اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

آلة الزمن..


أسد

Recommended Posts

في كل مرة أسافر فيها إلى مصر .. يغالبني شعور مختلف عن المرة التي سبقتها ..

في مرات سابقة دونت لكم هنا إنطباعاتي ومشاعري في زيارات أو إجازات إلى وطننا (مصر)

هذه المرة سأحكي لكم عن الشعور الذي غالبني طوال فترة بقائي في مصر هذا الصيف

كانت إجازتي هذا العام طويلة قاربت من الشهر ونمصف .. وثرية .. زرت فيها مصر .. وسافرت على أمريكا .. قضيت فيها مايقارب الشهر .. سائحاً .. مستمتعاً ..

وقضيت في مصر جزئين أسبوع قبل السفر إلى أمريكا وأسبوع بعدها ..

عبر آلة الزمن... والتي تتمثل في طائرات مصر للطيران .. ليس لي تعليق عليها .. سافرت من الرياض إلى القاهرة ثم إلى نيويورك .. وعدة إلى القاهرة ثم إلى الرياض على طائرات مصر للطيران ..<BR style="mso-special-character: line-break"><BR style="mso-special-character: line-break">

كل شئ كان على مايرام .. ليس لي أية تحفظات عليها .. سوى أن الرحلة من القاهرة إلى نيويورك والعكس .. كانت طويلة .. وبعد منتصف الرحلة .. كانت الحمامات بالطائرة قد إتسخت .. ولم يتم عمل أي شئ لإنقاذها .. إلا من إعادة تزويدها بالمناديل .. فقط ... في العادة .. في الشركات الكبرى .. يقوم أحد أفراد الضيافة بارتداء القفازات وإعادة تهيئة الحمامات مرة أخرى .. شاهدت ذلك بنفس كثيراً ..

ولكننا .. في مصر .. لا نهتم بالنظافة .. هذه هي طبيعة الناس .. للأسف الشديد ..

عبر آلة الزمن تلك .. إنتقلت إلى مصر .. أو قل (عدت ورجعت عشرات السنين) هذه هي الحقيقة المخيفة ..

وهذا هو التعبير الذي لازمني طوال فترة بقائي في مصر ..

فأنت عندما تسافر إلى مصر (للأسف الشديد) تشعر وكأنك تدخل آلة الزمن .. وتعود للخلف .. عشرات السنوات ..

حتى عندما تتجول في مصر .. مابين مدنها .. وقراها .. تشعر وكأنك تسافر مستخدماً آلة الزمن .. وتعود للخلف متجهاً إلى قريتك أو مدينتك إن لم تكن من الشعب المصري المتقدم الذي يعيش في العاصمة .. أو الإسكندرية .. لتجدها تعيش في غياهب التخلف .. (للأسف الشديد)

حتى لو كنت من فئة الشعب المحظوظة التي تعيش في القاهرة والإسكندرية (بالمناسبة) أكثر من ربع المصريين يعيشون في القاهرة والإسكندرية .. وإن كنت منهم .. فإنك عند تنقلك بين أحياء العاصمة .. فأنت تركب آلة الزمن كل يوم عدة مرات .. منتقلاً مابين حي وحي .. وشارع وشارع ..

في القاهرة المستوى كبير التباين بين الأحياء بعضها وبعض .. من حيث كل شئ ..

مأساة .. وكارثة ..

يلفت إنتباهك القذارة المتناهية التي تعج بها عاصمة مصر ..

قذارة وإتساخ لا يمكن وصفه .. مأساة وكارثة ..

الفوضى العارمة التي تعج بها كل شوارع مصر .. بل كل مكان في مصر .. مأساة وكارثة ..

اللامبالاة التي يتمادى الناس في التعامل بها في كل أمور الحياة .. مأساة وكارثة ..

الكسل والتبلد .. والبلادة .. والخيابة .. مأساة وكارثة ..

الحال من سئ لأسوأ .. في كل منحى من مناحي الحياة في مصر ..

الحال في مصر متجه للهاوية ...

لا أعتقد أن هناك قاع أعمق مما سقطت فيه مصر الآن ..

للأسف الشديد ..

مش شايف أي بارقة أمل ..

مصاب بإحباط شديد جداً .. جداً ... لا يمكنني وصفه

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

حمدا لله على سلامة الرجوع يا أستاذ أسد ... أفتقدنا مشاركاتك القيّمة والله

لي عودة

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

مصاب بإحباط شديد جداً .. جداً ... لا يمكنني وصفه

نفس الشعور بالظبط وانا كنت فى اجازتى فى يوليو

كمية من المشاكل وسوء العلاقات الاجتماعية

زى متقول كدة معتش فيه احترام بين الناس ومعتش فيه شهامة المصريين اللى نعرفهم

كل واحد بيقول انا ومن بعدى الطوفان

واللى عايز يبلطج على غيره بيبلطج

الاخلاق بقت نازلة نازلة نازلة

ربنا يسترها علينا بس ده ميخلنيش اقول مفيش بارقة امل (لسه عندى احساس انها هتبقى احسن........ وإن مع العسر يسرا)

طول ما املى معايا معايا وفى ايدي سلاح

حافضل اجاهد وامشى وامشى من كفاح لكفاح

طول ما ايدي فى ايدك اقوم واقف واهتف واقول

حيّ حيّ على الفلاح

داري يا داري انا احميك بايمـــــانى

طول ماذراعى معايا ابني واعلي بنياني

حافضل عايش فيها بجهدي واملى ابنيها

انا روحى فداها وفدا اهلى واوطـــــاني

زاحف يا شعبي تمحي الماضي رياحك

عهــدك جوا ف قلبي والبطولة جراحك

أيامنـــــا اللي جاية وارادتنا القويـــــة

تنصرنا يا وطني ويملا الدنيا صباحك

نمشي ونمشي والعزة تعيــــــش ويانا

لأ احنا منرجعش ولاتتراجع فى خطانا

تهتف اراضينا لنا والنصر ينــــادينا

يلا بينا يلا وربــنا معانا

رابط هذا التعليق
شارك

السبب في ذلك يرجع إلى الحكومة كبطل رئيسي ... وبطولة مشتركة من الناس برضوا يا أبو أدهم

الحكومة .... أصبح المواطن الأن في أخر إهتماماتها ... ونفذت ما خططت له .. وأستولت على اموال الشعب في صورة مليارات يتم جمعها غصب وإقتدار تحت حجة " رسوم نظافة مع فواتير الكهربا الشهرية " ولما جابت شركات أجنبية .. الشركات تطبعت بما هو سائد في العرف الحكومي من مشي حالك ولكلك يا عم وأبرز تنجز ..... فكانت النتيجة إن الحكومة فسخت تعاقدتها معاهم وعملت عليها راجل .. ولم تُسند ذلك إلى اي شركة أخرى ولا حتى رجعت لنا الزبال بتاع زمان ... وقالت للناس عيشوا مع نفسكم وأعمل زي الجيش ما بيقولك " إتصرف " ....

