اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سوزان عليوان ترسم بالكلمات


لولا

Recommended Posts

سوزان عليوان

سيرة شخصية فى سطور ..

وُلِدَتْ في 28 أيلول 1974 في بيروت، من أب لبناني وأم عراقية الأصل

بسبب الحرب، صرفت سنوات طفولتها ومراهقتها بين الأندلس وباريس والقاهرة

تخرجت عام 1997 من كلية الصحافة والإعلام من الجامعة الأمريكية في القاهرة

تعيش الآن في بيروت على سفر دائم

تكتب. ترسم. تحلم أحيانًا

صدر لها في طبعات خاصة و محدودة

عصفور المقهى 1994

مخبأ الملائكة 1995

لا أشبه أحدًا 1996

شمس مؤقتة 1998

ما من يد 1999

كائن اسمه الحب 2001

مصباح كفيف 2002

لنتخيّل المشهد 2004

كراكيب الكلام 2006

كل الطرق تؤدي إلى صلاح سالم 2008

بيت من سكّر (مختارات، ضمن سلسلة "آفاق عربيّة" عن الهيئة العامة لقصور الثقافة) 2007

-----------

هذه الرائعة الشاعرة التى تكتب بنضج وترسم بطفولة وتملك ببراعة ان تجعلك تتخيل دوما المشهد

تجيد التعبير بجرأة وتكتب لتبحث عن رؤية أكثر وضوحا للحياة وللنفس البشرية .

سوزان طفلة كبيرة شفافة بسيطة وحالمة تستحق ان تكون لها هنا ساحة ليعرفها من لم يعرفها قبلا .

907510999.jpg

الرسم لسوزان بعنوان "وجهى الآخر "

يُتبع ...

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

666808142.gif

لنتخيل المشهد

لنبدأ بالنهاية

(لئلاَّ نبتذلَ أشواقَهُما بالتشويق)

عاشقان في الليل.

خائفان

كدمعتين

في عينيْ طفلٍ

مثقوبِ القلب

وردتُهُ مجروحة.

معطفُهُ على كتفيها

ذراعُها حول عنقِهِ

يرتعشان

بردًا و عتمة

مثلَ ورقتيْ شجرةٍ

شبهِ عارية.

يحبُّها

وتحبُّهُ

لكنَّهُما

عندَ نهايةِ الشارعِ الطويل

سيفترقان.

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

451018354.jpg

انظروا إلى الرسالةِ التي

يسطعُ

طرفُها الشاحبُ

من حقيبةِ يدِها،

انظروا إلى المصابيح التي تنطفئُ

إثرَ خطواتهما

سربَ نجومٍ

تتساقطُ أجنحتُهُ.

سيمضي

وحيدًا

بدموعِها الساخنة

على خدِّهِ

وستختفي هي

عندَ المفرقِ

متكئةً

على ظلِّها

وحنانِ كلماتِهِ الأخيرة:

"صَحِبَتْكِ الملائكةُ يا حبيبتي".

كم أنتَ قاسٍ

أيُّها العالم!.

سوزان عليوان* الرسم بعنوان "الحب فى ليلة باردة "

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

استاذة لولا.....ماذا صنعتي؟؟؟؟

أنا انتقل من قصيدة الي اخري......و اشعر اني هناك.....اسكن في الحرف

شكرا علي التعريف بنافذة أخري للاحساس...

نافذة أدبية ثرية للغاية اتشارك معكي انها مميزة للغاية في قدرتها علي صياغة مشاهد انسانية في خفة الفراشات.....

توقفت عند هذا المشهد الكلامي

دموع سوداء

ليلٌ ناصعٌ

على النوافذ

الحيطان

صوتِهِ الشاحبِ

شمعةً تحتَ المطر

و ظلالِ يديها المرتعشة.

ليلٌ ناصعٌ

و فجأةً

قطَّةٌ بكثافةِ غيمةٍ

بقتامةِ قلبِهِ حينَ تهدِّدُهُ بالهجر

بحجمِ قلبِها حينَ يخاف

تنقِّطُ على شرشفِ الليلِ نجومَ عينيها

دموعًا سوداء.

