اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لسنا كفار قريش.. ولستم أصحاب النبى !!


مغتربة

Recommended Posts

كان الخروج المفاجئ للتيارات الإسلامية بعد ثورة 25 يناير فى الشارع المصرى بهذه الكثافة وهذا الإلحاح الإعلامى المنظم ظاهرة تحتاج إلى وقفة صادقة خلال أسبوعين فقط وليس أكثر، كان الوجود الإسلامى فى الإعلام المصرى حدثا فريدا غير مسبوق انطلقت جماعة الإخوان المسلمين تستعرض قدراتها وتحدياتها فى الاستفتاء على الدستور ثم كان الإفراج عن عبود الزمر وطارق الزمر.

وهذه الزفة الإعلامية التى واكبت خروجهما من السجن..كانت مظاهرة الجماعة الإسلامية تطالب بالإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن من سجون أمريكا ثم كان الحشد الإعلامى الرهيب لجماعة السلفيين وخطب رموزها واستيلاء دعاتها على مساجد الاسكندرية وطرد أئمة وزارة الأوقاف، ثم كانت ندوات الدعاة الشباب على الشاشات وفى الجامعات..

حشد دينى واكبته تصريحات وأقوال جانبتها الحكمة والصواب فى حالات كثيرة مثل غزوة الصناديق والدولة الدينية إذا خرج الحاكم على الملة وقتل الحاكم وتطبيق الشريعة بالقوة وهذا الاندفاع الغريب نحو الأضواء من كل التيارات الإسلامية.

من منطلق التقدير والحرص على صورة هذه التيارات تبدو أمامى بعض الملاحظات:

●أن هذا الاندفاع الكمى والنوعى من التيارات الإسلامية فى الشارع المصرى قد خلق حالة من الخوف والفزع لدى المواطنين خاصة أنه لم يكن حشدا دينيا يهدف إلى

الدعوة بل كان حشدا سياسيا وإن ارتدى عباءة الإسلام.. شعر الكثير من المصريين أننا أمام فتح مصر فى الألفية الثالثة ونسى القادمون أن المصريين ليسوا كفار قريش وأن القادمين ليسوا أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام.

وإذا كنا قد كرهنا فى النظام السابق لغة التعالى والاستخفاف بالشعب فقد شعرنا بهذا الأسلوب وبلغة التعالى نفسها فى هؤلاء القادمين لتطبيق الشريعة وتناسوا قول الخالق سبحانه وتعالى

«ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن»..

فلم يكن فى الطرح قدر من الحكمة ولم يكن فى الجدل ما هو حسن.. كانت أحاديث الخارجين من السجون تعيد للأذهان قصص القتل والردع والعنف وهى أشياء كانت الذاكرة المصرية قد نسيتها منذ تسعينيات القرن الماضى..

ولم يكن غريبا فى هذا السياق أن ينفذ بعض السلفيين حكما يتناقص تماما مع تعاليم الإسلام ويقطعون أذن رجل مسيحى فى قنا فى سلوك همجى متخلف يتعارض تماما مع سماحة الإسلام ورحمته.

لاشك أن كل هذه المؤشرات تركت حالة من الخوف فى كل بيت مصرى المسلمون قبل الأقباط وتركت سؤالا حائرا لماذا كل هذه الحشود وهل تخلصنا من سطوة الاستبداد السياسى لنواجه هذا الخطر القادم الذى يحمل راية دين نؤمن به ونعتز بتعاليمه وسماحته وثوابته.

● وجد المصريون أنفسهم بعد الثورة ومن خلال هذا الحشد أمام أكثر من دين وأكثر من شريعة وأكثر من جماعة..

ظهر الإخوان المسلمون فى صورة لم نعهدها فيهم من قبل خاصة وهم يربطون بين الإسلام والموافقة على التعديلات الدستورية «بنعم» كان خلطا غريبا من الجماعة..

وكانت أحاديث المسئولين فيها عن نتائج الاستفتاء لا تخلو من الزهو والتعالى لتحقيق هذا الإنجاز وهذا يتنافى تماما مع طبيعة الجماعة وما شهدته الثورة من تلاحم حميد بين جموع الشعب باختلاف توجهاته..

