اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

نعم نحن متميزون - و حكم الفرد المطلق قد يكون فيه صلاحنا


Seafood

Recommended Posts

التميز هو أن يكون لك صفات منفردة من حيث المظهر و السلوك و التفكير ... تجعل التعرف عليك سهلاً لأنك مختلف عن غيرك ... و لا يعنى بالضرورة أن تكون الأفضل فقد تكون على النقيد ... الأسوأ ... أى متميز فى الشيئ السيئ... لكن... عامةً يحاول الإنسان أن يتميز فى الشيئ الذى يراه الأفضل و لا ضرر فى ذلك و لا يعاب أحد أن فعل ذلك ...

فإن جعلنا أنفسنا متميزين عن الشرق و الغرب بإتباع تعاليم ديننا .. خاصة و أن ديننا يحض على هذا التميز فلا بأس و لا نُلام فى ذلك إن فعلنا ... خاصة و نحن عندنا من الأوامر و النواهى فى ديننا ما يجعلنا متميزين عن غيرنا فى كل شيئ نفعله و على مدار الأربع و العشرين ساعة ... و لا أعتقد أن هناك دين يتحكم فى كل صغيرة و كبيرة فى سلوك أتباعه سواء على المستوى الفردي أو مستوى الجماعة و الدولة كديننا ... و لذلك فهو كفيل بأن يجعلنا متميزيين ....بمجرد إتباعه

أذا ... فنحن لدينا نظام كامل متكامل ... بضمان ممن خلق الناس جميعاً ... يوم أن قال اليوم أكملت لكم دينكم , و أتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الإسلام ديناً ... و أنا أعجب ممن عنده دين كهذا بشهادة ضمان مدى الحياة ممن خلقنا بأنه سيصلح حالنا إن نحن إتبعناه عندما قال ... كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون هن المنكر ... ثم نبحث فيما عند سوانا من مناهج لدينا شك إن كانت ستصلح لنا أم لا  ... فعلى حد علمى ليس هناك بلد إسلامى واحد إتخذ إسلوب الحكم الغربى حتى الآن ....

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 82
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

فمثلاً ... حكم الفرد المطلق ... ليس مرفوضاً من وجهة النظر الإسلامية ... طالما أن هذا الفرد يقيم حكم الله فينا , و يعدل بين الناس ... فلا مانع من أن يحكم حتى يتوفاه الله ... و رغم أننا لدينا في تاريخنا ما يثبت أن هذا النظام من الحكم لا ضرر منه و لدينا أربعة من الخلفاء "على الأقل".. لم يتركوا الحكم إلا بموت أو إغتيال و لم يورثوا الحكم لأبنائهم ... فنشروا في ربوع الأرض الخير و العدل ...رغم ذلك نعاند هذا النظام في الحكم , و نرفضه بشدة و لو على سبيل الجواز و ليس الإلزام ... أما لماذا نرفضه فلأننا نظرنا إلى غيرنا نستقى منهم المنهاج الذي نحن غير متأكدين حتى هذه اللحظة إن كان سيصلح لنا أم لا ...

و هذا ما عنيته بأننا متميزون عن غيرنا ... ذلك أن الحاكم في النظام الإسلامي لديه منهاج "سابق التحضير"... منهاج رسمه و خط قواعده العامة بل و كثير من قواعده الخاصة دين الله الذي إتفقنا على أنه إكتمل و ليس فيه نقص ... إذاً... فما على الحاكم إلا أن يتبع هذا المنهاج و لا يبتدع فيه ... و هذا هو ما نريده منه ... وطالما أنه يفعل ذلك فلا فرق بين "زيد" أو "عمرو" من منهم  يحكمنا ....فإن لم يحكم فينا "زيد" أو "عمرو "بما أمر الله و إنحرف عن هذا المنهج ... فهنا يجب أن يكون هناك مجلس يتابع "زيداً "  ... و يراقب تصرفات "عمرو" ... فإن رأى في زيد أو عمرو أنه لم يعد يصلح للحكم أصدر المجلس قراراً بتغييره .... و رشح غيره ممن يرى فيه صفة العدل و الحكم بما أنزل الله

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

أما الغرب فليس لديه هذا المنهاج السابق التحضير ... و حتى إن وجد في دينهم هذا المنهاج ... فهم قد قرروا منذ زمن أن لا دخل للدين في الحكم ... و لذلك فطريقة حكمهم تعتمد على التجربة و الخطأ ... فإن جاء فلان إلى الحكم و لم يرضى عنه الشعب ... ففي خلال أربع سنوات يمكن تغييره ... و هكذا ....

أما القول بأن الدستور هو الدين عندهم ... فهذا مردود عليه بأن الدستور يحوى خطوط عامة و لا يدخل في التفاصيل ... أما الدين عندنا فقد فصل و حكم في كل شيء .. و القضايا التي ترك فيها خلاف لن تكون هي الفاصل في إختيار مرشح عن آخر ....فمثلاً ... قضية مثل الإجهاض لم تحسم في الدستور عند الغرب .. و يختلف في النظر إليها الديموقراطيون عن الجمهوريين ... و هي قضية تحدد بصورة كبيرة من يأتي إلى الحكم ... لكن قضية الإجهاض عندنا و ما يماثلها من قضايا فقد قال فيها الدين كلمته من أول يوم ... و هكذا قس على ذلك كثير من القضايا ..

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

سيفود

فمثلاً ... حكم الفرد المطلق ... ليس مرفوضاً من وجهة النظر الإسلامية

كلام غير مقبول بالمرة

ومخالف للشريعة الاسلامية التى أول من نادت بالشورى التى أسموها ديموقراطية الآن

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

ما قصدته هو الحكم المطلق فى الزمن أى غير المحدد بوقت أو فترة ... و أعتقد أن ذلك واضح من السياق ... و لم أقصد بالطبع الإستفراد بالرأى دون مشورة ...

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ سي فوود

السلام عليكم

والله سلامات ، مشتاقين

لنبدأ بـأول تعليق ، توكلنا على الله

تريد يا سيدي الفاضل أن تقول أن حكم فرد واحد طيلة عمره هو ما يصلحنا وأن التاريخ أثبت هذا وتستشهد بالخلفاء الراشدين (رضي الله عنهم)

والله لولا أتي أعرفك جيدا لظننتك حزب وطني!!!

أولا : لنتفق على حقيقة هامة

أن انتقال السلطة حتمية تاريخية ، سواء تم هذا في حياة صاحب السلطة (ثورة أو انقلاب أو تأمر أو أو) ـأو بعد مماته!!!

