اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تبادل الحديث مع الجدود و الجدات .... ضرورة إنسانية


عادل أبوزيد

Recommended Posts

نستغرق فى الحياة و نهتم بأطفالنا و أنفسنا و ننشغل بكثير من سفاسف الحياة و نتجاهل تماما الجدود و الجدات (الخير و البركة)

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

تعيش معى والدة زوجتى (89 سنة) و أنهل أنا و زوجتى من نبع لاينضب من الحب و الحنان ، ووالدة زوجتى هذه "بيجة" هذا هو إسمها بيننا .... حباها الله قدرة عجيبة على التواصل مع العائلة كلها من أبناء و بنات عمومتها و خالاتها و أبناءها و أبناءهم و أحفادهم و تتابع تواريخ الميلاد و المناسبات العائلية المختلفة.

"بيجة" طراز خاص من الناس لأنها دائما تأخذ زمام المبادرة و تبدأ بنفسها زياراتها العائلية من خلال التليفون.

أحرص أنا و زوجتى على التواصل المستمر مع "بيجة" و نحرص على الحديث معها فى أى شيئ حتى لا تنفصل عنا رغم أن إهتماماتنا و مشاكلنا الحياتية لا تستطيع هى أن تستوعبها بحكم فارق السن و سأعود لهذه النقطة مرة أخرى.

من السهل علينا أنا و زوجتى و كل أعضاء محاورات المصريين أن نهمل أو ننسى الجدود و الجدات و خاصة فى أحوال كثيرة لا يعيشون معنا فى نفس المنزل و ضغوط الحياة و مشقة المواصلات تجعل القيام بزيارتهم قد تمثل عبئا ما!

مع أطفالنا عند شعورهم بالحاجة إلينا فإنهم يصرخون و يبكون و يفرضوا وجودهم علينا و نترك كل ما فى أيدينا و نبقى معهم و نسمع حكاياتهم الساذجة.

كتبت هذا الموضوع كدعوة للجميع ألا ننسى ضرورة تبادل الحديث مع الجدود و الجدات و إظهار الإهتمام و الإنصات إليهم. يمكنك ببساطة أن تقص قصة عن شئ ضئيل حدث فى مكتبك أو أحد الجيران أو الزملاء أو حكايات عن أطفالك أو تسمع من الوالد نفس الحكاية للمرة العاشرة و بنفص الإهتمام و الجدية كما سمعتها فى المرة الأولى.

ربما ستلاحظ أن وجهات نظرهم و ردود فعلهم ما زالت مبنية على خبراتهم القديمة قد يصعب عليهم تصور أن ثمن القميص وصل إلى مائة و خمسون جنيها رغم أن السعر فى ذاكرتهم وقف عند حدود العشرة جنيهات و ربما أقل.

أنصح الجميع ببذل جهد جاد فى مشاركة الجدود و الجدات فى الحديث و عدم إهمال وجودهم.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

ليتنا جميعا نشارك بخبراتنا و أفكارنا فى التعامل مع الآباء و الأمهات و الجدود و الجدات ، و ألا يقتصر إهتمامنا على أطفالنا فقط.

هناك الكثير من الخبرات يمكننا أن نتبادلها هنا.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

اولا اشكر حضرتك على فتح موضوع غاية فى الاهمية لاننا لو اطال الله بنا عمرا سوف نكون جدات و جدود و ما نتمنى ان نعامل بة لابد ان نعملة من الان لان الدنيا دين و دائن

الاجداد دول بركة البيت دول الى دعائهم مستجاب دول اللى هندخل الجنة على اكرامنا ليهم

حتى نتعامل معهم لابد ان نكون صابرين لابعد حدود لابد ان نكون متفرغين و مستمعين جيدين لانهم يحبوا دائما الحديث عن الماضى بكل تفاصيلة الدقيقة

جدتى الله يرحمها اتذكر وجدودها فى حياتنا كانت البركة فى بيتنا كانت تصحو من الفجر تتوضىء و تصلى و بعد قراءة ة القران تبدا فى التسبيح و الدعاء لكل ابنائها واحد واحد

كان ابى يستيقظ يذهب فورا اليها لاخد البركة من بوس ايديها و يسمع الدعاء اليومى بالرغم من انها والدة امى لكنة كان يعتبرها اكتر من امة

كانت كلمتها مسموعة و امرها مستجاب مهما عظم كانت تلم كل افراد العيلة من اكبرها و اضغرها

اتذكر كلمة امى وهى تقول لى انى احس انى ضغيرة طول ما امى عايشة و اقول ياامى هافضل دايما ضغيرة

اتجرع منها الحنان والامان و الضهر يا بخت من عندة بركة فى البيت واستفاد من تلك البركة و تقرب لله من خلال ارضائهم

[على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء

أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء

بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب

وبحبها وهي مرمية جريحة حرب

بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء

واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء

واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب

وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب

والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب

على اسم مصر

رابط هذا التعليق
شارك

السيدات والسادة اعضاء المنتدى الكرام

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة

الاخ الفاضل الاستاذ عادل لقد فتحت علينا موضوعا يختبىء بداخل كل قلب فينا يصورة او باخرى وماكنا نعرف كيف لنا ان نفتحة ولكن هذا الموضوع عايش معنا حتى كبرنا واصبحنا نحن علىمقربة من ان نكون اجداد

اخذتنى من عجلة هذة الحياة السريعة القاسية التى لاترحم الى زمن جميييييييييل اخذتنى الى مسافة 35 عاما مضت حين كنت صبيا اصبو الى الدنيا واتطلع اليها فى جدية ابى التى كانت تحثنى ليس على المذاكرة فقط بل على الا ان اكون متفوقا بدراستى وانبهارى بالحياة الحديثة وقتها من تكاثر السيارات العشوائى بين شوارعنا وانتشار التليفزيون فى جسد مجتمعنا وتوغلة هذا فى جهة وفى الجهة الاخرى انتظار جدى لى حين ارجع من المدرسة لياخذنى الى المسجد لنصلى فية الفرض المكتوب الموقوت ولكن كان جدى لأمى يعلمنى بداخلى وهو لايدرى روحانية هذا المكان وعظمتة وطهارتة قبل ان يكون مكانا لأداء العبادة

كان ياخذنى ببساطتة وتفكيرة الذى كان دائما يتحدث عن وقت كان فية الملك موجودا وكان عبد الناصر بعدة لكنة لم يتعرض الى سياسة بل كان يسرد لى ايام وايام وايام مازالت رائحتها تسرى امامى واتذكرة دائما رغم مرور اكثر من عشرون عاما على وفاتة يرحمة الله ويرحم امواتنا وامواتكم

اعتمل فى نفسى انة كان شخصا فذا قوىيا محترما جدا ولم يتطرق ابدا الى هيافات فى معرض احاديثة معى لانة كان يؤثرنى بالاحاديث كان يتحدث فى كل شىء وعندما كان يتحدث عن النساء فكانت جدتى هى حلم حياتة رغم انة تزوجها وقت ان كانت تبلغ من العمر 12 عاما وكان هو يبلغ من العمر 18 عاما وظل زواجهما حتى وفاتة اكثر من 60عاما وظلت جدتى من بعدة 10 اعوام وكانت توصينا دائما بالترحم علية والدعاء لة طوال حياتها

كانوا لايقرءاون ولا يكتبون على الورق ولكنهم كانوا مهرة فى قراءة الزمن واحداثة وكانوا سعداء رغم شظف الحياة وقتهم كانوا يسعدوا بزيارات الاقارب او الجيران وتبادل الاطباق واللمة والتجمع الاسرى الجميل فى المناسبات الدينية والاجتماعية لاتفرق بين مسلمهم ومسيحيهم فى وقتهم بل كانوا يذهبون الى كنائسهم فى المناسبات التى تقضى تادية الواجب وكان المسيحيون بذهبون الى مساجدنا اصطحابا لهم وانتظارهم فى الخارج لحيت تادية الصلاة وما الى ذلك حتى كانت هذة المظاهر الى وقت قريب

كانوا هم مصر الجميلة السعيدة الطيبة كانوا يعيشونها وتعيش فيهم ان هذا الموضوع كبير وكبير جدا ولكنة تركنى اعيش من خلال هذة الكتابة الى الزمن والحلم الجميل

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِين

رابط هذا التعليق
شارك

إليها ....

رسالتى لن تصلها ..ولكنى سأكتبها

وحشتنى تلك طاقة الامل التى تنفجر من عينيكى ...تسيل من عينى دموع ..لماذا فارقتينى؟؟ .....

سألت رجال يتدثرون بعباءة ازهرية عن طريقة للتواصل مع من ذهبوا الورى .. ابداً مـا ردونى وبأدب جم حدثونى ..وعن سبع المثانى أوصونى ..بقرائة فاتحة الكتاب هدونى...فتلك هى الهدية ولا هدية تهدى لهادى غيرها ..ولا هدايا تذهب للتراب هكذ اكدولى

فهل قبلتى هديتى من وسط الاف الهدايا ..لا طالما اسمع صوتك يرتلها فى انحاء حجرتنا الصغيرة ...اما تتذكرين سريرك الكائن بجوار سريرى ؟؟ لازلت انام هناك فى ذات الحجرة ..علكى تأتى يوما تنادينى ..

رتبت الحجرة كما اوصيتينى ..وتركت الوسادة والغطاء على السرير كما علمتينى .....اصبحت اشبهك تماماً وعنه يتهامسون كلما رئونى..

.

حديثينى انتى عن اخبارك ...احكى لى عن جيرانك ..اصدقائك ...احبابك ... غابوا عنكى....سمعت انهم ذهبوا للورى..... اما زاروكى.....

تلك رسالتى ...اليكى ولا اعلم لسطورى كيف ستذهب للقياكى...اسمعيها يقيناً منى بان الارواح تتلاقى ...وحتماً للمحب وحبيبه يوم لقاء ....فإلى يوم اللقاء

18344710.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ شيكو المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

لقد تاثرت باسلوب مناجاتك وحديثك عن جدتك واختصرت فاوجزت بحوار طويل طول السنين اللة يرحم امواتنا اجمعين ويرحمنا معهم انة ولى ذلك والقادر علية فى اشكرك مرة اخرى لانك قلت مااردت ان اقولة

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِين

رابط هذا التعليق
شارك

تسرق الغربة منا أمور كثيرة .. بعضها نراها .. ونلمسها في كل لحظة ...

وبعضها .. جراح .. تدمل ... وتصرخ منها بمجرد أن تلمسها أو تضغط عليها ..

تلك هي أحد الجروح التي تسببها الغربة والتي لا نستشعر بها في حينها .. ولا نكتشفها إلا متأخر ..

أفقدتني غربتي عن مصر والتي زادت عن العشرون عاماً .. كل تلك الأحاسيس ..

وإبني الوحيد محروم من دفء العائلة الكبرى .. ودفء وحنان الجدات ... لأننا نعيش هنا بعيداً عنهم ...

لا يوجد في عائلتي أو عائلة زوجتى أحد مغترب .. إلا شابين فقط من الجيل الجديد .. أما من جيلي .. فلا أحد .. الحمد لله ..

عندما نكون في إجازتنا في مصر .. أفعل كل مافي وسعي كي نقضي معظم الوقت من الأمهات .. لنستمتع بهما .. ويستمتع إبني بجدتيه ..

ولكن تلك اللقاءات التي تكون على فترات متباعدة .. أستشعر بأنها لا تكون صادقة أو طبيعية كما ينبغي ... فهي تكون على غير طبيعتها ..

فيها بعض التكلف .. والحساسية ..

ولكني .. بدأت أحاول إيجاد البديل .. بان يتحدث إبني إلى جدتيه كل يوم تقريباً عبر الهاتف ..

ولكنها أيضاً .. كلمات محسوبة ومقننة ..

وليست تلقائية كما نريدها ..

