اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

البرادعي وفرص الترشح رئيسا لمصر


Alshiekh

Recommended Posts

نحن نتمني وجود أكثر من شخصية قوية تنافس الرئيس الحالي بجدية ، و ليس مجموعة كومبارس كرؤساء الأحزاب المتهالكة والمسيسة مثل الإنتخابات السابقة

حتي الآن لم يظهر فى الأفق اي اسم آخر محترم غير الدكتور البرادعي الذي صرح بإمكانية ترشيحة لإنتخابات الرئاسة بعد شروط

حتي الآن ليس أمامنا إلا الدكتور البرادعي وبغض النظر عن مقارنته بالنظام الحالي ، نحن نطمح ونطمع فى ثقافة التغيير التي هي من سمة الشعوب المتحضرة ، ماتعبتوش من سنوات الفساد والظلم والتأخر ؟؟

تم تعديل بواسطة osaimi
almsloob-0d95696d5a.gif
رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 177
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

جريدة اليوم السابع

تفاعلاً مع ما طرحته "كفاية"..

الخضيرى يؤيد تفويض البرادعى لتعديل الدستور

الخميس، 17 ديسمبر 2009 - 16:06

المستشار محمود الخضيرى

كتبت نورا فخرى

أيد المستشار محمود الخضيرى، نائب رئيس محكمة النقض- المستقيل- ومنسق جماعة "مصريون من أجل انتخابات حرة نزيهة" تحرير توكيلات من الشعب المصرى لتفويض د.محمد البرادعى، المدير – السابق- للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بتعديل الدستور، وهو ما اقترحته حركة "كفاية" فى الذكرى الخامسة لتأسيسها ودعا إليه عدد من النشطاء السياسيين عبر جروب على موقع الفيس بوك الاجتماعى الشهير "عايز حقى.. توكيل فى الشهر العقارى للدكتور محمد البرادعى".

وأضاف الخضيرى أن الشعب قادر على تغيير كافة القوانين والدساتير، مثلما فعلها سابقا، داعيا " البرادعى" للحضور إلى مصر للانضمام إلى جماعة "مصريون من أجل انتخابات حرة" فى مطالبتها بتعديل مواد (76) و(77) و(78).

فيما تستعد "جماعة مصريون من أجل انتخابات حرة نزيهة"، بتنظيم عدة جولات بصعيد مصر تضم محافظات قنا والأقصر وأسوان وأسيوط وتبدأ مع 22 ديسمبر القادم، لتوعية المواطنين بضرورة التحرك من أجل الإصلاح الدستورى، بالإضافة إلى إرشادهم لضرورة استخراج البطاقة الانتخابية.

وتقوم فكرة التوكيلات فى الشهر العقارى للدكتور محمد البرادعى على أساس جمع توكيلات من 51% من الشعب المصرى لتفويضه بتعديل الدستور المصرى، وهو نفس ما قام به الزعيم سعد زغلول فى أوائل القرن الماضى

انا مع هذا الراي

ومسالة ترشيحه تيجي بعد ما نشوف منه شيء علي الارض

تم تعديل بواسطة tanash
رابط هذا التعليق
شارك

أنا آسف إنى فهمتك غلط يا مدام أم مروان.

بس أتمنى تقرأى تعليقات القراء على المواضيع الخاصة بترشيح البرادعى للرئاسة, فى المصرى اليوم ومصراوى وجريدة الشروق وعلى اليوتيوب حتى.

أعتقد إنك ممكن تغيرى وجهة نظرك بعد قراءة التعليقات دى.

وعلى فكرة, بعض من مروجى شائعة أن الدكتور البرادعى عالم فى الذرة هم من صحفيى الجرائد القومية, بجهل أم بسوء نية لا أعرف بالضبط.

لما تقرأى إن واحد بيعلن توبته على الملأ فى تعليق فى جريدة المصرى اليوم, وبيطلب من ربنا الغفران لأنه شارك فى تزوير نتيجة استفتاء التعديلات الدستورية وإنه ندمان عشان ساهم فى حرمان شخصية زى البرادعى من الترشح للرئاسة, أعتقد يبقى فى أمل إننا نتغير بتغيير الحكومة.

أنا عن نفسى مش بأيد البرادعى بعاطفية أبداً, زى ما حضرتك قلتى سيرته الذاتية عامرة, وكتير مننا ممكن يعدد مؤهلات البرادعى للمنصب المهم ده, وأنا شخصياً أعجبت بنقطة قد يمر عليها البعض مرور الكرام, النقطة دى هى رفض البرادعى للترشح بدون إصلاح الدستور أو بتمثيلية الانضمام لأحد الأحزاب والترشح عن طريقها, رغم إن ممكن كتير مننا قد يقبل بمثل هذا بدون اعتراض.

أنا شايف فى الرفض ده قدوة لنا جميعاً, لأن الراجل بيصلح الخطأ برفضه ومقاومته ومحاولة إصلاحه, قيمة عظيمة غايبة عننا من زمان, معظمنا إن لم يكن كلنا تعودنا نتأقلم مع الأوضاع الخاطئة الاستثنائية حتى تصبح سائدة ويكون الصح هو النادر والاستثنائى.

لو كلنا واجهنا الخطأ ولم نتعايش معه, كنا حلينا مشاكل كتير من زمان.

اسف ايه بس يافندم ليه الاحراج ده

المشكلة الظاهر فيا لانى بقا من الصعب أثق فى حد

نتيجة موضوعات زى موضوع خطاب تنحى عبد الناصر ورغم انى مش من مؤيدى عبد الناصر

لكن ماتخيلتش ان الامور كانت بالسوء ده ولا الخداع للدرجادى

للاسف من كتر ماشفنا وحش بقا صعب تصدق ان فيه حد كويس على الاقل لحد مايبتدى يكون له مواقف فعلية

هو طبعا شخص جدير باحترام الشعب واحيانا اشعر انه

he's so good to be true smk:

طبعا مش كل الناس سيئة ومخادعة ........حتى فى الحكومة الموجودة انا بيعجبنى جدا شخص زى الدكتور الجبلى مثلا

ولابد نعطيه حقه لانه بيحاول فعلا يغير لكن الفساد والاهمال لسه كتير

مش عاوزة اخرج عن الموضوع

أتمنى تكون نوايا الدكتور البرادعى حقيقية وانا فى انتظار مواقفه تجاه مصر اللى هتشيل الشك من داخلى

واتمنى نتغلب كشعب على معوقات ترشيحه هو وغيره من ابناء مصر الرائعين

أشكرك على ايضاح الأمور وعلى سعة صدرك وأعدك انى أغير من موقفى التشاؤمى

يا بخت من يقدر يقول

واللي ف ضميره يطلَّعه

يا بخت من يقدر يفضفض بالكلام

وكل واحد يسمعه

يقف في وسط الناس ويصرخ : آه يا ناس

ولا ملام

ييجى الطبيب يحكي له ع اللي بيوجعه

يكشف مكان الجرح ويحط الدوا

ولو انكوى

يقدر ينوح

وأنا اللي مليان بالجروح

ما اقدرش أقول

ما اقدرش أبوح

والسهم يسكن صدري ماقدرش أنزعه

صلاح جاهين

رابط هذا التعليق
شارك

البرادعي في حوار شامل مع (الشروق) : أدعو مبارك لتشكيل لجنة لوضع دستور جديد

تنشر جريدة الشروق ابتداء من الأحد 20 ديسمبر النص الكامل للحوار الذي أجري في فيينا مع الدكتور محمد البرادعي والذي يتحدث فيه عن رؤيته للواقع المصري الحالي وأفكاره للفترة السياسية المقبلة. ونقدم فيما يلي بعض المقتطفات منه.

وجه محمد البرادعى، من خلال حوار شامل مع «الشروق» فى فيينا، دعوة إلى الرئيس محمد حسنى مبارك لإنشاء لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد على أن تكون هذه اللجنة بالانتخاب المباشر، وتضم خبراء القانون الدستورى قائلا: «الدعوة لتغيير الدستور ليس بدافع تغيير المواد المتعلقة بطريقة انتخاب رئيس الجمهورية، ولكن لصياغة وضع سليم يقوم على إعادة فرز القيم المجتمعية القائمة فى الوقت الحالى.

يجب النظر إلى المستقبل، لأن تعديل الدستور لانتخاب الرئيس هدف قصير الأمد، ولن يؤدى إلى حل مشاكلنا لأنه من الممكن أن يأتى المستبد العادل عن طريق هذا الدستور».

ويجب أن تكون هذه اللجنة، وفقا للبرادعى، معبرة عن جميع انتماءات الشعب من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، لأن وظيفتها ستكون إعداد دستور جديد لا يقوم على نظام اجتماعى هش.

ويؤكد البرادعى: «المسألة لا تتعلق بمن سيُرشح فى 2011، ولكن بالقيم التى يود المجتمع أن يعيش فى ظلها، وبرؤيته لما يجب أن يكون عليه فى العشرين أو الثلاثين سنة المقبلة»، بحسب تعبيره مشيرا إلى أن المصدر الأساسى لتحقيق ذلك هو دستور جديد.

ولذلك، كما يقول البرادعى، «إذا كنا نريد أن نبدأ بداية جديدة وجدية فى مصر، يجب علينا أن نتوقف عن الحديث عن تعديلات لإزالة عوائق قانونية ودستورية فقط، لأن مثل هذه التعديلات قد تساعدنا فى انتخاب رئيس فى ظروف نزيهة فى عام 2011، إلا أنها تبقى مجرد عملية ترقيع. المهم هو ما يأتى بعد ذلك، فالأمر لا يتعلق بشخص واحد فقط، وإنما بمصير وطن».

ومن هنا يحدد البرادعى القيم الأساسية التى يجب أن يقوم عليها الدستور الجديد، وهى حق الإنسان فى حياة كريمة، وحقه فى حياة حرة، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وحذر البرادعى من تفاقم الفقر فى مصر باعتباره «أقوى أسلحة الدمار الشامل»، بحسب تعبيره، وهو الذى يرتبط فى رأيه بغياب الحكم الرشيد، وأقصر الطرق إلى التهميش والعنف والحروب الأهلية والحروب الإقليمية.

ويعبر البرادعى عن قلقه إزاء عواقب اهتراء الطبقة الوسطى، التى يعتبرها حزام المجتمع، لما سيؤدى إليه هذا الاهتراء من أن تصبح القيمة الأساسية التى تحكم مصر هى السلطة أو المال وليس العلم.

من جهة أخرى يرى البرادعى، أن مصر تحتاج إلى إجراء عملية «مصالحة ومصارحة وطنية» يجوز أن تسير بالتوازى مع عملية صنع الدستور، «لكى يصدر فى النهاية معبرا عن حقيقتنا وليس عن القناع الذى نضعه».

والمصارحة الوطنية، تعنى وفقا له، الاعتراف بأخطائنا التى ارتكبناها ولم نتعلم منها، فليس من العيب ان نعترف بأخطائنا، لأننا لن نتعلم إلا إذا اعترفنا بها».

وأوضح البرادعى أن كلامه لا يعنى محاسبة أحد فى الوقت الحالى، لأننا «لا نستطيع فى هذه المرحلة أن نتحول بنظرنا من المستقبل إلى الماضى، فمشاكلنا اليوم أكبر بكثير من أن نتطرق منها إلى محاكمات وعقوبات، الماضى له ما له، على الأقل فى المرحلة الحالية. دعونا ننظر إلى مصر بمشاكلها الثقيلة، وكيف نسير بها إلى الأمام».

الرابط مع ردود القراء :

http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=162864

تم تعديل بواسطة osaimi
almsloob-0d95696d5a.gif
رابط هذا التعليق
شارك

ما هي الجريمة التي ارتكبها البرادعي أو غيره أيا كانت التحفظات عليهم في استغلالهم لحق كفله الدستور؟ سؤال يستحق أن يوجه لصحافة الحزبوطني ، وإلى بعض من إعلام المال السياسي الذي بدأ "يقلب ع الراجل" بلا سبب واضح..

أذكر صحفيي الحزبوطني بأن من عدل الدستور هو الرئيس .. رأس النظام .. أي أنهم ببساطة يزايدون على النظام السياسي ، وليس على شخص "البرادعي" , ولا شخص "رشدي"!..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

جهات تنتظر «البرادعى» فى مطار القاهرة.. وتحذيرات أمنية من التجمعات

كتب أحمد شلبى ومحسن سميكة ووكالات ١٨/ ٢/ ٢٠١٠

عدد من الناشطين فى حركة «6 أبريل» أمام مقر النيابة بعد القبض على زملائهم

يصل الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى القاهرة ظهر غد «الجمعة»، واستعدت ٣ جهات «أمنية وحكومية ومدنية» لاستقباله، وقد حذرت أجهزة الأمن من أى تجمعات تخالف القانون عند استقباله فى المطار، فيما ستخصص وزارة الخارجية مندوباً لاستقباله - حسبما قالت المصادر - وحاول عدد من أعضاء حركة «٦ أبريل» دعمه فى الشارع، وكتبوا شعارات تسانده وتحث على استقباله جماهيرياً فى المطار، فألقى الأمن القبض على اثنين منهم، وجار التحقيق معهما.

وحذرت مصادر مسؤولة بمطار القاهرة الدولى، أمس، التجمعات التى أعلنت نيتها استقبال «البرادعى» غداً «الجمعة» لدى عودته من النمسا من مخالفة القوانين أو إعاقة الركاب أو النيل من منشآت المطار، أو إعاقة خروج الركاب، مؤكدة أنه سيتم التعامل مع المخالفين بالشدة. ولم تحدد المصادر الصالة التى سيخرج منها البرادعى، لكنها قالت: «ربما يخرج من صالة ٣ بصفته سفيراً سابقاً بالخارجية، وربما يخرج من صالة كبار الزوار، باعتباره يحمل قلادة النيل التى تعطيه الحق فى دخول صالة كبار الزوار».

وألقت أجهزة الأمن فى الجيزة القبض على: أحمد ماهر، منسق حركة شباب «٦ أبريل»، وعمرو على، المنسق الجماهيرى للحركة، فجر أمس بمنطقة العجوزة، أثناء قيامهما بطلاء بعض جدران الشوارع وكتابة عبارات تأييد للدكتور «البرادعى». وقالت مصادر أمنية إن المتهمين يواجهان تهماً منها «تعطيل حركة المرور وإتلاف وتشويه ممتلكات عامة وتوزيع منشورات».

