اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أعمــــال تخرج صاحبها من الاســـلام


night prayer

Recommended Posts

قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله :

اعلم أيها المسلم أن الله ­سبحانه­ أوجب على جميع العباد الدخول في الإسـلام والتمسك به والحـذر مما يخالفه، وبعث نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم للدعوة إلى ذلك ، وأخبر عزّ وجلّ أن من اتبعه فقد اهتدى ، ومن أعرض عنه فقد ضل ، وحذر في آيات كثيرات من أسباب الردة، وسائر أنواع الشرك والكفر ، وذكر العلماء ­رحمهم الله­ في باب حكم المرتد ، أن المسلم قد يرتد عن دينه بأنواع كثيرة من النواقض التي تحل دمه وماله ، ويكون بها خارجاً عن الإسلام ، ومن أخطرها وأكثرها وقوعاً عشرة نواقض ذكرها الشيخ محمد بن عبد الوهاب وغيره من أهل العلم ­رحمهم الله جميعاً­ ونذكرها لك فيما يلي على سبيل الإيجاز ، لتَحْذَرَها وتُحَذِّر منها غيرك ، رجاء السلامة والعافية منها ، مع توضيحات قليلة نذكرها بعدها :

الأول : الشرك في عبادة الله تعالى

قال الله تعالى : ( إن الله لا يغفر أن يٌشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) النساء / 116 ، وقال تعالى :( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ) المائدة / 72 ، ومن ذلك دعاء الأموات ، والاستغاثة بهم ، والنذر والذبح لهم كمن يذبح للجن أو للقبر .

الثاني : من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ، ويسألهم الشفاعة ، ويتوكل عليهم ، فقد كفر إجماعاً .

الثالث : من لم يُكَفِّر المشركين ، أو شَكَّ في كفرهم ، أو صحّح مذهبهم كفر .

الرابع :

من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه ، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه ، كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر .

الخامس :

من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به فقد كفر ، لقوله تعالى : ( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ) محمد / 9 .

السادس :

من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه ، أو عقابه كفر، والدليل قوله تعالى : ( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) التوبة / 65 و 66 .

السابع :

السحر ومنه الصرف والعطف ، فمن فعله أو رضي به كفر، والدليل قوله تعالى : ( وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر ) البقرة / 102 .

الثامن :

مظاهـرة المشـركين ومعاونتهـم على المسـلمين، والدليـل قولـه تعالى : ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين) المائدة / 51 .

التاسع :

من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام فهو كافر ؛ لقوله تعالى : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) آل عمران / 85

العاشر :

الإعراض عن دين الله، لا يتعلمـه ولا يعمـل به ؛ والدليل قوله تعالى : ( ومن أظلم ممن ذٌكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون ) السجدة / 22 .

ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف، إلا المكره، وكلها من أعظم ما يكون خطراً، وأكثر ما يكون وقوعاً . فينبغي للمسلم أن يحذرها ، ويخاف منها على نفسه ، نعوذ بالله من موجبات غضبه ، وأليم عقابه ، وصلى الله على خير خلقه محمد وآله وصحبه وسلم. انتهى كلامه رحمه الله .

ويدخل في القسم الرابع : من اعتقد أن الأنظمة والقوانين التي يسنها الناس ، أفضل من شريعة الإسلام ، أو أنها مساوية لها ، أو أنه يجوز التحاكم إليها ، ولو اعتقد أن الحكم بالشريعة أفضل ، أو أن نظام الإسلام لا يصلح تطبيقه في القرن العشرين ، أو أنه كان سبباً في تخلف المسلمين ، أو أنه يحصر في علاقة المرء بربه دون أن يتدخل في شؤون الحياة الأخرى .

ويدخل في القسم الرابع : أيضاً من يرى أن إنفاذ حكم الله بقطع يد السارق ، أو رجم الزاني المحصن لا يناسب العصر الحاضر.

ويدخل في ذلك ­أيضاً ­: كل من اعتقد أنه يجوز الحكم بغير شريعة الله في المعاملات ، أو الحدود ، أو غيرهما ، وإن لم يعتقد أن ذلك أفضل من حكم الشريعة ، لأنه بذلك يكون قد استباح ما حرم الله إجماعاً وكل من استباح ما حرّم الله مما هو معلوم من الدين بالضرورة ، كالزنى والخمر والربا ، والحكم بغير شريعة الله فهو كافر بإجماع المسلمين .

ونسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما يرضيه ، وأن يهدينا وجميع المسلمين صراطه المستقيم إنه سميع قريب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .

غفر الله لنا و لكم و تقبل الصالحات من اعمالنا و اعمالكم..

