اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

خالد محمد سعيد "شهيد الطوارئ


fatfouta

Recommended Posts

اعتقالات وعنف في مظاهرة شهيد الطوارئ بالقاهرة

http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?ID=251610

ريهام سعود ومحمد خيال -

شهدت المظاهرة التي نظمتها حركة شباب 6 أبريل وشباب الجمعية الوطنية للتغيير، والاشتراكيين الثوريين، اليوم الأحد، تضامناً مع خالد سعيد شهيد الطوارئ، أعمال عنف من جانب قوات الأمن، والتي اعتقلت على أثرها ما يزيد عن 50 متظاهر.

وقد اعتدى مئات من قوات مكافحة الشغب وعساكر الأمن المركزي بالضرب على المتظاهرين، وكان بينهم فتيات، عندما حاولوا تنظيم مسيرة سلمية من ميدان باب اللوق لشارع شريف بمنطقة وسط البلد، وذلك احتجاجا على قتل مخبري قسم شرطة سيدي جابر بالإسكندرية خالد سعيد، 28 عاما، بعد تعذيبه الأسبوع قبل الماضي.

وكان من المقرر أن تنطلق التظاهرة من ميدان التحرير، إلا أن تحول المنطقة لثكنة عسكرية، حيث انتشرت العشرات من سيارات الأمن المركزي وسيارات الترحيلات وقوات مكافحة الشغب والبلطجية منذ ظهر اليوم، حال دون ذلك.

وقد اعتصم المئات من النشطاء السياسيين أمام نقابة الصحفيين احتجاجا على اعتقال زملائهم، وهددوا باستمرار اعتصامهم لحين الإفراج عن زملائهم المحتجزين، وردد المعتصمون، الذين حملوا صور ضحية الإسكندرية بعد تعذيبه، هتافات منها "لو كان خالد ابن وزير كانت رأس العادلي تطير"، و"خالد خالد يا بطل اسمك بيحرر وطن"، "معتصمين معتصمين حتى خروج المعتقلين".

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

بقلم مواطن ..

الطغاة اذا دخلوا قرية أفسدوها ...وجود المستبدين هو الثورة على المفاهيم والعادات الراسخة الأصيلة ...فالغش والجهل والأنحطاط والفوضى ما هم الا مخلفات الطغاة وعصور الاستبداد ....من عادة الطغاة ليتمكنوا من السيطرة على الشعوب الهائهم بالتنازع بينهم ...يذلون شعوبهم ويقتلون فيهم العزة والكرامة وكل المعانى الانسانية الجميلة ...يحطمون معنويات ونفسية الناس فيصبحون أكثر أستجابه للأذلال والطاعة العمياء ...وعموما حتى نكون واقعيين ....فالحكام لايتحولون الى طغاه فى يوم وليلة ...ولم تصحى الشعوب ذات صباح فتفاجأ بطغيان حكامها ...فهؤلاء الطغاه وجدوا من سمح لهم بالتجبر والتوحش ...شعوب ظلت نائمة على أذنيها حتى كبر وتضخم حجم هؤلاء المستبدين ...تركوهم كالسرطان ينتشر فى جسد الوطن دون أن يحجموه أو يستأصلوه ...فأنتشر وأهلك البلاد والعباد ....بصراحة نحن من نصنع الطغاة بسكوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على أنفسنا ...ولا بد أن نلوم أنفسنا أولا ...نحن من رضينا بالظلم وسلمنا مقدرات البلاد وخيراتها اليهم بشيك على بياض ومقبول الدفع ...نحن من تركنا المنافقين والمنتفعين يمارسون الدجل والشعوذة والضحك على ذقوننا ...هؤلاء الذين ترتبط مصالحهم ببقاء الطغاة ...ينافقوهم نفاق رخيص ويدافعون عن شرور الطغاة ويحولوا أن يوهمومنا أن هذه الشرور أنجازات عظيمة ...لم نحاسب هؤلاء ولم نحاول أخراس اصواتهم النشاز ...بل كافئناهم بمرتبات خيالية من قوت لشعب المسكين ...بأختصار مشروع الطاغية يوأد فى المهد عند الشعوب الحرة .

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

قتلى التعذيب في 50 عاما – بقلم: فهمي هويدي

20-06-2010

حين انفجر حادث مقتل الشاب خالد سعيد فى مناسبة مرور خمسين عاما على قتل المناضل اليسارى شهدى عطية، فإن ذلك التزامن جاء كاشفا لحقيقة بالغة الأهمية ينبغى أن نفتح أعيننا عليها جيدا، لكى نعرف فى أى اتجاه «نتقدم». لقد قتل شهدى عطية بسبب التعذيب، الذى تعرض له فى سجن أبوزعبل يوم 15 يونيو عام 1960.

وبسرعة تحركت الآلة التقليدية للتستر على ما جرى، فذكر تقرير الطبيب الشرعى، أن شهدى كان قادما متعبا من تحقيق أجرى معه فى سجن الحضرة بالإسكندرية، وفى حينها أدخل إلى المستشفى لرعايته، لكنه فى اليوم التالى لوصوله طلب مقابلة مأمور السجن ليشكو له حالته فأذن له.

لكنه تعثر أثناء نزوله على السلم فوقع على الأرض وتهشمّت رأسه، ولأنه كان ضعيف القلب فقد فاضت روحه على الفور، وكان يمكن أن يمر الأمر دون أن يشعر به أحد، لولا أن زوجته اليونانية سارعت إلى إبلاغ «الرفاق» فى اليونان ويوغوسلافيا وفرنسا بما جرى له، وهو ما أسهم فى تسرب الخبر إلى الخارج.

وتصادف أن كان الرئيس جمال عبدالناصر آنذاك فى زيارة إلى يوغوسلافيا. وشاءت المقادير أن يرتب له هناك لقاء مع أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعى، الذين أثاروا الموضوع معه. ولم يكن له علم به. فأرسل من بلجراد إلى القاهرة مستفسرا عما جرى وطالبا وقف التحقيق فى القضية. وحين علم بذلك زملاؤه فى المعتقل، فإنهم سارعوا إلى إبلاغ المحققين بأن الرجل قتل أثناء التعذيب وبسببه. مكذبين ما ورد فى التقرير الرسمى عن سقوطه على الدرج وتهشم رأسه.

قصة مقتل خالد سعيد بالإسكندرية تكررت فيها نفس الوقائع. فالشاب قتل أيضا وهو بين أيدى الشرطة. والرواية الرسمية أنه حين حاول اثنان من المخبرين السريين إلقاء القبض عليه، فانه ابتلع حزمة البانجو المخدر، كانت معه، مما أدى إلى اختناقه وموته. وقال تقرير الطبيب الشرعى إن سبب الوفاة يرجع إلى إصابته باسفكسيا الخنق وانسداد القصبة الهوائية مما تسبب فى الوفاة.