أما الشعب .... فحتى اللي عنده حس للنظافة والنظام .. بيقاوم في الأول ... لكن لما بيلاقي نفسه في روما ... فبيفعل كما يفعل الرومان ... يعني هانفترض واحد ماشي على رجله ومعاه علبة أيس كريم فارغه .. وهو نضيف قوي قوي قوي ... تقدر تقول لي هايرميها فين ؟

فخلاص .. ناس كتير بقت ماشيه حسب الأية اللي بتقول " يا أيها الذين أمنوا عليكم أنفسكم " وأنضف جوه بيتي يا عم إن شالله يكون على بسطة السلم مزبلة .... ناهيك عن الشارع ونظافته

حتى عن السلوك اللي أتغير للأسوء ... الناس معذورة .. لانها قرفانه من الحكومة واللي جابوها .... فما ينفعش كل شيء حولك يُسبب إحباط من مياه مقطوعه لكهربا بقت حلم بعيد المنال ... لغلاء أسعار فاحش .... وتيجي تقول للناس خليكو حلوين ونضاف ومنظمين

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

أخي العزيز .. سي السيد

إيجاد المبررات .. ومحاولة تفسير مالا يمكن تفسيره من سوء للأوضاع .. أمر غير معقول وغير منطقي

طبعاً .. الحكومة هي المجرم الرئيسي في تلك المأساة ..

ولكن الناس ..

الناس بطبعهم محتاجون لكثير من التطوير ...الناس محتاجة تغير من نفسها

بلاش الشوارع ..

شوف البيوت عاملة إزاء . شوف مداخل العمارات ..

شوف سلالم العمارات في مصر ..

أنا باتكلم على السلوك العام للناس ..

باتكلم عن العادات السيئة للناس ..

الحاجات دي لازم تتغير

ده طبعاً نتيجة لأن الدولة بكل أجهزتها أهملت الوضع بالكامل .. في كل المسائل الخدمية التي تهم الناس .. سياسات غريبة .. وبليدة .. وبائسة .. والنتيجة إن الأوضاع من سئ لأسوأ ..

بخصوص موضوع الزبالة ..

مش عارف مين المفروض المسئول عن تلك الكارثة ..

وزير البيئة .. أم وزير الحكم المحلي ..

المحليات والمحافظين .. زيهم زي الناس .. لأن دي حالة عامة في كل شبر من أرض مصر .. في كل مدن مصر .. كل محافظاتها وأحياؤها ..

مين إللي مفروض يتحاسب على المسخرة دي ..

أنا مش عارف ممكن يكون فين دولة بالشكل إللي إحنا فيه ده ..

أول حاجة تشوفها وتاخد عينيك لما تنزل مصر .. الزبالة

معقولة .. محدش عارف يحل الكارثة دي ..

مش ممكن إللي بيحص ده

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

شوف .. دي عينة

s9200914211338.jpg

z1492009.jpg

z21492009.jpg

garbage-city.jpg

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

وآدي بورسعيد إللي كانت زي الفل زمان

Image(432).jpg

Image(446).jpg

هذا المشهد تشاهده أينما ذهبت في جمهورية مصر العربية

لا فرق بين حي وآخر ..

اللهم بجوار كبار كبار المسئولين

حتى إذا كان هناك مسئول كبير . بس مش من كبار الكبار .. حتلاقي المنظر ده عند بيته برضه

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل أسد باشا،

نورت مصر وحمدا لله على السلامة،

موضوع ساخن في شهر الصيام، تقبل الله من الجميع..

شوف يا سيدي، اللي حضرتك بتتكلم عليه وسي السيد كمان أضاف إليه، كل ده ليس مشكلة لا الحكومة ولا مشكلة الشعب كمان، أنا عارف حضراتكم ح تقولوا باستغراب: طيب مشكلة مين دي يا فالح؟

في الحقيقة فيه نقطة دايما احنا بنقفز عليها لما بنناقش مشكلات الوطن، خصوصا في جزئية المقارنة إما بين مصر اليوم وقبل بضعة عقود، أو بين مصر والدول الأخرى، وهذه النقطة هي متعلقة بالثقافة أو الكلتشر، والثقافة دي مرتبطة بالمجتمع وهويته

مصر أيام الحرب مع إسرائيل كانت كل الأموال الحكومية موجهة لتمويل الجيش، وكان الشعب نفسه يعيش في مستوى عادي جدا بدون أية تطلعات استهلاكية، حتى على المستوى الاجتماعي كانت الزيجات تتم بشكل بسيط وميسر، وكانت البنت تتزوج في الأرياف أحيانا في منزل أهل زوجها ولها مجرد غرفة داخل المنزل، وأعتقد أن هذا الوضع ربما لم يكن مختلفا حتى في المدن من حيث تيسير طلبات الزواج، ولذلك دايما تلاقي الناس بتترحم على أيام زمان حيث لا استهلاك ولا مولات للرفاهية ولا بث فضائي يجعل الزوجين يرغبان في فيلا ضمانا لخصوصيتهما الكاملة

بعد انتهاء الحرب ومعاهدة السلام، وهوجة السفر للخليج، وتوجه الدولة لضخ المال في توفير بنية تحتية وإنشاء مناطق استثمارية والطفرة العقارية، أصبح لدينا مجتمع رخو بعض الشيء، فأصبح الزواج في شقة، وأصبح من مستلزمات الزواج ثلاجة ودش وتلفاز وما إلى ذلك، وتزامن هذا من نمو اقتصادي بدأ يؤتي ثماره مع الألفية الجديدة نتيجة الصرف على البنية التحتية وتحديث (بطيء) للتشريعات وآليات العمل الحكومي، ونتج عن هذا أننا أصبحنا نرى أنماطا استهلاكية غير معتادة يلهث وراءها الأبوان وأبناؤهما مع ارتفاع متنام للدخول خصوصا لدى قاطني القاهرة والإسكندرية وطنطا والمهن التخصصية كالهندسة والطب وتقنية المعلومات والمعمار بكافة طوائفه.

ما سبق كان محاولة فقط لتفسير سبب عدم الرضا عند المقارنة بين مصر اليوم ومصر السبعينيات أو الثمانينيات.

نأتي للجزئية المرتبطة بحالة عدم الرضا عند مقارنة مصر بالدول الأخرى، في الحقيقة لا يوجد أسهل من تحويل مصر لدولة محترمة مثل دبي أو ألمانيا حتى، لكن هل الشعب يتقبل هذا التحول؟ طبعا حضراتكم ستقولون لي: هو حد يكره يا ابني، في الحقيقة تعالوا كده نحسبها لو عايزين نبقى زي أي دولة من الدول اللي عندها سيستم أو نظام في تسيير أمور الحياة:

أولا- نقطة النظافة: هل ملاك العقارات لديهم استعداد لتخصيص غرفة في الدور الأرضي لوضع مخلفات سكان العمارة بحيث تأتي عربة النظافة في موعد محدد أسبوعيا لنقلها؟ أليس هذا هو الوضع القائم في مدن ألمانيا؟ السؤال مرة أخرى: هل لدى مشتري الشقق استعداد لتقبل زيادة سعر الشقة حيث إن صاحب العقار سيحمل ثمن الشقة الملغاة والمخصصة للمخلفات على باقي شقق العقار.

