معالي وزير الداخلية ... إذا ما كنتش قدها ... سيبها لأهلها

[أحمد سيف]

بالأمس على أون تي في استضافت ريم ماجد في برنامجها بلدنا بالمصري الدكتور ضياء رشوان ومعاه واحد كده وصفته بإنه خبير استراتيجي. وكان الحوار عن المنظومة الأمنية في مصر بعد الثورة.

الدكتور ضياء كالعادة قال كلام زي الفل عن الأمن والشرطة والحاجة الى إصلاحهما وقدم رؤية ممتازة لذلك جعلتني أقتنع أنه هو الشخص المناسب ليكون وزيرا للداخلية في المرحلة القادمة بما يملكه من علم ورؤية وجرأة وخيال.

السيد الخبير الاستراتيجي قال كلام لا يفرق عن كلام أي مخبر أمن دولة أو حتى عسكري أمن مركزي ... لغة خشبية عفا عليها الزمن عن ضرورة وجود جهاز أمن الدولة وعدم مراقبته وعن أن المشكلة الأمنية سببها الشعب الذي يرفض هيبة ( = استبداد) الشرطة ... كلام جعلني أتأكد أن وجود أمثاله (وبالمناسبة هو لواء) في موقع المسؤولية هو أحد أسباب فشل المنظومة الأمنية في مصر على مدى السنوات الماضية سواء في أداء مهامها أو في الحفاظ على علاقة جيدة مع الشعب.

يجب أن نتخلص من هذا الفكر البالي إذا أردنا أن تنجح الثورة ونخرج من عنق الزجاجة.

[ابراهيم عبد العزيز]

قصص كارثية بمعنى الكلمة والسؤال الذى يطرح نفسه الان بعنف هو : اين وزارة الداخلية المصرية من كل هذه المهازل ؟؟؟

ولما لا تستطيع قوات الشرطة بعد ثورة 25 يناير التفرقة فى تعاملها بين المواطن الشريف ( الذى يجب أن يكون التعامل معه رحيما) والبلطجى ( الذى يجب ان يتم ردعه بكل قسوة ) ؟؟ اما أن يتعامل جهاز الشرطة مع الشريف والبطجى بايدى حريرية وعلى قدم المساواه فهذا شىء عليه علامات استفهام كثيرة جدا ؟

البلطجة شىء من اخطر ما يمكن على اى مجتمع , ويجب على الدولة مواجهتها بكل قسوة , وتعالوا نرى كيف تعامل الاسلام الحنيف مع هذه الظاهرة لنرى كم عظم خطرها على المجتمع :

فالبطجية الذين يرهبون الناس ويشيعون عدم الامن فى الشارع يطبق عليهم الاسلام حد الحرابة ( وحد الحرابة هو ان تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف )

انظروا الى قوة وقسوة الحد الشرعى لردع كل من تسول له نفسه فعل ذلك

بعد كل ما سبق

السؤال يطرح نفسه مرة اخرى : ما سر التعامل الحريرى للحكومة مع البلطجية ؟؟؟

بالله من يعلم اجابة السؤال فليدلى بدلوه

تقبل مرورى اخى الفاضل

[أحمد سيف]

ولما لا تستطيع قوات الشرطة بعد ثورة 25 يناير التفرقة فى تعاملها بين المواطن الشريف

السؤال ليس : لماذا لا تستطيع ... ولكنه: لماذا لا ترغب

ولأجيبك على هذا السؤال بسؤال آخر: هل للأجهزة الأمنية مصلحة في نجاح ثورة 25 يناير ووصولها لتحقيق هدفها النهائي في نظام مدني ديموقراطي؟

هل نفهم الآن لماذا لم ولن تنجح عملية إصلاح الداخلية؟ هل نفهم لماذا يجب حل جهاز الشرطة الحالي حتى تنجح الثورة؟

تم تعديل 9 مايو 2011 بواسطة أحمد سيف

[ابراهيم عبد العزيز]

ان ظباط الشرطه يتفقوا انهم( يغرزوه)او (يعلموه الادب)

ما هي دي الطبطبة وخيانة الأمانة

انا لا أفهم معنى إن ضباط الشرطة يمتنعون عن العودة للعمل منذ 3 شهور وحتى الان ؟؟؟؟؟؟؟

عفواً ... دي مسخرة ...... هو ده وصف الموقف ده

يا سيادة المشرف العام تحياتى لك اولا :

اتفق معاك ان ما يحدث خطيرا جدا , ولكن لا اتفق معك فى جزئية طلب تطبيق الاحكام العرفية , بالعكس انا اعجبت جدا برفض الحكومة تطبيق حالات خاصة مثل الطوارىء والاحكام العرفية بسبب ما حدث فى امبابة , يا اخى نحن نريد ان نتخلص من هذه الحالات الخاصة التى تم معاملة الشعب المصرى بها عبر سنوات طويلة , فلا يجب ان نكون نحن من ندعو اليها !!؟