وكان رفض مكتب الإرشاد المشاركة فى مؤتمر شباب الإخوان موقفا غير واضح ولا يتناسب مع رحابة فكر وسماحة ثوابت الإخوان دينيا وإنسانيا..

لقد تابعت ما دار من مناقشات بين شباب الإخوان فى مؤتمرهم وكان حوارا ممتعا حول الأحزاب وما حدث بعد ثورة 25 يناير ولمست فيهم روحا شابه متفتحة تدعو للتسامح والحوار وفتح الأبواب لهواء نقى جديد..

كان ينبغى أن يحتضن المسئولون فى الإخوان أحلام شباب واعد وإن كنت أرى أن الفرصة ما زالت قائمة وأن الحوار مع المستقبل ضرورة لا غنى عنها.

كنا قد قرأنا كثيرا عن مراجعات فكر ومواقف ورؤى الجماعات الإسلامية طوال السنوات الماضية حول تطبيق الشريعة وتكفير المجتمع وقضايا مثل القتل والقصاص وأعلنت هذه الجماعات أنها تراجعت عن الكثير من هذه الأفكار ولكن الغريب فى الأمر أن هذه الجماعات أطلت على شاشات الفضائيات وفى الصحف ووسائل الإعلام لتعيد مرة أخرى طرح هذه الأفكار ومنها قتل الحاكم وفرض تطبيق الشريعة ولا شك أن مثل هذا الطرح أفقد هذه الجماعات فى الأسابيع الأخيرة تعاطفا كبيرا فى الشارع المصرى خاصة وأن رموز هذه الجماعات قضوا سنوات طويلة فى السجون ومع ثورة 25 يناير والمناخ الجديد الذى يحلم به المصريون كان ينبغى أن يتسم موقف هذه الجماعات بقدر من التوازن والحكمة..

أن الحديث مرة أخرى عن العنف وتطبيق الشريعة والحوار مع الآخر والموقف من شركاء الوطن والجزية وتوزيع المناصب لغير المسلمين..

هذه القضايا تحتاج إلى أصوات عاقلة وأفكار تدرك خطورة اللحظة التى يعيشها المصريون الآن.. نريد طرحا يجمع شتات هذا الوطن ولا يفرق صفوفه..

نريد أفكارا تغرس الأمن والطمأنينة بين الناس أما أساليب التخويف والفزع التى يمارسها البعض فسوف تصل بنا إلى حالة لا نريدها من عدم الاستقرار.

عندما يتحدث بعض رموز هذه الجماعات عن تطبيق الحدود ويمارسها البعض فى رجل مسيحى فى قنا..

وعندما يقف أحد المشايخ الأجلاء ويتحدث عن غزوة الصناديق وكأنه يتحدث عن كفار قريش..

هذه الأساليب سوف تأتى بنتائج سلبية فى رد فعل المواطن المصرى مسلما كان أم مسيحيا الا إذا كانت هذه الجماعات تسعى بالفعل إلى إيجاد حالة من الخوف بين المواطنين..

إن أهم شىء كنا نسعى إليه بعد ثورة 25 يناير هو الاستقرار وتأمين المواطنين واستمرار حالة التواصل والمودة التى سادت حياتنا طوال أيام الثورة لقد ساهم الحشد الإعلامى الذى طارد الناس طوال الأسابيع الأخيرة إلى ردود أفعال متباينة ما بين الخوف والسؤال ومحاولة الفهم

ولكن السمة الغالبة كانت استنكار هذا التكثيف الإعلامى الرهيب وما ترتب عليه من سلبيات خاصة فى أقوال ومواقف غير مسئولة صدرت عن بعض رموز هذه التيارات ولا أدرى هل هو خطأ الإعلام أم مسئولية هذه الرموز وسعيها بإلحاح إلى الأضواء حتى ولو كان ذلك سببا فى تقديم صورة غير حميدة عن هذه التيارات.

