متفرجون و لسنا مواطنون

[tantrum]

لأن المحاورات ترفع شعار مواطنون و ليس متفرجون

وددت أن أعرض تلك الملاحظة هنا

فالأحداث الجارية فى مصر فى الفترة الأخيرة جعلتنى أشعر أن مصر تم إختزالها إلى فريق كرة قدم

و أن شعب مصر تم إختزاله إلى المتفرجين

و أن علم مصر موجود للتلويح به فى المدرجات من قبل المتفرجين

و أن غاية الغايات فى مصر الوصول لكأس العالم

و يبدوا أن هناك شىء غائب عن إدراكى و لذلك أسأل المحاورين هنا راجيا إجابة مباشرة

و سؤالى حقيقى غرضه معرفه الجواب و لا أقصد أى شىء أخر

ما الفوائد من وصول مصر إلى كأس العالم..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تم تعديل 15 نوفمبر 2009 بواسطة tantrum

[pocy]

ههههههههههههههه والله نفس السؤال سألته بالامس ومحدش رد على اتمنى اعرف معاك ان شاء الله

[لولا]

مازلت ارى فى الأحداث حولى التى صاحبت احداث مباراة مصر والجزائر ما يدعو للتأمل العميق الذى يثير مئات الآسئلة

البعض منها لها اجابات والبعض الآخر يعجز عقلى ذو التفكير المحدود عن اداركه !!

لا استهجن الإهتمام ذاته بالحدث - وهو التأهل لكأس العالم - ولكنى استغرب مساحة الإهتمام وطولة وعرضه وعمقه

وارتفاعه التى لم ارى لها مثيلا فى اى قضية مهما عظمت من قضايا الوطن او همومة !!.

اهتمام لم يصل ابدا لهذه الذروة من الإهتمام التى اصبح كحمى قاتلة اصابت اطياف الشعب كله بلا استثناء.

يقولون انه الشوق الجارف لدخول مباريات كأس العالم بعد خيبة دامت عشرون عالم وتعثر ..

اذن هو الشوق يا اخى ..

الشوق الذى يصنع الأعاجيب !!

شوق لمباراة كأس العالم !!

مشكلتى الصغيرة التى عندما اتحاور مع آخرين متعصبين اعجز عن فهمها لماذا لم يمتد هذا الشوق للمواطن المصرى

فى اى وقت فجعله يتحد بهذا الشكل المذهل لمواجهة كم الظلم والفساد الذى طغى على النظام؟؟

كنت افكر وانا اتأمل ملايين المشجعين فى كافة ارجاء مصر عبر القنوات الفضائية الآن فى هذه اللحظة وسط هذا الإجتماع

والإتحاد والإلتفاف حول هدف واحد وبصوت واحد واتفاق واحد لملايين يشجعون فريق واحد هو الفريق المصرى

هل يذكر احد ان هذه التجمعات تجمع فى اطيافها المسلم والمسيحى والشيعى والبهائى والملحد ووووو ..

كلهم يهتفون باسم مصر .

كنت اتأمل اجتماع كل هؤلاء فى وقت واحد بنفس واحد على شيء واحد وروح واحدة .

ربااااه .. اجتماع مذهل !!

تأمله والتفكير فيه كان حقا مذهل.

اظن عدم اهتماماتى الكورية منحتنى مساحة لتأمل جوانب من الأحداث بطريقة فتحت جبهة لأسئلة لا تنتهى .

ثمانية وعشرون عاما للشعب المصرى تحت وطأة نظام فوضوى قمعى ظالم مستبد لم يجعل الشعب يصرخ بنفس واحد

ورفض واحد وقوة واحدة واجتماع واحد وشوق واحد :

لقد حان الوقت للتمتع بأبسط حقوقنا فى ظل نظام ديموقراطى حقيقى قائم على إنتخابات نزيهة ؟ .

البعض يرفض الوضع بقوة ويعمل بجد ليقدم ما يستطيعه

البعض يرفض بمجرد تمتمه ويكتفى بالعمل

البعض يبحث فقط عن لقمة العيش واطعام الأولاد ولا يهمه التغيير من عدمه .. البعض سلبى.. البعض قرر الهرب .. البعض والبعض والبعض ..

مختلفون ..

