اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أخبــار جـهازى الشــرطة ومبــاحث امـن الــدولة


fatfouta

Recommended Posts

عاجل إقالة مديرأمن البحيرة مجدي ابوقمروتعيين اللواءمحمد صلاح الدين زايد بدلاً منه..من اسيادك .الى اللقاء في عمليات اخرى.انتهى #jan25 #egypt

Tweet By: @EGY_Echelon_MAZ

407086_10150519470631088_583296087_9114843_428326208_n.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 186
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

http://www.youtube.com/watch?v=aHFE7BmpL-A

محمود وجدى وزير الداخلية الحالى صرح منذ ايام على برنامج مصر النهاردة ان عناصر وجهات اجنبية اندست وسط المتظاهرين وقامت بأعمال تخريبية باستخدام الاسلحة !! وان قوات الشرطة استخدمت الرصاص الحى فى حالات اضطرارية , هذا الفيديو هدية الى حبيب العادلى الجديد محمود وجدى الذى استهان بدم الشهداء واعتقد ان دموع التماسيح التى رأيناها لة ولافراد الداخلية على الفضائيات ستجعلنا ننسى دم شهدائنا ,

sob7an2_www_different-des_com.gif

astghfr_www_different-des_com.gif

رابط هذا التعليق
شارك

فى يوم 24 فبراير كنت على الهواء فى اذاعة راديو هيتس المصرية اتحدث الى الجمهور كضيف للحلقة عن مشاريعنا الوطنية القادمة و احلامنا و كنت متحمسا عندما ايقنت ما يجب فعله من اجل مستقبل مشرق و هو ربط جميع النشاطات على اساسا واحدا و هى الاخلاق . انا مؤمن ان التغيير لم يكن فى شخصا واحدا فقط ان يرحل و لكن فى انفسنا و فى اخلاقنا و فى طريقة تعبيرنا و فى احترامنا لاراء الاخريين و فى معاملتنا للاخريين . اشياء كثيرة فُسدت مع النظام الفاسد و انتشرت الى ان وصلت الى كل فرد منا .

انتهيت من الحلقة و كنت فى حالة من الصمت و انا اقود سيارتى متجها الى منزلى فى المعادى لكى انام حيث اننى كنت مسيقظا من الليلة الماضية حيث اننى لست متعودا على الاستيقاظ المبكر و نظرا ان الحلقة كانت من الساعة ال8 حتى ال10 . ذهبت الى النوم و بعدها سمعت الزمامير فى شارع الجزائر كثيرة فقلت لنفسى "اهو رجعنا للفوضى تانى و حالة الهرج و المرج و عدم احترام الطريق" و بعد قليل سمعت صياح الناس . قلت "و ادى الاخلاق الى بنتكلم عليها و بنقول نحترم بعض فى الشارع " . فتحت الشباك و رايت الدخان الكثيف فجريت و ارتديت ملابسى و ذهبت الى ميدان الجزائر و انا فى فى طريقى اسمع السب و اللعنة على ظباط الشرطة و الداخلية و انهم يجب ان يقتلوا جميعا و قابلت بعض رجالة المنطقة فحكوا لى قصة و قابلت اخريين فحكوا لى قصة اخرى و البعض قصة ثالثة و كنت تائها حتى وصلت الى السيارة المحروقة. وجدت الناس ملتفيين حول شخصا يصرخ و يقول من النهردة مفيش حكومة ..انا الحكومة .. انا حسنى مبارك .. انا احسن منه .. انا حرقت العربية. يلا بينا نطلع على قسم صقر قريش

فكعادتى ادخل وسط الزحام و لا اقف استمع و اردد خلف احدا الهتافات و لكن ادخل الى مصدر هذا الصوت و اتحدث الى من يصرخ بالعقل و كنت احمل مسدسى (بطلقات الصوت) للتهويش فقط و كنت اضعه خلفى و ارتدى البالطو فوقه كى لا يراه احدا . فعندما بدات اتحدث معه سكت الجميع ...ظانيين انى ظابط من الجيش او امن الدولة و هذا ما علمته لاحقا عندما اتى الى بعض الاصدقاء يحذرونى بان اذهب الان لانهم استمعوا الى البعض يقولون انى ظابط و سينتقموا منى !! و انا لا احمل اى توقع لسوء النية نظرا اننى فى منطقتى و رجالتى سيحموننى و بالفعل لم اذهب مع اصرارهم حينما استمعوا ان هناك النية للهجوم على فى اى ثانية .

اخذت السواق الذى يدعو الى حرق القسم و تنظيم المسيرة و جلسنا على جنب فى مطعم تايك اوى فى الميدان و قمت بدعوته ليشرب الماء و يهدا و يحكى لى ما حدث .. و طبعا كانت حكايته مثل واحدة من القصص التى استمعت اليها من قبل مع بعض الاختلافات فى التفاصيل انه اضاف ان الظابط كان معه عساكر و امناء شرطة!!!! مما جعلنى احتار .. اليكم السيناريوهات التى استمعت اليها و اؤكد انى لم اراها

الظابط كان معاه 2 اصحابه و بيسكروا و محششين ... فكسروا على السواق الغلبان الى بياكل عيش و نزلوا ضربوه و لما اتلم عليه الناس و السواقين راح جاب المسدس من العربية و ضرب السواق بالرصاصة فى رقبته فاتلموا عليه الناس و اصحابه جريوا و هو اتضرب و قلعوه هدومه و رموه جوه العربية و اخدوا ازازة الخمرة دلقوها عليه و حرقوه هو و عربيته الدودج رام

الظابط كان معاه ولاده و امه و كان بينزل امه و الولاد فاتخانق معاه السواقيين و ضربوه

الظابط كان معاه اخوه الصغير و اتخانقوا مع السواقيين و اخوه جرى و امه رجعت و لحقته

رغى رغى رغى سيناريوهات اشاعات كذب و حقائق و لما تيجى تسال اى حد انتا شوفت بعينيك يرد يقولك "بيقولك" .. و اصبحت كل المصادر قناة بيقولك الى بتنبع من الفتى الشعبى و كل واحد يزود حته من عنده و يحبكها و يجملها و يضيف حاجة لحد ما توصل للمواطن فى الطبخة الشعبية مع تحيات مطعم بيقولك و اولاده .

بعد ما سمعت و اكلت طبخة (بيقولك) بصيت لاقيت السواقيين و معاهم البلطجية و قلبوا البوكس و الناس كلها بتقول الله اكبر و قعدوا يكسروا فيه و يطنطوا عليه و بعد كده حرقوه

بعدها سمعت الناس بتقول يلا بينا نروح نحرق قسم صقر قريش .. ساعتها وقفت ازعق و اقول يا جدعان الناس الى فى القسم مالهمش دعوة و الجيش هناك مش حيسيبكم تحرقوا حاجة كفاية تخلف و خليكوا هنا .. للاسف كنت زى الى بيدن فى مالطة و تحس ان الناس فى حالة اللا وعى على ايه الى ممكن يجرالهم لو حاولوا يحرقوا القسم

جريت على عربيتى و روحت من الناحية التانية على صقر قريش و سبقتهم بالعربية و الناس متجهة على القسم و الشر و الغضب ماليهم قمت وقت قدامهم و طلبت منهم و انا كنت بتوسل اليهم ساعتها ما يقربوش ناحية القسم لان مالهاش لازمة و مش حنوصل لحاجة و بعضهم اقتنع و لكن اصروا يروحوا و يخشوا يقولوا سلمية .. طلبت منهم انهم يفوضونى اننى اتكلم عنهم مع ظابط الجيش و حفهمه الى حصل و وافقونى اول ما قربنا بنظام فجأة بدأ الهرج و المرج و ابتدوا يجروا على القسم تانى قمت عملت انا و الرجالة الى معايا درع بشرى عشان ما يعدوش علشان كنا خايفيين عليهم ... انا عارف ان الجيش عمره ما يضرب طلقة على شعبه لان وظيفته انه يحمينا بس برضه الجيش مش حيتهاون مع الفوضى و الحرق و التدمير ... فضلنا عاملين الدرع البشرى و نزقهم بعيد و لحد ما هديوا و الجيش تعامل بحكمة معاهم بصراحة و بعدين اقنعتهم ان القعدة قدام القسم مالهاش لازمة و تعالوا نرجع الميدان و نطالب بحق السواق بطريقة سلمية و نعتصم علشان الاعلام يوصل الرسالة لان هى الطريقة الوحيدة الى ممكن تعبر بيها عن غضبك ...الحمد لله اهل السواق وافقونى و الناس طلعوا على الميدان و ابتديت اعمل معاهم خطة الاعتصام انها حتبقى سلمية و جوة الميدان علشان ما نعطلش المرور على سكان المعادى و علشان حالة الذعر عندالاهالى الى فى البيوت لازم نحافظ على و النظام و الادب العام .

ماشى معاهم و الهتاف شغال و انا اقول أههه و هما يرددوا ورايا و كل ما يحاول حد يقول حنروح نهد القسم اقول سلمية و هما بردوا يرددوا سلمية لحد ما وصلنا الميدان تانى ...

لاقيت ساعتها عربيات ميكروباص كتيرة و عليها ناس كتيرة بسنج و مطاوى و شوم و الشر فى عينيهم و عايزين الظابط و اهله باى ثمن ..طبعا اكتشفت الحقيقة المرة انه ابن ظابط مشهور فى المعادى و ان السواقيين كلهم عارفيين بيته فلقيت البلطجية و الناس وراهم شايليين سيوف و سنج و شوم و متجهيين على البيت الى جنب ميدان الجزائر .

حاولنا نمنعم و نتكلم معاهم بالادب و كنت بواجه مشاكل كتيرة ...اولها انى واقف قدام 50 بلطجى ده غير ال100-150 شخص معاهم و ده غير الى مالوش فى حاجة و داخل و السلام

المشكلة التانية انى كنت لوحدى و مش لاقى فى الزحمة اى حد من رجالة المنطقة و مش معايا غير 5 -6 و رجالة المنطقة كلهم فى الشغل او برا المعادى و كمان مش معانا سلاح ندافع عن البيت و كمان مفيش حد ساعتها لا من الجيش او الشرطة يدافع عنهم ... قعدت ازعق و اقول يا رجالة اهل الظابط مالهمش ذنب .. حرام عليكم .. و الجيران مالهاش ذنب .. و كاننى بكلم نفسى ... قام واحد منهم حد السكينة على رقبتى و قلى شكلك قريبه كده و شكلك ظابط اساسا قمت ماسك فيه انا و الرجالة و قولتلوا انا مازن سعيد مخرج سينما و كليبات و حتى لو ظابط ايه مشكلتك ؟؟؟؟؟ لو انا ظابط و ظابط غيرى غلط يبقى كلنا كده .. ابوس ايدك الاهالى الى فوق مالهاش ذنب ... كنا حنبتدى نضرب فى بعض قام الرجالة شدونى و حد من الحراس طمنى قالى مفيش حد فوق متخفش ...البوابيين فضلوا يقنوعهم انهم مش فوق و راحوا مستشفى النخيل

طلبت منهم و كانت كل الفوضى حوالينا اننا نمشى من تحت البيت .. الاهالى مالهاش ذنب فى الرعب و الاطفال ممكن يجرالهم حاجة و ممكن الناس ترمى نفسها من البلكونة ... المنظر كان مخيف و كانت زى الوكالة من غير بواب و اهل المنطقة مرعبوين من المناظر السكاكين و الشخييت و الهتافات و انزل انزل انزل و حنموتكم النهاردة و التهديد المستمر .. و ملحوظة مهمة ان شوية من الشباب الى كانت واقفة ابتدوا يعاكسوا السيدات و الامهات و البنات الخايقيين و بيبوصوا من فوق .. واحد بقولها انا طالعلك يا موزة حضرى الاكل و التانى ماسكلها سيف و بيقولها نزلى السبت عشان اتشعبت و اطلعلك يا قمر و حتى ما سابوش الست العجوزة فى حالها الى واضح انها كانت لوحدها و مرعوبة منهم و بتبكى و هى بتتهان من عيل صايع ضاربله برشام ...

