اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

علاء الاسواني \ من ينقذ مصر من رجال الشرطة..؟!


م تيمور المراغي

Recommended Posts

aswany.jpg

هذه حادثة وقعت فى الإسكندرية مؤخرا.. ذهب شاب وخطيبته إلى مطار برج العرب من أجل استقبال سيدتين من أقاربهما كانتا قادمتين من رحلة عمرة. استقل الأربعة سيارة خاصة وفى طريق العودة إلى البيت هاجمتهم سيارتان تحملان مجموعة من البلطجية المسلحين. حاول قائد السيارة الهروب من البلطجية لكنهم ظلوا يطاردونه ويضيقون عليه حتى انقلبت سيارته فى ترعة بهيج على طريق المطار.. مات ركاب السيارة جميعا. أربعة مواطنين مصريين لا ذنب لهم فاضت أرواحهم. وعندما ذهب أقارب الضحايا إلى القسم فوجئوا بأن ضباط الشرطة يحاولون تسجيل الواقعة باعتبارها حادث تصادم عادياً، وعندما ذهبوا إلى مدير أمن الإسكندرية قال:

- «إحنا مانقدرش نعمل حاجة للبلطجية لأنهم مسلحين ولو ضربناهم هتقولوا إننا بنضرب شباب الثورة».

هذه الواقعة التى كتبها الأستاذ حمدى رزق فى «المصرى اليوم» تلخص موقف الشرطة المصرية الآن.. البلطجية والمجرمون الذين تم إطلاقهم من السجون يهاجمون المواطنين ويعتدون عليهم بينما رجال الشرطة يتفرجون فيما يشبه الشماتة.. مدير أمن الإسكندرية يريد أن يقول للمصريين:

- «ألم تقوموا بثورة ضد قمع الشرطة..؟! حسنا.. انسوا الشرطة ودافعوا عن أنفسكم بأنفسكم..».

الأمثلة على تقاعس الشرطة بلا حصر. هاجم البلطجية مستشفى المطرية وروعوا المرضى والأطباء لمدة أربع ساعات كاملة ثم قتلوا مريضا أمام أهله، بينما ضباط الشرطة الموجودون يتفرجون ولا يفعلون شيئا.. وما حدث فى مستشفى المطرية حدث فى مستشفى الساحل وفى قصر العينى ومستشفى العريش وفى كل مكان.

إن ما يفعله رجال الشرطة الآن يسمى فى الغرب «الإضراب الجالس» sitdown strike.. أى أنهم يذهبون إلى أعمالهم لكنهم فى الوقت نفسه مضربون عن العمل.. بل إن دور بعض رجال الشرطة قد تعدى ذلك إلى التآمر المباشر على أمن المصريين.. فى مجلة «روزاليوسف»، أجرت الأستاذة أسماء نصار حديثا مع أحد البلطجية الذين أحرقوا كنيسة إمبابة..

قال فيه إن أمين شرطة فى قسم إمبابة قد دفع له مبلغ 2000 جنيه حتى يحرق الكنيسة، وأكد أن عضوين من الحزب الوطنى كانا مع أمين الشرطة ساعة الاتفاق على حرق الكنيسة. لقد ذكر البلطجى أسماء هؤلاء المحرضين ولو أن هذا الموضوع نشر فى أى مكان فى العالم لتم فتح تحقيق فورا، لكن الموضوع نُشر فى مصر فلم يحدث شىء ولم يتم استدعاء أى شخص للتحقيق.. إن الدور الذى تؤديه الشرطة المصرية فى منتهى الخطورة. ولكى نفهم أبعاد هذا الدور يجب أن نتذكر بضع حقائق:

أولا: الشرطة المصرية كانت الذراع القمعية لنظام مبارك على مدى عقود، وفى أقسام الشرطة ومقار أمن الدولة تم إهدار كرامة المصريين وتعذيبهم وهتك أعراضهم. وللأمانة فإن قمع المصريين بهذا الشكل البشع لم يكن مسؤولية الشرطة وحدها وإنما أيضا مسؤولية النيابة العامة التى تقاعست عن أداء دورها فى التفتيش على السجون والأقسام.