مختلفون فى مشاعرنا وردود افعالنا .

لكننا كشعب تغيب تماما اختلافتنا ونتوحد تماما امام هذا الشيء الكروى الساحر الذى يُخيل لى انه يملك سلطة قيادة شعب

من ثمانين مليون ..

قفز لذهنى سؤال مشاعب آخر .. مثلك تماما

لماذا ؟؟

هل لأننا متفرجون حقا ولسنا مواطنون ؟ !! ام لأن دور المتفرج اكثر سهولة وامتهانه لا يحتاج لمجهود او شجاعة ؟!!

تحياتى

لولا

[nizza la bella]

مازلت ارى فى الأحداث حولى التى صاحبت احداث مباراة مصر والجزائر ما يدعو للتأمل العميق الذى يثير مئات الآسئلة

البعض منها لها اجابات والبعض الآخر يعجز عقلى ذو التفكير المحدود عن اداركه !!

لا استهجن الإهتمام ذاته بالحدث - وهو التأهل لكأس العالم - ولكنى استغرب مساحة الإهتمام وطولة وعرضه وعمقه

وارتفاعه التى لم ارى لها مثيلا فى اى قضية مهما عظمت من قضايا الوطن او همومة !!.

اهتمام لم يصل ابدا لهذه الذروة من الإهتمام التى اصبح كحمى قاتلة اصابت اطياف الشعب كله بلا استثناء.

يقولون انه الشوق الجارف لدخول مباريات كأس العالم بعد خيبة دامت عشرون عالم وتعثر ..

اذن هو الشوق يا اخى ..

الشوق الذى يصنع الأعاجيب !!

شوق لمباراة كأس العالم !!

مشكلتى الصغيرة التى عندما اتحاور مع آخرين متعصبين اعجز عن فهمها لماذا لم يمتد هذا الشوق للمواطن المصرى

فى اى وقت فجعله يتحد بهذا الشكل المذهل لمواجهة كم الظلم والفساد الذى طغى على النظام؟؟

كنت افكر وانا اتأمل ملايين المشجعين فى كافة ارجاء مصر عبر القنوات الفضائية الآن فى هذه اللحظة وسط هذا الإجتماع

والإتحاد والإلتفاف حول هدف واحد وبصوت واحد واتفاق واحد لملايين يشجعون فريق واحد هو الفريق المصرى

هل يذكر احد ان هذه التجمعات تجمع فى اطيافها المسلم والمسيحى والشيعى والبهائى والملحد ووووو ..

كلهم يهتفون باسم مصر .

كنت اتأمل اجتماع كل هؤلاء فى وقت واحد بنفس واحد على شيء واحد وروح واحدة .

ربااااه .. اجتماع مذهل !!

تأمله والتفكير فيه كان حقا مذهل.

اظن عدم اهتماماتى الكورية منحتنى مساحة لتأمل جوانب من الأحداث بطريقة فتحت جبهة لأسئلة لا تنتهى .

ثمانية وعشرون عاما للشعب المصرى تحت وطأة نظام فوضوى قمعى ظالم مستبد لم يجعل الشعب يصرخ بنفس واحد

ورفض واحد وقوة واحدة واجتماع واحد وشوق واحد :

لقد حان الوقت للتمتع بأبسط حقوقنا فى ظل نظام ديموقراطى حقيقى قائم على إنتخابات نزيهة ؟ .

البعض يرفض الوضع بقوة ويعمل بجد ليقدم ما يستطيعه

البعض يرفض بمجرد تمتمه ويكتفى بالعمل

البعض يبحث فقط عن لقمة العيش واطعام الأولاد ولا يهمه التغيير من عدمه .. البعض سلبى.. البعض قرر الهرب .. البعض والبعض والبعض ..

مختلفون ..

مختلفون فى مشاعرنا وردود افعالنا .

لكننا كشعب تغيب تماما اختلافتنا ونتوحد تماما امام هذا الشيء الكروى الساحر الذى يُخيل لى انه يملك سلطة قيادة شعب

من ثمانين مليون ..

قفز لذهنى سؤال مشاعب آخر .. مثلك تماما

لماذا ؟؟

هل لأننا متفرجون حقا ولسنا مواطنون ؟ !! ام لأن دور المتفرج اكثر سهولة وامتهانه لا يحتاج لمجهود او شجاعة ؟!!