وما يحدث الان فى مصر من حوادث مؤسفة هناك فى القانون المصرى المدنى ما يكفى وزيادة لمواجهته بشكل حاسم وقوي ( فماذا تريد بعد ان وصلت عقوبة البلطجة للاعدام !!؟) , المشكلة الحقيقية ليست فى نصوص القانون المدنى ولكن المشكلة هى اين رجال الشرطة الذين يطبقون هذا القانون ؟؟؟

هذا هو الكلام اخى العزيز وليس احكام عرفية ولا طوارىء

واكرر التحيات العطرة لك

تم تعديل 9 مايو 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز

[ابراهيم عبد العزيز]

ولما لا تستطيع قوات الشرطة بعد ثورة 25 يناير التفرقة فى تعاملها بين المواطن الشريف

السؤال ليس : لماذا لا تستطيع ... ولكنه: لماذا لا ترغب

ولأجيبك على هذا السؤال بسؤال آخر: هل للأجهزة الأمنية مصلحة في نجاح ثورة 25 يناير ووصولها لتحقيق هدفها النهائي في نظام مدني ديموقراطي؟

هل نفهم الآن لماذا لم ولن تنجح عملية إصلاح الداخلية؟ هل نفهم لماذا يجب حل جهاز الشرطة الحالي حتى تنجح الثورة؟

اذا كان السؤال الذى يجب ان يتم طرحه يا سيد احمد سيف هو (لماذا لا ترغب ) بدلا من (لماذا لا تستطيع) كما تفضلت وقلت , فهذه كارثة بمعنى الكلمة وان كنت استبعدها .

تم تعديل 9 مايو 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز

[أحمد سيف]

ولما لا تستطيع قوات الشرطة بعد ثورة 25 يناير التفرقة فى تعاملها بين المواطن الشريف

السؤال ليس : لماذا لا تستطيع ... ولكنه: لماذا لا ترغب

ولأجيبك على هذا السؤال بسؤال آخر: هل للأجهزة الأمنية مصلحة في نجاح ثورة 25 يناير ووصولها لتحقيق هدفها النهائي في نظام مدني ديموقراطي؟

هل نفهم الآن لماذا لم ولن تنجح عملية إصلاح الداخلية؟ هل نفهم لماذا يجب حل جهاز الشرطة الحالي حتى تنجح الثورة؟

اذا كان السؤال الذى يجب ان يتم طرحه يا سيد احمد سيف هو (لماذا لا ترغب ) بدلا من (لماذا لا تستطيع) كما تفضلت وقلت , فهذه كارثة بمعنى الكلمة وان كنت استبعدها .

للأسف يا سيدي الفاضل هذا هو التفسير المنطقي الوحيد الذي أراه

وكما قال الاستاذ عادل أبوزيد في مداخلة له بالإمس أن هناك كثيرا من رجال الشرطة اعتبروا نجاح هذه الثورة اهانة لهم

وهم الآن عازمون على ردّ هذه الإهانة وإفشال الثورة بنشر الفوضى والانفلات الأمني

تم تعديل 9 مايو 2011 بواسطة أحمد سيف

[se_ Elsyed]

أقسم بالله ده إحنا لو جيبنا اولاد .. أو أشبال من اللي في الكشافة وشغلناهم بدل الشرطة المتخاذلة المتواطئة ... فسيكون اداءهم افضل من تلك المسخرة والملهاة المتكررة كل ساعة ؟

ماذا ينتظر السيد وزير الداخلية حتى يقدم إستقالتة ويرجع من حيث اتى .؟

ولماذا يصمت السيد رئيس الوزراء كل هذه الوقت ؟

وماذا ينتظر المجلس العسكري ؟

هروب 15 سجيناً من قسم التل الكبير

الاثنين, 09 مايو 2011 15:02

هروب 15 سجيناً من قسم التل الكبير

الإسماعيلية - ولاء وحيد:

قالت مصادر أمنية إن 15 محتجزا بقسم شرطة التل الكبير هربوا من داخل القسم فجر اليوم الاثنين بعد قيامهم بكسر باب غرفة الحجز داخل القسم والهروب جماعيا.

وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على خمسة هاربين منهم فيما تواصل البحث عن باقي الهاربين والمحتجزين على ذمة قضايا بلطجة واغتصاب وسرقات ومخدرات.

وأمر المحامي العام المستشار عصام عبد المطلب بتشكيل فريق عاجل من النيابة العامة برئاسة تامر سعودي رئيس نيابة التل الكبير لمعاينة غرفة الحجز ومعرفة الادوات التي تم استخدامها في كسر البوابة الحديدية وملابسات واقعة الهروب التي وقعت فجر الاثنين.