لكن أسرته والشهود أجمعوا على أن الشرطة أرادت أن تصفى حسابا معه، فلاحقه اثنان من المخبرين السريين لإلقاء القبض عليه، لكنه قاومهما لأنه لم يكن يعرف من هما. فانهالا عليه بالضرب الوحشى ثم قيدا يديه. وحين حاول أن يحتج عليهما فإنهما قاما برطم وجهه فى رخامة على باب المكان مما أدى إلى تحطيم أسنانه وكسر فكه.

ثم سحباه إلى الشارع وواصلا ضربه والفتك به حتى سقط ميتا. ولأن ذلك كله جرى أمام الناس فإن القصة تناقلتها جماهير الإسكندرية. وساعد على انتشارها أن أحدهم التقط صورته وهو مهشم الوجه، وتم تناقل الصورة على مختلف مواقع الإنترنت. وإن أثار الحادث غضب الناشطين، فإن أعدادا منهم خرجت فى مظاهرات احتجاجية ضد الداخلية فى الإسكندرية والقاهرة. فى الوقت ذاته، فإن أعدادا أخرى قامت بترجمة وقائع ما جرى إلى اللغتين الإنجليزية والألمانية، ومن ثم ذاع أمر الفضيحة فى مختلف أنحاء العالم، وتلقفتها منظمات حقوق الإنسان التى سارعت إلى التنديد بما حدث.

وأعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء ما جرى، وأعلن المتحدث باسم الوزارة فيليب كراولى فى 14/6 أنه تم الاتصال بالحكومة المصرية بخصوص وفاة خالد سعيد، فأصدر النائب العام قرارا باستخراج جثته وإعادة تشريحها للتعرف على سبب الوفاة، وانتقل رئيس نيابات الإسكندرية لمعاينة الواقعة والاستماع إلى شهودها. وينتظر أن تعلن نتيجة فحص لجنة الطب الشرعى فى منتصف الأسبوع الحالى.

ثمة قواسم مشتركة بين قتل شهدى عطية وخالد سعيد. منها أن الاثنين قتلا وهما بين أيدى الشرطة. وأن الطب الشرعى تستر على الجريمة فى الحالتين، وأن السلطة لم تتحرك إلا بعد أن ذاع خبر الفضيحة فى الخارج. لكن هناك فروقا مهمة فى دلالتها لا بد من الانتباه إليها. منها أن شهدى عطية كان مناضلا سياسيا، وأنه قتل فى السجن، ثم إن التحرك حدث بعد أن دافع «رفاقه» عنه. أما فى حالة خالد سعيد فإنه كان مواطنا عاديا وليس سياسيا، وأنه قتل فى الشارع أمام ملأ من الناس، أما الذى دافع عنه فقد كان المجتمع بالدرجة الأولى.

خلاصة درس المقابلة بين الحالتين أن تعذيب الشرطة لم يتوقف خلال الخمسين عاما، وأن دائرته اتسعت، إذ لم تعد مقصورة على المواطنين المسيسين وفى السجون فحسب، وإنما أصبحت تشمل المواطنين العاديين فى الشارع أيضا. وفى حين تعد تلك خطوة إلى الوراء، فإن المجتمع الذى ثار لما حل بخالد سعيد أصبح أكثر يقظة واستنفارا، وساعدته على ذلك وسائل الاتصال الحديثة التى أسهمت فى فضح الجريمة.

إن السؤال المرير الذى يطرح نفسه الآن هو: إذا كانت الشرطة لم تتوقف عن سياسة التعذيب طوال خمسين عاما، وإذا كانت قد وسعت من نطاق التعذيب بحيث بات يشمل المواطنين العاديين، فكم يا ترى عدد الذين قتلوا طوال تلك الفترة ودفنت جثثهم فى قبو الصمت؟!

غدا لنا كلام آخر فى الموضوع.

http://saveegyptfront.org/selected-articles/5556.html

تم تعديل بواسطة لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

يا اخت لولا شوفي ما يرسله الجروب الرسمي لضباط الشرطة ع الفيس بوك بصي بيقولوا ايه

د

سورى يا هيرو على عدم الرد امس.. والنهارده كمان رديت وطار الرد لمشكلة فى المحاورات .

المهم..

ممكن احاول ارجع اكتبلك تانى جزء من ردى السابق اللى يتلخص فى حكايه كان جوزى بيحكيهالى مرة..

بتقول الحكايه ايه بقى يا سيدى ..

يحكى ان رجلا ذهب للمفتى وقال قاله: اخاف ان اكون من اعوان الظَلمة !

فسأله ماذا تفعل ؟؟

فقال: اخيط اثواب الحجاج .

فاتنفض المفتى وقال له :بل انت والله من الظلمة !!

بس كده معنديش حاجه تانيه اقولها عن شرفاء الشرطه !!

وكمان متفقه تماما مع مداخلة الفاضل شاوشنك ردا لى ما اوردته .

تحياتى

لولا

تم تعديل بواسطة لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

أسئلة الى وزارة الداخلية

بقلم د. أسامة الغزالى حرب 20/ 6/ 2010

http://www.democraticfront.org/index.php?o...0&Itemid=83

جميل كلام أسامة الغزالي حرب ، مع أنه حاول أن يكون مهذبًا وهادئًا وموضوعيًا قدر المستطاع . فهو يعلم جيدًا أن وزارة الداخلية تتعامل مع المواطنين كعبيد ، وأنه لا يهمها الشفافية ، ولا يهمها الوطن ، ولا تقدر مسئوليتها ، وتفترض أنها في بلد غير متحضر ، وأن نظام الحكم شمولي بوليسي .

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

مأزق من العيار الثقيل- فهمي هويدي

مأزق الداخلية فى قضية مقتل الشاب خالد سعيد من العيار الثقيل. ذلك أنها تصورت أنها حسمت الأمر وأغلقت الملف، حين أعلنت موقفها فى بيان نشرته الصحف القومية المصرية فى 13/6 الحالى، وحين استخدمت أبواقها الإعلامية لمحاولة إقناع الرأى العام بأن القتيل مجرم وليس شهيدا. ولم يقصر بعض كتّاب الداخلية فى القيام باللازم، فتم تشويهه وهو ميت، بعد أن هشمت رأسه وتم تشويهه وهو حى. لكن ذلك كله لم يحقق المراد منه. إذ اضطرت السلطة فى مصر إلى إعادة تشريح الجثة وفتح التحقيق فى الموضوع، بعد أن تعددت أصداء الفضيحة فى الداخل والخارج.