و السلام عليكم

sig1.gif
رابط هذا التعليق
شارك

وماذا تفعل القوات الامريكية في الخليج ؟؟

وماحكم ضرب العراق من قواعد امريكية في ارض مسلمة

chf:: :) :D

مٌر الكلام

زي الحسام

يقطع مكان ما يمر

اما المديح سهل ومريح

يخدع صحيح ويغٌر

والكلمة دين

من غير إيدين

بس الوفا

ع الحر

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضلة صلاة الليل

الرجاء الإجابة بصراحة هل تدركين معنى تكفير مسلم ؟ ... هل تدركين خطورة تكفير مسلم ؟

هل تدركين تداعيات موضوعك ؟

ألم يكفينا تكفيرا فى المسلمين طوال عقود من الزمن ؟

أستطيع أن أجزم أن مشاركتك هذه منقولة من مكان ما ؟ هل تستطيعين بينك و بين نفسك تحمل تبعاتها أمام الله يوم الموقف العظيم ؟

هل فكرت أو تسائلت ما مدلول محتوى كل مفردة من مشاركتك هذه ؟

دعينى أفترض حسن النية من جانبك أنا لا أعرف أين تعيشين و لكن إبدأى و طبقى هذا الكلام على نفسك و إطرحى على نفسك هذه التساؤلات ....

و كلما وجدت نفسك غير متأكدة من إجابتك - لاحظى أنى قلت بينك و بين نفسك - إسألى نفسك عن كيفية التأكد أو الإطمئنان ....

و بعدها و أيضا بينك و بين نفسك إنظرى أين وصلت

الفاضلة صلاة الليل

إذا كنت تقصدين دعوتنا للهداية ... فأهلا و مرحبا فى حدود الصدق مع النفس

نحن فى مصر عانينا الأمرين من دعاوى التكفير فإتقى الله فى أبناء مصر

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم..

أستاذي الفاضل عادل ابو زيد... :huh:

كلنا يعلم من هو الشيخ ابن باز..

كما أنه استشهد باآيات القرأن الكريم التي هي المصدر الأول للتشريع الاسلامي للتصديق على أحكامه.. كما أن مصادر صحيح السنة لا تقبل الشك بدون دراسة واعية و رجوع الى آثار الحديث او التقرير او الفعل .. و الدين يا سيدي وحدة غير قابلة للتجزيء ..

مع الشكر الجزيل

sig1.gif
رابط هذا التعليق
شارك

الفاضلة صلاة الليل

شكرا لردك السريع و لى ملاحظة ... يوم الموقف العظيم لن أشكو الشيخ الباز و لكنى سأشكوك أنت ... المسئولية أختنا الفاضلة عليك أنت و لذا قبل النقل علينا عامة التحرى بدقة عما ننقل أقصد الرسالة التى تنقلينها للأخرين أنت مسأولة عن محتواها.

الفاضلة صلاة الليل لست من المتخصصين فى الإفتاء أو البحث الفقهى و لذا أورد نص فتوى عن تكفير المسلمين:

و هذه فتوى أخرى

الفاضلة صلاة الليل أشكر لك جهودك و أدعو لك بالتوفيق

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة بقى الناس دى هم اللى حيخلو الواحد يكفر!

يعنى الناس دى ما ورهاش حاجة غير إنهم يحكموا على غيرهم بالكفر؟ و بعدين بيسألوا ليه المسلمين متخلفين؟ بصوا فى المراية و إنتوا تعرفوا ليه إحنا متخلفين. مش عشان بنتبع تعاليم الإسلام و لكن عشان بنتبع تفسيرات خايبة. و المصيبة السودة إنهم مش بس بيحكموا بالكفر.. لأ و وراها على طول حكم بالقتل! و كأنهم يعلمون "خائنة الأعين و ما تخفى الصدور"

القرآن نزل لكل الأزمنة و الناس دي جمدوه لإنهم ماتعلموش غير الكلام اللى عمره أكتر من ألف سنة. و بينقوا إيه اللى يتبعوه و إيه اللى يرفضوه!

أول ما نزل من القرآن هو كلمة "إقرأ" يعنى إتعلموا و قال "سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدء الخلق" يعنى إبحثوا عن أصلكم.

هل معنى ذلك إن اللى مش بيسيروا فى الأرض كفار؟

كل اللى بنسمعه دلوقت هو القتل حلال

و الإنتحار حلال

و الكذب حلال

و التشهير بالجثث حلال

و الحب حرام

و التساؤل أو التفكير فى أمور الدين حرام

و الغناء حرام.

و الإسلام أصبح مزايدات كل واحد عايز يحلل كل ما هو مؤذى و يحرم كل ما هو خير!

فعشان الواحد يبقى مسلم لازم تكون عيشته نكد.