فلا أحد يخلد لا في السلطة ولا خارجها

أظن أننا متفقون على ذلك

صح؟

ثانيا: نتيجة الانتقال العنيف للسلطة ودروسه عبر تاريخ كل الامم (وتاريخنا بالذات) صار الحاكم خائفا على سلطانه من معارضيه

ويدرك أنهم أن قويت شوكتهم أطاحوا به (طبيعة في كل الامم ولسنا استثناء)

فصار أمامه أحد حلين

أما أن ينكل بمعارضيه ويكبح شرهم (من وجهة نظره)

وأما ألا يكون له معارضون من الاصل أو عدد قليل جدا من المعارضين

فأن اختار الاولى أصبح طاغية (من وجهة نظر معارضيه المنكل بهم على الاقل وربما  عادلا حاسما من وجهة نظر مؤيديه الذين قد ينقلبوا يوما إلى معارضين أن مست مصالحهم)

وأن اختار الثانية ، صار عليه أن يرضي كل الناس (تذكر قصة جحا وابنه) بل وأن يكون أيضا معصوما من الخطأ!!!!

ولأن الانتقال غير السلمي للسلطة في فتنه عظيمة ، صار الحاكم يسمي من يخلفه أذا مات (انقاذا للأمة)

وصار هناك من يدعى ولي العهد!!!!

ولحل هذه المشكلة المعقدة ابتكر الاغريق منذ ما يربوا على ألفي عام ما يدعى بالديموقراطية

والديموقراطية لا تعني فقط الشورى واشتراك الشعب في اتخاذ القرار كما يظن البعض

ولكنها معنية أيضا بحل فزورة الملك السابقة عن طريق وضع أليات شرعية للمعارضة وأيجاد وسائل سلمية لانتقال السلطة دون وقوع الامة في الفتنة ودون ان ينفرد بالسلطة أفراد أو فئات معينة

أما حكاية أن الحاكم الفرد يحكم بشرع الله ولدينا منهج سياسي مختلف

فاسمح لي أن أختلف

فقضية المستبد العادل اكذوبة روجها فقهاء السلطان عبر العصور ليرضوا ملوكهم حتى استقر بها المقام أخيرا في عقولنا فأصبحنا نؤمن بها ونصدقها ربما أكثر ممن ابتدعوها!!!!!

أما مسأله تعارض الديموقراطية بأحد شقيها أو كلاهما مع الدين فهو كلام باطل

لأن العدل لا يتعارض مع الشرع في حال من الاحوال وهذه واحدة

والثانية أن المولى سبحانه وتعالى لا يتفق مع عدله أن يشرع الاستبداد لخير امة اخرجت للناس!!!!!

خالص تحياتي

واحد مصري

الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة

رابط هذا التعليق
شارك

كون الشخص يحكم بدون مدة معينة، حتى الوفاة، لا شك انه لا اعتراض عليه في الاسلام

و لكن يجب ان نعرف ان هذا كان العرف المتبع وقتها في البلاد كلها، عرب و فرس و روم و غيرهم عند ظهور الاسلام

فهل تطبيقه من الخلفاء الراشدين، كان تنزيل من الله، ام كان مجرد اقرار لما تعارف عليه العالم وقتها؟ ثم هل لو هو مجر اقرار، فهل هناك مانع من وجود الية اخرى غير ما هو سائد، طالما ان الحكم بالشرع، و لا يهم الميكانيزم؟

ايضا موضوع الحاكم يحكم حتى الموت قد يتسبب في تبعات لا يحمد عواقبها

مثلا، لو استبد الحاكم او ظلم، او كان غير كفء؟ فما العمل؟ انظر الى حكم الحجاج بن يوسف و ما فعله في كبار الصحابة و التابعين، هل من المقبول ان نسكت عن هذا و نقول ولي الامر واجب الطاعة؟ طالما يحكم بما انزل الله؟ ما العمل وقتها؟ ما هي الاليات التي تتفادى هذا المأزق؟

هل يجوز الخروج عليه، و ما في ذلك من الفتن و هلاك النفس و المال و العرض من خلال الحروب الاهلية؟ ام كيف يتم عزله؟ انظر الى فتنة عثمان و كيف ان الخروج على الحاكم يسبب مشاكل لا حصر لها و انحدر الحال الى حروب اهلية و تكوين جماعات ايديولوجية، مثل الشيعة و الخوارج، و مسلسل الدم الذي نتج عن كل هذا؟

هل هناك مجلس للشورى له سلطة العزل؟ نظريا نعم، حتى ابو بكر قال، و ان اسأت فقوموني

و كيف يكون اختيار مجلس الشورى هذا؟ بالانتخاب من الجميع؟ ام تكون اريستوقراطية؟ ام تعيين من الحاكم؟

الحل الغربي ان يتم وضع مدة محددة لكل حاكم، يضمن عدم استمرار غير الكفء، و ان كان يمنع الكفء من الاستمرار، و لكن لكل نظام عيوب و مزايا، و لا يوجد نظام مثالي، حتى باعتراف الساسة الغربيين انفسهم، و لكنه افضل التاح بين بدائل كلها سيئة، لان كله قائم عليه بشر، و عيوبهم معروفة، حتى لو معهم افضل منهج

و انظر الى حال الخلفاء ايام بني امية و معظم ايام بني العباس، القلة القليلة جيدة، و الباقي خمر و نساء، و قال الشاعر يندب ما الت اليه الخلافة

و مما يزهدني بامر اندلس، اسماء معتمد بها و معتضد

اسماء خاوية لا معنى لها، قالهر يحكي انتفاخا صورة الاسد

و اخر قال

خليفة في قفص بين وصيف و بغا

يقول ما قالا له تماما كالببغا

و على فكرة الحل الغربي لم تخترعه امريكا، بل هو من ايام اليونان، حيث نظر لها افلاطون، و من بعدهم الرومان،  لكن بعد فترة تتحول الديموقراطية الى ديكتاتورية، و مثال ذلك ظهور من يسمون بالطاغية ايام اليونان

Tyrant or Despot

ثم جعلها ملكية ايام الاسكندر و بعده، و كذلك الرومان، اخذوا من اليونان الديموقراطية ثم تحولوا الى الامبراطورية، و ساد الاستبداد و الظلم و الفساد، ثم اضمحلت هذه الامبراطورية في غضون قرون قليلة

