اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كيف كانت احوال مصر أيام نكسة 67 ؟


se_ Elsyed

Recommended Posts

خالى كان بيشتغل فى التلفزيون فى الستينات ... اتخانق مع جارة بسبب لعب الاطفال أمام باب شقتهم .. أخو جارة كان من الضباط الثوريين .... خالى أختفى لمدة ثمانية أشهر .... أخوة ذهب للسؤال عنة بعد اختفاءة بأسبوع .... غاب لمة 20 يوم ثم عاد ولم يرد على سؤال لأى أحد فى العائلة ....

منذ عودة خالى من هناك لم يفتح الموضوع و لم يحدثنا به حتى الأن .....

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 44
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الأستاذ كفاية:

طبقا لنظرية الأساتذ "المستاء" المبنية على نكتة منشورة فى جريدة الأهرام:

خالك لم يحدث له شيئ, فقد قرر التخلص من الحياة الغير مريحة وقتها, فقرر أن ينزل على ضيافة الدولة مجانا,

و قد أسرعت السلطات إلى توفير محل إقامة فاخر له فى موتيل " أبو زعبلان " المقام على سفح تل " أبو زعبولة",حيث أفردت له حجرة فاخرة إسمها" الإقامة المنفردة" أى التى لا يشاركه فيها أحد.

و عندما أخطرته السلطة أنه يجب أن يخلى الشقة لسعيد حظ آخر, رفض بأباء و شمم, و أصر على البقاء فى هذا النعيم.

و لما زاد عدد من يريدون الإقامة فى ضيافة الدولة, أجبرته السلطة على ترك الحجرة, مع التوصيةه بألا يقول شيئ عن النعيم الذى كان يتمتع به, درأ للحسد.

هذا هو التفسير طبقا لطريقة كتابة التاريخ الأكاديمية, المبنية على قصص " بريد الأهرام"

تم تعديل بواسطة حرفوش
رابط هذا التعليق
شارك

وكدلالةٍ على ما أعنيه.. هو ما كتبه بعض الأعضاء الكرام تعقيبا على كتبته مسبقا...

أولا- كتب السيد/ الأفاكاتو:

"لهذا نحكى ما شاهدناه, و ما شعرنا به, و كيف تالمنا, و كيف حزنا."

هنا قد يحدث اللبس بين ما حدث، وما نعتقد -او نتمنّى- أنه قد حدث... فهناك فروق –على ما أعرف- بين ما نشاهد، وبين ما نشعر به، وبين ما يؤلمنا ويحزننا... حتى مع إفتراض أن كل الناس متساوون فى التعبير عن مثل هذه الأمور.

ثانيا-كتب السيد/ كفاية:

"خالى كان بيشتغل فى التلفزيون فى الستينات ... اتخانق مع جارة بسبب لعب الاطفال أمام باب شقتهم .. أخو جارة كان من الضباط الثوريين .... خالى أختفى لمدة ثمانية أشهر .... أخوة ذهب للسؤال عنة بعد اختفاءة بأسبوع .... غاب لمة 20 يوم ثم عاد ولم يرد على سؤال لأى أحد فى العائلة .... "

هذا مثال جيد إلى حد ما –فى تقديرى- للمادة التاريخية.. جيّد لأن العضو الكريم تحدثّ عن الواقعة بطريقة مجرّدة من الإستنتاجات..والشعور..و.. و..

وإلى حد ما..لأنه سردها –كما أستنجت- كمستمع، وليس شاهد عيان..

وإن كنت عامة قد تمنيت أن يكون قد زاد من بعض المعلومات الخاصّة بالواقعة.. مثل تاريخها.. و إسم الضابط (أظن أن لا يوجد مانع الآن من ذكره و"ناصر الإنسان" فى رحاب الله منذ ما يقرب من 34 سنة)... إلخ..

ثالثا- كتب السيد/ حرفوش:

"طبقا لنظرية الأساتذ "المستاء" المبنية على نكتة منشورة فى جريدة الأهرام"

"هذا هو التفسير طبقا لطريقة كتابة التاريخ الأكاديمية, المبنية على قصص  بريد الأهرام"

سوف يتدارك-أو أتمنى أن يتدارك- من يراجع ما كتبته مسبقا أننى لم أشر إلى رسالة قارىء "الأهرام" بالنكتة.. ولا بالقصّة.. أشرت إليها فقط "بالرسالة"... حتى أنّ كاتبها نفسه قد أشار إليها "بالحكاية الطريفة أو الغير طريفة" ..وأعتقد أن الرسالة تختلف عن النكتة،عن الحكاية الطريفة...وبالتالى ما تشير إليه كل منها..

وكما يرى بعض الأعضاء الكرام.. فى خلال يوم أو أقل من يوم.. قد حُرّف ما كتبته .. فما بالكم لو أن الزمن تباعد، وأعتمد العضو الكريم على الذاكرة لذكره..