تحياتى

لولا

:rolleyes:

[nizza la bella]

لأن المحاورات ترفع شعار مواطنون و ليس متفرجون

وددت أن أعرض تلك الملاحظة هنا

فالأحداث الجارية فى مصر فى الفترة الأخيرة جعلتنى أشعر أن مصر تم إختزالها إلى فريق كرة قدم

و أن شعب مصر تم إختزاله إلى المتفرجين

و أن علم مصر موجود للتلويح به فى المدرجات من قبل المتفرجين

و أن غاية الغايات فى مصر الوصول لكأس العالم

و يبدوا أن هناك شىء غائب عن إدراكى و لذلك أسأل المحاورين هنا راجيا إجابة مباشرة

و سؤالى حقيقى غرضه معرفه الجواب و لا أقصد أى شىء أخر

ما الفوائد من وصول مصر إلى كأس العالم..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا شى :rolleyes:

[hanzalah]

بدون تضخيم

الكرة هي الاختراع البريء الذي تحول - في يد الساسه - إلى أكبر وسيلة إلهاء في القرن العشرين

الالعاب الاولمبية - نسبة الى جبل الآلهة في اليونان القديمة (جبل الاوليمب أو أوليمبوس) نشأت في ظل ممارسة طقوس دينية

وتبجيل في الضمير الجمعي اليونياني لكل ماهو قوي وسريع وفائز وبطل ..

ثم أحياها " دي كوبرتان" - ثري فرنسي في العام 1896 .. ثم صارت تقام صيفية وشتوية في نفس العام ثم انفصلت الى كل عامين

نعود الى المجنونه المستديرة .. نجدها تطورت من ركلة الانجليز الى ما نراه ونعيشه اليوم من هوس رهيب بهذه اللعبة بالتحديد

مدرب كرواتيا قال انه قبل دخول بلاده لكأس العالم لم يكن أحد يسمع بهذه البلد ثم عرفها ربع سكان الكوكب بعدما دخلت دور 16

ثم نصفهم لما دخلت دور الاربعة ثم الدنيا سمعت بها لما حازت المركز الثالث في مونديال 98

الرجل محق في كلامه .. الشخص العادي في أقصى آسيا لايسمع عن كوستاريكا او جواتيمالا سوى في مباراة قوية لكرة القدم

دخول مصر كأس العالم مكسب سياسي

وأولا وأخير وسيلة إلهاء جبارة ومصدر سعادة للفقراء

[عصام]

شوفوا يا اخوانا ..

أنا كنت موجود فى الشارع امبارح بعد الماتش ..

القصة أقدر ألخصها فى الآتى ..

امتلأت حياة المصريين بالهموم .. وحاصرتها الآلام .. حتى أنهم فقدوا اهتمامهم بأى مما يدور حولهم ..

ولم تعد الفرحة تدخل على أنفسهم .. ولو فى أبسط صورها ..

ربما وجدوا عزاءهم فى مثل هذا الأمر .. من حيث أشباع رغباتهم من حيث الاهتمام بحدث، هو على قدر من الأهمية .. والتعبير عن الفرح لحدوث ما تمنوه، وما شغل وقتهم خلال الفترة الماضية ..

أنا - وإن لم أكن على نفس القدر من الاهتمام والمتابعة - واحد من هؤلاء .. وأفسر هذا الأمر انطلاقا مما سبق ..

والله أعلم

[tanash]

السلام عليكم

بما اننا مصريون كنت اظن ان هذاة الفرح والتجمع هذا ممكن يكون علي دخول بطانيه لاخواننا المحاصرون في غزة مثلا ونحن الجار الاقرب لهم

او حتي عند استطاعتنا الدخول الي لجنة الانتخابات والادلاء بصوتنا

ام ان يكون علي ماتش كورة

ان لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله

[Salwa]

قالوا...الدين افيون الشعوب

واقول ...والفوتبول افيون الشعوب ....ووسيلة الهاء جيدة...جداا..جدااااا

[maksoof]

مازلت ارى فى الأحداث حولى التى صاحبت احداث مباراة مصر والجزائر ما يدعو للتأمل العميق الذى يثير مئات الآسئلة

البعض منها لها اجابات والبعض الآخر يعجز عقلى ذو التفكير المحدود عن اداركه !!