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

اللى نعرفه ان اهم عامل لنجاح امرىكا هو وجود رئيس سابق بعنى تحولى لانسان عادى دون الصلاحيات الرئاسىه وهى برضه مسيطر عليها فانا مش فاهم ازاي تقارن الخلفاء الراشدين بوضع كالان معلش خانتك المقارنه تماما لان دول خلفاء الرسول الكريم اعظم خلق الله ودول ناس كانت لاتحب الدنيا وتنتظر الحساب العظيم مش زى اخوانا البعده اللى كل تفكيره ان نوح عاش الف عام ليه لا يعيش متين تلتمائة سنه والدليل الشعر اللسود اللى مايعرفش الشىب حقيقى مقارنه غريبه ومش وقتها خالص كفايه اللى احنا شايفينه من حكم الفرد

رابط هذا التعليق
شارك

اللى نعرفه ان اهم عامل لنجاح امريكا هو وجود رئيس سابق بعنى تحولى لانسان عادى دون الصلاحيات الرئاسية وهى برضه مسيطر عليها

قصدك التداول السلمي للسلطة، مش كدة؟ هذا اول شق في الديموقراطية

و الشق التاني هو اختيار الناس لمجلش الشورى، او سميه البرلمان او الكونجرس او اي مسمى ما تفرقش

حكم الفرد لغاية الموت يولد الاستبداد، و خلغه بالقوة يولد الفتن، كما انه يعطي اي مجموعة ذات نفوذ الدافع للاستيلاء على السلطة، بدون ان يكون للشعب اي صوت فيما يحدث، و هذه هي الاشكاليات التي تحلها الديموقراطية

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

وشاورهم في الأمر

مبدأ إسلامي  

ذلك المبدأ تم تطبيقية في عهد الخلافة الراشدة  وبعض العهود مثل عمر بن عبد العزيز  لفهمهم الإسلام بطريقة صحيحة والاهم لقوة إيمانهم  ثم توقفت بشكل فعلي علي مدي قرون طويلة من الدولة الاسلامية بالرغم من احتفاظ  الدولة  بصفة الخلافة .

وكان السبب  فقهاء السلطان فسروا للخليفة آيات القرآن بما يحب أن يسمعة ويساعدة في طغيانة

فمثلا  :

أفتوا للسلطان بتعيين أهل الحل والعقد

ثم اعتبار ان الشورى غير ملزمة

ثم كانت الثالثة بتفسير أية الطاعة ، وحرب التفسيرات  والتي انتهت بتقسيم الطاعة بينهم وبين الحكام .

ثم اتي العصر الحديث ، والذي ظهرت فية آلية لاختيار اهل الحل والعقد وتردها الي الشعب بدلا من اقتصارها علي الحاكم ، وظهرت فكرة ان الشوري ملزمة عن طريق اهل الحل والعقد ( والذي قد يكون مجلس شعب او أي جهة رقابية اخري )  وكانت  تختلف عن الموروث فقامت قيامتهم   :

فالديمقراطية كلمة غير إسلامية  ورافعها انما يعادي الإسلام  ويتنازل عن  شريعتة ، واتخذوا بذلك وسيلة ارهاب للاخريين ، فهم بمجرد قولهم  ان هذا معادي للاسلام سيخاف الجميع ويرجعون للطاعة بدون شروط ، ولكن هيهات فقد اختلف الزمن فالتعليم والثقافة جعلت الناس تسأل ولا تعترف بمبدأ الطاعة المطلقة الذي طبقوة قديما وارادوا ان يطبقوة حديثا فهم الفاهمين للدين وما علينا الا السمع والطاعة فما يرونة هو الصحيح ونحن فاقدي القدرة علي التمييز ليس لنا الا السمع والطاعة ،  ولكن كما قلت ان الناس تغيرت فقد ارتفع مستوي تفكيرهم  عن اجدادهم  ولم يعودوا يقبلون بمفهوم الطاعة المطلقة لاشخاص عاديين مثلهم  ، واصبح عندهم القدرة علي معرفة ان مفهوم الشوري كما فعلة اجدادهم انما يثبت المستبد في طغيانة ، وان مفهوم الشوري ولا يجب ان نأخذ بمفهوم اجدادنا للشوري والذي ادي لتخلفنا ، وهناك تفسير جديد للشوري نستطيع ان ناخذة حتي ولم كان من الغرب  .

لقد كانوا يعلمون انة برد تعيين اهل الحل والعقد الي الشعب ، واخذه من الحكام انة سيطال مركزهم ونظرتهم للامور  كما يطال الحكام ، لذلك حاربوا ذلك التطور ، واقنعوا البعض بمفهوهم

رابط هذا التعليق
شارك

الأسلام منهج كامل متكامل في جميع نواحي الحياة ليس فقط في أسلوب العبادة والحكم .

حين عاد رفاعة الطهطاوي من فرنسا وسألوه عما رأى وشاهد قال رأيت مسلمون لا ينقصهم غير الشهادة وأداء الصلاة ....

هذه هي الحقيقة لقد تقدم علينا الغرب لأننا فقدنا عناصر الأسلن الحياتية

ليس هناك معنى لأن يطلق أخدهم لحيته ثم يكسر أشارة المرور

ليس صحيحا لأن يخرج أحد المصلين من المسجد بعد الصلاة ليلقي بقمامته في الشارع

الأسلام دين ومنهج حكم وأسلوب حياة

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

إن ديناً يقول إن الإمارة لا تعطى لمن يطلبها... لهو بلا شك دين جاء بنظام حكم أرقى , و أسمى , و أكثر تحضرا , من ديموقراطية يتصارع فيها المرشحون بأساليب قد تصل إلى درجة من الإنحطاط و البذاءة أن تستخدم فيها الفضائح الشخصية للنيل من خصمك حتى تزيحه عن طريقك ...

أنا لا أدرى كيف نترك العفة فى ديننا المتمثلة فى الترفع حتى عن ترشيح نفسك للرئاسة ... كيف نترك هذه العفة و نبحث فى صناديق زبالة الآخرين عن أساليب يكتنفها الشر , و المكر , و الدسائس , و النيل من سمعة الآخرين ولو بالزور , من أجل أن أصل لكرسي الرئاسة ....

كيف نستبدل الذى هو أدنى بالذى هو خير ... لمجرد إحساسنا الزائف بأن غيرنا خير منا فى كل شيئ ... فنأخذ عنهم أى شيئ دون تفكير أو وقفة مع أنفسنا نراجع فيهاهذا الشيئ لنعرف ... هل يصلح لنا أم لا ؟... و هل هو فعلا خير مما بين أيدينا أم لا ؟...