بعدكده وصلت وحدات الجيش فى الوقت المناسب و فجأة الى عامل فيها دكر و السبع رجالة و الى كان عامل فيها روميو و بيعاكس و حيطلع للست العجوزة كلهم اتلموا و هتفوا الجيش و الشعب أيد واحدة و سلمية سلمية و فضلوا قاعديين قدام البيت ... الى اخدت بالى منه انهم مش عارفيين هما بيعملوا كده ليه بس ماشيين ورا طبخة بيقولك الى محدش اصلا متاكد اذا كانت صح او لا

رجعنا الميدان و قعدنا لاقيت الميدان عبارة عن ساحة .. كل سواق لامم ناس كتيرة مش فاهمة ايه الى بيحصل و بينشروا الطبخة بتاعت بيقولك و ابتدى الكلام تانى ان هما مش عايزيين الشرطة و كلهم لازم يعدموا فى ميدان عام علشان البلد تنظف و ان حق السواق ده مش حيروح هدر و انهم بايتيين هنا و مش حيمشوا الا ما يخدوا حقهم ... الطريف فى الموضوع انى سالت واحد منهم طب انتوا يا رجالة ايه مطالبكم .. قالى اننا نجيب الظابط و يتعدم هنا قدامنا .. قولتلوا فى مؤسسات فى الدولة حتقوم بدورها فى التحقيق و فى عدالة فى المجتمع و فى قضاء يصدر الحكم .. قالى باللفظ "يابا احنا شبعنا من كلام الكراريس الى بيدهولكوا فى المدرسة.. انتوا فاكريين يا بتوع بابى و مامى انكوا انتوا الصح .. احنا حناخد حقنا حناخده و النهاردة

و الطريف كمان انى كنت بتمشى فى ميدان الجزائر و لقيت ناس ملمومة حوالين سواقيين اساسا ماكنوش موجوديين ساعة الحادثة و بحكوا ايه الى حصل و هو اصلا ماكنش موجود و بيتكلم على اساس طبخة بيقولك

و سمعت كلام غريب جدا و كره بينشروه ضد الداخلية و مطالبات انهم يلغوا الداخلية و انهم قادرين يحكموا نفسهم !!! على اساس اننا المفروض نرجع للملشيات المسلحة و كل عصابة او تجار مخدرات يحكموا و يحموا منطقتهم .. و الله العظيم ده الى كان بيتقال و ده كان ردى عليهم .. و احترم واحد من جيرانى .. كان واقف و قلهم يعنى انا فى كلية الشرطة و فى سنة تالتة يبقى انا خلاص فاسد و عميل و لازم اتحاكم .. ردوا عليه و قالولوا ايوا و انتوا كلكم لازم تشوفولكوا شغلانة تانية من هنا و رايح علشان مش حنسبكم تشتغلوا. ابتديت لهجة الحوار تحتد بينهم و انا بحييه على شجاعته لانه ماخفش ....ببساطة علشان لو اى ظابط اتشاف فى الوقت ده كان اتقتل فى ساعتها و مالوش دية . المشكلة التانية لما لقيتهم بيشدوا البوكس المحروق فقلت لنفسى و الله تمام الناس بتنظف و بتوسع الطريق ... لقيت العكس .. لقيتهم بيقفلوا الطريق تماما و مش عايزيين يعدوا حد و كانت ساعتها الساعة 8 باليل و الناس راجعة بيوتها .. فطلبت من واحد منهم بكل ادب انه بلاش كده علشان اهالى المنطقة مالهمش ذنب انكم تعطلوهم ... و افرض فى واحد عيان لازم يروح الدكتور و افرض فى واحدة حامل لازم تروح المستشفى و افرض ان فى ناس لازم يروحوا بيتهم ... هما ذنبهم ايه .. اتبلطج عليا و قلى مش شغلك .. دم اخونا لازم ناخد حقه .. قلتله و اهالى المنطقة دوول جزم مثلا و لا حيوانات .. مش بشر زينا و مصريين و ليهم حقوق انهم يرجعوا البيت؟؟؟طب تعالوا نكمل الاعتصام بس نسيب حارة واحدة للطريق ... هددنى و قالى يا كابتن امشى من هنا احسنلك و سيبنا نقفل الدنيا علشان يسمعونا !! قولتلوا هما مين الى عايزهم يسمعوك .. ما عرفش يرد عليا و سابنى و مشى ... بكلمه قام مشى برده و مفيش حتى احترام ليا و انا بتناقش معاه ...فضلت اقف مع كل واحد فى الميدان و اقنعت واحد واحد ان اهالى المنطقة مالهاش ذنب و ان لازم الطريق يتفتح و فعلا نجحت انا و الرجالة اننا نقنع الاغلبية الى شدوا البوكس و التكتك من كل النواحى و فتحنا الطريق

كلمتنى زميلتى و هى من فريق الاعداد فى برنامج مصر النهاردة و هى علشان عارفة انى ساكن ناحية ميدان الجزائر فكانت عايزة منى اطلع على الهوا و اتكلم مع تامر امين و احكى بكل حرية الى حصل فانا اتحمست جدا و رحت للناس و بشرتهم ان كلامهم حيوصل للمصريين من خلال المكالمة بس يحكولى مرة تانية بجد ايه الى حصل ... طبعا كان عدى 4 ساعات على اخر مرة سمعت فيها ايه الى حصل فكانت قصص جديدة و ملخصها ان هذا الظابط متوحش و قليل الادب و ان والده ظالم .. فضلت ساكت و الناس كلها ملمومة حواليا و بصيتلهم كلهم و قلتلهم "بامانة هو ده الى حصل .. قعدوا كلهم يحلفوا و يقولوا اهه و الله العظيم " سكت تانى و قولتلهم يا جماعة انا حتكلم على التلفزيون المصرى و حقولهم كلامكم و لو انتوا ظالمين الظابط ,ربنا حيحاسبكم و حيحاسبنى على شهادة الزور .. لو سمحتم عايز حد من الى كان موجود .." قالولى كلنا كنا موجوديين يا بيه و الظابط ده لازم يتقتل " قلتلهم خلاص ماشى... ربنا اعلم ....

انا ما شفتش الخناقة و سمعت 50 قصة مختلفة و معظمهم بيغلطوا الظابط و خايف اظلمه و سألت الله ان يوجهنى الى الطريق الصحيح علشان عمرى ما حسامح نفسى لو ظلمت الظابط او ظلمت السواق .. و بقيت مش عارف اعمل ايه

قعدت لوحدى فى الميدان و بتفرج على الناس و هى بتنفث غلها و بعدها وصل زملائى فى الشغل شريف سامى و محمد السباعى و زميليتين لينا كمان علشان نصور الحدث و نعمل لقائات و كنت ناوى اهديها لجميع القنوات هدية من زميل لزملائه الاعلامين علشان نبدا التعاون مع بعض ...طلعوا الكاميرات و ابتدوا التصوير و انا واقف بتكلم مع واحد من السواقيين لقيت فجأة واحد بيعتدى على المصور شريف سامى و بيقولوا انتا مين و بتعمل هنا و مين الى جايبك .. جريت عليه و طبعا كالعادة اى حد بيجرى تلاقى 50 بيجروا وراه .. دخلت على الراجل و حشت بينهم لانوا كان عايز ياخد الكاميرا منه و لامم الناس حواليه هو و محمد و البنات ... قلتله الناس دى معايا و انا المخرج مازن سعيد و ساكن هنا اى خدمات ؟؟ قالى الناس دى مع مين ؟؟قولتلوا معايا و دول زمايلى فى الشغل و بنغطى ليكم الحدث علشان نوصل صوتكم و دى امانتنا قدام بلدنا و مهنتنا... قالى ورينى بطاقتك .. طلعتاهالوا و بعديها مسك فى محمد و قالوا انتا بقى ورينى بطاقتك .. قلتلوا يا ريس مش قولتلك الناس دى ضيوفى و معايا و انا من المنطقة؟!!! ورينى انتا بطاقتك قالى مش حوريك حاجة !!! انا ساكن هنا و مش متأكد منكم !!!1

صوتوا كان عالى و كان قاصد يعلى صوتوا علشان كل الناس تتلم علينا و فعلا حصل كده .. 1000 واحد منهم مسلحيين و عيال بسنج و مطاوى و مولوتوف محاصريننى انا و اصحابى (فى منطقتى) و انا الى كنت واقف معاهم من اول ما ابتدوا لحد لحظتها و فجاة بدأت الفوضى .. البنات جريت على العربية و الناس كلها بتجرى وراهم و و رانا وقفنا عند العربية ..

عايزكم تتخيلوا اخواتكم و هما واقفيين متحاصريين من 1000 واحد مسلح و حيموتونا علشان واحد زعق معانا و قام قايل "دول اخوات الظابط"!!! عايزكم للحظة كده تتخيلوا الاصوات كده و هي بتقول حنموتكم يا "عملاء+ يهود+ اجانب+ قرايب الظابط" !! فى ثانية اتطبخت "طبخة بيقولك" بس المرة دى كانت تيك اواى !!! فى ثانية الف واحد بيجروا ورا اى صوت و اى تهمة بتلبس وش .. فى ثانية ... جالى انهيار عصبى و البنات جوا و قعدت ازعق و اقولهم يا جماعة الناس دى معايا و لكن للاسف اول مرة اشوف بعينى العمى و التخلف و الفوضى و ان ممكن اى واحد فى اى حتة يعمل اى مصيبة و يظلم حد لو صوته عالى بس ...صرخت فيهم و بقولهم طب البنات دى ذنبها ايه خلوهم يمشوا .. و البنات جوا مرعوبين و بيصوتوا و البنت سايقة و عايزة تطلع و لكن الناكانوا حاضنيين العربية و عايزيين يكسروها علشان ياخدواالكاميرات و اكيد حاجات تانية فى ظل الفوضى الى حاصلة ....لقيت واحد حطط المطواة ورايا و بيقولى لو مشيوا من هنا حغزك ... بصيتله و قولتله عيب عليكم دا انتوا رجالة المفروض و متضيعوش دم السواق هدر علشان دول بنات و حط اختك مكانهم .. فتحوا ليهم الطريق بالعافية و مسكوا فى محمد و شريف و واحد صاحبنا اجنبى انا مش فاكر اسمه بصراحة رجالتى وصلت جوا الزحمة و اهل المنطقى الى عارفينى كويس ظهروا و حميناهم و عملنا درع بشرى و اتزنقوا عندصيدلية العزبى و و قفنا تحت و برضه محاصريين ب1000 واحد بيقولوا حيموتونا علشان الراجل الى اتخانق معانا ماشى يقول دول قرايب الظابط او صحفيين اسرائليين !!!