● إن هذه الحشود التى حملت راية الإسلام من خرجوا من السجون وتم الإفراج عنهم من المعتقلين قد تركوا الكثير من الظلال حول حالات انقسام حادة بين أفكار لا ينبغى أن يكون الاختلاف بينها بهذه الدرجة وبهذه الحدة إلا إذا كانت بالفعل خلافات فى السياسة وليست فى الدين.. ماذا يفعل المواطن المصرى الأمى البسيط الآن أمام أطروحات متناقضة حول قضايا دينه وحياته..

نحن أمام الإخوان المسلمين.. وشباب الإخوان.. وحزب جديد للإخوان الحرية والعدالة.. وحزب الوسط والسلفيين.. والجهاد.. والجماعة الإسلامية.. أين مفاهيم الإسلام الحقيقية فى ذلك كله.. وهل نحن أمام جماعات وتيارات إسلامية تدعو إلى الله أم أمام كوادر وتجمعات سياسية تسعى إلى السلطة.. وكيف نفرق الدين من السياسة ونفصل بينهما.. وإذا أعلن رمز من رموز هذه الجماعات فتوى أو موقفا فهل هو موقف رجل سياسة أم فتوى رجل دين.

إن الأخطر من ذلك كله هو حالة الانقسام بين كل هذه الجماعات خاصة أنه لا يوجد الآن سقف يقف أحد عنده سواء فى معارك السياسة أو الصراعات الدينية.. نحن الآن أمام تداخل شديد فى الأفكار والمواقف بين دعوات سياسية ترتدى ثياب الدين وجماعات دينية تسعى لدور سياسى..

إن المواطن المصرى المأزوم فى حياته ورزقه وتعليم أبنائه ومرض زوجته وفقره وحاجته يقف الآن حائرا بين تيارات ملأت الساحة تتصارع على صوته ما بين الجهاد والإخوان والجماعة الإسلامية وحزب الوسط..

وكلها تحمل شعارات إسلامية لا ينبغى أن تكون هذه التقسيمات الحادة هى آخر المطاف لدين عظيم هو الإسلام ولا ينبغى أن تصل درجة التناقض والخلافات إلى هذه الحدة وهذا الرفض للآخر وإذا كانت هذه التيارات ترفض بعضها البعض فمتى ستقبل الحوار مع الآخر بل متى تقبل هذا الآخر فى دولة قام كل تراثها الفكرى والدينى والسياسى على التعددية والحوار ما بين مسلميها وأقباطها ومثقفيها وعلمائها ونخبتها الفكرية والدينية.

إذا كانت ثورة 25 يناير قد فتحت أمامنا أبواب الحرية والحوار والهواء النقى فيجب الا يكون ذلك بداية تقسيمات وصراعات وأهواء ومصالح..

إن هذا الاندفاع الذى شهدته مصر من القوى الإسلامية لا يتناسب مع وقار الأديان وسماحتها..

هل يعقل أن يقوم ائمة السلفية فى الإسكندرية بطرد ائمة الأوقاف من المساجد ويحتلون منابرها..

وهل يعقل أن يقف عالم شهير ويتحدث عن نتائج الاستفتاء على مواد الدستور ويسمى النتائج بغزوة الصناديق وما هذا الرعب الذى جاء فى أحاديث هؤلاء عن العنف وتطبيق الشريعة وقتل الحكام..

إن الأمر يتطلب قدرا من الحكمة واليقظة لأناس يدعون إلى الله ويحملون رسالة دين عظيم قام على التسامح والرحمة وهم يعلمون أن نصف المجتمع من الأميين الذين لا يقرأون ولا يكتبون.

ووسط هذا المشهد الغريب يغيب دور الأزهر الشريف بعلمائه ومشايخه ورموزه ونجد الساحة كلها مليئة بأصوات كثيرة والجميع يتحدث باسم الإسلام بينما صاحب الحق الأول والأخير وهو الأزهر الشريف لا يجد أحدا يسمع صوته..

وربما كان هذا هو السبب فى دعوة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر لتعديل قانون الأزهر ومطالبته العلماء والدعاة والائمة أن يتصدوا المشهد لتوضيح الوجه الحقيقى للإسلام بعيدا عن المبالغات ورفض الآخر.

لا يعقل أن تتصدر المشهد كل هذه التقسيمات والخلافات فى الرؤى والمواقف وهذه الحشود الغريبة بين التيارات الدينية المتعارضة بينما الأزهر الشريف معقل الإسلام وحصنه الحصين غائب تماما ولا يجد من يسمعه..

أين علماء الأزهر على شاشات التليفزيون والصحافة والإعلام إذا كان ذلك تقصيرا وإهمالا من الإعلام فهو جريمة وإذا كان رفضا من العلماء فهو إخلال بالمسئولية.

إن أخطر ما واجهته مصر بعد الثورة هو هذه التقسيمات الغريبة بين من قالوا لا ومن قالوا نعم حول مواد الدستور تم كانت الخلافات بين من قالوا نعم من التيارات الدينية التى تحمل راية الإسلام.

بقيت بعد ذلك ملاحظة أخيرة تتعلق بما يرتديه علماؤنا من الأزياء وأنا أتصور أن الزى الأزهرى العريق يجب أن يكون وساما مصريا لكل من حمل راية الإسلام وجعل من نفسه داعيا..

هذا الزى الوقور يحتل مكانة خاصة فى كل دول العالم وللأسف الشديد هناك ملابس غريبة على أذواق المصريين يرتديها علماؤنا من الشيوخ والشباب ولكن زى الأزهر له بريق خاص.

أما شبابنا من الدعاة على الفضائيات فهم فى حاجة إلى أزياء أكثر وقارا..

نريد وسطية الأزهر فى فكرة وسماحته وفى حجته ووقاره وفى ملابس الائمة والدعاة.

وقبل هذا كله لا نريد هذا الانقسام بين علمائنا ومشايخنا الأجلاء..

ونريد خطابا دينيا متجانسا لا يختلف حول الثوابت

ويدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

بقلم المبدع فاروق جويده

اضم صوتى لصوته و اتمنى ان ارى عوده قويه للازهر الشريف بوسطيته الجميله ليعود مناره للاسلام السمح

تم تعديل بواسطة مغتربة

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

وأنا كمان هأضم صوتي لصوت لأستاذ فاروق جويدة وصوتك يا مغتربة

لكن للأسف الشديد أي دعوة دلوقتي توجه للأزهريين أنهم يتدخلوا لحماية الأمة من الأفكار المتطرفة أشعر أنها ستكون بلا قيمة

لأن كان في مخطط لإضعاف الأزهر وإضعاف علماؤه منذ سنين طويلة فللأسف الشارع حاليا ينظر للأمام الأكبر شيخ الأزهر د/أحمد الطيب

ولمفتي الجمهورية د/علي جمعة وللعديد من علماء الأزهر أنهم علماء الحكومة وأنهم عملاء ولا يخدمون الأسلام الحق

وللأسف الشديد وضحت الصورة دي جدا لما حصلت المشكلة الأخيرة المتعلقة بكنيسة أطفيح لجأت الحكومة والمجلس العسكري لمن؟

للشيخ محمد حسان ...وهي كانت خطوة زكية لأنه فعلا هو اللي ممكن يؤثر في وجهة نظر أغلبية عامة أهل القرية

فللأسف أقلية من المجتمع هم من يثقون في علماء الأزهر

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة ممتازة

وفعلا نحن لسنا كفار قريش ولستم اصحاب النبى

﴿ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان الى الرحمن


24556918.jpg

nX0pp2.png
رابط هذا التعليق
شارك

وأنا كمان هأضم صوتي لصوت لأستاذ فاروق جويدة وصوتك يا مغتربة

لكن للأسف الشديد أي دعوة دلوقتي توجه للأزهريين أنهم يتدخلوا لحماية الأمة من الأفكار المتطرفة أشعر أنها ستكون بلا قيمة

لأن كان في مخطط لإضعاف الأزهر وإضعاف علماؤه منذ سنين طويلة فللأسف الشارع حاليا ينظر للأمام الأكبر شيخ الأزهر د/أحمد الطيب

ولمفتي الجمهورية د/علي جمعة وللعديد من علماء الأزهر أنهم علماء الحكومة وأنهم عملاء ولا يخدمون الأسلام الحق