--------تحياتي---------

رابط هذا التعليق
شارك

اختصرتى كل الكلام الذى يمكن ان توصف بها كلماتها .. هى فعلا نافذة للإحساس.

"دموع سوداء " بسيطة وعميقه .. تنقلنى كلماتها مثلك لحالة خاصة .

يطيب المكان بك "لماضة " mil:

تحياتى

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

440659285.gif

هربًا

من زمانِ القُبْح

تختبئُ الملائكةُ

.في عينيك

عدل

الليلُ عادلٌ

لا يفرِّقُ

بينَ بحرٍ

وسماء،

بينَ عصفورٍ غريبٍ عن الشرفةِ

.وإنسانٍ غريبٍ عن البلادْ

الليلُ عادلٌ

.في السوادْ

الموت الأخير

ثمَّةَ أشياء

.لا نعتادُها

نموتُ

كُلَّ ليلةٍ

مؤقَّتًا

لكنَّ موتَنا الأخير

يفجعُنا

.دائمًا

231816167.jpg

خريف

سوزان عليوان

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

عذبة دائما فى اطلالاتك واختياراتك

وسوزان عليوان كما قالت صديقتنا

نافذة الاحساس اتتنا من وجهه

وهى الآن فى هذه الحروف تخاطبنى

الموت الأخير

ثمَّةَ أشياء

.لا نعتادُها

نموتُ

كُلَّ ليلةٍ

مؤقَّتًا

لكنَّ موتَنا الأخير

يفجعُنا

.دائمًا

نعم سيدتى تفجعنا لحظة الموت الأخير

وتفزعنا لحظات الوحدة

ويمر شريط الامنيات البائدة امام اعيننا فى هدوء

لنجد كثيرا

ان لحظة الفراق

ربما اتت

مبكرة..................فى حساباتنا

لكنها حتما...........فى وقتها المقرر لنكون حيث يجب ان نكون..فى الميقات المحتوم

اسعدتنى حروفكم وحملتنى سوزان عليوان لآفاق اخرى

فشكرا لكم

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

مانا الغالية الحبية ............ أوحشتنى ،،، أوحشتنى صوت حرفك ، إطلالتك ، الحكمة التى لا تخلو منها كلماتك ، وضمتك الحانية لى كلما دخلتى ,,

أوحشتنى فعلا ولا أعرف لما طااااااااااااال جدا غيابك هذه المرة .

تتحدثين عن الوحدة ومواسم يحين حصادها فى وقت تورث فيه القلب مزيدا من عجاف "الفرح "!

وتدركين اننا لا نختار ولكننا نزرع فى الأفق الأمل والأمانى ونسقيها بالإيمان .

فى ذات الأرض سينمو الزهر بعد حين تعرفين واعرف .

كونى بالقرب .. يكفى من الغياب ما كان .. لك ساحات هنا تشتاقك وتشكو غيابك مثلى .

كونى بخير دوما :roseop:

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

618007771.gif

كنقطة عتمة في الضوء

بإمكانِ كُلٍّ منّا

.ألاّ ينامَ وحيدًا

لماذا لا تحرّكُ مقبضَ بابي

في هذه اللحظةِ

وتدخلُ

كضوءٍ

في العتمة؟

تجلسُ إلى حافةِ سريري

تعيشُ أرقي

والقهوةَ

وموسيقى روحٍ تجلّتْ؟

لماذا لا تأتي

كنجمةٍ بردانةٍ

تختبئُ تحت لحافي؟

قلبي يتيمٌ

كنقطةِ عتمةٍ

.في الضوءِ

لماذا لا تفاجئني

وتحرّكُ مقبضَ البابِ

فالستائرَ

فعدّةَ القهوةِ

وجهازَ التسجيل؟

لديَّ صمتٌ كثيرٌ

وبنٌّ رائعٌ

واسطواناتٌ مجنونةٌ

.أعرفُ أنّك تُحبُّها

سوزان عليوان

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

الكوكب الآخر

أضئني

،زهرةَ عبّادِ شمس

غيابُكَ

.مقبرةٌ مهجورة

يدُكَ الصغيرةُ

جسرٌ

بينَ الجنّاتِ

،وبيني

عيناكَ

.دربي إلى اللّه

قلبي

،فراشةُ ليلٍ

عيناكَ

فانوسانِ يحترقانِ

.بالعبث

تعبرُني

كالريحِ

تبعثرُني

تمضي

وفي عينيكَ

.المجهول ذاته

.أسميكَ موتي

لمستُكَ العابرة

وحدَها

تجرّدُ وجهي

منه

ترسمُهُ

غروبًا

.في الخريف

قمرٌ ملوَّنٌ

لا يبكي

أطفالٌ لا يشيخونَ

.تلكَ مدينتي

سوزان عليوان

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

سقوط الملاك

.سقطَ الملاكُ

سقطتُ

من كوكبي الأخضر

.إلى صحرائهم

كلّما نزلَ ملاكٌ

إلى الأرضِ

بكَتْ

في الأفقِ

نجمةٌ

.وانطفأتْ

سوزان عليوان

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

أرجوحة النعاس

نَمْ

كملاكٍ

كموسيقى خافتةٍ

.كقُبْلَةِ بحرٍ

حبيبي

.أيقونتي المكسورة

لأجلِكَ

يداي

،كتابٌ لحكايا الأطفالِ

صوتي

.فانوسٌ

نَمْ

عميقًا

.كأرقي

أرى مقهى حميمًا

كصَدَفَةٍ

.وسطَ مُحيطٍ

أرى أطفالاً

يصنعونَ

من قصائدِنا

.زوارقَ دمعٍ

أرى أجنحتَهُمْ

تلامسُ سطحَ بكائنا

ترتعشُ

.تهوي

أرى العالمَ

.حجرةً زرقاءَ

هل ترى

ما أرى؟

العالمُ

يبدأُ من أهدابي

وعندَ شاطئيكَ

.ينتهي

هل تراني

في المرايا

أحبُّكَ

وأهذي؟

نَمْ

كرغبةٍ قديمةٍ

كمدينةٍ

.على هُدْبِ إله

أرجوحةُ النعاسِ

.لا تتّسعُ لاثنين

سوزان عليوان

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

عاشق و معشوق

(تمامًا كما في المشربيَّاتِ التي تمنحُ الضوءَ أشكالَهُ)

كما لو في حلم

كان يحلمُ

وكانت، هي أيضًا، تحلمُ

وفي معادلةٍ عجيبةٍ

(تعجزُ عن تفسيرِها كلُّ علومِ العالم

ويشرحُها، بكُلِّ بساطةٍ، بائعُ وردٍ متجوِّل)

التقيا

كما لو في حلمٍ

وحينَ تعانقت أصابعُهُما

لأوَّلِ مرَّةٍ

ابتسما

ابتسامةً كبيرة

مثلَ قمرٍ

اكتملَ

بنجمتيْنِ:

يدُهُ

ويدُها

المشبوكتانِ

بوردةٍ حمراء.

قوس قزح

كُلَّما ابتسمَ الهلالُ

في ظلِّ نجمتيْن

عادتِ السماءُ

وجهًا،

وكُلَّما اختلسا تحتَ المطرِ قُبْلَةً

استعادَ الحبُّ

كما لو بمعجزةٍ

ألوانَهُ السبعة.

بعدَ أن كانت سمكةً عطْشى...

يدُها الصغيرةُ

بينَ كفَّيْهِ

لؤلؤةٌ

في حضنِ صَدَفَتِها.

لهذا الحبِّ الصافي

مطرًا

ينهمرُ

إلى أعلى

يدينُ البحرُ

بزُرْقَتِهِ.

وله

أهي الوجوهُ كُلُّها

تُشْبِهُهُ؟

أم أنَّها

لِفَرطِ الوَلَعِ

في كُلِّ وجهٍ عابرٍ

تراهُ؟.

