هذا أقتنع به..وهذا أريده!

[Sherief AbdelWahab]

كل سنة و انتم طيبين..و ماليين الموضوع دة بالردود..لأنه موضوع غلس و دمه تقيل و يستحق النقاش!...

ساعات بيسعدني الحظ و بأقعد في جلسات عامة مع ناس كبار من قرايبنا و من غيرهم..أو باتفرج على ناس كبار في السن في التليفزيون..كلهم بيقولوا كلام مية مية..لكن هل بيقبلوا تطبيق الكلام دة على نفسهم أو على عائلاتهم؟..

مثلا..فيه منهم اللي بيقول.."مش عيب ان الشاب يشتغل أي حاجة..أي حاجة ..إن شا الله يكون مندوب مبيعات في الحتة الفلانية و لا العلانية"..و لو اتقدم لبنته مندوب مبيعات من أسرة كويسة يرفضه بالثلث!..

منهم اللي بيقول"خدوهم فقرا يغنيهم ربنا"..و لما يتقدم لبنته عريس كويس بس فقير يركله خارج البيت!..

منهم اللي بيقول"مش م العقل و احنا في الظروف الاقتصادية المنيلة دي اننا نعمل فرح بكام و أبصار إيه..خلوا الفلوس دي لحاجات أهم"..و تلاقيه أكتر واحد بيتكلم في التفاصيل دي و بيفشكل الجوازة لو ماجاش فيفي دياب و عمرو عبده في الفرح!

في كل حاجة تلاقي الوضع المتناقض دة..في الكبار و في الصغار ..في الشباب و البنات ..و كويس اننا ماشفهناهوش في الأطفال الصغار الأبرياء الحلوين اللي خايف لا يفسد الزمن الحالي براءتهم!..

يا ترى هل نحن كلنا فصاميون من الداخل؟

خلص الكلام

[عادل أبوزيد]

أتفق معك تماما فى أن المسألة تبدو كما لو كانت لغزا إجتماعيا و لكنها فى حقيقتها مشكلة إجتماعية مسكوت عنها أو قل لا تجد من يتصدى لمحاولة علاجها رغم وجود ما يسمى بالمجلس القومى للبحوث الإجتماعية و الذى أعتقد أن من مهامة رصد السلوكيات الإجتماعية و إقتراح أساليب لمعالجة السلوكيات الإجتماعية الغير إيجابية.

و ليسمح لى الفاضل شريف أن أضيف بعض التفصيلات أو أبعاد أخرى فى نفس المسألة ...

فى حالة الوفاة أعتقد معظمنا وحده و بعقلانية يرفض ما جرى عليه العرف الآن من إستحضار مقرئ مشهور و نشر نعى فى الأهرام يغطى أسماء القاصى و الدانى من الأقارب ثم نشر شكر أيضا فى الأهرام تشكر فيه رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء و رئيس أى جهة يكون أرسل إليك برقية عزاء رغم أنك لا تعرفه و لا يعرفك و لا يعرف المرحوم و لكنها وظيفة العلاقات العامة فى كل الجهات الرسمية أن ترسل برقيات تعازى لأغلب من نشر خبر وفاتهم فى صفحة الوفيات بالأهرام .... و لكن عند حدوث المصاب يكون الفرد منا غير قادر إجتماعيا على رفض ما كان يستنكره وحده صحيح أن هناك إستثناءات قليلة.

ترى لو وجدت آلية ما لشرح و تعزيز موقف المجتمع أو قل أفراد الموجتمع فى مواجهة طغيان المجتمع ألن تكون لها فائدة كبرى.

دعنا نتوسع أكثر ... حالة العمل مثلا وظيفة مدبرة المنزل و سمها أى إسم كثير من الأسر الآن مستعدة لدفع أرقام حول الخمسمائة جنيه شهريا و مع ذلك يعتبر - إجتماعيا - العمل فى تلك الوظائف عار إجتماعى رغم أن الفتاة أو الشاب يمكن أن يقوم بنفس العمل فى فندق ! أو فى الخارج.

أيضا كلنا يعرف سوق العمل و ما ينتظر كثير من خريجى بعض التخصصات و ربما كل التعليم العالى ... و مع ذلك لا يجرؤ أب حتى بينه و بين نفسه أن يفكر فى إختصار طريق التعليم و أخذ مسار حرفى لأبنائه !!

أدعو القراء الأفاضل أن يقوموا معنا ب Brain storming لنتصور آليات ما للتغيير.

