اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قصص رائعه .... تمدنا بالحكم و العظات


president

Recommended Posts

دعوه للمشاركه بقصص تمدنا بالحكم و العظات .....

-------------------------------------------------------

في إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه.

لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه، ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء.

وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء وسألها: بكم أدين لك؟ فأجابته: لا تدين لي بشيء ..

لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير'. فقال:' أشكرك إذاً من أعماق قلبي'.

وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط، بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائسا ومحبطاً.

بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين، فأرسلوها لمستشفى المدينة، حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر............ .

وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية، وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب،

وأنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها، وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة، وعرفها بمجرد أن رآها،

فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها، ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها.

وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها، فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة.

كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة،

أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات:

'مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن'

التوقيع: د. هوارد كيلي

وإن بليت بشخص لا خلاق له... فكن كأنك لم تسمع ... ولم يقل

رابط هذا التعليق
شارك

دعوة جميلة يا استاذ presiden

وسأشارك معك بقصة بكيت حين قرأتها،

جلست الأم ذات مساء تساعد أبناءها في مراجعة دروسهم.. وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عما تقوم به من شرح ومذاكرة لإخوته الباقين .

وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها المسّن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبنى في فناء البيت .. وكانت تقوم بخدمته ما أمكنها ذلك والزوج راض بما تؤديه من خدمة لوالده والذي كان لا يترك حجرته لضعف صحته .

أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان بحاجة لأية خدمات أخرى ثم انصرفت عنه.عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ..لاحظت أن الطفل الصغير يقوم برسم دوائر ومربعات ويضع رموزاً .. فسألته:ما الذي ترسمه ياحبيبي؟

أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتيالذي سأعيش فيه عندما أكبر وأتزوج.

أسعدها رده.وقالت أين ستنام ؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم .وهذا المطبخ .وهذه غرفة الضيوف ..وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت .وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف.

فتعجبت..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟ منعزلة عن باقي الغرف؟

أجاب : إنها لك سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير.

صعقت الأم لما قاله وليدها!!

وأخذت تسأل نفسها...:

هل سأكون وحيدة خارج البيت في الفناء دون أن أتمتعبالحديث مع ابني وأطفاله .؟؟؟!!!! وآنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة ؟؟؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟؟ وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربعة جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً؟.؟؟؟

أسرعت بمناداة الخدم ..ونقلت بسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي عادة تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع ..وأحضرت سرير عمها ( والد زوجها ) ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الفناء .

وما إن عاد الزوج من الخارج حتى فوجئ بما رأى ، وعجب له . فسألها : ما الداعي لهذاالتغيير؟!.

أجابته والدموع تترقرق في عينيها: إني أختار أجمل الغرف التي سنعيشبها أنا و أنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في غرفة الفناء.

ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية .

إِلَهِـي أَنْــتَ ذُو فَـضْـلٍ وَمَـنٍّ

وإِنِّـي ذُو خَطَـايَـا فَاعْـفُ عَنِّـي

اغفر ذنوبك في دقيقتين

http://www.YalaChaT.com/2minutes.htm

رابط هذا التعليق
شارك

صنائع المعروف تقى مصارع السوء

﴿ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان الى الرحمن


24556918.jpg

nX0pp2.png
رابط هذا التعليق
شارك

لا أعلم اذا كانت هذه القصه حقيقيه او من وحى خيال كاتبها ولكنها فى جميع الأحوال تستحق التأمل .

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

كان صديقي يهم بالجلوس بالدرجة الأولى بالقطار المتجه من القاهرة الى مدينة أسوان حينما وجد أن وضعية الكرسي الذي سيجلس عليه هو والكرسي الذي بجواره مقلوبه ليواجها الكرسيين خلفهم فجلس و لم يقم بعدل الوضعية لمجيء رجل في العقد السادس من العمر يرتدي الملابس الريفية ليجلس بالكرسي المجاور له ثم مجيء زوج شاب وزوجته وكان يبدو عليهم أنهم حديثي الزواج ليجلسوا بالكرسيين المواجهين لهم .

وللأسف كانت الزوجة ترتدي بنطلون برمودة قصير وبلوزه بحمالات تكشف عن ذراعيها وصدرها حتى نصف ***** تقريبا .

فلم يلقي صديقي بالا" لهم وانشغل بقراءة الجريدة التي معه .

ثم فوجئ بالرجل الريفي الكبير في السن والذي تبدو عليه علامات الوقار والاحترام يرتكز بكوع ذراعه على عظمة فخذه واضعا ذقنه علي قبضة يده

في مواجهة الزوجة التي تجلس بالكرسي المواجه له ونظرة عيناه مثبته نحو صدرها تكاد تخترقه لقرب المسافة .

تضايقت الزوجة واثارت غضب زوجها الذي غضب بالفعل...

