اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لا لدعوات اسقاط المجلس العسكري


Recommended Posts

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مقالة قريتها النهاردة

ممكن تفيد في التوبيك

لماذا لا يتحدث المشير إلى الشعب؟

أظن أنه آن الأوان كى نطلب من السيد المشير محمد حسين طنطاوى، بوصفه رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى آل إليه حكم البلاد، أن يتكلم وأن يشرح للشعب أسباب الارتباك الكبير البادى الآن على سطح الحياة السياسية، لأنه ارتباك ينذر بتطورات لا تحمد عقباها. ولأن الفهم الصحيح لح...قيقة ما جرى ويجرى فى أعماق الحياة السياسية المصرية ووراء كواليسها يعد خطوة أولى وضرورية على طريق البحث عن حلول فعالة لأزمة عميقة تمر بها البلاد فى تلك المرحلة الدقيقة والحساسة من تاريخ الوطن، فمن الضرورى مصارحة الشعب بكل الحقائق وأن تتاح أمامه جميع المعلومات التى من شأنها مساعدته على فهم واستيعاب حقيقة ما يجرى، وأن يكون على بينة من البدائل المطروحة لإخراج البلاد من الأزمة العميقة التى تمر بها فى تلك المرحلة الدقيقة والحساسة، وأن تترك له الحرية للاختيار من بين هذه البدائل ما يرى أنه الأنسب لصنع مستقبل أفضل. فتلك هى - فى تقديرى - الوسيلة الوحيدة لإقناع الشعب بأنه أصبح طرفا وشريكا حقيقيا فى صنع مستقبله.

ولا جدال فى أن السيد المشير طنطاوى، بحكم موقعه على رأس الدولة ودوره فى صنع الأحداث التى مرت بها البلاد منذ الخامس والعشرين من يناير الماضى، ربما يكون الشخص الوحيد الذى يملك من المعلومات ما يؤهله للتمتع بمصداقية كاملة، إن هو قرر مصارحة الشعب بحقيقة ما لديه وإشراكه فى البحث عن حلول فعالة للخروج من الأزمة الراهنة. وهناك أسئلة كثيرة أعتقد أن الشعب يود طرحها ويتوق لسماع إجابات شافية عليها. بعض هذه الأسئلة يتعلق بالماضى، ويدور حول وضع الرئيس السابق عقب قراره التخلى عن السلطة، وبعضها الآخر يتعلق بالحاضر، ويدور حول موقف المجلس الأعلى للقوات المسلحة من المقترحات الخاصة بإدارة المرحلة الانتقالية، وبعضها الثالث يتعلق بالمستقبل، ويدور حول رؤية المجلس الأعلى لطريقة إدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية.

ففيما يتعلق بالوضع الحالى للرئيس السابق، يتساءل الناس: لماذا قرر مبارك البقاء فى شرم الشيخ والإقامة فيها بدلا من الهرب للخارج، وهو خيار كان متاحا أمامه بسهولة؟ فالمنطق يقول إنه لا يمكن لشخص عاقل أن يتخذ قرارا كهذا إلا إذا كان واثقا من أحد أمرين، الأول: براءته التامة من كل التهم الموجهة إليه من جانب شعب ثار عليه واستعداده التام للدفاع عن نفسه أمام محكمة مصرية، والثانى: أنه لن يقدم للمحاكمة أصلا وحصل على كل الضمانات التى تكفل عدم المساس به أو بأسرته. ولأن الشعب أدان رئيسه السابق سلفا بالثورة عليه، فمن الطبيعى أن يصر على محاكمته. والطريقة التى تجرى بها المحاكمة فى مستشفى شرم الشيخ لا تريح أحدا. لذا مطلوب من المشير أن يشرح ويوضح.

أما فيما يتعلق بطريقة المجلس الحالية فى إدارة المرحلة الانتقالية، فيتساءل الناس: لماذا رفض المجلس فكرة تشكيل «مجلس رئاسى» برئاسته ويختار هو أعضاءه بنفسه من شخصيات مدنية تساعده فى إدارة شؤون الدولة وفى اختيار الحكومة؟ فلم يكن أمامه، بعد رفضه هذه الفكرة، سوى أحد خيارين: إدارة الدولة بنفسه مباشرة من خلال وزراء يختارهم من بين أعضاء المجلس العسكرى، أو منح حكومة مدنية جميع الصلاحيات التى تمكنها من إدارة الدولة، لكنه لم يفعل هذا ولا ذاك، مما أدى إلى الارتباك الذى نشاهده اليوم. لذا مطلوب من المشير أن يشرح ويفسر.

أما فيما يتعلق بكيفية إدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية، فالمطلوب من المشير- لكن بعد أن يقدم للشعب أجوبة مقنعة حول الأسئلة السابقة -

أن يقول له متى يتخلى الجيش عن الحكم،

وما هو البرنامج الزمنى للانتخابات المقبلة وضمانات نزاهتها؟

أظن أن الشعب ينتظر من المشير خطابا شاملا، ولدى ثقة كاملة فى أن هذا الشعب العظيم سيقدم للقيادة الحالية كل ما هو ضرورى لمساعدتها على الخروج من الأزمة الراهنة إذا كانت النية صادقة حقا فى حماية الثورة وفى تبنى مطالبها الحقيقية مع حرص كامل على سلامة البلاد وأمنها.

