اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الدين و العقل - سؤال الدهر


freefreer

Recommended Posts

[b:post_uid0]أظن ان جميع خلافاتنا فى أمور الدين .. لو حللناها لوجدنا تندرج تحت سؤال واحد او فكرة واحدة ..

هل نستخدم عقلنا فى فهم ديننا .. أم لا ؟ [/b:post_uid0]

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 88
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

عزيزي فري فريير

طرحت سؤالا هاما وجوهريأ له ألف عام بلا أجابة

والمشكلة الأساسية في نظري هي حساسية السؤال

وتعرض الأجابات المختلفة لأنواع شتى من الهجوم

ومن أطلاعي وخبرتي الشخصية أقول أنه فشلت جميع محاولات طرفي النقيض للإجابة بإقناع الطرف الأخر بوجهة نظره

ومنذ انتهى عصر المفكرين بوفاة ابن رشد منذ ما يربو على سيعمائة عام ، لم يأت أحد بجديد

وصرنا سجناء لأقوال يفصل بين عقولنا وعقول أصحابها ألف عام

وكلما جاء أحد بالجديد نكل به أو أنكر فضله أو اتهم في عقيدته

أنا يائس من هذا السؤال وأتمنى ألا تكون أنت أيضا كذلك

ولك احتراماتي

واحد مصري

الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة

رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid0]عزيزى واحد مصرى .. طبعا عندك حق تماما فى كل كلمة و كل حرف قلته .. و لا ندعى اننا سنحسم الأمر هنا .. و لكن فقط نلقى بعض الأضواء على الموضوع الراكد .. و نؤكد ان هناك اناس معتقدين بتجنيب العقل و اناس معتقدين باستخدام العقل .. و اناس يتبعون احد المنهجين دون ان يعلم انه فى الحقيقة يفعل ذلك ..

و لقد ترددت كثيرا .. بل اكثر مما تتخيل فى طرح ذلك .. و كنت اقول بلا وجع دماغ على الفاضى و كل سيظل فى ركنه ..

و لكن .. حدث انه ثارت فى الأونة الأخيرة عدة صراعات فكرية فى مواضيع فوائد البنوك .. و ذبائح اهل الكتاب .. و الأحاديث الضعيفة .. و التدخين .. و امور كثيرة اخرى

وهالنى الأستسلام و الأستسهال الرهيب فى المنع و التحريم و كأنه افضل من الأباحة و التحليل .. وهالنى ايضا قدر الركون الى عقول الآخرين ..

فلنحرك قليلا المياه الراكدة .. [/b:post_uid0]

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid0]الأستاذ فرى

موضوع فهم الدنيا عن طريق فهم الدين وفهم الدين عن طريق العقل  موضوع صعب وملئ بالمطبات

مشكلتنا اننا مازلنا مصرين على ان ديننا او قرآننا هو اساس كل العلوم بدأ من القراءة والكتابة الى الهندسة والطبيعة والطب والى آخره من علوم

ولو رجعنا لتفسيرات من سبقونا سنجد فيها اختلافات تتعارض مع تفسيرات علماء دين ايامنا هذه وانا اعنى التفسيرات المتعلقة بالعلوم والطب والفلك والجغرافيا والطبيعة

وبدلا من التفرغ لدراسة تلك العلوم والبحث والتنقيب فيها وتحقيق السبق، نكتفى باللجوء الى التفسير الحديث للقرآن لنثبت ان الفرآن سبقهم لتلك الاكتشافات ، وهذا من اهم اسباب توقفنا وتسبيم الريادة لمن يمموا وجوههم تجاه العلم والمنطق والعمل.