و القرآن قال لنا إنه "لا تزر وازرة وزر أخرى" و

"قال الذين أتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا"

يعنى اللى بتمشوا وراهم و أمروكم إنكم تلغوا عقولكم مش حينفعوكم يوم القيامة لأن "كل نفس بما كسبت رهينة" يعنى "أفلا يعقلون" و "أفلا يتفكرون" لا تعنى أى شىء لإن الشيوخ الأفاضل فكروا لنا و عقلوا لنا و باقى الخلق مخهم زينة

و الله سبحانه و تعالى أرسل رسوله عليه الصلاة و السلام رحمة للعالمين و جعل فى قرآنه شفاء للناس و لكن بعض الناس جعلوه عذاب للعالمين و موت و قتل جماعى و إراقة دماء. و طبعا ممكن يجيبوا آيات من القرآن يفسروها بما يناسب أغراضهم طالما أرهبونا و قالوا لنا إن اللى حيفكر أو حيسأل يبقى كافر!

و اللى حيسألنى هل كل كلامى ده إجتهاد حأقول له أيوة إجتهاد و لو إنا مخطئ فأطمع فى رحمة ربى التى سبقت غضبه و الله يعلم لو أنا مؤمن أو كافر و لو عوقبت فأفضل أن أعاقب بسبب خيبتى أنا و مش بسبب خيبة حد تانى مشيت وراه و لغيت العقل اللى الله سبحانه و تعالى أعطاه لى و فضلنى به على كثير مما خلق.

و لو المداخلة دى حتخلى ناس يزعلوا منى فإعتبروها آخر مرة أكتب فيها فى المحاورات.

و ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء

م

"و من يتق الله يجعل له مخرجا" صدق الله العظيم

اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب تبت اليك منه ثم عدت فيه

اللهم إنى أستغفرك من كل عقد عقدته لك ثم لم أوف لك به

اللهم إنى أستغفرك من كل نعمة أنعمت بها على فقويت بها على معصيتك

اللهم إنى أستغفرك من كل عمل عملته لوجهك خالطه ما ليس لك

رابط هذا التعليق
شارك

جزيت خيراً اختنا على النقل و جزا الله الشيخ بن باز خيراً و رحمه رحمة واسعة.

طبعاً الموضوع ليس سهلاً و الخطاب فى نص الموضوع الاصلى لم يكن بصيغة فتش عن هولاء و كفرهم و لكن كان بصيغة احذر انت أن تكون من هولاء و الفارق بينهم عظيم لمن طلب الفهم.

و عليه فياليتك استاذ عادل توضح لنا ما وجدته من فروق بين فتاوى اسلام اون لاين للشيخ جاد الحق رحمه الله و الشيخ القرضاوى حفظه الله و بين كلام الشيخ بن باز رحمه الله.

اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك.

0_bigone.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوة الاعزاء...

للكفر انواع...كما لايخفى عليكم..

منهم ما يسمى....كفر دون الكفر....

اذن ...فهى كلمة تحتمل درجات...

ارجو ممن لديه الدراية... بهذا الامر...توضيحه

بصراحة ...انا لست اهلا....لهذا التوضيح

لا

==================================

كل شيىء لابد ان يكون بسيط ولكن ليس ابسط....من اقوال اينشتين

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم..

أستاذي العزيز عادل ابو زيد..

الأخوة الأفاضل.. الذين شاركوا في هذا الموضوع..

طبعاً.. أرى انه لا فرق بين ما قاله ابن باز رحمه الله و ماقاله القرضاوي و الشيخ جاد الحق..

و التحذير الذي أورده ابن باز رحمه الله واضح جداً.. :huh:

يا جماعة الخير ..

يدخل المرء الاسلام بقوله : (أشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمداً رسول الله )

و معنى أشهد أن لا اله الا الله: أقرُّ بلساني وأصدق بقلبي أن المعبود بحق هو الله سبحانه وتعالى وحده.

و معنى و أشهد ان محمداً رسول الله : أقرُّ بلساني وأصدق بقلبي أن محمداً رسول الله مرسل من عند الله لإخراج الناس من الظلمات إلى النور أي من الجهل والكفر إلى العلم والإيمان.

والمراد من الشهادتين: نفي الألوهية عما سوى الله تعالى، وإثباتها لله تعالى، والإقرار برسالة محمد صلى الله عليه وسلم.

مقتضى الإيمان بالشهادتين:

أ- التصديق بكل ما جاء من عند الله سبحانه وتعالى: فالمؤمن يصدق بكل ما أخبر به الله سبحانه وتعالى في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم تصديقاً جازماً لا شك فيه ولا ريب.

