من باع أرشيفنا وأفلامنا برخص التراب؟

[Sherief AbdelWahab]

أليس غريباً أن يتولى منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون شخص محسوب على راديو وتليفزيون العرب؟

هذا الشخص لم يحدث تغييراً إيجابياً واضحاً وقت توليه للمنصب الوحيد الذي تولاه قبل رئاسة الاتحاد ألا وهو رئاسة قطاع القنوات المتخصصة ، والذي فرض عليه عدداً من شخصيات الإيه آر طين ، من بينهم عمر زهران المخرج بنفس تلك القناة ، ومذيعين كهبة الأباصيري ..

هذا الشخص كانت له علاقة بصفقة بيع قنوات مصرية للشبكة قبل سنوات.. ولا أستبعد أن يكون لهذا الشخص علاقة بتسريب أرشيفنا الوثائقي إلى تلك القنوات أو لقنوات أخرى .. أو ببيع حقوق عرض الأفلام المصرية برخص التراب لروتانا والإيه آر تي والبقية تأتي..

هل وصلت رخاوة الدولة في مصر مدى تخترق فيه إيه آر تي مصر بكل ثقلها وتاريخها على كافة المستويات حتى تصل إلى قلب الجهاز الإعلامي المصري العتيد، لدرجة توصل لتعيين موظف سابق على الورق حالي على الأرض بنفس الشبكة على رأس الإذاعة والتليفزيون المصريين؟

خلص الكلام

[حسام يوسف]

بتهيألى يا أستاذ شريف حضرتك تقصد أسامة الشيخ

الراجل ده لما بشوف طلته ما بديلوش معهد قطن

وهوة السبب فى تضييع الملايين على أندية الدورى المصري من حقها فى البث الفضائي

وهوة السبب فى عدم فرجتنا على كأس افريقيا مش الجزيرة زي ما بيدعي

صبرنا يارب

[بندق أفندى]

حدود علمى انه الايه آر تى اشترت الأرشيف ب 800 مليون

والمشكلة ليست فى البيع فى حد ذاته وانما فى طريقة البيع ..

فى يوم وجدت طلب للتأمبن على الأرشيف .. يعنى باعو المواد اصلية .. طبعا لو فيه 3 نسخ هم أخدو نسخة من الثلاثة ..

اشترت الايه أر تى أجهزة حديثة متخصصة فى عرض الأفلام القديمة .. حيث كانت الأجهزة تغسلها من الزيت او الشمع المطليه به للحماية ويعرضها ثم يعاد طلائها بنفس مادة الحماية بعد العرض آليا .. لذا تجد افلام الأبيض والأوسد على الايه آر تى صافية وواضحة

المهم المبلغ ده راح فين؟

وقتها كان المهندس أسامة الشيخ (بلدياتى) يعمل فى الايه أر تى قبل ان ينتقل الى دريم ومنها الى قطاع القنوات المتخصصة

[أسد]

حسب علمي .. وإن كنت على خطأ فليصحح لي أحد الأخوة..

أن الأفلام السينمائية المصرية في أغلبها مملوكة للمنتجون .. وفي أغلبهم كانوا أفراداً أو قطاع خاص .. ولم يكن التليفزيون يمتلك تلك الأفلام بل كان يشتري حقوق عرضها من المنتجين .. وتجدد كل فترة ..

وإذا كان ما اعلمه صحيح .. إذن لا علاقة لأسامة الشيخ بتلك المسألة .. اللهم إذا كان موظفاً بأي درجة في الإيه آر تي .. وبالتالي كان وقتها يقوم بعمله بجد وإخلاص ..

وعملية البيع .. لا أعتقد أنها كانت جريمة ..

إذ أن المقتنيات السينيمائية قد إنتقلت من ملكية فلان إلا ملكية علان ..

وبالتالي .. التليفزيون المصري .. بدلاً من أن يشتري حقوق البث من فلان .. سيشتريها من علان ..