إننا كالأطفال تجرى على الشيئ تريد أن تتملكه دون النظر إلى أى شيئ آخر ..." طب يا بابا منتا عندك فى البيت لعبة أحسن من دى " ... " لأه .. أنا عايز دى .. هه .. بس "

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

وبما ان عصر الخلافة الراشدة المثالية قد انتهت منذ 1400 عام ،

وبما ان نظام الحكم خلال الفترة التالي لحكم الخلافة هو لمن يطلب الخلافة وكان توريثا داخل الدول علي مدي 1400 عام

واذا نظرنا للحادث علي الساحة الان في اي بلد ، سنجد عشرات الفرق التي تتحدث باسم الاسلام ، وتدعي كل منها انها تسعي لتطبيق الاسلام

فنرجو لمن يعرف ان يدلنا :

1) لمن نعطي الخلافة بالتحديد ( بعيدا عن الكلام العام ) - من الاصلح الان علي الساحة لكي نبايعة كتيار للخلافة .

2) كيفية انتقال الحكم ، هل لنفس التيار ، ام لتيارات مختلفة

3) وثالثا من الذي يقرر الان اعطاء فلان او التيار العلاني الحكم لكي نسمع ونطيع ونؤيد

4) من الذي يتابع التزام الحاكم بالشريعة وباسس حكم الشعب ، ومن الذي يحاسبة ، من الذي يقيلة اذا حدث خروج ، ومن الذي يقرر ان هناك خروج

5) في حالة اهل الحل والعقد ( كيف يمكن تكوين اهل الحل والعقد ) من الذي يعينهم ، وعلي اي اساس ، ومن الذي يقيلهم اذا تقاعسوا عن دورهم في متابعة الحاكم ، او حدث منهم ممالئة للسلطان

اسئلة عملية كثيرة ترتبط بواقع الامة ، بعيدا عن مثاليات امة لم تعد موجودة علي اي مستوي وانتهي وجودها منذ القرن الاول للهجرة .

هل هناك اجابة

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى نحن لا نتكلم عن خلافة الآن .. و قد تعمدت أن لا أذكر كلمة خلافة حتى لا ندخل فى متاهات ... نحن نتكلم عن نظام حكم يكون خاصا بنا ... يميزنا .. و يراعى عقليتنا و طريقة تفكيرنا الخاصة ...و التى هى متميزة تماما عن طريقة تفكير الغرب ....

تلك العقلية التى لا تستطيع عزل الدين عن السياسة و لو إرتطمت السماء بالأرض ... تلك العقلية التى لا تمانع أن يكون هناك قيد و حجر على تفكيرها ما دام بأمر من السماء ... عقلية تعرف أنه حتى التفكير بينك و بين نفسك يجب أن يكون له حدود فلا يشطط ... عقلية تجعل الزوجة تقبل ألا تسافر إلا برضا زوجها .. و تفرض على الإبن حتى و هو رب أسرة أن يطيع والديه ما دام لا يأمرانه بمعصية ... و الإبنة أن تقبل بنصف ما يرثه شقيقها و لا تعترض ...

إن ما يناسب عقلية كهذه لا يناسب عقلية تربت على أن لا سلطة للأباء على أبنائهم ... و لا للزوج على زوجته .. و أنك حر تقول ما تشاء حتى لو تهجمت على الذات الإلهية على الملأ ... و أن الرجل و المرأة لا بد أن يتساويا فى الفرص المتاحة لهما

كما أن التحزب ليس من الدين ... لأننا يجب أن نكون فرقة واحدة ... وحتى إن وجدت فرق لأقليات و هو أمر لا بد منه ... فلا بد من وجود اغلبية تتفق على رأى الجمهور و ما هو معلوم بالضرورة ... ولأن تعدد الأحزاب هو أساس ديموقراطية الغرب ... لن يكون للديموقراطية الغربية مكان بيننا

عقلية كعقليتنا لن تزيدها الديموقراطية إلا تشرزما و فرقة ... أنا لا أتصور أن أمة تنتظر قائدا يأتى ليخلص لها القدس ثم بعد أن يفعل تقول له مع السلامة فترة رئاستك إنتهت ...

لن يحدث .. ليس ذلك فى طبيعتنا ...

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

إن ديناً يقول إن الإمارة لا تعطى لمن يطلبها

الامر ليس كما ذكرت و ليس على اطلاقه، فالصديق النبي يوسف قال كما في القران، اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليم

ففي القرطبي

الثَّالِثَة : وَدَلَّتْ الْآيَة أَيْضًا عَلَى جَوَاز أَنْ يَخْطُب الْإِنْسَان عَمَلًا يَكُون لَهُ أَهْلًا ; فَإِنْ قِيلَ : فَقَدْ رَوَى مُسْلِم عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن سَمُرَة قَالَ قَالَ لِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا عَبْد الرَّحْمَن لَا تَسْأَل الْإِمَارَة فَإِنَّك إِنْ أُعْطِيتهَا عَنْ مَسْأَلَة وُكِلْت إِلَيْهَا وَإِنْ أُعْطِيتهَا عَنْ غَيْر مَسْأَلَة أُعِنْت عَلَيْهَا ) . وَعَنْ أَبِي بُرْدَة قَالَ قَالَ أَبُو مُوسَى : أَقْبَلْت إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعِي رَجُلَانِ مِنْ الْأَشْعَرِيِّينَ , أَحَدهمَا عَنْ يَمِينِي وَالْآخَر عَنْ يَسَارِي , فَكِلَاهُمَا سَأَلَ الْعَمَل , وَالنَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَاك , فَقَالَ : ( مَا تَقُول يَا أَبَا مُوسَى - أَوْ يَا عَبْد اللَّه بْن قَيْس ) . قَالَ قُلْت : وَاَلَّذِي بَعَثَك بِالْحَقِّ مَا أَطْلَعَانِي عَلَى مَا فِي أَنْفُسهمَا , وَمَا شَعَرْت أَنَّهُمَا يَطْلُبَانِ الْعَمَل , قَالَ : وَكَأَنِّي أَنْظُر إِلَى سِوَاكه تَحْت شَفَته وَقَدْ قَلَصَتْ , فَقَالَ : ( لَنْ - أَوْ - لَا نَسْتَعْمِل عَلَى عَمَلنَا مَنْ أَرَادَهُ ) وَذَكَرَ الْحَدِيث ; خَرَّجَهُ مُسْلِم أَيْضًا وَغَيْره ; فَالْجَوَاب : أَوَّلًا : أَنَّ يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام إِنَّمَا طَلَبَ الْوِلَايَة لِأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّهُ لَا أَحَد يَقُوم مَقَامه فِي الْعَدْل وَالْإِصْلَاح وَتَوْصِيل الْفُقَرَاء إِلَى حُقُوقهمْ فَرَأَى أَنَّ ذَلِكَ فَرْض مُتَعَيِّن عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ غَيْره , وَهَكَذَا الْحُكْم الْيَوْم , لَوْ عَلِمَ إِنْسَان مِنْ نَفْسه أَنَّهُ يَقُوم بِالْحَقِّ فِي الْقَضَاء أَوْ الْحِسْبَة وَلَمْ يَكُنْ هُنَاكَ مَنْ يَصْلُح وَلَا يَقُوم مَقَامه لَتَعَيَّنَ ذَلِكَ عَلَيْهِ , وَوَجَبَ أَنْ يَتَوَلَّاهَا وَيَسْأَل ذَلِكَ , وَيُخْبِر بِصِفَاتِهِ الَّتِي يَسْتَحِقّهَا بِهِ مِنْ الْعِلْم وَالْكِفَايَة وَغَيْر ذَلِكَ , كَمَا قَالَ يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام , فَأَمَّا لَوْ كَانَ هُنَاكَ مَنْ يَقُوم بِهَا وَيَصْلُح لَهَا وَعَلِمَ بِذَلِكَ فَالْأَوْلَى أَلَّا يَطْلُب ; لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَام , لِعَبْدِ الرَّحْمَن : ( لَا تَسْأَل الْإِمَارَة وَأَيْضًا فَإِنَّ فِي سُؤَالهَا وَالْحِرْص عَلَيْهَا مَعَ الْعِلْم بِكَثْرَةِ آفَاتهَا وَصُعُوبَة التَّخَلُّص مِنْهَا دَلِيل عَلَى أَنَّهُ يَطْلُبهَا لِنَفْسِهِ وَلِأَغْرَاضِهِ , وَمَنْ كَانَ هَكَذَا يُوشِك أَنْ تَغْلِب عَلَيْهِ نَفْسه فَيَهْلِك ; وَهَذَا مَعْنَى قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام : ( وُكِلَ إِلَيْهَا ) وَمَنْ أَبَاهَا لِعِلْمِهِ بِآفَاتِهَا , وَلِخَوْفِهِ مِنْ التَّقْصِير فِي حُقُوقهَا فَرَّ مِنْهَا , ثُمَّ إِنْ اُبْتُلِيَ بِهَا فَيُرْجَى لَهُ التَّخَلُّص مِنْهَا , وَهُوَ مَعْنَى قَوْله : ( أُعِينَ عَلَيْهَا ) . الثَّانِي : أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ : إِنِّي حَسِيب كَرِيم , وَإِنْ كَانَ كَمَا قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْكَرِيم اِبْن الْكَرِيم اِبْن الْكَرِيم اِبْن الْكَرِيم يُوسُف بْن يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم ) وَلَا قَالَ : إِنِّي جَمِيل مَلِيح , إِنَّمَا قَالَ : " إِنِّي حَفِيظ عَلِيم " فَسَأَلَهَا بِالْحِفْظِ وَالْعِلْم , لَا بِالنَّسَبِ وَالْجَمَال . الثَّالِث : إِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ عِنْد مَنْ لَا يَعْرِفهُ فَأَرَادَ تَعْرِيف نَفْسه , وَصَارَ ذَلِكَ مُسْتَثْنًى مِنْ قَوْله تَعَالَى : " فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسكُمْ " . الرَّابِع : أَنَّهُ رَأَى ذَلِكَ فَرْضًا مُتَعَيِّنًا عَلَيْهِ ; لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ هُنَالِكَ غَيْره , وَهُوَ الْأَظْهَر , وَاَللَّه أَعْلَم .

الرَّابِعَة وَدَلَّتْ الْآيَة أَيْضًا عَلَى أَنَّهُ يَجُوز لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَصِف نَفْسه بِمَا فِيهِ مِنْ عِلْم وَفَضْل ; قَالَ الْمَاوَرْدِيّ : وَلَيْسَ هَذَا عَلَى الْإِطْلَاق فِي عُمُوم الصِّفَات , وَلَكِنَّهُ مَخْصُوص فِيمَا اِقْتَرَنَ بِوَصْلِهِ , أَوْ تَعَلَّقَ بِظَاهِرٍ مِنْ مَكْسَب , وَمَمْنُوع مِنْهُ فِيمَا سِوَاهُ , لِمَا فِيهِ مِنْ تَزْكِيَة وَمُرَاءَاة , وَلَوْ مَيَّزَهُ الْفَاضِل عَنْهُ لَكَانَ أَلْيَق بِفَضْلِهِ ; فَإِنَّ يُوسُف دَعَتْهُ الضَّرُورَة إِلَيْهِ لِمَا سَبَقَ مِنْ حَاله , وَلِمَا يَرْجُو مِنْ الظَّفَر بِأَهْلِهِ .

و في ابن كثير

فَقَالَ يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام " اِجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِن الْأَرْض إِنِّي حَفِيظ عَلِيم " مَدَحَ نَفْسه وَيَجُوز لِلرَّجُلِ ذَلِكَ إِذَا جُهِلَ أَمْره لِلْحَاجَةِ وَذَكَرَ أَنَّهُ " حَفِيظ " أَيْ خَازِن أَمِين " عَلِيم " ذُو عِلْم وَبَصِيرَة بِمَا يَتَوَلَّاهُ وَقَالَ شَيْبَة بْن نَعَامَة : حَفِيظ لِمَا اِسْتَوْدَعْتنِي عَلِيم بِسِنِي الْجَدْب رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم وَسَأَلَ الْعَمَل لِعِلْمِهِ بِقُدْرَتِهِ عَلَيْهِ وَلِمَا فِيهِ مِنْ الْمَصَالِح لِلنَّاسِ وَإِنَّمَا سَأَلَهُ أَنْ يَجْعَلهُ عَلَى خَزَائِن الْأَرْض وَهِيَ الْأَهْرَام الَّتِي يُجْمَع فِيهَا الْغَلَّات لِمَا يَسْتَقْبِلُونَهُ مِنْ السِّنِينَ الَّتِي أَخْبَرَهُمْ بِشَأْنِهَا فَيَصْرِف لَهُمْ عَلَى الْوَجْه الْأَحْوَط وَالْأَصْلَح وَالْأَرْشَد فَأُجِيبَ إِلَى ذَلِكَ رَغْبَة فِيهِ وَتَكْرِمَة لَهُ

فلا حجة فيما ذكرت، و ليس هذا اعتراض على ترشيح الشخص نفسه لتسيير شئون المسلمين، فالبعض قد يتورع و البعض يرى ان عليه الاصلاح

و تخيل ما الذي ممكن ان يحدث عندما يعين الحاكم مستشارين و وزراء له لتسيير شئون الدولة و هم كارهون لهذا المنصب متهيبون منه و متضررين؟ هل ستسير الامور جيدا؟