ننشر تفاصيل عملية اقتحام قسمى البساتين ودار السلام فى وقت واحد..أهالى المحبوسين دخلوا الأقسام لتقديم الزيارات لذويهم وأحدثوا الشغب.. والأمن والجيش سيطرا عليهم فى دار السلام بعد أعيرة فى الهواء

الإثنين، 9 مايو 2011 - 13:38

حصل "اليوم السابع" على تفاصيل الأحداث كاملة وما دار بقسم شرطة البساتين من أحداث وإحتجاجات من قبل أهالى المسجونين أمام القسم فى محاولة لتهريب ذويهم، وتبين أن الأهالى أثناء تقديم الزيارات للمحبوسين أحدثوا شغبا داخل القسم وتسببوا فى تهريب 5 مساجين، فتم السيطرة عليهم ووضع باق المساجين فى حجوزاتهم قبل أن يهربوا.

تفاصيل تلك الأحداث كما رواها مصدر أمنى رفيع لـ"اليوم السابع" والذى أوضح أن أعمال الشغب والتجمهر من قبل الأهالى حدثت فى وقت واحد داخل قسمى دار السلام والبساتين، حيث تجمهروا أمام قسمى الشرطة ودخلوا فى اشتباكات مع قوات الأمن فى محاولة منهم لتهريب ذويهم من داخل الحجوزات.

وأوضح المصدر أن هناك زيارات يومية يتم فيها السماح لأهالى المحبوسين بزيارة ذويهم وتقديم الزيارات لهم التى تشمل الأطعمة والمشروبات والملابس التى يحتاجها المحبوسين، والتى يتم تفتيشها جيدا حتى يتم منع دخول أى مواد ممنوعة من سجائر وأسلحة وآلات حادة، مؤكدا أن السيناريو الذى حدث فى قسم البساتين واستخدمه الأهالى بقصد تهريب ذويهم، هو ذاته الذى تم تنفيذه فى قسم دار السلام.

كما أضاف أنه مساء اليوم وأثناء دخول الزيارات بالقسمان، والسماح للأهالى بالدخول، فوجئ ضباط القسمان بأن الأهالى أثناء الزيارة يحدثون الشغب داخل الأقسام بعد فتح الأبواب لهم لمشاهدة ذويهم والاطمئنان عليهم، وهو ما دفع الضباط إلى التعامل معهم وسرعة تفريقهم وإخراجهم من الأقسام حتى يتم السيطرة على المحجوزين قبل أن يفروا هاربين.

وتمكن رجال الشرطة فى قسم شرطة دار السلام من إخراج الأهالى وإعادة المحتجزين إلى الحجوزات مرة أخره، وتم الاستعانة بقوات الأمن المركزى واستدعاء القوات المسلحة للمساعدة فى تأمين القسم من الاعتداءات وتمكنوا بعد إطلاق عدة أعيرة نارية فى الهواء من تفريق الأهالى والسيطرة على الوضع، وتم فرض كردون أمنى مشترك من رجال الشرطة والجيش أمام القسم للتصدى إلى أى احتجاجات أخرى من قبل الأهالى.

وفى قسم شرطة البساتين فإن السيناريو أختلف قليلا فى الجزء الأخير من السيناريو، وذلك بأنه أثناء محاولة رجال الشرطة إخراج الأهالى من داخل القسم، نجح 5 من المحجوزين فى الدخول وسط الأهالى أثناء خروجهم وتمكنوا من الهروب من داخل القسم بمساعدة الأهالى، كما أنهم عقب خروجهم تجمعوا أمام القسم ودخلوا فى اشتباكات مع رجال الأمن بالإضافة إلى تجمع عدد كبير منهم أعلى الكوبرى الدائرى وقيامهم برشق رجال الأمن بالحجارة من أعلى.

وأثناء تلك الاشتباكات تجمعت اللجان الشعبية بمنطقة البساتين وشكلوا دروعا بشرية وتوقفوا أمام القسم فى محاولة منهم لمساندة رجال الشرطة فى تلك الاشتباكات ومنع تهريب المساجين، كما فرضت قوات الأمن ورجال القوات المسلحة كردونات أمنية مشددة أمام القسم بقصد السيطرة على الأوضاع وتفريق الأهالى المتظاهرين.

ومن جانبه تعمل قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة بقيادة اللواء محمد طلبة مساعد وزير الداخلية لمنطقة القاهرة مدير أمن القاهرة، على ملاحقة المسجونين الذين تمكنوا من الهروب وسط الأهالى، وتحديد أماكن إقامتهم لإعداد الأكمنة لهم وضبطهم وإعادتهم مرة أخرى للحجز، وجار تحرير المحاضر اللازمة بتلك الأحداث وإخطار النيابة للتحقيق.

[engmido]

معقوله مش عارف ... طيب فكر فيها شويه كمان.

لا فغلا مش عارف انا

قول يار يس

[أحمد سيف]

معقوله مش عارف ... طيب فكر فيها شويه كمان.