واذا حاولت فهم الدين عن طريق العقل هوجمت بشدة ، لان الواجب عليك هو السمع والطاعة لان العلماء شايفين كده[/b:post_uid0]

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid0]أحسنت .. .. .. [/b:post_uid0]

[b:post_uid0]بسم الله الرحمن الرحيم

اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ

صدق الله العظيم - العلق - 1[/b:post_uid0]

[b:post_uid0]

بسم الله الرحمن الرحيم

اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا

صدق الله العظيم - الاسراء - 17

[/b:post_uid0]

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

يروى عن أبي حنيفة

أن سأله رجلا عن شيء فأجابه فيه

فقال الرجل معترضا : أنه يروَى عن الرسول كذا وكذا

فقال أبو حنيفة : دعنا من هذا ، مشيرا إلى أن الحق عنده ما هداه إليه عقله وليس ما روي عن النبي أو نسب إليه

ومرة روي أحدهم أمامه حديثا نصه " البيعان بالخيار ما لم يفترقا " أي أن البائع والمشتري يمكنهما التراجع عن الصفقة بطلب من أحدهما إذا كانا ما زالا في المكان الذي تم فيه العقد

فقال أبو حنيفة : وماذا لو كانا في سفينة أو في سجن أو في سفر ، بمعنى أن هناك ظروفا ملزمة بعدم الافتراق وأفتى بعدم إمكانية التراجع طالما العقد مكتمل الشروط .

وكان يرى أبو حنيفة بجواز التماس الحلول بسبب الظروف الخاصة

فقد حدث أن حلف رجلا ليطأن امرأته نهارا ، وكان الوقت رمضان ، فوقع الرجل في مأزق ، اليمين من ناحية ، وفساد الصوم بالجماع في رمضان مع لزوم الكفارة من جانب آخر

فأفتاه أبو حنيفة أن يسافر بزوجته فيحل لهما الفطر شرعا ، وبالتالي يجوز لهما الجماع

ولكن مع الشافعي فالأمر يختلف ........

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

هو

فيه أخطاء وقع فيها بعض المغالون

ومنها أمر الرسول عليه الصلاة والسلام بعدم اسدال الثوب أى عدم اطالته ليحف فى الأرض حتى يتجنب المسلم الغرور والخيلاء ولضمان نظافة الثوب وعدم احتكاكه بالأرض ولكن المغالون الآن يقصروا الجلباب الى مستوى الركبة

كما أن الله أمرنا فى قرآنه الكريم بأن ننهى غيرنا عن المنكر وذلك لابد أن يكون باللسان ولم يأمر بالمنع ولكن الحديث الشريف يقول منع وهذا يعنى باليد واللسان

لذا وجب التفقه فى هذه الناحية ولا يعتمد على تفقه السابقين كقضية مسلم بها  

والدين الاسلامى الحنيف دين الوسط والرحمة والعفو والمغفرة وتقدير الظروف للمريض والمسافر حتى أوقف نَص وسُنة أيام سيدنا عمر رضى الله عنه تقديرا لظروف المسلمين وقتها وأمرنا الله تعالى أن ندعوا الى الله بالموعظة والقول الحسن ولكن المغالون يتحاورون ويدعون باليد وطول اللسان

عندما أرسل الرسول بعض الصحابة الى اليمن وكان منهم الصحابى الجليل ابن الزبير أوصاهم بأن ييسروا ولا يعسروا ويتفقوا ولا يختلفوا ويقربوا ولا ينفروا ويدعون لله بالموعظة والقول الحسن

وقال سيدنا على رضى الله عنه عن القرآن الكريم أنه حمال أوجه لذا وجب علينا مراجعة كتب التفسير والفقه القديمة لفهم أعمق لروح القرآن فى ظل العلوم الحديثة

هل يعقل أن يقف طابورا من الملتحين على أكوام القمامة بالساعات بجلاليبهم القصيرة البيضاء فى بعض الأحياء الشعبية للبحث عن أى ورقة مكتوب عليها لفظ الجلالة أو اسم محمد لحرقها أو تمزيقها

تحياتى

لكاتب الموضوع ولكل من شاركوا فى هذا الحوار الممتع

Edited By ragab2 on July 12 2002 05:34am

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

عودة إلى السؤال الأساسى فى هذه المداخلة عن علاقة العقل بالدين :

العقل مناط التكليف فى الشرع فمختل العقل أو فاقده أو غائبه يسقط عنه التكليف والله سبحانه فى أوامره يثير فينا أهمية استعمال العقل و إعماله فترى العديد من آيات القرآن الكريم تنتهى بهذا التعقيب :