عندما اندلعت ثورة 25 يناير استكملت الشرطة جرائمها ضد الشعب المصرى فقامت بقتل ما يقرب من ألف شهيد وإصابة 8 آلاف مواطن، منهم 1400 مواطن فقدوا أبصارهم بالرصاص المطاطى، بالإضافة إلى ألف مفقود فى الغالب تم قتلهم ودفنهم فى أماكن مجهولة.. ولما انهزمت الشرطة أمام الثورة قامت بآخر جرائمها، حيث صدر الأمر بالانسحاب الكامل لأفراد الشرطة وتركت مصر كلها دون حماية، وهذه تهمة تصل إلى الخيانة العظمى، ثم تم فتح السجون وإخراج ما يقرب من 30 ألف مسجون جنائى لترويع المصريين، وهذه خيانة عظمى أخرى.

ثانيا: هذه الجرائم البشعة فى حق الشعب المصرى لم يحاسب مرتكبوها بجدية حتى الآن، فالقناصة الذين قتلوا المتظاهرين معروفون بالقطع لوزارة الداخلية، ولكن لم يتم الكشف عنهم ولم تتم محاكمة أحد منهم على قتله عشرات المصريين، كبار الضباط الذين أطلقوا الرصاص على المتظاهرين مازالوا فى مناصبهم بالرغم من إحالتهم للمحاكمة، ضباط أمن الدولة الجلادون الذين صعقوا المواطنين بالكهرباء وعلقوهم كالذبائح لم يحاسبهم أحد على جرائمهم، وتم الاكتفاء بنقل بعضهم إلى إدارات أخرى، أما غالبيتهم فقد تم نقلهم إلى جهاز الأمن الوطنى.

بل إن المقابر التى وجدها المتظاهرون أسفل مبنى أمن الدولة بمدينة نصر لم يكلف مسؤول فى الدولة خاطره ليسأل عن هؤلاء المدفونين فى المقابر من هم ومن الذى قتلهم.

اللواء محمد البطران، المسؤول عن سجون مصر كلها، الذى رفض فتح السجون وإطلاق المجرمين كان جزاؤه القتل بناء على رواية أخته الدكتورة منال التى اتهمت ضابطين بقتل أخيها، لكن النيابة العامة لم تحقق معهما كمتهمين وإنما اعتبرتهما شاهدين..

لا يمكن أن تعود ثقة المصريين بالشرطة ما لم تتم محاسبة قتلة الشهداء والجلادين الذين أهدروا آدمية الشعب المصرى.. إن الحديث الذى يدور الآن فى بعض وسائل الإعلام يصور الأمر وكأن الشعب هو الذى أخطأ فى حق الشرطة.. تجرى محاولة خبيثة لخلط الأوراق بترديد أن الضباط الذين قتلوا المتظاهرين كانوا يدافعون عن الأقسام، ولم يسأل أحد نفسه ما الذى دفع الناس للهجوم على الأقسام أساسا ولماذا لم يهجموا عليها فى الأيام الأولى للثورة؟!..

الحق أن الهجوم على الأقسام كان الحل الوحيد لإيقاف الرصاص القاتل المنهمر منها وقد رأيت ذلك بنفسى يوم الجمعة 28 يناير.. كنت فى المظاهرة أمام الجامعة الأمريكية عندما انهال علينا رصاص القناصة وبدأ الشهداء يسقطون حولنا. عندئذ اندفعت الجماهير تحاول الصعود إلى المبانى التى يعتليها القناصة ليقبضوا عليهم.. الشعب المصرى هو الذى كان فى حالة دفاع شرعى عن النفس وليس الضباط القتلة الذين طاوعتهم ضمائرهم على قتل خيرة شباب مصر إرضاء لحسنى مبارك وحبيب العادلى. ثم إذا كان الضباط يدافعون عن الأقسام فلماذا صوّبوا رصاصات قاتلة نحو رؤوس المتظاهرين وصدورهم وليس أقدامهم كما يقضى القانون...؟

ومن الذى يحدد حالة الدفاع عن النفس.. أليس القاضى الذى يحاكم الضابط، أم أن ضباط الشرطة يريدون أن يقتلوا من يريدون من المصريين ثم يقولون إنهم كانوا فى حالة دفاع عن النفس فنصدقهم فورا؟!

