نفس الوقت قللت عدد المجرمين فى المجتمع

ففى الحالة الثانية : سيخرج الي المجتمع انسانا غير سويا بعد ان يقضي فترة عقوبته , إنسانا يملؤه الحقد والغل على مجتمع لم يرحمه من وجهة نظره .

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الوقت يوم الجمعة مساء انهيار الامن وبدأ الانفلات المكان حارة اليهود الجمالية عندما عرف بعض اصحاب ورش الدهب ويدعى احمد صابر ان الامن اصبح بلا وجود اقترح علية بعضآ من العمال ان يحملو المشغولات والسبائك الذهبية معة الى بيتة الكائن بمصر الجديدة ...

ماكان منة الا ان استعان ببعض الجيران اصحاب الأجسام الفارعة من اصحاب محلات بحارة اليهود (محلات اكسسوار ولعب اطفال ) بأن يخرجوة خارج الحارة ويتم توصيلة الى سيارتة بشارع بور سعيد واتفقا على حمايتة لانة جار لهم فما كان منة الا ان شكرهم ووعدهم باعطائهم 20 الف جنية هدية شهامتهم واثناء سيرهم ومعهم 40 كيلو من المشغولات والسبائك يبدو ان الشيطان تقمصهم وحسبو الثروة 40 ×1000×250 =؟؟؟؟؟ شوفو بقى كام

فانهالو علية طعنآ بالمطاوى والسنج عند منتصف الطريق فأصابوة بعاهة بقدمة واستولو على المشغولات والسبائك .. ولان الوضع عند الجناة كان شيطانى وكانو حوالى 8 افراد واقل واحد فيهم لة محل لا يقل عن 900اف جنية ثمنآ للمحل اعتقدو ان مصر انتهت ولن يقوم للأمن قائمة وبعد نزول الشرطة تم ابلاغها وتعقبت الجناة وتم القبض عليهم وهناك هاربين وكل واحد اخذ عشرة سنوات بمحاكمة عسكرية والهربين ايضآ

لو بقى الشرطة قالت لهم لو سمحتو اين السبائك او المشغولات وحققت معاهم بالراحة وبحقوق الانسان كانت قدرت جابت حاجة البحث عن السبائك استمر شهر وتم تعليق المجرمين حتى اعترفو على اماكن الذهب

نفسى كل واحد رافض او موافق يحط نفسة مكان المسروق (المجنى علية ) ويحكم ان مالة ضاع ومال الناس اللي مأمنينة علية يعنى موت وخراب ديار ويشرح لنا ازاي نجيب مسروقات سرقت وتم بيعها او تخزينها من اناس لا قلب لهم وتحولو من داخلهم الى شياطين فهل من السهل انتزاع اعترافات من مجرميين اعتقد وبخبرتى لا يمكن الا بقسوة لان السارق لا يردعة الا العنف ولى معهم قصص كثيرة ومشاهد رايتها ولم اصدق قوة احتمالهم على الكذب هناك اشياء وحوادث فى الحياة تجعلك تتعجب عن مشاهدتها ومنها السرقات

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

لكل من لا يرى سبيلا للتعامل مع المجرم إلا تعذيبه والتنكيل به دون أي نظر لامكانية اصلاحه , ودون النظر لظروف التنشئة التي من الممكن أن تكون السبب فيما وصل اليه

انظروا ماذا فعلت مديرية امن السويس مع عدد 19 مسجل خطر

توبة 19 مسجل خطر بالسويس وتسليمهم وظائف جديدة

بالله عليكم قارنوا بين مجرم تم معاملته بهذه الطريقة وهى محاولة تقويمه وتوفير فرصة عمل شريفة له , وبين مجرم أخر تم التنكيل به وتعذيبه

فى الحالة الأولى : من كل مثلا 10 مجرمين من الممكن ان تكتسب 5 مواطنين صالحين منهم تضيفهم للشرفاء فى المجتمع وفي نفس الوقت قللت عدد المجرمين فى المجتمع

ففى الحالة الثانية : سيخرج الي المجتمع انسانا غير سويا بعد ان يقضي فترة عقوبته , إنسانا يملؤه الحقد والغل على مجتمع لم يرحمه من وجهة نظره .