لا استهجن الإهتمام ذاته بالحدث - وهو التأهل لكأس العالم - ولكنى استغرب مساحة الإهتمام وطولة وعرضه وعمقه

وارتفاعه التى لم ارى لها مثيلا فى اى قضية مهما عظمت من قضايا الوطن او همومة !!.

اهتمام لم يصل ابدا لهذه الذروة من الإهتمام التى اصبح كحمى قاتلة اصابت اطياف الشعب كله بلا استثناء.

يقولون انه الشوق الجارف لدخول مباريات كأس العالم بعد خيبة دامت عشرون عالم وتعثر ..

اذن هو الشوق يا اخى ..

الشوق الذى يصنع الأعاجيب !!

شوق لمباراة كأس العالم !!

مشكلتى الصغيرة التى عندما اتحاور مع آخرين متعصبين اعجز عن فهمها لماذا لم يمتد هذا الشوق للمواطن المصرى

فى اى وقت فجعله يتحد بهذا الشكل المذهل لمواجهة كم الظلم والفساد الذى طغى على النظام؟؟

كنت افكر وانا اتأمل ملايين المشجعين فى كافة ارجاء مصر عبر القنوات الفضائية الآن فى هذه اللحظة وسط هذا الإجتماع

والإتحاد والإلتفاف حول هدف واحد وبصوت واحد واتفاق واحد لملايين يشجعون فريق واحد هو الفريق المصرى

هل يذكر احد ان هذه التجمعات تجمع فى اطيافها المسلم والمسيحى والشيعى والبهائى والملحد ووووو ..

كلهم يهتفون باسم مصر .

كنت اتأمل اجتماع كل هؤلاء فى وقت واحد بنفس واحد على شيء واحد وروح واحدة .

ربااااه .. اجتماع مذهل !!

تأمله والتفكير فيه كان حقا مذهل.

اظن عدم اهتماماتى الكورية منحتنى مساحة لتأمل جوانب من الأحداث بطريقة فتحت جبهة لأسئلة لا تنتهى .

ثمانية وعشرون عاما للشعب المصرى تحت وطأة نظام فوضوى قمعى ظالم مستبد لم يجعل الشعب يصرخ بنفس واحد

ورفض واحد وقوة واحدة واجتماع واحد وشوق واحد :

لقد حان الوقت للتمتع بأبسط حقوقنا فى ظل نظام ديموقراطى حقيقى قائم على إنتخابات نزيهة ؟ .

البعض يرفض الوضع بقوة ويعمل بجد ليقدم ما يستطيعه

البعض يرفض بمجرد تمتمه ويكتفى بالعمل

البعض يبحث فقط عن لقمة العيش واطعام الأولاد ولا يهمه التغيير من عدمه .. البعض سلبى.. البعض قرر الهرب .. البعض والبعض والبعض ..

مختلفون ..

مختلفون فى مشاعرنا وردود افعالنا .

لكننا كشعب تغيب تماما اختلافتنا ونتوحد تماما امام هذا الشيء الكروى الساحر الذى يُخيل لى انه يملك سلطة قيادة شعب

من ثمانين مليون ..

قفز لذهنى سؤال مشاعب آخر .. مثلك تماما

لماذا ؟؟

هل لأننا متفرجون حقا ولسنا مواطنون ؟ !! ام لأن دور المتفرج اكثر سهولة وامتهانه لا يحتاج لمجهود او شجاعة ؟!!

تحياتى

لولا

والله يا أستاذتنا الفاضلة -لو تسمحى لى أضيف لكلام حضرتك- أنا متهيألى إن الإلتفاف ده مش حول الكورة زى ما هو حول ناس بيأدوا وظيفتهم بأمانة من غير غش و لا تزوير و لا وسايط و لا سرقة و وصلوا لمراكزهم (أرض الملعب) عن كفاءة و جدارة.

هل فيه شخص واحد من اللى بيحكموا مصر (سواء رؤساء أو وزراء أو حتى مجرد موظفين كبار) من سنة 52 لغاية دلوقت زيهم؟

[أسد]

قرأت مقالة في جريدة اليوم السابع ..