" أفلا تعقلون ؟! "

" أفلا يعقلون ؟! "

" إن فى ذلك لآيات لقوم يعقلون "

" إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون "

" أن فى ذلك لآيات لأولى الألباب " .... إلخ

و المتأمل فى كتب الفقه خاصة يرى أمورا مبهرة لإعمال العقل حتى أنك ربما تستعرض أدلة فريقين من ألأئمة حول مسألة من المسائل و رأيهم فيها على طرفى نقيض ثم ترى من وجاهة الاستدلال و روعة الإقناع ما يجعلك فى حيرة شديدة فى ترجيح أحدهما.

إلا أن للعقل البشرى حدوده و مجالاته.   ففى الشرع لك كامل الحرية فى استخدام عقلك للوصول إلى أهمية الدين أو ضرورته و أهمية طاعة الخالق و طاعة رسله   ( فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ) و متى اقتنعت بهذا فعليك بالتسليم للأوامر الإلهية و يصبح من غير المعقول أن تطالب أن تقتنع بجدوى كل أمر حتى تقبل تنفيذه و لو ترك الشرع لاقتناع كل فرد لما استقامت حياة الناس " و لو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السموات و الأرض و من فيهن ... "

و نحن فى الواقع نفعل هذا فى حياتنا كل يوم فالشعب مثلا ( مثلا )  يختار من يحكمه فإذا ارتضاه يكون ملزما بأحكامه و أوامره  و أنت تجتهد فى الوصول للطبيب الماهر و لكن بعد ذلك لا تطالبه أن يقنعك بتفاصيل خطة العلاج ..

فلا يسع المسلم أن يقول أنا غير مقتنع بوجوب الصلاة 5 مرات يوميا أو أن تقول المسلمة أنا لا أرتدى الحجاب لأنى غير مقتنعة ... إلخ

أما فى الأمور الاجتهادية كتفسير القرآن و تفسير الأحاديث النبوية فالمجال واسع لاستخدام العقل و لكن بشرط أن يمتلك من يتصدى لهذا التفسير للأدوات و العلوم الضرورية شأنه فى ذلك كأى علم آخر و إلا تخبط فيها بجهل أو بهوى.

و لذلك يظهر لك أن الرأى المنسوب للإمام أبى حنيفه – رحمه الله – و الذى أورده الأخ / Taha   لا يمكن أن يكون صحيحا لأنه ببساطة يتعارض مع ثوابت الدين و قد روى عن كل الأئمة بألفاظ متقاربة " إذا بلغكم حديث عن النبى صلى الله عليه و سلم يعارض كلامى فخذوا بالحديث و اضربوا بكلامى عرض الحائط ".

و الموضوع لا شك طويل و مهم جدا و أتمنى أن نقرأ مداخلات متنوعة حوله و لكن ليتها تكون بلا تهكم أو تشنج و نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا و أن ينفعنا بما علمنا ..  آمين.

د. محمد هشام

" و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون "

رابط هذا التعليق
شارك

فكرة تكفير الآخرين وتحديد درجة تدينهم

هي نفسها فكرة كافرة

لأنها تنطوي على فكرة تنصيب الذات  بديلا لله سبحانه وتعالى

أو على الأقل بديلا للرسول

ومن جانب آخر فهي تنصيب عقل شخص ما  كمراقب للعقول الأخرى

والأفضل هو حوار الأفكار في حد ذاتها ، لأنه ليس من حق أحد أن يدعي ملكية الحقيقة المطلقة

وليس هناك أي فائدة في إرغام شخص ما على الاقتناع بأفكار ما لا يعتقد فيها

ونحن هنا لا نحاول تفسير آيات القرآن والسنة ،

ولكننا نحاول معرفة دور العقل في استنباط معاني القرآن والسنة

والعقل كتعريف عام هو قواعد التفكير المستنبطة من موضوع ما

ولكن هذه القواعد تختلف باختلاف الأنماط الاجتماعية وبتطورها

فنجد أنفسنا أمام أنماط عديدة من العقول  تتطور بتطور المحيط الاجتماعي وتغير المحيط الطبيعي