مازال الوقت مبكرا للحكم على هؤلاء

أنظر للحادثة التالية التي تثبت ان " المسجلين خطر " هم فعلا خطر على المجتمع ولايجب أن نأمن جانبهم بسهولة لأن الشيطان يسكن عقولهم ويجري مجرى الدم في عروقهم.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

توبة هؤلاء يأتي في إطار محاولة فردية من أحد الشيوخ بإستخدام التأثير الديني، ولكن عندما ينفرد كل منهم بنفسه وبشيطانه سيضيع التأثير الدينى الذي كان يجد حلاوته في كلام الشيخ.

ما أدعو إليه هو برنامج علمي لتأهيل من يصلح منهم فعلا من خلال وضع أهداف وخطوات عملية تشمل تحديد خطوات تتناسب مع كل منهم بعد إخضاعه لدراسات وإختبارات سلوكية وعقلية والتواصل معه بشكل مستمر ويتضمن البرنامج خلق حافز معنوي وآخر مادي مع وجود آليات للتحفيز المستمر ويشمل ذلك إستخدام وسائل متنوعة تتضمن اللقاءات الدينية... نريد هؤلاء أن يؤمنوا بقيم المجتمع وقيم الخير والجمال والعدل والرحمة حتى يدافعوا عنها

المشكلة في مصر أن كل المبادرات فردية .... تنتهى بالفشل عادة لعدم وجود القدرة على المتابعة والتقييم ومن ثم التوجيه المستمر وايضا لأن كل تلك المبادرات تاتي من منطلق ديني فقط يكون فيه التواصل في إتجاه واحد ... وهنا يكون الخطأ لأن التواصل يجب أن يتم بشكل فعال وان تتغير الآلية طبقا لقدرة الطرف الآخر.

وأخيرا هناك فئات لن يصلح معها الإصلاح وهؤلاء يجب ان يقصوا من المجتمع بشكل قانوني على الا يعطى للشرطة صك انتهاك آدميتهم لأننا بذلك نحمي أنفسنا نحن وليس هم لآن من تغول لصالحنا سينقلب علينا مستقبلا ، ومن انتهكت آدميته لن يجدي معه إصلاح مستقبلا وكما قال أخي أسد الإنتقام القابع في أعماقنا سيطفو على السطح ليخرج آلة تدمر كل ما يقابلها بدافع الإنتقام ولن تروى تلك الغريزة وإنما في كل مرة يخرج هذا الدافع وكأنه مصاص دماء يحول كل من ينتقم منه إلى مصاص دماء آخر وبهذا يلد المجتمع قاتليه بشكل مستمر.

تم تعديل بواسطة Radws

لك الله يا مصر

مدونتى : حكايات عابر سبيل

radws.blogspot.com

رابط هذا التعليق
شارك

توبة هؤلاء يأتي في إطار محاولة فردية من أحد الشيوخ بإستخدام التأثير الديني، ولكن عندما ينفرد كل منهم بنفسه وبشيطانه سيضيع التأثير الدينى الذي كان يجد حلاوته في كلام الشيخ.

ما أدعو إليه هو برنامج علمي لتأهيل من يصلح منهم فعلا من خلال وضع أهداف وخطوات عملية تشمل تحديد خطوات تتناسب مع كل منهم بعد إخضاعه لدراسات وإختبارات سلوكية وعقلية والتواصل معه بشكل مستمر ويتضمن البرنامج خلق حافز معنوي وآخر مادي مع وجود آليات للتحفيز المستمر ويشمل ذلك إستخدام وسائل متنوعة تتضمن اللقاءات الدينية... نريد هؤلاء أن يؤمنوا بقيم المجتمع وقيم الخير والجمال والعدل والرحمة حتى يدافعوا عنها

المشكلة في مصر أن كل المبادرات فردية .... تنتهى بالفشل عادة لعدم وجود القدرة على المتابعة والتقييم ومن ثم التوجيه المستمر وايضا لأن كل تلك المبادرات تاتي من منطلق ديني فقط يكون فيه التواصل في إتجاه واحد ... وهنا يكون الخطأ لأن التواصل يجب أن يتم بشكل فعال وان تتغير الآلية طبقا لقدرة الطرف الآخر.