وانتقدها المتحدث الأمريكى، الذى قال فى مؤتمر صحفى: إن واشنطن اتصلت بالقاهرة بخصوصها. وهو ما وضع الداخلية أمام موقف لم تعهده. فهى من ناحية لن تسمح بأن تكون نتيجة التحقيق أو التشريح الجديد مخالفة للبيان الذى أصدرته، وإلا اعتبر ذلك إدانة علنية لها. ومن ناحية ثانية فإن أحدا لن يصدقها إذا جاءت نتيجة التحقيق مطابقة لبياناتها ومؤيدة له، ومن ثم سيظل الملف مفتوحا وتظل أصداء الفضيحة مستمرة فى الداخل والخارج.

هذا المأزق دفع صديقا لى إلى القول بأن تداعيات فتح ملف قتيل الإسكندرية أصعب على الحكومة المصرية من فتح معبر رفح. صحيح أن الضغط الخارجى كان عنصرا حاسما فى الحالتين، إلا أنه فى حالة معبر رفح، كان بوسع الحكومة المصرية أن تعلن على الملأ أنه تم فتحه للفلسطينيين طوال 24 ساعة، فى حين يختلف الأمر على الأرض، ومن ثم يغدو المعبر مفتوحا إعلاميا، ومغلقا فى وجوه أغلب القادمين عمليا. وهو ما أجمعت عليه الشهادات المحايدة المنشورة.

هذا الوضع رحبت به الأطراف التى يهمها استمرار الحصار مع تجميله وتحسين صورته، ومن ثم فإن القاهرة لم تواجه حرجا أو مشكلة أمام الرأى العام الخارجى أو الدول «الراعية» والولايات المتحدة على رأسها. وهو أمر اختلف فى حالة قتيل الإسكندرية، لأن الداخلية لا تستطيع أن تقول إنها قتلته ولم تقتله، على غرار صيغة المعبر المفتوح والمغلق فى نفس الوقت. ليس فقط لأن واشنطن انتقدت الموقف المصرى وأعربت عن قلقها إزاء حادث القتل، ولكن أيضا لأن الداخلية غسلت أيديها من الموضوع فى بيانها الذى وزعته، وتمسكت بأنها بريئة من دمه.

لقد كان إصرار الداخلية على سلامة موقفها ولجوؤها إلى الهجوم على الذين انتقدوا ذلك الموقف واضحين فى البيان المنشور فى 13/6، والذى ورد فيه ما يلى: إن بعض الادعاءات اعتمدت على مغالطات صارخة، وتمادت فى الكذب والتضليل (فيما تعلق) بقتل شرطيين سريين للمواطن المحكوم عليه فى عدد من القضايا، والمطلوب لتنفيذ حكمين صادرين ضده بالحبس..

واعتمدت الادعاءات على محاولات الإساءة لجهاز وطنى يضطلع بمهامه رجال الشرطة. بل تمادى حد الادعاءات كما يصفه المصدر الأمنى للإساءة لحقوق الإنسان بمصر، ومخاطبة جهات أجنبية غير حكومية تدعوها إلى تشويه سمعة مصر ووقف التعامل مع الحكومة المصرية لانتهاكها حقوق المواطنين.

إذا غضضت الطرف عن الركاكة فى صياغة البيان، فستلاحظ أن الداخلية اعتبرت كل ما خالف روايتها فى حادث القتل ضالعا فى الكذب والتضليل، الذى يتعمد الإساءة إلى رجال الشرطة وتشويه سمعة مصر، وحين يكون هذا هو موقف الداخلية، فهل نتوقع أن تأتى نتائج تشريح الجثة والاستماع إلى أقوال الشهود بما يؤيد «المغالطات الصارخة» و«الكذب والتضليل» الذى تتمسك به كل المنظمات الحقوقية وجماعات الناشطين فى مصر؟

بقيت عندى نقطتان فى الموضوع، الأولى أن أحدا لا يستطيع أن يقلل من شأن الشرطة ودورها الوطنى، لذلك فليس مطلوبا إدانتها فى حادث القتل. ولكن المطلوب تحرى الحقيقة فيما جرى بشجاعة ونزاهة. علما بأنه إذا ما ثبت أن ثمة خطأ من جانب بعض رجالها، وأعلن عن ذلك الخطأ وتم الاعتذار عنه ومحاسبة المتورطين فيه، فإن ذلك يعزز الثقة فى الشرطة ولا يسىء إليها.

النقطة الثانية أن العنف الذى تمارسه الشرطة ولا تكف عن التستر عليه وتبريره أصبح ظاهرة خطرة من عدة أوجه. ذلك أنه لا يعد نوعا من إرهاب السلطة فحسب، ولا إهدارا لقيمة القانون فحسب، ولكنه أيضا يعمق من الفجوة بين السلطة والمجتمع، ويلقن الناس دروسا شبه يومية فى العنف، الأمر الذى لن تسلم السلطة منه فى نهاية المطاف.

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

خالدنا وخالدهم

احمد خالد توفيق

كلما قرأت تفاصيل هذا الذي وقع في سيدي جابر، شعرت بأن هناك شابّين يحمل كلاهما اسم خالد محمد سعيد، تواجدا في الإسكندرية في تلك الساعة من يوم 8 يونيو عام 2010 وتُوفّيا إلى رحمة الله في نفس اللحظة. هناك "خالدهم" خالد تقارير الحكومة وكتّاب الصحف القومية، و"خالدنا" نحن المصريين الذين يملئون الشوارع ويتمنون أن يبتعدوا عن الحكومة وتبتعد الحكومة عنهم.

الحقيقة تضيع بسهولة، ومن السهل على أي ضوضاء أن تُخفي حقيقة ما يحدث.. جربنا هذا من قبل في مواقف عديدة؛ لكننا تعوّدنا كذلك على أن الحكومة تكذب كثيراً جداً.. المفكّر العالمي الوحيد الذي تؤمن بأفكاره هو "جوبلز"، ولقد تعلّم المواطن المصري منذ زمن أن يقرأ الصحف القومية مع بعض التغييرات: (لا صحة لما نشر عن زيادة في الضرائب)؛ معناها: (ما نُشر عن زيادة الضرائب صحيح تماماً). أو (جميع المصريين في سيراليون بخير)؛ معناها (المصريون في سيراليون حالهم زي الطين).. هكذا تصير الصحف القومية مفيدة جداً وبالغة الصدق.. هكذا يمكننا أن نعرف رواية مَن الأصدق بصدد "خالد"، دعك من أن الفتى "خالد" كان له أصدقاء يعرفونه جيداً، وهم شهود مهمّون.