فالعقل السائد في مدينة صناعية يختلف عن العقل السائد في قرية زراعية ، العقل السائد في مجتمع صحراوي يختلف عن العقل السائد في مجتمع سهلي  ، والعقل السائد منذ ألف سنة يختلف عن العقل السائد من مائة سنة وعن العقل السائد الآن ، فالعقل دائم استحداث قواعد جديدة للتفكير

وعلى المستوى الفردي ، فعقل شخص  يتعامل مع  العلوم الحديثة مثلا ، يختلف عن عقل شخص يتعامل مع نصوص لغوية ، في كم ونوع قواعد التفكير  

مقولة  العقل والنقل يمكن أن نقرأها كالتالي

هل نأخذ بالعقل السائد الآن ، أو العقل الذي كان سائدا منذ ألف سنة مثلا

هل نترك الفرصة لاستخدام آخر نسخة من قواعد التفكير ، أم نكتفي بنسخة قديمة

والمشكلة أن العقل تم تقييده بواسطة الإمام الشافعي ، وذلك  عندما حدد بناء الرأي على القياس ، أي التفكير بواسطة عقل سابق ، مما جعل العقل المسلم يدور حول نفسه حتى الآن دون أي يحقق أي درجة من التقدم .

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل طه

كلام سليم أؤيده

ولا أجد الكثير لأضيفه

يري الفيلسوف الأندلسي ابن طفيل في هذه المسألة أن العقل المجرد المعتمد على اسس منهجية في التفكير قادر على الوصول إلى حقيقة الأيمان حتى وأن حرم من الهداية السماوية عن طريق الكتب المنزلة والرسل المرسلة

ويزيد على ذلك فيما اعتبره شخصيأ رأيا جيدا أن سبب حيود العقل عن المنهج السديد ليس ضعفا فيه بقدر ما هو تأثر بالمطامع المرحليه الدنيوية والفتن

وأن أهواء النفوس هي الجذور الأولى للكفر حيث أن الهوى يورث الطمع وبوجود الطمع واقراره ينتفي العدل وهي القيمة الرئيسية لقوام حياة البشر على الأرض

ويستدل على ذلك بقصة قابيل وهابيل حين بدأت بطمع الأخ في زوجة أخيه وانتهت بانتفاء العدل وقتل الأخ لاخيه

وقد يرى في هذا أن الحكمة الأولى للشريعة من وجهة نظره هي قيام العدل إذ أن الناس إن اقاموا العدل المطلق بينهم فهي الهداية التي لا تأتي من بعدها الضلالة ، فلا حاجة بالمولى عز وجل لأرسال الرسل وأنزال الكتب

ويرى ان جوهر العدل هو أخلاص العبادة أذ أن العبادة الخالصة هي حق للمولى جل وعلى على خلقه وأن غاية الظلم هي الشرك وعبادة غير الخالق على غير خلق أو استحقاق

مجرد رأي فلسفي قرأته منذ زمن وأعجبني

قد أكون قد نسبت إلى الرجل أكثر أو أقل مما قال ، ولكن لا تسعفني الذاكرة ولا أملك المراجع هنا فألتمس العفو

ولكم خالص التحية

واجد مصري

الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة

رابط هذا التعليق
شارك

أخي العزيز واحد مصري

أخي العزيز هشام

لا يمكن للعقل الانبهار بفكرتين متناقضتين إلا إذا كان ينقصه شيء ، فإما أن  يكون على مستوى أقل من مستوى الإدراك لمعاني الأشياء ، أو يكون  قد أصابه عطل بسبب الأفكار المسبقة .

ليس للعقل حدود ومجالات ،  وإلا خرجنا عن وظيفة العقل إلى مجال الأيديولوجيا ، وإلا فعليك التسليم بدون تفكير ، ولا فائدة من  إثبات  أشياء  محددة  مسبقا .