وأخيرا هناك فئات لن يصلح معها الإصلاح وهؤلاء يجب ان يقصوا من المجتمع بشكل قانوني على الا يعطى للشرطة صك انتهاك آدميتهم لأننا بذلك نحمي أنفسنا نحن وليس هم لآن من تغول لصالحنا سينقلب علينا مستقبلا ، ومن انتهكت آدميته لن يجدي معه إصلاح مستقبلا وكما قال أخي أسد الإنتقام القابع في أعماقنا سيطفو على السطح ليخرج آلة تدمر كل ما يقابلها بدافع الإنتقام ولن تروى تلك الغريزة وإنما في كل مرة يخرج هذا الدافع وكأنه مصاص دماء يحول كل من ينتقم منه إلى مصاص دماء آخر وبهذا يلد المجتمع قاتليه بشكل مستمر.

كلام جميل ورائع ....

ولكن ...

دلوقت نعمل إيه ....؟؟؟

هل نستمر في هدم المؤسسة الأمنية أكثر وأكثر ؟؟

هل نستمر في تخويف رجال الأمن أكثر وأكثر ؟؟؟

لا أحد يعطي صك لرجال الأمن بانتهاك آدمية أحد ... على فرض أن هؤلاء المجرمين والبلطجية بني آدمين أصلاً .....

ولكن ..

يجب أن نهدأ في التعامل مع رجال الأمن حتى لا نسبب لهم هذا الرعب الذي يسيطر على أداؤهم ...

أنا متأكد أن القسوة في التعامل مع هؤلاء لا تجدي نفعاً .. ولا تصلح ..

ولكني أعرف معرفة اليقين .. أنها تختصر وقتاً طويلاً ... وباختصار هذا الوقت يمكن إنقاذ أرواح أو ممتلكات

الظروف عصيبة في الوقت الحالي ..

ونحتاج لبعض المواءمات .. حتى تسير الأمور ..

وفي نفس الوقت ..

نبني بناءً جديداً ...

ما يحدث الآن يعبر عنه المثال التالي ..

أننا وجدنا حياً عشوائياً ..

وقررنا أن نصلح أحوال قاطنيه ..

فقررنا أن نهدمه تماماً ... ونخرج الناس من بيوتهم ..

ثم نبدأ في بناء حي سكني جديد لهم ..

قالوا لنا .. طيب واحنا حنقعد في الشارع

قلنا لهم لأ ..

قالوا لنا طيب ليه ماسبتوش البيوت بتاعتنا لحد ما خلصتوا المشروع الجديد .. وآهي كانت حيطان مداريانا وساترة عوراتنا ..

قلنا لهم .. هذه البيوت لا تصلح للسكن الآدمي .. يجب هدمها ..

وسددنا آذاننا ... وقررنا أن هذا هو الصحيح ..

بالفعل .. البيوت غير آدمية ..

ولكن هدمها قبل أن نبني بدلاً منها ..

عمل غير آدمي وغير إنساني وغير أخلاقي .. ولن يأخذنا إلى طريق الإصلاح

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

حتى نصل إلى نقطة اتفاق

يجب ان نتذكر جيداً ان رسول الله منعنا من لعن الزانية او شارب الخمر وحثنا في نفس الوقت على رجم هذا وجلد هذا

وبالتالي

ايقاع العقاب بالمجرم شيء لايختلف عليه اثنان .. لكنا نختلف على تعذيب وتبكيت المجرم

اذا كان رسول الله لم يوافق على لعن الزانية أثناء رجمها

مقصودي أنها لن تعيش لتكون عنصر صالح في المجتمع لنقول ان الكلمة ستؤذيها وتجعل نفسيتها حانقة على مجتمعها

الافاضل

لو كان رجال الجيش والشرطة بادلوا هؤلاء المجرمين اطلاق النار وقتلوهم في مكانهم لكنت اسعد الناس بقتل مجرم ونجاة ضابط شريف

لكن ان يصعقوهم بعدما تمكنوا منهم وقبضوا عليهم فهذا ارفضة وبشده

الانكى .. انهم مبسوطين اثناء تعذيب هؤلاء ودي نقطة عاوزه محلل نفساني يشوف لنا نفسية من يعذب الناس نصلحها ازاي

ثم الادهى انهم نشروا هذا الفيديوا على الملأ ..