لا فغلا مش عارف انا

قول يار يس

دي إجابة الأخ دياب وأنا متفق معاه

الجيش يعمل علي تركيع الثوار ليقبل بأي حل يرتضوه

[أحمد سيف]

ولماذا يصمت السيد رئيس الوزراء كل هذه الوقت ؟

وماذا ينتظر المجلس العسكري ؟

ايه يا ريس ... انت مش واثق في المجلس العسكري ولا ايه

الناس حلفوا برقبتهم انهم يحموا الثورة

وآديك شايف اللي بيعملوه علشانّا

انت شاكلك كده عايز تهدّ البلد ومعاك أجنده

نرجع للجد بأه

قسما بالله هذه الثورة لن تنجح سوى عندما يتم تنظيف الداخلية من القتلة واللصوص والمجرمين والبلطجية

غير كده يبقى انتوا بتحرثوا في البحر

ولو فشلت هذه الثورة فسيكون الحساب عسيرا وسيعود القهر والاستبداد أضعافا مضاعفة

ولكن النتيجة الأقسى ستكون ثورة جياع تأتي على الأخضر واليابس خلال سنوات قليلة

تذكروا كلماتي

[Diab]

الحل الوحيد هو

انضمام جميع التيارات الإسلامية حاليا تحت لواء الأزهر وعدم الخروج عن الإجماع

تمثيل جميع المسيحيين في مصر تحت قيادة تجمع واحد برئاسة الأزوذكس

ثم موتمر عام يضم الجميع تحت قيادة المجلس العسكري وحضور رئيس الوزراء

ما يوصي به المؤتمر يكون ملزم للحكومة

غير كدة مفيش حل تاني

[doctor ayman]

الحل الوحيد هو

انضمام جميع التيارات الإسلامية حاليا تحت لواء الأزهر وعدم الخروج عن الإجماع

تمثيل جميع المسيحيين في مصر تحت قيادة تجمع واحد برئاسة الأزوذكس

ثم موتمر عام يضم الجميع تحت قيادة المجلس العسكري وحضور رئيس الوزراء

ما يوصي به المؤتمر يكون ملزم للحكومة

غير كدة مفيش حل تاني

اسمحلي يا استاذ دياب انته بتحلم كيف ينضم السلفيين للازهر كيف يتبع من يعتقد انه الوحيد الذي يمتلك صحيح الدين اخرين اقل ما يصفهم به انهم بعيدين عن الاسلام الصحيح. ياسيدي الفاضل السلفيين يؤمنون ان افكارهم هي الاسلام الصحيح وما عداهم باطل او علي الاقل خطا واعتقد جازما اننا سنشاهد جماعات متطرفه تحمل السلاح سوف تخرج من عبائه السلفيين كما خرجت جماعه الجهاد وغيرها من عبائه الاخوان ودليلي علي ذلك ايمانهم الشديد بالشيخ المجاهد اسامه بن لادن وكما قالوا اذا كان اسامه قد مات فكلنا اسامه ومش بعيد تحمل لجماعه الجديده اسم جماعه الشهيد اسامه لقتال الكفار والصليبين وبالمره العلمانيين

[se_ Elsyed]

أنا زهقت

ده لا مؤخذه " كفتجي " كده مش وزير داخلية

إحباط محاولة هروب جماعى من قسم شرطة عين شمس

تمكن رجال مباحث قسم شرطة عين شمس من السيطرة على أحداث الشغب التى أحدثها المحتجزون بالقسم للهروب الجماعى، حيث تجمع عدد كبير من أقاربهم أمام القسم لمساعدتهم على الهروب، واشتبكوا مع رجال مباحث القسم ما دفع الضباط لإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء لتفريقهم.

[abdulmuttaleb]

يا ريت أي حد وهو بيقول اقتراح، إنه يفترض أنه تمت الموافقة على اقتراحه ويدينا في المفيد ازاي ننفذ اقتراحه بشكل عملي. دي نقطة.

نقطة تانية، أنا مستغرب من سادة أفاضل بيقولوا الجيش عايز يركع الثوار!! ده في مليون طريقة للتركيع غير الفلتان الأمني اللي لا في مصلحة الجيش ولا غيره. انتو مش متخيلين الجيش موقفه حرج وهو بيتدخل في مواقف زي إمبابة وغيرها. كانت حصلت مشكلة طائفية في اسكندرية قبل الثورة ومحافظ اسكندرية المحجوب طلب من قائد المنطقة الشمالية النزول بالقوات في شارع45لمنع تطور المواجهات، القائد رفض، عارفين ليه؟ لأن قال لو حجزت بين الطرفين لو جيت على مسيحي شوية ومنعته إنه يتقدم ناحية شارع آخر فيه متظاهرين مسلمين (أو خليط من بلطجية وجهلة مسلمين) المسيحي ح يقول ده الجيش مسلم وأكيد ضدي، ولو جه على مسلم ح يقوللك شوفوا الجيش بيعمل حساب للبابا والمسيحيين على حساب الشعب والأغلبية، وده نقلا عن فيديو انترنت للواء الرويني (قائد المنطقة المركزية حاليا والمنطقة الشمالية سابقا).