وللأسف الشديد وضحت الصورة دي جدا لما حصلت المشكلة الأخيرة المتعلقة بكنيسة أطفيح لجأت الحكومة والمجلس العسكري لمن؟

للشيخ محمد حسان ...وهي كانت خطوة زكية لأنه فعلا هو اللي ممكن يؤثر في وجهة نظر أغلبية عامة أهل القرية

فللأسف أقلية من المجتمع هم من يثقون في علماء الأزهر

مش لازم نفقد الامل يا دريم لو اصلاحات حقيقيه حصلت فى مؤسسه الازهر ان شاء الله هيقدر يرجع لدوره خلال فتره قليله

مش هقدر انسى لما كنا بنقابل مسلمين من دول بعيده لا يتقنون العربيه و لا يعرفوا الكثير حتى عن الدول العربيه من ماليزيا و سنغافوره و من افريقيا ايضا لكن بمجرد ان نذكر لهم اننا من مصر تكون الاجابه الوحيده و بنبره اجلال و تبجيل لا تخطؤها اذن

(من عند الازهر )

مع نظره فيما معناها ليتنا كنا من جواره ايضا

الازهر ظل شعاع للاسلام لفترات طويله و اتمنى من كل قلبى ان يعود سريعا لدوره الحضارى و التنويرى

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة ممتازة

وفعلا نحن لسنا كفار قريش ولستم اصحاب النبى

جميل يا استاذ ميدو

يبقى فى نظرى كل جهه تقولها للجهه الاخرى

ثم تسير كل واحده منهم تجاه الاخرى و بالتالى سيتقابلوا فى منتصف الطريق

الى هو الوسطيه التى ننشدها

تحياتى

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

ولم يكن غريبا فى هذا السياق أن ينفذ بعض السلفيين حكما يتناقص تماما مع تعاليم الإسلام ويقطعون أذن رجل مسيحى فى قنا فى سلوك همجى متخلف يتعارض تماما مع سماحة الإسلام ورحمته.

عندما يتحدث بعض رموز هذه الجماعات عن تطبيق الحدود ويمارسها البعض فى رجل مسيحى فى قنا..

أشعر أن هناك بعض النقاط التي تم ذكرها في هذه المقالة لمجرد زيادة سخونتها مثل موضوع أن هناك من السلفيين من قام بتطبيق حدود الله على أحد المواطنين فقطع أذنه ..!!

ثم أنه قد تبين بعد ذلك أن هذا لم يكن صحيحاً لكنه كان من ضمن حملة التخويف التي تم شنها على الإسلاميين .. هذا ما قرأناه جميعاً .. و هذا ما أفقد المقالة الكثير لدي .. فلماذا يتم ذكر هذه الأمور التي ثبت عدم صحتها في مقالة تخاطب الناس ؟! أخشى أن يتم تصنيفها ضمن هذه الحملة .. مجرد إحساس بعد قراءتي لها بشكل مُحايد.

تم تعديل بواسطة عبد الله غريب
رابط هذا التعليق
شارك

أنا مش فاقدة الأمل ولا حاجة أنا بس رأيي إن الأزهر محتاج وقت عشان يرجع في قلوب المصريين بالمكانة المطلوبة

ومحتاج يتفتح الباب الأعلامي أكتر علي مشايخ وعلماء الأزهر عشان يقدروا يوصلوا للناس

أنا واحدة من الناس اللي بتعشق الأزهر وأي شئ يمت له بصلة لكن عندما بأحتاج الأزهر بأروح جامع الأزهر نفسه

وهناك بلاقي سكينة وهدوء وطاقة حب غير طبيعية فعلا وطبعا بألاقي العلم الصحيح اللي مبكونش خايفة إن حد يحط لي أفكار غلط في دماغي

أعتقد إن الموضوع محتاج وقت وخطة جديدة ليصل الأزهر للناس التي لا تبحث عنه

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوه الافاضل /

للازهر مكانه كبيره فى قلوب المصريين،كما فى شعوب الدول العربيه والاسيويه والافريقيه