و لقينا العدد بيزيد و بنت و السلحة بتزيد و مفيش جيش و لا شرطة و لا حد يحمينا غير ربنا .. قريت الشهادة و دخلت وسط الزحمة و ابتديت ازق جامد فيهم و ازعق حرام عليكم انا من هنا و الناس دى معانا ايييييه معاندكمش دم فوقوا بقا ..الناس الى اعتديتوا عليهم دول اصحابى انا و انا مخرج و اسمى مازن سعيد و واقف جنبكم من الصبح ليه بتمشوا ورا الاشاعات ...وقفتى معاكم علشان احميحم من انكم تقعوا فى الغلط تقوموا تغلطوا فيا و فى ضيوفى و كمان معانا بنات ... فين الرجالة ؟؟؟ السواق لو مات زمانه بيتفرج عليكم دلوقتى و مكسوف منكم .. سبتوا المظاهرة و الحق و الاعتصام و جريتوا ورا الاشاعات و الفوضى و الزحمة !!!

رجعت وقفت مع محمدو شريف سامى و خبتهم فى حته جنب البيت و مش فى بيتى علشان كانوا برضوا بكل غباء ماشيين ورانا علشان غباوة و خلاص و سابواالميدان و شوية منهم ماشيين ورانا و عامليين فيها اذكياء .. بس على ميين توهت امهم لحدلقينا مكان بعيدو امين و جنب البيت علشان لو حصل حاجة يستخبوا عندى و ربنا يسترها عليا و على اهلى ساعتها و يتكرر نفس المأساة بتاعت الظابط .. ..

فى الوقت الى كنت بتمشى فيه مع محمد و شريف سامى ...كلمونى فريق الاعداد من برنامجمصر النهاردة .. صوتى كان رايح من الى الزعيق و جسمى كله متنشن من الى حصل و اعصابى ضايعة .... اعتذرت للى كلمنى على التليفون و قولتلوا انا اسف مش حقدر اتكلم .. كنت بقولها و الحزن فيا عشان حاجات كتيرة .. اولها انى الحمد لله عمرى ما بخاف و لا بخاف اعبر عن رايى و لا بيهمنى حد ..تانى حاجة و بكل صراحة بقولها انى حزين على الظابط لان من الواضح ان الى حصل معانا ده من فوضى و غباء و قلة ادب هو نفس الى حصل مع الظابط ... واضح ان العمى الى الناس فيها و الكبت القديم الى بيطلع بلا وعي و الجوع و الشهوة وراء "طبخة بيقولك" الى قرفونا بيها كل اعلامى زائف او مضلل للحقيقة و كل واحد ليه طار و عايز يخلصه من حد يقوم يعمله "طبخة بيقولك" و يلم ناس و يهجم و تتطور الطبخة الى جريمة و بعدين لما تيجى تحاسب حد يقولك ما هو بيقولك

المهم رفضت المكالمة فى الاول عشان المدبحة الى كانت حتحصلنا و لو طلع اسمى على التلفزيون الناس حتعرفنى و انا لو اتكلمت حقول الى حصل بالظبط .. فكان خوفى على اهلى و بيتى من اى حد يكلم واحد من الى فى الميدان و يقوله ده مازن سعيد بيشتمكم و بيقول انه واقف فى الميدان و ساعتها حلاقى 100 واحد فى شوارع حواليين بيتى بيدوروا عليا علشان لما المعلومة حتوصلهم حتكون اطبخت صح ... طبخة بيقولك مازن....عميل ...شرطة .. امن دولة...اسرائيلى ... قريب الظابط ... ...صحفى من الموساد ....الخ الخ الخ و اكون انا ساعتها و بيتى و اهلى فى الضياع ...ففضلت الصمت و اعتذرت للى كان بيكلمنى فى البرنامج ... كلمتنى زميلتى المعدة للبرنامج علشان تستفسر ليه انا غيرت رايى ...حكيتلها بتلخيص فهمتنى .. و بس قالتلى انتا حتخاف و لاايه يا مازن ...ساعتها فكرت و قلت هو مين صحيح فى اللحظة دى حيتكلم على الهوا غيرى .. طلبت منها انهم ما يقلوش اسمى علشان اتكلم براحتى و طلعت و اتكلمت و استنجدت بان يكون فى عنصر امنى موجود ..الناس دى حاسة انها اتظلمت و من حقها تعبر عن غضبها و لكن الفوضى الخلاقة حتودينا كلنا فى داهية .. اهل المعادى قاعديين فى بيوتهم مرعوبين من الى بيحصل علشان ممكن يحصل فلتان فى اى ثانية زى ما حصل معانا .. استنجدت بالجيش انهم يجوا يحمونا من اى خراب و يحموا السواقيين و البلطجية و يسيبوهم بس ما يموتوش حد .. عمرى ما كنت اصدق انى امشى خايف تحت بيتى و فى منطقتى !! و مش من حد .. خايف من الغباوة و الهبل و الجرى ورا اى زيطة و الحكم السريع و التنفيذ

قفلت المكالمة و حسيت انى عملت الى عليا و ربنا هو الى حيحمنا كلنا من اى شر علشان قمت بواجبى كمصرى و اعلامى و واحد من سكان المنطقة

وصلت زملائى بمساعدةصديقى وليد سليمان التى لبى الاستنجاد و جيه على طول و ساعدنى ان اخرج زملائى برا المعادى هما و البنات سالمين و بعدها ....

ما كنش ينفع افضل خايف .. لان لو كان فى خوف فهو كان على زملائى و اهلى علشان مفيش اى امن ولا حد كبير تتكلم معاه .. لكن انا و وليد بقينا لوحدنا فا مش فارقة معانا و ماكنش ينفع ارجع بيتنا و انام و كان لازم اكسر حاجز الخوف و ارجع اواجههمواحد واحد و اعاتبهم على الى عاملوه .. سبحان الله .. رجعت لقيت معظماهل المعادى هما الى واقفيين م ان عدد السواقيين بيصفف واحد ورا التانى و بيقل و عددنا كان اكتر منهم و حسيت ساعتها بالامان علشان الرجالة الى استجابت للكلام الى فى البرنامج و الى يضحك ,ان معظم اصحابى كانوا عارفيين صوتى و كانوا متاكدين انوا انا و بيقولولى ازيك يا محمد .. استغربت قولتلهم ايه محمد دى و انا بضحك قالولى ما هما كتبوا محمد على الشاشة ..ففهمت و احترمت الى عاملوه فى البرنامج علشان يحافظوا علينا

وقفنا كلنا ساهرانين لحد ما الجيش وصل بكل قواته المدرعة ايضا استجابة لما قيل فى التلفزيون و فرحتى كانت لا تسعانى .. حقولها مرة واحدة و من قلبى حسيت انا و الرجالة الى كانوا جنبى طول اليوم ان احنا كنا زى الجنود فى المعركة .. و ما تنازلناش عنها لحد ما جاتلنا قوات الدعم .. معركة ضد الفوضى و ليس الناس .. دول فى الاخر غلابة و مش فاهميين حاجة بيرددوا ورا اى صوت و خلاص ... بيخونوا اى حد و خلاص .. بيصدقوا اى كلام و السلام .. الفقر و الامية و النظام القديم هو الى وصلهم لكده

انا مش ححط ملخص لكل الى كتبته ... انا حسيبكم تقروها مرة و اتنين ...و تلاتة.. انا حطيت شهادتى على الى حصل بس حقولكوا مفاجاة ... انى وانا بكتب النوت كلمنى واحد صاحبى كان مع الظابط فى المستشفى و معاه اخو الظابط و اخو الظابط ولد صغير و حكى الحكاية الحقيقية... ان الظابط كان معاه امه و اخوه و ان سواق الميكروباص كسر عليه و كل السواقيين فى المعادى عارفيين عربيته علشان مميزة "دودج" بتاعت ابن الظابط الكبير فى المعادى فلمااتخانقوا معاه تعدوا عليه و حاولوا ياخدوا منه الطبنجة و هما ماسكيينه الطلقة طلعت فى رقبة السواق ...فسحلوا الظابط فى الشارع و قلعوه هدومه و كان معاه امه و اخوه و بعد ما خلصوا عليه كانوا عايزيين يرموه جوا العربية و يحرقوه فيها لولا امه الى كانت منهارة و اترميت عليه و بتحميه و هى بتبكى على ابنها و بتقولهم احرقوا العربية بس ابنى لا و لولا ولادالحلا الى لحقوه ...

عامة انا قولتلكوا كل القق الى سمعتها من كل الاطراف .... و القصص الحاجات الى حصلت معايا بالحرف و انا اقسم بالله ان كل كلمة كتبتها قد حدثت بالفعل و كنت مختصرا ...ساترككم لضمائركم لكى تحكموا بانفسكم و تبطلوا تاكلوا من "طبخة بيقولك" الشهيرة الى حتهد بلدنا

و انا اعلم ان الله جعلنى امر بنفس الموقف و فى نفس المكان فى الميدان (ملحوظة :ما حدث معى اناو زملائى كان فىنفس الموقع الذى ضرب فيه الظابط بالظبط) و انا اعتقد انها علامة من عند الله لكى يجعلنى ان امر بنفس الموقف كى اكون محايدا و اصف لكم ما حدث و الله وحده سيحاسبنى على ما اقوله .. و الله على ما اقول شهيدا

بكل شرف اشكر القوات المسلحة و الظباط و الجنود علشان حاجات كتيرة قوى ... اول حاجة الهيبة العظيمة للجيش التى لا تنكسر و لن تذهب .. العقلانية فى استخدام السلاح و القوة ... الصبر فى التعامل مع الجمهور .. الشعور بالامان الذى ينشروه بداخلنا

و اشكر المجلس الاعلى للقوات المسلحة على ما يفعلوه الان و ان التاريخ لن ينساهم و اشكر كل مصرى نزل ميدان الجزائر علشان يقف جنبنا اننا نمشيهم بسلام و بالحوار و اشكرك انت يا من قرات هذه المقالة الطويلة و لكننى حاولت انى اختصر على قد ما اقدر بصراحة

ربنا يسترها علينا كلنا

مازن سعيد

من صفحة وزارة الداخلية علي الفيس بوك

رابط هذا التعليق
شارك

صفحتهم عالفيس بوك حاجة تقرف وتلميع لنفسهم

http://www.facebook.com/MoiEgy?sk=wall

عارفة يا فتفوته ايه اكبر مشكلة في الشرطة؟

انهم بقى عندهم امور بيتعاملوا بيها كمسلمات وعلى انها امور طبيعية ولازم تحصل

زي الضرب والاهانه للمواطنين

يعني انا حاليا متأكد مليون في المية ان في ضباط شرطة كتيييير ومنهم محترمين جدا واخلاقهم عالية كمان

معترضين على اقالة مدير امن دمنهور وبالتأكيد هما مش شايفينه غلط في حاجة

من وجهة نظرهم هو قال الكلام اللي اي واحد فيهم مكانه كان هيقوله

ليا قريب ضابط كبير واحترامه واخلاقه وتواضعه يتحاكى عنها القاصي والداني

كان رأيه ان وضع الشرطة بقى صعب - طبعا الحديث ده دار في شهر 7 اللي فات

بيقول : يعني دلوقتي لو اي ضابط ضرب مواطن ألم الدنيا تتقلب وكل الناس تقولك ليه كده

طيب خلاص نسيبها تخرب بقى

860754425.png

رابط هذا التعليق
شارك

بصوااحنا بنتكلم فى ايه وهما على صفحتهم بيناقشوا ايه...