نقطة تالثة: فيه نقطة رايحة عن البال شويتين واتنشرت وهي: لما بلطجية يهجموا على ضباط، فالضابط لو ضرب نار ممكن يتحاكم جنائيا وش ، فهم بيفضلوا الجزاء الإداري اللي كبيره إنهاء الخدمة على السجن والبهدلة في الإعلام. والمقال بتاع اليوم السابع النهاردة في آخر ردي ده جايز يوضح النقطة دي.

وهي النقطة التي وضحها تعليق لقائد عسكري أول امبارح على أونيفي وقال إن الضابط بيحتاج أربع شهود للقبض على حد وأن القانون بتاع حماية المنشآت العامة ح يتم تفعيله بما يتيح للضابط التصرف وفق معطيات الموقف أمامه.

حضراتكم بس مش واخدين بالكم من جزئية شديدة الخطورة، نفترض خناقة قامت وبلطجية دخلوا على محلات وخلافه، خلونا نفترض أن ضابط الشرطة قبض على خمس بلطجية من دول، عارفين ايه اللي بيحصل؟!

بيروحوا قدام النيابة يقولوا احنا ملناش دعوة واتقبض علينا وملناش أي دعوة وكنا مع الناس بنتفرج، أو يقولوا إنهم مظلومين واتجابوا كده وأي اتنين شهود تبعهم يشهدوا أنهم كانوا موجودين في حتة تانية مثلا خلاص كده براءة ودمتم، ومحدش يقوللي محد يصور لأن أي شاهد دلوقتي معندوش استعداد يتبهدل في حياته أو بيته أو أسرته من البلطجية بسبب شهادة أو فيديو محمول يدين بلطجي أو غيره. وبعدين يا عمنا وأستاذنا سي السيد، قل لي موقف زي ده ح يتصرف فيه ازاي خريج حقوق أو آداب اللي ح يلبس يونيفورم؟

نقطة رابعة لا أتصور أن الضباط بيتعاملوا بمنطق التكاسل عن العمل بحجة إن اشربوا الثورة بقى، أنا لا أعتقد هذا، ولا تنسوا أن آلاف الدوريات والمركبات تم إحراقها بعضها جديد على الزيرو.

حديث جانبى مع ضابط شرطة

مقال لكريم عبدالسلام

الإثنين، 9 مايو 2011 - 12:05

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=408118

كان المنظر غريباً إلى درجة العبثية، عدد من أهالى المحتجزين اقتحموا قسم شرطة بمنطقة شعبية قرية من النيل، وأطلقوا جميع المتهمين عنوة، ليخرجوا من الحجز مبتسمين على مهلهم وكأنهم يتنزهون فى حديقة وهم يتضاحكون ويتبادلون القفشات ويشيرون لرجال الشرطة الذين وقفوا خارج البوابات.. "مع السلامة .. باى .. باى".

المحتجزون الهاربون كلهم مسجلون خطر جرائم بلطجة وسرقة ومخدرات، يتلكأون فى هروبهم إمعاناً فى إهانة رجال الشرطة، الذين وقفوا مكتوفى الأيدى من المفاجأة وانقلاب الأحوال، بينما أهاليهم تكيل السباب "للداخلية" من أكبر كبير إلى أصغر عسكرى وهم يرددون الشعار أحمد السقا الشهير "من النهاردة مفيش حكومة .. إحنا الحكومة" وعندما زاد الأمر عن حده خرج عدد من رجال وشباب المنطقة لحماية القسم وإبعاد المتهمين "الهاربين"!

الطريف والمؤلم فى الأمر أن شباب ورجال المنطقة الذين هبوا لنجدة قسم الشرطة ورجاله من اقتحام "المسجلين" انصرفوا بعد هدوء الأوضاع، ولم يبق سوى بعض البلطجية الذين أرادوا مجاملة رجال القسم على طريقة تقديم السبت انتظاراً للأحد والاثنين، "النهارده أنا بره لكن بكرة ممكن أكون جوه الحجز، يبقى لى جميل على الأمين أو ضابط النوبتجية"، ووقف أحد البلطجية يرتدى شورت وفانلة داخلية ويمسك بيده جنزيراً ويميل على أحد الضباط حديثى التخرج.. "إحنا اللى بنحميكوا أهه .. خليكوا فاكرين" والضابط الشاب صامت لا يجيب، أكاد ألمح الدموع فى عينية والغصة فى حلقة.

سألته، كيف تقبلون بهذا الوضع؟ هل تقبل على نفسك وأنت رجل قانون قبل كل شيئ أن يحميك بلطجى؟ وكيف تتعامل معه عندما يرتكب مخالفة وهو حتماً سيفعل؟

رد على الضابط الشاب قائلاً، وهل تتصور أننا نقبل بهذا الوضع، نحن مرغمون، نحن أيدينا مكبلة، لدينا أوامر صريحة بمنع التعامل مع المواطنين بالقوة مهما حدث، سألته ماذا تعنى بمنع التعامل بالقوة، وهل المواطنون سواء المسجلون خطر والمتهمون فى جرائم مثل المواطنين الذين يدخلون القسم لقضاء مصلحة أو تخليص مهمة؟