وفلان وعلان .. لن يفيدهم إقتناء الأفلام دون عرضها .. بل أن مايفيدهم هو عرضها على أكبر عدد من الشاشات ..

[dawn walker]

حسب علمي .. وإن كنت على خطأ فليصحح لي أحد الأخوة..

أن الأفلام السينمائية المصرية في أغلبها مملوكة للمنتجون .. وفي أغلبهم كانوا أفراداً أو قطاع خاص .. ولم يكن التليفزيون يمتلك تلك الأفلام بل كان يشتري حقوق عرضها من المنتجين .. وتجدد كل فترة ..

وإذا كان ما اعلمه صحيح .. إذن لا علاقة لأسامة الشيخ بتلك المسألة .. اللهم إذا كان موظفاً بأي درجة في الإيه آر تي .. وبالتالي كان وقتها يقوم بعمله بجد وإخلاص ..

وعملية البيع .. لا أعتقد أنها كانت جريمة ..

إذ أن المقتنيات السينيمائية قد إنتقلت من ملكية فلان إلا ملكية علان ..

وبالتالي .. التليفزيون المصري .. بدلاً من أن يشتري حقوق البث من فلان .. سيشتريها من علان ..

وفلان وعلان .. لن يفيدهم إقتناء الأفلام دون عرضها .. بل أن مايفيدهم هو عرضها على أكبر عدد من الشاشات ..

رأى سليم

[Sherief AbdelWahab]

في ذكرى ميلاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فوجئنا بدريم التي كان يعمل بها أسامة الشيخ يوماً ما تذيع تسجيلاً نادراً قبل أيام للزعيم الراحل .. هذا التسجيل في رأيي المتواضع ليس ملكاً لمنتجيه وإنما هو ملك للتليفزيون المصري..

وهذا يعني أن الأرشيف التاريخي للتليفزيون المصري ، سواء الخاص بالزعماء الراحلين والأحداث التاريخية ، أو التسجيلات النادرة لرجالات مصر في العلم والفن والأدب في فترة الستينيات والسبعينيات مرطرط في كل حتة وتم بيعه بأرخص الأسعار للإيه آر تي وغيرها.. ولا يشترط أن تكون تآمري النظرة لتعتقد أن أسامة الشيخ كان بعيداً عن كل تلك الصفقات ، خاصةً تلك التي تخص المسلسلات التي أنتجها التليفزيون المصري .. أكرر : التليفزيون المصري الذي سيحتفل بعيد ميلاده الخمسين هذا العام.. ولن يجد شيئاً يذيعه على الناس في تلك الذكرى العطرة من أرشيف التليفزيون!

عن الأفلام أستاذي أسد أقول : نعم كان أمام التليفزيون منذ سنوات فرصة لشراء تلك الحقوق ، ويملك حقوق الأفلام ، كجهة حكومية ، وما ننساش إن نسبة من تلك الأفلام أنتجتها جهات حكومية خاصة في فترة "المؤسسة العامة للسينما" و "فيلمنتاج" في الستينيات والسبعينيات..

لكن ما اشتراش ليه؟

لإن الزبون كان مستني يدفع ، وبرخص التراب..

وصالح كامل ما هواش بـ"الشذاجة" اللي يشيل فيها على باقة قنوات "قنوات واقعة" زي النيل للدراما والرياضة بلا مقابل..

وقد حصل عليه بالفعل .. الترابيزة كانت عالية قوي قوي يوميها.. :(

أما لماذا يشتري الآخرون الأرشيف ، برخص التراب ، من خلال صفقات لا يعلوها فقط مجرد تراب ، بل هي كالواحة ، فواحة ، لحرقها ، أو لدفنها ، وفرض أفلام المقاولات على الناس في مصر وخارجها وكأنهم يقولون لنا : يا مصريين هذه سينماكم وتلك فنونكم.. فتلك قصة أخرى..

خلص الكلام