كانت أن تمر مرور الكبار .. لكني وجدتها رد مناسب في هذا الموضوع ..

إليكم المقال ..

كل التافهين بيشجعوا مصر.. وإحنا معاهم!

محمد الدسوقى رشدى

لا تكتم الفرحة بداخلك.. افرح قدر ما تستطيع لأن الفرح فى هذه البلد بفلوس .. وفلوس كتيير أوى، ليس عيبا أن تفرح وتهلل وتهيص وتنفعل بسبب مباراة كرة القدم، فاللعب ليس فى كل الأحيان للعيال فقط، ولا ضرر من بعض اللعب الذى يعيد بث روح الوطن فى نفوسنا مرة أخرى.

إلى كل هؤلاء الذين اعتبروا طوابير الفرحة فى شوارع مصر بعد الفوز على الجزائر أمس نوع من أنواع السفه والتفاهة، أرجوكم اتركونا فى حالنا، دعونا نحب مصر على طريقتنا طالما فشلنا فى حبها على طريقتكم، دعونا نحب مصر التى تنتصر بدلا من الخجل من مصر التى لا تستطيع أن تختار رئيسها، دعونا نحب مصر التى تصل إلى كأس العالم وتلعب مع الكبار بدلا من مصر التى تسكن جدول دول العالم الثالث، دعونا نصرخ بعد أهداف عماد متعب أفضل من أن نصرخ ونحن نشاهد حوادث القطارات وصخور المقطم وهى تتدحرج فوق منازل الغلابة، دعونا نفرح بأعلام مصر التى ترفرف من شبابيك السيارات وبلكونات المنازل بدلا من صدمة رؤية الأعلام الممزقة والمتسخة فوق أسطح المدارس والمؤسسات الحكومية، دعونا نخوض غمار معركة الزحام فى شوارع جامعة الدول العربية ومدينة نصر ووسط البلد ونحن راضين مبتسمين، بدلا من الانتظار فى نفس الشوارع تحت رحمة الأداء المرورى السيئ، والعسكرى أبو عصاية بتنور، إتركونا نفرح بعطاء أبو تريكة وهدوئه وحسن خلقه، بدلا من أن نفرقع من لاغيظ ونحن نشاهد رجال أعمال الحكومة يسرقون أموالنا، ويصرفون مما يسرقون ببذخ على حفلات تنتمى إلى نوعية الهشك بشك، اتركونا نسعد بجهد أحمد حسن وعمرو زكى وعماد متعب وأحمد فتحى بدلا من أن نصاب بالسكتة القلبية ونحن نشاهد وزراء ومسئولين لا يتحركون من مكاتبهم إلا إذا استدعاهم الرئيس، اتركونا نستمتع بهذا المشهد النادر الذى يظهر به ملايين المصريين وهم يبتسمون ويصرخون من الفرحة، بدلا من تلك الصورالتى نشاهدهم بداخلها باكين، عابسين، مرضى، وأشباه أموات فى انتظار رحمة عزرائيل.

سنفرح وسنضاعف فرحتنا الأربعاء القادم، ولن نسمح لأحد منكم أن يسرق فرحتنا حينما يتهمنا بالتفاهة، وسنظل ندعو لهؤلاء الذين يرتدون قميص يحمل اسم مصر بأن ينصرهم سواء كانوا فى السوادن أو جنوب أفريقيا لأن نصرهم ليس مجرد نتيجة تضاف إلى سجلات الإتحاد الدولى بل هو ابتسامة تضاف إلى ملامح ملايين التعساء فى وطن لا يجد الفرحة بسهولة بين أكوام الحزن التى تملأ ساحة حياته.

أصل المقال ..