ما هو الفارق بين "خالدنا" و"خالدهم"؟

"خالدنا" شاب في الثامنة والعشرين من العمر، له وجه وسيم وابتسامة هادئة مهذّبة توحي بالثقة، وعينين مليئتين بالأحلام، هل كان يحب فتاة رقيقة مثله؟.. هل كانت هي تحبه؟.. هل كان يتهيأ لطلب يدها؟.. شاب سكندري ملأته المدينة الساحرة بحب الجمال، يهوى تربية القطط، ولديه صورة وهو يحمل قطة تحت إبطه.. اعتدت أن أثق بمن يحب القطط وأصدّقه؛ لكن هذا موضوع آخر.. شاب يعزف الموسيقى على جهاز الكمبيوتر الخاص به، ويصطاد السمك، ولديه شركة استيراد وتصدير صغيرة (على قده).. يمكن أن يكون ابن أو أخ أي واحد منا.

عرفت كذلك أنه عاش لفترة في أمريكا، وله أخ يحمل الجنسية الأمريكية، وهو يهوى الإنترنت.. لا يعرف أن الإنترنت هواية قاتلة بالمعنى الحرفي للكلمة؛ لكنه سيعرف هذا حالاً.

"خالدهم" -بالصدفة- في نفس السن.. هو شاب عاطل وصايع فعلاً، إنه الرجل الذي لا تتمنى أبداً أن تُقابله في زقاق مظلم، يُتاجر في المخدرات وفارّ من الخدمة العسكرية، ويحمل مطواة قرن غزال، سبق له التحرّش بفتيات، ومطلوب في قضايا سطو مسلّح.

هل يمكن خلط الحقائق لهذا الحد؟.. لماذا لم نسمع هذا الكلام إلا من الداخلية؛ بينما يُصرّ الجيران والأصدقاء على أنه مجرد شاب مهذب لطيف؟.. يبدو أن قدرته على الخداع كانت فائقة إذن!!

"خالدنا" كان جالساً في مقهى الإنترنت في "كليوباترا"، عندما اقتحم المكان "بسطويسي".. آسف.. اقتحمه المخبران محمود الفلاح وعوض، وراحا يفتّشان الموجودين في وقاحة، ما فعله خالد هو أن أبدى امتعاضه وتساءل عما فعله.. كان هذا إعلاناً بالكفر بالنسبة للمخبريْن اللذيْن قررا أن الوقت قد حان للتسلية وإخراج طاقة السادية لديهما.. طوارئ يا عسل كل سنة وأنت طيب.. هكذا انهالا ضرباً ولكماً على الفتى؛ حتى سقط على الأرض.. لكن أحدهما أنهضه وأمسك برأسه وراح يضربه على الكاونتر مراراً.

ثم إن المخبريْن حاميي القانون اقتادا "خالدنا" إلى عقار جوار المقهى وتولّيا ضربه بالركلات في البطن والصدر حتى فقد وعيه؛ فحاول أحدهما إفاقته بطريقة علمية هي ضرب رأسه في جدران العقار والسلالم الرخامية. ثم حملاه داخل سيارة الشرطة إلى قسم سيدي جابر وسط ذهول الحاضرين, وبعد عشر دقائق عادا به بدعوى طلب سيارة إسعاف لنقله إلى المستشفى؛ لكنه كان قد فارق الحياة.

يقول الشهود: إن مباحث سيدي جابر انتشرت بالمنطقة ليس بحثاً عن الجناة؛ بل بحثاً عن محمول مزوّد بكاميرا قيل إنه التقط صوراً للجريمة.. يقولون كذلك إن مباحث سيدي جابر مارست كل أنواع الضغط لإثناء شهود الواقعة عن الإدلاء بشهادتهم على تفاصيل ما حدث.

"خالدهم" تصرّف بطريقة مختلفة تماماً.. شخص بهذه المواصفات لا بد أنه كان يحمل بانجو، وعندما رأى دورية يقودها ضابط مباحث سيدي جابر ورجلا شرطة أصابه الهلع؛ فابتلع ما معه من بانجو.. أصيب بحالة من الإعياء وتوفي قبل بلوغ المستشفى. وقال المسعف في أقواله أمام النيابة إنه استخرج لفافة من القصبة الهوائية للمتوفى والتي أصابته بالاختناق، واستبعدت التحقيقات وجود شبهة تعذيب بعد مناظرة الجثة.

كلنا نعرف كيف يُستخدم البانجو لتلفيق القضايا، وقديماً قال ضابط شرطة -بعيداً عن النشر: أي رئيس مباحث لا يحتفظ في درج مكتبه بقطعة حشيش ومطواة قرن غزال وطبنجة لزوم تلفيق القضايا، هو رجل لا يعرف شغله!

لكن لِنَدَع الصور تتكلم.. الصورة التي نشرت لجثّة "خالد" الرقيق عاشق القطط تجعلك تتساءل: هل قبضوا على سائق القطار الذي داس عليه؟.. لقد تحطمت الأسنان والفك وتشوّه الوجه تماماً.

"خالدنا" صار هكذا بعد تعامل بسيط مع الداخلية التي توحّشت وصار من المستحيل إعادتها للقُمقم.

"خالدهم" صار هكذا لعدة تفسيرات قدّمتها الداخلية: التفسير الأول هو ابتلاع كيس البانجو؛ وحتى لو كان البانجو مغشوشاً؛ فليس من آثاره الجانبية تحطيم عظام الوجه.. التفسير الثاني هو التشريح؛ لكننا كنا طلاب طب ورأينا الجثث وكيف يصير حالها في نهاية العام الدراسي بعد ما يمزقها مئات الطلاب شديدو الخرق؛ لكننا لم نرَ هذا المشهد.. التفسير الثالث هو ارتطامه بباب عربة الإسعاف.. كثرة التفسيرات تدلّ على أنه لا تفسير لديهم.

"خالدنا" -كما قال صديقه الصحفي "بهاء الطويل" في مقال له- لم يتعاطَ المخدرات لأنه في الأصل غير مدخّن، وأدى الخدمة العسكرية مثل أي شاب مصري.

"خالدهم" مجرد مجرم تلقى عقابه.. وكما وصفته الصحف القومية بلطف "شهيد البانجو".. ظريف جداً.. هؤلاء القوم مجموعة من الحمقى، ويجب أن يعاقبهم النظام بقسوة؛ لأنهم يؤذونه بلا توقّف.

المشاعر ملتهبة ولو لمستها نسمة لالتهبت؛ لكن الأخ -كاتب المقال- يسخر من المتوفى ويهين أسرته وأصدقاءه.. بل يُهين مفهوم الشهادة الديني أصلاً.