أما عن أهمية الدين ، وأهمية طاعة الله ورسله فلا شك في ذلك ،  ولكن الله سبحانه وتعالى يطلبها طاعة واعية وهي الأقوى  ،  وليس طاعة مستسلمة مستكينة ،  فالله سبحانه وتعالي يطلب طاعته لفائدتك أنت .

إن الحكام يصلون للحكم ليس بسبب اختيار الناس لهم ، ولكن لأنهم الأقوى ، والامتثال لأحكامهم  يفرض فرضا  ،  ولا يمكن للمريض تحديد الطبيب الأمهر وإلا لعالج نفسه بنفسه ، ولا شك أن اقتناع المريض بالعلاج يعجل بالشفاء  ( قاعدة التفاعل بين الطبيب والمريض )

الاجتهاد في التفسير كان يتم حتى قبل أن يتواجد متخصصين في ذلك

الالتزام بأحاديث الرسول الثابتة واجب مع ضرورة الأخذ في الاعتبار ظروف الحديث وتغير الظروف ، وهنا تدخل ضرورة إعمال العقل .

اللغة ،  أي لغة ، غير قادرة على نقل كل المعاني  أو التعبير عنها بكل درجاتها ومستوياتها ، فما بالك إذا كانت مجرد كلمة أو جملة ،  ولذلك لزم التفسير دائما مع تطور قدراتنا على الفهم والإدراك وتطور قواعد التفكير المستنبطة من التعامل مع الواقع الذي يعيش فيه الإنسان ككل ، ولا ننحصر في مجال الكلمات والنصوص فقط

فعالم الله ثلاثي الأبعاد ومتغير دائما ( أي رباعي الأبعاد ) ،  وتتحرك فيه الأشياء مؤثرة في  بعضها البعض ، وليس عالما مسطحا ثنائي الأبعاد ، والأشياء فيه ثابتة ومنعزلة  ، فتطور معرفة الإنسان بالكون وتطور قدراته العقلية من خلال ذلك ، لابد أن يؤثر على فهمه للقرآن والأحاديث

فالإيمان القوي والفهم الصحيح للقرآن والسنة لا يتم إلا عن طريق العقل المدرك ، وبتطور العقل  تتطور المفاهيم

جنوح العقل والوقوع في الهوى  مصاحب  لضعف العقل وضعف الاستدلال

لو أن الأمر بيدي لكان تفسير القرآن والسنة من واجب أقوى الناس عقلا وليس ( أعرف)  الناس بما عرفه الآخرون في مجال الفقه واللغة ، فلو أن كبار العلماء في علوم الكون اهتموا بتفسير القرآن لكانت النتائج عظيمة ، لأنهم سيقرءون ما كتبه الأقدمون بعين أخرى ، ويحللون الكلمات والمعاني رباعية  الأبعاد  بقدرات أكبر ، ولو كانوا أقوياء حقيقة لن يقعوا في أهواء النفوس .

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

لا يكون الانبهار بفكرتين متناقضتين فى حد ذاتهما و لكن بقوة الاستدلال و دقة البراهين لكل فكرة.   فأنت ترى الآن فى بعض الدول يعرض الحاكم على مستشاريه أمرا هاما يحتاج أن يخرج فيه بقرار ربما يكون قرار حرب مثلا و تجد هؤلاء المستشارين فريقين لكل منهما وجاهة و اعتبار فى الاستدلال على موقفه مما يحير صاحب القرار و ربما يفصل بأحد الرأييين بصعوبة بالغة.

إذا تابعت أى حوار هام الآن على الساحة السياسية فإنك لو وجدت المتحاورين أصحاب حجج متهافتة و ضعيفة فإنك لا تكاد تشغل عقلك بما يقولون و إن كانوا على درجة عالية من إعمال العقل أمتعك حوارهم حتى لو تناقضت آراؤهم.