والمؤمن يؤمن أن كل ما يخالف ما أخبر به الله سبحانه فهو باطل مهما زينه أصحابه وجملوه أو زيفوه. قال الله تعالى: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنْ اللَّهِ حديثاً} [النساء: 87].

وقال تعالى: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنْ اللَّهِ قِيلا} [النساء: 122].

ب- الكفر بالطاغوت(1) والتبرؤ من كل عقيدة ومنهج سوى الإسلام: والمؤمن يؤمن بأن الإسلام هو دين الحق وأن الأديان الأخرى باطلة فاسدة.

قال الله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ} [آل عمران: 18].

{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85].

فعلى المؤمن أن يتبرأ من كل دين وعقيدة ومنهج ومبادئ إلا من دين الإسلام عقيدة ومنهجاً ودستوراً.

قال الله تعالى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى(2) لا انفِصَامَ لَهَا(3)} [البقرة: 256].

ج- طاعة الله عزَّ وجلَّ وطاعة رسوله واتباعه وتحكيمه في كل شؤون الحياة:

إن من آمن بالله ورسوله وتيقن أن وعد الله حق، وأن الله عزَّ وجلَّ قد رتب الأجر والثواب على طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، والامتثال لأوامره تعالى ولأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم، يُلزِمه الاستسلام الكامل لشريعة الله تعالى فالمؤمن يجتهد في كل عمل يعمله أن يكون موافقاً لكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

قال الله تعالى: {وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69].

و كل ماذكره العلماء أعلاه .. سواء كان ابن باز او القرضاوي او جاد الحق.. يتفق في كل ما يتعارض مع مضمون الشهادتين .. و المراد منهما..

و جزاكم الله خير الجزاء ..

شكر خاص الى الأخ الفاضلdrmsaber

و اليكم هذا الرابط الذي تستطيعون من خلاله تحميل كتاب (فتنة التكفير ) للشيخ الألباني رحمه الله مع تعليق الشيخين الكبيرين ابن باز و ابن عثيمين art:)

كتاب فتنة التكفير للشيخ الألباني

و السلا م عليكم و رحمة الله و بركاته و مغفرته ان شاء الله ..mf(

تم تعديل بواسطة night prayer
sig1.gif
رابط هذا التعليق
شارك

الثاني : من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ، ويسألهم الشفاعة ، ويتوكل عليهم ، فقد كفر إجماعاً

الابنة العزيزة نايت برير

ليس سهلا تكفير المسلم بهذه الطريقة والخلط بين الكفر والمعصية أو الخطأ

ووساطة الأولياء الصالحين لفهم الاسلام الصحيح أو التبرك بهم والتتوق للوصول الى منزلتهم عند الله وطلب دعائهم لله المستجاب ان شاء الله قد لايكون كفرا ولكن ربما خطأ ومعصية أو مكروها بحسن نية

والشفاعة برسول الله صلى الله عليه وسلم هى غاية المراد أن يكون لنا خير شفيعا وسيطا بيننا وبين الله

والذى كان لنا خير مبشرا وشفيعا ونذيرا

والله أعلم

وشكرا

لاجتهادك

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ مكسوف

كل اللي قلته أنت هو بالضبط ما أردت أن أقوله أنا .....

ولكن ما أريد أن أضيفه هو أن الانترنيت أصبح هو الوسيلة الرئيسية للموضوعات الدينية

وأي جهة تريد أن تقحم نفسها في هذا المجال لأهداف مغرضة ..... ستكون هذه هي وسيلتها

والجهة أو الجهات فهي معروفة

أما الأغراض فهو جعل الدين وسيلة لانشقاق المجتمعات الإسلامية وبالتالي تخلفها.......

فأرجو التحفظ على ما يروج من خلال النت .... وكذلك التحفظ على الأشخاص التي يكتب باسمها الكلام

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

رغم أن عدد كبير قام بالرد في الموضوع بما فيها صاحبة الموضوع نفسها الا انني لم اجد اجابة لسؤالي

ساكرره مرة اخرى لعل وعسى

وماذا تفعل القوات الامريكية في الخليج ؟؟

وماحكم ضرب العراق من قواعد امريكية في ارض مسلمة

بانتظار اجابة

مٌر الكلام

زي الحسام

يقطع مكان ما يمر

اما المديح سهل ومريح

يخدع صحيح ويغٌر

والكلمة دين

من غير إيدين

بس الوفا

ع الحر

رابط هذا التعليق
شارك

أخونا رجب

شفاعة الرسول صلى االله عليه و سلم تطلب من الله سبحانه و تعالى و ليس من الرسول الكريم صلوات الله عليه و سلامه.