ثالثا: إن الثقافة التى تلقاها ضباط الشرطة فى عهد مبارك، استعلائية فاسدة تعتبر أن هيبة الضابط لا تتحقق إلا بالغطرسة والعنف، وهى تعتبر أيضا أن ضابط الشرطة فوق المحاسبة وفوق القانون.. ومن عجب أن بعض ضباط الشرطة غاضبون للغاية لأن زملاءهم أحيلوا للمحاكمة بتهمة قتل المتظاهرين، وكأن المواطنين المصريين أرانب أو دجاج من الممكن أن يتم قتلهم دون مساءلة أو حساب.. لا يمكن إذن لمن تربى على إهانة المواطنين واستباحة كرامتهم أن يتحول بين يوم وليلة إلى ضابط يراعى كرامة الناس وحقوقهم.

رابعا: لم يتم تطهير جهاز الشرطة حتى الآن.. مساعدو حبيب العادلى مازالوا موجودين فى أماكنهم، وكبار الضباط الذين يحاكمون بتهمة قتل المتظاهرين مازالوا فى مناصبهم، وهناك قيادات تحوم حولها شبهات فساد مازالت فى أماكنها.. ماذا نتوقع من لواء شرطة يحاكم أمام الجنايات بتهمة قتل المتظاهرين وهو مازال فى موقعه كمدير للأمن؟!..

هل نتوقع منه أن يهتم بحفظ الأمن حتى يكتمل التغيير وتتم إدانته فيقضى فى السجن بقية عمره أم أنه سيعمل بكل طاقته على نشر الفوضى حتى يفلت من العقاب؟

خامسا: بالرغم من كل جرائم الشرطة فمن الإنصاف أن نذكر أن قطاعا عريضا من ضباط الشرطة كانوا يعملون بأمانة وشرف، وأن كثيرين منهم تعرضوا لظلم بالغ من نظام مبارك.. هؤلاء الضباط الشرفاء كوّنوا «ائتلاف ضباط الشرطة» وائتلاف «ضباط لكن شرفاء» وحاولوا جاهدين إقناع الوزير منصور عيسوى بإجراء إصلاحات حقيقية لتنظيف جهاز الشرطة من القيادات الفاسدة والمتواطئة مع نظام مبارك.. لكن الوزير بدلا من أن يستجيب لهم قام بالضغط عليهم حتى أعلنوا حل الائتلاف.

سادسا: عندما تقوم أى ثورة ينقسم المجتمع تلقائيا إلى ثلاثة أقسام:

1- الكتلة الثورية: وهؤلاء المواطنون الذين صنعوا الثورة وهم مستعدون دائما للتضحية من أجل تحقيق أهدافها. 2- الثورة المضادة: وهؤلاء استفادوا من النظام القديم ويخشون زوال امتيازاتهم أو يخافون من المحاسبة على جرائمهم وهم يقاتلون بشراسة من أجل منع التغيير وإجهاض الثورة. 3- الكتلة الساكنة (المتفرجون): وهؤلاء مواطنون كانوا يعانون فى النظام القديم لكنهم لم يكونوا مستعدين للتضحية من أجل إزالته وهم لم يشاركوا فى الثورة لكنهم تفرجوا عليها فى التليفزيون.. هذه الكتلة من البشر تظل دائما على موقف متذبذب بين تأييد الثورة أو الهجوم عليها.