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=156578

[مغتربة]

لا اعلم لما الح على كثيرا و انا اتابع المباراه فى النلفزيون امس مشهديين من فلمين مختلفين

المشهد الاول من فيلم ( فيلم ثقافى )

عندما شهدهم شخص متجمعين و متاهبين تمام التاهب و مصرين على مشاهده فيلم الفيديو فصرخ فيهم ( و الله لو قالولكو تعالوا علشان تحاربوا ما هتتجمعوا كده )

او بما معناه

المشهد الثانى من فيلم ليله سقوط بغداد

عندمااعطى حسن حسنى احمد عيد شريط فيديو علشان يحمسوا و قالوا ان فيه لقطات لاهم انجازات مصر فى العشرين سنه الاخيره

و عندما اتفرج عليه احمد عيد و جد فيه لقطه من مباراه مصر فى كاس العالم الشهير 1990 و تحديدا تسديد الهدف اليتيم لنا فيه

:rolleyes: :) wst::

تم تعديل 15 نوفمبر 2009 بواسطة مغتربة

[Abu Reem]

يبدوا أن هناك شىء غائب عن إدراكى و لذلك أسأل المحاورين هنا راجيا إجابة مباشرة

و سؤالى حقيقى غرضه معرفه الجواب و لا أقصد أى شىء أخر

ما الفوائد من وصول مصر إلى كأس العالم..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أولاً / كنت أتمنى من بعض الإخوة الذين إندهشوا من انشغال الشعب المصري بجميع طوائفه وبجميع اتجاهاته حول مباريات مصر في التصفيات أن ينتظروا قليلا حتى تنتهي فرحة المصريين ، وبعد ذلك يبدأوا في توجيه استفساراتهم وسألتهم

- لاحظت انقسام الأعضاء بين مؤيدين لأنشغال الناس بهذه المباريات والفرحة العارمة حتى لو كانت مبالغ فيها ، وبين أخرين اندهشوا من هذا الانشغال ومن هذه الفرحة ومن هذا الاهتمام الشديد من الناس ـ والغريب أنهم رغم اندهاشهم من هذا تجدهم أول من يكتبون حول هذا الذي حدث ،، وليس لدي أعتراض على وجهة نظرهم وعلى هذه الاستفسارات لتبرير لماذا يهتم ويتفاعل المصريين بهذه المباراة أكثر من اهتمامهم وتفاعلهم مع قضايا أخرى أكثر أهمية ، وعدم اعتراضي لأنني أيضا فكرت كثيرا في السؤال الذي طرحه الأخ الفاضل صاحب الموضوع ـ وسؤاله هذا الذي اقتبسته فكرت فيه كثيرا جدا ، فهل هناك فوائد لوصول مصر لكأس العالم..

الإجابة ببساطة تنقسم إلى ناحيتين

1- الناس لا تجد أبدا شيء واحد مشترك تستطيع من خلاله أن تعبر عن مشاعرها ورأيها وتستطيع من خلاله أن تقوم بأي خطوة فاعلة إلا ( كرة القدم أو تشجيع الرياضة أو الفنون ) بصفة عامة...

فهل تستطيع مثلا أن تجد 50.000 مجتمعون في مكان واحد يستطيعون فيه التعبير عن فرحهم أو غضبهم أو اعتراضهم إزاء أي قضية من القضايا المهمة التي تواجه مجتماعاتنا أو أمتنا ،،، ( أعتقد لن نجد هذا لأن في دولنا مثل هذه التجمعات سوف تواجه بأشياء !!!! تعرفها جيدا ) أما في الكرة تستطيع أن تفعل كل هذا دون أن يستنكر هذا أحد؟

- هل لو لم تتفاعل الناس مع مباريات الكرة ـ هل سينتهي الفساد المنتشر في كل مكان .. لا ..هل سترحل اسرائيل وتترك المسجد الأقصى لا ... هل...عدم وصولنا لكأس العالم وهذا الأمر يحدث منذ عشرات السنين ...هل...تخلت اسرائيل عن إعتدائها على العرب ...لا .... هل..أصبحت الانتخابات نزيهة وتم تداول السلطة بطريقة ديمقراطية ،،، لا.....هل.....انكفائنا على أحزاننا ومصائبنا المستمرة...وانشغالنا الدائم بالمصائب التي تحدث داخليا أو تحدث لإخوتنا في فلسطين هل رؤيتنا لهذه المصائب بصفة مستمرة كما كان يحدث في عام 2002 ( في جنين ) هل استمرار التفاعل مع هذه الأشياء غير من الأمر شيء.......

...........لا ....لم يتغير شيء أيضا لو تركنا كل مباهج الحياة ..وفرحتها.....