يعني مش مكسوفين من عملتهم بل يفتخروا بها ..

فهل يفرق هؤلاء عن الذين عذبوا عماد الكبير مثلا ووضع عصا غليظه في دبره

هل يفرق هؤلاء عن مئات فيديوهات التعذيب التي انتشرت على النت بنهاية عهد الحرامي المخلوع

كلها تكرس قيمة واحدة .. يجب على شعب مصر ان يقبل بالتعذيب ويعترف بيه كطريقة معتمدة ومثلى لانتزاع الاعتراف

وكما تفضل الزملاء .. هل الشرطة جهة تحقيق .. كلا والله إنها جهة تنفيذ فقط

وبالتالي بأي حق تعذب الناس .. هؤلاء لم يصدر القضاء الحكم بادانتهم بعد..

وبنفس المنطق هيا بنا جميعا نؤيد صعق المخلوع وعياله وعصابته لانتزاع الاعترافات منهم

استقيموا يرحمكم الله

رابط هذا التعليق
شارك

جميل الحوار , أسد حبيبى مثالك انا حبني عليه

خلينا الأول نحدد هدفنا ... هل هو بناء محتمع تسوده روح فريق العمل ... ام بناء مجتمع أمني بالدرجة الأولى

لو اتفقنا أن الإختيار هو الأول يبقى كده عايزين مجتمع آمن من خلال تعاون أفراد المجتمع ناخد مثال العزيز أسد لو قسمنا المنطقة اللى كان فيها البويت اللى آيله للسقوط لمتاطق طبقاً لدرجة الخطر ، وحددنا جدول زمني للإخلاء بحيث يخلون منازلهم في مجموعات صغيرة من الأماكن الأكثر خطورة أولا وطلبنا من الأهالى في باقي البيوت إستضافة من لا بيت له .... تتحل المشكلة ونكون بكده بنبنى ونحافظ على السكان اللى هم هنا المواطنين ونكون وطدنا روح التعاون بين أفراد المجتمع.

ننقل للوضع الحالي ف مصر ... الوضع الأمني سيئ ، ولو بدأنا بداية غلط اكيد حنوصل لنتيجة غلط ... نطبق الأسلوب اللى فوق، لو تم تقسم كل المدن والمراكز لمناطق طبقا لدرجة التدهور الأمني فيها ، وقمنا بالتعاون مع الأهالى وخاصة الشباب الذي لا يجد عملا وايضا التائبين من البلطجية من خلال عمل برامج تدريب لهم وتأهيل على أعمال الشرطة وربطنا تلك المجموعات مع مراكز قيادة مركزية بشكل شبكي بحيث يكون نطاق الأمن لكل مجموعة صغير ومن خلال مراكز القيادة يتسع النطاق ... نكون بذلك قد منعنا البلطجة ووضعنا نظام فعال يمنع الجريمة.

أننظر للتعذيب على أنه آداة لاحقة للجريمة ... لا تمنعها ... نريد نظام يمنع الجريمة.

في خلال تلك الفترة يتم إعادة تجهيز الأمن وتدريبه وتزويدة بتقنيات تسمح له بالعمل بشكل محترف

ونحن شاهدنا كيف نجحت لجان الحماية الشعبية في مصر أيام الثورة.

لماذا لا نعيد إبتكار هذا الحل وتطويره والإنتقال به إلى الإحترافية كأداه مساعدة تساعد الشرطة وتكون بين المجتمع وبين الشرطة لضمان أن الجميع يعمل لصالح المجتمع بأسره

دي مجرد فكرة وممكن أفكار اكتر وأحسن بس احنا نشتغل

لك الله يا مصر

مدونتى : حكايات عابر سبيل

radws.blogspot.com

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...