وهذه الكتلة بالذات تستهدفها مؤامرات الثورة المضادة التى تظل تضغط على هؤلاء المتفرجين حتى يكرهوا الثورة وينقلبوا عليها بل قد يتوقون إلى عودة النظام القديم.. هذا بالضبط الدور الذى تقوم به الشرطة المصرية الآن فهى بتقاعسها عن أداء واجبها تحقق هدفين: أولا: ترويع المصريين بطريقة متزايدة حتى يقبلوا بأى حل يوفر الأمن، ثانيا: القضاء على أى إمكانية لتحسن الاقتصاد المصرى.. كيف نستعيد السياحة أو الاستثمارات بينما الأمن غائب والبلطجية يرتعون فى كل أنحاء مصر؟!

إن الخروج من هذه الأزمة يتطلب خطوات محددة:

أولا: إقالة اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، الذى هو رجل طيب ونظيف اليد لكنه لم ينجح للأسف فى منصبه، ثم تعيين وزير جديد للداخلية من القوات المسلحة لأن تطهير الشرطة يجب أن يتم من خارجها وليس من داخلها.

ثانيا: إجراء عملية تطهير فورية لجهاز الشرطة من كل القيادات المتورطة مع النظام القديم وإيقاف كل الذين يحاكمون بتهمة قتل المتظاهرين عن العمل.

ثالثا: الاستعانة بالضباط الشرفاء من أجل تطهير الجهاز وإعادة فاعليته والدفع بعناصر جديدة من خريجى كلية الحقوق بعد تدريبهم عسكريا حتى تنشأ أجيال من الضباط تحترم حقوق الإنسان مع رفع رواتب العاملين فى الشرطة إلى درجة تكفل لهم حياة كريمة.

إن تقاعس الشرطة عن حماية المصريين مؤامرة مشينة نرجو أن يتدخل المجلس العسكرى فورا لإيقافها واستعادة الأمن. فالأمن أولا هو الذى سيكون نقطة انطلاق مصر إلى المستقبل بإذن الله.

الديمقراطية هى الحل.

رابط المقال // المصري اليوم // اضغط هنا !

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

المقال ده روعة بجد

لكن لوجة الله اقول اللواء منصور عيسوى معذور وربنا يكون في عونة

تخيل جهاز كامل اغلب ضباطه لايريدون العمل بجد وان ضغط عليهم قد يتوقفون عن العمل كلياً ويسببون شلل كامل في البلد

ماذا في يد الرجل ليفعله والانضباط قد اختفي تماماً داخل جهاز الشرطة ؟

رابط هذا التعليق
شارك

لو اتخذ اجراء صارم ضد 50 ظابط ( متقاعس ) فقط

الكل حيتعدل ,,

بقول اجراء صارم ,,

وادعوا ايضا الى اعادة احياء ائتلاف الظباط الشرفاء ,,

الرجاله دول كانوا مخلصين بجد

ليه تم حل ائتلافهم !

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

امن الدولة صاحي وبيلعب ,,!

طب 60 الف حيحاصروكم لو البنت ما خرجتش من تحقيق الخميس

وحقول لكم الاسم وانتم حتفهموا ,,

احمد شحرور ,,

تم ليلة أمس إلقاء القبض على الناشطة سلمى الصاوى الناشطة بحركة 6 ابريل واحد أعضاء جماعة شباب الاخوان المسلمين المنشقين عن قيادات الجماعة و الإعتقال ليلة أمس عند عودتها من وقفة ذكرى الشهيد خالد سعيد أثناء عبورها الطريق بميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر حيث عند عبورها الطريق توجه لها مباشرة أحد ظباط الجيش وسألها عن بطاقتها ثم جاء أحد ظباط جهاز الامن الوطنى ( أمن الدولة) والفى القبض عليها مباشرة دون أى داعى وعند تجمع عدد من المارة حولهم قال لهم الظابط الى هيتكلم ويفتح بقه

