الأفوكاتو بتاريخ: 16 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يناير 2004 عودة الديمقراطيين الى الحكم .. لن تغير السياسة الموالية لإسرائيل. حضر الى زيارتنا على العشاء صديقى الأمريكى, الذى كان زميلا أكاديميا, و الذى استقر به الحال فى إنجلترا مثلى. و أثناء مشاهدة برنامج تليفزيونى عن مرشحى إنتخابات الرئاسة المقبلة فى أمريكا, أبديت بعض التفاؤل باحتمال نجاح مرشح ديمقراطى, يزيح بوش من على وجه الخريطة السياسية, و الذى تميز عهده بإحياء الإتجاهات اليمينية المتعصبة, و تأييد حكام منطقة الشرق الأوسط الذين إتهمهم فى نفس بالديكتاتورية, و التأييد الأعمى للصهيونية العالمية, و دولة إسرائيل. ما كدت أن أنتهى من إبداء إبتهاجى, حتى ضحك ضحكة عالية, و قال: يا صديقى, لا تدع المظاهر تحجب الحقائق. فسألته.. ماذا يعنى؟ فقال: هل تشاهد الأفلام الأمريكية؟ أم تفضل مشاهدة الأفلام الإنجليزية مثلى؟ فرددت قائلا: أنا أشجع اللعبة الجيدة. فقال: فى الأفلام الأمريكية, دائما تجد جريمة, و دائما تجد رجل البوليس الطيب, و زميله الشرير. فواحد يتشدد, و الآخر يبدى طيبة , لكى يكسب ثقة المتهم, الذى سيخفض حاجز الحرص, و يتفوه بكلام قد يؤدى الى تجريمه. فقلت له : و ما صلة ذلك بما نتكلم عنه الآن؟ فقال: صلة قوية, فالأحزاب الأمريكية تلعب هذه اللعبة, لعبة الطيب, و لعبة الشرير, و لكن فى النهاية هدفهما واحد. و طلبت مزيد من الشرح .. فقال. إن أحد أسباب إقامتى الدائمة فى إنجلترا أنى لا أطيق المعيشة فى بلدى الذى باع سياسيوه أنفسهم للشيطان, و الشيطان الذى أعنيه هو الشيطان الصهيونى. ثم استأنف شرحه بقوله أن الأمريكيون يؤيدون الصهيونية, و لكن ليس بالضرورة اليهود, و أن هذا الود متبادل بين اليهود, و الأمريكان, فاليهودى الأمريكى يكره الأمريكى الذى ليس يهوديا, و لكنه يحب الساسة الأمريكيين, لأن الساسة الجمهوريين, والديمقراطيين يدينون للمنظمة الصهيونية العالمية بمقاعدهم فى الكونجرس, أو فى البيت الأبيض. و تتمشى الصهيونية الأمريكية مع الساسة الأمريكيين فى لعبة الشرطى الطيب, و الشرطى الشرير, فتؤيد كلاهما سرا, و ذلك بتقديم المساعدات و المنح المالية الطائلة, التى تمول الحملات الدعائية للحزبين, و لايهم المؤسسة الصهيونية من سيكسب الإنتخابات, فكلا الطرفين مدينون للصهاينة بمقاعدهم, و كلاهما لا بد أن يدفع الثمن, بعد تولى الحكم. و فى نفس الوقت, تتبارى بعض المنظمات الصهيونية الفرعية فى أبداء التأييد العلنى لهذا المرشح, أو ذاك. ثم أختتم صديقى قوله: هل تراهن على سباق الخيل؟ فقلت: لآ فقال: و لكنى أراهن, و أضع رهان على جميع الجياد القوية, و دائما أكسب, بغض النظر عن الجواد الرابح. و فهمت اللعبة, و إنقلب إرتياحى لعودة الديمقراطيين الى البيت الأبيض, الى غم. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 29 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2008 للرفع كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان