اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سلوكيات و ثقافة التقدم


Recommended Posts

و الله يا جماعة أنا عاوز أفرق بين القاهرة و المحافظات أنا بشوف إن الناس في المحافظات و الصعيد مختلفيين خالص عن القاهرة

وانا اؤيد كلامك يا فالكون - انا فعلا بالمس ان في المحافظات الاخرى الناس اقل جشعا و تكالبا على الدنيا

انا كنت مرة في مدينة العاشر من رمضان (معظم اهلها من الشرقية و المنوفيه) و ركبت تاكسي مسافة كبيرة و اديت الرجل 5 جنيه باعتبار تقديري لمسافة مشابهة في القاهرة - فؤجئت بان السائق اعطالي 2 جنيه باق و لكني اصريت على اعطائه المبلغ كله و فوجئت اكثر انه اصر و تشبث بموقفه ان يأخذ الفلوس

الملاحظة الاخرى لنفس المدينة انها مخططة بشكل ممتاز - مرور بيتبع من قبل الناس بشكل افضل كثيرا من القاهرة - ليست زحمة - مساحات خضراء كثيرة - و لفت نظري ان اعداد ناس كبيرة في صلاة الفجر-بالاضافة ان الناس و الجيران قلبها على بعض بحق و حقيقي

و طبعا مدينة صناعية كالعاشر - يعني ان نسبة البطالة فيها قليلة لان غالبية قاطنيها من العمال و المهندسين هناك - اذن نسبة جرائم اقل بكثير - بالاضافة لخدمات جيدة - اسعار سلع مناسبة

طبعا المدينة مش يوتوبيا و لكن بها حسنات تفضل القاهرة ببعيد

القاهرة في اعتباري اصبحت كالغابة ينهش معظم الناس بعضهم على مصالحهم بالاضافة لعكس ما سبق - زحمة جدا - عدم تطبيق قوانين بشكل فعال - فساد - بطالة - اذن تجد الاتي حوادث كثيرة - تحرش جماعي - فساد ذمم - و هكذا

هو الحقيقة مش موقف اقدر اعمم به و لكن تواتر الروايات عن نفس الموضوع يعطي لها قوة تصديق

و الحقيقة انا كرهت العيشة في القاهرة وباسعى للبحث عن مكان افضل (اخلاقا) للمعيشة كالاسماعيلية - اسكندرية - العبور - العاشر - اكتوبر -.....

ربنا يسر لنا و لكم الخير اينما كان

رابط هذا التعليق
شارك

هذا مقال آخرعنأحد السوكيات التي نتمنى أن تزول من حياتنا

الأنانية

<H3></H3>

مجد خلف يكتب: الأنانية المصرية

الخميس، 23 سبتمبر 2010 - 17:23

var addthis_pub="tonyawad"; function gup( name ){ name = name.replace(/[\[]/,"\\\[").replace(/[\]]/,"\\\]"); var regexS = "[\\?&]"+name+"=([^]*)"; var regex = new RegExp( regexS ); var results = regex.exec( window.location.href ); if( results == null ) return ""; else return results[1];}if(gup('SecID') == 22) document.write("<img src=\"http://youm7.com/images/graphics/pepsi.png\" />"); هل المصرى أنانى؟ وإن كان أنانيا؟ فإلى أى حد تؤثر أنانيته فى مجريات حياته وأسرته ومجتمعه وبلده ؟ بداية .. ما هى الأنانية؟ يقول علم النفس إن الأنانية هى عجز الفرد عن النظر إلى العالم إلا من خلال مصالحه ومنافعه الخاصة أو الشخصية ، أى هى الحالة التى يغلِب فيها على الفرد واقعـُه ورغباته الذاتية دون النظر إلى رغبات أو مصالح الآخرين، فإذا تشدد الفرد وغالى فى التزام المصلحة الذاتية؛ أطلق على حالته (جنون الأنانية).

أين نحن الآن من هذا التعريف للأنانية وجنونها ؟ بمعنى آخر .. هل نحن شعب أنانى؟

فى كل مناحى حياتنا ، ونتيجة للظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الصعبة المستعصية على التغيير؛ أصبحت الأنانية هى السمة المميزة للشعب المصرى بكل طوائفه وعلى كل مستويات معيشته وتعليمه وفكره وتصرفه، فمن الشارع والبيت إلى المدرسة والجامعة، من الوزارة حتى الفرن البلدى، من الإسكندرية حتى أسوان ، فى كل الأعمار ، رجالا ونساء ، الكل يتعاملون بمنطق الأثرة لا الإيثار ، منطق الأنانية لا الغيرية.