وقال للرجل احترم نفسك أنت راجل كبير عيب اللي بتعمله ده وياريت تقعد عدل و تلف الكرسي .

فما كان من الرجل الريفي أن قال للزوج الغاضب...

أنا مش هقولك احترم نفسك أنت وعيب عليك تخلي مراتك تلبس عريان . انت حر يا رب تخليها تمشي ملط ما دمت انت قابل .

لكن هقولك... انت ملبسها كده عشان نشوفها ونتفرج عليها ادينا بنتفرج عليها زعلان ليه بقه .

بص يابني اللي تقبل انه يكون مكشوف من جسم مراتك من حقنا كلنا نشوفه واللي مستور من حقك انت لوحدك تشوفه

وان كنت زعلان اني مقرب راسي شويه اعمل ايه نظري ضعيف وكنت عايز اشوف كويس .

وهنا لم ينطق الزوج وألجمت كلمات الرجل فمه واحمر وجه زوجته ...خاصة بعدما تعالت أصوات الركاب إعجابا بالدرس الذي أعطاه الرجل الريفي للزوج الشاب

ولم يملك الزوج الا أن يقوم من مكانه ويأخذ زوجته ويغادرا عربة القطار .

وإن بليت بشخص لا خلاق له... فكن كأنك لم تسمع ... ولم يقل

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

كان هناك ولد عصبي وكان يفقد صوابه بشكل مستمر فأحضر له والده كيساً مملوءاً بالمسامير وقال له :

يا بني أريدك أن تدق مسماراً في سياج حديقتنا الخشبي كلما اجتاحتك موجة غضب وفقدت أعصابك .

وهكذا بدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده ....

فدق في اليوم الأول 37 مسماراً ، ولكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلاً .

فبدأ يحاول تمالك نفسه عند الغضب ، وبعدها وبعد مرور أيام كان يدق مسامير أقل ، وفي أسابيع تمكن من ضبط نفسه ، وتوقف عن الغضب وعن دق المسامير ،

فجاءالى والده وأخبره بإنجازه ففرح الأب بهذا التحول ، وقال له : ولكن عليك الآن يا بني استخراج مسمار لكل يوم يمر عليك لم تغضب فيه .

وبدأ الولد من جديد بخلع المسامير في اليوم الذي لا يغضب فيه حتى انتهى من المسامير في السياج .

فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه مرة أخرى ، فأخذه والده إلى السياج وقال له : يا بني أحسنت صنعاً ، ولكن انظر الآن إلى تلك الثقوب في السياج ،

هذا السياج لن يكون كما كان أبداً ، وأضاف :

عندما تقول أشياء في حالة الغضب فإنها تترك آثاراً مثل هذه الثقوب في نفوس الآخرين .

تستطيع أن تطعن الإنسان وتُخرج السكين ولكن لا يهم كم مرة تقول : أنا آسف لأن الجرح سيظل هناك .

وإن بليت بشخص لا خلاق له... فكن كأنك لم تسمع ... ولم يقل

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخى الفاضل president

اسمح لى بالاشتراك بقصه حدثت بالفعل لاحد طلبه العلم وكان يدعى ثابت ...كان شابا طائعا لله مقبلا على العلم متفرغا له ولكنه كان فقيرا ...وفى يوم من الايام قرصه الجوع

فخرج من بيته من شده الجوع فانتهى به الطريق الى احد البساتين المملوءه بشجر التفاح فحدثته نفسه ان ياخذ تفاحه

وقد كان من شده الجوع نسى نفسه واكل تفاحه ...فلما انتهى رجع الى بيته فقال لنفسه :كيف اكل التفاحه دون استئذان صاحب البستان

كيف بى ان كان هذا اليوم اخر عهدى بالدنيا كيف القى الله وقد اكلت مالايحل لى ...

وبات ليلته فى هم وغم ...فلما اصبح عقد العزم على الذهاب لصاحب البستان واخباره بالخبر فلما اخبره بالخبر فوجئ بصاحب البستان يقول له :

والله لا اسامحك ابدا وانا خصمك يوم القيامه ...

صعق الشاب ونزلت الكلمات عليه لهبا ونارا ..فلينظر الذين سرقوا الملايين والمليارات بل فلينظر الذين سرقوا شعوبا بأكملها الى هذا الشاب الذى يكاد ان يموت

لمجرد انه اخذ تفاحه دون اذن صاحبها

قعد الشاب يتوسل الى الرجل ويبكى وينتحب لانه يعرف معنى الكلمات يعرف انه الله معاقبه يوم القيامه اذا لم يسامحه صاحب البستان

فى يوم لاينفع فيه مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ..