ثانيا- نقطة الزحام: هل الشعب يتحمل أن ترفع الدولة الدعم عن البنزين (يا ريت يا أستاذ أسد تنقل للأخوات والإخوة هنا سعر لتر البنزين في أمريكا) وأن توجهه لدعم وسائل مواصلات آدمية كخطوط مترو و أتوبيسات آدمية بين المحافظات، هل يتقبل ملاك السيارات مثل هذا الأمر الذي سيدفعهم إلى ركوب المواصلات العامة كالمترو مثلا؟ وأرجوكم قبل أن يتذمر أحد من مستوى المترو مثلا أقول إن رفع الدعم عن البنزين سيوجه لتحديث المترو وإضافة خطوط جديدة وتطوير السكة الحديد.

ثالثا-اتحاد الملاك: نحن إلى اليوم نرى مشكلات من غسيل الشبابيك وتراكم المياه على نوافذ الجيران مثلا، وإلى اليوم كل صاحب شقة بيعمل ما بدا له في الشقة ومدخلها، هل لدى الناس الرغبة والقدرة على احترام أنظمة واضحة ومحددة تطبق على الجميع بما في ذلك إنه حتى قد لا يحق لصاحب شقة (في لندن مثلا)أن يضع مشاية أمام شقته أو حتى سجادة عليها عبارة مرحبا؟ علما بأن الشعب نفسه غير مهتم باتحاد ملاكه، واسألوا المقيمين في مصر متى كانت آخر مرة شاركوا فيها في انتخابات اتحاد الملاك ودي انتخابات لا فيها سياسة ولا أمن ولا حزب وطني، في الحقيقة أنا خايف من الجملة الجاية دي وقد أكون مخطئا فيها لكن دعونا نعترف بوجود تواكل لدى الناس في التعامل مع همومها العامة وكما برهنت فأبسط دليل هو اتحاد الملاك فلا أصحاب الشقق مهتمون، وفقط يتم الاعتماد بشكل كامل على رئيس اتحاد الملاك دون أي اعتبارات أخرى، وأشعر أن الناس تنسى أن نجاح رؤساءهم وحكامهم يعتمد عليهم هم وعلى مدى إيجابيتهم وتعاونهم، لا في تحميلهم كافة أعباءهم لرئيس اتحاد الملاك دون حتى مساعده بالرأي أو المشورة.

رابعا-دي هي النقطة الأهم (الرواتب): هل لدى أصحاب الشركات (ومعظم الاقتصاد المصري مكون من شركات صغيرة ومتوسطة أصحابها مواطنون عاديين) هل لديهم رغبة في دفع رواتب آدمية للعاملين والموظفين تستقطع من أرباحهم؟ إن الشركة التي تدفع سبعمائة جنيه لعامل بوفيه هي في الحقيقة تخلق مشكلة قومية أمنية دون أن تدرك. فهذا العامل مطلوب منه أن يتزوج وينفق على أولاده وبيته بما في ذلك نفقات العلاج الباهظة. فما هي النتيجة؟ النتيجة هي أن هذا العامل سيبحث عن سكن رخيص جدا في منطقة عشوائية وحمامات مشتركة وما إلى ذلك، والنتيجة أن هذا العامل لن يهتم بصحته أو بالكشف الدوري وبطبيعة الحال لن يكون لديه وقت أو إمكانيات لرفاهية التثقف بالمعلومات الأساسية في الحياة، فيكون لدينا أسرة تعيش في ظروف صعبة دون تعليم جيد أو ثقافة معرفية أو صحة.

طبعا كل هذا غائب للأسف عن كثيرين من الملاك الذين يكونون مسرورين بأنهم يدفعون مبالغ زهيدة كرواتب وربما تجد أحدهم يتحدث عن حلاوة مصر ورخص أسعار الرواتب فيها، بينما الكل يعلم أن سبعمائة جنيه لن تكفي هذا الإنسان لحياة آدمية، ورغم ذلك نحن ندفع الرواتب الزهيدة ونستمتع بالأرباح متناسين مدى الجرم الذي نرتكبه، رغم أنك قد تجد صاحب المال هذا خيرا يدفع منحا لنفس العامل البسيط تتجاوز آلاف الجنيهات، طيب أليس الأولى حفظ كرامته بدفع راتب محترم له؟

على مدونتي تحدثت عن هذه النقطة بشيء من الإسهاب:

الرواتب في مصر

http://3ayezjob.blogspot.com/2010/02/6.html

في الحقيقة الموضوع ذو شجون، لكن يجب أن أشير إلى أن في مصر اليوم شبابا إيجابيا لا ينكر جهده، ولا يجحد وجوده، ولا تزال النماذج المضيئة موجودة ومنتشرة، بل حتى في قضايا كانت من المحظورات لوقت قريب، أصبحنا نرى ملتحين في مناصب رسمية رفيعة،صحيح الموضوع مش باللحية، لكن أنا فقط أريد أن أقول إن المجتمع تغير، وإن تغيره للأفضل موجود وملموس، وحتى الموظف الحكومي الشاب تجده مختلف تماما عن الصورة الرتيبة للموظف المرتشي أو المماطل، بالعكس تجد موظفين شباب ورواتبهم برضو على القد ورغم ذلك عزة نفس وابتسامة في أداء الخدمة.

مقالات شخصية: مصر حلوة بس نفهمها

المقال الأول: د.كمال الجنزوري والسيد عمرو موسى

المقال الثاني: وزير ورئيس هيئة

المقال الثالث: محافظ وسفير

تحياتي وآسف جدا للإطالة.

تم تعديل بواسطة abdulmuttaleb

يا رب عفوك ورضاك

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الفاضل عبد المطلب

كل سنة وانت طيب ..

شوف ياسيدي الكلام اللي حضرتك بتقوله .. مش كله صح .. فيه طبعاً جزء من الحقيقة ..وفيه جزء غير دقيق

زيادة متطلبات الحياة .. أمر طبيعي .. هكذا تتطور الأمم ..

ولكن ماتؤول إليه الأمور في مصر .. أمر غير مقبول إطلاقاً ..

عندما نتحدث عن النظافة .. نتحدث عن أمور بديهية .. مبدئية .. لا تحتاج إلى إختراع ..

العالم كله يأكل ويلبس .. ويستعمل .. وسخرج مخلفات وزبالة ..

ولكن لا ترمى في عرض الطريق كما يحدث في مصر

لا يعقل أن نجد مبرر أو نحاول أن نشرح أسباب لما يحدث .. هذا أمر غير منطقي وغير عقلاني

الدولة مسئولة مسئولية أساسية على هذا الأمر ..

لماذا لا توضع صناديق كافية للزبالة في الشوارع بدلاً من أن يتركوا بعض الشوارع بدون صناديق .. أو بصناديق قليلة

لماذا لا تمر سيارة جمع الزبالة وتفريغ الصناديق في أوقات متتابعة بدلاً من تركها هكذا .. حتى تعفن وتنتن وتتراكم وتزكم الأنوف

الناس مسئوليتها في أنهم إستسلموا لهذا الوضع ..