تم تعديل بواسطة mostaa
رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الأخ مستاء,

أولا , قرأت رسالة الأهرام مثلما قرأها غيرى, و قد قرأتها على أنها نكتة, و القول أنها نكتة أو قصة طريفة لا يعنى خلاف فى التعبير أو التفسير.

و يبدوا أنك دارس لبعض نظريات علم النفس, و تتكلم عن سيكولوجية الشاهد, و أن الشاهد قد يرى شيئ بعين, و يراها شاهد آخر بعين أخرى.

لقد كنت أعقد حلقات لطلبتى أثناء تدريسى لهم القانون فى جامعة لييدز, و كنت أقوم بعرض بعض الأحداث, ثم ندرس سويا فى النهاية مدى إختلاف الرؤية.

كان ذلك يا عزيزى منذ 20 سنة,

إذن, نحن نعرف أن الشهادة تختلف من شخص لآخر, و لكن ألا ينطبق ذلك أيضا على من يريدون, بل و يصممون على النظر إلى مكاسب عبد الناصر بعيون وردية؟ مهما كانت الكوارث التى نتجت فى عهده؟

ثم لى سؤال آخر , ربما كان خارجا عن الموضوع,

أليس إصرارك على الكتابة عن هذا الموضوع فقط طوال هذه المدة , بدون المشاركة فى أى موضوع آخر, خير دليل على أنك هنا معنا لهدف و رسالة؟

الن يكون هذا الهدف, أو الرسالة, أحد عناصر عدم حيدتك فى مناقشة الموضوع؟

فإذا كان ذلك كذلك, فستظل أنت على رأيك, و سأظل أنا على رأيى.و سيستمر الخلاف, و لكن هذه هى سنة الحياة.

و تقبل تحياتى.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

إذا وصف أى شخص رسالة بريد الأهرام التى أشاراليها السيد المستاء فى مداخلته, بأنها أى شيئ إلا أنها نكتة, فاسمحوا لى...

يبدوا أننا جميعا مخرفون, و نغير فى الحقيقة, و لا نفهم فى عقلية الشاهد, و كذابون, و منافقون,

و سنظل كذلك, الى أن يجئ البطل الذى يوعظنا, و يعلمنا كيف نشهد, و كيف نسمى النكت بإسمها الحقيقى,و كيف يجب أن نحب خناقنا, كما يقال عن القطط.

رابط هذا التعليق
شارك

ومن لم يتألّم بهزيمة يونيو 1967؟؟... عجبى!!

ومن كان كل أيّامه إنتصارات؟؟ عجبى!!

ومن لم يذق طعم الهزيمة فى حياته؟؟ عجبى!!

ولكن الرجال فقط هموا الذين يعلون على الهزيمة...ولا يينون لها "حائط مبكى" يزورونه ليلطموا الخدود عندها بين الحين والآخر...

ولكن الرجال فقط هموا الذين يقلبوا أسباب الهزيمة، أسبابا للنصر...

قبل أن أكمّل ما بدأته فى البوست السابق.. أود أن أشير –حسب معلوماتى المحدودة- أن "ناصر" لم يشترك شخصيا فى عملية غرق المدمرّة إيلات.. والذين أشتركوا فى هذه العملية هم أفراد من الجيش المصرى الذي هو من رحم شعبنا العظيم.. ولعلّ بعضهم كان أبا، أخا، قريبا، أو جارا لى أو لكم ...

المهم.. بعد مبايعة المصريين لناصر بالبقاء بعد هزيمة 1967(بإستنثاء حفنات منهم، ومن نسميهم نحن- الناصريين- للإختصار باليمين المصرىّ الرجعىّ) ، أخذ ناصرالأمور بيده، ولجأ إلى سياسات فعلية، جديدة ومؤثرّة.. كان أوّلها إعادة بناء القوات المسلحّة على أسس علميّة.. مثلا أنهى دور المشير عامر -صديق عمره- .. وسواء أنتهت بالإنتحار أو بالقتل فهى أمر غير ذى بال فى هذه الأحوال.. أو فيما نتعرض له الآن..

جاء ناصر بالأكفّاء من العسكريّين المصريّين من أمثال الفريق محمد فوزى، والفريق محمد رياض، والفريق مدكور أبو العز... وغيرهم سوف أتذكرهم مع الأحداث..

فلم يكن إغراق "إيلات" إلا فقط البدء فى إعلان أن "ما يؤخذ بالقوة لا يستردّ إلا بالقوة"... وبدأت المرحلة الأولى من حرب الإستنزاف كما يطلق عليها بعض المحلّلين.

مثلا فقد تصاعدت الاشتباكات الجوية فعلاً، فى أعقاب معركة رأس العش (وأنا أنقل الآن من بعض المراجع الموثّقة)*، ونفذت بعض مهام القصف الجويّ يوميّ 14،15 يوليه 1967، بهدف حماية القوات البريّة، من هجوم العدو الجويّ. وقد أسفرت هذه المعارك عن إصابة 3 طائرات ميراج إسرائيلية، في مقابل 3 طائرات مصرية، دون إصابات في الطيّارين المصريّين،ولكن مع تكبيد العدوّ شرق القناة خسائر كبيرة في قواتّه، التي كانت لا تزال في العراء،حتى ذلك الحـين. ثم توقّف استخدام الطيران مرحليّا بعد هذا الاشتباك الكبير، واقتصر على اشتباكات جويّة فرديّة، أو معارك جويّة متباعدة، كان أهمّها معارك 23 أكتوبر، 3 نوفمبر، 10 ديسمبر 1968، التي أسفـرت عـن إسقاط طائرتي ميراج إسرائيليتين، وطائرتي ميج ـ 17 مصريتين...

وكان سبب التوقف عن الزج بالقوّات الجويّة في مثل تلك المعارك حتى يستكمل استعدادها.. ومع ذلك..قد ساهمت هذه الإشتباكات فى في إعداد وتنظيم وتدريب القوّات الجويّة المصريّة، على مختلف مستوياتها التخصصيّة، تمهيدا للمرحلة الرئيسيّة من حرب الإستنزاف التي بدأت اعتباراً من مارس 1969..

وللموضوع بقيّة إن شاء الله...

_____________________________________

*بعض هذه المراجع: ناصر، الأستاذ، الفريق أول محمد فوزى، الفريق محمود رياض، المشير الجمسى، وزير الدفاع الأسرائيلى موشى ديان، بعض المؤلفات لكتاب إسرائيليين، إلخ

تم تعديل بواسطة mostaa
رابط هذا التعليق
شارك

يا سيد/ مستاء

يبدوا أن الموضوع قد تفرشح, و سأترك لمن تكلم عن إيلات الرد على ذلك,

و لكن أرجوك, إحتراما لنفسك, عدم إهانة من لم يتفقوا معك فى الرأى, ووصفهم بعدم الرجولة, فهذا خروج عن قواعد الحوار, و الأدب.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

كتب السيّد/ الأفاكاتو:

يا سيد/ مستاء

يبدوا أن الموضوع قد تفرشح, و سأترك لمن تكلم عن إيلات الرد على ذلك,

و لكن أرجوك, إحتراما لنفسك, عدم إهانة من لم يتفقوا معك فى الرأى, ووصفهم بعدم الرجولة, فهذا خروج عن قواعد الحوار, و الأدب.

بصراحة... لا أدرى ما تقصده تماما بما ذكرته يا سيّدى العزيز لأننى لم أقصد أن أهين أحدا... وعامّة أرجو أن تتقبّل إعتذارى الصادق إذا فُهم ما كتبته على إنه خروج عن قواعد الحوار، والأدب...

ولوأننى كنت أتطلعت على تعقيبك فى حينه، لكان إعتذارى أسرع من ذلك...

وكتب أيضا (وإن كان قبل ذلك):

ثم لى سؤال آخر , ربما كان خارجا عن الموضوع,

أليس إصرارك على الكتابة عن هذا الموضوع فقط طوال هذه المدة , بدون المشاركة فى أى موضوع آخر, خير دليل على أنك هنا معنا لهدف و رسالة؟

الن يكون هذا الهدف, أو الرسالة, أحد عناصر عدم حيدتك فى مناقشة الموضوع؟

فإذا كان ذلك كذلك, فستظل أنت على رأيك, و سأظل أنا على رأيى.و سيستمر الخلاف, و لكن هذه هى سنة الحياة.

ولأننى فهمت-أو إعتقدت أننى قد فهمت- ما يسأل السيد/الأفاكاتو عنه هذه المرّة... فليسمح لى بالإيجابة:

لقد أصبت يا سيّدى... فإشتراكى فى هذا المنتدى أو السايت له هدف محدّد... ومنه قد تتفرّع بعض أهداف أخرى ...لم أخطّط لها، ولكنها تأتى فى الحديث "لأن الشىء بالشىء يذكر"...

أنا لا أنكر هذا... ولم أنكره يوما...فلعلّك تتذكّر –وبعض الأعضاء الكرام- أننى قد تحدتّث سابقا مرّة أو مرّتين عن هذا الهدف، أو هذه الأهداف...

لذلك أودّ –لو سمح لى- أن أكرّر ما تحدثّت به فى هذا الموضوع... وخاصة وأنا أرى أنّ أعضاءً حديثين قد أنضمّوا إلى المنتدى –أو هكذا يبدو الأمر لى...

أوّلا: لأنّ هذا السايت منشأ أو أنشىء بحزب الوفد، أو الوفديين (أو هكذا أعتقد)، ولأنّنا نعرف ماذا يعنى ناصر لحزب الوفد،والوفديّين... فنجد فى التوبيكس الخاصة بناصر والثورة أن الأمر مائلا بشدّة (strongly skewed) ناحية الهجوم على والبغض (ولا أستطيع أن أقول المعارضة، أو النقد) لناصر الثورة... ناصر المواقف... ناصرالإنجازات... ناصر الإنسان...