لهو بلا شك دين جاء بنظام حكم أرقى , و أسمى , و أكثر تحضرا

لم نختلف على هذا

من ديموقراطية يتصارع فيها المرشحون بأساليب قد تصل إلى درجة من الإنحطاط و البذاءة أن تستخدم فيها الفضائح الشخصية للنيل من خصمك حتى تزيحه عن طريقك ... أنا لا أدرى كيف نترك العفة فى ديننا المتمثلة فى الترفع حتى عن ترشيح نفسك للرئاسة ... كيف نترك هذه العفة و نبحث فى صناديق زبالة الآخرين عن أساليب يكتنفها الشر , و المكر , و الدسائس , و النيل من سمعة الآخرين ولو بالزور , من أجل أن أصل لكرسي الرئاسة .... كيف نستبدل الذى هو أدنى بالذى هو خير

كون ان البعض يسيئ استخدام نظام جيد لا يعني ان هذا النظام سئ، و الا كان الورق و القلم حرام، لان البعض كتب بهم كفرا، او ان الحذاء حرام لانه يمشى به الي المعاصي

و لا نختلف ان التجريح و البذاءة و الرشوة حرام و لا ينبغي ان يكون لهم مجال لا في الديوقراطية و لا في المجتمع كله

لمجرد إحساسنا الزائف بأن غيرنا خير منا فى كل شيئ ... فنأخذ عنهم أى شيئ دون تفكير أو وقفة مع أنفسنا نراجع فيهاهذا الشيئ لنعرف ... هل يصلح لنا أم لا ؟... و هل هو فعلا خير مما بين أيدينا أم لا ؟...  

إننا كالأطفال تجرى على الشيئ تريد أن تتملكه دون النظر إلى أى شيئ آخر ..." طب يا بابا منتا عندك فى البيت لعبة أحسن من دى " ... " لأه .. أنا عايز دى .. هه .. بس "

قد يكون هذا شعور البعض، ان يكون عنده نقص او دونية، و لكن لا يعني ان الكل يشعر بذلك، او انه السبب الوحيد للاقتباس من الغرب في ديموقراطيتهم

الاقتباس فيما فيه صلاح الامة و ما لا يتعارض مع الشرع مباح بل و واجب في بعض الاحيان

===========

تلك العقلية التى لا تستطيع عزل الدين عن السياسة و لو إرتطمت السماء بالأرض ... تلك العقلية التى لا تمانع أن يكون هناك قيد و حجر على تفكيرها ما دام بأمر من السماء ... عقلية تعرف أنه حتى التفكير بينك و بين نفسك يجب أن يكون له حدود فلا يشطط ... عقلية تجعل الزوجة تقبل ألا تسافر إلا برضا زوجها .. و تفرض على الإبن حتى و هو رب أسرة أن يطيع والديه ما دام لا يأمرانه بمعصية ... و الإبنة أن تقبل بنصف ما يرثه شقيقها و لا تعترض ...

الحجر من الله و كتابه و رسوله على العين و الراس، اما ان يكون من اشخاص باسم الله فلا

عموما نتفق معك هنا، و لكنك خلطت بين امور توقيفية نصية، مثل الميراث و بين ما نحن فيه و هو تسيير امور الامة و لا تعارض بينه و بين الديموقراطية

إن ما يناسب عقلية كهذه لا يناسب عقلية تربت على أن لا سلطة للأباء على أبنائهم ... و لا للزوج على زوجته .. و أنك حر تقول ما تشاء حتى لو تهجمت على الذات الإلهية على الملأ ... و أن الرجل و المرأة لا بد أن يتساويا فى الفرص المتاحة لهما

انت ربطت بين ما هو الغرب عليه اليوم كمجتمع و ثقافة و دين، و ان كان ليس كلهم غير متدين كما راينا هنا، و بين الديموقراطية كنظام سياسي، و الزي ولد في مجتمع متدين و محافظ عموما و هو الاغريق

كما أن التحزب ليس من الدين ... لأننا يجب أن نكون فرقة واحدة ... وحتى إن وجدت فرق لأقليات و هو أمر لا بد منه ... فلا بد من وجود اغلبية تتفق على رأى الجمهور و ما هو معلوم بالضرورة ... ولأن تعدد الأحزاب هو أساس ديموقراطية الغرب ... لن يكون للديموقراطية الغربية مكان بيننا

و ما المانع في تعدد الاحزاب؟ طالما ان الحزب غير قائم على كفر، او يتبع اساليب استثارة الشعب؟

عقلية كعقليتنا لن تزيدها الديموقراطية إلا تشرزما و فرقة

هذا ايضا من المقولات التي ينشرها ديكتاتوراتنا للحجر على الاراء التي تعارضهم، تماما زي موضوع اننا مش جاهزين للديموقراطية و لسة بدري علينا عشان متخلفين، و زي و زي و زي

أنا لا أتصور أن أمة تنتظر قائدا يأتى ليخلص لها القدس ثم بعد أن يفعل تقول له مع السلامة فترة رئاستك إنتهت .. لن يحدث .. ليس ذلك فى طبيعتنا

هل تتذكر عبد الرحمن سوار الذهب؟ احد العظماء في تاريخ الدول العربية المعاصر، جاء ليغير وضع خطأ قائم و قال ساشكل حكومة انتقالية و امشي و فعلا مشى

لم يلتصق بالكرسي، و لم يذعن لرغبات الشعب بعدم التنحي زي جمال عبد الناصر

و على العموم يبقى ييجي و يحرر القدس و نبقى نغمل له استثناء

و طول ما احنا بننتظر قائد ليحرر فلسطين لنا، بدون ان نغير ما بانفسنا، من الرجوع الى اخلاق الاسلام الى التخلص من الظلم و الاستبداد، فلن يتحرر بيت المقدس

و على العموم، هذا كتاب لاحد علماء الكويت، و هو عبد الرحمن عبد الخالق عن الشورى في ظل الحكم الاسلامي

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.as...p?BID=287&CID=1

انظر المقدمة و ايضا فصل مرونة التطبيق، و فصل طرق معرفة اهل الشورى

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

فلا حجة فيما ذكرت، و ليس هذا اعتراض على ترشيح الشخص نفسه لتسيير شئون المسلمين،

ما ذكرته أنا هو القاعدة ... و ما أتيت به أنت هو الإستثناء ... و للأسف أخذت أنت الإستثناء و تريد أن تجعله القاعدة .... فالقاعدة هى أن لا تُطلب الإمارة ...و الإستثناء أن تُطلب ... و إعتقاد إنسان أنه لا يوجد فى الأمة كلها أحد أصلح منه للإمارة ... هو ليس الإستثناء .. و لكنه إستثناء الإستثناء إن لم يكن المستحيل ... و لذلك لم يتأتى إلا لنبى كما ذكر فى قصة يوسف عليه السلام ... و أنا لم أعترض على هذا الإستثناء فقد ذكرت فى مداخلة لى فى المنتدى القديم أن من حق الإخوان المسلمين مثلاً أن يسعوا إلى السلطة ليس طلباً للسلطة فى حد ذاتها و لكن لكى يمنعوا العلمانيين من الوصول إلى الحكم