فقال له صاحب البستان لى شرط واحد واسامحك ..فنظر له الشاب نظره الملهوف ..فقال له شرطى ان تتزوج ابنتى ...فنظر له الشاب نظره من لم يفهم

فقال له صاحب البستان ان ابنتى عمياء صماء خرساء وهى ايضا مقعده ....فلو تزوجتها وراعيت الله فيها سامحت

فصعق الشاب التقى من هذا الكلام ...واحده بهذه المواصفات لاتحتاج الى زوج بل الى خادم او طبيب ...فقال له يا سيدى او غير هذا

فقال له صاحب البستان هو ذلك ولاشى سواه

دعونا نفكر مع الشاب هو اولا شاب كيف له ان يضيع شبابه مع هذه الزوجه التى غالبا ستحتاج الى الرعايه اغلب الوقت ...لن يكون هناك تواصل معها من اى نوع

ولكن فى المقالب ينجو من وقفه الحساب فى ذنب التفاحه ..التفاحه ...وهو يعلم قول الحبيب صلى الله عليه وسلم (الجنه اقرب لاحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك )

فقال اصبر عليها فى الدنيا وانجو من التفاحه

فقال للرجل قبلت يا عم قبلت الزواج من ابنتك ...

ياله من صابر محتسب ...

فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى... حزين الفؤاد... منكسر الخاطر... ليس كأي زوج ذاهب الى يوم عرسه فلما طرق الباب فتح له ابوها وادخله البيت وبعد ان تجاذبا اطراف الحديث قال له يا بني... تفضل يالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير واخذه بيده وذهب به الى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما فتح الباب ورآها ....

لم يكن بالفتاه اى باس فهى كانت تمشى وتبصر وتسمع وترى بل وكانت وضاءه المحيافلما رات حيرته ابتدرته قائله

انني عمياء من النظر الى الحرام وبكماء من النظر الى الحرام وصماء من الاستماع الى الحرام ولا تخطو رجلاي خطوة الى الحرام ....

وابى كان يبحث عن كفا لى يكون ذا دين وتقوى وتقدم لى كثيرون لم ير فيهم ابى صاحب التقوى ...فلما جئت ابى واخبرته انك تريد ان يسامحك على تفاحه اخذتها فقال ابى لنفسه ان الذى يخشى الله فى تفاحه بدهم لهو احق الناس بابنتى ...التقوى ايها الاخوه الاحباب التقوى ...الخوف من الجليل فى كل حالك والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل ...وكما قال عليه الصلاه والسلام لابى ذر..يا ابا ذر احكم السفيه فان البحر عميق ..واستكثر من الزاد فان السفر طويلوخفف ظهرك فان العقبه كؤود واخلص العمل فان الناقد بصير ...

كما راينا فى هذه القصه شاب اتقى الله وأب احسن الاختيار لابنته وبنت ذات دين وورع ...

هل انتهت حكايتنا عند هذا الحد ..مازالت هناك بقيه يكفى ان نعرف من هو ابن هذا الشاب وهذه الفتاه ..هو واحد من اعظم علماء الامه الاسلاميه الذين حمى الله بهم الاسلام

بل ويعد من اذكى علماء عصره بل وكل العصور التى تلته هو الامام الاعظم ابو حنيفه النعمان ابن ثابت صاحب المذهب المشهور

رزقنا الله جميعا الاخلاص فى القول والعمل والتقوى ...و

مثل هذه التفاحه...

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله

احيانا يحدث للانسان حادث او موقف او ما شابه يكون سببا فى قربه من الله عز وجل

هسيبكم تقرأوا هذه القصة اللى الشيخ خالد الراشد حكاها كثيرا... ‏ويُقال انها قصته الشخصية:

‏لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ‏ما زلت أذكر تلك الليلة .. ‏بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة

في إحدى الاستراحات.. ‏كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. ‏بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... ‏كنت أنا الذي أتولى

في الغالب إضحاكهم.. ‏وغيبة الناس.. ‏وهم يضحكون.

‏أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. ‏كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. ‏بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة

من الشخص الذي أسخر منه.. ‏أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. ‏لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. ‏صار بعض

الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.

‏أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... ‏والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط

يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. ‏وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..

عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. ‏وجدت زوجتي في انتظاري.. ‏كانت في حالة يرثى لها.. ‏قالت بصوت متهدج: ‏راشد.. ‏

أين كنتَ ؟

قلت ساخراً: ‏في المريخ.. ‏عند أصحابي بالطبع ..

كان الإعياء ظاهراً عليها.. ‏قالت والعبرة تخنقها: ‏راشد… ‏أنا تعبة جداً .. ‏الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..

سقطت دمعة صامته على خدها.. ‏أحسست أنّي أهملت زوجتي.. ‏كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. ‏

خاصة أنّها في شهرها التاسع .

‏حملتها إلى المستشفى بسرعة.. ‏دخلت غرفة الولادة.. ‏جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. ‏كنت أنتظر ولادتها

بفارغ الصبر.. ‏تعسرت ولادتها.. ‏فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. ‏فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.