لماذا لا يعترضون .. لماذا لا يتذمرون ..

أمر غريب وعجيب من الناس ..

الموضوع وكأنه لا يعنيهم ..

لأن المصريين - للأسف الشديد - غير مهتمين بشئون النظافة على النحو المطلوب أو المأمول

موضوع النظافة مأسوي

أما عن أنالناس يجب أن يتحملوا .. هم بالفعل يتحملوا فوق طاقتهم ..

إذا كنت تريد أن تقارن بين سعر البنزين في مصر وأمريكا

ففي أمريكا الجالون سعره يتراوح مابين دولارين وأربعين سنت وثلاثة دولارات في الولايات التي زرتها

أي أن سعر الليتر يقارب ضعف السعر الموجود في مصر

ولكن سعر السيارة بنصف سعرها في مصر لأن في مصر يحصلون الضرائب والجمارك بقيمة مرتفعة جداً ..

وكيلو اللحم في مصر قيمته تعادل 12 دولار في المتوسط .. بينما في أمريكا سعر رطل اللحم بجودة أعلى من مصر حوالي 4 دولار (سعر مرتفع يوجد ما هو أقل من ذلك) أي أن كيلو اللحم يعادل 8 دولار

طبعاً السعر في مصر إستهبال

الفواكه والخضار في أمريكا أرخص من مصر حتى بعد تحويل العملة ..

سعر الشقق أصلاً مرتفع .. إسأل أي واحد بيني عمارة وبيبيعها .. حتلاقيه بيكسب 100%.. محتاج يرفع السعر ليه علشان يخصص مكان لجمع الزبالة

إحنا ياسيدي نعاني من جشع الجميع .. واستهبالهم واستغلالهم للكل ..

الجميع يحاول أن ينهب الجميع

نحن نعيش في مجتمع في منت\هى الدونية للأسف الشديد

لن يتحسن الوضع مالم نتغير

تدين كاذب.. ومظهري .. وإدعاء .. الغالبية في مصرأوضاعهم مزرية .. ومتسلطون على بعضهم البعض ..

الأمر ليس غائب على أحد

ولكننا نحاول أن نجمل الصورة .. ونحاول أن نجد المبررات ..

ويحاول الكثير أن يجد لنفسه دور في تلك اليغمة ليستفيد منها

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الفاضل عبد المطلب

كل سنة وانت طيب ..

عندما نتحدث عن النظافة .. نتحدث عن أمور بديهية .. مبدئية .. لا تحتاج إلى إختراع ..

العالم كله يأكل ويلبس .. ويستعمل .. وسخرج مخلفات وزبالة ..

ولكن لا ترمى في عرض الطريق كما يحدث في مصر

لا يعقل أن نجد مبرر أو نحاول أن نشرح أسباب لما يحدث .. هذا أمر غير منطقي وغير عقلاني

الدولة مسئولة مسئولية أساسية على هذا الأمر ..

لماذا لا توضع صناديق كافية للزبالة في الشوارع بدلاً من أن يتركوا بعض الشوارع بدون صناديق .. أو بصناديق قليلة

لماذا لا تمر سيارة جمع الزبالة وتفريغ الصناديق في أوقات متتابعة بدلاً من تركها هكذا .. حتى تعفن وتنتن وتتراكم وتزكم الأنوف

الناس مسئوليتها في أنهم إستسلموا لهذا الوضع ..

لماذا لا يعترضون .. لماذا لا يتذمرون ..

أمر غريب وعجيب من الناس ..

الموضوع وكأنه لا يعنيهم ..

لأن المصريين - للأسف الشديد - غير مهتمين بشئون النظافة على النحو المطلوب أو المأمول

موضوع النظافة مأسوي

أما عن أنالناس يجب أن يتحملوا .. هم بالفعل يتحملوا فوق طاقتهم ..

وكيلو اللحم في مصر قيمته تعادل 12 دولار في المتوسط .. بينما في أمريكا سعر رطل اللحم بجودة أعلى من مصر حوالي 4 دولار (سعر مرتفع يوجد ما هو أقل من ذلك) أي أن كيلو اللحم يعادل 8 دولار

طبعاً السعر في مصر إستهبال

الفواكه والخضار في أمريكا أرخص من مصر حتى بعد تحويل العملة ..

سعر الشقق أصلاً مرتفع .. إسأل أي واحد بيني عمارة وبيبيعها .. حتلاقيه بيكسب 100%.. محتاج يرفع السعر ليه علشان يخصص مكان لجمع الزبالة

إحنا ياسيدي نعاني من جشع الجميع .. واستهبالهم واستغلالهم للكل ..

وحضرتك بألف صحة وسلامة سيدي..

نقطة النظافة: تعال حضرتك واسأل أهل الإسكندرية عن مصير حاويات النفايات البلاستيك التي تحول بعضها إلى أجزاء من محلات عصير القصب وبعضها كان يتم استخدامه داخل فلل الساحل الشمالي مثلا وهذا بأيدي المواطنين أنفسهم.

أو اسأل على جنزرة مياه الشرب السبيل حتى لا تتعرض للسرقة، بل اسأل عن سرقة البلاعات وأغطيتها الحديدية، وده ح يرجعني مع حضرتك لنقطة الرواتب اللا آدمية ومسؤولية رجال الأعمال والدولة بطبيعة الحال.

نقطة التجار والاستهبال في الأسعار: أنا متفق مع حضرتك مائة في المائة أن أي ارتفاع طفيف يقابله التجار هنا بأضعاف، وأبسط مثال على ذلك الحديد الذي ارتفع سعره فاستغلت شركات التطوير العقاري والسماسرة والمقاولون الفرصة وارتفعت الأسعار بشكل جنوني، ألا ترى يا سيدي أن من أسباب ذلك غياب الوعي لدى الناس، فحضرتك لو سألت كل من اشترى شقة هل لديه فكرة عن متوسط تكلفتها الحقيقي لن تجد إجابة إلا لدى القلة القليلة، ولا تنس سيدي أننا شعب ثلثه يعاني من أمية.

وانظر لشباب زي الورد يشتري شقة بالمبلغ الفلاني ثم يلجأ للعمالة الحرفية لإنهاء السباكة وإلى آخره، وتكون النتيجة أحيانا كثيرة مأساوية من تضييع مال ووقت وانعدام جودة، لماذا لا يلجأ هؤلاء الشباب لمهندس متخصص يدرك أبعاد التنفيذ ويستطيع أن يتعامل مع هؤلاء العمال؟ هذا مجرد سؤال تتيح إجابته التعرف على النمط السلوكي في المجتمع.

تحياتي.

يا رب عفوك ورضاك

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الفاضل أسد

حمدا لله على السلامة

الآن عرفت السبب فى ان أمريكا كانت منورة

مايحدث فى مصر الجميع مسئول عنه ، رئيس وحكومة وشعب.