و العقل البشرى فى أى مجال من مجالات الحياة يحتاج لتعليم و تدريب.  ألا ترى حولك عقولا ممتازة و لكنها معطلة و مهدرة بسبب نقص أو انعدام تعليمها و تدريبها.  إذ لا يستطيع صاحب عقل ثاقب أن يناقش أو يحلل مسالة طبية دون أن تتوفر لديه المعرفة الطبية الأساسية على الأقل و لا يستطيع عاقل مشهود له برجاحة العقل أن يخوض فى مسائل اقتصادية دون أن تتوفر له المعرفة الفنية فى هذا المجال.

نفس الشئ ينطبق على العلوم الشرعية إذ لا يمكن لإنسان عاقل و تقى أن يتعرض لتفسير القرآن و السنة دون دراية كافية باللغة العربية التى هى لسان القرآن و السنة و دون معرفة أسباب و ملابسات نزول الآيات و الأحاديث ليعرف مغزاها و دون معرفة قواعد النسخ و المنسوخ حتى لا يخوض فى مسألة قد تم نسخها لفظا أو معنى ... و هكذا.

فلماذا فقط فى هذا المجال يستسيغ البعض أن تترك العلوم الشرعية مجالا لكل من هب و دب يخبط فيها برأيه دون أى رويه ؟ و بدعوى عدم الحجر على العقل ؟ و بدعوى أن كل شئ قابل للنقاش ؟ .  إن هذا الإطلاق أوقعنا الآن فى مشاكل عجيبة و يكفى أن تلقى نظرة على بعض الصحف لترى ما أدى إليه هذا الانفلات.  قرأت الأسبوع الماضى فى إحدى المجلات الأسبوعية كلاما لأحد هؤلاء المثقفين المستنيرين يقول إنه يرى أن المايوه البكينى يعتبر زيا شرعيا و أنه لا يفتى طبعا و لكن هذه وجهة نظره التى يراها.

" و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون "

رابط هذا التعليق
شارك

لو توازنت الفكرتان المتناقضتين بعد استخدام أحدث وسائل التحليل ، معناه أن الحقيقة تقع في مكان ما بينهما

بخصوص موضوع التدريب ، فهل يتساوى الطبيب الذي يعرف تخصصه فقط ، مع الطبيب الذي يعرف تخصصات أخرى ، ويعرف كمبيوتر وعلم الإدارة ، وله قراءات في التاريخ وعلم النفس مثلا ، وله خبرات في وسط أفريقيا وأمريكا الجنوبية ، ويحضر مؤتمرات ودورات في المملكة والولايات المتحدة مثلا .

يا سيدي  ،  

إن هؤلاء المشايخ المطلوب تقديسهم وتقديس كلامهم ، لا يقرءون ، بعد دراستهم التخصصية ، ليس لهم قراءات تذكر ، وإذا كانت فهي في الشعر والسياسة  ، ومعظم خبراتهم سماعية ، وخاصة في المجالات الأخرى ، ويعتمدون على حسن الكلام و دغدغة أحاسيس الناس و وجدانهم ، حتى يبكون ، ومع ذلك يحظون بوضع خاص لا نراه  مع أي متخصصين  آخرين  في فروع أخرى أو أي بلد آخر    ، ومع ذلك لهم مؤلفات بعشرات الكتب !!

وأصبحت عملية الفتوى لعبة يقوم بها الهاربين في لندن وفي أمريكا وأفغانستان  ، وهم ليسوا من ذوي العلم ولا مبشرين به  ،  ولا أحد يتكلم لأن ما يقولونه يأتي على هوى الجمهور ،

فتحديد أهليتك للإفتاء تأتي بعد سماع ما تقول وليس قبلها .

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

طيب ياطه ياأخى العزبز ؛ لى عندك سوال بسيط من فضلك ؛ كيف تطبق فكرتك على عشرات الأوامر الدينيه التى ليست مقرونه بعله التحليل أو عله التحريم ؟ بمعنى أدق من صلب القرآن الكريم هناك آيات محكمات لالبس فى فهمها أو تأويلها تنص على أن شرط أساسى للإيمان بالله هو الإيمان بالغيب ؛ ومن الغيب كل مالم يوضح الله سبحانه وتعالى عله تحريمه أو تحليله

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

(  كيف تطبق فكرتك )

ما هي فكرتي هذه التي تتحدث عنها ؟

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

ليس للعقل حدود ومجالات ،  وإلا خرجنا عن وظيفة العقل إلى مجال الأيديولوجيا ، وإلا فعليك التسليم بدون تفكير ، ولا فائدة من  إثبات  أشياء  محددة  مسبقا .