بعد ساعة.. ‏اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. ‏أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. ‏

طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.

صرختُ بهم: ‏أيُّ طبيبة ؟! ‏المهم أن أرى ابني سالم.

قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..

دخلت على الطبيبة.. ‏كلمتني عن المصائب .. ‏والرضى بالأقدار .. ‏ثم قالت: ‏ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا

أنه فاقد البصر !!

خفضت رأسي.. ‏وأنا أدافع عبراتي.. ‏تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.

سبحان الله كما تدين تدان ! ‏بقيت واجماً قليلاً.. ‏لا أدري ماذا أقول.. ‏ثم تذكرت زوجتي وولدي .. ‏فشكرت الطبيبة

على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..

لم تحزن زوجتي.. ‏كانت مؤمنة بقضاء الله.. ‏راضية. ‏طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. ‏كانت تردد دائماً،

لا تغتب الناس ..

خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. ‏في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. ‏اعتبرته غير موجود في المنزل. ‏

حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. ‏كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. ‏أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني

لم أستطع أن أحبّه !

كبر سالم.. ‏بدأ يحبو.. ‏كانت حبوته غريبة.. ‏قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. ‏فاكتشفنا أنّه أعرج. ‏أصبح ثقيلاً

على نفسي أكثر. ‏أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.

‏مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. ‏كنت لا أحب الجلوس في البيت. ‏دائماً مع أصحابي. ‏في الحقيقة كنت

كاللعبة في أيديهم ..

‏لم تيأس زوجتي من إصلاحي. ‏كانت تدعو لي دائماً بالهداية. ‏لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن

كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.

كبر سالم وكبُر معه همي. ‏لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. ‏لم أكن

أحس بمرور السنوات. ‏أيّامي سواء .. ‏عمل ونوم وطعام وسهر.

في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ‏ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. ‏كنت مدعواً إلى وليمة. ‏

لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. ‏مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. ‏كان يبكي بحرقة!

إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. ‏عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. ‏حاولت أن

أتجاهله فلم أحتمل. ‏كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. ‏التفت ... ‏ثم اقتربت منه. ‏قلت: ‏سالم! ‏لماذا

تبكي؟!

‏حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. ‏فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ‏ما بِه يا ترى؟! ‏

اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! ‏وكأنه يقول: ‏الآن أحسست بي. ‏أين أنت منذ عشر سنوات ؟! ‏تبعته ... ‏كان قد

دخل غرفته. ‏رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. ‏حاولت التلطف معه .. ‏بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا

أستمع إليه وأنتفض.

أتدري ما السبب!! ‏تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ‏ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً

في الصف الأوّل. ‏نادى عمر.. ‏ونادى والدته.. ‏ولكن لا مجيب.. ‏فبكى.

أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. ‏لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. ‏وضعت يدي على فمه

وقلت: ‏لذلك بكيت يا سالم !!..

قال: ‏نعم ..

نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: ‏سالم لا تحزن. ‏هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟

قال: ‏أكيد عمر .. ‏لكنه يتأخر دائماً ..

قلت: ‏لا .. ‏بل أنا سأذهب بك ..

دهش سالم .. ‏لم يصدّق. ‏ظنّ أنّي أسخر منه. ‏استعبر ثم بكى. ‏مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. ‏أردت أن

أوصله بالسيّارة. ‏رفض قائلاً: ‏المسجد قريب... ‏أريد أن أخطو إلى المسجد - ‏إي والله قال لي ذلك.

لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته

طوال السنوات الماضية. ‏كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. ‏استمعنا لخطبة

الجمعة معاً وصلى بجانبي... ‏بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..

‏بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. ‏استغربت!! ‏كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني

جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ‏ناولته المصحف ... ‏طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. ‏أخذت أقلب

الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. ‏حتى وجدتها.

أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... ‏وعيناه مغمضتان ... ‏يا الله !! ‏إنّه يحفظ سورة الكهف

كاملة!!

خجلت من نفسي. ‏أمسكت مصحفاً ... ‏أحسست برعشة في أوصالي... ‏قرأت وقرأت.. ‏دعوت الله أن يغفر لي

ويهديني. ‏لم أستطع الاحتمال ... ‏فبدأت أبكي كالأطفال. ‏كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... ‏

خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. ‏تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...

لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. ‏إنه سالم !! ‏ضممته إلى صدري... ‏نظرت إليه. ‏قلت

في نفسي... ‏لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.

عدنا إلى المنزل. ‏كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة

مع سالم ..