:Head: :Head:

557857947.jpg

موضوع تغيير زى رجل الشرطة موضوع هام وهو مطلب شعبى وأمنى من الدرجة الأولى ، لأن دى حاجة على قد ماهى بسيطة لكنها عامل أساسى فى تغيير نظرة المواطنين لرجل الأمن ، الناس مش عاوزة أى حاجة تفكرها بالنظام السابق وأولها الشكل المعتاد والمألوف لزى الشرطة ، وكمان لأن الشكل والمظهر عامل مهم جدا لكسب أحترام الأخرين ، يعنى مثلا شكل ملابس العسكرى الدرجة الأولى عامل بيبقى العسكرى فيه عامل زى العروسة الحلاوة بالكرانيش اللى على هانشه من ورا دى والسلاح مكعبر فى القايش تحته ، والبدلة البوشيرت وبدلة المكتب راحت عليهم خلاص يمكن بس بدلة المكتب الشتوى لازالت تحتفظ بأحترامها شوية ، حاجة تانية موضوع القايش اللى أخترعوه للافراد فوة الفانلة الصوف شكله مقزز جدا جدا جدا ،،،،، أنا أرى وأعتقد أن الجميع سيوافقنى على ذلك أن نقتدى بالدول الأوروبية وأيضا بعض الدول العربية التى سبقتنا بعهود بتحديث زى الشرطة وذلك كالأتى ،،،،

أولا: تغيير لون الزى الى اللون الكحلى بدلا من الأسود والأبيض اللى مش بيستحمل خالص وبيبقى شكله يقرف على الأفراد .

ثانيا : الغاء البوشيرت تماما لأن شكله سيء وعهده انتهى من سبعينات القرن الماضى

. ثالثا: الزى للضباط فى الصيف عبارة عن قميص نص كم كحلى وبنطلون كحلى

أسفله تى شيرت أبيض وعلى الأكتاف الرتب من القصب وعلى كم الزراع الأيمن علم مصر من القصب لتعزيز روح الأنتماء ، وعلى كم الزراع الأيسر بادج شعار الشرطة ، وعلى الصدر الأيمن علامة الأسم بلون ذهبى وعلى الصدر الأيسر بادج شعار الأدارة أو المديرية المنتمى أليها ، بالأضافة الى العصافير على ياقة القميص ، ويتم أرتداء قايش عمليات أسود به السلاح وجهاز الأتصال والهاتف الخاص به والكلابشات الحديدية . بالنسبة للزى الشتوى نفس الألوان مع فانلة صوف كحلى اللون بها نفس العلامات والشعارات ويكون القميص أسفلها لونه سماوى والياقة تكون للخارج بس تكون نوعية الصوف أقل كثافة من الحالية وخامات أجود , ومن الممكن توزيع جواكت جلد أو أى خامة أخرى كالووتر بروف لونها كحلى وبها نفس الشعارات والعلامات وترتدى فى حالة البرد الشديد ويكون مدون على الظهر كلمة POLICE .

رابعا : بالنسبة للأفراد يكون نفس الألوان بدون رتب على الأكتاف لأمكانية تمييز الضباط ، مع أمكانية وضع الرتب على الصدر أعلى بادج شعارالأدارة أو المديرية على الصدر من الناحية اليسرى .

وأعتقد أنه بكده هنكون قدرنا نحقق المعادلة بين أننا غيرنا من الشكل القديم لجهازنا أمام الشعب وده هيسهل كتير من عملية عودة الثقة للشعب ولينا فى نفس الوقت وكمان لأننا كتير مننا ماكانش مقتنع خالص بالزى القديم خاصة للأفراد كان شكله يكسف ، وكمان نكون قدرنا نواكب التطور اللى حاصل فى زى الشرطة على مستوى العالم كله من زمان وأتأخر عندنا أوى ,,,, أنا أتمنى أن كل اللى يقرا الموضوع ده ينشره [بأكبر قدر علشان نقدر ننفذه ، واللى يعرف يوصله لحد من الكبار فى الوزارة يوصله لأنب ده مطلب عدد كبير من الضباط وهيغير من شكلنا وحالتنا النفسية كتير للاحسن والله الموفق .

ملحوظة هامة : لازم نأكد أننا مش عاوزين الزى يكون زى الخامات القديمة اللى كانت بتتسلم للضباط والأفراد والضباط كانت بترميها وتشترى غيرها ، لازم تكون نوعيتها محترمة بخامات تليق بالجهاز الامنى ولازم تكون مقاساتها مظبوطة مش هلهلى وبالبركة زى ماكان بيحصل وألا هنكون ماعملناش حاجة لما نجيب مقاساتها كبيرة وواسعة زى ماكان بيحصل . يا جماعة أنا بقول كده لأن والله العظيم المظهر عامل مهم جدا جدا جدا لرجل الشرطة وي}ثر بالسلب أو الأيجاب عن مدى أحترام الناس له

رابط هذا التعليق
شارك

فى يوم 24 فبراير كنت على الهواء فى اذاعة راديو هيتس المصرية اتحدث الى الجمهور كضيف للحلقة عن مشاريعنا الوطنية القادمة و احلامنا و كنت متحمسا عندما ايقنت ما يجب فعله من اجل مستقبل مشرق و هو ربط جميع النشاطات على اساسا واحدا و هى الاخلاق . انا مؤمن ان التغيير لم يكن فى شخصا واحدا فقط ان يرحل و لكن فى انفسنا و فى اخلاقنا و فى طريقة تعبيرنا و فى احترامنا لاراء الاخريين و فى معاملتنا للاخريين . اشياء كثيرة فُسدت مع النظام الفاسد و انتشرت الى ان وصلت الى كل فرد منا .

انتهيت من الحلقة و كنت فى حالة من الصمت و انا اقود سيارتى متجها الى منزلى فى المعادى لكى انام حيث اننى كنت مسيقظا من الليلة الماضية حيث اننى لست متعودا على الاستيقاظ المبكر و نظرا ان الحلقة كانت من الساعة ال8 حتى ال10 . ذهبت الى النوم و بعدها سمعت الزمامير فى شارع الجزائر كثيرة فقلت لنفسى "اهو رجعنا للفوضى تانى و حالة الهرج و المرج و عدم احترام الطريق" و بعد قليل سمعت صياح الناس . قلت "و ادى الاخلاق الى بنتكلم عليها و بنقول نحترم بعض فى الشارع " . فتحت الشباك و رايت الدخان الكثيف فجريت و ارتديت ملابسى و ذهبت الى ميدان الجزائر و انا فى فى طريقى اسمع السب و اللعنة على ظباط الشرطة و الداخلية و انهم يجب ان يقتلوا جميعا و قابلت بعض رجالة المنطقة فحكوا لى قصة و قابلت اخريين فحكوا لى قصة اخرى و البعض قصة ثالثة و كنت تائها حتى وصلت الى السيارة المحروقة. وجدت الناس ملتفيين حول شخصا يصرخ و يقول من النهردة مفيش حكومة ..انا الحكومة .. انا حسنى مبارك .. انا احسن منه .. انا حرقت العربية. يلا بينا نطلع على قسم صقر قريش

فكعادتى ادخل وسط الزحام و لا اقف استمع و اردد خلف احدا الهتافات و لكن ادخل الى مصدر هذا الصوت و اتحدث الى من يصرخ بالعقل و كنت احمل مسدسى (بطلقات الصوت) للتهويش فقط و كنت اضعه خلفى و ارتدى البالطو فوقه كى لا يراه احدا . فعندما بدات اتحدث معه سكت الجميع ...ظانيين انى ظابط من الجيش او امن الدولة و هذا ما علمته لاحقا عندما اتى الى بعض الاصدقاء يحذرونى بان اذهب الان لانهم استمعوا الى البعض يقولون انى ظابط و سينتقموا منى !! و انا لا احمل اى توقع لسوء النية نظرا اننى فى منطقتى و رجالتى سيحموننى و بالفعل لم اذهب مع اصرارهم حينما استمعوا ان هناك النية للهجوم على فى اى ثانية .

اخذت السواق الذى يدعو الى حرق القسم و تنظيم المسيرة و جلسنا على جنب فى مطعم تايك اوى فى الميدان و قمت بدعوته ليشرب الماء و يهدا و يحكى لى ما حدث .. و طبعا كانت حكايته مثل واحدة من القصص التى استمعت اليها من قبل مع بعض الاختلافات فى التفاصيل انه اضاف ان الظابط كان معه عساكر و امناء شرطة!!!! مما جعلنى احتار .. اليكم السيناريوهات التى استمعت اليها و اؤكد انى لم اراها

الظابط كان معاه 2 اصحابه و بيسكروا و محششين ... فكسروا على السواق الغلبان الى بياكل عيش و نزلوا ضربوه و لما اتلم عليه الناس و السواقين راح جاب المسدس من العربية و ضرب السواق بالرصاصة فى رقبته فاتلموا عليه الناس و اصحابه جريوا و هو اتضرب و قلعوه هدومه و رموه جوه العربية و اخدوا ازازة الخمرة دلقوها عليه و حرقوه هو و عربيته الدودج رام

الظابط كان معاه ولاده و امه و كان بينزل امه و الولاد فاتخانق معاه السواقيين و ضربوه

الظابط كان معاه اخوه الصغير و اتخانقوا مع السواقيين و اخوه جرى و امه رجعت و لحقته

رغى رغى رغى سيناريوهات اشاعات كذب و حقائق و لما تيجى تسال اى حد انتا شوفت بعينيك يرد يقولك "بيقولك" .. و اصبحت كل المصادر قناة بيقولك الى بتنبع من الفتى الشعبى و كل واحد يزود حته من عنده و يحبكها و يجملها و يضيف حاجة لحد ما توصل للمواطن فى الطبخة الشعبية مع تحيات مطعم بيقولك و اولاده .