دكتور حسن نافعة 21/ 7

---------------------------------

رأيي الشخصي ان الدعوات المطالبة لاسقاط المجلس العسكري هي دعوات للضغط علي المجلس العسكري للحصول علي أجوبة علي الأسئلة المذكورة اعلاه

و اذا كان الدكتور حسن في ماله شايف ان الحل يكون في تقديم "خطاب" من قبل المشير

رايي الشخصي و يمكن اكون غلط

ان المفروض ان ا حنا يبقي عندنا اجابة

عن امتي الجيش هيسيب الحكم

ايه البرنامج الزمني للانتخابات

و آليات نزاهتها

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مقالة قريتها النهاردة

ممكن تفيد في التوبيك

لماذا لا يتحدث المشير إلى الشعب؟

أظن أنه آن الأوان كى نطلب من السيد المشير محمد حسين طنطاوى، بوصفه رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى آل إليه حكم البلاد، أن يتكلم وأن يشرح للشعب أسباب الارتباك الكبير البادى الآن على سطح الحياة السياسية، لأنه ارتباك ينذر بتطورات لا تحمد عقباها. ولأن الفهم الصحيح لح...قيقة ما جرى ويجرى فى أعماق الحياة السياسية المصرية ووراء كواليسها يعد خطوة أولى وضرورية على طريق البحث عن حلول فعالة لأزمة عميقة تمر بها البلاد فى تلك المرحلة الدقيقة والحساسة من تاريخ الوطن، فمن الضرورى مصارحة الشعب بكل الحقائق وأن تتاح أمامه جميع المعلومات التى من شأنها مساعدته على فهم واستيعاب حقيقة ما يجرى، وأن يكون على بينة من البدائل المطروحة لإخراج البلاد من الأزمة العميقة التى تمر بها فى تلك المرحلة الدقيقة والحساسة، وأن تترك له الحرية للاختيار من بين هذه البدائل ما يرى أنه الأنسب لصنع مستقبل أفضل. فتلك هى - فى تقديرى - الوسيلة الوحيدة لإقناع الشعب بأنه أصبح طرفا وشريكا حقيقيا فى صنع مستقبله.

ولا جدال فى أن السيد المشير طنطاوى، بحكم موقعه على رأس الدولة ودوره فى صنع الأحداث التى مرت بها البلاد منذ الخامس والعشرين من يناير الماضى، ربما يكون الشخص الوحيد الذى يملك من المعلومات ما يؤهله للتمتع بمصداقية كاملة، إن هو قرر مصارحة الشعب بحقيقة ما لديه وإشراكه فى البحث عن حلول فعالة للخروج من الأزمة الراهنة. وهناك أسئلة كثيرة أعتقد أن الشعب يود طرحها ويتوق لسماع إجابات شافية عليها. بعض هذه الأسئلة يتعلق بالماضى، ويدور حول وضع الرئيس السابق عقب قراره التخلى عن السلطة، وبعضها الآخر يتعلق بالحاضر، ويدور حول موقف المجلس الأعلى للقوات المسلحة من المقترحات الخاصة بإدارة المرحلة الانتقالية، وبعضها الثالث يتعلق بالمستقبل، ويدور حول رؤية المجلس الأعلى لطريقة إدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية.

ففيما يتعلق بالوضع الحالى للرئيس السابق، يتساءل الناس: لماذا قرر مبارك البقاء فى شرم الشيخ والإقامة فيها بدلا من الهرب للخارج، وهو خيار كان متاحا أمامه بسهولة؟ فالمنطق يقول إنه لا يمكن لشخص عاقل أن يتخذ قرارا كهذا إلا إذا كان واثقا من أحد أمرين، الأول: براءته التامة من كل التهم الموجهة إليه من جانب شعب ثار عليه واستعداده التام للدفاع عن نفسه أمام محكمة مصرية، والثانى: أنه لن يقدم للمحاكمة أصلا وحصل على كل الضمانات التى تكفل عدم المساس به أو بأسرته. ولأن الشعب أدان رئيسه السابق سلفا بالثورة عليه، فمن الطبيعى أن يصر على محاكمته. والطريقة التى تجرى بها المحاكمة فى مستشفى شرم الشيخ لا تريح أحدا. لذا مطلوب من المشير أن يشرح ويوضح.