هيتقبض عليه وهنلفقله قضية كسر اشارة وهياخد 5سنين سجن عسكرى وبأمر الجيش فطبعا الناس خافت وتم اصطحابها لمقر الجهاز وتم التحقيق معها داخل احدى غرف الجهاز بمعرفة قيادات من أمن الدولة وتم سؤالها عن قيادات فى الاخوان وعندما قالت لهم انها انشقت عن القيادات واصبحت ضمن مجموعة شباب الاخوان سألوها عن السبب وبعد ذلك سألوها عن النشطاء السياسيين بحركة 6 ابريل وحركة شباب من أجل العدالة والحرية ( وسؤالها عما يفكرون وعن الخطط التى يقومون بالتفكير فيها للنهوض بمصر ) وعن اسماء بعينها كالناشط محمد عواد وأحمد دومة وخالد السيد وأحمد رفعت وأحمد ماهر ومحمد عادل والناشط محمود زايد حيث سألوها عن عنوان بيته وهل هذا الناشط يحضر اجتماعات كثيرة ام لا والبقية تأتى وسؤالها عن ( أسماء محفوظ) وماذا تعرفه عنها وعن قصة التمويل التى أخذته منظمة 6 ابريل وعند ردها بأنها لا تعرف شيئ عن هذا الموضوع قالو لها انها تكذب وان اسماء محفوظ خارج مصر الأن لتجلب تمويلا لجميع الحركات السياسية وجميع النشطاء السياسيين لكى يقوموا بإنقلاب ضد الجيش المصرى

وحذروها من السفر خارج مصر لانها فى تلك الحالة ستعتبر متهمة وسيقومون بالقبض عليها وتلفيق القواضى لها وبعد طول معاناة اخرجوها فى وقت متأخر جدا ولكن قالو لها سوف نتصل بكى يوم الخميس لكى تأتى لنا وإن لم تأتى سوف نحضر لاعتقالك ومحدش هيعرف طريقك بعد كدا

وكانو عاوزين يحتجزوها لحد اسماء محفوظ ما ترجع من خارج مصر.

و فى سوهاج هدد الناشطة كاريمان كمال بالقتل فى التليفون

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقالى الاول والاخير

فى البدايه احب اعرفكم انا مين؟ انا سلمى الصاوى فى كليه السن ترجمه طبيه الى هنا فانا فتاه عاديه لاتحمل الضغينه الى احد والعكستبداء مشكلتى مع بدايه هذا السطر انا من عائله اخوانيه وعضوه فى حركه شباب 6 ابريل تضاداى اليكما انى: اخوانيه المنشاء والطباعابريليه التفكير والانطباعولانى اخوانيه فانا من شباب الاخوان المنشقين ندخل فى الموضوع بعد وقفه خالد سعيد وقفنا عند وزاره الداخليه كنت فى اكتوبر باليل وانا مروحه نزلت الحصرى جه ضابط جيش سالنى عن بطاقتى وانا مش معايا بطاقه فنادى ضابط شرطه واخد كارنيه النادى بتاعى وعرف اسمى فقالى عاوزينك فى موضوع ركبت معاه وغمى عنيا وانا فى العربيه ووصلنا للمكان اللى دخلت فيه قعدت تقريبا ساعه لوحدى وبرده ماكنتش شايفه حاجه بعد كده طلعونى على مكان تانى وقعدونى على كرسي والضابط بداء يسالنى عن ناس كتير فى الحركه فى اللى اعرفهم وفى اللى ما اعرفهمش وبداء يسالنى عن علاقتى بيهم ب احمد ماهر ومحمد عادل واحمد دومه وعواد وزايد واسماء محفوظ فقلتله اعرفهم اسامى بس انا اصلا مش بقابلهم كتير بداء يسالنى عن اشاعه مقتل صفوت حجازى وعن اخوان عندنا فى اكتوبر وليه انشقيت عنهم رجع تانى لموضوع اسماء محفوظ وقالى اسماء فين؟ فقلتله هى مسافره قالى مسافره ليه قلتله ما اعرفش انا مش بتابع اوى قالى هى مسافره علشان تحصل على معونات خارجيه للاحزاب والحركات والمنظمات السياسيه فى مصر للانقلاب على المجلس العسكرى انفعلت وقلتله مستحيل انها تعمل كده قعد يزعق ويضرب فيا ويقولى انتوا فاكريين ان المجلس العسكرى ولا اللى جاى بعده هينفعكوا ده اقل حكم 3 سنين واللى هيكسر اشاره مرور هياخد 5 سنين واللى هيغلط هنجيبوا وهيتحاسب واللى مش هيغلط هنجيبه ونلفقلوا ورجع يضرب تانى وانا كنت بحاول افهمه راى وان ده مش حقيقي وهو بيضرب ضربنى بعصايه على دماغى افقدتنى الوعى بعد مافوقت قالى انتى هتخرجى دلوقتى بس ما تحاوليش انك تسافرى او تهربى احنا جبناكى من الشارع لا من بيت ولا من مقر يعنى لو اختفيتى فين هنلاقيكى ونجيبك احسنلك تفضلى موجوده احنا ممكن نحبسك لغايه ما اسماء ترجع او لغايه ما نبقى عاوزين نطلعك بس انا مش بحب العياط ونادى عسكرى وطلعنى بره وشال اللى على عينى ةبقيت فى الصحراء اللى عند مبنى امن الدوله اللى فى اكتوبر على طريق هايبر ده كل اللى حصل بالنسبه بقى ان فى ناس بتقول انى كدبت الخبر ده الموضوع ده مش صح انا ماكدبتش حاجه حصلت بالفعل وتحت اى ضغط هافضل ثابته على كلامى ومن ساعه ماحصل الموضوع ده وانا بقول نفس الموضوع وماكدبتش حاجه يبقى مش عاوزه حد يألفربنا يهدينا واياكم اجمعين