فيما أصدرت حركة «٦ أبريل» بياناً أدانت فيه اعتقال عضويها، وأكدت أن القبض على النشطاء السياسيين لن يثنيها عن تأييد البرادعى وعزمها استقباله. وتقدم الدكتور أيمن نور، رئيس حزب الغد الأسبق، ببلاغ إلى النائب العام، اتهم فيه قيادات وزارة الداخلية باعتقال «ماهر» و«على» دون سند قانونى.

هذا ما كتب اليوم فى المصرى اليوم و منذ قليل قرات خبر عن اطلاق جروب الحزب الوطنى لحمله على الفيس بوك لمقاطعه استقبال دكتور محمدالبرادعى غدا

بصراحه الحكومه المصريه فى وضع لا تحسد عليه

دكور محمد حاصل على قلاده النيل ارفع النياشين الرسميه

التى تعطى صاحبها الحق فى التقدم على رئيس الوزراء

بمعنى اخر انه يجب ان يتم استقباله و معاملته بطريق معينه

( لا تتفق تماما مع الى نفسها بجد انها تستقبله بيه )

شوفتوا المازق الى الحكومه فيه

الله يعينها على ما بلاها

:lol: :lol: :lol: :lol: :lol:

مش هتعرف تديله واجبه زى المفروض

بس برده هتحاول برضه على قد ما ربنا يقدرها

wst:: wst:: wst::

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

أكيد هو جاى بجواز سفر مزور ولازم يترمى فى السجن لغاية ما يتوب عن تزوير جوازات السفر، هى البلد سايبة؟

:lol: :lol: :lol: :lol: :lol: wst:: wst:: wst:: mc:

تم تعديل بواسطة msayed
رابط هذا التعليق
شارك

ده غير انه أكيد أهان القوات المسلحة من غير ما يقصد، و دي قضية لابد من علاجها بحزم للحفاظ علي كرامة درع الأمة و سيفها...

و في الغالب كمان هو أنكر المعلوم من الدين بالضرورة... و لازم نطلقه من مراته...

ده غير انه متدين، و دي حاجة تهدد وحدة عنصري الأمة و ممكن تسبب فتنة طائفية...

استرها عليه يا رب... العيار اللي ما يصبش يدوش...

اَلاِنْتِهَارُ يُؤَثِّرُ فِي الْحَكِيمِ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةِ جَلْدَةٍ فِي الْجَاهِلِ.

امثال 17 : 10

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

ربنا يستر عليه اليومين دول

أي شيء متوقع يحصل له

رابط هذا التعليق
شارك

النصيحة الامنية للحكومة الفهلوية في موضوع وصول البرادعي وما يليه

هذه نصيحة اقدمها لجكومتنا الحبيبة حتى تستعد للقاء الدكتور محمد البرادعي بما يليق به. ولا يخفي علينا طبعا ان الرجل كان مديرا عاما للوكالة الدولية للطاقة النووية وانهى عمله فيها (هو الذي طلب المعاش المبكر) والان بعد ان تفرغ جاء ليلهف اعلى منصب في مصر من ابناء الوطن الاعزاء.

والاجراءات التي ينبغي ان تتبعها الحكومة تتلخص في التالي:

1 - وضع اكمنة على كل طرق المطار ابتداء من وسط القاهرة وتكثيفها قرب المطار بحيث يصعب وصول اي شخص اليه ليس معه جواز سفر وتأشيرة ومنح استثناء خاص لاثنين من اقارب الدرجة الاولي لتوصيله للمطار.

2 - اي شخص خلاف ذلك يجب ان يوضع في سيارات الامن المركزي حوالي ساعتين او ثلاثة الى ان يتأكد وصول البرادعي الى منزله.

3 - ارسال وفد رسمي رفيع المستوى (من شخصيات حكومية ممن لايحبون الاختلاط بالرعاع وتزويدهم بالعدد الكافي من رجال الامن)الى المطار في موكب سيارات فاخرة واختطاف البرادعي بمجرد نزوله من الطائرة واحاطته بثله من رجال الامن الاقوياء ترافقه حتى باب السيارة التي سيجبر على استقلالها ومنع اي شخص من الاقتراب منه ومنعه (بطريقة دبلوماسية) من الحديث الى الاخرين.

4 - انطلاق الموكب بمجرد ان يدخل البرادعي سيارته باتجاه منزله وتأمين الطريق(مثلما يتم تأمينه في مواكب الرئاسة ليس تكريما للبرادعي وانما تجنبا لاسوأ العواقب) حتى لاتحدث اي اختناقات مرورية يمكن ان يستغلها (البرادعي) في اثارة متاعب.

السيناريوهات المتوقعة وكيفية مواجهتها:

1- اذا رفض البرادعي ركوب سيارة في الموكب اياه يتعين حمله بالقوة وادخاله فيها ولكن قبل ذلك يجب ان يوضح له المسؤول الرفيع الذي سيكون على راس مستقبليه الرسميين انهم يعملون لسلامته الشخصية كشخصية دولية يتعين حمايتها لمنع الفضائح مع الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى كما يجب انذاره انهم مضطرون الى القيام بذلك حرصا على سلامته وحرصا على صورة مصر.

2 - احتمال ان يقاوم البرادعي ويلجأ الى استعمال العنف ويتمسك بحقه الدستوري كمواطن في السير في الشارع: ليس من المرجح ان يلجأ البرادعي الى هذا الاسلوب مطلقا لانه رجل دبلوماسي وليس متوقعا منه ان يتصرف على هذا النحو خاصة مع صدمة استقباله على هذا النحو.

3 - احتمال ان يقوم البرادعي بالنداء على السيارات المجاورة لسيارته ويقول انه مخطوف اي يستنحد بالمارة. يجب ان يوضع رجلي امن قوييين الى جانب البرادعي لمنعه من الحديث طوال الرحلة كما يجب ان تكون السيارة رجاجها فاميه حتى لايراه الناس وايضا يكون الزجاج اوتوماتيك يتحكم فيه السائق وحده مع اتلاف زراير الزجاج الخلفية حتى لايستعملها احد. ويراعي ان تكون السيارة واسعة حتى لايجلس الرجل مخنوقا الى اخر الرحلة خاصة اذا عرفنا ان رجلي الامن (لن يجلس الى جانبه المسؤول الرسمي البارز تجنبا للخرج ان بدر منه شيئا من ذلك وحتى لايحسب اي تصرف من جانبه مع البرادعي على الدولة المصرية الكريمة) سيكونا عريضا المنكبين قويا البنية ذوي وجوه عابسة ونظرات مكفهرة تبعث الرعدة في اوصاله بمجرد ان يفكر في شيء خبيث.

4 - اسوأ سيناريو هو ان يقوم البرادعي بتجاوز رجل الامن الجالس الى جانبه ويحطم زجاج السيارة والصياح بانه مخطوف. هذا هو اسوا سيناريو يمكن ان يحدث رغم انه ليس مرجحا لكن يجب الاحتياط له. ومن ناحية وروده فهو جائز بناء على توقع مستنبط من دراسات نفسية بان البرادعي سوف يندهش من الطريقة التي يستقبل بها في باديء الامر فاذا استوعب اول صدمة وجلس في السيارة وهدأ وبدأ يلملم شتات افكاره فربما يلجأ الى المقاومة. وهذا هو اسوا سيناريو وفي هذا الحالة يتعين ان يقوم الرجلان بشل حركته ووضع ايديهم على فمه واذا واصل المقاومة يمكن ان يتدخل رجل الامن الثالث الذي سيجلس في المقعد الامامي بجانب السائق ويضربه على رأسه ضربة خفيفة بالسلاح الميري تفقده الوعي للحظات.

