اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حرية التعبير.. الأمس,, و اليوم


الأفوكاتو

Recommended Posts

حرية التعبير

أولا........الزجل السياسى.... مقياس للحرية.

كان الزجل السياسى مزدهرا قبل قيام الثورة, و انقرض هذا التوع من الزجل بعد أن حرر الحيش مصر من حريتها سنة 1952.

فقبل ثورة الكاكى, كما يسميها الأخ إخناتون المنتدى, كانت الصحافة مملوءة بالأزجال السياسية, التى هاجمت الملك, و رؤساء الحكومات, و الوزراء, و الفساد.

و كان المرحوم بيرم التنونسى زجالا قوميا رائعا, أستمر نشر زجله أثناء عهد الملك فؤاد, و الملك فاروق.

عند ولادة الملك فاروق, التى تمت بعد حمل 7 شهور فقط من حمل الملكة نازلى له , سرت إشاعات أن الملك أحمد فؤاد الأول, و الد الملك فاروق, كان قد دخل بها قبل أن يتزوجها شرعيا, و فى هذا الصدد, كتب بيرم التونسى هذا الزجل فى الصحف المصرية:

البنت ماشية من زمان تتمخطر

و الغفلة زارع فى الديوان قرع أخضر

و نزل النونو القديم من طوقك, يطلع كويس لا الولد يكبر

و يوم ما ينزل من الجاكتة الكاكى تسمع قولتها.. . العافية هابلة, و الولد متشطر

و الوزة من قبل الفرح مذبوحة... و العطفة من قبل النظام كفتوحة

و لما جت تتجوز المفضوحة, قالوا اسكتوا.. خلى البنات تتستر.

( إذا أردتم الإستفسار عن معانى بعض هذه الكلمات, الرجا الرجوع الى الدكتور رجب, زعيم رابطة زجالى المحاورات)

و عند أنجاب الملكة ناريمان طفلها, الملك أحمد فؤاد الثانى, الذى أحتفظ بلقب ملك لمدة أيام قليلة, تصادف أن كانت ولادته بعد 7 شهور من تاريخ الزواج الرسمى, و أنتشرت إشاعات مثل ما قيل عن ميلاد الملك فاروق.

و فى أثناء أحدى المظاهرات ضد الملك فاروق, كان المتظاهرون يهتفون:

يا ناريمان, يا ناريمان,

إبنك عنده سنان.

لا أكتب هذا لأمدح فيما كُتب, أو ما قيل فى الهتافات, و إنما لألفت نظركم أن بيرم التونسى لم يُعدم, و لم يُعتقل, و لم تتحدد إقامته.

كذلك لم يطلق البوليس النار على المتظاهرين, أو إعتقلهم بتهمة العيب فى الذات الملكية, و هى تهمة كانت فى متناول الملك, و لم يستعملها.

و لمن يقولوا أننا نتمتع بحرية التعبير عن الرأى,

أنتم على صواب, فهناك بعض الحرية المحسوبة , للتعتبير عن الرأى, و لكن ماذا تعتقدون كان سيحدث لبيرم التونسى, لو كان حيا فى وقتنا الحالى, و كتب زجلا مثل الأزجال التى كتبها فى عصر الفساد الذى حررنا منه الكاكى؟

ثانيا.......كُتّاب؟ أم أرزقجية؟

أمامى كتاب قد انتهيت من قراءته منذ نصف ساعة.

و الكتاب إسمه: ...... الأسرار الخفية للزعماء العرب

ومؤلف الكتاب شخص يدعى....... هشام خضر

و الناشر هى مكتبة "النافذة " و عنوانها الجيزة.... شارع الملك فيصل.

على جلدة الكتاب الخارجية توجد 12 صورة لبعض الزعماء العرب.

و بعد قراءة الكتاب الذى لم يتضمن أسرار, و لا خفية , بل أن كثيرا من المعلومات كانت كاذبة, و مُحرفة,

لاحظت أمرين:

الأول:

أن جميع من ورد ذكرهم , ووضع صورهم على الغلاف الخارجى , قد توفاهم الله, و أن كان قد تم الكتابة ضمنيا عن بعضأبنائهم ممن ورثوا الحكم بعد وفاة الأب, و هو أمر مألوف فى المجتمعات القبلية التى تتكون منها المنطقة. و قد وجد الكاتب حرية كبيرة فى تزييف التاريخ, و إسداء المدح و القدح طبقا لمزاجه الشخصى, و بدون أى وثائق أو مستندات.

الثانى:

أن الكتاب قد تضمن 11 فصلا, تكلم فيها عن 11 زعيم, و رغم وجود الصورة رقم 12, فلم يكتب عن صاحبها ( إلا فى خلال هجائه للآخرين ).سوى كلام كله مديح, و تزلف, و نفاق.