من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. ‏هجرت رفقاء السوء .. ‏وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في

المسجد. ‏ذقت طعم الإيمان معهم. ‏عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. ‏لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ‏ختمت

القرآن عدّة مرّات في شهر. ‏رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. ‏أحسست أنّي

أكثر قرباً من أسرتي. ‏اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. ‏الابتسامة ما عادت تفارق

وجه ابني سالم. ‏من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. ‏حمدت الله كثيراً على نعمه.

‏ذات يوم ... ‏قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. ‏تردّدت في الذهاب. ‏استخرت الله

واستشرت زوجتي. ‏توقعت أنها سترفض... ‏لكن حدث العكس !

‏فرحت كثيراً، بل شجّعتني. ‏فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.

توجهت إلى سالم. ‏أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً...

تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. ‏

اشتقت إليهم كثيراً ... ‏آآآه كم اشتقت إلى سالم !! ‏تمنّيت سماع صوته... ‏هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ

سافرت. ‏إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.

كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. ‏لم أسمع ضحكتها

المتوقّعة. ‏تغيّر صوتها ..

قلت لها: ‏أبلغي سلامي لسالم، فقالت: ‏إن شاء الله ... ‏وسكتت...

‏أخيراً عدت إلى المنزل. ‏طرقت الباب. ‏تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من

عمره. ‏حملته بين ذراعي وهو يصرخ: ‏بابا .. ‏بابا .. ‏لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.

استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..

أقبلت إليّ زوجتي ... ‏كان وجهها متغيراً. ‏كأنها تتصنع الفرح.

تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ‏ما بكِ؟

قالت: ‏لا شيء .

فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. ‏أين سالم ؟

خفضت رأسها. ‏لم تجب. ‏سقطت دمعات حارة على خديها...

صرخت بها ... ‏سالم! ‏أين سالم ..‏؟

لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: ‏بابا ... ‏ثالم لاح الجنّة ... ‏عند الله...

لم تتحمل زوجتي الموقف. ‏أجهشت بالبكاء. ‏كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.

‏عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. ‏فاشتدت

عليه الحمى ولم تفارقه ... ‏حين فارقت روحه جسده ..

وحيدة في غربتي ...أسيرة في عزلتي ....الي حين ألقاكم يا أحبتي

رابط هذا التعليق
شارك

وقف بروفيسور أمام تلاميذه.. ومعه بعض الوسائل التعليمية..

وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم .. أخرج عبوه ! زجاجيه كبيره فارغة..

وأخذ يملأها بكرات الجولف ثم سأل التلاميذ ..

هل الزجاجة التي في يده مليئة أم فارغة ؟!

فاتفق التلاميذ على أنها مليئة ..

فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى .. و سكبه داخل الزجاجة .... ثم رجها بشده حتى تخلخل الحصى .. في المساحات الفارغة بين كرات الجولف ..

ثم سألهم ....؟ إن كانت الزجاجة مليئة ؟

فأتفق التلاميذ مجدداً على أنها كذلك ..

فأخذ بعد ذلك صندوقاً .. صغيراً من الرمل .. و سكبه فوق المحتويات في الزجاجة.. و بالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها..

و سأل طلابه مره أخرى.. إن كانت الزجاجة مليئة ؟

فردوا بصوت واحد .. بأنها كذلك .....

أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوة.. و سكب كامل محتواه داخل الزجاجة ..

فضحك التلاميذ من فعلته .. و بعد أن هدأ الضحك ..

شرع البروفيسور في الحديث قائلاً : الآن أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة ..

إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم..

وكرات الجولف . . تمثل الأشياء الضرورية في حياتك : دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك , صحتك , أصدقائك .

بحيث لو انك فقدت كل شيء و بقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك .. مليئة و ثابتة ..

أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك : وظيفتك , بيتك , سيارتك ..

وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء .. أو لنقول : الأمور البسيطة و الهامشية..

فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً .. فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف .. وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها ..

فلو صرفت كل وقتك و جهدك على توافه الأمور.. فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك ..

لذا فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء للأشياء الضرورية .. لحياتك و استقرارك ..

و أحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك .. وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك ..

أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك .. قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك.. وزر صديقك دائماً وأسأل عنه..

أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبية الدورية .. و ثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى .......

ودائماً .. أهتم بكرات الجولف أولاً ..فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام ..

حدد أولوياتك .. فالبقية مجرد ... رمل ..

وحين انتهى البروفيسور من حديثه.. رفع أحد التلاميذ يده قائلاً: أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟

فابتسم البروفيسور وقال : أنا سعيد لأنك سألت ..

أضفت القهوة فقط لأوضح لكم..

بأنه مهما كانت حياتك مليئة ....... فسيبقى هناك دائماً مساحه.. لفنجان من القهوة !!

