اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تطوير القرية المصرية


DARWEEN

Recommended Posts

من أهم الأسس المبني عليها المجتمع المصري كله هو أنتماء كل أفراد المجتمع بكل طبقاته وفئاته لقرى مصر المختلفه حيث أن كل فرد في مصر مهما كان مكانه أو مكانته نجد أن أصوله لابد وأن تنحدر لأصول قرويه سواء من شمال مصر أو جنوبها

لكن تكمن المشكله في أن من يرتقي من أهل هذه القرى سواء إجتماعيا أو فكريا أو ماديا فإن أول ما يقوم به هو مغادرة هذه القريه التي ينتمي إليها في الأساس ويذهب للعيش في العاصمه أو في أحدى المدن الكبرى على أقل تقدير وهذا بالطبع ناشيء عن المركزيه الفلكلوريه في البناء الهيكلي المصري مما يدفعهم بالتالي ومع مرور الوقت لنسيان مجتمعهم الأصلي والتكيف فكريا مع مجتمعاتهم الجديده وينشأ أبناؤهم وقد أنقطعت كل روابطهم بمنشأ الأب والأم

ودائما ما كنت أتساءل لماذا لايقوم هؤلاء بتطوير مجتمعاتهم الأصليه بدلا من الهروب والتأقلم في مجتمعات جديده

المشكلة الأكبر تكمن في أن أغلب الفرى المصريه الآن بدأت تتحول إلى مدن وفقدت طباعها وصفاتها الأصليه أي أنها بدأت في التحول وليس التطور أي أنها أتخذت من مساويء المدينة أساسا تنطلق منه نحو مجتمعات جديدة مخالفة تماما لما يجب أن تكون عليه فنجد أن الأطباق الفضائيه والفيديو والأتاري هو كل ما حدث لهذه القرى من تطور مع المباني الجديده التي جارت على الأراضي الزراعيه التي هي في الأصل أساس وجود القريه بل ونجد أن الحاصلات الزراعيه أخذت في الأضمحلال بدلا من أن تأخذ في النمو بأتباع طرق علميه حديثه

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

فعلا

موضوع مهم

ويجب النظر بعين الرعاية للقرية المصرية وربطها بمواصلات سهلة لتسهيل انتقال الأفراد والحاصلات الزراعية وحتى تقف الهجرة الى العاصمة التى اكتظت بالسكان

وفى فرنسا لا يسكن غالبية الباريسيين فيها ولكنهم يسكنون فى القرى ويأتون كل يوم لها بالقطار المريح السريع ذهابا وايابالحضور أعمالهم فى باريس

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

القرى طاردة للسكان لعدم توافر موارد للرزق .. وعدم توافر الخدمات

لكن من القرى تخرج معظم علماء مصر وقادتها فى كل المجالات وعلى مدى العصور .. والكثير منهم حرص على إستمرار مد علاقته مع جذوره فى القرية التى خرج منها وبعضهم أنشأ بيوتا حديثة ويحاول أن يقتنص لقريته بعض المزايا من فم أسود المدن .. لكن أكبر مشاكل القرى حاليا هو تدنى مستوى التعليم رغم إنتشار المدارس الرسمية .. وتدنى المرافق والخدمات .. فالصرف الصحى على سبيل المثال لم يدخل أى قرية مصرية حتى الآن ولازال الصرف يتم فى بيارات أدت الى مشاكل كبيرة منها تلوث المياه الجوفية التى منها يشرب الناس .. وارتفاع منسوب المياه الجوفية على نحو يهدد المبانى والزراعة وخاصة فى مناطق الدلتا .. وكذلك عدم وجود خطوط تنظيم للقرى جعل منها مناطق عشوائية .. أما الوحدات الاقتصادية الصغيرة لتى يقيمها الأهالى فإنها لا تستطيع الانطلاق بسبب الروتين

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...