اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الصحافة الفلسطينية .. البدايات


Recommended Posts

الصحافة الفلسطينية .. البدايات

=-=-=-=-

بدأت الصحافة الفلسطينية أولي خطواتها بحلول العام 1876م حيث صدرت جريدة القدس الشريف فكانت الصحيفة الأولي آنذاك وبصفة شهرية كما كانت تصدر باللغتين العربية والتركية.

وقد عانت الصحافة الفلسطينية علي مدي تاريخها من نير الإحتلال في العهدين العثماني والبريطاني وذلك بذلك مواقفها المناهضة لفستعمار والصهيونية .

وقد واكبت الصحافة الفلسطينية مثيلاتها من الصحف في كافة أنحاء العالم من حيث أسايب التحرير أو نشرها لآخر المستجدات علي الساحة الدولية من أخبار وأنباء كما استخدمت في طباعتها أحد التقنيات الفنية في الطباعة أو استقبالها الأخبار..

حتي العام 1948م كانت أعداد الصحف التي تصدر في فلسطين حوالي154 صحيفة استمرت حتي العام ذاته ولم تتوقف عن الصدور صحف أخري مثل الشعب ـ الفجر ـ القدس ـ الإتحاد.

ولم يتوقف الأمر عند الوطن الفلسطيني لتصدر من داخله صحافة تحمل آمال وآلام الشعب العربي الفلسطيني الذي يعني من الجور والظلم والإضطهاد ، فقام عدد من الصحقيين الفلسطينيين خارج وطنهم بإصدار صحف للدفاع عن القضية الفلسطينية لشد انتباه العالم العربي لها وترصد صور النضال الذي يخوضه الشعب العربي في فلسطين ..

أصدر محمد علي الطاهر جريدة الشوري من العاصمة المصرية القاهرة في العام 1924م وقبله بسنوات في العام 1920 أصدر يوسف العيسي في دمشق دريدته ألف باء ، كما أصدر خسين البهائي في العام نفسه جريدة الشرق من بغداد ، أما محمد الكرمي وكمال عباس فقد أصدرا من بغداد جريدة الشريعة.

ومن الجدير بالذكر أن نشير إلي أن أكثر الصحف الفلسطينية قد صدرت في العام 1908م ، وهو نفس العام الذي واكب إعلان تادستور في فلسطين حيث بلغ عدد الصحف الصادرة في هذا العام وحده خمس عشرة صحيفة.

أما في عهد الإحتلال البريطاني فقد كانت تصدر ست وعشرون جريدة حتي العام 1933م ارتفعت إلي ثمان وعشرون جريدة بحلول العام 1946م وكانت أكثرها تصدر باللغة العربية أما جريدتي السلام وبريد صهيون فكانت تصدران أقساماً بلغات متعددة خاصة وأن تمويلهما وتحريرهما وملكيتهما كانتا ليهود .

ومن الصحف التي حملت علي عاتقها محاربة الصهيونية كانت صحيفة الكرمل التي صدرت في العام 1909م لصاحبها حبيب نصار الذي لقي عنتاً وظلماً كبيرين في العهدين العثماني والبريطاني كما لقي من صنوف الإضطهاد والتوقيف الكثير بسبب مواقفه الصريحة وكتاباته التي تفضح الإحتلال وتبين مساوئه وقد حظيت بشهرة واسعة داخل فلسطين وخارجها ، وكان من النتائج التي خاضها صاحب الكرمل المركزة والمنتظمة في دعوتها للعمل الوعي المنظم ميلاد جمعية مكافحة الصهيونية في العام 1913م التي اتخذت من نابلس مقراً لها ثم انتشرت فروعها في باقي المدن الفلسطينية .

وعلي غرار هذه الجمعية أنشأ الطلاب الفلسطينيون جمعية مقاومة الصهيونية التي ولدت في الآستانة عاصمة الخلافة العثمانية في العام 1914م .

وقد تلاقت دعوة نجيب نصار مع دعوات الطليعيين وخليل السكاكيني في الحث علي تأسيس الجمعيات والنوادي وتوظيفها في معركة الشعب الفلسطيني مع الصهيونية والإستعمار. وانصبت الإهتمامات في أواخر العهد التركي علي المطالبة لالإصلاح واللامركزية شأنها في ذلك شأن الجمعيات التي ظهرت في بيروت ودمشق والآستانة ومن هذه الجمعيات جمعية الملتأم الأدبي ـ الجمعية الخيرية الإسلامية في يافا ، وكانت قد أرسلتا برقيتي تأييد للمؤتمر العربي الأول الذي عقد في باريس عام 1913م.

كل هذا جعل صحيفة فلسطين التي أصدرها عيسي العيسي أن تنتهج نفس السبيل وتحمل راية النضال ضد الصهيونية والإستعمار داعية لوقف هجرة اليهود إلي فلسطين والعمل علي منع وصول اليهود لغاياتهم من شراء الأراضي الفلسطينية وبلورة ونشر الوعي القومي لدي الشعب الفلسطيني في التصدي للصهيونية والإستعمار.

ــــــــــــــــــــــ

محمد عبده العباسي

بورسعيد

مصر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...