أنا لست بحاجة لأن أذكر أمثلة ... فهى على السايت كثيرة ، والحمد لله ... ولا يُحمد على مكروه سواه...

ثانيا: لا بأس على كل هذا، لو سُمّيت الأشياء بمُسميّاتها... ولكن "السايت" سُمّى بمحاورات "المصريّين".. وهذا أحد العوامل التى أعطتنى –كمصرىّ- بعض الشرعيّة الذاتيّة عندما بدأت أن أكتب به –وما زلت، ولو إلى حين... بمعنى أنّ لو السايت سُمّى مثلا بمحاورات "المصريين الوفديّين"، ما أشتركت.. ربّما أكون قدأستكفيت بمطالعته بين الحين والحين.. فقط لأعرف ماذا يقول "الآخر"... وربّما كيف يفكّر أيضا.

ثالثا: ولأنّنى ومعظم الناصريّين أمثالى قد تعودّنا على مثل الهجوم و"البغض" واللذان يبدوان لنا كأسطوانات مشروخة، لم أعر -فى بداية زياراتى للسايت- ثمّة أهميّة لهذا الهجوم والبغض، ولا للغة التى تستخدم فى التعبير عنهما...

لكن بمرور الوقت، إبتدأت أقتنع أن الموضوع يجب أن يكون متوازنا (الى حد ما).. ومتوازيا (الى حد ما )... وخاصّة والمنتدى موجود –كما قلت- تحت إسم "المصرييّن"...

بالإضافة إلى إقتناعى الشخصى بأن الحاضر والمستقبل لا يستقيما بدون الإرتكان على الماضى بحلوه... ومرّه.... فقررت المشاركة...وأن أدلى بدلوى المتواضع فى المنتدى... وأن أسبح –كما أشار البعض- ضد التيّار...

رابعا: أرجو ألا يُفهم بمشاركاتى المتواضعة فى السايت أنّنى أدافع عن "ناصر"... ف "ناصر" أكبر من أن أدافع عنه... هذا من جهة... ومن جهة أخرى فليس من أجندتى أن أغيّر من أفكار وآراء أعضاء السايت الكرام (بالطبع ليس عندى أى مانع لو حدث).. فلديهم أفكارهم وآرائهم، تماما كما لى أفكارى،وآرائى.

وللموضوع بقية إن شاء الله...

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الأخ مستاء,

شكرا على الرد,

و نخلص من هذا كله أننا جميعا مصريون , مهتمون بهموم بلدهم, كل بطريقته.

ليس فى أى مما قلته أنا شخصيا يمثل كرها لأحد, و إنما كرها لأسلوب حكم, و هذا واضح من رأيى فى النظام الحالى.

سأدع الغير يعبرون عن رأيهم, فكل منا هنا حر فى أن يعبر عن رأيه.

و تقبل تحياتى.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

تلخيصا لما سبق –للمتابع-... قلت أن هدفى على هذا السايت محدّد... ومرتبط بناصر... وثورته، او إنقلابه، أو حركة الضبّاط الأحرار التى بدأت فى 23 يوليو 1952... معنى هذا أنّ 52 سنة قد مرّت على هذا الحدث الجلل (أية كانت تسميّته) ...52 سنة مرّت وما زال ناصر مطلوبا ميتا، كما كان مطلوبا حيّا... وربما أستطيع أن أؤكّد ... أنّ "ناصر" لم يمت... والدليل؟!! والدليل هو ما نكتبه ونقرأه الآن... وما يكتبه ويقرأه الجميع عنه خلال تلك السنوات الطوال، سواء بالإيجاب، أو بالسالب... سواء بالحب، أو بالبغض... سواء بالإعجاب، أو بالإزدراء... ولكن هذا موضوع آخر...

المهم الآن... أودّ أن أكمّل –للمتابع مرّة ثانية-- ما بدأته:

خامسا: بمشاركاتى فى هذا السايت... أريد فقط أن أوضّح شيئا لمطّلعيه -وخاصّة للشباب منهم، أو لمن يبحث عامّة عن الحقيقة- أريد أن أوضّح أنّ هناك جوانب أخرى للأمور، ينساها، أو يتناساها البعض على أقل تقدير...وربما لا يعلمونها... أو لا يريدوا أن يعلمونها...

وليس معنى ذلك أننى سوف أنجح دائما فى هذا التوضيح... ولكنّى أحاول...

سادسا: وأيضا أريد أن أوضّح، أو أحاول أن أوضّح بمشاركاتى بعضا من أحوال الخطاب المصرىّ الحالى... وهذه الأهداف الأخرى التى أشرت إليها على أنّها "الشىء بالشىء يذكر"...

أريد أن أوضّح –بكل التواضع- كيف أن الخطاب المصرىّ -على الأقل فى تناول ناصر، وإنجازاته-لا يلائم زمننا الحالى (ولا حتى أى زمن لو أردّتم رأيى الصريح)... بإعتماده على القيل والقال، و خلط العام بالأمور الشخصيّة الضيّقة، والتخمين، والتعميم، والتعتيم، والدروشة، وخلط القائل بما يقوله أو يحاول أن يقوله، ومهاجمة الأفراد والضمائر، والتلميحات الرخيصة (cheap shots)، وسوء تفسير الوثائق، سواء بقصد أو بدونه (هذا لو أستعين بها، وقلّما يستعان بها)، إلخ.. إلخ.