و تخيل ما الذي ممكن ان يحدث عندما يعين الحاكم مستشارين و وزراء له لتسيير شئون الدولة و هم كارهون لهذا المنصب متهيبون منه و متضررين؟ هل ستسير الامور

هذا ليس خوف أو كره للمنصب ....و لكنهإتقاء و خوف من الله ...و شتان هو الفرق بينهما

كون ان البعض يسيئ استخدام نظام جيد لا يعني ان هذا النظام سئ،

و لكنه الواقع الذى لا مفر منه ... فهذا ما يحدث فى معظم الديموقراطيات الغربية

الاقتباس فيما فيه صلاح الامة و ما لا يتعارض مع الشرع مباح بل و واجب في بعض الاحيان

أتفق معك ...و لكن إعتراضى أن لا فائدة من الإقتباس ...و عندنا ما هو أفضل و أنسب لنا و لعقليتنا و ظروفنا ....

عموما نتفق معك هنا، و لكنك خلطت بين امور توقيفية نصية، مثل الميراث و بين ما نحن فيه و هو تسيير امور الامة و لا تعارض بينه و بين الديموقراطية

الأمور التوقيفية النصية لها و لا شك دور فى تشكيل عقولنا و نظرتنا للأمور ... كل الأمور و ليس الأمور الخاصة بالسياسة فقط

انت ربطت بين ما هو الغرب عليه اليوم كمجتمع و ثقافة و دين، و ان كان ليس كلهم غير متدين كما راينا هنا، و بين الديموقراطية كنظام سياسي، و الزي ولد في مجتمع متدين و محافظ عموما و هو الاغريق

لأن السياسة هى أنعكاس لثقافة الشعب و دينه أيضاً و أن كان الدين لا يمثل عامل أساسى كالذى تمثله الثقافة , عند الغرب

و ما المانع في تعدد الاحزاب؟ طالما ان الحزب غير قائم على كفر، او يتبع اساليب استثارة الشعب؟

مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ

وَقَوْله تَعَالَى " مِنْ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينهمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلّ حِزْب بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ " أَيْ لَا تَكُونُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ قَدْ فَرَّقُوا دِينهمْ أَيْ بَدَّلُوهُ وَغَيَّرُوهُ وَآمَنُوا بِبَعْضٍ وَكَفَرُوا بِبَعْضٍ وَقَرَأَ بَعْضهمْ فَارَقُوا دِينهمْ أَيْ تَرَكُوهُ وَرَاء ظُهُورهمْ وَهَؤُلَاءِ كَالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوس وَعَبَدَة الْأَوْثَان وَسَائِر أَهْل الْأَدْيَان الْبَاطِلَة مِمَّا عَدَا أَهْل الْإِسْلَام كَمَا قَالَ تَعَالَى " إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينهمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْت مِنْهُمْ فِي شَيْء إِنَّمَا أَمْرهمْ إِلَى اللَّه " الْآيَة فَأَهْل الْأَدْيَان قَبْلنَا اِخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنهمْ عَلَى آرَاء وَمُثُل بَاطِلَة . وَكُلّ فِرْقَة مِنْهُمْ تَزْعُم أَنَّهُمْ عَلَى شَيْء وَهَذِهِ الْأُمَّة أَيْضًا اِخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنهمْ عَلَى نِحَل كُلّهَا ضَلَالَة إِلَّا وَاحِدَة وَهُمْ أَهْل السُّنَّة وَالْجَمَاعَة الْمُتَمَسِّكُونَ بِكِتَابِ اللَّه وَسُنَّة رَسُوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِمَا كَانَ عَلَيْهِ الصَّدْر الْأَوَّل مِنْ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَأَئِمَّة الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَدِيم الدَّهْر وَحَدِيثه كَمَا رَوَاهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكه أَنَّهُ سُئِلَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْفِرْقَة النَّاجِيَة مِنْهُمْ فَقَالَ " مَنْ كَانَ عَلَى مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَوْم وَأَصْحَابِي" .

و طول ما احنا بننتظر قائد ليحرر فلسطين لنا، بدون ان نغير ما بانفسنا، من الرجوع الى اخلاق الاسلام الى التخلص من الظلم و الاستبداد، فلن يتحرر بيت المقدس

القائد الذى ستتحرر القدس على يديه ... تأكد أنه سيكون وراءه شعب قد غير ما بأنفسه ...و لذلك إستحق أن يولى عليه هذا القائد

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة الأفاضل سى فود .. الطفشان

أرى أن نقاط الإتفاق بين المداخلات كثيرة و هنا أقترح تسمية المميزات فى التجارب الغربيةو عرض موجز لها من قبل كل من ينادى بوجوب الإقتباس من الغرب على أن يرد سى فود و المقتنعين بتميز التجربة الإسلامية بالبديل الإسلامى و إن شئت سميته الأصل و كان الغربى هو البديل

اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك.

0_bigone.gif

رابط هذا التعليق
شارك

حكم الفرد لغاية الموت يولد الاستبداد، و خلغه بالقوة يولد الفتن، كما انه يعطي اي مجموعة ذات نفوذ الدافع للاستيلاء على السلطة، بدون ان يكون للشعب اي صوت فيما يحدث، و هذه هي الاشكاليات التي تحلها الديموقراطية

فعلا

حكم الفرد مدى الحياة يولد الاستبداد وهى ملكية مستترة وراء الدين

وخلعه بالقوة فى حالة فشله يولد الفتن

لذا الأصلح تحديد المدة ويعاد انتخابه فى حالة صلاحيته للمنصب

ويجب

أن نأخذ من الغرب الصالح لنا ولديننا دون تعصب

وللعلم

كل حياتنا ومعيشتنا حلبناها من الغرب من أول مواد البناء فى البيوت والأجهزة والتكنولوجيا ولسيارات والطائرات

فلما

المكابرة فى مسائل الحكم بالديموقراطية والتى لا تتعارض مع ديننا فلنسمها شورى حتى نستريح

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ الطفشان

أحسنت أحسن الله إليك

أريد أن أوضح فقط بعض ما تكرمت بذكره وأن عن لي أن أضيف إليه

أولا : يجب أن نفرق بين النظرية السياسية والتطبيق

الديموقراطية نظرية سياسية ظهرت منذ أيام الاغريق

طبقها الاغريق والرومان من بعدهم على مجتمعاتهم وإن كان هذا التطبيق يشوبه قصور ناشئ عن ظروف المجتمع مثل أي تطبيق أخر (مثلا في حقوق النساء والعبيد) وأي دارس لتاريخ الدولة الرومانية (وهي من وجهة نظري المتواضعة نموذح سياسي رائع وقابل للتطبيق على كثير من الدول الحديثة) يعلم أن بداية انهيارها (الفكري والادبي ثم السياسي فيما بعد ) كان في تخليها عن القيم الديموقراطية!!