أوضح الضابط الشاب: لا أقصد التعامل مع المواطنين العاديين، فهؤلاء نعاملهم بكل احترام والشهادات على ذلك كثيرة، لكنى أقصد التعامل الأمنى مع المتهمين والبلطجية عند مخالفتهم القانون، ممنوع علينا إطلاق النار تحت أى ظرف، مع أن بعض المتهمين وأهاليهم يكونون مسلحين وأحياناًبأسلحة نارية وقد يبادرون هم بإطلاق النار علينا، وليس أمامنا كما ترى إلا أن نترك لهم الموقع وأن نتنحى جانباً؟

وأضاف الضابط الشاب، لأننا الآن فى مرمى النار، والجميع يريدون ذبحنا وأولهم أنتم الصحفيون وكأن بيننا "تار بايت" لذلك نختار عدم التعامل خوفاً من أن نتعرض للمحاكمة، فأن تتم محاكمتنا على هروب المساجين بتهمة الإهمال، وكبيرها التسريح من الخدمة، أهون ألف مرة من محاكمتنا جنائياً بتهمة إطلاق النار على هؤلاء الهاربين وساعتها قد يحولهم الرأى العام إلى شهداء، فلماذا أضع نفسى تحت تهديد المحاكمة الجنائية ودخول السجن!

كلام هذا الضابط الشاب يحمل منطقاً، لكنه نتيجة لسياسة خاطئة وضعتها القيادات العليا فى الوزارة، بأيد مرتعشة، تخشى أن توضع فى خانة العادلى ورجاله، لكن النتيجة كما نرى جميعاً، زيادة الانفلات الأمنى والاجتراء على القانون ورجاله بين قطاعات واسعة من المجتمع، حتى وصلت إلى ظاهرة اقتحام أقسام الشرطة بالسلاح لتهريب المتهمين وأصحاب السوابق والمسجلين خطر!

يا سيادة اللواء منصور العيسوى، أضع كلام هذا الضابط الشاب أمامك لتعيد نظر فى سياسات وزارتك التى ينقصها الحسم دون اعتداء والحزم دون خلط بين الصالح والطالح!

يا معالى وزير الداخلية، اسمح لضباطك وجنودك أن يعودوا كما كانوا رجالاً للشرطة مسئولين عن تنفيذ القانون والحفاظ على الأمن، قبل أن ينجرف المجتمع إلى الفوضى!

[abdulmuttaleb]

أنا زهقت

ده لا مؤخذه " كفتجي " كده مش وزير داخلية

إحباط محاولة هروب جماعى من قسم شرطة عين شمس

تمكن رجال مباحث قسم شرطة عين شمس من السيطرة على أحداث الشغب التى أحدثها المحتجزون بالقسم للهروب الجماعى، حيث تجمع عدد كبير من أقاربهم أمام القسم لمساعدتهم على الهروب، واشتبكوا مع رجال مباحث القسم ما دفع الضباط لإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء لتفريقهم.

شوف أنا مع حضرتك قل لي التصرف المفروض يكون ازاي؟!

تحب نشوف سيناريو الضرب في المليان ضد بلطجية وأهاليهم؟!

الضرب اشتغل عارف اللي بيحصل؟! المواطنين المحترمين بيكنوا في بيوتهم والبلطجية وأهاليهم بيتجمعوا في حالة غضب وثورة وانفعال أعمى (وضع تحت انفعال أعمى ألف خط) تجاه القسم لتكسيره وسحل من فيه، المطلوب ايه؟! إما أن الضباط يواصلوا الضرب وتجيلهم إمدادات وفي الحالة تجد نفسك أمام ثورة جياع من أناس أميين لا علم ولا فهم ولا عقل ح يطلعوا الشقق قتل ونهب واغتصاب.

هنالك سيناريو آخر أن تنضم قوات جيش للردع وبمجرد انصرافها سيتكرر سيناريو الانتقام، أو ان تتعامل القوات المسلحة مع البلطجية مباشرة ونرجع لنفس السيناريو بتاع ثورة الأميين.

لاحظ أن الإعلام المحلي في كل الحالات مش معاك (يساريين، ناصريين، إخوان، ... إلخ) وكل واحد له أجندة ح يطلعها على حساب الشرطة والجيش.

تم تعديل 9 مايو 2011 بواسطة abdulmuttaleb

[شرف الدين]

قالت مصادر أمنية بمحافظة الإسماعيلية إن 15 سجينا تمكنوا فجر اليوم من الهروب من مكان احتجازهم بقسم شرطة التل الكبير شمال الإسماعيلية.

وقالت المصادر أن المسجونين وبينهم محتجزين على ذمة قضايا تمكنوا من الهروب بعد كسر باب الحجز حيث كان الحراس منشغلين في صلاة الفجر.

وأضافت المصادر انه تم القبض على 3 من السجناء الهاربين فيما قام اثنين بتسليم أنفسهم ولا زال 10 هاربين.