-مخاطر هذا السيناريو ان البرادعي قد لايتحمل الضربة. ولايجب اللجوء اليه الا كخيار اخير بعد استنفاد كل السبل الاخرى.

اذا ما تم اختطاف البرادعي بسلام من المطار ووصل الى منزله يتعين ادخاله حتى باب الشقة او الفيلا التي يقيم فيها ووضع رجال امن على البوابة لمدة خمس ساعات ويمكن للدولة ان تتحجج بانها توفر له الحماية ومهمة رجال الامن طبعا هي ابعاد اي مؤيدين او مريدين له. بعد مضي يوم او نحوه يمكن للبرادعي ان يلتقي باصحابه وانصاره بعد ان يكون الحماس لعودته قد فتر وانشغل المريدين والاتباع بشؤون الحياة اليومية (التي تعرف الحكومة خير منا ) انها لاترحم.

نسيت نقطة هامة بمجرد ان يصل البرادعي الى منزله يجب ان يتصل رجال الامن المرافقين بكل الأكمنة والمطبات وسيارات الامن المركزي للافراج عن المحتجزين في نفس الاماكن التي احتجزوا فيها (من المرجح ان تكون كلها قرب المطار ) وعدم نقلهم الى القاهرة للاسباب التالية:

1 - اذا تم نقلهم الى القاهرة في سيارات الامن المركزي والافراج عنهم فربما يسعون اليه في منزله ويثيروا مشاكل.

2 - اذا تم نقلهم الى القاهرة في سيارات الامن المركزي واحتجازهم لساعات سيثير ذلك فضيحة للحكومة لاداعي لها يوغر صدورهم ضدها ويجعلون من انفسهم ابطال لمجرد انهم قضوا بضع ساعات في ضيافة الامن المركزي.

3 - تركهم حيث احتجزوا له عدة فوائد هامة:

اولا يجب ان يقال لهم ان الرئيس مبارك هو الذي امر بالافراج عنهم فيتحول ولائهم بسرعة من البرادعي اليه.

ثانيا من يثبت على ولائه للبرادعي حتى يصل الى القاهرة سيكون قد تبدد بوصوله بعد مهابرته في المواصلات العامة.

ثالثا اي بقية من الولاء تستمر حتى وصول اي مريد الى القاهرة ستتحطم على صخرة رجال الامن الواقفين امام باب البرادعي.

توجيهات اضافية

1 - اعتقال كل من يصل الى المطار او حتى اي شخص يقترب من المطار ونلمح في عينيه او تلافيف مخه او ما يحمله اي شيء يمكن ان يستدل عليه انه من مؤيدي البرادعي (مع تحرى الدقة حتى لانفاجيء بان كل من اعتقلناهم هم من عمال المطار وموظفيه والمسافرين) وتوجيه تهمة تعطيل العمل في مرفق هام وحيوي اليهم. والى ان يعرضوا على النيابة مساء ويتم الافراج عنهم بعدها وما سيروه ويكابدوه نتوقع انهم سيكفرون بالبرادعي ولو قابلوه في الشارع في اليوم التالي لما صافحوه بل ربما عبروا الى الجهة الاخرى من الشارع.

2 - الاعلان (كذبا وخداعا) عن وصول طائرة قبل طائرة البرادعي بساعة واحدة (ليس هناك ما يدعو الى اعلان الجهة التي وصلت منها الطائرة) واحتجاز كل ركابها للاشتباه في اصابتهم بانفلونزا الخنازير.

3 - التفيش في كل ما يخص البرادعي في مصر وكل علاقاته فربما وجدنا فاتورة كهرباء طرمخ عليها او توكيل مضروب عمله لاحد اقاربه لصرف فلوس من البنك او قام بقطع شجرة في منزله دون اخذ موافقة البيئة او دهن واجهة الشقة من الخارج بما يتنافر مع قواعد الحي التي تقضي باستخدام لون مخالف.

4 - افراغ عجلات سيارته من الهواء كل يوم وعرقلة استخراج اي اوراق تخصه.

5 - الغاء بطاقة التموين الخاصة به باعتبار انه ليس من محدودي الدخل.

6 - حرمانه من معاش السادات والعلاج المجاني في مستشفيات وزارة الصحة.

7 - قطع الغاز عنه لو كان مدخل غاز ومنع بياعي الانابيب من دخول الشارع ان لم يكن.

8 - تعمد حفر ورصف الشارع امام منزله بسبب وبدون سبب باستمرار وتشغيل الات الحفر على مدار الساعة.

9- الاعتقال المتكرر لكل من يرى بصحبته او يقوم بزيارته بموجب قانون الطواريء.

بهذه الطريقة سيقتنع البرادعي ان جنيف او اي مكان اخر على الارض افضل من القاهرة ويتركنا في سلام مع حكومتنا التي احببناها واحبتنا وعرفناها وعرقتنا والشيطان الذي تعرفه افضل من الذي لاتعرفه.

رابط هذا التعليق
شارك

المصرى اليوم - حوار المسلمانى مع البرادعى

ماشاء الله

اهى دى الناس اللى الواحد يحلم انها تحكمه مش زعيمنا المفدى ...صاحب المقولة الشهيرة كبر دماغك وارمى ورا ظهرك ...

=-=--=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

فى حوار لـ«الطبعة الأولى» مع أحمد المسلمانى من فيينا.. د. محمد البرادعى:أسعى لأن أكون «وسيلة للتغيير».. واشتراطى «انتخابات نزيهة» بديهيات

قال الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن أول خطوة يجب اتخاذها لإصلاح الحياة السياسية فى مصر هى تعديل مواد الدستور، بحيث تسمح لمن يرى فى نفسه القدرة على الترشح للرئاسة من الشعب المصرى بأن يترشح.

وأضاف البرادعى - فى حواره مع الإعلامى البارز أحمد المسلمانى، لبرنامج «الطبعة الأولى» من فيينا، وتنشره «المصرى اليوم» بالاتفاق مع الدكتور البرادعى وبرنامج «الطبعة الأولى»- إن منصب الرئاسة لا يعنينى بقدر ما تعنينى عملية التغيير، وحان الوقت أن نعدل من أسلوبنا لكى نعود بمصر دولة، نشعر فيها بالحرية والعدالة الاجتماعية، وأن يكون لها دور فعال فى منطقتها العربية وفى العالم العربى، وإلى تفاصيل الحوار:

■ ما قصة الترشح للمنصب الرئاسى من بداية إطلاقها عبر الـ«سى. إن. إن» والصحف المصرية وحتى الآن؟

- كما ذكرت لك فى برنامجك، وأيضا فى برنامج الإعلامية منى الشاذلى منذ أكثر من عام، أننى بعد أن أنتهى من عملى كموظف دولى أود أن أشارك كمواطن مصرى فى هموم الوطن، وأن أقدم ما أستطيع أن أقدمه لكى تنتقل مصر نقلة نوعية نحو الديمقراطية والتقدم الاقتصادى والاجتماعى، وخلال العام الماضى كانت هناك أصوات ورسائل تصلنى عن طريق الإنترنت، ورسائل مكتوبة عبر الصحف، وأصدقاء يدعوننى لأن أشارك بفاعلية فى العمل العام فى مصر، خاصة أننا مقبلون على فترة جديدة من انتخابات برلمانية ورئاسية، وكمواطن مصرى عندما أستمع إلى العديد من الأصوات وقطاع عريض من الشعب المصرى يدعوننى لأن أشارك وبقوة، فإنه لا يمكننى إلا أن أقول إننى سأستجيب إذا كانت الفرصة متاحة لى بعملى فى مصر بأسلوب يعطينى فرصة أكبر لأن أكون وسيلة للتغيير،