"خالدنا" غيّر الكثير فعلاً.. لم تذهب قطرة من دمه هدراً وصار رمزاً.. فوجئت أنه صارت له صفحة على الويكيبديا العربية؛ أي أنه صار من المعلومات العامة التي يجب أن يعرفها المواطن المثقف.. عقب أداء صلاة الغائب عليه بميدان كيلوباترا، تظاهر ما يقرب من 3 آلاف شخص من أبناء الإسكندرية والقوى السياسية المختلفة من أعضاء حركة "الجمعية الوطنية للتغيير"، وحركة "الاشتراكيين الثوريين"، و"6 أبريل"، وحركة "كفاية".

"خالدنا" قد أظهر كَمْ أن الأمور بلغت حافّة الهاوية ولم يعد أحد يتحمل أكثر.

"خالدنا" كان يعرف الكثير لو أخذنا بما قالته السيدة ليلى مرزوق أمه، قالت إن ابنها حصل على فيديو يتضمن لقطات بالصوت والصورة لأحد ضباط قسم سيدي جابر والمخبرين وهم يقومون بالاتجار في الحشيش؛ مشيرة إلى أن المجني عليه قام بنشر الفيديو بين أصدقائه؛ وذلك منذ حوالي شهر.. "خالد" قال إنه سوف ينشر هذا الفيديو في مدونة.

حتى لو كان "خالدهم" له وجود وكان يتاجر بالبانجو في اللحظات التي لا يغتصب فيها البنات؛ فبأي حق يتم إعدامه في قلب الإسكندرية من دون محاكمة؟ وبأي حق يُخرج بلطجيان ساديتهما عليه لمجرد أنه لا يستطيع الردّ؟ يبدو أن أهل "كترمايا" اللبنانية كانوا شديدي الرقة إذن.

"خالدنا" هو شهيد الطوارئ.

"خالدهم" هو شهيد البانجو؛ لكن العبقري الذي اصطكّ هذه العبارة سوف يدفع ثمنها يوماً ما، ولسوف يتمنى لو قُطعت يده قبل أن يكتبها إرضاء لفلان باشا.. هل أنت متأكد يا سيدي من أن طائرة الفرار المتّجهة إلى سويسرا سوف تُقلع في وقتها حقاً؟

رابط هذا التعليق
شارك

قبول الطعن على رواية الداخلية الخاصة بالتاريخ الجنائي لخالد سعيد بسبب تضاربه

في تطور جديد بقضية مقتل خالد سعيد "شهيد الطوارئ" قبلت نيابة استئناف الإسكندرية الاحد الطعن الذي قدمه محامو أسرة خالد سعيد على كارت التسجيل الجنائي الخاص بالمجني عليه، والذي قدمه الرائد محمد ثابت معاون مباحث قسم سيدى جابر، الذى ألقى القبض على الشاب قبل أن يلقى مصرعه.

وتحفظت النيابة على الكارت رغم إصرار ضابط الشرطة على الاحتفاظ به وعدم تقديمه للنيابة، بعد الطعن على الكارت بالتزوير المعنوى بجعل واقعة مزورة فى صورة واقعة صحيحة.

كانت التحقيقات قد كشفت وجود اختلافات فى القضايا المذكورة داخل الكارت الخاص بالمجنى عليه داخل قسم سيدى جابر عند مقارنتها بشهادات الجدول داخل النيابة عن ذات القضايا. وبينما قالت وزارة الداخلية فى بيان أصدرته الأسبوع الماضى أن الشاب ابتلع لفافة وتوفى على إثر ذلك، تصر أسرة الشاب على أنه تعرض للتعذيب حتى الموت.

ومن الاختلافات أيضا أنه جاء بكارت القسم أنه سبق الحكم على المجنى عليه بالحبس لمدة شهر وغرامة 50 جنيها فى حين أنه تبين من الجدول النيابة أنه قضى على المجنى عليه بغرامة 100 جنيه، وهى جنحة أمن دولة طوارئ ومتعلقة بمطواة.

ووفق ما جاء بكارت المجنى عليه فإن الشاب كان متهما فى جنحة سرقة بينما جاء فى شهادة الجدول بالنيابة بذات القضية تبين أن الواقعة التى كان متهما فيها كانت واقعة ضرب وليست سرقة.

كما جاء أيضا بكارت المجنى عليه خالد سعيد بقسم سيدى جابر أنه كان متهما فى جناية مخدرات بقسم العامرية ثانٍ، وهو ما نفاه محامو أسرته، مؤكدين أن المجنى عليه "لم يكن متهما فى أى جناية من جنايات المخدرات، خصوصا أن الجناية المذكورة من قسم العامرية ثانٍ، ومن غير الجائز إدراجها داخل كارته بقسم سيدى جابر".

ودفع محامو أسرة القتيل فى التحقيقات بأن كارت التسجيل الجنائى يحتوى على صورتين "وهو أمر غير طبيعى، كما أن إحدى الصورتين بها ختمان وغير موجودة على الكارت، الأمر الذى يشير إلى أن هذه الصورة انتزعت من وثيقة أخرى من مكان آخر ثم تم وضعها على الكارت فيما بعد".

واستمعت النيابة للضابط، الذى قام بتحرير المحضر، والذى أكد فى أقواله أنه قام بإيقاف المجنى عليه قبل وفاته بأسبوعين، وهو الأمر الذى جعل محامى أسرة القتيل خالد سعيد تقوم بسؤاله عن أسباب عدم قيامه بالقبض عليه "رغم علمه بأن المجنى عليه صادر ضده أحكام منذ سنة 2008".

وأكد الضابط فى أقواله أنه على معرفة سابقة بالمجنى عليه، حيث سبق له أن قام بتصويره جنائيا وسجل الكارت الجنائي بسوابقه داخل قسم سيدى جابر.

وأدلى الرائد محمد ثابت بأقواله فى التحقيقات من خلال صورة ضوئية من المحضر الذي من المفترض أنه كتبه وأثبتت النيابة هذه الملاحظة فى محضر التحقيق.

المصدر: صحيفة "الشروق".

رابط هذا التعليق
شارك

530762006.jpg

شخص على عكاز قرر انه يروح المظاهرة رغم المخاطرات

لأنه مش هيقدر يجري زي ما الناس بيجري أول ما الأمن بيضربهم ... وعشان

مبيقدرش يمسك حاجة في ايده حاط بوستر على ضهره مكتوب عليه: ضد الطوارئ

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

96302006.jpg

القضية هى قضية " التعذيب " ... و " خالد سعيد " و غيره كتير أمثلة عليها ... أياً كان تقرير الطب الشرعى ... و أيا كانت تطورات القضية ... احنا مستمرين فى حربنا ضد التعذيب ... و ضد طريقة تعامل الشرطة ... و لحد ما نضمن ان هييجى اليوم اللى الظابط يفهم ان مهمته هى حمايتنا و خدمتنا ... مش العكس

http://www.facebook.com/video/v...