هناك حالة من الانفصام والتسيب نشترك جميعنا فيها بشكل أو بآخر ابسطها هو السلبية المقيتة التى نشاهدها فى كل مكان واللامبالاة التى تتبعها الاجهزة المسئولة عن تلقى الشكاوى من الشعب والتحقيق فيها.

بمناسبة الحديث عن آلة الزمن والفرق الشاسع الذى تحدثت عنه ، هو تماما مايراه القروى الذى ينتقل للعيش فى المدينة لفترة من الزمن ثم يعود لقريته مرة أخرى.

ويبدو ان نفس القصة لاتزال تتكرر وتعاد لسنين طويلة ، وقد عبر عنها بيرم التونسى بجلاء فى قصيدته العامية :

حاتجن ياناس ياريت يأخوانا مروحتش لندن ولا باريس. كلمات بيرم التونسى ، لحن وغناء زكريا أحمد

http://www.youtube.com/watch?v=TS3chogkH_I

'>

http://www.youtube.com/watch?v=TS3chogkH_I

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ محمد

أنا طبعاً لم أكن أعني المقارنة بين مصر وأمريكا ..

فلا توجد عناصر يمكن المقارنة بناء عليها

بل هيالصدفة البحتة التي جمعت مصر وأمريكا في شهر واح بالنسبة لي

ولا أنني ركبت آلة الزمن للسفر من أمريكا إلى مصر

فعندما تسافر حتى من السعودية إلى مصر تشعر أنه قد تراجع بك الزمن للخلف سنوات طويلة

الحديث عن تردي الأحوال في مصر يحزن ويبكي

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

مايحدث فى مصر الجميع مسئول عنه ، رئيس وحكومة وشعب

طيب منين البداية؟

مين المسئول عن فشل مين؟

ارجو ان نركز على نقطة البداية لحل هذا الموقف المعقد

انا ارى ان التعليم هو نقطة البداية

انتم ماذا ترون كبداية للحل؟

رابط هذا التعليق
شارك

بالتأكيد فرض النظام وتطبيق القانون هو مسئولية الدولة أو الحكومة, ولكى تعمل الحكومة لمصلحة الدولة ككل, يجب أن تأتى الحكومة بإرادة شعبية

وأن تكون الحكومة مسئولة أمام الشعب, بمعنى أن يستطيع الشعب محاسبة الحكومة على التقصير والإهمال, وأن يمكنه انتخاب حكومة أخرى فى حالة فشل الحكومة الجديدة.

كل هذا الكلام من البديهيات الآن فى معظم دول العالم, سواء المتقدم أو النامى, ولكنه عندنا نحن يكون قلة أدب وقلة ذوق من وجهة نظر الحكومة.

إذن الحل من وجهة نظرى هو:

أن يتوحد كل المتضررين من الأوضاع الحالية ويضغطوا بكل الوسائل المتاحة فى اتجاه تغيير نظام الدولة بحيث يكون فى انتخابات نزيهة على جميع المستويات بداية من الرئاسة وحتى المحليات ورؤساء الجامعات والمحافظين.

وعندما تكون الانتخابات نزيهة ستأتى بمن يعملون لمصلحة الشعب والبلد , وسوف نستطيع حل مشاكلنا.

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

المصريين شعب يهتم بدينه بشكل واضح

سواء مسلمين أو مسيحيين

هذه حقيقة

المصريين يدعون بصلاح الأحوال ..

وقال تعالى : إدعوني أستجب لكم

ولكن النتيجة للأسف مخيبة لآمالهم ودعواتهم

ترى هل هذا لأنهم مذنبون وغير خالصوا النية في الدعاء ؟؟؟؟؟؟؟

أم ماذا ؟؟؟؟

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

حمدا لله على سلامة وصولك إلينا يا ابو أدهم بعد أجازتك التى كنت أتمنى ألا تقرن فيها زيارتك لمصر بأى مكان آخر من الأماكن التى دخلت بكلتا القدمين إلى "القرن العشرين" ..

كنا قد بدأنا دخول القرن الماضى بهمة ونشاط ونية حسنة .. وأستطيع أن أقول : بدأنا ندخل القرن العشرين "بسعادة" تشبه سعادة الاسكندرانى فى أواخر سبتمبر عندما يخوض "بسعادة" واندفاع فى مياه البحر ليتخلص من آثار رطوبة يوليو وأغسطس .. وفجأة تهب نوة ذات أمواج عاتية تدفعه إلى الرمال .. من حيث اندفع

تقدر تقول يابو أدهم إن احنا لنا رجل فى القرن العشرين وبنبص على القرن الواحد وعشرين ونفسنا نعوم ونوصل له

نحن الآن مشغولون ياعزيزى .. ما عندناش وقت علشان نربى العيال ونمسك البيت ننضفه وننفضه .. إحنا مشغولين بأنفسنا عن أنفسنا ..

على المستوى الفردى حتلاقى ناس كتير لسه بخير .. لا تطيق الزبالة .. تعشق النظافة .. لكن هناك من لم يتربى على ذلك .. وللأسف منهم ناس وصلوا إلى قمة المسؤولية .. عيونهم متعودة على القبح .. لا ترى فيه شيئا مؤذيا ..

ليس الموضوع متعلقا بالإمكانيات .. فأنا أدخل بيوت ناس بسيطة جدا من محدودى الدخل .. بل من مهدودى الدخل .. بيوتهم بسيطة .. أثاثهم قديم .. ولكنها بيوت تشع نظافة ..

كانت "البلدية" زمان هى المسؤولة عن النظافة (فى المدن).. وكان فيه حاجة اسمها 2% نضافة على إيجارات المنازل .. أصل النضافة برضه عايزة مصاريف ، واتنين فى المية مبلغ مش كبير أبدا .. وكنا نرى الكناسين وعربيات "البلدية" .. كان لهم وجود حقيقى فى الشارع .. من يوم ما اخترعوا حاجة إسمها "وزارة الحكم المحلى" وتوابعها من الأموات .. قصدى الأحياء .. والدنيا اتقلبت وأصبحت "مقلب" كبير .. من يوم العمارات أصبحت "تمليك" اعتقد الناس أن ثمن الشقة هو كل اللى حيدفعوه .. فاكر القضايا اللى اترفعت عشان إضافة رسوم النضافة على فاتورة الكهرباء ؟ .. ده معناه إيه ؟ .. معناه بمنتهى البساطة إننا اتربينا لمدة طويلة (تقريبا نصف قرن) على أبو بلاش .. اتربينا على إن الحكومة هى بابا اللى بيشتغل ويصرف علينا .. لغاية دلوقت مش قادرين نفهم إننا كلنا اللى بندفع للحكومة اللى معاها توكيل مننا للصرف ..