بالطبع التغيير لا يتوقف على شخص واحد ولا مجموعة واحدة فقط، وإنما الشعب المصرى ككل يعمل معا ويدرك المشاكل التى يعانى منها، ويحاول أن يرى سبيل الإصلاح، وذكرت ردا على تلك الأصوات أننى دائما سأقف مع الشعب المصرى، وأننى مستعد لأن أخوض غمار السياسة المصرية شريطة أن تكون هناك انتخابات نزيهة وهذه بديهيات، وأن يكون الباب مفتوحا أمامى وأمام غيرى، وأنه إذا تم ذلك فإن الخطوة الأولى التى يجب أن نقوم بها هى تعديل بعض مواد الدستور التى تسمح للشعب المصرى ومن يرى فى نفسه القدرة على الترشح بأن يترشح، والخطوة الأخرى والأهم أن يكون هناك تغيير فى الإطار الدستورى بالكامل، فأنا فى اعتقادى أنه إذا لم يكن هناك إطار دستورى قائم على الديمقراطية والاشتراكية بمعنى العدالة الاجتماعية فسنواصل السير إلى طريق مسدود، وأعلنت أننى لن أخجل من أن أواجه أى مسؤولية أرى فيها مصلحة لشعبى مهما كانت التضحيات الشخصية، ففى نهاية الأمر نحن نتكلم عن مصير وطن، ومستقبل أجيال يجب أن نترك لهم وطنا أفضل.

■ هل هناك بدائل أو تصورات لخوض الحياة العامة فى مصر خارج منصب الرئاسة؟

- ذكرت قبل ذلك أن منصب الرئاسة لا يعنينى بقدر ما تعنينى عملية التغيير، فعملية التغيير لا بد أن تأتى، ولابد أن أذكر رقمين أو ثلاثة لكى نتبين الوضع المصرى الآن، لدينا ٤٢% فى مصر يعيشون بأقل من ٥ جنيهات يوميا، و٣٠ % من الشعب المصرى لا يعرفون القراءة والكتابة، فكيف نستطيع أن نتنافس أو نتقدم، بينما لم يعط ٣٠% من الشعب المصرى الأداة الأساسية لكى يفكر؟!

كنت فى كوبا قريبا، وهى دولة تعيش تحت العقوبات والحصار الأمريكى، ووجدت درجة التعليم فيها ١٠٠%، إذاً هذا الأمر غير مستحيل، أما مستوى التقدم الإنسانى فى مصر فنحن ترتيبنا رقم ١٢٣ على العالم فى مستوى التقدم الإنسانى، وهذا مستوى غير لائق بمصر ولا يصح أن نكون فيه، وحان الوقت أن نعدل من أسلوبنا لكى نعود بمصر دولة، نشعر فيها بالحرية والعدالة الاجتماعية، وأن يكون لها دور فعال فى منطقتها العربية وفى العالم العربى.. هذا كله دور أود أن أعمل فيه من أى منطلق، موضوع الرئاسة ليس الموضوع الأساسى.

■ بعض الصحف الحكومية المصرية وبعض السياسيين المصريين كانت لديهم خشونة فى التعامل مع طرحك، ألم يجعلك ذلك تفكر: لماذا أخوض هذه المساحة الممتلئة بالألغام فى مصر بعد منصب مرموق وجائزة نوبل للسلام ؟

- بالطبع ترك هذا الأمر غُصة فى نفسى، لأنى لم أر أيًا من هؤلاء الأشخاص يحاورنى فى أى فكرة موضوعية طرحتها، وإنما تحول الأمر إلى «شخصنة» وهجوم شخصى وهذا يدل على ضعف فكرى، لأنى أرحب بالطبع بأى شخص يود أن يناقشنى فى أى من هذه الأفكار، وأنا لا أدّعى أن هذه الأفكار جميعها صائبة لا تحتمل الخطأ، فنحن فى نهاية المطاف جزء من الأسرة الإنسانية نصيب ونخطئ، لكن «حز» فى نفسى أمران أن ما رأيته يدل على تدهور القيم المصرية، فأصبحنا غير قادرين على أن تكون لدينا ثقة فى أنفسنا بأن نناقش بأسلوب عقلانى كيف نسير للأمام، والأمر الثانى هو انحدار القيم الأخلاقية، فكان أسهل شىء لدىّ أن أستمر فى العمل العام،

ولدىّ - كما تعلم - العديد من المشغوليات والمسؤوليات فى الوقت الحالى، وأستطيع أن أقول إنها أكثر من السابق، ما بين محاضرات فى مختلف أنحاء العالم، ومؤتمرات تتعلق بالأمن الإنسانى والقانون والطاقة، والأسبوع الماضى كنت فى نيويورك أعطى محاضرة لـ ٤٠٠ محام أمريكى عن حكم سيادة القانون، وبعد انتهاء زيارتى لمصر سأحصل على وسام من الرئيس الألمانى، وبعدها مباشرة سوف أترأس مؤتمرًا بدورة الوقود النووى فى كوريا، أعنى بهذا أن لدىّ ما يكفينى وأكثر وكان من الأسهل أن أستمر كشخص عام، لكننى نشأت كمصرى وعشت كمصرى وسأموت كمصرى.

■ بعض القوى السياسية المصرية كانت مهذبة ومرحبة بالتعاون معك بمن فيهم أفراد فى النظام السياسى الحاكم مثل دكتور حسام بدراوى والدكتور محمد كمال والوزير رشيد، وبعضهم قال إنه تم عرض الوزارة عليك ووزارة الخارجية تحديدًا، فما هى علاقتك بالسلطة السياسية؟

- علاقتى بالسلطة السياسية علاقة مودة واحترام، كثير من الأفراد الذين ذكرتهم تربطنى بهم علاقات مودة وصداقة، فالمسألة ليست شخصية وإنما خلاف فى السياسات، لذا أود أن يقوم هذا الأسلوب نحو التغيير على أساس الحوار وليس التصادم،فأنا لا أشك أننا جميعا - من الرئاسة إلى الشعب المصرى - نشارك فى أمر واحد وهدف واحد وهو كيف تكون مصر دولة آمنة قوية.

■ هل صحيح أنه عُرض عليك وزارة الخارجية؟

- كانت هناك اتصالات معى وأن اسمى كان ضمن ما يطلق عليها القائمة المصغرة، وفى هذا الوقت ذكرت أننى أود أن أستمر فى عملى بالوكالة، لأن رؤيتى فى هذا الوقت أننى انتخبت لوقت معين، ويجب أن أستمر فى عملى حتى تنتهى الثقة التى وضعها فىّ المجتمع الدولى.

■ ومتى كان هذا؟

- أعتقد أنه بعد انتهاء ولاية عمرو موسى.

