نسيبها لمين

[Cleo]

يقول الشاعر نجيب سرور:

عقود عمل ع القفا بس العمل بره

هاجر وسيب البلد مفروشه للغربان

يعنى يا إما السجون يا الشنق يا الهجره

يا اما تهمه جنون يا العيشه ع الصلبان

يا اما تسْـكر وتسْـكر زيى ليل ونهار

ونهار وليل وانت شايف نكسه ع العتبه

اسقينى واعمينى لو حتى بميّه نار

علشان ما احسش بإن السيف على الرقبه

وإذا تأملنا حولنا نجد أن الطبقة الوسطى فى مصر... وهى الطبقة التى تصنع التوازن فى أى مجتمع، يهاجر أغلب أبناءها ممن استطاع توفير تكاليف الهجرة... أما من لا يملك، فيعيش حتى مماته يحلم بالهجرة...

طيب...

إذا هاجرنا كلنا نسيبها لمين؟؟؟

ومع ذلك أن تعيش فيها شريفا "مستورا" أصبح كأن تقبض بيدك على قطعة من الجمر.

تم تعديل 19 سبتمبر 2004 بواسطة هشام عبد الوهاب

[kfaya]

عقود عمل ع القفا بس العمل بره

هى فين عقود العمل دى ؟؟؟؟

انت ما دريتيش ان الناس بتغرق فى البحر خلال رحلة التسلل الى اوروبا بحثا عن أى فرصة عمل ... و أخرين بيختنقوا فى سيارة الترحيلات لنفس السبب ؟؟؟

وإذا تأملنا حولنا نجد أن الطبقة الوسطى فى مصر... وهى الطبقة التى تصنع التوازن فى أى مجتمع، يهاجر أغلب أبناءها ممن استطاع توفير تكاليف الهجرة... أما من لا يملك، فيعيش حتى مماته يحلم بالهجرة...

طيب...

إذا هاجرنا كلنا نسيبها لمين؟؟؟

نسيبها للطبقى الدنيا و الطبقة العليا ...

ومع ذلك أن تعيش فيها شريفا "مستورا" أصبح كأن تقبض بيدك على قطعة من الجمر.

ده كلام صحيح ..... الشريف لكى يعيش فى ذلك الزمان محافظا على مبادئه , كالقابض على الجمر ..

[Cleo]

أنا شخصيا تسيطر على فكرة الهجرة..

لولا أن هناك عائقين...

العائق الأول ه والعائق الشرعى والاجتماعى لإقامتى بالخارج من دون محرم.

العائق الثانى هو أن والدى قد بدآ يكبران فى العمر... وأخشى أن يكون الحمل ثقيلا على شقيقتى فى أن تعتنى بهما وهى أم لأطفال صغار.. وفى هذا نكران منى لجميلهما وجحود وعقوق إن احتاجونى ولم أستطع أن أكون معهما...

ومع ذلك.. فأنا لا أقوى على التعامل مع المجتمع أكثر من ذلك... وظروف المعيشة أصبحت أكثر من صعبة و التردى فى كافة المجالات.

أن تعامل على أنك "إنسان" فى بلدنا أصبحت رفاهية لا نطمع فى أن نتمناها.

[mnman]

أن تعامل على أنك "إنسان" فى بلدنا أصبحت رفاهية لا نطمع فى أن نتمناها.

احنا السبب ياكليو!! لو قلنا لا مكنش دة بقي الحال!!! لكن احنا خفنا علي لقمة العيش والعيال وطبقنا مقولة خليك ماشي جنب الحيط!! ياسيدي ربي عيالك!! بلا سياسة بلا وجع دماغ!! انت اللي حتغير الكون!! وجبنا الرعب والخوف لحد تحت رجلينا و مسيبنهوش الا لما عشش في قلوبنا وامتلكنا!!! الحل يبدأ بقتل الخوف وبعدين قولة لا!!!!

تم تعديل 19 سبتمبر 2004 بواسطة هشام عبد الوهاب

[se_ Elsyed]

كلنا مشتركون في جريمة " الصمت " والتي نتج عنها بإننا سيبنا البلد لهؤلاء الخونة الديكتاتوريين - صناعة أيدينا - ... فالشعب المصري جميعاً من وجهة نظري ينقسم إلى ثلاث فئات ... إذا أستثنينا القلة الحاكمة والتي تعتلي سلم السلطة .. فهؤلاء لا اعتبرهم مصريون أبداً فهم أشد خطراً وفتكاً من اليهود :