كواكب و نجوم من قمح

لأنَّهُ يحبُّها

يصعدُ

كُلَّ ليلةٍ

على سلالمِ العتمةِ

بقدميْنِ حافيتيْن

خشيةً أن يدنِّسَ السماءَ بحذاءٍ

لا ينزلُ

إلاَّ والقمر في يدِهِ

رغيفًا يفتِّتُهُ

على شكلِ كواكب ونجوم صغيرة

دونَ أن يهدرَ حبَّةَ قمحٍ واحدة.

بالتساوي

بالعدلِ الذي لا تعرفُهُ سوى أصابع عاشق

يوزِّعُ كعكاتِهِ الدافئةَ

على أطفالِ الشوارع

على شبابيكِ النائمينَ دونَ عشاءٍ أو أمل

على الكلابِ والقططِ الضالَّةِ أيضًا.

فقط

لأنَّهُ يحبُّها.

من أحبَّ إنسانًا

أحبَّ الناسَ جميعًا.

سوزان عليوان

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

الفاضله.م/لولا

فقط مررت هنا كى اسجل اعجابي

بأختيارك موضوعاتك المتناغمه

قلما يلتقى الرسم بالكليمات

والرسم بالاحرف فى كأن بشرى واحد

صحيح بأنى اقدر كل الفنون و لكننى

اميل الى الرسم و الحرف و هم اكثر ما ينولا اهتماماتى

و لذا قد التقى معك و هذا الموضوع الشيق فى دنيا من

الاحلام الراقيه على جناح فراشه ملونه بريشه اناملك

التى ادخلتنا الى عالمك الملون بأحسيس مرهفه

و مشاعر مرسومه بأتقان ان نمت على شئ فهو صفاء روحك

شكرا كل الشكر

دمتى/و سلمتى

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضله.م/لولا

فقط مررت هنا كى اسجل اعجابي

بأختيارك موضوعاتك المتناغمه

قلما يلتقى الرسم بالكليمات

والرسم بالاحرف فى كأن بشرى واحد

صحيح بأنى اقدر كل الفنون و لكننى

اميل الى الرسم و الحرف و هم اكثر ما ينولا اهتماماتى

و لذا قد التقى معك و هذا الموضوع الشيق فى دنيا من

الاحلام الراقيه على جناح فراشه ملونه بريشه اناملك

التى ادخلتنا الى عالمك الملون بأحسيس مرهفه

و مشاعر مرسومه بأتقان ان نمت على شئ فهو صفاء روحك

شكرا كل الشكر

دمتى/و سلمتى

الساحة تتشرف بمرورك وبمتابعتك..

هذا العالم الملون سيتطلع بشغف لتشاركه الوانك.

مرحبا بك وشاكرة إطرائك :lol:

لولا

---

بقدرِ ما حَلُمْتُ بالصحوِ وأقواسِ قُزَحِ

كانتِ الأمطارُ غزيرةً

وأحضانُهُمْ شائكة.

الوردةُ إبنةُ الوَحْلِ.

بينَ الدودةِ والرماد، فراشةٌ عابرة.

كنتُ أجملَ ممَّا ينبغي رُبَّما

فرفضَتْني الفكرة

وكرهَتْني الكائناتُ.

"مَنْ بعثرَ ملامحي

دموعًا

على رصيف؟

مَنْ مِنَّا

خذلَ الآخر؟"

تسألُني الغيمةُ

ذاويةً

بلا وجهٍ

بلا إجابة.

في الشوارعِ التي تشبهُ الرغباتِ القديمة

بينَ البيوتِ والبناياتِ المائلة

حولَ سورِ الحديقةِ عبرَ الضباب

معَ ضوءِ المصابيح الأزرقْ

خطواتي خيطُ أسى

كأنَّما الأمطار تسيلُ بي حينَ أسيرُ

كأنَّها دَمْعُ حذائي.

بظِلِّ معطفي

أكسو الأشجارَ وأعرِّيها

كأنَّني فصولُها العابرةُ تحتَ المطرِ سريعًا

كأنَّها مرآةُ رغباتي.