مش قادرين نفهم كده لأن مش احنااللى عملنا التوكيل للحكومة .. الحكومة هى اللى خدت التوكيل مننا غصب عننا (عبارات أخرى لمعنى مداخلة الفاضل محمد عبد العزيز) .. يوم لما نحس إننا اللى بندفع كل حاجة .. حنقدر نفهم معنى إننا يكون لنا رأى فى الحكومة اللى نديها التوكيل علشان تصرف

بس السؤال بقى يابو أدهم : حنقدر نعمل كده ازاى واحنا قانعين بالدعاء ليل نهار فى الجوامع والمنتديات إن ربنا يرزقنا بالمستبد العادل ؟

على فكرة يابو أدهم .. أنا كنت كتبت موضوع عن آلة الزمن إسمه فانتازيا فكرية .. آلة الزمن كنت باتخيل ركوب آلة الزمن للسفر بها إلى الماضى أو المستقبل .. ولم تخطر ببالى أبدا فكرة ركوب الآلة للسفر بها إلى "الحاضر" .. لذلك لك منى كل التحية على الفكرة العبقرية .. :roseop:

وكمان بقى ياسيدى أحب أقولك إن الاسكندرانية شايفين اللى انت شايفه .. شايفين إن الاهتمام بالنضافة محصور فى الكورنيش والشوارع الرئيسية والأحياء التى يسكنها الناس التانية .. فيه أغنية اسكندرانى حديثة ملحنها صديق لى ويغنيها مطرب شاب سكندرى صوته جميل لكن للأسف لم يسعدنى الحظ بالتعرف عليه

إسمحولى .. اللى عاوز يسمعها يدوس هنا بقلب جامد ، ومش حيندم

الأغنية بتقول :

اسكندرية ماهيش كورنيش **** ولا هى رشدى ولا زيزينيا

اسـكندريـة نـاس بتعيـش **** وكأنـها مـش فى الدنيـا

ياريت تعجبكم .. ويارب نقدر نختار حكومة نظيفة .. مش كفاية أبدا إن رئيسها يكون إسمه نظيف :roseop:

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

بالتأكيد فرض النظام وتطبيق القانون هو مسئولية الدولة أو الحكومة, ولكى تعمل الحكومة لمصلحة الدولة ككل, يجب أن تأتى الحكومة بإرادة شعبية

وأن تكون الحكومة مسئولة أمام الشعب, بمعنى أن يستطيع الشعب محاسبة الحكومة على التقصير والإهمال, وأن يمكنه انتخاب حكومة أخرى فى حالة فشل الحكومة الجديدة.

كل هذا الكلام من البديهيات الآن فى معظم دول العالم, سواء المتقدم أو النامى, ولكنه عندنا نحن يكون قلة أدب وقلة ذوق من وجهة نظر الحكومة.

إذن الحل من وجهة نظرى هو:

أن يتوحد كل المتضررين من الأوضاع الحالية ويضغطوا بكل الوسائل المتاحة فى اتجاه تغيير نظام الدولة بحيث يكون فى انتخابات نزيهة على جميع المستويات بداية من الرئاسة وحتى المحليات ورؤساء الجامعات والمحافظين.

وعندما تكون الانتخابات نزيهة ستأتى بمن يعملون لمصلحة الشعب والبلد , وسوف نستطيع حل مشاكلنا.

سيدي قبل أن تكون الحكومة مسئولة أمام الشعب فأعتقد أن الشعب يفترض أن يكون مسؤولا أمام نفسه أولا، بل حتى لو حصلت انتخابات نزيهة، أتصور أن هذا لن يغير الوضع الحالي للأفضل على الإطلاق

يا سيدي نحن نتحدث عن شعب لا يشارك في انتخابات اتحاد الملاك. إننا مجتمع عاطفي يمكن بإعلان أو خبر في جورنال الشعب يهيج ضد أي حاجة، وذلك ناتج عن ارتفاع نسبة الأمية، وأبسط مثال النسبة الهبلة (أنا آسف) من الشعب اللي كانت أسعار العقارات بتتضاعف عليها بحجة أن سعر الحديد، رغم أن الحديد كمكون من المباني ليس كبيرا، فحتى لو تضاعف لن يؤدي لتضاعف سعر بيع العقار.

عايز مثال آخر؟

اسأل سائقي التاكسي كم نسبة استهلاك البنزين من أجرتهم، يعني لو هو بياخد في مشوار عشرة جنيهات من نقطة ألف لنقطة باء، اسأل ثمانين في المائة من سائقي التاكسي وستجد أنهم لا يعرفون هذه المعلومة.

حادثة خالد سعيد رحمه الله، محدش في الشعب يوحد الله يسأل اشمعنى ح يعذبوا الشاب ده، وليه الفيديو المزعوم لضباط القسم اللي آل ايه اتقتل علشانه ليه الفيديو ده وصل لخالد ده تحديدا؟ وليه لو وصله لم يسلمه للنيابة أو التفتيش بتاع الداخلية مثلا؟ أنا حضرتك لا أدافع عن قتل أو تعذيب إنسان وحرمة الدم أعظم من حرمة الكعبة، لكن فقط أنا أتساءل بصوت مرتفع، مثلما أتساءل في حادثة محامي طنطا التي تم تصعيدها لتلافي سحب الثقة من المجلس وخرج آلاف المحامين (أنا آسف كالبلهاء) زاعقين صارخين شاتمين للقضاة متهجمين على السلم العام في مشاجرة تحدث في كل نيابة ومحكمة ويتم التصرف معها بشكل عقلاني، الشعب المصري (في عمومه) ليس سهلا أن يحكم، وطبائع الناس في هذا الزمن تتطلب اليقظة والحزم.

وبعدين حضرتك بتكلمني عن ديمقراطية، هو فيه ديمقراطية داخل الشركات وبين المواطنين أنفسهم؟ ادخل داخل البيوت وشوف كمية المشكلات لدرجة تكوين محكمة اسمها محكمة الأسرة انت متخيل حضرتك لدرجة ايه الجبروت اللي وصلت إليه تصرفات المواطنين العاديين مع بعضهم البعض، لدرجة أن الضابط بيعمل حساب للبلطجي لأن النهاردة البلطجي ممكن يعور نفسه ويقول الضابط عذبني وتلاقي البلطجي يصرخ إنه عايز حقوق الإنسان.

وبعدين حاجة غريبة حضرتك تلاحظها، يقوللك ايه: الكويس في البلد دي يمشي، تقوللـه اديني مثال، يقوللك الجنزوري وعمرو موسى. الجنزوري الدولة اختارته ليبتعث للخارج والرجل تدرج محافظا فوزيرا فرئيسا للوزراء، فهل كانت هذه المنظومة فاسدة سيئة لمجرد أن الرجل خرج من الوزارة؟ يعني لم تعجبكم المنظومة التي اختارته ابتداء للسفر على نفقة الدولة ثم عينته محافظا ثم وزيرا فرئيسا للوزراء؟ وأما عمرو موسى فالرجل مكث وزيرا للخارجية في عهد الرئيس مبارك لعشر سنوات كاملة، فهل كان النظام سيئا لمجرد أنه قال شكرا لرجل شهد له الجميع بالكفاءة كوزير لمدة عشر سنوات كاملة.

أخيرا، مصر بخير،ولو فيها بس عشرة زي الأفاضل اللي متداخلين هنا من حيث خدمتهم للآخرين ومساعدتهم لرواد المنتدى، لكانت أفضل كثيرا مما هي عليه.