وليس معنى ذلك أننى سوف أنجح دائما فيما أريد أن أوضّحه... ولكنّى أحاول...

سابعا: حرصت وأحرص دائما أن أستعين ب "الوثائق"أو "المصادر الموثوق منها"... وإن أعازنى ذلك فى بعض الأمور، ألجأ إلى منطق الأحداث، وطبيعة الأشياء... وإن أعازنى هذا أو ذاك، فألجأ إلى الصمت... على الأقل حتى تجدّ فى الأمور أمور أخرى...

وليس معنى ذلك أننى سوف أنجح فى اللجوء للصمت دائما ... ولكنّى أحاول...

ثامنا: وأري أيضا أن أبيّن وأبرهن –بتواضع أيضا- لقرّاء وقارئات السايت (إن حدث وأطّلعوا على ما أكتبه) أن السايت يسمح بممارسة الديمقراطيّة فى نشر الرأى الآخر على سطوره.

ولهذه الأسباب وغيرها التى ربّما لا تسعفنى الذاكرة أو الوقت أو كلاهما على ذكرها الآن.... بدأت الإشتراك فى السايت.. وأجد على أن أستمر فيما بدأته... ولو إلى حين... مادمت أحترم عقلية القارىء الكريم والقارئة الكريمة.. وكذلك آداب الحوار.. والمحادثة..معه أو معها...

قد أخفق فى بعض الآحايين...فإن أخفقت... فأرجو أن يُغفر لى، لأننى لم، و لن أقصد هذا...

وقبل أن أنسى، أريد أن أضيف أمرين آخرين:

أولاهما: على الرغم من هذا كلّه... فأنا أؤمن –ويكاد يكون إيمانا تاما- بأن ما أكتبه (أو ما أقوله) لا يساوى الكثير مقارنة بفعل إيجابى واحد... ولولا الأسباب التى ذكرتها، ما كتبت... فالتاريخ كما أشرت فى إحدى البوستات السابقة... لا يكتبه إلا الفاعلون (Doers) ... سواء على المستوى الإنسانى، أو القومى، أو حتّى الشخصى...

وليس معنى ذلك أن الكتابة شرٌ كلّها –كما كان يحدثّنا عميدنا د. طه حسين... ولكن هذا أيضا موضوع آخر...

ثانيهما: كما لكل التجارب الإنسانيّة إيجابيّاتها وسلبيّاتها... كذلك كان لناصر ولثورته (أو إنقلابه).. ولكنّى هنا على هذا السايت أحاول أن أتعرّض فقط لشق الإيجابيّات فى التجربة الناصرية (بالوثائق).. أما شق السلبيّات.. فله عندى –ربّما- مكان أو زمن آخران (وأيضا بالوثائق، وليس بالقيل والقال... إلخ)، وسوف أنجح دائما إن شاء الله في هذا الشأن ، تماما للأسباب التى ذكرتها...

رابط هذا التعليق
شارك

وفقك الله فى هدفك يا أخى مستاء,

و أنا أحيى فيك عزمك و تصميمك على التعبير عما تعتقد أنه الصواب, و هذه حسنة مشكورة لك.

أسعدنى جدا مناقشتك, و يسرنى أن أقرأ مزيدا من تحليلاتك.

و تقبل تحياتى القلبية.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

تابعت الموضوع بشغف - رغم أننى لم أعاصر - هذه الاحداث العظام التى مرت بها مصر ..

و لطاما أدهشنى ذلك الرجل ..

جمال عبدالناصر !!

عشاقه ينصبونه اله الحرية و الكرامة و عزة النفس .. و يرونه بطلاً قلما تجود به الدنيا ..

وباغضوه .. يرونه شيطاناً سببا فى كل المصائب التى نعانى منها حتى الآن !!!

لقد علمنا آباؤنا ... احترام الكبار و خبرة الكبار و تجارب الكبار و نصائح الكبار .. و لكننا نريد أن تحترم عقولنا !

من هذا الرجل ؟؟؟ و ما هذه الكاريزما الطاغية ؟

من الرجل الذى جمع الامة من المحيط الى الخليج ليجلسوا بجوار الراديو ليستمعوا الى كلماته و يحفظون خطبه !! كما كانوا يجتموعون و يحفظون أغانى الست ليلة الخميس

من الرجل الذى مازالت تعلق صوره على جدران البيوت و المقاهى حتى يومنا هذا ؟؟

من الرجل الذى حملت جماهير سوريا سيارته من المطار لمحل اقامته ؟؟

من الرجل الذى خرجت نساء مصر بالآلاف تشق الصدور وتلطم الوجوه يوم رحيله ؟؟

من الرجل الذى كانت تهابه قوى العالم العظمى وقتها ؟؟ و تراه اسرائيل العقبة الوحيدة فى طريق تحقيق حلمها الصهيونى ؟؟

من الرجل الذى لم ترى مصر بعده غير الذل و الهوان و أصبح المصرى فيه خادما للكفيل الخليجى و متسولاً للعطايا السعودية ؟ بعدما كان المصرى هو المدرس والطبيب والمهندس والصحفى و العالم فى زمن كان أكثرهم مدنية يرتدى حذاءً !!!!