وتابعت أن قوات الجيش والشرطة قد شددت من إجراءاتها الأمنية على مداخل ومخارج محافظة الإسماعيلية لمنع هروب السجناء خارج المحافظة.

وقرر المستشار عصام عبد المطلب المحامي العام لنيابات الإسماعيلية تشكيل فريق من وكلاء النيابة ضم كل من تامر سعودي رئيس نيابة التل الكبير و أحمد البوشي و محمد يوسف للتحقيق في الحادث والانتقال لمكان الحجز ومعاينة الطريقة التي تم بها تحطيم الباب.

وقال رجال الشرطة المتواجدين في القسم في التحقيقات الأولية أن السجناء تمكنوا من الهروب وقت الفجر بعد أن تمكنوا من تحطيم الباب.

نقلا عن الدستور

[أحمد سيف]

يا استاذ عبد المطلب احنا مش هنخترع العجلة

كل دول العالم بها أجهزة شرطة تتعرض لهذه المواقف وتستطيع السيطرة عليها في إطار القانون

مجرد القبض على شوية بلطجية واحتجزهم وتقديمهم للمحاكمة وصدور أحكام رادعة عليهم الأمور بتتظبط

مشكلة شرطتنا انها اتعودت خلال 30 سنه انها تتعامل بصلاحيات مطلقة يمنحها لها قانون الطوارئ ولذلك فقدت مهارتها وكفائتها في التعامل مع الجريمة

هؤلاء البلطجية لم يكونوا ليتجرأوا على الهجوم على قسم شرطة لولا أنهم يعرفون بضعف كفاءة وجاهزية وعزيمة من يحمونه

[abdulmuttaleb]

يا استاذ عبد المطلب احنا مش هنخترع العجلة

كل دول العالم بها أجهزة شرطة تتعرض لهذه المواقف وتستطيع السيطرة عليها في إطار القانون

مجرد القبض على شوية بلطجية واحتجزهم وتقديمهم للمحاكمة وصدور أحكام رادعة عليهم الأمور بتتظبط

مشكلة شرطتنا انها اتعودت خلال 30 سنه انها تتعامل بصلاحيات مطلقة يمنحها لها قانون الطوارئ ولذلك فقدت مهارتها وكفائتها في التعامل مع الجريمة

هؤلاء البلطجية لم يكونوا ليتجرأوا على الهجوم على قسم شرطة لولا أنهم يعرفون بضعف كفاءة وجاهزية وعزيمة من يحمونه

مش كل دول العالم بتحصل فيها ثورة زي الوضع اللي عندنا يا سيدي

نحن أمام حالة مجتمعية ومزاج مجتمع متغير جذريا

وبعدين بالله عليك، هل لو ده ممكن يحصل بالبساطة الي حضرتك بتقولها (القبض على بلطجية، ...إلخ)، هل الداخلية ح تتردد في التنفيذ؟!

أحب بس أفكر حضرتك إن القدرة الاستيعابية للسجون المصرية ضعيفة بشكل كبير بعد تدمير السجون، وده يفسر إنهم بيحطوا مجرمين في الأقسام (سجن طرة بتاع البهوات تم نقل مساجين جنائيين إليه بعد الثورة لضعف القدرة الاستيعابية للسجون الأخرى)

أرجوك وأتوسل إليك وكافة الزملاء، إنهم ينظروا في المعطيات قبل الحكم على الأمور،

يعني قبل ما واحد زي طلعت السادات يطالب د.عصام شرف بالاستقالة إنه يبص في المعطيات الواقعية (سجون مدمرة، آليات محدودة، ميزانية ما يعلم بيها إلا ربنا، طلبات فئوية، شوية مسيحيين على مسلمين عايزين الحرق، إخوان عايزين يشيلوا عميد كلية الإعلام، ....إلخ)،

أنا كنت فاكر حكاية حل جهاز أمن الدولة دي حاجة كده وكده عشان الإعلام يهدى، إنما شفت وزير الداخلية بيقول بالحرف إنه شغال من غير معلومات، ازاي يا سيادة الوزير؟

قاللك ما هو الجهاز تم حله والراجل اللي كان معايا في الوزارة هو حسن عبدالرحمن في طرة،

وللأسف كل التيارات السياسية بتلعب على مصالحها وكله عارف الوضع الزفت اللي فيه الداخلية والبلد ككل، والشعب يروح يمين يمين، شمال شمال، والكل فرح بإقالة أحمد شفيق وفي رأيي كانت هذه الإقالة هي بداية الانحدار والغلبة للصوت العالي واللي كان على حساب قضايا ومشكلات أهم وأخطر.

ولو تشوف مين كده اللي كانوا متسيدين حكاية إقالة شفيق ح تشوف العجب العجاب من مشايخ (صفوت حجازي) وإعلاميين وغيرهم.

خلاص اللي حصل حصل، بس لو عايزين نقف مع أنفسنا ونراجع ما حصل، لازم كلنا نعرف إن مصايبنا جزء كبير منها في تصرفات المشاهير والأحزاب والجماعات، والإعلام المتحيز لهم.