بواسطة: Salma Alsawi

رابط نوت سلمى الصاوي \\ اضغط هنا

تم تعديل بواسطة architect

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

وكنك يا بوزيد ما غزيت

ويوم اسود عليكم وعلى اللي جابوكم يا كلاب الدولة ,,

الدنيا مقلوبه عليكوا بس ماتهربوش زي يوم الازبكية ,,

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

سلمى حتقابل الصبح دكتور عصام شرف مع وفد من الحركة ,,

شباب الاخوان انضموا ل 6 ابريل و حيتم التصعيد امام مبنى الجهاز في 6 اكتوبر ,,

محمود سعد حيعمل لقاء معاها بكره حتحكي فيه تفاصيل اللي حصل ,,

وحوافيكم باخر ما يستجد ان شاء الله

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

ارجوا من الادارة الكريمة فصل المداخلات من مشاركة رقم 4 في توبيك منفصل بعنوان

24 يناير ,, موعد الثائرين !

لاهمية الموضوع البالغة في رصد التصعيد بين شباب الثورة بمختلف انتمائاته و بين امن الدولة

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

ياخبر ياهندسة

دا انا حاجز على مطار برج العرب والطيارة معاد وصولها الساعة 12 بالليل هما ممكن البلطجية يطلعوا علي ولا ايه

ربنا يسترها

هههههههههههههههههههه

رابط هذا التعليق
شارك

خللي بالك بجد يا مصطفى ,,

توصل بالسلامة ,,

ايه رايك في موضوع سلمى الصاوي !

