العراق والانتخابات البرلمانية الاخيرة

[Alshiekh]

السلام عليكم

جرت منذ بضعة اسابيع انتخابات برلمانية عراقية ،

شاركت عدة كتل برلمانية فى تلك الانتخابات منهم من لم يحصل على اى مقاعد ومنهم من حصل على بضعة مقاعد ويبقى نصيب الاسد للكتلتين الاكبر ، واحدة ينتمى اليها رأس السلطة رئيس الوزراء نورى المالكى ، والثانية ينتمى اليها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوى .

بلغت نسبة التصويت فى الانتخابات 62.5%

الفائز بالعدد الاكبر من الاصوات ليست كتلة رئيس الوزراء الحالى نورى المالكى ، أو كتلة الرئيس العراقى ، بل الفائز هو كتلة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوى .

اى كان الفائز فالنتيجة تبين بوضوح اختفاء الـ 99999 من النتائج .

اى كان الفائز فالنتائج اظهرت مشاركة كبيرة للشعب العراقى فى التصويت 62.5% على الرغم من المشاكل التى تعصف بالعراق ووجود قوات احتلال ووجود ارهاب.

أرقام حول انتخابات العراق: ( تقريبية )

عدد السكان : 29 مليون

عدد الناخبين: 19مليون منهم حوالى 1.5 مليون بالخارج كفلت لهم الدولة حق التصويت.

عدد المرشحين: 6218 ناخبا

رجال: 4417 ناخبا

نساء: 1801 ناخبة

عدد المقاعد: 325 يخصص منهم ( 8 مقعدا للاقليات ) و ( 82 مقعدا للنساء )

بلغ عدد المراقبين ووكلاء المرشحين : 495000

دوليين : 1447

محليين: 99469

وكلاء مرشحين: 393661

عدد الاعلاميين الذين غطوا عملية الاقتراع : 2000 ، منهم 1200 إعلامى عراقى و 800 إعلامى دولى

نتائج الانتخابات:

قائمة الائتلاف العراقى بزعامة إياد علاوي 91 مقعداً

ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نورى المالكي 89 مقعدا

الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم 70 مقعداً

التحالف الكردستاني بقيادة الرئيس العراقي جلال طالباني 43 مقعداً

====================

من الارقام السابقة يتبين لنا اختفاء الارقام الديكتاتورية التى اعتادها العالم العربى ، ونتبين بوضوح فشل ائتلاف رئيس الدولة ، وائتلاف رئيس الوزراء فى تحقيق اى تميز على الائتلافات الاخرى .

يتضح ايضا ان رئيس الوزراء ورئيس الدولة ليسا اعضاءا فى نفس الائتلاف ، ويتضح ايضا انه يجب على الفائز بأكبر عدد من المقاعد ان يبحث له عن شريك او شركاء لتكوين ائتلاف يمكنه من تكوين حكومة .

هل يكون فى ذلك درس وعبرة لنا بوجوب التغيير والسير بجدية فى طريق الديمقراطية؟

[الغريب]

سبحان الله الموضوع ده كان مثار عندي اليومين دوول

بس ليا سؤال هل فعلا أصبح العراق الآن هو النموذج الذي نستطيع أن نقيم بناء عليه وضع الديمقراطية في العالم العربي ، بمعنى آخر هل سنصبح مثل العراق لو طبقنا الديموقراطية ؟

فالعراق من وجهة نظري يبدو صورة غير صافية ، مثال للهوجائية ، مثال لشعب لم يتربى على الديموقراطية ولهذا يبدو متخبط مثلنا تمام.

أشعر أحيانا أن المرشحين لهم أجندات مخطوطة بأيدي أمريكية.

وحتى النبلاء لن يستطيعو الترشح بسبب الغبار الذي يبدو في الجو لو أرادوا أن يوصلو برنامجهم للشعب

لا يزال العراق فقيرا بالرغم من أنه يملك ثلث بترول العالم

لازالت الصورة تبدو قاتمة في العراق

بصراحة أنا خائف على العراق وعلينا لو صرنا مثلهم.. تحياتي

[Sherief AbdelWahab]

في العراق طائفية على أعلى مستوى..

في العراق أسوأ نموذج على مستوى عالم اليوم من حيث تحالف المذهبية مع السياسة.. وكل قيادات المذاهب هناك ترفض العملية الديمقراطية في ذاتها إلا ما يحقق مصالحها طبعاً..

في العراق دولة واحدة تحتله على الورق وعشرة على الأرض .. عملية تقسيم سياسية بحسب المجموعات التابعة لكل دولة.. وبحسب السلاح التابع لكل مجموعة تابعة لكل دولة..

العراق والصومال نموذجان لا نريد تحت أي ظرف أن نصل إليهما..

خلص الكلام