بعد ما سمعت و اكلت طبخة (بيقولك) بصيت لاقيت السواقيين و معاهم البلطجية و قلبوا البوكس و الناس كلها بتقول الله اكبر و قعدوا يكسروا فيه و يطنطوا عليه و بعد كده حرقوه

بعدها سمعت الناس بتقول يلا بينا نروح نحرق قسم صقر قريش .. ساعتها وقفت ازعق و اقول يا جدعان الناس الى فى القسم مالهمش دعوة و الجيش هناك مش حيسيبكم تحرقوا حاجة كفاية تخلف و خليكوا هنا .. للاسف كنت زى الى بيدن فى مالطة و تحس ان الناس فى حالة اللا وعى على ايه الى ممكن يجرالهم لو حاولوا يحرقوا القسم

جريت على عربيتى و روحت من الناحية التانية على صقر قريش و سبقتهم بالعربية و الناس متجهة على القسم و الشر و الغضب ماليهم قمت وقت قدامهم و طلبت منهم و انا كنت بتوسل اليهم ساعتها ما يقربوش ناحية القسم لان مالهاش لازمة و مش حنوصل لحاجة و بعضهم اقتنع و لكن اصروا يروحوا و يخشوا يقولوا سلمية .. طلبت منهم انهم يفوضونى اننى اتكلم عنهم مع ظابط الجيش و حفهمه الى حصل و وافقونى اول ما قربنا بنظام فجأة بدأ الهرج و المرج و ابتدوا يجروا على القسم تانى قمت عملت انا و الرجالة الى معايا درع بشرى عشان ما يعدوش علشان كنا خايفيين عليهم ... انا عارف ان الجيش عمره ما يضرب طلقة على شعبه لان وظيفته انه يحمينا بس برضه الجيش مش حيتهاون مع الفوضى و الحرق و التدمير ... فضلنا عاملين الدرع البشرى و نزقهم بعيد و لحد ما هديوا و الجيش تعامل بحكمة معاهم بصراحة و بعدين اقنعتهم ان القعدة قدام القسم مالهاش لازمة و تعالوا نرجع الميدان و نطالب بحق السواق بطريقة سلمية و نعتصم علشان الاعلام يوصل الرسالة لان هى الطريقة الوحيدة الى ممكن تعبر بيها عن غضبك ...الحمد لله اهل السواق وافقونى و الناس طلعوا على الميدان و ابتديت اعمل معاهم خطة الاعتصام انها حتبقى سلمية و جوة الميدان علشان ما نعطلش المرور على سكان المعادى و علشان حالة الذعر عندالاهالى الى فى البيوت لازم نحافظ على و النظام و الادب العام .

ماشى معاهم و الهتاف شغال و انا اقول أههه و هما يرددوا ورايا و كل ما يحاول حد يقول حنروح نهد القسم اقول سلمية و هما بردوا يرددوا سلمية لحد ما وصلنا الميدان تانى ...

لاقيت ساعتها عربيات ميكروباص كتيرة و عليها ناس كتيرة بسنج و مطاوى و شوم و الشر فى عينيهم و عايزين الظابط و اهله باى ثمن ..طبعا اكتشفت الحقيقة المرة انه ابن ظابط مشهور فى المعادى و ان السواقيين كلهم عارفيين بيته فلقيت البلطجية و الناس وراهم شايليين سيوف و سنج و شوم و متجهيين على البيت الى جنب ميدان الجزائر .

حاولنا نمنعم و نتكلم معاهم بالادب و كنت بواجه مشاكل كتيرة ...اولها انى واقف قدام 50 بلطجى ده غير ال100-150 شخص معاهم و ده غير الى مالوش فى حاجة و داخل و السلام

المشكلة التانية انى كنت لوحدى و مش لاقى فى الزحمة اى حد من رجالة المنطقة و مش معايا غير 5 -6 و رجالة المنطقة كلهم فى الشغل او برا المعادى و كمان مش معانا سلاح ندافع عن البيت و كمان مفيش حد ساعتها لا من الجيش او الشرطة يدافع عنهم ... قعدت ازعق و اقول يا رجالة اهل الظابط مالهمش ذنب .. حرام عليكم .. و الجيران مالهاش ذنب .. و كاننى بكلم نفسى ... قام واحد منهم حد السكينة على رقبتى و قلى شكلك قريبه كده و شكلك ظابط اساسا قمت ماسك فيه انا و الرجالة و قولتلوا انا مازن سعيد مخرج سينما و كليبات و حتى لو ظابط ايه مشكلتك ؟؟؟؟؟ لو انا ظابط و ظابط غيرى غلط يبقى كلنا كده .. ابوس ايدك الاهالى الى فوق مالهاش ذنب ... كنا حنبتدى نضرب فى بعض قام الرجالة شدونى و حد من الحراس طمنى قالى مفيش حد فوق متخفش ...البوابيين فضلوا يقنوعهم انهم مش فوق و راحوا مستشفى النخيل

طلبت منهم و كانت كل الفوضى حوالينا اننا نمشى من تحت البيت .. الاهالى مالهاش ذنب فى الرعب و الاطفال ممكن يجرالهم حاجة و ممكن الناس ترمى نفسها من البلكونة ... المنظر كان مخيف و كانت زى الوكالة من غير بواب و اهل المنطقة مرعبوين من المناظر السكاكين و الشخييت و الهتافات و انزل انزل انزل و حنموتكم النهاردة و التهديد المستمر .. و ملحوظة مهمة ان شوية من الشباب الى كانت واقفة ابتدوا يعاكسوا السيدات و الامهات و البنات الخايقيين و بيبوصوا من فوق .. واحد بقولها انا طالعلك يا موزة حضرى الاكل و التانى ماسكلها سيف و بيقولها نزلى السبت عشان اتشعبت و اطلعلك يا قمر و حتى ما سابوش الست العجوزة فى حالها الى واضح انها كانت لوحدها و مرعوبة منهم و بتبكى و هى بتتهان من عيل صايع ضاربله برشام ...

بعدكده وصلت وحدات الجيش فى الوقت المناسب و فجأة الى عامل فيها دكر و السبع رجالة و الى كان عامل فيها روميو و بيعاكس و حيطلع للست العجوزة كلهم اتلموا و هتفوا الجيش و الشعب أيد واحدة و سلمية سلمية و فضلوا قاعديين قدام البيت ... الى اخدت بالى منه انهم مش عارفيين هما بيعملوا كده ليه بس ماشيين ورا طبخة بيقولك الى محدش اصلا متاكد اذا كانت صح او لا

رجعنا الميدان و قعدنا لاقيت الميدان عبارة عن ساحة .. كل سواق لامم ناس كتيرة مش فاهمة ايه الى بيحصل و بينشروا الطبخة بتاعت بيقولك و ابتدى الكلام تانى ان هما مش عايزيين الشرطة و كلهم لازم يعدموا فى ميدان عام علشان البلد تنظف و ان حق السواق ده مش حيروح هدر و انهم بايتيين هنا و مش حيمشوا الا ما يخدوا حقهم ... الطريف فى الموضوع انى سالت واحد منهم طب انتوا يا رجالة ايه مطالبكم .. قالى اننا نجيب الظابط و يتعدم هنا قدامنا .. قولتلوا فى مؤسسات فى الدولة حتقوم بدورها فى التحقيق و فى عدالة فى المجتمع و فى قضاء يصدر الحكم .. قالى باللفظ "يابا احنا شبعنا من كلام الكراريس الى بيدهولكوا فى المدرسة.. انتوا فاكريين يا بتوع بابى و مامى انكوا انتوا الصح .. احنا حناخد حقنا حناخده و النهاردة

و الطريف كمان انى كنت بتمشى فى ميدان الجزائر و لقيت ناس ملمومة حوالين سواقيين اساسا ماكنوش موجوديين ساعة الحادثة و بحكوا ايه الى حصل و هو اصلا ماكنش موجود و بيتكلم على اساس طبخة بيقولك

و سمعت كلام غريب جدا و كره بينشروه ضد الداخلية و مطالبات انهم يلغوا الداخلية و انهم قادرين يحكموا نفسهم !!! على اساس اننا المفروض نرجع للملشيات المسلحة و كل عصابة او تجار مخدرات يحكموا و يحموا منطقتهم .. و الله العظيم ده الى كان بيتقال و ده كان ردى عليهم .. و احترم واحد من جيرانى .. كان واقف و قلهم يعنى انا فى كلية الشرطة و فى سنة تالتة يبقى انا خلاص فاسد و عميل و لازم اتحاكم .. ردوا عليه و قالولوا ايوا و انتوا كلكم لازم تشوفولكوا شغلانة تانية من هنا و رايح علشان مش حنسبكم تشتغلوا. ابتديت لهجة الحوار تحتد بينهم و انا بحييه على شجاعته لانه ماخفش ....ببساطة علشان لو اى ظابط اتشاف فى الوقت ده كان اتقتل فى ساعتها و مالوش دية . المشكلة التانية لما لقيتهم بيشدوا البوكس المحروق فقلت لنفسى و الله تمام الناس بتنظف و بتوسع الطريق ... لقيت العكس .. لقيتهم بيقفلوا الطريق تماما و مش عايزيين يعدوا حد و كانت ساعتها الساعة 8 باليل و الناس راجعة بيوتها .. فطلبت من واحد منهم بكل ادب انه بلاش كده علشان اهالى المنطقة مالهمش ذنب انكم تعطلوهم ... و افرض فى واحد عيان لازم يروح الدكتور و افرض فى واحدة حامل لازم تروح المستشفى و افرض ان فى ناس لازم يروحوا بيتهم ... هما ذنبهم ايه .. اتبلطج عليا و قلى مش شغلك .. دم اخونا لازم ناخد حقه .. قلتله و اهالى المنطقة دوول جزم مثلا و لا حيوانات .. مش بشر زينا و مصريين و ليهم حقوق انهم يرجعوا البيت؟؟؟طب تعالوا نكمل الاعتصام بس نسيب حارة واحدة للطريق ... هددنى و قالى يا كابتن امشى من هنا احسنلك و سيبنا نقفل الدنيا علشان يسمعونا !! قولتلوا هما مين الى عايزهم يسمعوك .. ما عرفش يرد عليا و سابنى و مشى ... بكلمه قام مشى برده و مفيش حتى احترام ليا و انا بتناقش معاه ...فضلت اقف مع كل واحد فى الميدان و اقنعت واحد واحد ان اهالى المنطقة مالهاش ذنب و ان لازم الطريق يتفتح و فعلا نجحت انا و الرجالة اننا نقنع الاغلبية الى شدوا البوكس و التكتك من كل النواحى و فتحنا الطريق

كلمتنى زميلتى و هى من فريق الاعداد فى برنامج مصر النهاردة و هى علشان عارفة انى ساكن ناحية ميدان الجزائر فكانت عايزة منى اطلع على الهوا و اتكلم مع تامر امين و احكى بكل حرية الى حصل فانا اتحمست جدا و رحت للناس و بشرتهم ان كلامهم حيوصل للمصريين من خلال المكالمة بس يحكولى مرة تانية بجد ايه الى حصل ... طبعا كان عدى 4 ساعات على اخر مرة سمعت فيها ايه الى حصل فكانت قصص جديدة و ملخصها ان هذا الظابط متوحش و قليل الادب و ان والده ظالم .. فضلت ساكت و الناس كلها ملمومة حواليا و بصيتلهم كلهم و قلتلهم "بامانة هو ده الى حصل .. قعدوا كلهم يحلفوا و يقولوا اهه و الله العظيم " سكت تانى و قولتلهم يا جماعة انا حتكلم على التلفزيون المصرى و حقولهم كلامكم و لو انتوا ظالمين الظابط ,ربنا حيحاسبكم و حيحاسبنى على شهادة الزور .. لو سمحتم عايز حد من الى كان موجود .." قالولى كلنا كنا موجوديين يا بيه و الظابط ده لازم يتقتل " قلتلهم خلاص ماشى... ربنا اعلم ....