انظر إلى الشارع المصرى ، المشاة لا يستطيعون عبور الطريق من تزاحم السيارات ، وقائدو السيارات يتسابقون على أولوية العبور، المشاة لا يتحملون الانتظار لثوان حتى تقف السيارات، إذ يندر أن يقف قائد سيارة برغبته ليعبر المشاة ، وكل قائد سيارة يعتبر أنه يقود فى الطريق وحده ، أما عن الميكروباص والمينى باص والأوتوبيس العام ؛ فحدث ولا حرج ، فالسائقون يقفون فى أى مكان من الطريق ؛ فى منتصفه أو على يساره ؛ ليس مهما ، المهم أن ينزل الناس أو يركبوا ، وليحترق الشارع بما فيه ومن فيه ، فإذا انتبهت للضوضاء المنبعثة من الباعة والورش وأجهزة إذاعة الموسيقى والقهاوى والسيارات ؛ فقد تصاب بالجنون .. أليست كل هذه من مظاهر الأنانية ؟

مثال آخر ؛ فى أى مصلحة حكومية ؛ الجوازات مثلا أو المرور أو السجل المدنى ، أو فى أى مكان يقف الناس فيه طابورا ؛ ستجد من يخترق الصف ليصل إلى المقدمة ، ويحصل على ما تقف أنت من أجل الحصول عليه قبلك ، رغم أنف كل الواقفين قبله ، لمجرد أنه يعرف البائع أو الموظف ، أو لأنه فتـّح دماغه ، ألا يعتبر هذا الشخص أنانيا ؟ سواء حصل على ما يريد بالرِشى أو بالمحسوبية أو حتى بالفهلوة !

وفى مجالات التعيين فى الوظائف الحكومية ، أليست الأولوية دائما لمن يوصَى عليه أو يأتى (بواسْطة) كبيرة ؟ ذكر الدكتور نادر فرجانى فى تقريره عن التنمية فى مصر منذ عدة سنوات جملة مؤلمة ترجمتها: ( فى مصر ؛ يـُعَيـّن الناس فى الوظائف تبعا لمن يعرفون ، لا تبعا لما يعرفون ) ، أليست هذه المحسوبية والكوسة ضربا من أقسى ضروب الأنانية ؟ أن يصبح ابن الطبيب طبيبا بالعافية ، أو ابن القاضى قاضيا بالعافية ، أو ابن الضابط ضابطا بالعافية ، إنها الأنانية بعينها ، لأن الأب يُركِب ابنه على رقاب الناس ويحرمهم من حقوقهم ، بينما قد - وغالبا ما - يكون المحروم هو الأحق .

وحتى على المستوى الشرعى ، تجلت الأنانية فى تصرف الرجال والنساء مع تشريع إباحة تعدد الزوجات ، فالرجل بأنانيته اعتبر التعدد حقا من حقوقه ، يختار ويشتهى من يشاء من النساء ، دون التقيد بشرط العدل أو رعاية اليتامى ، والنساء كذلك ؛ بأنانيتهن ؛ حرمن المجتمع من استخدام الرخصة لتحسين أحواله الأخلاقية وحل مشكلاته المزمنة ؛ بتمسكهن بأن يكن دائما زوجات وحيدات ، فلا يُشركن فى أزواجهن زوجات أخريات ، وهذا بالطبع كان من التأثير المباشر للمسلسلات والأفلام التى صورت الزوجة الثانية دائما على أنها البعبع المخرب ، والزوج هو الشهوانى الجاحد ناكر العشرة ، وهكذا سقط تطبيق التشريع الحكيم فى المجتمع الأنانى ، الذى صار نهبا للعنوسة والزواج العرفى والسرىّ ، وأشياء مقذعة أخرى .

وحتى فى الحج والعمرة ، ينفق المصريون كل عام ما يقارب العشرة مليارات جنيه عليهما ، والكثير من الحجاج والمعتمرين أدوا كلا الشعيرتين مرات عديدة ، ومع ذلك ؛ ومن فرط الأنانية ؛ يخرجون من جيوبهم هذه المليارات ينفقونها فى تأدية الشعيرة - المطلوب أداءها مرة واحدة فى العمر - مرات ومرات ، دون النظر إلى احتياج الآخرين إلى هذه الأموال ، فمساعدة الشباب على تكاليف الزواج ، والإنفاق فى سبيل الله لتنمية المجتمع وكفالة اليتامى وإطعام الجائعين وتشغيل العاطلين ؛ كلها أشياء غفل عنها من لم يفكر إلا فى رغبته ومصلحته ، وغض الطرف عن رغبات ومصالح الآخرين.