أين التكية السعودية ؟ و أين المحمل ؟؟

أسئلة ممن لم يعاصروه ......

فهل يجيب معاصروه ؟؟؟؟؟؟

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

...

! !

من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟"

لنزار قبانى

رابط هذا التعليق
شارك

عندما تكلم معاصروه, قيل أنهم مفترون, و حاقدون, و يزيفون التاريخ, و كلامهم مجرد قصص لا يجب أن تصل الى مستوى رواية التاريخ.

لقد أله الشعب الألمانى هتلر,

و لقد أله الشعب الروسى ستالين

و لقد أله الشعب الأرجنتينى نيرون

و فى الماضى أله شعب روما حاكمها نيرون بينما كان يحرقها وهو يعزف على قيثارته

و اليوم, يؤله شعب ليبيا القذافى.

لهذا, كمعاصر لعهد عبد الناصر, و بقية العصور السوداء التى تلت حكمه, أقول أن على من يريد أن يعرف الحقيقة, أن يستقرئ التاريخ, .

.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

لو كان الراجل ده محبوب كده كان حيحتاج لسفاحين زى صلاح نصر و شعراوى جمعة و معتقلات و آلات تعذيب (... الخ ) ليه؟

أيام عبد الناصر يا سيدنا ما كانش فيه لا كرامة و لا حرية و كنا لازم نسمع الراديو (و التليفزيون فيما بعد) بيمجده و يألهه و خطبه تعاد إذاعتها عشرات المرات (و معظمها هيافة و كذب و الفاظ لا تليق برئيس دولة فقال عن الملك حسين "حسين إبن زين" و عن الملك فيصل "حانتف له دقنه" و عن أمريكا "يشربوا من البحر") و الصحف اللى أممها تمدح فيه ليل و نهار . يعنى العملية كانت غسيل مخ.

أنا فاكر إن بعد كل خطبة الأهرام كانت بتكتب: "ذعر فى إسرائيل"

و

"ضجة فى لندن"

طبعا ده كله رد الفعل لخطاب الملهم!

و ما تصدقش إن قوى العالم كانت تهابه. كانوا كلهم عارفين قدره و قبل حرب 67 المخابرات الإمريكية تنبأت إن لو إسرائيل بدأت بالهجوم فحتكسب الحرب فى 7 أيام و لو هو بدأ فإسرائيل حتكسبها و 15 يوم.

فى مايو سنة 67 عبد الناصر قال " لو كانت إسرائيل عايزة الحرب فأنا بأقول لهم أهلا و سهلا"

فى يونيو سنة 67 قال "و إن جنحوا للسلم فاجنح لها"

و بعدين يقولوا إن العالم كان بيخاف من البهلوان ده؟

م

"و من يتق الله يجعل له مخرجا" صدق الله العظيم

اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب تبت اليك منه ثم عدت فيه

اللهم إنى أستغفرك من كل عقد عقدته لك ثم لم أوف لك به

اللهم إنى أستغفرك من كل نعمة أنعمت بها على فقويت بها على معصيتك

اللهم إنى أستغفرك من كل عمل عملته لوجهك خالطه ما ليس لك

رابط هذا التعليق
شارك

كيف كانت احوال مصر أيام نكسة 67 ؟

كان

الشعب المصرى فى منتهى الحزن والكآبة

والملهم فى منتهى الفرفشة والتألق

وهو يردد مقولة هيكل الخالدة ..

ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة

ولا ندرى أين كانت القوة يوم الهزيمة النكراء

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

لو كان الراجل ده محبوب كده كان حيحتاج لسفاحين زى صلاح نصر و شعراوى جمعة و معتقلات و آلات تعذيب (... الخ ) ليه؟

يا سيدى الفاضل ..

أنا لست هنا بمعرض الدفاع عن جمال عبد الناصر ..

انما عرضت تساؤلات نقلها لنا التاريخ و(شهود العيان) ممن عاصروا أيضاً هذا العصر بحلوه و مره ..

ممن ذاقوا طعم صد العدوان الثلاثى الذى شنته ثلاثة من أقوى دول العالم ..

ممن ذاقوا آلام النكسة .. و بكوا على شبابنا الذى تاه فى سيناء ..

ممن هللوا عندما أممنا قناة السويس و بنينا السد العالى ..

ممن ساروا فى جنازته بالآلاف - وقتما لم يكن هناك اتحاد اشتراكى و لا صلاح نصر و شعراوى جمعة و معتقلات و آلات تعذيب ...