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

خالد سعيد ... الدم نازف مالوريد ... والظلم قابض من حديد ... بس الصراحة فيه جديد ... فيه جيل عنيد ... عزمه شديد ... مفيهوش عبيد ... فيه الف إيد ... حالفة تجيب حق الشهيد

مش هتقدروا تمنعونا المرة دي من الوقفة الصامتة في القاهرة .. المرة دي عشرات الآلاف هينزلوا مش مئات زي المرة اللي فاتت .. المرة دي هننزل في كل حتة .. شباب شبرا والمهندسين والمعادي وحلوان والزمالك والعجوزة والدقي ... نسقوا مع بعض .. اتفقوا مع اصحابكم في المدرسة والجامعة .. كلم مامتك تنزل معاك .. كلنا ايد واحدة
إن سيادة القانون ليست ضماناً مطلوباً لحرية الفرد فحسب، لكنها الأساس الوحيد لمشروعية السلطة - دستور جمهورية مصر العربية
يا شباب ويا بنات..من النهارده ليوم الجمعه..في الشارع والجامعة والنادي..في المواصلات والشغل.. في المسجد والكنيسة.. قولوا للناس..لاصحابكم وجيرانكم واقاربكم.. كلنا نخرج يوم الجمعه الجايه.. امهاتنا وآبائنا هيخرجوا معانا..نقول للتعذيب والظلم لأأ.. قضية خالد مش قضية اهله واصحابه..دي قضية شعب بيقول للتعذيب والظلم لأا..قضية جيل عنيد..حالف يجيب حق الشهيد

أنا عاهدت ربنا إمبارح والله إني كل يوم هاحط على الأقل ٣ ساعات من وقتي عشان أفضح أي مجرم وحرامي وعميل في مصر .. أنا مش هاسيب البلد دي تغرق .. وأنا فعلا مش عايز اشتغل لوحدي عايزكم كلكم معايا وعايزكم كلكم تحسوا اننا لازم نغير بلدنا دي وكفاية كده

الداخلية بتقول فيه مؤامرة على مصر من جهات أجنبية بتثير موضوع خالد واضح ان شغلنا واجعهم اوي .. فعلا فيه مؤامرة على مصر والمصريين .. بيقودها ناس مش بتخاف ربنا وبتهين كرامة الانسان وبتحتقره .. حيوانات بتقتل وتعذب بدم بارد .. بس احنا مش هنسيبكم لحد ما ترجعلنا كل حقوقنا

أنا آسف يا جماعة إني باجيبلكم صور قديمة بس والله حتى أنا عمري ما شفت الصور دي .. انا شكلي كنت عايش في كوكب تاني .. كوكب باتفرج فيه على ماتشات الاهلي واخرج اقعد عالقهوة مع اصحابي والصبح باشتغل .. وباقول على العالم اللي كانوا بيتكلموا في السياسة دول شوية عالم فاضية .. بس انا بقيت مذهول اني باشوف مصر تانية خالص مشفتهاش ف...ي حياتي قبل كده .. مصر بعد مقتل خالد سعيد .. مش هي مصر قبل كده .. بس والله لهنغيرها

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

الجمعه الجايه عندك فرصه تلبس اسود وتنزل الشارع وفى ايدك اولادك ومراتك..

هام جدا: تفاصيل وقواعد يوم الملابس السوداء والوقفة الصامتة

دعوة من جروب: "انا اسمي خالد محمد سعيد" وجروب: "كلنا خالد سعيد"

وقفة صامتة بالملابس سوداء حدادا على ضحايا التعذيب وأولهم خالد سعيد

قوتنا في صمتنا .. صمتنا أقوى رسالة

المكان: كل أنحاء مصر

الزمان: من ٦ ونصف لـ ٧ ونصف يوم الجمعة

عدد الحضور: مش مهم .. المهم إني نازل ولابس إسود وزعلان وحزين

مهم جدا: أكد حضورك هنا وادعو كل أصحابك

http://bit.ly/91EluP

مهم جدا: اطبع الصفحة دي واقراها كذا مرة وانشرها لكل الناس اللي تعرفها. ويا ريت تخش على جروبات خالد سعيد عشان تعرف آخر الأخبار وأي تطورات

المرة اللي فاتت كنا بنقول يا شباب ويا بنات مصر .. دلوقتي بنقول يا مصر كلها .. يا أم شافت صورة خالد ومش عايزة تشوف ابنها أو بنتها يحصله كده .. يا أب خايف على ولادهم وعايزهم يعيشوا في مصر عيشة كويسة .. يا شباب حسوا إنهم خالد لما شافوا صورته. الدعوة دي ليكم كلكم. اللي بنعمله ده أقوى حاجة ممكن تتعمل ونفس أي مصري يعملها من سنين .. إحنا بنتوحد كلنا على قلب واحد عشان نحارب أي حاجة وحشة في مصر. وده أسلوبنا .. والله العظيم رسالتنا قوية جدا ورهيبة .. صمتنا له معاني كتير. والمرة دي الإعلام مش هيسيب الوقفة دي من غير تغطية كبيرة جدا.

الجمعة اللي فاتت نجحنا نجاح باهر في إسكندرية والقاهرة لأن فيه شباب مصريين بيحبوا بلدهم وبيخافوا على بعض نزلوا بغض النظر عن أعدادهم .. وقوتنا في إننا مش منظمين قوتنا في إننا مش جماعة ولا حزب ولا جهات منظمة لمظاهرات .. إحنا مصريين.

شوفوا الصور هنا: http://bit.ly/dvj6Th

شوفوا الفيديو هنا: http://bit.ly/c1xdUd

الجمعة دي بجد لازم كلنا نلتزم بالقوانين لأن كان فيه حالات عدم التزام .. الأمن هيبقى أصعب المرة دي ولازم كلنا نوصل رسالتنا بشكل حضاري وبدون ما أي واحد فينا يتخانق مع أي أمن:

- الوقفة الصامتة هتكون في كل أنحاء مصر من إسكندرية لأسوان. أي شباب في أي محافظة يتفقوا مع بعض .. وهتكون في أي مكان فيه بحر أو نيل. والمحافظة اللي مفيهاش بحر أو نيل يبقى في الحدائق العامة وتجمعات الناس. ومش مهم الأعداد المهم إننا نثبت إننا شباب إيجابي رافض للظلم.

- ممنوع منعا باتا إنك تجيب معاك أي منشورات أو أوراق أو يفط. مش عايزين نعرض أي حد للخطر أو تطبيق قانون الطوارئ عليه. واللبس يكون إسود وبلاش أي حد يلبس تي شيرت عليه صورة خالد أو شعارات ضد الحكومة.