نحن نعرف أسم الكاتب, هل تعرفون إسم الزعيم الذى لم يتم إفراد فصل لسيرته و أسراره, رغم وجود صورته على الغلاف الخارجى؟ بالألوان؟؟؟

حزروا.... فزروا.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الكريم ( الافوكاتو) الموقر

تحياتى واحترامى وبعد

أولا أرجوكم بصفتكم ( مشرف ) أن تذكر لنا بعض المعلومات عن هذا الموقع (محاورات المصريين) من أسسه وفى أى مكان و غيره من المعلومات الكافيه فليس ممكنا أن نتحدث عن حرية التعبير و أنا شخصيا لا أعلم شيئا عن الساحه التى أعبر فيها !

شاكر لكم حسن تفهمكم لاستفسارى ، وتعليقى البسيط قبل ردكم هو : من لا يملك قوته لا يملك أى حريه من أى نوع ، و ما فائدة حرية التعبير حتى لو كانت متاحه اذا لم تجد أذنا صاغية تحترم المواطن وترد عليه بلا قهر من السلطه ؟ أى حريه تلك التى نعيشها الان ؟ ويحلو للبعض المقارنه بين العهود المختلفه منذ قيام الثوره رغم اختلاف الظروف داخليا وخارجيا لكل حاكم و يدخل فى هذا بالطبع تصفية الحسابات ، ولو راجع الاعضاء الابواب المختلفه هنا سيتبين لهم ذلك بوضوح و أنا شخصيا لا أرى فى مصرنا الحبيبه حريه و ما ينشر فى وسائل الاعلام المختلفه لا يزيد عن ما أسميه ( تنفيس) بلا جدوى و أدلل على كلامى بمثال واحد ؟ المقالات الاسبوعيه للصحفيه وعضوة مجلس الشورى الاستاذه / سكينه فؤاد - جريدة الاهرام ، منذ أن تفجرت فضيحة ضبط الرقابه الاداريه لصفقة القمح الغير صالح للادميين ، وحتى الان ، فقولوا لى بالله عليكم من رد عليها حتى الان ؟؟ شاكر لكم سعة صدركم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

رابط هذا التعليق
شارك

يا عم بطاطا الموقع اساسا كان ضمن جريدة الوفد وبعدها اتبرأه منا خوفا على وضعهم السياسي ففضل الاستاذ عادل صاحب المكتب الذي قام بتصميم موقع جريدة الوقد الاستمرار بالمنتدى على حسابه الشخصي خاصة ان له اقارب ومعارف مشاركين في عضوية المنتدى وانا ابن عمه ومقيم في السعودية وبكتب في المنتدى ومشرف على الباب الي كتبت فيه الان

اما عن الحرية في مصر ومقارنتها وباقي استفسارك اكتب فيها المواضيع الي تعجبك فيها واقرأ ما تشاء فانت حر ومش معنى ان الموضوع لم يدار عليه نقاش انه مهمل بل يمكن ان من الافضل قرائته والاستزاده منه والكتابه في مواضيع مفصلة او الدخول بمداخلات في مواضيع احتدم فيها النقاش من قبل

اهلا بيك ومرحبا بك عضو نشيط فيها

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذي العزيز الأفوكاتو

أسمح لي أن أعقب على موضوعك من عدة مناظير

بدءا ذي بدء أجد أن حرية التعبير من المنظور الشعبي قد تتحول في كثير من الأحيان لمجرد تنفيث عن آلام وآمال وهنا تكمن حكمة الحاكم في الأنظمة الأستبدادية في مقدار هذه الحرية ففي بعض الأحيان يقوم هذا الحاكم بغلق الباب بالضبه والمفتاح مثل ما كان يحدث في العهد الناصري أو مواربته على أستحياء بقدر مايسمح به كبير العائلة كما حدث في العهد الساداتي أو فتحة شوية زيادة مع صم الآذان عما يقال أتباعا للمثل القائل دع الكلاب تعوي والقافلة تسير كما هو حادث حاليا في العهد المباركي

أما من منظور صاحب الرأي فكما أشرت سيادتكم نجد أن العديد من الآراء يحكمها الهوى والمصالحح فلا تكون في أغلبها خالصة لوجه الله ولا تعبر عن الحق وخاصة إن كان صاحب هذا الرأي من محترفي الكتابة من الصحفيين من مخلفات عهود الخوف أو من الآكلي على كل الموائد كشعراء العهود القديمة حين كان لكل قصيدة مدح ثمن يساوي عدد كلمات المديح والتمجيد

أما من منظور توجه الآراء فنجد أنه حتى في أكثر نظم العالم ديمقراطية يتم أستغلال وسائل الإعلام وتوجيهها بما يناسب أغراض الطبقة الحاكمة وأبسط مثال على ذلك هو ما حدث توجيه للشعب الأمريكي من خلال وسائل الإعلام إبان حرب العراق وإن كان أسلوب الأعلام الموجه يتناسب طرديا مع مدى أستبدادية الحاكم والحكم وتتسع الحلقة وتضيق طبقا لذلك

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

أولا: مرحبا بك ياعم بطاطا,

ثانيا : شكرا للأخ محمد أبو زيد الذى رد على استفسار عمنا بطاطا

و أخيرا أشكر الأخ داروين على تعليقه,

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...