ده حتى شباب الثورة قالوا لهم ح نخصص لكم أوضة في مجلس الوزراء ٌقاللك لأ احنا مش بتوع النظام احنا في مقاعد المعارضة!!!! شفت تخلف أكتر من ده.

وللا نوارة نجم اللي بتقوللك السعودية صارفين مليارات عشان ما يتحاكمش مبارك عشان لو اتحاكم ح يطلع بلاويهم!!!

أنا قلت هــــــنــــــــــا

"

بصراحة ومن قلبي، ربنا يسامح كل الناس اللي فهمت الشعب الغلبان أن حقوقكم ح تاخدوها لما تنزلوا الشارع، لأن ناس كتير قمة في البساطة والفقر نزلوا للشوارع فاكرين إن مشاكلهم ح تنزاح ، وهمومهم سوف تنتهي، وده أنا حسيت بيه (وأي واحد متابع كان ضروري يشعر به) وكتبته في الرسائل "الافتراضية" للرئيس مبارك "تزداد الخطورة إذا لاحظنا نزول شرائح متعددة وجماهير متناثرة أصبحت تعتقد أن ما تصوروا أنه اختفاء سيادتكم من المشهد السياسي سيعني مباشرة وفورا وفي التو واللحظة تحقق كل مطالبها وأمنياتها وأحلامها".

قرأت في مجلة الأهرام العربي عددا به تقرير كامل عن شهداء ميدان المطرية، الشهداء اللي معاه دبلوم، واللي شغال أكتر من شغلانة، كلهم شباب زي الورد طامحين لحياة أفضل ومستقبل أحسن، ولا ليهم ولا عليهم وبيسعوا على أهاليهم وأسرهم، بس زيهم زي غيرهم انجروا للنزول للشوارع، وراح العاطل في الباطل، والشرطة لم يكن لديها رفاهية أن تتخير أو تدقق، سواء عند الأقسام أو عند الداخلية (حد يوحد ربنا يقوللي كان ايه لزوم توجه المتظاهرين لمبنى الداخلية وايه كان الموقف ح يكون لو تركوا المتظاهرين وفيهم من فيهم أن يقتحموا مبنى وزارة الداخلية).

"

نهايته، أنا شايف كل واحد يكون محضر خير ولا ينقل إلا الخبر المتثبت منه شخصيا، وده يخفف من تسعين بالمائة من أزماتنا، واللي عنده خبرحلو وفيه بشريات وتفاؤل ينقله بلا تردد

تم تعديل 9 مايو 2011 بواسطة abdulmuttaleb

[amh]

ما أكثر الشرفاء في بلدنا ومن الشرطة نفسها يعني يتمتعون بالخبرة والحكمة ولا يخافون في الله لومة لائم

أنا أرى أن يقال وزير الداخلية ويعين وزير داخلية آخر

أنا لا أتهم وزير الداخلية الحالي ولكن أرى أن الأمور المتعلقة بأمن البلد تسير بشكل سريع لا يستطيع هو أن يجاريه

ربما هذا يكون حدوده في المجهود فلنأتي بشخص آخر أكثر مجهودا ورد فعل

وسنقول له شكرا ياسيادة الوزير

[أحمد سيف]

وبعدين بالله عليك، هل لو ده ممكن يحصل بالبساطة الي حضرتك بتقولها (القبض على بلطجية، ...إلخ)، هل الداخلية ح تتردد في التنفيذ؟!

أيوه هيترددوا

أنا أتهم الشرطة بالتواطؤ والتسيب المتعمد

هي دي المشكلة يا استاذ عبد المطلب ... لا هي في الأحزاب ولا في المشايخ ولا في شباب الثورة الذين تصفهم بالتخلف

المشكلة في نظام لا يريد أن يعترف أنه سقط ويقوم بإحراق البلد لإجهاض الثورة

حضرتك مش ملاحظ إنه في فترة اختفاء جهاز أمن الدوله - هذا الجهاز الإجرامي الذي تتباكى عليه - كانت الأوضاع أهدأ وأن الحرائق لم تبدأ سوى بعد عودته لممارسة مهامه تحت اسم (الأمن الوطني)

امكانيات الداخلية والدولة عموما هائلة سواء من جهة الموارد البشرية (اثنين مليون) أو الموارد المادية (الصناديق الخاصة والميزانية التي تتفوق على ميزانيات التعليم والصحة مجتمعة) ولا حجة لهم في عدم فرض الأمن بالقانون وليس بالقمع

الأمور لن تهدأ سوى عندما نتخلص من عقلية العصابة التي تعمل بها الشرطة - الشرطة التي نجحت في إخفاء زعيمها المجرم حبيب العادلي عن الأنظار تماما خلال المحاكمات ولكنها تعجز عن التصدي لشوية بلطجيه

ولن تستقيم الأوضاع سوى بتطهير جهاز الشرطة من الفاسدين والمجرمين والقتلة والخونه ... غير كده سنظل في هذه الحالة من الفوضى