- اتفق مع شوية من إصحابك كمجموعة إنكم تروحوا مع بعض بس قبل ما توصلوا للمكان اللي هتقفوا فيه اتفرقوا واقفوا كل واحد على بعد خمسة متر من التاني.

- كل واحد يكلم أهله .. والده ووالدته يروحوا معاه .. عايزين نشوف الأطفال والأمهات والآباء كلهم .. محدش هيعرف يوقفنا لو كلنا كنا ايد واحدة. وصور الأمهات كانت مالية فيديوهات وصور الوقفة.

- مهم جدا يا شباب .. يكون بيننا وبين بعض مسافة تلاتة إلى خمسة متر .. عشان منبقاش شكلنا متجمع وعشان ننتشر على البحر والكورنيش المنظر أقوى بكتير من منظرنا واحنا جنب بعض بالإضافة إلى إنه أقل مخاطرة.

- ضهرنا للشارع ووشنا للبحر .. إنا زعلانين متضايقين مش بنكلم حد مش بنضحك مش راضيين عن اللي بيحصل في مصر من إهانة لشباب مصر.

- برضه هنجيب معانا القرآن أو الإنجيل أو جهاز الإم بي ثري ونسمع حاجة مفيدة.

- إذا تعرضلك الأمن وقال لك مينفعش تقف هنا .. اتكلم معاهم بكل أدب وبلاش أي عصبية وقول لهم إنك مش بتعمل أي حاجة غلط وإنك واقف في يوم اجازتك بتحضر منظر الغروب وإنك إنسان محترم ومش بتضايق أي حد. ولو زادت حدة الكلام بتاعهم اتحرك وامشي في حتة تانية. ولو منعوا الوقفة على الكورنيش اتمشي في وسط الشوارع وصور أي حد لابس اسود زيك.

- متسمعش كلام أي حد بيقول لك إنه من اللي بينظموا الوقفة .. مفيش أي منظمين للوقفة دي .. ومتتكلمش مع أي حد حتى لو لابس إسود زيك.

- مهم جدا .. لو إنت واقف في حتة وابتدى مجموعة شباب لابسين إسود يخالفوا أي من القوانين اللي فوق دي يا ريت تسيب المكان بسرعة وتختار مكان تاني.

- يا ريت تاخد معاك كاميرا كويسة عشان تصور نفسك وتصور بقيت الناس .. الصور اللي احنا صورناها المرة اللي فاتت بتدب الأمل في نفوس كل الناس .. يا ريت يبقى عندنا صور جميلة المرة دي كمان.

- لو رحت مكان ولقيته فاضي أقعد برضه .. أقوى صور المرة اللي فاتت كانت شباب راح وقعد على البحر زعلان وصور نفسه .. المهم مش اللي شايفينك وانت قاعد .. احنا رسالتنا هتوصل قوية جدا المرة دي للإعلام خاصة إنهم شافوا الوقفة اللي فاتت.

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

مصر كلها هتشارك فى الوقفة الصامتة التانية يوم الجمعة ... مصر كلها هتلبس اسود حزناً على ما وصلت اليه الأمور ... أمهاتنا هيشاركونا فى الوقفة الصامتة ... لأن محدش هيحس بأم الشهيد غير ام زيها
يا ترى فيه كام أم فيكي يا مصر بدل ماتقول: أنا خايفة على ولادي إنهم ينزلوا الوقفة ... تقول: أنا خايفة على ولادي وعشان كده هانزل معاهم ... اللي حصل لخالد ممكن يحصل لأي واحد فينا
صمتنا قوة .. صمتنا غضب .. صمتنا حزن .. صمتنا ألم .. صمتنا هو صوتنا

55880192.jpg

الجمعه القادمة موعدنا .

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

مين ممكن يكون امين على "الكارته" بتاعتك اكتر من الحكومه ؟!!

--------------------------------------------------------------------------------

مباحث سيدي جابر تقدم «كارتة» بالأحكام الصادرة ضد خالد سعيد.. والأسرة تطعن بالتزوير

الإثنين, 21-06-2010 -

http://dostor.org/crime/10/june/20/19814

واصلت نيابة الاستئناف بالإسكندرية تحقيقاتها في قضية خالد سعيد، قتيل الشرطة، حيث قامت النيابة باستجواب الرائد محمد ثابت، معاون المباحث بقسم سيدي جابر، والذي قدم (الكارتة) الخاصة بخالد في قسم الشرطة والتي وضحت صدور ثلاثة أحكام ضده. من جانبه أكد حاتم قاسم، عضو هيئة المدعين بالحق المدني، أن أقوال معاون المباحث تضاربت أمام النيابة، حيث قدم الكارتة الخاصة بخالد سعيد والتي توضح أن عليه ثلاثة أحكام لم يقم بتنفيذها، بينما أقر بأنه شاهد خالد منذ أسبوعين، فكيف يشاهد معاون المباحث أحد المحكوم عليهم في الشارع أو داخل القسم ولا يقوم بالقبض عليه؟

وأضاف قاسم: الكارتة موضح بها أنه محكوم عليه في ثلاث قضايا ولكن المعلومات الموضحة بالكارتة غير متطابقة مع معلومات القضايا المذكورة في النيابة، حيث إن القضايا تحمل نفس الأرقام ولكن الأحكام المذكورة في الكارتة مخالفة للأحكام المذكورة في النيابة وهو ما دفعنا إلي التقدم بالطعن علي الكارتة بالتزوير.

من جهة أخري ترددت أنباء عن حصول أسرة القتيل علي الفيديو المصور لواقعة التعدي عليه ووفاته علي يد مخبري الشرطة، إلا أن أسرة خالد لم تؤكد الخبر، بينما أكد نشطاء حقوق الإنسان استمرار الوقفات الاحتجاجية بالإسكندرية ضد التعذيب وللمطالبة بالقصاص من قتلة خالد، كما بدأوا التجهيز لاستقبال الدكتور محمد البرادعي يوم الجمعة القادم الذي سيزور خلاله أسرة قتيل الشرطة ويشارك في وقفة احتجاجية صامتة علي أرواح ضحايا التعذيب.

وعلي صعيد آخر واصلت جماعة الإخوان المسلمين حملتها لمحاكمة مدير أمن الإسكندرية، حيث أكدت مصادر بالجماعة أنها استطاعت تجميع عدة آلاف من التوقيعات خلال الأيام الأولي من الحملة.

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

عن الفيس بوك وسمعت الخبر فعلا فى برنامج مانشيت منذ قليل ..