فنحن نقول " اللهم شفع فينا نبيك و رسولك محمد "

و لا يجوز أن ندعو الرسول و نقول " اشفع لنا يا رسول الله "

أما الاولياء و الصالحين "غير اصحاب البدع " فلنا أن نطلب منهم الدعاء لنا وهم احياء أما إن ماتوا فطلب الدعاء منهم شرك بالله مخرج من الاسلام.

أختنا لايت هاوس

ماذا تفعل القوات الامريكية بالخليج ؟

ماذا يفعل سؤالك فى هذا الموضوع ؟

ماذا لو فتحت موضوعاً جديداً لسؤالك أو اسئلتك ..ربما تجدين من يجيبك ؟

أما إن كنت ترين أن هناك علاقة ما بين الاعمال المؤدية للكفر و الامريكان و الخليج فياليتك توضحين لنا ما رأيت

بارك الله فيك

اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك.

0_bigone.gif

رابط هذا التعليق
شارك

انا اشاطر الاخ ابو زيد رأيه ..

ما زلنا نتخبط كمسلمين و نقول : من قال كذا فقد كفر ومن فعل كذا فقد كفر ..

لماذا لا نهتم بأمور اكبر من هذه ..

اتدرين اختي صلاة الليل .. قد يكون قصدك خير ولكن ..

هناك من المسلمين من يرى ان التوسل الى الله عن طريق الصالحين جائز وفق النصوص التي لديهم او التي اجتهدوا في تفسيرها .. وموضوعك هذا قد يجر التناحر بين الطوائف الاسلامية ..

ونحن في هذا الزمن بحاجة ماسة الى تقارب المسلمين .. فتعالي نجمع صف المسلمين ونبتعد عن مسائل الخلاف .. صغيرها وكبيرها .. ولنا الاجر من الله والثواب العظيم .

رابط هذا التعليق
شارك

الأفاضل .... ما فعلته هنا لا يزيد عن اخذ مقتطفات من فتوى القرضاوى ( عشرين صفحة) و عرضها مرة أخرى فمن المعروف أن كثرة الكلام ينسى بعضه بعضا.

و أشير هنا إلى ما ورد بخصوص الأخذ عن العلماء و الغرض منه و حدوده و مسألة الكفر الأكبر و الكفر الأصغر و مسألة أن كل ما عدا الشرك بالله قابل للغفران و لا يخرج من الملة.

خطورة التكفير:

والذي ينبغي أن نؤصله هنا: أن الحكم بالكفر على إنسان ما، حكم جد خطير، لما يترتب عليه من آثار هي غاية في الخطر، منها:

1. لا يحل لزوجته البقاء معه، ويجب أن يفرق بينها وبينه، لأن المسلمة لا يصح أن تكون زوجة لكافر بالإجماع المتيقن.

2. إن أولاده لا يجوز أن يبقوا تحت سلطانه، لأنه لا يؤتمن عليهم ويخشى أن يؤثر عليهم بكفره، وبخاصة أن عودهم طري. وهم أمانة في عنق المجتمع الإسلامي كله.

3. إنه فقد حق الولاية والنصرة على المجتمع الإسلامي، بعد أن مرق منه وخرج عليه بالكفر الصريح، والردة البواح، ولهذا يجب أن يقاطع، ويفرض عليه حصار أدبي من المجتمع حتى يفيق لنفسه، ويثوب إلى رشده.

4. إنه يجب أن يحاكم أمام القضاء الإسلامي، لينفذ فيه حكم المرتد، بعد أن يستتيبه ويزيل من ذهنه الشبهات، ويقيم عليه الحجة.

5. إنه إذا مات لا تجرى عليه أحكام المسلمين، فلا يغسل ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين، ولا يورث، كما أنه لا يرث إذا مات مورث له.

6. إنه إذا مات على حاله من الكفر يستوجب لعنة الله وطرده من رحمته، والخلود الأبدي في نار جهنم.

وهذه الأحكام الخطيرة توجب على من يتصدى للحكم بتكفير خلق الله أن يتريث مرات ومرات قبل أن يقول ما يقول.

وجوب الرجوع إلى القرآن والسنة:

ومن هنا يجب أن نرجع إلى النصوص من القرآن والسنة، لنقرر في ضوئها القواعد أو الحقائق الشرعية التي يجب الاحتكام إليها في مثل هذا الموضوع الخطير في دين الله، وفي حياة الناس.

واعتمادنا الكلي إنما هو على النصوص الثابتة المعصومة من كتاب الله وسنة رسوله، فهي وحدها الحجة والعمدة بلا نزاع.