انا ما شفتش الخناقة و سمعت 50 قصة مختلفة و معظمهم بيغلطوا الظابط و خايف اظلمه و سألت الله ان يوجهنى الى الطريق الصحيح علشان عمرى ما حسامح نفسى لو ظلمت الظابط او ظلمت السواق .. و بقيت مش عارف اعمل ايه

قعدت لوحدى فى الميدان و بتفرج على الناس و هى بتنفث غلها و بعدها وصل زملائى فى الشغل شريف سامى و محمد السباعى و زميليتين لينا كمان علشان نصور الحدث و نعمل لقائات و كنت ناوى اهديها لجميع القنوات هدية من زميل لزملائه الاعلامين علشان نبدا التعاون مع بعض ...طلعوا الكاميرات و ابتدوا التصوير و انا واقف بتكلم مع واحد من السواقيين لقيت فجأة واحد بيعتدى على المصور شريف سامى و بيقولوا انتا مين و بتعمل هنا و مين الى جايبك .. جريت عليه و طبعا كالعادة اى حد بيجرى تلاقى 50 بيجروا وراه .. دخلت على الراجل و حشت بينهم لانوا كان عايز ياخد الكاميرا منه و لامم الناس حواليه هو و محمد و البنات ... قلتله الناس دى معايا و انا المخرج مازن سعيد و ساكن هنا اى خدمات ؟؟ قالى الناس دى مع مين ؟؟قولتلوا معايا و دول زمايلى فى الشغل و بنغطى ليكم الحدث علشان نوصل صوتكم و دى امانتنا قدام بلدنا و مهنتنا... قالى ورينى بطاقتك .. طلعتاهالوا و بعديها مسك فى محمد و قالوا انتا بقى ورينى بطاقتك .. قلتلوا يا ريس مش قولتلك الناس دى ضيوفى و معايا و انا من المنطقة؟!!! ورينى انتا بطاقتك قالى مش حوريك حاجة !!! انا ساكن هنا و مش متأكد منكم !!!1

صوتوا كان عالى و كان قاصد يعلى صوتوا علشان كل الناس تتلم علينا و فعلا حصل كده .. 1000 واحد منهم مسلحيين و عيال بسنج و مطاوى و مولوتوف محاصريننى انا و اصحابى (فى منطقتى) و انا الى كنت واقف معاهم من اول ما ابتدوا لحد لحظتها و فجاة بدأت الفوضى .. البنات جريت على العربية و الناس كلها بتجرى وراهم و و رانا وقفنا عند العربية ..

عايزكم تتخيلوا اخواتكم و هما واقفيين متحاصريين من 1000 واحد مسلح و حيموتونا علشان واحد زعق معانا و قام قايل "دول اخوات الظابط"!!! عايزكم للحظة كده تتخيلوا الاصوات كده و هي بتقول حنموتكم يا "عملاء+ يهود+ اجانب+ قرايب الظابط" !! فى ثانية اتطبخت "طبخة بيقولك" بس المرة دى كانت تيك اواى !!! فى ثانية الف واحد بيجروا ورا اى صوت و اى تهمة بتلبس وش .. فى ثانية ... جالى انهيار عصبى و البنات جوا و قعدت ازعق و اقولهم يا جماعة الناس دى معايا و لكن للاسف اول مرة اشوف بعينى العمى و التخلف و الفوضى و ان ممكن اى واحد فى اى حتة يعمل اى مصيبة و يظلم حد لو صوته عالى بس ...صرخت فيهم و بقولهم طب البنات دى ذنبها ايه خلوهم يمشوا .. و البنات جوا مرعوبين و بيصوتوا و البنت سايقة و عايزة تطلع و لكن الناكانوا حاضنيين العربية و عايزيين يكسروها علشان ياخدواالكاميرات و اكيد حاجات تانية فى ظل الفوضى الى حاصلة ....لقيت واحد حطط المطواة ورايا و بيقولى لو مشيوا من هنا حغزك ... بصيتله و قولتله عيب عليكم دا انتوا رجالة المفروض و متضيعوش دم السواق هدر علشان دول بنات و حط اختك مكانهم .. فتحوا ليهم الطريق بالعافية و مسكوا فى محمد و شريف و واحد صاحبنا اجنبى انا مش فاكر اسمه بصراحة رجالتى وصلت جوا الزحمة و اهل المنطقى الى عارفينى كويس ظهروا و حميناهم و عملنا درع بشرى و اتزنقوا عندصيدلية العزبى و و قفنا تحت و برضه محاصريين ب1000 واحد بيقولوا حيموتونا علشان الراجل الى اتخانق معانا ماشى يقول دول قرايب الظابط او صحفيين اسرائليين !!!

و لقينا العدد بيزيد و بنت و السلحة بتزيد و مفيش جيش و لا شرطة و لا حد يحمينا غير ربنا .. قريت الشهادة و دخلت وسط الزحمة و ابتديت ازق جامد فيهم و ازعق حرام عليكم انا من هنا و الناس دى معانا ايييييه معاندكمش دم فوقوا بقا ..الناس الى اعتديتوا عليهم دول اصحابى انا و انا مخرج و اسمى مازن سعيد و واقف جنبكم من الصبح ليه بتمشوا ورا الاشاعات ...وقفتى معاكم علشان احميحم من انكم تقعوا فى الغلط تقوموا تغلطوا فيا و فى ضيوفى و كمان معانا بنات ... فين الرجالة ؟؟؟ السواق لو مات زمانه بيتفرج عليكم دلوقتى و مكسوف منكم .. سبتوا المظاهرة و الحق و الاعتصام و جريتوا ورا الاشاعات و الفوضى و الزحمة !!!

رجعت وقفت مع محمدو شريف سامى و خبتهم فى حته جنب البيت و مش فى بيتى علشان كانوا برضوا بكل غباء ماشيين ورانا علشان غباوة و خلاص و سابواالميدان و شوية منهم ماشيين ورانا و عامليين فيها اذكياء .. بس على ميين توهت امهم لحدلقينا مكان بعيدو امين و جنب البيت علشان لو حصل حاجة يستخبوا عندى و ربنا يسترها عليا و على اهلى ساعتها و يتكرر نفس المأساة بتاعت الظابط .. ..

فى الوقت الى كنت بتمشى فيه مع محمد و شريف سامى ...كلمونى فريق الاعداد من برنامجمصر النهاردة .. صوتى كان رايح من الى الزعيق و جسمى كله متنشن من الى حصل و اعصابى ضايعة .... اعتذرت للى كلمنى على التليفون و قولتلوا انا اسف مش حقدر اتكلم .. كنت بقولها و الحزن فيا عشان حاجات كتيرة .. اولها انى الحمد لله عمرى ما بخاف و لا بخاف اعبر عن رايى و لا بيهمنى حد ..تانى حاجة و بكل صراحة بقولها انى حزين على الظابط لان من الواضح ان الى حصل معانا ده من فوضى و غباء و قلة ادب هو نفس الى حصل مع الظابط ... واضح ان العمى الى الناس فيها و الكبت القديم الى بيطلع بلا وعي و الجوع و الشهوة وراء "طبخة بيقولك" الى قرفونا بيها كل اعلامى زائف او مضلل للحقيقة و كل واحد ليه طار و عايز يخلصه من حد يقوم يعمله "طبخة بيقولك" و يلم ناس و يهجم و تتطور الطبخة الى جريمة و بعدين لما تيجى تحاسب حد يقولك ما هو بيقولك

المهم رفضت المكالمة فى الاول عشان المدبحة الى كانت حتحصلنا و لو طلع اسمى على التلفزيون الناس حتعرفنى و انا لو اتكلمت حقول الى حصل بالظبط .. فكان خوفى على اهلى و بيتى من اى حد يكلم واحد من الى فى الميدان و يقوله ده مازن سعيد بيشتمكم و بيقول انه واقف فى الميدان و ساعتها حلاقى 100 واحد فى شوارع حواليين بيتى بيدوروا عليا علشان لما المعلومة حتوصلهم حتكون اطبخت صح ... طبخة بيقولك مازن....عميل ...شرطة .. امن دولة...اسرائيلى ... قريب الظابط ... ...صحفى من الموساد ....الخ الخ الخ و اكون انا ساعتها و بيتى و اهلى فى الضياع ...ففضلت الصمت و اعتذرت للى كان بيكلمنى فى البرنامج ... كلمتنى زميلتى المعدة للبرنامج علشان تستفسر ليه انا غيرت رايى ...حكيتلها بتلخيص فهمتنى .. و بس قالتلى انتا حتخاف و لاايه يا مازن ...ساعتها فكرت و قلت هو مين صحيح فى اللحظة دى حيتكلم على الهوا غيرى .. طلبت منها انهم ما يقلوش اسمى علشان اتكلم براحتى و طلعت و اتكلمت و استنجدت بان يكون فى عنصر امنى موجود ..الناس دى حاسة انها اتظلمت و من حقها تعبر عن غضبها و لكن الفوضى الخلاقة حتودينا كلنا فى داهية .. اهل المعادى قاعديين فى بيوتهم مرعوبين من الى بيحصل علشان ممكن يحصل فلتان فى اى ثانية زى ما حصل معانا .. استنجدت بالجيش انهم يجوا يحمونا من اى خراب و يحموا السواقيين و البلطجية و يسيبوهم بس ما يموتوش حد .. عمرى ما كنت اصدق انى امشى خايف تحت بيتى و فى منطقتى !! و مش من حد .. خايف من الغباوة و الهبل و الجرى ورا اى زيطة و الحكم السريع و التنفيذ

قفلت المكالمة و حسيت انى عملت الى عليا و ربنا هو الى حيحمنا كلنا من اى شر علشان قمت بواجبى كمصرى و اعلامى و واحد من سكان المنطقة

وصلت زملائى بمساعدةصديقى وليد سليمان التى لبى الاستنجاد و جيه على طول و ساعدنى ان اخرج زملائى برا المعادى هما و البنات سالمين و بعدها ....