........هل انشغالنا الغير عادي ..لمباريات الكرة أو لتصفيات كأس العالم ....هو أمر ..سوف يوصلنا إلى التدهور او التخلف العلمي ....والله أبدا......

هل....الاهتمام من جانب الدولة ...بالكرة على حساب أشياء أخرى أكثر أهمية ,,, هو عدم ترتيب للأولويات ...أقول نعم ..ولكن ...هل لو لم تكن هناك فرص لمصر في التصفيات أو حتى لو كانت مباريات الدوري معروفة سلفا من الفائز بها ..هل هذا غير أولويات الدولة ,, الإجابة لا لم ولن تتغير

- يا إخواني في أمريكا يشجعون كرة القدم الأمريكية بجنون .. وفي انجلترا ...بجنون اكثر ،،،

نعم هم انتهوا من إصلاح دولهم من الداخل ،،، ولكن... عندنا حتى لو لم نهتم وننشغل بالكرة فلن يغير ذلك من أوضاعنا شيء ..

الذي يغير ، هو إنتهاء الفساد ..ووجود أشخاص في مواقع المسئولية .. يعملون بضمير ويراعون الله ،،، سواء بالكرة أو بدون..

- والتفاف الشعب حول شيء مفرح ( هذا في حد ذلك شيء جيد ) كبداية ، والشعور بالانتماء وحب البلد والالتفاف حولهها حتى لو في مباراة كرة شيء جيد جدا ، ونبذ الاختلاف للوقوف مع فريق مصر لكي ينتصر ( في لعب العيال ..أقصد لعب الكرة ) شيء جيد كبداية ،، على الأقل إذا كان ينفس الكرب وينسي الناس همومها ..نعم ( أفيونه أو مخدر كما يقول البعض ) ولكن أحيانا نعطي المريض جرعة مخدر حتى يتغلب على ألامه ...أما أن نتركه يتألم طوال الوقت حتى يموت من الألم ...فساعتها لن ينفعه ..وعيه الكامل وإدراكه بالمشاكل التي يعيش فيها..وعندها فلن يستفيد أحد من هذا الوعي وهذا الإدراك لهذه المشاكل لأن المريض مات

(( معلش طولت شوية ولكن ياجماعة ... شوية فرحة ...وشوية هيستيريا... وتنفيس للكبت ..مطلوبين ...حتى لو في لعب العيال...طالما لم نؤذي أحد ....وطالما مفيش حاجة ثانية قادرين ..نفرح فيها...على الأقل خلونا نعتبرها بروفة للنجاحات في مجالات أخرى...فهل نرضى أن يظل هذا الشعب لا يرى ..إلا الفشل.... ))

[عصام]

اللى فوت المداخلة السابقة بدون قراءة .. فضلا يقراها لأنها مفيدة

واللى قراها .. يا ريت يقراها تانى .. لأنها برضه مفيدة ..

تحياتى أخى الفاضل Abu Reem

[om marawan]

الفاضل أسد

الفاضل أبو ريم

الفاضل عصام

مداخلاتكم رائعة وأشكركم لانها جعلتنى أشعر انه مازال هناك البعض الذى لايستكثر على المصريين الغلابة فرحتهم ولو لدقائق بمباراة او لاى سبب مهما كان تافهااا

مازال هناك البعض لا يريد ان يفسد على المصريين فرحتهم ولو لايام بسيطة دون ان يذكرهم فى كل وقت بالفساد والجوع والفقر الذى يعيشون فيه

نعم ( أفيونه أو مخدر كما يقول البعض ) ولكن أحيانا نعطي المريض جرعة مخدر حتى يتغلب على ألامه ...أما أن نتركه يتألم طوال الوقت حتى يموت من الألم ...فساعتها لن ينفعه ..وعيه الكامل وإدراكه بالمشاكل التي يعيش فيها..وعندها فلن يستفيد أحد من هذا الوعي وهذا الإدراك لهذه المشاكل لأن المريض مات

وعلى عكس مايعتقد بان الحكومة هى التى ألهت الشعوب فالتاريخ القديم منذ عصر الرومان مرورا بالحاضر يقول ان العكس هو الصحيح وان الطريق الى قلب كثير من الشعوب كان فى المشاركة فى تشجيع الرياضات والفرق