وإذا استشهدنا بأقوال بعض العلماء، فليس ذلك لاعتبار أقوالهم حجة بنفسها، ولكن لنستأنس بفهمهم للنصوص، حتى لا نتيه في المتشابهات، أو نضرب الآيات والأحاديث بعضها ببعض. مع تأكيد أصل مهم هنا، وهو أن سلف الأمة من الصحابة ومن تبعهم بإحسان هم أهدى هذه الأمة سبيلا، وأصحها إفهاما، وأقومها طريقا، وأفقهها لروح الإسلام، وأحرصها على اتباعه. فما وجدنا لهم هديا معروفا لم نعدل عنه إلى ابتداعات من بعدهم، فهم بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم خير القرون.

بماذا يدخل الإنسان في الإسلام:

الحقيقة أو القاعدة الأولى: أن الإنسان يدخل الإسلام بالشهادتين:

شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فمن أقر بالشهادتين بلسانه فقد دخل في الإسلام، وأجريت عليه أحكام المسلمين، وإن كان كافرا بقلبه، لأنا أمرنا أن نحكم بالظاهر، وأن نكل إلى الله السرائر.

من مات على التوحيد إستوجب الجنة:

القاعدة الثانية: أن من مات على التوحيد (أي على: لا إله إلا الله) استحق عند الله أمرين:

الأول: النجاة من الخلود في النار، وإن اقترف من المعاصي ما اقترف، سواء منها ما يتعلق بحقوق الله كالزنا، أو بحقوق العباد كالسرقة. وإن دخل بذنوبه النار فسيخرج منها لا محالة، مادام في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان.

الثاني: دخول الجنة لا محالة، وإن تأخر دخوله، فلم يدخلها مع السابقين: بسبب عذابه في النار لمعاص لم يتب منها، ولم تكفر عنه بسبب من الأسباب

نواقض الإسلام:

القاعدة الثالثة: أن الإنسان بعد أن يدخل في الإسلام بالإقرار بالشهادتين، يصبح -بمقتضى إسلامه- ملتزما بجميع أحكام الإسلام، والالتزام يعني الإيمان بعدالتها وقدسيتها، ووجوب الخضوع والتسليم لها، والعمل بموجبها. أعني الأحكام النصية الصريحة الثابتة بالكتاب والسنة.

فليس لها خيار تجاهها بحيث يقبل أو يرفض، ويأخذ أو يدع، بل لابد أن ينقاد لها مسلما راضيا، محلا حلالها، محرما حرامها، معتقدا بوجوب ما أوجبت، واستحباب ما أحبت.

ومن المهم أن نعرف هنا، أن من أحكام الإسلام من الواجبات والمحرمات والعقوبات وغيرها من التشريعات، ما ثبت ثبوتا قطعيا، وأصبح من الأحكام اليقينية، التي لا يتطرق إليها ريب ولا شبهة، أنها من دين الله وشرعه، وهي التي يطلق عليها علماء الإسلام اسم "المعلوم من الدين بالضرورة".

وعلامتها أن الخاصة والعامة يعرفونها، ولا يحتاج إثباتها إلى نظر واستدلال، وذلك مثل فرضية الصلاة والزكاة وغيرها من أركان الإسلام وحرمة القتل والزنا وأكل الربا وشرب الخمر ونحوها من الكبائر، ومثل الأحكام القطعية في الزواج والطلاق والميراث والحدود والقصاص وما شابهها.

فمن أنكر شيئا من هذه الأحكام "المعلومة من الدين بالضرورة" أو استخف بها واستهزأ فقد كفر كفرا صريحا، وحكم عليه بالردة عن الإسلام. وذلك أن هذه الأحكام نطقت بها الآيات الصريحة، وتواترت بها الأحاديث الصحيحة، وأجمعت عليها الأمة جيلا بعد جيل، فمن كذب بها فقد كذب نص القرآن والسنة. وهذا كفر.

ولم يستثن من ذلك إلا من كان حديث عهد بالإسلام، أو نشأ ببادية بعيدة عن أمصار المسلمين، ومظان العلم، فهذا يعذر إذا أنكر هذه الضروريات الدينية، حتى يعلم ويفقه في دين الله، فيجري عليه بعد ذلك ما يجري على سائر المسلمين.

كبائر المعاصي تنقص الإيمان ولكنها لا تهدمه:

القاعدة الرابعة: أن المعاصي والكبائر -وإن أصر عليها صاحبها ولم يتب منها- تخدش الإيمان وتنقصه، ولكنها لا تنقضه من أساسه، ولا تنفيه بالكلية.

ما عدا الشرك تحت إمكان المغفرة:

القاعدة الخامسة: وهي تأكيد للقاعدة السابقة -أن الذنب الذي لا يغفر هو الشرك بالله تعالى، وما عداه من الذنوب -صغرت أو كبرت- فهو في مشيئة الله تعالى، إن شاء عفا عنه، وإن شاء عاقبه.