ما كنش ينفع افضل خايف .. لان لو كان فى خوف فهو كان على زملائى و اهلى علشان مفيش اى امن ولا حد كبير تتكلم معاه .. لكن انا و وليد بقينا لوحدنا فا مش فارقة معانا و ماكنش ينفع ارجع بيتنا و انام و كان لازم اكسر حاجز الخوف و ارجع اواجههمواحد واحد و اعاتبهم على الى عاملوه .. سبحان الله .. رجعت لقيت معظماهل المعادى هما الى واقفيين م ان عدد السواقيين بيصفف واحد ورا التانى و بيقل و عددنا كان اكتر منهم و حسيت ساعتها بالامان علشان الرجالة الى استجابت للكلام الى فى البرنامج و الى يضحك ,ان معظم اصحابى كانوا عارفيين صوتى و كانوا متاكدين انوا انا و بيقولولى ازيك يا محمد .. استغربت قولتلهم ايه محمد دى و انا بضحك قالولى ما هما كتبوا محمد على الشاشة ..ففهمت و احترمت الى عاملوه فى البرنامج علشان يحافظوا علينا

وقفنا كلنا ساهرانين لحد ما الجيش وصل بكل قواته المدرعة ايضا استجابة لما قيل فى التلفزيون و فرحتى كانت لا تسعانى .. حقولها مرة واحدة و من قلبى حسيت انا و الرجالة الى كانوا جنبى طول اليوم ان احنا كنا زى الجنود فى المعركة .. و ما تنازلناش عنها لحد ما جاتلنا قوات الدعم .. معركة ضد الفوضى و ليس الناس .. دول فى الاخر غلابة و مش فاهميين حاجة بيرددوا ورا اى صوت و خلاص ... بيخونوا اى حد و خلاص .. بيصدقوا اى كلام و السلام .. الفقر و الامية و النظام القديم هو الى وصلهم لكده

انا مش ححط ملخص لكل الى كتبته ... انا حسيبكم تقروها مرة و اتنين ...و تلاتة.. انا حطيت شهادتى على الى حصل بس حقولكوا مفاجاة ... انى وانا بكتب النوت كلمنى واحد صاحبى كان مع الظابط فى المستشفى و معاه اخو الظابط و اخو الظابط ولد صغير و حكى الحكاية الحقيقية... ان الظابط كان معاه امه و اخوه و ان سواق الميكروباص كسر عليه و كل السواقيين فى المعادى عارفيين عربيته علشان مميزة "دودج" بتاعت ابن الظابط الكبير فى المعادى فلمااتخانقوا معاه تعدوا عليه و حاولوا ياخدوا منه الطبنجة و هما ماسكيينه الطلقة طلعت فى رقبة السواق ...فسحلوا الظابط فى الشارع و قلعوه هدومه و كان معاه امه و اخوه و بعد ما خلصوا عليه كانوا عايزيين يرموه جوا العربية و يحرقوه فيها لولا امه الى كانت منهارة و اترميت عليه و بتحميه و هى بتبكى على ابنها و بتقولهم احرقوا العربية بس ابنى لا و لولا ولادالحلا الى لحقوه ...

عامة انا قولتلكوا كل القق الى سمعتها من كل الاطراف .... و القصص الحاجات الى حصلت معايا بالحرف و انا اقسم بالله ان كل كلمة كتبتها قد حدثت بالفعل و كنت مختصرا ...ساترككم لضمائركم لكى تحكموا بانفسكم و تبطلوا تاكلوا من "طبخة بيقولك" الشهيرة الى حتهد بلدنا

و انا اعلم ان الله جعلنى امر بنفس الموقف و فى نفس المكان فى الميدان (ملحوظة :ما حدث معى اناو زملائى كان فىنفس الموقع الذى ضرب فيه الظابط بالظبط) و انا اعتقد انها علامة من عند الله لكى يجعلنى ان امر بنفس الموقف كى اكون محايدا و اصف لكم ما حدث و الله وحده سيحاسبنى على ما اقوله .. و الله على ما اقول شهيدا

بكل شرف اشكر القوات المسلحة و الظباط و الجنود علشان حاجات كتيرة قوى ... اول حاجة الهيبة العظيمة للجيش التى لا تنكسر و لن تذهب .. العقلانية فى استخدام السلاح و القوة ... الصبر فى التعامل مع الجمهور .. الشعور بالامان الذى ينشروه بداخلنا

و اشكر المجلس الاعلى للقوات المسلحة على ما يفعلوه الان و ان التاريخ لن ينساهم و اشكر كل مصرى نزل ميدان الجزائر علشان يقف جنبنا اننا نمشيهم بسلام و بالحوار و اشكرك انت يا من قرات هذه المقالة الطويلة و لكننى حاولت انى اختصر على قد ما اقدر بصراحة

ربنا يسترها علينا كلنا

مازن سعيد

من صفحة وزارة الداخلية علي الفيس بوك

طبعا لازم يطلعوا الظابط غلبان وشريف زي الأفلام العربي الحمضانه ... والشعب دول شويه همج ومتخلفين

أي ضابط شرطة هرب يوم جمعة الغضب وعنده نقطة دم واحده لازم يقدم استقالته ويسرح بعربية كشري ... اللي عملوه خيانة أمانه ودلوقت جايين يتنططوا تاني على الشعب

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

القول الفصل في حكاية الضابط وسائق اليكروباص ... من غير رغي وكثر كلام

بغضّ النظر عن الروايات والروايات المضاده ... هناك حقيقة واحدة مؤكده ... وهي أن السائق قتل برصاصات انطلقت من سلاح الضابط

ودي جريمة قتل مكتملة الأركان ... وهناك عقوبة مقررة لها في الشرع والقانون ... ولابد أن ينال المجرم عقوبته

نقطة في آخر السطر

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

وزير الداخلية يقرر عودة ضباط العلاقات العامة في جميع أقسام الجمهورية

أصدر اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية، قراراً بعودة ضابط العلاقات العامة بجميع أقسام ومراكز الشرطة على مستوى الجمهورية، وشدد الوزير على ضرورة تفعيل الدور المنوط بأقسام وإدارات العلاقات العامة بمختلف مديريات الأمن والمصالح العامة والرئيسية على مستوى الجمهورية، وذلك تفعيلاً لشعار الشرطة الجديد «الشرطة فى خدمة الشعب»، يأتي قرار وزير الداخلية بعد سنوات من إلغاء ضباط العلاقات في الأقسام من جانب اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية السابق.

ووجه وزير الداخلية إلى ضرورة تفاعل هؤلاء الضباط مع مطالب واحتياجات المواطنين المترددين على مختلف القطاعات الشرطية، وتيسير سبل حصولهم على مختلف الخدمات الأمنية بشكل عصرى متحضر تأكيداً على السياسة الأمنية الجديدة لوزارة الداخلية ودور الشرطة ورسالتها فى خدمة الوطن والمواطن، على أن يكون عملهم بالتنسيق مع مديريات الأمن ووزارة الداخلي

المصرى اليوم

رابط هذا التعليق
شارك

صاعقة حديث وزير الداخلية

بقلم د.محمد أبوالغار ٢٧/ ٢/ ٢٠١١اتصل بى الكثيرون، وأبدوا مخاوف كثيرة من حديث وزير الداخلية مع خيرى رمضان فى تليفزيون الدولة. وقد استمعت إلى الحديث مسجلاً، ووجدت أن منهج وزير الداخلية بالرغم من محاولة تجميل الشرطة فإنه فى حقيقة الأمر يعكس الطريقة التقليدية فى حديث رجل الشرطة قبل حدوث الثورة مما أثار فى النفوس قلقاً شديداً. أول فكرة مزعجة فى الحوار أن الوزير قال بصراحة إن حجم المتظاهرين كان كبيراً، وكان يجب على الشرطة أن تتوقع ذلك للاستعداد لمواجهة المظاهرة.

يجب أن يعرف وزير الداخلية أنه منذ ٢٥ يناير وصاعداً واجب الشرطة هو حماية المتظاهرين، وليس مواجهتهم، وعندما يتظاهر الشعب كله فيعنى ذلك أن الحكام لا يصلحون، ويجب أن يتخلوا عن مناصبهم فوراً، وهو ما حدث بالفعل، ويجب أن يعرف الوزير أن جحافل الأمن المركزى يجب أن تسرَّح وتتبقى قوات محدودة العدد عندها خبرة فى مكافحة الشغب تتدخل فقط عند إتلاف الممتلكات العامة أو الخاصة.

ثانياً: الادعاء بأنه كانت هناك عناصر أجنبية مدسوسة هو قول لم ولن يصدقه أحد، فهذه الثورة صناعة مصرية مائة بالمائة، ونحن نعلم جميعاً أن الشرطة تلفق وتخترع القضايا، كما اعترف الوزير صراحة بذلك حين تحدث عن بدو سيناء. لا يجب أن يقول الوزير هذا الكلام دون حقائق موثقة، لأنه يسىء للثورة وللشعب المصرى العظيم، وحكاية القلة المندسة يجب أن تتوقف من الآن وإلى الأبد.

ثالثاً: حاول الوزير التنصل من اتهام الشرطة بتسهيل مهمة البلطجية داخل الميدان، وهو أمر معروف بدقة، ونحن نعلم أن بلطجية الشرطة أصبحوا جزءاً من النظام فى المظاهرات والانتخابات، وفى غير ذلك من المهام القذرة التى يقومون بها ولا تريد الشرطة أن يقوم بها الضباط مباشرة، وأن استخدام الرصاص الحى مساء موقعة الجمل كان بإشراف الشرطة.

رابعاً: تخلى الشرطة عن وظيفتها وترك مصر كلها دون شرطة لا يمكن أن يكون إلا بقرار مركزى. الأمر واضح، هناك احتمالان: الأول هو قرار من وزير الداخلية وكبار رجال أمن الدولة، احتجاجاً على قرار مبارك استدعاء الجيش، وتحسباً لفقدهم مراكزهم وسلطاتهم والأمر الآخر هو أن هناك خطة موضوعة من الأساس بأنه فى حالة وجود تظاهرات ضخمة تقوم الشرطة بإحداث الفوضى، حتى يساند الشعب عودة النظام.

كان على الوزير أن يعترف بذلك صراحة، ويقول إن التحقيق سوف يظهر من الذى أصدر هذه الأوامر، أما إذا كان الأمر قد حدث تلقائياً من الشرطة، فهذا يعنى أن قيادات هذا الجهاز بأكمله مسؤولة عن ذلك لأنها ربت أجيالاً لا يهمها الوطن فى شىء.

خامساً: الاتهام بتدمير أقسام الشرطة لا يمكن أن يوجه فقط إلى المتظاهرين والبلطجية، لا أريد أن أتهم الشرطة بتدمير مقارها، ولكن هناك شبهات فى ذلك، ويجب أن يتم إجراء تحقيق محايد لتقصى الحقائق، حتى يمكن للجهاز أن يتخلص من الفاسدين منه.