فرحة النصر فى ماتش كورة التى تأتى مفاجئة عند احراز هدف والصراخ الهيستيرى والفرحة المشتركة مع كل من تسمعه يصرخ حولك لن تزيد الحكومة فسادا ولن تصلح حال العالم لو امتنعنا عنها كل ماستفعله انها ستذكر الناس انه مازال هناك سبب مهما كان تافها يجعلهم يفرحون معا دون تفرقة وليس معناها انهم يختزلون بلادهم او نصرهم فى ماتش كورة

وكما قلت بانها فرحة مفاجئة لا توجد سوى فى الرياضة فلن ينتابنا هذا النوع من الفرح حتى لو قضى على الفساد فى كل العالم لانها سعادة مختلفة النوع والطريقة ولذلك أدمنت الشعوب على اختلاف ثقافتها وتحضرها من الألمان الى المكسيك الى غيرهم أدمنت تشجيع الرياضة التى تجد فيها وحدها هذا النوع من التجمع وهذا الاسلوب من الترقب والاثارة وهذا الانفجار من الفرحة والصراخ او حتى الحزن المشترك

وشكرا على رحابة صدر الجميع

[الترجمـان]

ما الفوائد من وصول مصر إلى كأس العالم..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الفائدة الأولى هو الشعور الإيجابي الذي تولد داخل المصريين بان هناك قيادة مصرية نجحت في إدراج إسم مصر على مستوى العديد من المنافسات الإقليمية وتحاول الآن جاهدة للترويج له على المستويات العالمية ...

الفائدة الثانية هي وجود فرصه عملية ومخرج متاح وآمن لدى المصريين للتعبير عن مدى ثقتهم بأنفسهم وبقدرتهم على تخطي العقبات مهمها كانت صعوبتها ...

الفائدة الثالثه هي عودة الروح الوطنية لدى المصريين وإبراز معدنهم الأصيل وإعلان مدى إنتماءهم لهذا الوطن دون أي مقابل او عائد مادي .. فيكفي غناءهم والتفافهم حول علم بلدهم الذي تجلى في أبهى صوره خلال الأيام الماضية.. فبقليل من البحث على مواقع الويب ستجد كل الفئات التي همشتها الدوله في داخل الحدود المصرية او الذين تم طردهم إلى خارج حدودها يبكون افراحهم وحلمهم بتواجد هذا الجيل من اللاعبين في إحتفالية عالمية يعزف فيها نشيدهم الوطني مثل كأس العام...

وبالتالي إذا أردنا تحميل التدهور الحضاري والسياسي الذي تعانيه الأمة المصرية منذ عقود بأعناق الجماهير التي تجرأت وعبرت عن فرحها والتفافها حول علمها و فريقها القومي ..فيجب أن نجد لها البديل الآمن الذي يجب أن تلتف حوله تلك الجماهير حتى نعود ونلحق بباقي الأمم ونتقدم ونحقق نجاحا حقيقيا ومستمرا في مجالات أخرى عديدة لا تقل أهمية عن الرياضه وكرة القدم...

ونظرا لأننا نعاني الفشل في أن نجد هذا البديل إلى الآن ... فلا يحق لأي أحد أن يحكم على هذا الشعب بأنه تافه أو مغيب ..

وشكرا ..

تم تعديل 16 نوفمبر 2009 بواسطة الترجمـان

[ssmaly]

سؤال برىء

الحكومة ليه يتسمح بالتجمعات الكبيرة دى ولا تخاف من تتحول الى مظاهرة سياسة ضد الحكومة والفساد مثلا؟

[عصام]

لأن المظاهرات بيكون لها مقدمات .. مرتبطة ارتباطا كليا بسبب قيام المظاهرة ...

أما "التجمع" للتعبير عن الفرح بالفوز فليس له ارتباط أو حتى علاقة سطحية بأى من ظروف المظاهرات .. وعليه فالأمر آمن تماما .. دا جانب

الجانب الآخر ان نوعية الأفراد الذين قد يتواجدون فى المظاهرة السياسية أو "التجمع" الاحتفالى ذلك .. مختلفة تماما .. فمعظم من يتواجدون فى تجمع احتفالى قد لا تجدهم فى مظاهرة سياسة .. والعكس صحيح