أنا شخصيا أرى أن حقن المجتمع بالعقلانية و الموضوعية سيرفع كثير من الأعباء عن كاهل المجتمع و ستكون الحياة سهلة ...نسبيا

[se_ Elsyed]

أعتقد أننا ناقشنا هذا الموضوع قبل ذلك في أحدى المداخلات التى طرحتها أختنا شعنونة السلومية ...

لكن في الإعادة إفادة ...

حالة الفصام الإجتماعي منتشرة في المجتمعات كلها ولكن في مجتمعاتنا العربية أكثر حبتين نظراً لسطحية التفكير بالإضافة إلى المنظرة والتباهي ولأن كلامهم أكثر من أفعالهم ...

فدكتور علم الإجتماع اللي عمال يشرح لآلاف الطلبة لديه عن قيمة العمل وأن أي عمل شريف يقوم به الإنسان ليس عيباً ، هو بالتأكيد اول واحد هايرفض ان بنته الأنسة فلانة الفلانية سليلة الحسب والنسب - مع انه ممكن يكون جذورة من أسرة مصرية بسيطة - أن تتزوج من شاب معاه ليسانس حقوق مثلاُ ولكن الواد مكافح وشغال على تاكسي ومش بعيد لو مارمهوش من البلكونة لو تجرأ وجه يطلب أيد بنته....

كذلك رب الأسرة الموظف الذي بيشتكي لطوب الأرض بإن مرتبه 350 ج ومابيكفهوش لحد يوم 2 في الشهر تلاقيه في الصيف يعلن حالة الطواريء ويستلف ويعمل جمعيات علشان يروح يصيف زي دسوقي أفندي زميله في الشغل وعلشان يتمنظر قدام زمايلة ومراته تعمل سياحة بين الحريم جيرانها بإنهم راحوا رأس البر السنة دي ويفضل عايش في ديون بقيت السنة....

على العكس تماماً يا أخي تلاقي كثير من الغربيين عايشين حياة أبسط من البساطة وبتلقائية مع انهم يوزنونا فلوس ...

هأقول على حاجة .. معانا واحد زميلنا أنجليزي في الشغل عنده ييجي 60 سنة ومرتبه عقبال الحبايب حاجة كده بتاع 6 دولار في الشهر ومع ذلك يا أخي لبسه في منتهى البساطه ومعاه موبيل ماركة الشبشب أبو صباع والله العظيم ثمنة لا يتعدى 50 ريال ونبقى كرمينه كمان ... وده ليه لأنه عايش بشخصية واحده وليس لديه إنفصام ..

لي صديق مصري مشارك واحد ألماني في شركة في ألمانيا وبيحكي لي عنه بإستغراب ويقول لي الرجل الألماني ده لو شفته ممكن يصعب عليك وتقول عليه موظف بياخد له 50 دولا ر... دايماً لابس بنطلون جينز على كوتشي رياضي وقميص عادي جداً ولما أسأله وأقول يابني إنت مليونير روح إشتريلك كام بدلة فيرساتشي على بيير كاردان من وكالة البلح اللي عندكوا في شتوتجارت يرد بمنتهى البرود ويقولي ليه ؟ هو انا محتاج اتمنظر على مين ؟ ما الناس كلها عارفاني وعارفه شخصيتي .... ومع ذلك في الويك إند ياخد العربية البورش بتاعته ويطلع على الشالية بتاعه اللي في الجبل ويعيش أحلى عيشه ....

هيــــه نحن يا عزيزي ينطبق علينا مثل " أقرع ونزهي "

مع الإعتذار لكل الزملاء القرع ...

[فــيــروز]

فى فيلم ليله عسل الاسره لها ابنه و ابن

الابنه ترى مصلحه كبيره لها فى ان تنجب النساء بكثره لان هذا يشكل مصدر دخل كبير لوالدها طبيب التوليد الشهير بينما يتعارض هذا مع ما تريده الام التى تعمل فى مجال تنظيم الاسره

وحين تتظاهر الابنه بتاييد موقف الام فى احدى المرات يسالها اخوها : طيب انت مقبله على الزواج يا ترى ستنفذى ما تنصح به امى فى مجال تنظيم الاسره؟ فترد الابنه قائله انها تتحدث عن غيرها لان وضعها مختلف

فيكون رد الابن : اعتقد ان نصف البلد يقدم حلولا للنصف الآخر .. و الجميع لا يتحدثون عن انفسهم ولكن عن الآخرين .. المشكله اننا نتحدث باعتبار ما سيكون او ما يفترض ان يكون ولا نتحدث عما نفعله نحن بالفعل !!

[R.M.G.]

الخلاصة:"ياأيها الذين آمنوا لم تقولون مالاتفعلون*كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالاتفعلون"

لو حفظناها وفهمناها وعملنا بها لما وجدت هذه الظاهرة