وإن بليت بشخص لا خلاق له... فكن كأنك لم تسمع ... ولم يقل

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

انا آديلي أسبوع بدور ع التوبيك ده....و الحمد لله لقيته و هستقر هنا ان شاء الله

هي كل قصة هيبقي لها مغزي هيذكر في النهاية....و الحقيقة كل القصص دي طبعا منقولة...

اتمني لكم استفادة و تأمل

تعلّم أن تبقي فمك مقفلا أحيانا

سأحكي لكم حكاية حدثت فيما مضى من الزمان يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ، وهم

عالم دين- محامي- فيزيائي

(1)

وعند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ،وسألوه :

هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟

فقال ( عالم الدين ) : الله ...الله..

الله... هو من سينقذني

وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت

فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا

سراح عالم الدين فقد قال الله

كلمته . ونجا عالم الدين

> (2)

وجاء دور المحامي إلى المقصلة فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟

فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ،

ولكن أعرف أكثر عن العدالة ،

العدالة ..العدالة ..العدالة هي من

سينقذني

ونزلت المقصلة على رأس المحامي ،وعندما وصلت لرأسه توقفت

فتعجّب النّاس ، وقالوا :أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت

العدالة كلمتها ، ونجا المحامي

(3)

وأخيرا جاء دور الفيزيائي

فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ

قولها ؟

فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ،

ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل

المقصلة تمنع المقصلة من النزول

فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة

تمنع المقصلة من النزول ،

فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة

على رأس الفيزيائي وقطع رأسه

المغزي من القصة:

من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة

من الذكاء أن تكون غبيا في بعض المواقف

تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع ده ممتاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااز جدا جدا جدا .....

ولكن لى تعقيب على قصة رجل الدين والمحامى وعالم الفيزياء اللى قالتها الاخت لماضة مصرية .......قبل ما اقرا المغزى من القصة كما اشرتى اليه ..... فكرت المغزى من القصه شىء تانى خاااااااااااااااااااااالص........

ان العالم لا بد الا يكتم العلم حتى وان كان فيه موته ..... وزيها بالظبط موقف الامام احمد ابن حنبل .. فى وقفته التاريخية التى درأت عن الدين الاسلامى مفسده وفتنة خلق القرأن ... فهو لم كتم علمه مع علمه انه قد يقتل ... لان العلم امانه .... وان كان ثمنها حياة حاملها ...... هكذا فهمت المغزى من القصه ........د

ممكن يكون ده برضه من الدروس المستفاده من القصه دى ......

مجهوووووووووووووووووووووووود رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع يا جماعة وكان نفسى اكون بعرف قصص زى كده بس ما باليد حيلة .......:rolleyes:)

انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا

...................................................................!

وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى

واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى

واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى

فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى.......

قناتى ع اليوتيوب ....

صفحتى ع الفيس بوك .....

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و ورحمة الله و بركاته

استاذي هشام....الجميل في كل قصة ع الرغم من انه في النهاية يتم ذكر الحكمة منها...إلا ان ذلك لا يمنع قطعا ان تراها كما تشاء....و تتامل فيها كما تشاء....و هذا ما افعل حقيقة الامر

تلك القصص أراها بمثابة إلقاء حجرا في المياه الراكدة.....و علي كل قاريء ان يدع لدوائر عقله تتسع كيفما يشاء

مستنيين مرور حضرتك دوما

و عيش معانا القصة دي

=================================

وقف شخص يدعى جان في المحطة مزهوّا ببدلته العسكرية الأنيقة،وراح يراقب وجوه الناس وهم ينحدرون من القطار واحدا بعد الآخركان في الحقيقة يبحث عن وجه المرأة التي يعرفها قلبه، لكنه لم ير وجهها قط.

قالت له بأنها ستعلق على صدرها وردة حمراء ليتمكن من أن يميزها من بين مئات المسافرين.

لقد بدأت معرفته بها منذ حوالي ثلاثة عشر شهرا، كان ذلك في المكتبة العامة في فلوريدا عندما اختار كتابا وراح يقلب صفحاته.

لم يشده ما جاء في الكتاب بقدر ما شدته الملاحظات التي كتبت بقلم الرصاص على هامش كل صفحة.

أدرك من خلال قرائتها بأن كاتبها إنسان مرهف الحس دمث الأخلاق، وشعر بالغبطة عندما قرأ اسمها مكتوبا على الغلاف باعتبارها السيدة التي تبرعت للمكتبة بالكتاب.

ذهب إلى البيت وراح يبحث عن اسمها حتى عثر عليه في كتاب الهواتف، كتب لها ومنذ ذلك الحين بدأت بينهما علاقة دافئة وتوطدت عبر الرسائل الكثيرة التي تبادلوها.

خلال تلك المدة، اُستدعي للخدمة وغادر أمريكا متوجها إلى إحدى القواعد العسكرية التي كانت تشارك في الحرب العالمية الثانية.