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

تكلم صاحب الموضوع عن التواصل مع الجدات من وجهة نظر الانسان البالغ المتزوج وضرب لنا مثلا عن قريبة زوجته وانا اعتقد انه بهذا الكلام حاز على الرضا السامى من الزوجة اطال الله لهما السعادة ايا كانت الاسباب

لكنى اتكلم هنا عن ضرورة الجد والجدة بالنسبة للأطفال بدءا من سن الرضاعة حتى ما قبل الزواج

فالجد والجدة هما مصر الثقة لدى الاطفالو هما الفكر المنفتح بعكس الآباء الذين لايرى الطفل منهما الا الأوامر والنواهى

اما الجد والجدة فهما نبع الحنان الانهائى فكل طلبات الاطفال مجابة وتجد لها تفهما كبيرا بعكس الاباء كما ان هناك وقتا فى كل وقت لدى الاجداد لسماع مشاكل الاطفال والتجاوب معها بعكس الاباء الذين يكونوا مشغولين بقضايا اخرى غير الاولاد

كما ان الاجداد هم مصدر نقل الخبرات والمعلومات والتاريخ للأطفال الين يسعدوا بحكايات الجد والجدة المتنوعة والغزيرة والمشوقة والتى لاحدود لها فالطفل يسال جدته كيف تزوجت ؟ فتصف له قصة زواجها ويجد الطفل اساطير من الخيال ومشاهد لايراها اليوم ويرى كيف تقطر عينا الجدة بالدموع وهى تتذكر زواجها وتصف حب الجد لها فتنتقل للطفل صورة جميلة عن الزواج وانه شىء جميل بعكس ما يراه بين ابويه من نزاعات واختلافات فيميل الى نماذج الأجداد وكيف تجد الفتاة الصدر الحنون والعطف المخلص والتفاهم مع جدتها وهى تحكى لها مشاكل المراهقة والحب الاولانى

وكيف يجد الفتى فى الجد الصديق والمثل والقدوة ويجد لدية الخبرة والتوجيه المقبول من الجد

لقد كان يعمل معى انسان لفترة40 سنة ما سمعتة مرة واحدة يقول ابى فعل كذا او قال كذا بل كنت اسمعه دائما يقول جدى ( ويناديه سيدى ) فعل كذا وقال لى كذا وانا سوف اكلم جدى فى التليفون... الخ !!!!!

وكنت وانا طفل لنا جار عجوز يونانى الجنسية مصرى المحيا والممات كيف اكن اجلس معه فيحكى لى قصة حياته وكيف كان بحارا على السفن وما شاهده فى رحلاته البحرية قبل ان يجى ء الى مصر ويعمل عاملا فى مصنع شمع.... وكانت حكاياتة وتصرفاته ومغامراته خبرات ثبتت فى ذهنى حتى الان حتى وانطباع صورته وهو يحكى لى تلك القصص وانا طفل انظر لوجهه العجوز وشاربه الابيض الكثيف وهو يدخن السيجارة بشراهه وانظر لفمه ولا اجد فيه اسنان واستمع للحروف وهى تخرج من فمه غريبة عما تعودت فحرف ( السين ) يخرج (شين ) و(الفاء ) يخرج غليظا نتيجة عدم وجود اسنان تجعل الحرف يخرج من الشفاة فقط بل فى حالته هو يخرج فى الفم ككل

واعرف سيدة عجوز كانت يونانية وتزوجت من مصرى واسكنها حيا شعبيا ولم تكن تعرف حرفا عربيا حتى اخر عمرا واسلمت وكانت تحافظ على الصلوات فى اوقاتها خاصة الفجر ولم تكن تحفظ من العربية الا بعض ايات الفاتحة وكانت ( حنبلية ) فى الوضوء فكانت تعطى كل عضو حقه فى الغسل اثناء الوضوع وكنت اسمع ان زوجها كان يضؤبها بالكرباج فعندما اعبر عن استيائى لهذا وانا طفل كانت تبكى وتضربنى لاننى هاجمت زوجها المتوفى... اهكذا الحب

وكان لى صديق له جدة لم ارى ايمانا قويا كايمانها فقد توفى جميع اولادها فى حياتها وهى راضية ( بحق ) بقضاء الله لم تصوت ولم تولول ولم تبك وكانت تقول وديعة الله اخذها وهذا حقه... وما ظل فى ذاكرتى حتى الان عندما كنا نسلم عليها ونحن اطفال كانت تضع طرف الطرحة على كفها وهى تسلم علينا حتى لاتنقض وضؤها

انهم بركة وهم الملجاء والحضن الدافىء للأطفال وحتى الكبار رحمة الله عليهم جميعا

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...