عايز أقول لكم يا شباب خبر هيفرحكم كلكم .. بعتهولنا بهاء الطويل بتاع اليوم السابع وهينزل خبر انفراد لجرنالهم .. النيابة بتقول إن مفيش أي لفافة بانجو تم تحريزها ... الخبر هينزل في اليوم السابع وهيطلع في برنامج مانشيت

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

356023561.jpg

كتير على مصر تجتمع كلها على صوت وجع ورفض وغضب واحد ؟؟

كتير ؟؟

ايه اللى ممكن يمنعك تنزل من بيتك لابس اسود يوم الجمعه وتشارك فى الوقفه ؟؟

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

283347003.jpg

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

عن نضال الكيبورد.. اللي بجد!!.

اليوم، الساعة 05:24 صباحاً‏

كتبت في هذه المساحة من قبل "النضال الكيبوردي.. والفَتْي الإلكتروني" عن ظاهرة النضال خلف شاشات الكمبيوتر، وعبر أزرار الكيبورد، واتهامات الخيانة والعمالة التي تُلقى جزافا، ومفاهيم الوطنية والقومية، والصرخات، وبعبعة النت التي لا نرى لها أثرًا على أرض الواقع من مناضلين اقتصر صوتهم ونشاطهم على طرقعة الكيبورد!!

والآن اسمحوا لي أن أعتذر وأن أغيّر رأيي تماما؛ فقد ثبت لي يقينا أن نضال الكيبورد يمكن أن ينتقل إلى الواقع، ويرتبط بأحداث بل يصنع أحداثًا ويغير أحداثًا أخرى!

فمنذ مقتل الشاب السكندري خالد سعيد انتفض مجتمع الإنترنت، وأبى أن يترك هذه الجريمة البشعة تمر مرور الكرام، ونشط المواطنون الإنترنتيون للدفاع عن "خالد"، وللمطالبة بالقصاص ومعرفة الحقيقة، ولم تعد برامج التوك شو هي مصدرنا للأخبار عن هذه الحادثة؛ حيث اكتفت هذه البرامج بالإشارة إلى الخبر في دقيقة أو اثنين، بل البعض استقى أخباره وتقاريره من الشبكة العنكبوتية والفيس بوك.

وفبركت الصحف القومية القصص، وعمدت إلى تشويه القضية وتحويل خالد سعيد إلى مجرم ومدمن وأطلقوا عليه "شهيد البانجو"، ولكن لم يسكت الشباب الحر شباب الفيس بوك.

فشاهدنا على الفيس بوك الفيديو الذي تردّد أنه السبب في مقتل الشاب خالد سعيد، وشاهدنا شهادة التجنيد، والتي تدحض ما قيل عن تهرّبه من الخدمة العسكرية، وشاهدنا حوارات مع والدة القتيل بالصوت والصورة تنفي تصريحات رسمية أذيعت في التليفزيون المصري مفبركة على لسان الأم المكلومة عن تعاطي "خالد" للمخدرات!!!

وبل امتلأت الصفحة الرئيسية لجميع أعضاء الفيس بوك المصريين تقريبا بصور خالد سعيد قبل وبعد الحادث، وغَيّر المستخدمون صورهم الشخصية لصور خالد سعيد، وتحولت القضية إلى قضية رأي عام.

وتوالت مبادرات الشباب لعمل المظاهرات والوقفات الاحتجاجية والوقفات الصامتة للمطالبة بعمل تحقيق عادل، ورفض بيان الداخلية الذي يتهم خالد سعيد بالتهرب من التجنيد والسرقة والإدمان.

وإذا قمت بعمل بحث على الفيس بوك عن "خالد سعيد" ستجد مئات الصفحات ومئات المجموعات (أكثر من 282 مجموعة) عن الشهيد.

"كلنا خالد سعيد"، "أنا اسمي خالد محمد سعيد".. هذه أسماء أعلى المجموعات أعضاءً، ووصل أعضاء الأولى إلى 122.004 أعضاء، والثانية إلى 213.163 عضوا. وهذه الأرقام لم تكتفِ بعمل "لايك" لصور أو تعليقات، ولكن أنجزت منذ بداية الحادث:

- الانفراد بأول نشر لصورة خالد سعيد بعد وفاته، والتي تُظهر العنف الذي تعرّض له، ثم توالت الصحف بعد ذلك لتتحدث عن الأمر.

- عمل صفحتين على الفيس بوك "أنا اسمي خالد محمد سعيد"، و"كلنا خالد سعيد"، وانضم إليهما مئات الألوف.

- أصدرت الداخلية بيانها حول الحادث، والذي كان مثار جدل كبير، ورفض الشباب البيان، ومارسوا ضغوطهم الإعلامية وعلى الفيس بوك ومن خلال المظاهرات، والتي شهدت اشتباكات واسعة مع الأمن، وبدأت وسائل الإعلام المحلية والعالمية تنقل الصور وأخبار المظاهرات والوقفات.

- الرد على جميع اتهامات الصحف القومية التي أطلقت على "خالد" اسم "شهيد البانجو".

- قرّر النائب العام تحويل القضية إلى نيابة الاستئناف، وتم إعادة التحقيق وتشريح جثة خالد، بعد أن ذكر تقرير الطب الشرعي الأول أن "خالد" مات بأسفكسيا الخنق نتيجة ابتلاعه لفافة بانجو!!

- تنظيم العديد من المظاهرات والوقفات الاحتجاجية الصامتة في مناطق متفرقة بالقاهرة والإسكندرية، ومن المقرر عمل وقفة احتجاجية صامتة بالملابس السوداء الجمعة 25 يونيو بالقاهرة والإسكندرية.

- عمل تصميمات ولوجوهات وبانرات وشعارات تم تداولها على الشبكة العنكبوتية تدين التعذيب، وتطالب بالقصاص لخالد سعيد.

وأخيرًا أحيي شباب الفيس بوك وأشد على أيديهم؛ لأنهم أثبتوا أن الإنترنت والفيس بوك ليسوا للبعبعة ولا الفتي الإلكتروني فقط ولا للشات، وإنما ضربوا لنا مثلا يُحتذى به في صحافة المواطن، والتي تتغلب على أي توجيه أو إملاءات أو قيود تُفرض من قبل حارس البوابة الإعلامية.

ضربوا لنا مثلا في الإخلاص لمصر ولنصرة المظلوم؛ فهم لم ينشروا هذه الانفرادات لنيل مكافأة ولا ترقية، ولا حتى لأكل العيش والحصول على راتب آخر الشهر أو بدل نقابة الصحفيين!! وإنما هو إخلاص وإيمان بقضية وطن.

وما أحوجنا إلى هذا الإخلاص في هذه المرحلة الفارقة في تاريخ مصر.

علياء عبد الفتاح

من موقع بص وطل

http://boswtol.com/politics/opinion/10/june/22/15790

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...