■ على ذكر السيد عمرو موسى قال فى حديث للصحف المصرية إن هناك علاقة صلة ونسب بينكما، فما تقديرك لدور الجامعة العربية فى القمة القادمة فى ليبيا والصراع الآن بين فتح وحماس على من يمثل الدولة الفلسطينية، كيف ترى الجامعة وأمينها؟

- أمين الجامعة صديق فقد تربينا معا فى وزارة الخارجية، وقضينا أربع سنوات فى مكتب واحد، مكتب المرحوم إسماعيل فهمى وزير الخارجية، وقضينا أربع سنوات أيضا فى البعثة الدائمة للأمم المتحدة فى نيويورك، وأيضا هناك علاقة نسب وقرابة، فهناك علاقة متصلة على مدى ثلاثين عاما، نختلف فى كثير من السياسات، إنما- كما يقال- هو «خلاف لا يفسد للود قضية»، وهذا ما أود أن أركز عليه، يجب أن نفهم أننا يجب أن نقوم بحوار عقلانى لا يتحول إلى خلافات شخصية، الجامعة العربية فى أسوأ حالاتها، العالم ينظر إليها- للأسف - كجهاز هش لا يقوم بما يجب أن يقوم به، الجامعة العربية أنشئت سنة ١٩٤٥ وكانت هناك اتفاقية للدفاع المشترك،

ورغم ذلك كم من الدول العربية اشترك فى حروب على دول عربية أخرى على الرغم من وجود اتفاقية الدفاع المشترك، وكيف غاب مفهوم الأمن القومى عن العالم العربى، وكم من الفرص الضائعة فى التكامل الاقتصادى والاجتماعى والثقافى غاب عن الدول العربية؟!، بالطبع هذا ليس دور الجامعة العربية كمؤسسة وكسكرتارية وإنما مسؤولية الدول الأعضاء، هناك دائما خلط فى العالم العربى فى أن الجامعة العربية هى المؤسسة، وإنما هى مثلها مثل وكالة الطاقة الذرية والأمم المتحدة، فهى مؤسسة تعكس رغبات وتوافق واختلافات الدول الأعضاء،

أعتقد أن عمرو موسى يقوم بالدور الذى يستطيع أن يقوم به، وإنما ما يستطيع أن يقوم به أقل من القليل، لأننا أصبحنا فى العالم العربى أعداء أنفسنا، أصبحنا نشكل عبئاً على العالم الخارجى، لأننا لا نضيف شيئاً إلى الحضارة الإنسانية، وأصبحنا نتكلم بلغة القرون الوسطى، عندما نتحدث عن شيعة وسنة وأقباط ومسلمين، فهذه مسائل انتهى العالم منها وانتهى العالم العربى منها منذ قرون، قبل أن تحدث ردة..

نحن نمر بمرحلة اضمحلال فى الحضارة العربية والإسلامية، قد تكون الجامعة العربية بداية لانطلاقة جديدة، وإنما هذا يتوقف على كيفية تعامل الدول العربية مع بعضها، كيف تكون هناك رؤية لما يحدث فى العالم، وذكرت قبل ذلك مقابلتى مع الملك عبدالله عبدالعزيز، حينما ذكر فى قمة الرياض أن المشكلة الأساسية فى العالم العربى أن الأنظمة العربية فقدت مصداقيتها، وقد تحدثت معه بعدها فى مقابلة منفردة وذكر بأسى كيف كان يمكن للعالم العربى بإمكانياته أن يكون قوة اقتصادية مؤثرة فى العالم العربى لو تجمعنا معا وتوحد الهدف، وإنما كما نرى اليوم نحن الشرذمة، التى تنعكس فى نهاية الأمر على كل دولة وعلى كل مواطن عربى.

■ فى تفسير أسباب الضعف والهشاشة فى العظام العربية فإن البعض يحيل الأمر إلى وجود إسرائيل فى المنطقة، وبالتالى هى سبب تأخر الديمقراطية، وزيادة الإنفاق على السلاح، والتوتر فى المنطقة، وصعود الأصولية، هل ترى هذا التفسير راجحاً؟

- إسرائيل بالقطع والمشكلة الفلسطينية تؤديان إلى نوع من عدم الاستقرار الأمنى فى المنطقة، تعاملنا بأسوأ ما يكون التعامل مع إسرائيل منذ ١٩٤٨ وحتى اليوم، لم نستطع أن يكون لنا هدف محدد معها أو نعرف كيف نتعامل معها سواء عن طريق الحرب أو السلام، وصلنا إلى مرحلة يتم فيها تصفية القضية الفلسطينية، قرأت مؤخرا لكاتب إسرائيلى، أستاذ فى جامعة أكسفورد، يقول إن القضية الفلسطينية الآن مثل شخصين يتنازعان على تقسيم بيتزا، أحدهما مازال ينظر إلى كيفية تقسيم البيتزا بينما يأكل الآخر من البيتزا، نتكلم عن أضحوكة فى رأيى اسمها عملية السلام،

فتلك العملية نتحدث عنها منذ ٢٠ عاما، فالقضية الفلسطينية عندما نشأت كانت إسرائيل تقوم على ٤٤% من الأراضى العربية، اليوم نتحدث عن ٢٢% فقط ليست تحت سيطرتها، وكنا نتحدث عن أن حق العودة مكفول بصرف النظر عن ديانة الشخص، اليوم نتحدث عن يهودية الدولة، بمعنى أنه لا يجوز لفلسطينى أن يعود لهذه الدولة..

ويثور تساؤل حول مصير المليون فلسطينى الموجودين فى إسرائيل، والقدس التى كان يطلق عليها باللاتينى وحدة منفصلة اليوم تغيرت ملامحها، مجلس الأمن أصدر عشرات القرارات يقول إن المستوطنات مخالفة، كل هذا يتم ونحن نتحدث عن عملية السلام، لا أحد يأخذنا مأخذ الجدية، نحن حتى لا نشارك فيما يطلق عليها «الرباعية»، فدول الجوار تشارك فى العملية، إننا فى مشاكلنا دائما نجلس على السور كمتفرجين ننتظر أن يأتى المخلص ليحقق لنا مصالحنا، وهذا المخلص لن يأتى، وأقولها فى كل مشكلة ما لم أدخل ويكن لى رؤية ورصيد فما الذى يجب أن أقوم به إذا لم تتحقق مطالبى المشروعة؟

نحن مازلنا نتفرج حتى الآن على القضية الفلسطينية، ونتفرج فى القضية الإيرانية وهى جزء لا يتجزأ من الشرق الأوسط، ليس لنا دور يذكر فى العراق ودارفور والصومال، فالعالم العربى أصبح فى حالة تشرذم، أصبحنا نسمع أصواتاً تقول لا يوجد شىء اسمه العالم العربى، عندما نجد الاتحاد الأوروبى بـ١٢ لغة مختلفة وعادات وتقاليد مختلفة تفهموا أن فى الاتحاد قوة وأنه لا يمكن لدولة أن تعمل بمفردها، اليوم أين العلاقات الوثيقة بين مصر وإيران وإندونيسيا وتركيا وباكستان، كل واحد يعمل بمفرده، لا يثق فى جيرانه، وليست لدينا رؤية مشتركة، دولة تسقط وبعدها أخرى، وسنستمر فى ذلك ما لم نعد النظر بالكامل فى ماهيتنا وقوميتنا، فما هى إضافاتنا فى العالم العربى فى مجالات الزراعة والصناعة والتكنولوجيا والأدب؟

أصبحنا مجموع من الدول المستوردة التى لا تضيف، ولا نود أن نفكر بل نخاف من التفكير، أول آية نزلت فى القرآن «اقرأ باسم ربك»، يجب علينا أن نقرأ ونفهم ونشارك، ونحن لا نشارك لذا يجب ألا نندم على ما نحن فيه،كنت أقرأ أمس الدستور الفرنسى، يقول فى أول مادة إن فرنسا تقوم على الديمقراطية والاشتراكية، كانت موجودة لدينا الاشتراكية، وراجعت الدستور المصرى فلم أجدها، هى تعنى العدالة الاجتماعية، نحن نخاف منها، كانت هناك اشتراكية فى الاتحاد السوفيتى أيام عبدالناصر وفى النمسا، وفى رأيى لن يقوم المجتمع إلا بالديمقراطية والاشتراكية بمفهوم العدالة الاجتماعية.