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

سايبين الشوارع للبلطجية ترعب المصريين وعاملين رجاله على اللي ارجل منهم ,,

ده انتوا حتتشدوا شده ,,

خليكوا رجاله للاخر وماتهربوش من الجهاز

جايين لكم ,,

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

مقال رائع و مظبوط و لكن لا زم نتحرك جديا و ننشر الموضوعات المتشابهه و نفضحهم احنا فى مواجهه الان معهم اصعب من وقت الثورة

c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

تعليقك يا طارق على موضوع سلمى الصاوي ,,

انتوا بتقروا المقال وبتنسوا تقروا المداخلات ,,

الادارة الكريمة ارجوكم فصل المداخلات في توبيك منفصل زي ماكتبت فوق ,,

تم تعديل بواسطة architect

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

ان شاء الله سلمي الصاوي تاخد حقها من اللي ظلمها ، ومش لازم نسكت علي تجاوزات الظباط دول ، لأن لو سكتنا ده بيجرأهم يستمروا في كدة ،

من كام يوم شوفت الفيديو ده لأهل سواق التوك توك اللي ظابط ضربه بالنار وفوق كدة اتلفق له قضية كمان

http://www.youtube.com/watch?v=jxHZt9r4N3A

الرباط الخاص بي

لو الظباط دول اتعاقبوا عقاب شديد ، الباقيين حيفكرواالف مرة قبل ما يعملوا كدة ،

انما واضح ان الظباط بدؤا يلجؤا لاساليب مختلفة علشان يمارسوا جرايمهم من غير ما العيسوي وغيره يشكوا فيهم ،

يعني سلمي الصاوي الظابط اللي عذبها غمي عنيها علشان ما تعرفوش ، هل هي تعرف الظابط الاولاني اللي قبض عليها ؟

قصة السواق بتاع الازبكية ، كل الشهود بيقولوا ان المواطنين هما اللي ضربوه مش الظابط واكيد الظابط مش مجنون علشان يضربه قدام الناس ، لكن هل المواطنين يوصل بيهم انهم يضربوا السواق لدرجة انه يموت ؟ لمجرد انه ضرب الظابط بالقلم، هل المواطنين دلوقتي بقوا بالاجرام ده ؟ ده احتمال ، لكن في احتمالين تانيين ، يا اماضرب الناس كان ضرب عادي لكن الظباط ضربوه في عربية الشرطة وهو ده الضرب اللي موته ، يا اما اللي ضربوه في الشارع دول مش مواطنين دول بلطجية الظابط بيبقي جايبهم معاه علشان في وقت العوزة يجوا علي انهم ناس عاديين ويقوموا بالواجب وفي النهاية يتقال المواطنين هما اللي موتوا الراجل

عن نفسي شايفة العيسوي مش متواطئ ، ممكن يكون مش عارف لسة يظبط الامن ، بس ما اعتقدش انه متواطئ مع الظباط ،

العيسوي: العقاب الشديد ينتظر الضباط المتقاعسين عن أداء واجباتهم

آخر تحديث: الثلاثاء 7 يونيو 2011 1:26 م بتوقيت القاهرة

أكد اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية، أن أحد أهم أسباب الانفلات الأمني الذي عانت منه البلاد مؤخرا يعود إلى حدوث هزة كبيرة لدى ضباط الشرطة، بسبب إحالة مجموعة من الضباط والأفراد إلى المحاكمات نتيجة دفاعهم عن أقسام ومراكز الشرطة أو المنشآت العامة التي كانوا مكلفين بحراستها أثناء ثورة 25 يناير.

وقال العيسوي، في حديث لأخبار الإذاعة المصرية أجراه الزميل فوزي عمران: "إنه كان يجب التفريق بين من يدافع عن منشآت عامة وحياة المواطنين (حق الدفاع الشرعي)، وبين من يهاجم المتظاهرين ويعتدي عليهم، وذلك حيث إن عددا كبيرا من الضباط تخوف من مواجهة البلطجية نتيجة لهذا الخلط، مشيرا إلى الوضع اليوم تغير تماما، بعد أن بدأ المجتمع يميز الفارق بين هذا وذاك".

وشدد على ضرورة أن يتواجد جميع ضباط الشرطة ليقوموا بعملهم دون أدنى تقاعس، محذرا أي ضابط يتقاعس عن آداء مهام عمله وواجبه الذي أقسم يمين الولاء عليه بمعاقبته، مؤكدا أنه في حالة تجاوز الضابط فترة الغياب والانقطاع عن العمل فسوف يتم محاكمته.