اشرحوا لى كيف أشاهد فيلما تسجيلياً من أربعة أجزاء بعنوان (أزمة السويس) أذيع منذ أسابيع على قناة العربية و الفيلم انتاج بريطانى و يستضيف جنرالات يهود و انجليز يتحدثون عن العدوان الثلاثى ..

و عندما تأتى سيرة ناصر لا يملكون الا كل كلمات التوقير و الاحترام له ؟؟

هل هؤلاء أيضا مخدوعون فى الرجل ؟؟ (و الحق ما نطقت به الاعداء !! )

هل هؤلاء يخشون زوار الليل ؟؟

اشرحوا لنا ... كيف يخدع شخص الملايين من الخليج الى المحيط .. و يجعلهم يحبونه كل هذا الحب ..

هل تتهمون كل الشعوب العربية بالسذاجة و الغباء ؟؟

هل كانت ستطول المعتقلات كل عربى لتجعله يتظاهر بحب و تأييد ناصر ؟؟

فسروا لنا المعادلة ..

وأجيبوا ..

من هذا الرجل الذى تختلفون عليه كل هذا الاختلاف ؟؟

الم يكن زعيم - مثل أى زعيم - له ما له وعليه ما عليه ؟؟

أم أنكم - أيضاً- ترونه الهاً منزه عن الخطأ ؟؟؟

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

...

! !

من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟"

لنزار قبانى

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد ان مشكلتنا دائما اننا لا نرى الامور سوى يا ابيض يا اسود

مفيش رمادى ولا نحبه

يعنى عبد الناصر او السادات بشر .. لهم ما لهم و عليهم ما عليهم .. وينبغى على من يؤرخ لحكم ايا منهما ان يذكر الاحداث دون ان يصبغها برؤيته الشخصيه او رايه فيما كان ينبغى ان يحدث و يترك للقارئ الحكم سواء مع او ضد من يقرا عنهم

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

كتب السي/ الأفاكاتو:

وفقك الله فى هدفك يا أخى مستاء,

و أنا أحيى فيك عزمك و تصميمك على التعبير عما تعتقد أنه الصواب, و هذه حسنة مشكورة لك.

أسعدنى جدا مناقشتك, و يسرنى أن أقرأ مزيدا من تحليلاتك.

و تقبل تحياتى القلبية.

وددت أن أجيب لحظة قرائتى ما كتبته عنّى أو إلىّ يا سيدى العزيز... ولكن لم أستطيع لسبب ما... وأعود الآن لأكرّر المحاولة... ،وارجو أن أنجح هذه المرّة...

بالرغم من سرورى لتحيتّك...وكلماتك ... وبالطبع شكرى لك الجزيل عليها... وجدت نفسى فى مأزق منها... وخاصة عندما أشرت يا سيدى إلى سرورك من "تحليلاتى"...

فقد وضعنى هذا السرور فى مكان لا أحسد علي.. وضعنى أولا فى مكان "من يصدر تحليلات" وما أنا بذلك، ولم أقصد أن أكون كذلك... و ثانيا لم أجد الكلمات المناسبة لأعبّرعن تلك المعلومة بدون أن أن أخيّب سرورك الكريم ظنّه...

كلّ ألذى أحاوله أساسا –كما ذكرت وأذكر دائما- هو توضيح لقرّاء وأعضاء السايت من الشباب ولمن يبغى الحقيقة أن هناك جوانب أخرى للتجربة الناصرية غير البغض، والإساءة، والتجريح، والتشريح المتغللّة فى نسيج هذا السايت... ووسيلتى الأساسيّة –كما ذكرت، وأذكر- هى "الوثائق" سواء من مصادرها.. أو من مصادر "موثوق" منها (بحكم قرابتهم منها... ومن الأحداث... وبالطبع موضوعيتهم فى تناولها بالمقاييس العلمية... إلخ)...او من باحثين أصدروا تحليلاتهم بعد إخضاعها للمناهج التاريخية المدروسة... و.... و

من الممكن أن أضيف رأيا هنا، أو تعليقا هناك...أو ربما أعيد صياغة ما أقرأه لطول الوثائق والأحداث أو لقصر الوقت، أو كلاهما معا... ولكن لا أظنّ أن هذا كلّه يضعنى فى مكان من يصدر "تحليلات"... ورحم الله من عرف قدره...

ومرّة ثانية أود أن اشكرك... وأدام الله بيننا جميعا الود، والإحترام...

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ العزيز أبو يوسف

أنا ما شفتش الفيلم اللى سعادتك ذكرته و مش عارف بيوقروه إزاى و بأى مناسبة. و حكاية الملايين اللى بيحبوه من الخليج للمحيط دى جايزة جدا لإنهم ما داقوش الظلم بتاعه و الذل و الإرهاب اللى المصريين عاشوا فيه.