■ بعض المثقفين محبطون من الأوضاع العربية، هناك طرح ناصرى وبعثى وبعضهم بدأ يفكر فى طرح دينى حضارى، وقد قلت منذ قليل تعاون مصر مع إندونيسيا وماليزيا وتركيا والسعودية هل هذا من الممكن أن يكون فضاء لكونفيدرالية إسلامية تقيل المشروع العروبى من عثرته؟

- بالطبع يجب أن نجد لأنفسنا فضاء نواجه به الفضاءات الكبيرة المختلفة،هناك فضاء بين أمريكا وكندا والمكسيك، وهناك فضاء فى جنوب أمريكا اللاتينية وهناك فضاء فى جنوب شرق آسيا، هناك حلف الناتو الذى يضم ٢٦ دولة، المنطقة الوحيدة التى تخلو من فضاء هى المجموعة العربية، ليس هناك فضاء يقوم على الانتماء العربى أو الثقافة الإسلامية، هذه الدول التى ذكرتها كدول إسلامية لها ثقافات وإمكانات لو أقمنا هذا الفضاء سينظر إلينا العالم نظرة مختلفة.

اليوم هناك مجموعة البارك وهى تتكون من روسيا والصين والهند والبرازيل، هذه ٤ دول قوية وكبيرة تتعاون مع بعضها، العالم كله يبحث الآن عن كيفية تحقيق مصالحه،عن طريق فضاءات تربط بينها مصالح مشتركة، باستثناء العالم العربى، التوجهات الفكرية موجودة فى كل دولة، لكن هناك معياراً واحداً لابد أن ننظر إليه هل نحن ديمقراطيون أم لا، وفى هذه الحالة أهلا ومرحبا بكل القوى، وهذه ظاهرة صحية، فكل من هؤلاء لهم قطعة من أرض مصر يجب أن يشارك فيها طالما هذا يتم فى إطار ديمقراطى وبالحوار السلمى مادام الشعب هو الذى سيختار.

■ ربما يتخوف البعض من أن بعض القوى السياسية تلك ليس لديها النضج السياسى الكافى الذى يجعلها تترك السلطة إن وصلت إليها وأن وصولها مجرد سلم تنسفه لحظة وصولها؟

- بالطبع لا بد أن نضع ضمانات، سيكون دائما هناك هذا الخطر، وإنما الحامى لهذا هو الشعب، فهو يجب أن يكون مشاركاً ومتيقظاً، ويؤكد على حقه السلمى فى تداول السلطة، وهذا يجعلنى أسألك سؤالا: هل السلطات الموجودة حاليا فى العالم العربى قبلت بمبدأ تداول السلطة؟ هى تذكر دائما أنه إذا ما جاء الإسلاميون لن يتداولوا السلطة وهم لم يقدموا مثلاً أفضل لأنهم لم يتداولوا السلطة فى معظم الأحوال، كان لدينا ٤٠ ديمقراطية قبل الحرب الباردة الآن لدينا ١١٤ ديمقراطية فى العالم، اليوم أمريكا اللاتينية كلها دول ديمقراطية، غانا على سبيل المثال تمت فيها انتخابات منذ ٦ أشهر،

عدد الناخبين كان ٨ ملايين، الحزب الحاكم خسر الانتخابات بسبب ٢٠ ألف صوت، كان هناك فى مصر حديث كثير عن الدستور الفرنسى، وقررت الأسبوع الماضى أن أراجع الدستور الفرنسى، ما وجدته أن الدستور المصرى نسخة مشوهة ومحرفة من الدستور الفرنسى، السلطة التنفيذية لها سلطات لا تتناسب مع الموجودة فى الدستور الفرنسى، والسلطة التشريعية هناك لديها صلاحيات أكبر من الموجودة فى مصر، والسلطة القضائية لها استقلال تام فى فرنسا، هناك توازن بين السلطات،كما أن الحريات للشعب الفرنسى مضمونة.

■ الخريطة السياسية الإقليمية والدولية صعبة الفهم، وفى كل منطقة ثمة ألغام عديدة، لنبدأ بالأمن القومى المصرى عند الحدود مع غزة، إقامة الجدار ومشكلة معبر رفح، كيف ترى التوازن بين الأمن القومى المصرى وسمعة الدولة المصرية؟

- بالطبع هناك ارتباط بين كليهما، لأن من حق أى دولة أن تدافع عن أمنها القومى، إنما بدون تجاوز لمسؤولياتها أو إخلال بمسؤولياتها نحو المجتمع الإنسانى، وفى رأيى إذا كانت الأنفاق تستخدم فى تهريب المخدرات أو جماعات متطرفة فلا أجد تعارضاً بين حماية مصر لأمنها القومى وأن توفى بمسؤولياتها فى تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى، المجتمع الدولى كله فى رأيى خذل غزة.

قرأت مقالة أخيرة لـ«كريس باتن» منسق الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبى وهو الآن رئيس جامعة أكسفورد، قائلا «نحن خذلنا غزة»، وذكر أن غزة اليوم يدخل إليها نتيجة الحصار ٣٥ بندا من التى تعتبرها إسرائيل البنود الأساسية للحياة، ومن المفترض أن تكون آلافاً من البنود، وفى رأيه أن المجتمع الدولى يجب أن يتغير، وأذكر هذا لأعطى صورة لما هو فى غزة.

إسرائيل تخالف اتفاقياتها الدولية طبقا لاتفاقيات جنيف لحماية الأراضى المحتلة والشعب الخاضع للاحتلال، وفى رأيى وأنا أتحدث الآن كرجل قانون فإن المجتمع الدولى يجب أن يتدخل، فهناك التزام قانونى يطلق عليه مسؤولية الحماية أقر سنة ٢٠٠٥ من الجمعية العامة للأمم المتحدة معناه أننا إذا وجدنا شعباً يعانى من جرائم حرب أو إبادة لابد أن يتدخل المجتمع الدولى لحمايته، وكيف نوفق بين هذا، ففى رأيى إذا أغلقنا الأنفاق فلنفتح المعابر،

ولماذا لا ننشئ منطقة حرة فى رفح يدخل إليها الفلسطينيون يشترون أغراضهم ويخرجون مرة أخرى، فنحن جميعا جزء من هذه الأسرة الإنسانية، ولا يجب أن نواجه الله ونحن نرى جزءاً من هذه العائلة يعانى من الإبادة أو جرائم الحرب، وبالتالى لا أعتقد أن هناك تعارضاً بين حماية الأمن القومى وقيام مصر والعرب كذلك بمسؤولياتهم نحو إخوانهم فى الإنسانية، لن أقول إخوانهم العرب، لم نقم بالدور الكافى فى غزة ولا دارفور، لم أر زعيماً عربياً يذهب إلى دارفور أو الصومال أو العراق.