أما عن أهمية الدين ، وأهمية طاعة الله ورسله فلا شك في ذلك ،  ولكن الله سبحانه وتعالى يطلبها طاعة واعية وهي الأقوى  ،  وليس طاعة مستسلمة مستكينة ،  فالله سبحانه وتعالي يطلب طاعته لفائدتك أنت .

فالإيمان القوي والفهم الصحيح للقرآن والسنة لا يتم إلا عن طريق العقل المدرك ، وبتطور العقل  تتطور المفاهيم 

جنوح العقل والوقوع في الهوى  مصاحب  لضعف العقل وضعف الاستدلال 

لو أن الأمر بيدي لكان تفسير القرآن والسنة من واجب أقوى الناس عقلا وليس ( أعرف)  الناس بما عرفه الآخرون في مجال الفقه واللغة ، فلو أن كبار العلماء في علوم الكون اهتموا بتفسير القرآن لكانت النتائج عظيمة ، لأنهم سيقرءون ما كتبه الأقدمون بعين أخرى ، ويحللون الكلمات والمعاني رباعية  الأبعاد  بقدرات أكبر ، ولو كانوا أقوياء حقيقة لن يقعوا في أهواء النفوس .

إقتبست من كلامك ما أظنه يعبر عما قصدته بـــ ,,فكرتك,, مع ملاحظه أنى وبكل أمانه مستمتع بكل مداخلاتكم تحت هذا الموضوع لأنه سوال يطرق رأسى كالشاكوش منذ سنوات وأنا بت على قناعه تامه الآن أنه قد يستغرقنى البحث عن إجابته البقيه الباقيه من عمرى من دون التوصل إلى إجابته

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

أخشى أن يستعمل  الغيب كجب تلقى فيه كل الموضوعات التي يراد عدم مناقشتها

فما يعرفه الإنسان قليل ، وما لا يعرفه كثير

وأخشى أن يكون مفهوم الغيب دافع إلى تقاعس  الإنسان عن محاولة المعرفة ، بتصوير محاولة المعرفة على أنها  كفرا

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ طه

أبدا أنا لم ولن أقصد المعنى الذى ذكرته أنت ؛ كل ما أردت قوله أن هناك تكليفات ونواهى من الله سبحانه وتعالى لاأظن أن العقل البشرى سيصل يوما ما إلى الحكمه من وراءها والتسليم بها والإمتثال لها هو ما أعنيه بالإيمان بالغيب والذى هو مختلف تمام الإختلاف عن الخرافه والشعوذه مثلا ؛ ولعلى أضيف أيضا فى هذا المقام أن من عبقريه الإسلام أنه يجعل عقل المسلم فى حاله إستنفار دائم لكل طاقاته وخبراته فى كل لحظه من لحظات عمره وكل منحى من مناحى حياته ؛ فالمسلم ليس عنده أى لحظه فى عمره أو أى عمل يقوم به خلال حياته ولايكون الله عليه رقيبا أو يكون الغرض منه ليس عباده الله وطاعته وهذا الإستنفار للعقل هو الذى يضع المسلم فى المنتصف بين طرفين قصيين كلاهما خاطئ أولاهما التواكل والكسل والإرتكان للجمود العقلى بدعوى أن كل شئ غير معلوم هو من الغيب الذى لايجب إقتحامه وثانيهما هو الماديه المتطرفه التى ترى أن عقل الإنسان هو محور الكون وهو المناط الأوحد فى فهم أى شئ دنيوى حتى الدين وأن الغيب طالما لايمكن إدراكه بالعقل فهو فى دائره الخرافه

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع شيق و مهم.