ليه كانوا بيحبوه؟ يمكن عشان كان ظاهرة جديدة زى ما العالم كله إتهوس على فرقة البيتلز. أو يمكن عشان كان بيقول لهم الكلام اللى هم عايزين يسمعوه. و بصراحة لو كان عمل الحاجات اللى كان بيتكلم عنها كنت أنا كمان حأيده و لكنه كان زى محترفى النصب: يوعد بأحلى كلام و يسرقك.

وعدنا بالحرية و الديمقراطية و ما شفناش غير عبودية و ديكتاتورية

وعدنا بالرخاء و ما شفناش إلا فقر. و الحالة اللى مصر فيها دلوقت نتيجة للنظام اللى هو فرضه علينا

وعدنا بجيش وطنى قوى و صرف كل أموال البلد على جيش إتهزم فى الحروب التلاته اللى دخلهم

أمم المصانع و الشركات اللى كانت بتنتج و بتكسب و عين ضباط يديروها و إتحاد إشتراكى فى كل مصنع و أصبحت الشركات فى حالة خسارة دائمة

كان مبدؤه "الولاء قبل الكفاءة" يعنى تنحرق البلد كلها فى سبيل إنه يبقى فى الحكم.

وعدنا بالقضاء على إسرائيل <_<

وعدنا بالقضاء على الإستعمار و لما مات كان الجيش الإسرائيلي على الضفة الشرقية للقناة و الجيش الروسى فى بقية البلد

الآلاف اللى مشوا فى جنازته (و فى مظاهرات ما بعد مسرحية التنحى) كان أغلبهم من عمال المصانع اللى خرجوا بأوامر الإتحاد الإشتراكى. جايز فيه منهم ناس كانوا بيحبوه فعلا بس الأعداد الكبيرة دى كانت بأوامر لسبب بسيط و هو إن المظاهرات و التجمعات كانت ممنوعة.

و بخصوص سؤالك عن الشعوب العربية فهى زى الشعوب اللى مش عربية: فيها الساذج و فيها المغلوب على أمره و فيها اللى إعترض و إتعذب أو إتقتل.

هل الكلام ده فسر لك المعادلة؟

م

"و من يتق الله يجعل له مخرجا" صدق الله العظيم

اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب تبت اليك منه ثم عدت فيه

اللهم إنى أستغفرك من كل عقد عقدته لك ثم لم أوف لك به

اللهم إنى أستغفرك من كل نعمة أنعمت بها على فقويت بها على معصيتك

اللهم إنى أستغفرك من كل عمل عملته لوجهك خالطه ما ليس لك

رابط هذا التعليق
شارك

كتب السيد/ الأفاكاتو:

وفقك الله فى هدفك يا أخى مستاء,

و أنا أحيى فيك عزمك و تصميمك على التعبير عما تعتقد أنه الصواب, و هذه حسنة مشكورة لك.

أسعدنى جدا مناقشتك, و يسرنى أن أقرأ مزيدا من تحليلاتك.

و تقبل تحياتى القلبية. 

وددت أن أجيب لحظة قرائتى ما كتبته عنّى أو إلىّ يا سيدى العزيز... ولكن لم أستطيع لسبب ما... وأعود الآن لأكرّر المحاولة... ،وارجو أن أنجح هذه المرّة...

بالرغم من سرورى لتحيتّك...وكلماتك ... وبالطبع شكرى لك الجزيل عليها... وجدت نفسى فى مأزق منها... وخاصة عندما أشرت يا سيدى إلى سرورك من "تحليلاتى"...

فقد وضعنى هذا السرور فى مكان لا أحسد علي.. وضعنى أولا فى مكان "من يصدر تحليلات" وما أنا بذلك، ولم أقصد أن أكون كذلك... و ثانيا لم أجد الكلمات المناسبة لأعبّرعن تلك المعلومة بدون أن أن أخيّب سرورك الكريم ظنّه...

كلّ ألذى أحاوله أساسا –كما ذكرت وأذكر دائما- هو توضيح لقرّاء وأعضاء السايت من الشباب ولمن يبغى الحقيقة أن هناك جوانب أخرى للتجربة الناصرية غير البغض، والإساءة، والتجريح، والتشريح المتغللّة فى نسيج هذا السايت... ووسيلتى الأساسيّة –كما ذكرت، وأذكر- هى "الوثائق" سواء من مصادرها.. أو من مصادر "موثوق" منها (بحكم قرابتهم منها... ومن الأحداث... وبالطبع موضوعيتهم فى تناولها بالمقاييس العلمية... إلخ)...او من باحثين أصدروا تحليلاتهم بعد إخضاعها للمناهج التاريخية المدروسة... و.... و

من الممكن أن أضيف رأيا هنا، أو تعليقا هناك...أو ربما أعيد صياغة ما أقرأه لطول الوثائق والأحداث أو لقصر الوقت، أو كلاهما معا... ولكن لا أظنّ أن هذا كلّه يضعنى فى مكان من يصدر "تحليلات"... ورحم الله من عرف قدره...

ومرّة ثانية أود أن اشكرك... وأدام الله بيننا جميعا الود، والإحترام...

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...