تم تعديل بواسطة abdulmuttaleb

يا رب عفوك ورضاك

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

قلت فى مداخلتى السابقة أن "مايحدث فى مصر الجميع مسئول عنه ، رئيس وحكومة وشعب"

لن أتحدث عن الرئيس ؛ كان الله فى عونه

ولنتكلم عن دور الحكومة ودور الشعب ومسئوليتهم عن " النظافة "

1- جمع القمامة

يجب أن ترفع الحكومة يدها عن النظافة وتتركها لشركات خاصة يمكن محاسبتها وتوقيع غرامات عليها ، سيقول البعض ومادور الحكومة إذن؟ أجيب بأن الحكومة كجهاز تنفيذى ليس من وظيفتها شراء سيارات جمع القمامة ومعدات نظافة الشوارع ، بل ان دورها يكون فى الاشراف والمراقبة والاحالة للقضاء للمتقاعسين عن اداء أدوارهم وتعاقداتهم.

يمكن أن تنشأ شركات لجمع القمامة محلية وليس بالضرورة اجنبية وتكون مثلها مثل اى شركات استثمارية ، وحيث ان المواطنين واصحاب الاعمال يدفعون رسوم النظافة ، فلا بأس ان تكون التعاقدان الخاصة بجمع القمامة من المنازل والاعمال أن تتم بشكل مباشر بين تلك الشركات والمستفيدين ،

وهنا يقفز سؤال هام ، ماذا عن المستفيدين الذين يرفضون الخدمة؟ اجيب بأن المحليات فى هذه الحالة هى المسئولة عن اقامة الدعوى القضائية ضد هؤلاء لاجبارهم على التعاقد مع شركات النظافة أو تحميل تلك الرسوم على فواتير الماء او الكهرباء وتوريدها لشركات النظافة.

اذا تم ذلك فسوف يكون هناك التزام من شركات النظافة بجمع القمامة فى المواعيد المحددة ، وسيقوم المستفيدين بمراقبة عمل تلك الشركات بالاضافة لقيام المحليات بدور الرقابة ايضا.

صدقونى الحل محتاج ان ترفع الحكومة يدها عن اعمال يمكن للقطاع الخاص ان يديرها بقدارة وحرفية ، وتكون علاقة مباشرة بين شركات وافراد وأعتقد ان هناك من التفاصيل الكثير التى يمكن وضعها فى الاعتبار لتحقيق افضل نتائج ممكنة.

2- نظافة الشوارع

نعلم جميعا ان مدن مصر من اكثر المدن ازدحاما فى العالم ، بمعنى ان مبانيها ملتصقة ولاتوجد فراغات بين المبانى وبعضها اللهم الا فى المدن الجديدة.

هل من الصعب ان يقوم اصحاب كل مجموعة من المحلات بوضع سلة مهملات ( صندوق للقمامة ) على مسافات معقولة وعلى نفقتهم الخاصة أو يقوم اصحاب العمارت التى لاتوجد بها محلات بالقيام بنفس العمل وتقوم نفس شركات كجمع القمامة بتفريغه كل يوم فى دورها العادى لجمع قمامة المنازل والمحلات؟

صدقونى كلها أمور ممكن تحقيقها بقليل من المال.

لماذا لايضع كل صاحب محل صندوق صغير للقمامة ومعه طفاية سجاير على مدخل محله فلا يضطر زبائنه للتخلص مما فى يدهم فى الشارع.

نعود لنظافة الشارع نفسه ، لماذا تصر الحكومة على ان تمتلك عربات كنس ورش الشوارع والاحتفاظ بجيش جرار من العمال الذين لايعمل الا ربعهم والباقى يؤدون مصالح خاصة لنفسهم ولمن عينوهم؟

لماذا لايتم اسناد تلك الاعمال لشركات خاصة بمناقصات عامة وظروف مغلقة ، وتتفرغ الحكومة للرقابة والمحاسبة فقط؟

===========================================================

دعونى أحدثكم عن النظام المتبع فى المدينة والولاية التى اعيش بها.

اصحاب المنازل ، لدى كل منزل صندوق القمامة الخاص به موضوع أمام منزله ، ولو كان المنزل به اكثر من اسرة ، فتتعدد الصناديق حسب عدد الاسر.

التجمعات السكنية ، عمارات او مبانى سكنية متعددة الشقق ، مالك كل مبنى يستأجر صندوق او عدة صناديق للقمامة تتناسب مع عدد سكان التجمع او المبنى.

مراكز التسوق ، تقوم مراكز التسوق باستئجار عدد من صناديق القمامة يتناسب مع حجم المركز ، ويقوم بعض اصحاب المحلات باستئجار صناديق خاصة بهم اما لان حجم مخلفاتهم اكبر مما توفره ادارة المركز او لانهم لايخرجون مخلفات بحجم كبير يستدعى الاشتراك فى الخدمة التى تقدمها ادارة مركز التسويق لان التكلفة فى النهاية تقسم على المستفيدين.

تقوم المحلات التى لاتقع داخل مراكز للتسوق باستأجار صناديقها الخاصة لالاتخلص من المخلفات.

السؤال الآن ، من يقوم بجمع تلك المخلفات؟

يوجد بالمدينة عدة شركات لجمع القمامة والمخلفات تقوم بتلك الاعمال نظير اشتراك شهرى يدفعه المستفيد من الخدمة. علاقة تعاقدية خالصة.

وماذا عن نظافة الشوارع والطرق؟

نظافة الشوراع تقوم بها اما نفس الشركات المشار اليها من قبل او شركات أخرى تعمل فى مجال نظافة الشوارع فقط ولديها معداتها الخاصة ،

ومن ناحية أخرى لو كان هناك مالك لمنزل كبير يحتل مسافة طويلة على الطريق ، فيتم تحميله مسئولية نظافة وتهذيب الاشجار المجاورة لسور حديقة منزله او ممتلكاته.

حسنا ، وماذا عن الطرق السريعة؟ يقوم بتلك المهام شركات خاصة ايضا وياونهم فى ذلك المسجونون تحت حراسة البوليس.

زماذا عن القرى او المدن الريفية الصغيرة ذات الكثافة القليلة؟

يوجد مكان أو أكثر لتجميع القمامة فى مكان متوسط يفتح يوميا أو عدة ايام كل اسبوع وفى ساعات محددة يتوجه اليه المستفيدين بأكياس القمامة وتقوم احدى سيارات جمع القمامة ممن تتعاقد معهم بلدية المدينة لجمع تلك القمامة ربما مرة كل يوم او اكثر حسب الكثافة السكانية.

كان هذا وصف عام لنظام جمع ونقل القمامة كما رأيته هنا.

وماذا عن الناس الذين يلقون بقمامتهم فى الشارع؟

سؤال جميل يستحق الاجابة

كسر إشارة المرور الحمراء او السرعة الزائدة غرامتها حوالى 150 دولار

القاء القمامة فى الطريق غرامتها 500 دولار والعمل العام لمدة اسبوع ، غالبا مايكون فى نظافة مبنى المدينة او مبنى المقاطعة والمحكمة ، او فى نظافة الشوارع.