انقسام الكفر الوارد في النصوص إلى أكبر وأصغر:

القاعدة السادسة: أن الكفر في لغة القرآن والسنة، قد يراد به الكفر الأكبر، وهو الذي يخرج الإنسان من الملة، بالنسبة لأحكام الدنيا، ويوجب له الخلود في النار بالنسبة لأحكام الآخرة.

وقد يراد به الكفر الأصغر، وهو الذي يوجب لصاحبه الوعيد دون الخلود في النار، ولا ينقل صاحبه من ملة الإسلام. إنما يدمغه بالفسوق أو العصيان.

فالكفر بالمعنى الأول، هو الإنكار أو الجحود المتعمد لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم أو بعض ما جاء به، مما علم من دينه بالضرورة.

والكفر بالمعنى الثاني، يشمل المعاصي التي يخالف بها أمر الله تعالى، أو يرتكب بها ما نهى عنه. وفيه جاءت أحاديث كثيرة، مثل: (من حلف بغير الله فقد كفر) أو (فقد أشرك)، (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)، (لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض)، (لا ترغبوا عن آبائكم فإن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم)، (من قال لأخيه: يا كافر فقد باء بها أحدهما).

وإنما قلنا: إن الكفر الوارد في هذه النصوص وأمثالها ليس كفرا ناقلا عن الملة، لأدلة أخرى. فقد تقاتل الصحابة، ولم يكفر بعضهم بعضا بذلك.

ومثل ذلك قوله: (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك) أو (من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقوله فقد كفر بما أنزل الله على محمد) ونحوها. فلم يعتبره أحد من علماء المسلمين طوال القرون الماضية كفرا مخرجا من الملة، وردة عن الإسلام.

ومازال الناس في مختلف الأزمنة يحلفون بغير الله، ويصدقون العرافين والكهان، فينكر أهل العلم والدين عليهم ويضللونهم أو يفسقونهم، ولكن لم يحكموا بردتهم، ولا فرقوا بينهم وبين نسائهم، ولا أمروا بعدم الصلاة عليهم عند موتهم، أو بعدم دفنهم في مقابر المسلمين. وقد جاء في الحديث المرفوع: أن هذه الأمة لا تجتمع على ضلالة. ولهذا ذكر ابن القيم عددا من الأحاديث التي أطلقت الكفر على بعض المعاصي ثم قال:

"والقصد: أن المعاصي كلها من نوع الكفر الأصغر، فإنها ضد الشكر، الذي هو العمل بالطاعة، فالسعي إما شكر وإما كفر، وإما ثالث لا من هذا ولا من هذا".(أنظر مدارج السالكين ج1ص355ط السنة المحمدية)

فالكفر بالمعنى الأول -أعني الكفر الأكبر- يقابله الإيمان. يقال: مؤمن وكافر. كما في مثل قوله تعالى: (فمنهم من آمن ومنهم من كفر) وقوله تعالى: (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور، والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات)، (كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم).

أما الكفر بالمعنى الثاني -أعني الكفر الأصغر- فيقابله: الشكر، فالإنسان إما شاكر للنعمة، أو كافر بها، غير قائم بحقها، وإن لم يكفر بمنعها. قال تعالى في وصف الإنسان: (إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا) وقال: (فمن شكر فإنما يشكر لنفسه، ومن كفر فإن ربي غني كريم).

اجتماع بعض شعب الإيمان مع شعب الكفر أو النفاق أو الجاهلية:

القاعدة السابعة: أن الإيمان قد يجامع شعبة أو أكثر للكفر أو الجاهلية أو النفاق.

وهذه الحقيقة قد خفيت على كثيرين في القديم والحديث، فحسبوا أن المرء إما أن يكون مؤمنا خالصا أو كافرا خالصا، ولا واسطة بينهما، إما مخلصا محضا أو منافقا محضا. وقريب منه من يقول: إما مسلم محض أو جاهلي. ولا ثالث لهذين الصنفين.

وهذه طريقة كثير من الناس. حيث يركزون النظر على الأطراف المتقابلة دون الالتفات إلى الأوساط. فالشيء عندهم إما أبيض فقط أو أسود فقط، ناسين أن هناك من الألوان ما ليس بأبيض ولا بأسود خالص، بل بين بين.

ولا عجب أن نجد فئة من الناس، إذا وجدت فردا أو مجتمعا لا يتحقق فيه صفات الإيمان الكامل، بل توجد فيه بعض الخصائص النفاق، أو شعب الكفر، أو أخلاق الجاهلية، سارعت إلى الحكم عليه بالكفر المطلق، أو النفاق الأكبر، أو الجاهلية المكفرة، لاعتقادهم أن الإيمان لا يجامع شيئا من الكفر أو النفاق بحال. وأن الإسلام والجاهلية ضدان لا يجتمعان.

وهذا صحيح إذا نظرنا إلى الإيمان المطلق (أي الكامل) والكفر المطلق، وكذلك الإسلام والجاهلية والنفاق.

أما مطلق إيمان وكفر، أو مطلق إيمان ونفاق، أو مطلق إسلام وجاهلية، فقد يجتمعان كما دلت على ذلك (النصوص) وأقوال السلف رضي الله عنهم.

تفاوت مراتب الأمة في الطاعة:

القاعدة الثامنة: وهي تأكيد للسابعة: أن مراتب الناس متفاوتة في امتثالهم لأمر الله تعالى، واجتنابهم لنهيه.

ولهذا تفاوتت درجات إيمانهم وقربهم من الله عز وجل، ومن هنا قرر سلف الأمة أن الإيمان يزيد وينقص، ودل على ذلك بالكتاب والسنة، فمن الخطأ الفاحش تصور الناس جميعا ملائكة أولى أجنحة، بلا أخطاء ولا خطايا، ناسين العنصر الطيني الذي خلقوا منه، والذي يشدهم إلى الأرض لا محالة.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

أثناء إعدادى لمداخلتى السابقة - و يعلم الله كم الجهد الذى بذلته و خاصة انى ممن يعتبرهم علماء من قبيل العامى - أقول فى أثناء إعدادى لهذا الرد عرضت لى فتوى فى موقع الأزهر عن هذا الموضوع و أذكر منها أن مسألة التكفير هذه كانت على مر العصور فى الغالب لغرض سياسى .

للأسف موقع الأزهر على الإنترنت يحتاج لتقوية- تقنية - و سأتكلم مع الدكتور عبد الرحمن العدوى بهذا الخصوص.

و بالبحث بمحرك البحث google و بإستخدام "تكفير المسلمين" و جدت موقعا به العديد من المقالات عن هذا الموضوع و لكنى لم أسمع عنه من قبل إسمه "الوحدة الإسلامية" سأضيفه حتى تعم الفائدة و إذا أى من الأعضاء الأفاضل له تحفظ على هذا الموقع فرجاء إبلاغى أو إبلاغ أى من فريق التنسيق و الإشراف.

الفاضل غيقاع خليجى ما عرضته صحيح و لكن المسألة أكبر بكثير من مجرد التقارب بين المسلمين ... المسألة دين الله و التعامل مع بعض القضايا الجادة بأقل مما تستحق من الجدية و نقل بعض النصوص عن بعض العلماء مجردة من سياقها - للأمانة أنا لا اعرف السياق الأصلى و لكنى أقول ذلك إلتماسا للعذر فقط - فالنقل عن العلماء للإسترشاد فقط و ليس للإضافة إلى الدين.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

أختنا لايت هاوس

ماذا تفعل القوات الامريكية بالخليج ؟

ماذا يفعل سؤالك فى هذا الموضوع ؟

ماذا لو فتحت موضوعاً جديداً لسؤالك أو اسئلتك ..ربما تجدين من يجيبك ؟

أما إن كنت ترين أن هناك علاقة ما بين الاعمال المؤدية للكفر و الامريكان و الخليج فياليتك توضحين لنا ما رأيت

بارك الله فيك

الاخ الدكتور صابر

اعتقد وجود سؤالي في الموضوع مرتبط بالموضوع ارتباط وثيق .

فعلماء الدين الخليجيين وخاصة السعوديين هم من صدرت عنهم فتاوي التكفير السابقة

وهم انفسهم من حلل تواجد القوات الامريكية في الخليج عملا بمبدا مهادنة السلطة التي يتبعهاعدد من العلماء.

ومعذرة يااخي

اعتقد ان ضرب دولة مسلمة من قواعد امريكية منصوبة في دول مسلمة بنفس المبدأ التكفيري كفر ايضا .

او لايعتبر ذلك قتل النفس التي حرم الله قتلها .

وهذه وجهة نظري وسبب وجود سؤالي في الموضوع اذا لم يكن لديك مانع.

وبالمناسبة

لو كنت اريد عمل موضوع مستقل عن وجود القوات الامريكية في الخليج او الاستعانة بالكفار على المسلمين لكنت فعلت . ولكني لم افعل لاني لست من انصار فتح موضوعات عمال على بطال وخاصة اذا كان الجزء المراد الحديث عنه قد قُتل بحثاً .

وشكرا لردك على سؤالي مع استغرابك لوجوده في الموضوع .

مٌر الكلام

زي الحسام

يقطع مكان ما يمر

اما المديح سهل ومريح

يخدع صحيح ويغٌر

والكلمة دين

من غير إيدين

بس الوفا

ع الحر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...