■ على ذكر العراق.. أثيرت فى الصحف المصرية التباسات حول دورك فى حرب العراق.. هل يمكن أن توضح لنا الأمر؟

- العراق أقامت أيام صدام حسين برنامجاً عسكرياً نوويا وكيميائيا وبيولوجيا فى الثمانينيات، بعد حرب الخليج الأولى مجلس الأمن طلب من العراق تفكيك هذه البرامج، وعهد إلى الوكالة الدولية ومنظمة الأمم المتحدة بهذا الأمر، وبالفعل انتهينا من هذا فى ١٩٩٧ وذكرنا هذا لمجلس الأمن وأبلغناهم أن العراق خال من السلاح النووى، وكان ما زال بعض الخلاف حول ما تبقى من أسلحة كيماوية وبيولوجية ولكن هذا لم يكن من اختصاص الوكالة.

وتوقف التفتيش ٤ سنوات نتيجة ضرب أمريكا للعراق بحجة مخالفة العراق لالتزاماتها الدولية، وعدنا مرة أخرى للتفتيش فى العراق، بالطبع كان لدينا فكرة واضحة عما كان فى العراق لأننا كنا هناك لسنوات، وكانت تقارير الوكالة تذاع على الهواء مباشرة، وذكرت يوم ٢٧ يناير أننا لم نر أى دلائل على قيام العراق ببناء برنامجها النووى، وكانت هناك حجتان قدمتهما الولايات المتحدة أولاها أن العراق تحاول استيراد مواد لتخصيب اليورانيوم، وأنها حاولت استيراد مواد نووية من النيجر، دمرنا هذه الحجج وأكدنا أن الوثائق مزورة، حاولت إيقاف الحرب وطلبت أن يعطونى شهوراً قليلة للاستثمار للسلام قبل الحرب، وفى ٧ مارس ذكرت نفس الشىء بأنه لا يوجد أى دلائل على قيام العراق ببناء برنامجها النووى،

ولكن بالطبع كانت هناك نية مسبقة لضرب العراق بعد الهجمة الإرهابية فى سبتمبر ٢٠٠١، وكان هناك قرار من الرئيس بوش بضرورة ضرب دولة عربية، لإهانة العرب كرد على ما حدث من تفجير البرجين فى نيويورك، وضرب العراق بالذات كان لأنها الدولة المتصدية للغرب، وكان صدام حسين يتبع سياسات مناوئة للغرب، أنا لا أدافع عنه، فقد كان ديكتاتورا، ولكنهم رأوا أن ضرب العراق بداية لدخول الديمقراطية للعالم العربى، لجأوا إلى الأمم المتحدة وعمليات التفتيش لم تسعفهم،

فقد كانوا يأملون أن نقول لهم إن العراق أعادت بناء برنامجها النووى وبالتالى لم يجدوا أمامهم إلا الاستخدام الأحادى للقوة بدون أن يأخذوا تصريحاً من مجلس الأمن، وأخذنا جائزة نوبل لموقفنا فى العراق، وذكرت لجنة الجائزة أننى كنت مدافعا لا يهاب لأننى وقفت ضد الولايات المتحدة، بل أكثر من ذلك أن حرب العراق أعطتنا مصداقية، حينما حاولت نفس الدول تكرار السيناريو فى إيران، وأعتقد أنه لولا وجود الوكالة خاصة فى آخر ولاية بوش، لكان من الممكن أن تكون هناك حرب على إيران.

تم تعديل بواسطة aimen

sob7an2_www_different-des_com.gif

astghfr_www_different-des_com.gif

رابط هذا التعليق
شارك

أكيد هو جاى بجواز سفر مزور ولازم يترمى فى السجن لغاية ما يتوب عن تزوير جوازات السفر، هى البلد سايبة؟

:wub: :) :baby: :baby: :happy: :ninja: :ninja: :lol: :lol:

انت كده جبت المفيد استاذى الفاضل

بس للاسف الجواز بتاعه دبلوماسى

يعنى برضه مش هتظبط عليه التهمه دى

لا دور لنا على حاجه تانيه

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

ده غير انه أكيد أهان القوات المسلحة من غير ما يقصد، و دي قضية لابد من علاجها بحزم للحفاظ علي كرامة درع الأمة و سيفها...

و في الغالب كمان هو أنكر المعلوم من الدين بالضرورة... و لازم نطلقه من مراته...

ده غير انه متدين، و دي حاجة تهدد وحدة عنصري الأمة و ممكن تسبب فتنة طائفية...

استرها عليه يا رب... العيار اللي ما يصبش يدوش...

دول بقى يليقوا عليه اكتر

يشوفوا ايه اكتر حاجه تظبط عليه منها و يلفقوها

و لا يلفقوهم كلهم علشان يكون كوكتيل مركز

و ياخد اعدام و يخلصوا

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

ربنا يستر عليه اليومين دول

أي شيء متوقع يحصل له

ربنا معاه استاذ محمد و مع مصر

و يلطف بينا كلنا

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

وحذرت مصادر مسؤولة بمطار القاهرة الدولى، أمس، التجمعات التى أعلنت نيتها استقبال «البرادعى» غداً «الجمعة» لدى عودته من النمسا من مخالفة القوانين أو إعاقة الركاب أو النيل من منشآت المطار، أو إعاقة خروج الركاب، مؤكدة أنه سيتم التعامل مع المخالفين بالشدة. ولم تحدد المصادر الصالة التى سيخرج منها البرادعى، لكنها قالت: «ربما يخرج من صالة ٣ بصفته سفيراً سابقاً بالخارجية، وربما يخرج من صالة كبار الزوار، باعتباره يحمل قلادة النيل التى تعطيه الحق فى دخول صالة كبار الزوار».

طبعا استقباله فى المطار سيعطل و يعوق خروج الركاب

لكن استقبال محمد عطيه بعد ستار اكاديمى

او المنتخب بعد انجولا

مكنش فيه اى تعطيل لحركه الركاب

و فعلا

عجبى

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

توضيح لمنع الالتباس

دكتور محمد البرادعى سيصل مصر لزيارة قصيره مدتها اسبوع واحد فقط

و ليس للاستقرار

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

ولا ندور له على تهمة ولا حاجة

لكن كفاية ما ننغيرش الدستور الذي يسمح له ولغيره من المصريين من الترشح

يعني نمنع اتوبيس الفريق الاخر من الوصول الى الاستاد وبالتالي الحكم يلغي الماتش

ونكسب 2 صفر

قصدي هما يكسبوا 2 صفر لانهم مش مننا

رابط هذا التعليق
شارك

توضيح لمنع الالتباس

دكتور محمد البرادعى سيصل مصر لزيارة قصيره مدتها اسبوع واحد فقط

و ليس للاستقرار

يبقى سكته خضرا ...

الموضوع من بدياته تهريج في تهريج ...

كيف نتوقع من شخص واحد أن يُغير نظام له أكثر من 50 عاماً وفساد ضارب في جذورة في الأرض كشجر البلوط ....

لأ وإيه ... شخص عايش بره والناس عملوه خوميني جديد .

أنا لست ضد البرادعي ..

ولكن ضد فكرة عدم التضحية وإن الكل عايزها مقشره بدون تضحيات ..

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

التغطية الإعلامية لردود الأفعال حول وصول البرادعي الي مصر :

إضغط هنا من فضلك

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...