والعمل العام هنا فى جوهره هو " التجريس "

أى فرد فى البوليس يمكنه ايقاف اى شخص لو رآه يلقى بالقمامة فى الطريق ، ولو كان فى دورية ورأى كيس قمامة ملقى فى الطريق يمكنه ان يفتش فيه لعله يجد اوراق تدل على عنوان من القاه.

ماقصدته من سردى السابق هو ان اوضح ان ثقافة النظافة لن تتأتى فقط بأن تقوم الحكومة بالعمل بمفردها او ان ينزل رئيس الوزراء والرئيس بتوعية الناس بفضائل النظافة ، سيتم ذلك عندما تتفرغ الجكومة للرقابة وتنفيذ القانون ومحاسبة المقصرين ، وعندما يعلم الشعب ان الحكومة جادة فى تنفيذ القانون سيتعلم المخالفون من الشعب ثقافة النظافة غصبا عنهم.

دمتم بخير

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

في كل مرة أسافر فيها إلى مصر .. يغالبني شعور مختلف عن المرة التي سبقتها ..

في مرات سابقة دونت لكم هنا إنطباعاتي ومشاعري في زيارات أو إجازات إلى وطننا (مصر)

هذه المرة سأحكي لكم عن الشعور الذي غالبني طوال فترة بقائي في مصر هذا الصيف

كانت إجازتي هذا العام طويلة قاربت من الشهر ونمصف .. وثرية .. زرت فيها مصر .. وسافرت على أمريكا .. قضيت فيها مايقارب الشهر .. سائحاً .. مستمتعاً ..

وقضيت في مصر جزئين أسبوع قبل السفر إلى أمريكا وأسبوع بعدها ..

عبر آلة الزمن... والتي تتمثل في طائرات مصر للطيران .. ليس لي تعليق عليها .. سافرت من الرياض إلى القاهرة ثم إلى نيويورك .. وعدة إلى القاهرة ثم إلى الرياض على طائرات مصر للطيران ..<BR style="mso-special-character: line-break"><BR style="mso-special-character: line-break">

كل شئ كان على مايرام .. ليس لي أية تحفظات عليها .. سوى أن الرحلة من القاهرة إلى نيويورك والعكس .. كانت طويلة .. وبعد منتصف الرحلة .. كانت الحمامات بالطائرة قد إتسخت .. ولم يتم عمل أي شئ لإنقاذها .. إلا من إعادة تزويدها بالمناديل .. فقط ... في العادة .. في الشركات الكبرى .. يقوم أحد أفراد الضيافة بارتداء القفازات وإعادة تهيئة الحمامات مرة أخرى .. شاهدت ذلك بنفس كثيراً ..

ولكننا .. في مصر .. لا نهتم بالنظافة .. هذه هي طبيعة الناس .. للأسف الشديد ..

عبر آلة الزمن تلك .. إنتقلت إلى مصر .. أو قل (عدت ورجعت عشرات السنين) هذه هي الحقيقة المخيفة ..

وهذا هو التعبير الذي لازمني طوال فترة بقائي في مصر ..

فأنت عندما تسافر إلى مصر (للأسف الشديد) تشعر وكأنك تدخل آلة الزمن .. وتعود للخلف .. عشرات السنوات ..

حتى عندما تتجول في مصر .. مابين مدنها .. وقراها .. تشعر وكأنك تسافر مستخدماً آلة الزمن .. وتعود للخلف متجهاً إلى قريتك أو مدينتك إن لم تكن من الشعب المصري المتقدم الذي يعيش في العاصمة .. أو الإسكندرية .. لتجدها تعيش في غياهب التخلف .. (للأسف الشديد)

حتى لو كنت من فئة الشعب المحظوظة التي تعيش في القاهرة والإسكندرية (بالمناسبة) أكثر من ربع المصريين يعيشون في القاهرة والإسكندرية .. وإن كنت منهم .. فإنك عند تنقلك بين أحياء العاصمة .. فأنت تركب آلة الزمن كل يوم عدة مرات .. منتقلاً مابين حي وحي .. وشارع وشارع ..

في القاهرة المستوى كبير التباين بين الأحياء بعضها وبعض .. من حيث كل شئ ..

مأساة .. وكارثة ..

يلفت إنتباهك القذارة المتناهية التي تعج بها عاصمة مصر ..

قذارة وإتساخ لا يمكن وصفه .. مأساة وكارثة ..

الفوضى العارمة التي تعج بها كل شوارع مصر .. بل كل مكان في مصر .. مأساة وكارثة ..

اللامبالاة التي يتمادى الناس في التعامل بها في كل أمور الحياة .. مأساة وكارثة ..

الكسل والتبلد .. والبلادة .. والخيابة .. مأساة وكارثة ..

الحال من سئ لأسوأ .. في كل منحى من مناحي الحياة في مصر ..

الحال في مصر متجه للهاوية ...

لا أعتقد أن هناك قاع أعمق مما سقطت فيه مصر الآن ..

للأسف الشديد ..

مش شايف أي بارقة أمل ..

مصاب بإحباط شديد جداً .. جداً ... لا يمكنني وصفه

الاخ اسد

مالى يا اخى اراك مستأسدا على الحبيبة ( مصرنا )

وهنا ساكتفى بقول الشاعر

ايها الشاكى ومابك علة ***************** كن جميلاً ترى الوجود جميلا

والله مصر حلوة اوى بس ياريت كل واحد ينزل من برجة العاجى ويبص لها من منطلق انها الام

فى حد ممكن ينتقد امة مهما كان فيها من عيوب ؟

تم تعديل بواسطة noname

حاتم

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ اسد

مالى يا اخى اراك مستأسدا على الحبيبة ( مصرنا )

وهنا ساكتفى بقول الشاعر

ايها الشاكى ومابك علة ***************** كن جميلاً ترى الوجود جميلا

والله مصر حلوة اوى بس ياريت كل واحد ينزل من برجة العاجى ويبص لها من منطلق انها الام

فى حد ممكن ينتقد امة مهما كان فيها من عيوب ؟

مين إللي قال إني مستأسد على مصر

أنا حزين جداً عليها ...

أنا حزين جداً علينا وعلى ماوصلنا له ..

فيه أمور كثير ظاهرة .. جيدة ..

ولكن الباطن سئ ورديء ..

نسمع أن هناك صحوة .. وأن هناك زيادة في عدد المتدينين في مصر ..

وكل يظهر تدرينه .. سواء المسلمين أو المسيحيين .. المظاهر الدينية في مصر أصبحت شعارً .. وإسماً .. إنظر إلى أسماء المحلات .. من اسم المحل قد تعرف ديانة صاحبه ..

أصبحت ظاهرة ..

ولكن إنظر إلى السلوكيات السارية في مصر .. حاجة تزعل ..

مفيش حاجة من الكلام ده موجودة بين الناس ..

أنا مش مستأسد على مصر ولا حاجة ..

مصر هي إللي مابقتش مصر إللي إحنا عارفينها ..

ولا عايزة تبقى مصر إللي إحنا عايزينها ...

وبننفخ في قربة مقطوعة ..

والحال من سئ إلى أسوأ

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...