والتطبيق الغربي الحالي للنظرية وأن شابه بعض العيوب ، فهو لا يفت في غضد النظرية!!!!

كما أن الشيوعية نظرية سياسية زالاتحاد السوقيتي السابق كان تطبيقا لها وانهياره كان سقوطا للتطبيق وليس للنظرية (تطبيق أخر لنفس النظرية في الصين مرشح ليكون القطب الثاني في العالم مثلا)

ثانيا: النظريات السياسية نظريات وضعية قد يكون بها أوجه قصور ولكن وجودها واستمرارها دلالة منطقية على وجود أوجه صحة كثيرة

ووجود أكثر من نظرية هو دلالةقاطعة على عدم وجود نظرية مثالية ولكنه أمر اجتهادي بحثي له أكثر من حل ولكل منها عيوب ومميزات!!!

ثالثا:

هل هناك نظرية سياسية اسلامية؟

نعم هناك أكثر من نظرية

وبمراجعة التاريخ السياسي للاسلام منذ كتابي التاج واستحقاق الامامة للجاحظ وحتي كتابات أبو الاعلى المودودي ومحمد افبال في بدايات هذا القرن دلالة على ذلك

هل الاسلام كدين يتبنى نظرية سياسية معينة تعتبر منزلة كوحي؟

لا ، ولكن أي نظرية سياسية تتبنى القيم الدينية من العدل والالتزام والثواب والعقاب مقبولة

ما هي النظرية السياسية في عهد الخلفاء الراشدين؟

اختيار الامة للحاكم ورضاها بحكمه ، شريطة أن يلتزم الحاكم بالقيم الدينية للامة (العدل بشكل رئيسي)

وتجلى ذلك في حادثة السقيفة (فكر في الديوقراطية كاتجاه فطري لجأت إليه الامة رغم أن طل الدول في عصرها لم تكن ديموقراطية!!!) وقول أبي بكر (أطبعوني ما أطعت الله فيطم فإن عصيته فلا طاغة لي عليكم) وهو بشير بوضوح إلى صلاحيات الامة (الشعب) في خلع الحاكم!!!!!!!!!!!

وماذا حدث بعد ذلك؟

بعد تحول الدولة إلى ملك وراثي استبدادي ، صار الفقهاء أداة في أيدي الخلفاء يركزون في أقكارهم على اقناع العامة بفرضية الطاعة وكفر من خرج عليها و رضا الناس بالحكم الوزاثي دون أن يركزوا بأي حال على شروط الطاعة وحق الامة في تنحية الحاكم (لم تنح الامة حاكما واحدا عبر 1350 عاما!!!) وكان هذا الموقف السياسي للفقهاء الذين تربوا في أعطاف الدولتين الأموية والعباسية (الجاحظ ، الغزالي ، ابن تيمية وغيرهم ، انظر قول ابن خلدون بأن الخليفة ظل الله على الارض!!) ومن قال بغير ذلك نطل به (مثال ابن المغفع)

أما فقهاء الاندلس والذين تربوا في مناخ فيه حرية سياسية أقضل قليلا) فكانت أفكارهم السياسية تدور حول الحرية واعمال المنطق ولم يذهبوا إلى تقديس الخلفاءّّ (ابن رشد ، ابن طفيل ، ابن خزم)

وللحديث بقية

واحد مصري

الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة

رابط هذا التعليق
شارك

للذين بدافعون عن التداول السلمى للسلطة و أن الحاكم لا يجب أن يستمر فى الحكم , دون مراعاة لما يناسبنا و لمجرد أنه ما دام هذا ما تفعله أمريكا فهو عين الصح الذى لا يجب أن نحيد عنه ... لهم أقول ... هل تعلمون أن الرئيس الأمريكى فرانكلين روزفلت قد تولى الحكم أربع فترات رئاسية حكم خلالها 13 عاما و لولا أن وافته المنية لحكم لفترة خامسة ....

هل قال أحد أن هذا مخالف للديموقراطية ... هل نعلم لماذا إستمر فى الحكم كل هذه المدة ؟... لأنه تولى الحكم أثناء فترة الكساد الإقتصادى ثم جاءت الحرب العالمية الثانية و كانت أمريكا فى هذه الفترة فى حاجة إلى فترة ثبات و عدم إحداث تغييرات جذرية و لذلك أبقت على الرئيس و لأنه أيضا قام بعمل إصلاحات أنعشت الإقتصاد الأمريكى ...

و نحن أيضا ظروفنا بالإضافة إلى عقليتنا و ثقافتنا و شواهد من تاريخنا تدل على أن تداول السلطة ليس بالضرورة الأنسب لنا ... مع عدم أخذ كلامى على أننى أقول أنه لا بد أن يستمر الحاكم فى الحكم حتى يموت ... أنا لم أقل ذلك ... أنا أقول أن ننظر إلى أنفسنا أولا ونرى ما يصلحنا ثم ننظر للآخرين و ليس العكس ... أى نتعامل بمبدأ أننا نريد أن ننشأ نظام حكم عادل يناسبنا و يناسب طبيعتنا ... و ننسى كلمة ديموقراطية هذه نهائيا .....

نقطة أخرى ... لمن يعتقد أن تداول السلطة سيكفل أنتقالا سلميا للسلطة مستدلا على ذلك بمن قتل من خلفاء بنى أمية و بنى العباس ... له أقول ... هل منع تداول السلطة فى أمريكا و الغرب عامة هذه الإغتيالات من أن تحدث ؟ ... هل نعلم كم من الرؤساء الأمريكان مات مقتولا ... أربعة ... و محاولات الإغتيال تفوق هذا العدد .....

هذين مجرد مثالين أردت أن أذكرهما ... حتى نعيد التفكير فى طريقة تفكيرنا و نظرتنا للأمور ... و حتى ننطلق من قاعدة ما ينفعنا و ليس من قاعدة ما نفع غيرنا

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...