بعد غياب دام عاما، عاد إلى فلوريدا واستأنف علاقته بتلك السيدة التي أكتشف فيما بعد أنها في مقتبل العمر وتوقع أن تكون في غاية الجمال.

أتفقا على موعد لتزوره، وبناء على ذلك الموعد راح في الوقت المحدد إلى محطة القطار المجاورة لمكان إقامته.

شعر بأن الثواني التي مرت كانت أياما، وراح يمعن في كل وجه على حدة.

لمحها قادمة باتجاهه بقامتها النحيلة وشعرها الأشقر الجميل، وقال في نفسه: هي كما كنت أتخيلها، يا إلهي ما أجملها!

شعر بقشعريرة باردة تسللت عبر مفاصله، لكنه استجمع قواه واقترب بضع خطوات باتجاها مبتسما وملوحا بيده.

كاد يُغمى عليه عندما مرّت من جانبه وتجاوزته، ولاحظ خلفها سيدة في الأربعين من عمرها، امتد الشيب ليغطي معظم رأسها وقد وضعت وردة حمراء على صدرها، تماما كما وعدته حبيبته أن تفعل.

شعر بخيبة أمل كبيرة: "ياإلهي لقد أخطأت الظن! توقعت بأن تكون الفتاة الشابة الجميلة التي تجاوزتني هي الحبيبة التي انتظرتها أكثر من عام، لأفاجئ بامرأة بعمر أمي وقد كذبت عليّ"

أخفى مشاعره وقرر في ثوان أن يكون لطيفا، لأنها ولمدة أكثر من عام ـ وبينما كانت رحى الحرب دائرة ـ بعثت الأمل في قلبه على أن يبقى حيا.

استجمع قواه، حياها بأدب ومدّ يده مصافحا: أهلا، أنا الضابط جان وأتوقع بأنك السيدة مينال!

قال يحدث نفسه: "إن لم يكن من أجل الحب، لتكن صداقة"!، ثم أشار إلى المطعم الذي يقع على إحدى زوايا المحطة: "تفضلي لكي نتناول طعام الغداء معا"

فردت: يابني، أنا لست السيدة مينال، ولا أعرف شيئا عما بينكما. ثم تابعت تقول:

قبيل أن يصل القطار إلى المحطة اقتربت مني تلك الشابة الجميلة التي كانت ترتدي معطفا أخضر ومرت بقربك منذ لحظات، وأعطتني وردة حمراء وقالت: سيقابلك شخص في المحطة وسيظن بأنك أنا. إن كان لطيفا معك ودعاك إلى الغداء قولي له بأنني أنتظره في ذلك المطعم، وإن لم يدعوك اتركيه وشأنه، لقد قالت لي بأنها تحاول أن تختبر إنسانيتك ومدى لطفك.

عانقها شاكرا وركض باتجاه المطعم!

...............

طب ااقول الحكمة...و لا اسيبكم تسرحوا شوية................... :winner:

اللحظات الحرجة في حياتنا هي التي تكشف معدننا وطيبة أخلاقنا. الطريقة التي نتعامل بها مع الحدث،

وليس الحدث بحدّ ذاته، هي التي تحدد هويتنا الإنسانية ومدى إلتزامنا بالعرف الأخلاقي.

ظن ذلك الشاب في أعماقه بأن تلك المرأة التي تبدو بعمر والدته قد غشته، ولم تكن الفتاة التي بنى أحلامه على لقائها، ومع ذلك لم يخرج عن أدبه، بل ظل محتفظا برباطة جأشه. تذكر كلماتها التي شجعته على أن يبقى حيا ومتفائلا خلال الحرب، وحاول في لحظة أن يتناسى غشها، فكان لطيفا ودعاها إلى تناول الغداء.

هناك مثل صيني يقول: إذا استطعت أن تسيطر على غضبك لحظة واحدة ستوفر على نفسك مائة يوم من الندم.

تصوروا لو سمح هذا الشاب لغضبه أن يسيطر عليه، كم يوما من الندم كان سيعيش؟!!

=======================

صبااااااااااااااااااحكم رضا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

"سافر أب إلى بلد بعيد

تاركا زوجته وأولاده الثلاثة

سافر سعيا وراء الرزق

وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الإحترام

أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرءوا ما بها

بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب

وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة

وكانوا يخرجونها من حين... لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية

وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم

ومضت السنون وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط

فسأله الأب: أين أمك؟؟

قال الإبن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت

قال الأب: لماذا؟؟

ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال

قال الإبن: لا

فسأله أبوه وأين أخوك؟؟

قال الإبن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم

تعجب الأب وقال: لماذا؟؟

ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء وأن يأتي إليّ

رد الإبن قائلا: لا

قال الرجل: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟؟

قال الإبن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة

فقال الأب ثائرا: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج

قال الإبن: لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة دائما نجملها ونقبلها ولكنا لم نقرأها