هل يُعْقَلُ

أن يكونَ للوردةِ ثوبٌ واحدٌ فقطْ

فيما للريحِ

كُلُّ هذِهِ القُمْصان؟.

كُلَّما اشتدَّ المطرُ

تذكَّرْتُها

تلكَ الأيَّامُ الدافئةُ كالجلدِ

حيثُ الممرُّ المُشْمِسُ ومقاعدُنا الخضراءْ

حينَ كانتِ العصافيرُ تتجمَّعُ كالأطفالِ حولَنا

وضحكاتُنا أعلى من الأسوار.

أيَّامُنا التي

كُلَّما تذكَّرْتُها

اشتدَّ المطر.

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

هنا

فى هذا المحراب

انا لا اكتب

اقراء فقط

ربما لا استطيع الكتابه

ربما لا اجيدها

ربما لم اتعلمها اصلا.؟

فقط اصمت

واطلق العنان لخيالى

علنى علنى

استطيع

الدخول الى هذا العالم

المتناغم

الاوانا و خطوط

هنا

اتحلى بالسكوت

هنا

يجب ان

تتحلا بالسكوت

تم تعديل بواسطة طائر الليل الحزين

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

اعتذر مسبقا لقاريء القصيدة التالية...قد تبدو قليلا موجعة ...لكنها من أجمل ما قرأت لسوزان عليوان و اردت ان اتنفسها هنا

26077_411412966762_386178881762_5091242_2198389_n.jpg

يُحكى

أنَّ عاشقيْنِ

في زمنٍ قديمٍ

دُفنا في حفرةٍ واحدة.

لنتخيَّلَ المشهد:

هيكلانِ عظميَّانِ

مُمدَّدانِ جنبًا إلى جنبٍ

كما لو أنَّ الترابَ سريرٌ من عشبٍ

و الدودَ الذي ينهشُ اللحمَ الباردَ

فراشاتٌ تنقلُ القبلاتِ في رحيقِها.

هل قُتِلا؟

انتحرا معًا؟

أم أنَّهُما من ضحايا الكوليرا؟

تجاهلَ الرواةُ

عبرَ العصورِ

هذه التفاصيل العابرة

لتسطعَ

في الحكايةِ

وردةٌ حمراء

نبتَتْ

من الترابِ الذي احتضنَ العاشقيْنِ في عناقٍ أخيرٍ

جذورُها عظامُ أصابعِهِما

المتشابكةُ في الموتِ

كما في الحياة.

بعدَ ألفِ عامٍ تقريبًا

من زمنِ الوردة

و في زاويةٍ صغيرةٍ من جريدة

خبرٌ عن طائرةٍ تحطَّمَتْ

عن علبةٍ سوداء مفقودة

عن غوَّاصٍ من فرقةِ الإغاثة

عثرَ

في أعماقِ البحرِ

على ما يُشبِهُ وردةً حمراء:

يدانِ متعانقانِ

انفصلتا عن جسديْهما

دونَ أن تنفصلَ الواحدةُ عن الأخرى

دونَ أن يفترقَ العاشقان

سوزان عليوان

تم تعديل بواسطة لماضة مصرية جدا
رابط هذا التعليق
شارك

استمع الى ما يرددوه عنى متعجلأ------------------------،واوشك الا ابالى-----------------كأنني لست المقصود به حقأ،-------------------الكلام الطيب والخبيث-------------------لا لاننى ارفض فحسب قبول الحقيقة،---------------------------سيئة كانت ام بديعة---------------------------الزهرة النضرة هدية---------------كذلك الروث المسموم----------------------مناط الامر كله شئ اخر-------------------------شئ قوامه ذاتى،لحمى ودمى، ملامحى،------------------------------النحو الذى ارتكب عليه اخطائى--------------------------شئ يمس بدنى،ظلى-------------------------------------سائلت نفسى،وسائلنى الاخرون لماذا؟--------------------، لماذا؟-----------يقبل الاخر متجردأ من الحب،--------------------------شاحذأ الكلمات يقتحمنى،ينهال طرقأ،---------------------------------------------وبمسمار صدئ يخترق خشبي ،كدحى،روحى،ظلى،---------------------------العناصر التى منها جبلت-------------------لم استهدف؟،اننى بعيدأ احيا،-----------------------لاوجود لى فى نواظرهم---------------------------------لست امضى،ولااجئ-------------------------لم تنقر طيور الابجدية يداى ومقلتى---------------------------------أيتعين على تملقهم ام ان الوجود حقى؟--------------------------- كيف ارتهنت وجودى حتى ما عدت انتمى الى ذاتى؟-----------------------------كيف بعت دمى ؟------------------------، ومن ذا الذى يملك الان ضروب حيرتى، يداى، المى،كبريائى---------------------------احيانأ يتملكنى الخوف من السيرفى ربوع بلدان غريبة،---------------------------------------اوالتطلع الى براكين عرفتنى دومأ وعرفتها دومأ---------------------احيانأ احس بقبضة الليل والنار يظنان اننى لم اعد بالحق انطق-----------------------------وهكذا، وملئ القلب حزن،اطالع امور قد لا تكون باعثة على الحزن-------------------------وانما ودوده او حانقة او مترعة برسائل خفية-------------------------------غير انه بالنسبة لى------------------------------،كان يمكن لكلمات كثيرة اخرى ان ترحل بى بعيدأ عن عزلتى---------------وهكذا استمع الى ما يرددوه عنى دونما ضيق او استخفاف---------------------------كانما هى رسائل الى اخرين،----------------------اخرين مثلى ،لكنهم بعيدين عنى،--------------------------------------رسائل ضائعة......

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

شمس مؤقته

1

كانَ علينا أن نكونَ أكثرَ صلابةً وبياضًا

كأنَّنا الحوائطُ التي تُكَوِّنُ الزوايا

.وتسندُ السقفَ والظلال

كانَ على أصابعِنا ألاَّ ترتعشْ

وعلى الوقتِ

أن يُمْهِلْنا قليلاً

كي نمنحَ اللحظةَ ألوانَ لوحةٍ أخرى

غيرَ البغيضةِ

.غيرَ قتامةِ ملابسِنا

2

لم نَكُنْ نشعرُ بخشونةِ البردِ

.أو بالخفافيشِ العالقةِ بصُوفِ معاطفِنا

كُنَّا نسيرُ

كالتماثيل

مقنَّعينَ بأحجارٍ من كهوفِهِمْ

.كارثةً لا تعني أحدًا سوانا

حملْنا الصناديقَ

ومشينا نَحْلُمُ

بخشبِ التوابيتِ يخضرُّ

.يعودُ أشجارًا نتسلَّقُها

بقلوبٍ صغيرةٍ خبَّأناها في الجيوبِ

كعُلَبِ سجائر مجهولةٍ لآبائنا

بخطواتٍ متهدِّجةٍ

أنهكتْها الرطوبةُ في أصواتِهِمْ

بالمسافةِ حينًا

وحينًا بالسعال

نزحنا

من وهمٍ إلى آخر

.جذوعًا تركلُ تشوُّهاتِها في غبارٍ

من أينَ نبدأ

في مثلِ هذا الخواءِ الشاسعِ؟

و إلى أيِّ هاويةٍ

سيقودُنا الأسفُ؟

.العيونُ لاغيةٌ

.الأقدامُ أمطارٌ تتساقطُ بانتظامٍ مُدْهِش

"سوزان عليوان"

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

حرف يتنفس الضياء

له شهيق عذب

وزفراته تشبه الانواء

متماوج كزورق

يريد ان يحط رحاله

لكنه لايعرف مرفأ يحضنه

ويخونه الميناء

*****

حقا ما اجمله هذا الكوكب

سافرت عبر اثيره ولم اعد

شكرا غاليتي لولا

شكرا اقولها صدقا

لاني في متصفحك رايت البهاء

6f77e2f685875263402c6c971910d25a.gif

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...