سادساً: قال الوزير إنه سوف ينفذ الأحكام الصادرة بعودة رجال الشرطة، لماذا لا يعلن الوزير أنه سوف ينفذ جميع الأحكام الصادرة ضد وزارة الداخلية؟

سابعاً: قال الوزير إن جهاز أمن الدولة باقٍ، وهو موجود فى كل بلاد العالم، وهذه مقولة حق يراد بها باطل. جهاز أمن الدولة لا يوجد له فى أى بلاد العالم ضباط مقيمون فى الجامعات والأحزاب والنقابات والأزهر والكنائس، ولا يوجد عنده ضباط يعطون أوامر لرؤساء الجامعات،

ويقرأون كل ورقة يوقع عليها، ويزوّرون انتخابات اتحاد الطلاب ونوادى أعضاء هيئة التدريس، ويرفضون تعيين أو سفر معيد أو أستاذ، أو يديرون الملف القبطى، فيدقون أسافين بين المسلمين والأقباط، ويحوّلون علاقة ودية بين أبناء الوطن الواحد إلى أزمة كبرى. «أمن الدولة» هو حماية الدولة من الجواسيس والإرهاب فقط، وتبليغ المعلومات التى يجمعونها إلى صاحب القرار السياسى، أما دورهم كجهة تنفيذية تُصْدر الأوامر، وتعيّن العمداء، وتجرى معهم مقابلات شخصية، فهو أمر يجب أن يُوقف فوراً بواسطة الوزير.

ولا بد أن يعرف الوزير أن «أمن الدولة» هو الذى قاد معركة تدمير مصر خلال الثورة، وهو المتسبب الرئيسى فى الفوضى والفتنة الطائفية، ويجب أن يعرف أن اللجان الشعبية قامت بحراسة الممتلكات بكفاءة عالية، وأظهرت فساد الشرطة، وأنه خلال ٣ أسابيع لم يكن هناك شرطى واحد يحرس أى كنيسة، ولم يحدث شىء.

ألا يجعلنا ذلك نفكر قليلاً بأن حوادث مصنوعة بأيدى الداخلية شىء وارد؟

وأخيراً: يجب أن يعتذر وزير الداخلية عما فعلته الشرطة بالشعب قبل الثورة وأثناءها ويعترف بالأخطاء الجسيمة، ويعلن أن أمن الدولة سوف يُعاد تنظيمه بحيث يتخلى تماماً عن جميع سلطاته، ويصبح جهة تقدم تقارير فقط لما قد يخل بأمن المواطن والوطن، وينتهى تواجده الظاهر فى كل الجهات المدنية، ويجب أن يتم تطهير وزارة الداخلية خلال فترة قصيرة من كبار الفاسدين، وحينئذ سوف ينصلح حال صغارهم.

رجال الشرطة هم إخواننا وأبناؤنا وجزء منا، ويجب أن يعودوا إلى حضن الشعب يرعون مصالحه، ويحافظون عليه بعد أن تتطهر وزارة الداخلية من العنف والفساد.

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

«وجدي» يعين «صلاح الشربيني» مساعدًا للوزير لقطاع الأمن المركزي

يسري البدري

Mon, 28/02/2011 قرر اللواء محمود وجدي، وزير الداخلية، الإثنين، تعيين اللواء صلاح الشربيني مساعدًا لوزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، خلفًا للواء أحمد رمزي، مساعد الوزير السابق، الذي تنتهي خدمته الجمعة المقبلة، بعد رفض «وجدي» أن يمد له مثلما فعل الوزير السابق، حبيب العادلي، حيث مد خدمته لعام واحد.

ا

المصرى اليوم

رابط هذا التعليق
شارك

بلاغ للنائب العام يتهم جهاز أمن الدولة باستمرار تهديده للمعتقلين السياسين حتى الآن

officer.jpg

تقدم المحامي فرحات عبد الرازق، ببلاغ للنائب العام حمل رقم 1247، يتهم فيه جهاز أمن الدولة، بقيامه بتهديد المساجين والمعتقلين السياسيين الذين يكشفون عن عمليات التعذيب التي تعرضوا ويتعرضون لها في السجون والمعتقلات، وأن ضباط أمن الدولة يهددون المساجين بتشديد التعذيب عليهم ومنعهم من الزيارة وإعادة القبض على الذين أفرج عنهم.

باقى الخبر هنا

رابط هذا التعليق
شارك

بلاغ للنائب العام يتهم جهاز أمن الدولة باستمرار تهديده للمعتقلين السياسين حتى الآن

officer.jpg

تقدم المحامي فرحات عبد الرازق، ببلاغ للنائب العام حمل رقم 1247، يتهم فيه جهاز أمن الدولة، بقيامه بتهديد المساجين والمعتقلين السياسيين الذين يكشفون عن عمليات التعذيب التي تعرضوا ويتعرضون لها في السجون والمعتقلات، وأن ضباط أمن الدولة يهددون المساجين بتشديد التعذيب عليهم ومنعهم من الزيارة وإعادة القبض على الذين أفرج عنهم.

باقى الخبر هنا

رقم موبيل الاستاذ معاذ الذي يتولى تجميع اسماء المعتقلين السياسين لتقديمها الى المجلس العسكري للافراج عنهم فورا

ان شاء الله

رقم معاذ هو

0020118480153

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

بالوثائق .. مباحث أمن الدولة تتجسس على القوات المسلحة

كتب : أحمد سعد البحيري (المصريون) | 01-03-2011 01:08

حصلت المصريون على وثائق بالغة الأهمية مما تسرب من بعض مقار جهاز مباحث أمن الدولة التي تم اجتياحها من قبل متظاهرين غاضبين أثناء ثورة 25 يناير ، وهي تكشف عن تفاصيل خطيرة للغاية ، تؤكد على أن هذا الجهاز الخطير تمدد بعملياته غير القانونية حتى وصل إلى الاجتراء على التجسس وإعداد تقارير سرية متعلقة بالقوات المسلحة المصرية وبعض أنشطتها وقياداتها والأحداث الخاصة أحيانا داخل بعض معسكراتها الكبرى .

وفي الوثائق التي تملكها المصريون الآن ، وتتحفظ على نشر تفاصيلها لحساسيتها ، تقرير صادر عن مكتب مباحث أمن الدولة بالإسماعيلية ، يرصد عدة عمليات تجسسية قام بها القطاع على أنشطة متعلقة بالقوات المسلحة في العام 2003 ، ونحن ننشر بعض ملامحها حفاظا على سرية المعلومات الواردة فيها.

العملية الأولى والتي حملت رقم (كتاب الفرع رقم 7872 في 6/9/2003) ، وتتعلق بواقعة حساسة متعلقة بالجيش في منطقة وادي فيران بجنوب سيناء .

العملية الثانية والتي حملت رقم (كتاب الفرع 6813 في 29/7/2003 ) وتتعلق بقيادة كلية الضباط الاحتياط مع شركة موبينيل للاتصالات .

العملية الثالثة والتي حملت رقم (كتاب الفرع 618 في 20/1/2003) وتتعلق بواقعة حدثت في كتيبة الاستطلاع بمعسكر الجلاء بالجيش الثاني الميداني .

العملية الرابعة والتي حملت رقم (كتاب الفرع570 في 18/1/2003) وتتعلق بواقعة أمنية خاصة في كلية الضباط الاحتياط في فايد .

العملية الخامسة والتي حملت رقم (كتاب الفرع 3293 في 15/6/2002) والتي تتعلق بواقعة أمنية حساسة في الفرقة 16 بالجيش الثاني الميداني .

العملية السادسة والتي حملت رقم (كتاب الفرع 226 في 18/1/2003) والتي كان عنوانها بالحرف الواحد (رصد تجاوزات في إجراءات تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس بمعرفة القوات المسلحة) .

والمصريون تمتنع عن نشر تفاصيل هذه الوقائع والعمليات التجسسية ، ومستعدة لتقديمها لأي جهة رسمية تطلبها ـ غير وزارة الداخلية ـ وهي تكشف عن وصول نفوذ وتشعب نشاطات هذا الجهاز الخطير إلى أبعاد غير مسبوقة في منظومة الأمن القومي المصري .

المصدر

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

لجنة إدارة (السويس) تستبعد مدير الأمن و15 ضابط شرطة

استبعدت اللجنة المدنية الموكل إليها إدارة محافظة السويس، بالتعاون مع قيادة الجيش الثالث الميدانى مدير الأمن و15 ضابط شرطة بالمديرية من التعامل مع المواطنين، تمهيدا لاستعادة حركة الشارع بشكل طبيعى تمهيدا لعودة الشرطة إلى الشارع بالسويس، مع قيام اللجنة المدنية بفتح صناديق خزائن المحافظة المغلقة المعروفة بصناديق الخدمات التى تحتوى على عشرات الملايين من الجنيهات من أجل إعمار المحافظة والاستجابة فورا لكل مطالب أبناء المحافظة عن طريق رؤساء اللجان المختارة لإدارة السويس.

وكان قائد الجيش الثالث الميدانى، اللواء صدقى صبحى سيد، قد عقد اجتماعا موسعا، مساء أمس الأول، مع لجنة أمناء السويس المكلفة بإدارة المحافظة.

وأكد طلعت خليل عمر، عضو اللجنة ورئيس حزب الغد بالسويس، استبعاد 15 ضابط شرطة من مديرية أمن السويس، بعد مراجعة أسمائهم خلال الاجتماع، مضيفا أن اللجنة كانت حريصة على استبعاد أى ضابط تورط فى تعذيب المواطنين أو الإساءة لهم، خاصة خلال ثورة 25 يناير.

وأوضح عمر أنه تم الاتفاق على وجود ضابط من الجيش المصرى داخل كل قسم شرطة، ليكون مسئول الاتصال، كما سيتم عقد مؤتمرات شعبية تجمع المواطنين ورجال الشرطة، مؤكدا استبعاد التعامل مع مدير الأمن، والاكتفاء بمساعده حتى تعيين مدير أمن جديد. وكشف أحمد محمود، عضو اللجنة والقيادى بالإخوان المسلمين، أن الاجتماع قرر الكشف عن حسابات صناديق الخدمات، التى كان التصرف فيها مقصورا على المحافظ وأمين الحزب الوطنى، حسب قوله، مؤكدا أنها ستحتوى عشرات الملايين من الجنيهات.

وتابع محمود، أن حصيلة الصناديق ستستغل فى تعمير السويس بشكل حقيقى وجاد، حسب وصفه.

من جهته أكد اللواء أ.ح صدقى صبحى، قائد الجيش الثالث الميدانى وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أنه سيتم عقد لقاء يجمع الدعاة ورجال الأمن بالسويس تمهيدا لنزولهم إلى الشارع ومشاركة الدعاة فى الأزمات للتعاون على حلها.

المصدر

تم تعديل بواسطة شرف الدين

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...