اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لو لم أكن مصريا ... لوددت أن أكون مصريا


Ahmed Mohsen

Recommended Posts

إذا كانت جملة " لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون مصرياً " جملة واقعية و ليست مجرد نزق ثوار فلماذا لم نسمع عن تمنيات الغير مصريين فى حمل الهوية المصرية ؟

لأنهم لم يعرفوا  مقدار حب المصرى لبلده, و لأهل بلده.

كيف يحبوا شيئا  لم يعرفوه, و لم يجربوه؟

حماى الإنجليزي لم يأكل غير اللحم المشوى,  و الخضار المسلوق, و السلطة, قبل أن أعرفه.

و بعد أن تزوجت إبنته, و تذوق أكلات السمك المحمر على الطريقة المصرية, و المسقعة , و الماكرونة بالباشاميل, و الطعمية, و الفول, أصبح من عشاق الطعام المصرى.

و أستضيف شهريا عديد من زملائى أساتذة الجامعة  القدامى العواجيز مثلى, و عائلاتهم, الذين يصروا على تناول الطعام المصرى الذى أطبخه بنفسى.لأنهم إستطعموه, و أحبوه.

هل يشرح ذلك لماذا لم يتمنى غير المصرى أن يكون مصريا؟

تقبلوا تحياتى.

الزميل الفاضل الأفوكاتو

حب الإنتماء اللذى تفضلت بالحديث عنه ليس حكراً على المصريين فقط فلكل إنسان ولد و نشأ فى مكان ما نوع من الروابط الروحية و العاطفية اللتى تربطه بهذا المكان سواء كان فى دولة عربية أو فى غيرها من الدول ، و مسئلة الشعارات الوطنية اللتى تولد أثناء الأزمات فهى أمر طبيعى ناتج عن رد فعل نفسى وجدانى عن الشعور بالخطر على الوطن و على أرضه ........ قد نكون نحن ( المصريين ) ذوو قدرة فائقة على صياغة التعابير المناسبة جداً لما يعتمل فى أنفسنا و ما نشعر به فى وجداننا من مشاعر و هذا يظهر فى الكثير من فنون الكلام اللتى خرجت من أفواه شعراء و زعماء مصريين بجانب تميز الفن الغنائى المصرى عن مثيله فى العالم أجمع و هذا و إن دل فهو يدل على قوة التعابير المصرية و صدقها ككلمات أو كموسيقى .......... و لكن هذا لا ينفى حب كل إنسان لوطنه و تفانيه فى الذود عنه بكل ما يملك و أمانيه فى رفعة و ارتقاء وطنه

المسئلة فى رأيى المتواضع جائت كنوع من التعابير الصادقة و لكن المبالغ فيها لأن كل من هو غير مصرى لا يتمنى لنفسه سوى التجنس بجنسيته كهوىً و كهوية و هذه هى طبيعة الحال

أما الحالات اللتى تفضلت بإيراد مثال عنها فهى نوع من الإنبهار بعادات و طبائع الشعوب الأخرى ...... لأن هؤلاء اللذين أدهشتهم روح المصرية بكل ما فيها من مميزات سيندمون - بكل تأكيد - عندما ينخرطون فى المجتمع المصرى و يتذوقوا آلام عيوبه اللتى نعرفها جميعاً

و فى النهاية فأنا لو لم أكن مصرياً لما وددت أن أكون غير ما أنا كائن بالفعل فهذه هى طبيعة الحال

تم تعديل بواسطة MEMES

إرحم القلب الذي يصبو إليك

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 84
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

صديقي ممس...صباحك زي الورد...جبت من الآخر

أخي الأكبر الأفوكاتو...

هو ده يا عزيزي اللي مزعلني أنا و غيري و محسرنا على حالنا...اننا كنا قريبين جدا من أم الدنيا و ما شفناهاش...

ما لحقناش....انتو آخر جيل شاف مصر حقيقي جميلة و نظيفة و محترمة...

شفتوها لما كان لسه أهلها بتنعموا في خيرها مش خيرها كله مسروق....

شفتوها و هي فعلا مش مجرد كلام رائدة منطقة الشرق الأوسط...

شفتوها و شوارعها لسه نظيفة و نيلها لسه بخيره...لما كان اللي يشرب منه لازم يرجعله تاني مش ما يلحقش يوصل بلده قبل ما يتسمم من اللي شربه...

شفتوا آخر و بواقي الاحترام و العظمة...

ايام ما كان غير المصريين فعلا يتمنوا يكونوا مصريين....

بس احنا شفنا ايه يا صديقي...

احنا جيلنا شاف ايه غير الفقر و القمع و القرف...

كل واحد فينا نفسه بس يعيش حياته من غير مصايب تجيله من حيث لا يعلم و السلام...

احنا حزنانين على حالنا يا صديقي...و نفسنا نبقى أحسن...

ما حدش منا باع بلده ولا خانها و لا سابها حتى...ولا حد من اللي هنا متنصل من مصريته أو متبرا منها...يا اما زي ما قلت قبل كده ما كانش حيضيع وقته في هذا المنتدى....

احنا بس بنحاول نعيش في الواقع بعيدا عن الشعارات الرومانسية...ما تنساش برضه ان فيه مصطلح اسمه ال(home sickness) اللي عايشين بره بلدهم بيعانوه و بيخليهم مشدودين عاطفيا بشكل زائد و رومانسي و في بعض الأحيان بعيد عنك يا صديقي هستيري...انت و اخواننا المقيمين في الخارج لمدد طويلة أكيد كلكم بتعانوا منه...أنا برضه عست في الخليج لمدة 18 سنه...قضيتها و كان عندي الارتباط الشديد ده و خف لما عشت هنا بس ما انعدمش...

اتضاف اليه معايشة الهم و القرف و معاناة الحياة اليومية فضاعت الرومانسية...

بالظبط كده زي الحب الرومانسي قبل الزواج و حبيبتك بعيدة عنك و الحب الحياتي العادي بينك و بين زوجتك لما مشاكل الحياة بتشتغل...بيبقى حب من نوع تاني...مافيهوش نار و عذاب و شهوة حارقة...

انما فيه عشرة و عشق و قبول بالحسنات و كراهية السيئات اللي لو ما قدرتش تصلحها بتوافق على انك تتحملها و تتعايش معاها...

فهمتني يا صديقي؟؟؟

تحياتي و احترامي

من لم يذق حلاوة الخطيئة لن يستمتع بالتوبة...

و من لم يكتوي بنيران الشك لن يهنأ بحلاوة الايمان

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ العزيز مفروس,

لقد التقت الآراء أخيرا , و إن اختلفت التفاصيل.

تقبل تحياتى.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...