أما فيما يتعلق بطريقة المجلس الحالية فى إدارة المرحلة الانتقالية، فيتساءل الناس: لماذا رفض المجلس فكرة تشكيل «مجلس رئاسى» برئاسته ويختار هو أعضاءه بنفسه من شخصيات مدنية تساعده فى إدارة شؤون الدولة وفى اختيار الحكومة؟ فلم يكن أمامه، بعد رفضه هذه الفكرة، سوى أحد خيارين: إدارة الدولة بنفسه مباشرة من خلال وزراء يختارهم من بين أعضاء المجلس العسكرى، أو منح حكومة مدنية جميع الصلاحيات التى تمكنها من إدارة الدولة، لكنه لم يفعل هذا ولا ذاك، مما أدى إلى الارتباك الذى نشاهده اليوم. لذا مطلوب من المشير أن يشرح ويفسر.

أما فيما يتعلق بكيفية إدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية، فالمطلوب من المشير- لكن بعد أن يقدم للشعب أجوبة مقنعة حول الأسئلة السابقة -

أن يقول له متى يتخلى الجيش عن الحكم،

وما هو البرنامج الزمنى للانتخابات المقبلة وضمانات نزاهتها؟

أظن أن الشعب ينتظر من المشير خطابا شاملا، ولدى ثقة كاملة فى أن هذا الشعب العظيم سيقدم للقيادة الحالية كل ما هو ضرورى لمساعدتها على الخروج من الأزمة الراهنة إذا كانت النية صادقة حقا فى حماية الثورة وفى تبنى مطالبها الحقيقية مع حرص كامل على سلامة البلاد وأمنها.

دكتور حسن نافعة 21/ 7

---------------------------------

رأيي الشخصي ان الدعوات المطالبة لاسقاط المجلس العسكري هي دعوات للضغط علي المجلس العسكري للحصول علي أجوبة علي الأسئلة المذكورة اعلاه

و اذا كان الدكتور حسن في ماله شايف ان الحل يكون في تقديم "خطاب" من قبل المشير

رايي الشخصي و يمكن اكون غلط

ان المفروض ان ا حنا يبقي عندنا اجابة

عن امتي الجيش هيسيب الحكم

ايه البرنامج الزمني للانتخابات

و آليات نزاهتها

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ / احمد سيف

- يشهد لها العالم: العالم لن يشهد على شيء لأنه وفقا لآخر تصريح للمجلس العسكري فإنه لن يسمح بالرقابة الخارجية على الانتخابات ... وهذا في حد ذاته يعطي مؤشرا غير مريح عن نوايا المجلس

بالفعل انا قرات هذا الخبر واندهشت له جدا

فالانتخابات الديموقراطية هى عرس حقيقي للدول , وترحب الدول فيه بكل المراقبين والاعلامين من كل دول العالم بل وتدعوهم هى بنفسها للحضور وذلك لافتخارها بديموقراطيتها ورغبتها فى أن يرى العالم كله مدى نزاهة انتخاباتها مما يعد دعاية رائعة للدولة فى الاعلام العالمي وبما يتبع ذلك من أثار ايجابية تنعكس على الدولة فى كل شىء ومنها قدوم الاستثمارات

حتى فى حياتنا اليومية عندما يشتري الواحد منا شيء جميل أو قيم يفتخر به أو مثلا حصل على شهادة علمية عالية فأنه يريد دعوة كل اقاربه واصدقاؤه ومحبينه لكي يروا انجازه ويشاركوه فرحته لشعوره بالفخر والاعتزاز بما وصل اليه

نظام مبارك كان يرفض الرقابة الدولية ويتشدق بأن ذلك هو تدخل فى الشئون الداخلية !! فى الوقت الذى نرى فيه دولة مثل أمريكا ( الدولة العظمي فى العالم ) اثناء انتخاباتها يتوافد عليها وفود المراقبين الدولين من كل انحاء العالم بلا اى مشكلة ولا نرى أمريكا تقول مثل هذا الكلام , وسبب رفض نظام مبارك للرقابة الدولية معروف طبعا وهو حجم التزوير الذي كان يحدث والخوف من الفضيحة الدولية .

الأن ونحن ولله الحمد فى سبيل عقد انتخابات حرة ديموقراطية , فلما رفض دخول مراقبين دولين ؟؟؟

اذا كنا فعلا سنقيم انتخابات ديموقراطية فلما لا نجعلها عرس وترويج لصورة مصر الجديدة امام العالم كله ؟؟؟

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

(( إن إسقاط المجلس العسكرى لا يمكن أن يدعو إليه شخص حكيم إلا فى حالة واحدة، وهى إذا ثبت بالدليل القاطع أن هذا المجلس ينوى البقاء فى الحكم، ولا ينوى تسليم السلطة لمن يختاره الشعب فى انتخابات حرة سليمة.

فى هذه الحالة -وفى هذه الحالة فقط- سأكون أول الداعين إلى إسقاط المجلس، وليحدث ساعتها ما يحدث، ))

أتفق معاه تماما

إحنا نخلينا ورا الكداب لحد باب الدار

و لو محصلشي ،، الشعب هينزل الشارع بلابيص !!!

و كمان الجملة معبرة إن قوي الثورة مش خاملة و مش خايفة من المجلس

بس في هدف كبير هوا المعيار و المحك

زي ايام الثورة المطلب الأساسي مبارك يمشي و بعدين نتكلم

03zjkty10.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...