- الفئة الأولى : مصريون صامتون .. ظلوا بمصر - وهم الاغلبية العظمى - وأرتضوا بما آل إليه حال البلد وما يفعله بهم مبارك وحزبه .. وأكتفوا بمصمصة الشفايف متضرعين إلى الله بإن يفرجها عليهم من وسع ...وأصبحت أقصى أمانيهم هي وجود أفران لبيع الخبز بدون طوابير .. وتوافر دجاج ولحمة بالجمعية الإستهلاكية تكون أسعارها في متناول الجميع ... تاركين الساحة السياسية للحزب الوطني يفرح ويمرح فيها كيفما شاء .. وهي ساحة مستباحة يتم فيها توريث المناصب لإبناءهم ليصبحوا إمتداداً لهم في - إمتطاء - الشعب المصري المستأنس .. حيث أن اللعبة عجبتهم جداً .. فما اطيب هذا الشعب الذي يستلذ تعذيب الآخرين فيه ... وينساق وراء الإشاعات والاخبار ... ففي ظل إعداد الحزب الوطني لسيركه السنوي وعروضه البهلوانية والتي تتمخض عن مصائب في حقنا جميعاً .. نجد الشعب مشغولاً بأول يوم دراسة .. ويا ترى يا هل ترى العيش الفينو أبو بريزة هايبقى متوافر في الأفران عشان نعمل شاندوشتات للعيال ولا لأ ؟ .. وإيه أخر أخبار اللحمة السوداني اللي بتزرعها الحكومة ولسه ما طرحتش ؟ وبعد كام يوم هاييجي رمضان كمان ونلاقي الناس يا عيني بتشتكي من ان أفران العيش البلدي بتسرق الدقيق ويحصل زي السنة اللي فاتت والناس تبقى صايمة .... إجباري .... عشان ما فيش عيش في الفرن ؟

إذاً فهو حديث البطون وتفكير المعدة ونجاح منطقع النظير لمبارك في ربط الشعب المصري بأكمله في ساقية أكل العيش وزيادة في الذل قام بتعصيب أعين الجميع لكي لا يروا الجرائم التي ترتكب في حقهم ونهب الثروات المنظم والذي يمارس على اعلى المستويات .

- الفئة الثانية : وهم المهاجرون مجاهدي الكيبوردات ... ومنهم انا وجميع المغتربين الموجودين على النت والذين يجاهدون وهم متمترسون وراء شاشات الكمبيوتر ويُشهرون كيبوردهم في وجه اعداء الوطن - السُلطة - ....ولكنهم ... في الحقيقة هم مشتركون أيضاً في الجريمة .. فما أسهل الكلام والتخبيط في هذه وذاك ولكنه كلام إبن عم حديث عل رأي فلاحين بلدي ... والحكومة تعلم وتعرف بإنهم يتكلمون وتتركهم يثرثرون ... ولكن .... حينما يترك الواحد منهم موقعه الجهادي ويخرج من وراء الكيبورد ليفعل شيئاً عملياً ويتخذ خطوات إيجابية لرفع الظلم... عندها فقط تتحرك جحافل قوات الحكومة ويتم تكييل التهم المختلفة له من اول إزدراء السلطة إلى الإنتماء إلى جماعات محظورة وبالتالي يُرسل إلى ما وراء الشمس .

- الفئة الثالثة والإخيرة .. وهي موجودة بالداخل والخارج وهم فئة " أصحاب الدماغ العالي " وفلسفتهم هي ( ياكش تولع - مع الإعتذار لفيروز ) أي بإختصار وأنا مالي وطالما البؤس ده بعيد عن بيتي يبقى انا في السليم الأليم وعيش يا عم أحلى عيشه وأحلى أكل وهيص وإنبسط ماحدش واخد منها حاجة... وفي الحقيقة أولئك كالأنعام بل هم أضل .

عرفتي بقى يا كليو هانسيبها لمين ؟ يعني ما تفتكريش إن السيبان ده إنتصار في حد ذاته أو خروج من دائرة الظلم .

[ragab2]

تحليل سى السيد

وتقسيمه الشعب الى ثلاث فئات هو تحليل جيد ويعكس الحقيقة المرة

[Cleo]

يعنى يا إما السجون يا الشنق يا الهجره

مع احترامى لآراء منمان و س س و دكتور رجب.. بس ايه الل خلى الناس "تخليها فى أكل عيشها" ؟؟

مش السجن والمشاوير اللى ورا الشمس والبهدلة؟؟ حد فينا كان متابع برنامج أحمد فؤاد نجم على دريم اللى كان بيتذاع فى رمضان؟؟ (بيتعاد دلوقتى كمان)

سمعتوا قصة سيد محشى؟؟؟ ولا محمد السوفيتى؟؟

دلوقتى مابقاش التنكيل بمن قال لا فقط... بل التنكيل به وبأهله.. (راجع موضوع فساد الشرطة)

من كام يوم كنت بتفرج على مسرحية "الحادثة" وإزاى إن الواحد لما اتعود طول عمره على القهر، أصبح من الصعب عليه لختيار الحرية.