وحول حاجة ضباط الشرطة إلى تشريعات قانونية جديدة تحميهم وتعطيهم الحق في الدفاع عن أنفسهم وعن الآخرين، قال العيسوي: "لسنا في حاجة لقانون جديد، لأن قانون العقوبات المصري به العديد من المواد التي تعطى المواطن وليس ضابط الشرطة فقط الحق في الدفاع عن النفس وعن الآخرين حال تعرض حياتهم للخطر، منوها إلى أن الأولى بضابط الشرطة استخدام هذا الحق الذي أعطاه له القانون لحماية الممتلكات والأرواح".

ما اعتقدش تغييره حيفيد كتير في جرايم الظباط دول وخايفة لو اتغير ييجي واحد اسوأ ، لكن الحل في رأيي ان كل واحد مايسكتش علي جرايمهم ، ويبلغ الداخلية لحد ما يعرفوا انهم مش حيفلتوا من العقاب بتصرفاتهم دي ويضطروا يبطلوها

تم تعديل بواسطة ام سلمي

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

رابط هذا التعليق
شارك

ده فعلا تحليل واقعي للي بيحصل في مصر

الشرطة بتعند على الشعب اللي ثار عليها

اولا طلعوا البلطجية من السجون واطلقوا ايديهم ووقفوا يتفرجون

اخويا في مصر كان بيبكي وهو بيقص علي ما كان يراه في الشارع من تحكمات للبطلجية والشرطة واقفة تتفرج

الشرطة ثم الشرطة ثم الشرطة

ومننساش ان 25 يناير اصلا هو عيد الشرطة واختاره الشباب للتعبير عن غضبهم من ممارسات الشرطة

الحل في جيل جديد من الخريجين كونوا اتربوا صح على حب الشعب وحمايته

ولك الله يا مصر

رابط هذا التعليق
شارك

المجلس العسكري هو اللي اداهم الضوء الاخضر يعملوا كده ,,

عموما ابقوا خللوا المجلس العسكري ينفعكم ,,

http://www.youtube.com/watch?v=HEk2UzVXvp0

تم تعديل بواسطة architect

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

المقال ده روعة بجد

لكن لوجة الله اقول اللواء منصور عيسوى معذور وربنا يكون في عونة

تخيل جهاز كامل اغلب ضباطه لايريدون العمل بجد وان ضغط عليهم قد يتوقفون عن العمل كلياً ويسببون شلل كامل في البلد

ماذا في يد الرجل ليفعله والانضباط قد اختفي تماماً داخل جهاز الشرطة ؟

هذه هى المشكلة يا سيد محمد على

فبعض ضباط الشرطة يعلمون الان بمنطق ( ان تم الضغط علينا فسنترك العمل ) وهذا المنطق أصبح غير مقبول

نريد من اللواء العيسوى ان يتخذ قرارات ثورية لان مصر ليست فى ظرف عادى

وهناك عدة حلول اقترحها الخبراء للتخلص من الابتزاز وذلك عن طريق الاستعانة بخريجى كلية الحقوق واعطائهم دورات شرطية لمدة ستة أشهر وبعدها يمكن الاستعانة بهذا الشباب الجامعى والمتعلم فى خلق جهاز شرطة جديد

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

البديل \\ عضوة بـ 6 ابريل تتهم ضابط بالأمن الوطني بضربها حتى فقدت وعيها والتهديد بتلفيق قضايا للناشطين \\ اضغط هنا

الاهرام \\ رواية ناشطة بـ 6 أبريل عن اعتقالها وتعذيبها \\ اضغط هنا

سلمى الصاوي كانت من شباب الاخوان المسلمين قبل ماتفصلهم الجماعة ,,

ومن اسرة اخوانية ابا عن جد

وانا مستغرب اوي سر الصمت المريب للاخوان المسلمين وللتيار الاسلامي كله عن اللي بيحصل ده !

حد يجاوبني ,,

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...