وانتشرت كثير من الأقوال والأمثال على ألسنة الناس ، فمن يقول: إن جالك الطوفان حط وِلدك تحت رجلك ، ومن قائل: إللى يحتاجه البيت يحرم على الجامع ، وثالث: إن خرب بيت أبوك خُدلك منه قالب ، وغيرها كثير مما يدل على تمكن ثقافة الأنانية من حياة المصريين ، وإذاك ؛ يجب أن نعترف أننا شعب أنانى ، ولكى نحل مشكلاتنا ونعيد الأمل إلى تفكيرنا فى مستقبل أبنائنا ، وما ينطبق على الشعب المصرى ينطبق على معظم شعوب الدول العربية من انتشار هذا الداء الذى ينخر مجتمعاتنا ويسئ لنا كشعوب عربية إسلامية أفرادا وحكومات ويجب علينا أن نبحث عن حلول للقضاء على هذا المرض الرهيب بنشر ثقافة العطاء والجود ومحبة الآخرين وأن نتعامل مع أنفسنا والآخرين من منطلق الحديث الشريف : الدين المعاملة ، ولا ننسى القول المأثور : ( عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ) وتطبيقه فى كل مناحى حياتنا حتى نتخلص من داء الأنانية البشع الذى يفترس العقول والأرواح حتى كاد أن يقضى علينا .

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

إذا وصلنا لمفترق طرق ... من هو السبب في مشكلات مصر الحالية التي أدت بها الى الابتعاد عن جادة التقدم والدخول في نتاهات الفقر والتخلف والفساد والعشوائية؟ الحكومة أم الشعب؟

أنا شخصيا لست من أنصار نظرية إما ... أو ... بل أرى أن المشكلة هي مسؤولية مشتركة يتحملها الطرفان ... بل إن نظرة متفحصة لما يحدث تقودني الى الاعتقاد أن الطرفان يؤثران بصورة كبيرة في بعضهما البعض ويشكلان حلقة لا تستطيع تحديد بدايتها ... الحكومة بغبائها وفسادها واستبدادها تتسبب في فقر الشعب وجهله واستكانته والشعب الجاهل الفقير المستكين ينتج حكومة غبية فاسدة مستبدة ... ضمن حلقة من التأثيرات عناصرها الأساسية هي التعليم والاقتصاد والسياسة أشرت اليها في موضوع آخر ... ولعكس اتجاه الحلقة ينبغي استغلال الموارد المتاحة للتأثير على عناصرها الأساسية (إصلاح سياسي - إصلاح تعليمي - إصلاح اقتصادي) بشكل متوازن لأن التركيز على جانب واحد دون غيره قد لا يؤدي الى النتيجة المطلوبة.

لي عودة بمزيد من التفصيل حول هذا الطرح.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

مش مقتنع بالكلام ده !!!

اللي أعرفه و درسته في كورسات الإدارة

إن الإنسان منحل و غير ملتزم بطبعه

و لازم يكون فيه ثواب و عقاب

و من غير كورسات ،، الدين بيقول كده

عشان كده المصريين لما بيسافروا بره بيكونوا أكتر الناس التزاما

و الأجانب لما بيجوا مصر بيتبسطوا جدا بالفوضي ،،،

الفكرة في النظام و تطبيقه مش في البشر

وجهتي نظري الشخصية

10% ملتزمين بطبعهم و يمكن جيناتهم كده

10% فاسدين بطبعهم و يمكن جيناتهم كده

80% حسب النظام اللي هما فيه

03zjkty10.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

مش مقتنع بالكلام ده !!!

اللي أعرفه و درسته في كورسات الإدارة

إن الإنسان منحل و غير ملتزم بطبعه

و لازم يكون فيه ثواب و عقاب

و من غير كورسات ،، الدين بيقول كده

عشان كده المصريين لما بيسافروا بره بيكونوا أكتر الناس التزاما

و الأجانب لما بيجوا مصر بيتبسطوا جدا بالفوضي ،،،

الفكرة في النظام و تطبيقه مش في البشر

وجهتي نظري الشخصية

10% ملتزمين بطبعهم و يمكن جيناتهم كده

10% فاسدين بطبعهم و يمكن جيناتهم كده

80% حسب النظام اللي هما فيه

عقيدة الثواب والعقاب هي الحل الوحيد لكل مشاكلنا

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

مش مقتنع بالكلام ده !!!

أي كلام بالظبط ؟؟

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 سنة...

أشرت لهذا الموضوع في موضوع اليوم بعنوان نوبة صحيان نحتاجها الآن و ليس غدا

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...