أتفق مع الأخ طه في الآتي:

لو أن الأمر بيدي لكان تفسير القرآن والسنة من واجب أقوى الناس عقلا وليس ( أعرف)  الناس بما عرفه الآخرون في مجال الفقه واللغة ، فلو أن كبار العلماء في علوم الكون اهتموا بتفسير القرآن لكانت النتائج عظيمة

لأنه فعلاً:

إن هؤلاء المشايخ المطلوب تقديسهم وتقديس كلامهم ، لا يقرءون ، بعد دراستهم التخصصية ، ليس لهم قراءات تذكر ، وإذا كانت فهي في الشعر والسياسة  ، ومعظم خبراتهم سماعية ، وخاصة في المجالات الأخرى ، ويعتمدون على حسن الكلام و دغدغة أحاسيس الناس و وجدانهم ، حتى يبكون ، ومع ذلك يحظون بوضع خاص لا نراه  مع أي متخصصين  آخرين  في فروع أخرى أو أي بلد آخر    ، ومع ذلك لهم مؤلفات بعشرات الكتب

و أريد أن أسألك يا أخ طه و باقي الإخوة:

كيف ترد على من يتخذ من الآية الكريمة: " وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ " (فاطر 28)  لكي ينقد ما قلت أنت؟

و أيضا الحديث:

"...... وإن العلماء ورثة الأنبياء ......" صحيح الجامع رقم الحديث 6297

Edited By متسائل on July 15 2002 8:51pm

{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا }

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ شرقيه

مفهومي للغيب هو الحقيقة  التي ليس للإنسان قدرة على معرفتها

فمثلا قدرة الإنسان على معرفة أسرار الكون ، مرتبطة بقدرته على اجتيازه  وهذه محدودة ، وقدرته على الاستشعار....  بالصور أو الإشارات مثلا ، وهذه محدودة ، ولكنها تتزايد ...........

قدرة الإنسان على توقع المستقبل ، وليس معرفته معرفة يقينية ، هي الأخرى محدودة  وتتزايد ، كالطقس وحركة الكواكب ، والتغيرات الاقتصادية والاجتماعية .......

قدرة الإنسان على معرفة الماضي ،  كيفية وطبيعة الحياة حينئذ ، كيفية نشوء الكون ، هناك نظريات

أما الخرافة فهي حقيقة من صنع الخيال

وبالنسبة للتكليفات والنواهي ، لا أعتقد أن الأسباب تدخل في نطاق الأشياء مستعصية الفهم على الإنسان ، وإخفاء الأسباب لا يؤدي إلى امتثال البشر ،  فهم يعصوا في حالة المعرفة ، فما بالك في حالة عدم المعرفة ، والله سبحانه وتعالى قادر على تبسيط المعاني لبني البشر حتى يكونوا على بينة ، فالدين دين معرفة وليس جهالة

ومع ذلك فالناس تركز و تظهر الدين على أنه دين قائم على الجهل والضعف ، جهل الإنسان بالغيب ، وضعف الإنسان على المعرفة ،  وهذه شروط الإيمان لديهم

ليس بالنوايا الحسنة أو السيئة  تتحدد الأهداف أو الإمكانيات والقدرات ،  

فمثلا لا يمكن أن تكشف على سيارة إلا بتوفر أجهزة معينة ، لتحديد بارامترات السيارة ، الاحتراق والخلط والعادم والأوكتين والكهربا والتوزيع  إلخ ،

وهكذا العقل لا بد أن يتوفر على إمكانيات الكشف عن الحقيقة ، قبل أن نقول أننا قوم يحب العلم ولا نركن إلى التواكل والكسل ولا نجمح إلى المادية ، ليس بهذا تتحدد قدرة العقل  

وكيف يتوافر العقل على هذه الإمكانية ، فهذا يمكن مناقشته

وهذا مرتبط بمفهوم الله عند الناس ........

والسؤال هو .... إذا لم يكن العقل هو أداتنا في الفهم والإدراك لكل شيء ، فما هو البديل في رأيك ؟؟؟؟؟؟

الأخ متسائل

إن مفهومي للآية هو ( إن العلماء هم أكثر الناس خشية لله  )

فلا يعقل أن يخشى الله أحد

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...