تفكر في شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها

لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها ولم تنتفع بها

بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها

ثم انظر إلى المصحف

إلى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب

يااااااااااه

انظر كيف تعامل رسالة الله لك (ولله المثل الأعلي) كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم

إنك تغلق المصحف وتضعه في مكتبك

ولكنك لا تقرأه ولا تنتفع بما فيه وهو منهاج حياتك كلها

فاستغفر الله وأخرج المصحف

واعزم على أن لا تهجره أبدا

قال تعالي: إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (10)ا

حيث يخبر تعالى عن شرف القرآن وجلالته وأنه { يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } أي: أعدل وأعلى من العقائد والأعمال والأخلاق، فمن اهتدى بما يدعو إليه القرآن كان أكمل الناس وأقومهم وأهداهم في جميع أموره

أسأل الله العلي القدير ان يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا"

- منقوووووووووول-

تحياتي

نسالكم صالح الدعاء

رابط هذا التعليق
شارك

جميل

و بخصوص الغباوة أحب أقول

ليس الغبي بسيد قومه .. لكن سيد قومه يتغابى

مكاوى

رابط هذا التعليق
شارك

جميل

و بخصوص الغباوة أحب أقول

ليس الغبي بسيد قومه .. لكن سيد قومه يتغابى

مكاوى

احم احم

هي فين القصة طيب يا مكاوي..!!!

مش فاهمة حاجة....بس لعله خير

رابط هذا التعليق
شارك

كلنا كويسين إن شاء الله

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

جايبالكم قصة النهاردة اسمها

"وهم التلاجة"...

يا رب تعجبكم

هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية ..

ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة ..

دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…

فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب .. طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد .. وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع .. حيث إن اليومين القادمين عطلة .

فعرف الرجل أنه سوف يهلك .. لا أحد يسمع طرقه للباب !! جلس ينتظر مصيره ..

وبعد يومين فتح الموظفون الباب .. وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي .. ووجدوا بجانبه ورقه ..كتب فيها .. ماكان يشعر به قبل وفاته .. وجدوه قد كتب ..

( أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة .. أحس بأطرافي بدأت تتجمد .. أشعر بتنمل في أطرافي .. أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك .. أشعر أنني أموت من البرد .. )

وبدأت الكتابة تضعف شيئاً فشيئاً حتى أصبح الخط ضعيفاً .. إلى أن أنقطع

العجيب أن الثلاجة كانت مطفأه ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً أى لم يكن هناك بروده بها إذن ما الذى قتله ؟؟؟؟؟

إنه الوهم ، الوهم الذى كان يعيشه ، كان يعتقد أنه طالما فى الثلاجه إذن الجو بارد جدا"وتحت الصفر وبالتالى سوف يموت واعتقاده هذا جعل الوهم حقيقه ومات

إنها القناعات السلبيه وعلى عكسها تماما"القناعات الإيجابيه....

يا تري ابتدينا يومن النهاردة بايه قناعات ايجابية....و لا ايه؟؟

صباحكم خير

رابط هذا التعليق
شارك

ولا ايه ......

(وش فريد شوقي و هو في التلاجة في فيلم الفتوة)

مكاوى

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.

فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟

وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم .

فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.

فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.

فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.

فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها.

وإن بليت بشخص لا خلاق له... فكن كأنك لم تسمع ... ولم يقل

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

"لا تعرف أين الخير؟؟"

في احد الايام فر الحصان الوحيد الذي يمتلكه احد المزارعين

و تجمع اهل القرية ليواسوا هذا الفلاح و قاله له انك سيء الحظ

فقال "لا نعرف اين الخير"

و بعد عدة ايام عاد الحصان و معه عة احصنة اخري و لكنها برية غير مدربة

فقال له الجيران انت محظوظ جدا

فقال: "لا نعرف اين الخير "

و اثناء محاولة ابنه لترويض احد الاحصنة وقع و كسرت احد سيقانه

فقال له الجيران انت ذو حظ عسر

فقال: "لا تعرف اين الخير"

و في ذلك اليوم جاء الي القرية احد ضباط الجيش ليقوم بالتجنيد الاجباري لكل شباب القرية

و لم يجند ابن المزارع لانه مكسور

فقال: "الم اقل لا نعرف اين الخير"

فهذا المزارع كان كبير السن و لا يقدر علي متابعة اعمال الزراعة بدون ابنه

و اذا تم تجنيد كان سيكون امر صعب جدا علي المزارع و اسرته

{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.

صباح الخير :roseop:

رابط هذا التعليق
شارك

اخواني واخواتي الاعزاء

قصص رائعة فعلا وكلها عظات وعبرات لابد من الاستفاده منها والعمل بها

تقبلوا تحياتي :closedeyes:

مهندس ابو يوسف

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...