والكثير من دول العالم،وفى الماضى كان له دور جليل فى الحياه العامه،والتعليم خاصه

لكنه مسيس منذ اكثر من اربعين عاما،ولهذا اهتزت ثقه البعض برجاله وعلماءه الافاضل

والامر ليحتاج الى وقت واعادة بناء وهيكله،لاستعادة كامل دوره المشرف على مدى عصور

كامل احترامى للشاعر الكبير / فاروق جويده

لكن عندما اريد ان استشهد فى امر يخص دينى .. عفوا .. سوف اذهب لاقرب رجل دين

لا اقلل من شأن الرجل ولا من كلامه،ولكن افضل بل واميل الى التخصص The specialty

وعندما اريد ان ابحث فى امر عروضى (علم العروض) او تفعيله او وزن سوف اتوجه مباشرةً الى سيادته.

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

انتو لية لسة عايشيين فى الضلمة الثورة قامت نورو النور لسة بتسمعو عن اشاعات وبتصدقوها حكاية قطع الودن ماكنتش مع سلفيين ودة خبر كاذب وما يحدث من تضليل للرآي العام عن التيار الاسلامى يصيب بالقيء والغثيان ان اصبحت شرائح مثقفة كبيرة تسير كالقطيع وراء اخبار مضللة عبارة عن منشيتات جرايد حقآ اننا نعيش ثورة فى كل شيء

كل من يظهر على شاشات لها اصحاب من رجال الاعمل لاهم لها الا تجميع مال ومكاسب مادية لابد ان ينتجو اشاعات كى يتم جذب المشاهدين وانواع منهم من يردد ويمكث امام اعلاناتهم كى يربحو لانهم رجال اعنال مش مهم الدولة او الشعب اهم شيء الشاشة او القناة او الجريدة ياريت نفكر قبل اتهام ناس لم نشاهد ما أحدثوة هل هناك صورة او مقطع صوتى ويتم التحقق منة انها اشاعات فقط صوتنا اتنبح كفاية حتى هنا وسط المثقفين ارحمنا يارب

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

مش عارف ايه اللى مضايق البعض من ظهور التيار الاسلامى

ايه الرعب ده

وكأن الشعب المصرى شعب ساذج والساده المثقفون خايفين عليه من بعبع الاسلام

طيب جميل ان الجماعات الاسلاميه والسلفيين والاخوان كانوا صرحاء فى توضيح فكرهم ولم يلجاوا الى المداهنه والتقيه

كل واحد وضح بفكره

خلاص نسيب الناس تختار من اللى انسب فى هذه المرحله دون حملات التخويف والرعب اللى متبنيها البعض

لكن اذا كان فى نظركم ان الشعب المصرى ساذج وجاهل يبقى كملوا حملتكم

تحياتى

وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ

رابط هذا التعليق
شارك

بصوا أنا هأعترفلكم بحاجة أن مش مقتنع بالمنهج السلفي ،،

دينيا قبل فكريا و سياسيا

و ده عن تجربة قديمة و احتكاك ،،،

و استغفر الله العظيم لو اللي قلته ده يغضبه

بس بتعاطف جدا مع السلفيين ،، حاليا ،، حاسس إنهم معرضين لحملة ممنهجة

علي نفس النهج ،، هذا الحوار مع العلامة يوسف القرضاوي

مضمون الحوار اتفق معه تماما ،،، لكن توقيته هوا اللي مش متفق معاه

«القرضاوي»: السلفيون اعتبروا الثورة «دعوة للفتنة» والآن يلصقون أنفسهم بها

تصوير أ.ف.ب

ينتظر الملايين رأيه فيما يحدث، ومتى تحدث وأينما تحدث يثير الاهتمام، آراؤه تمنح البوصلة للكثيرين فيما يختلط عليهم من الأمور، فوسطيته ومنهجيته أتاحت له مساحة واسعة من القبول فى جميع أنحاء العالم الإسلامى، فإسهاماته الفكرية المعتمدة على العقل مع الاحترام للنصوص، تشتبك مع واقع الحياة التى نعيشها بكل تفاصيلها المعقدة المتشابكة، فلم يخش التصدى لقضية بعينها بل اجتهد بروح عصرية متسلحة بالقرآن وسيرة النبى، ليقدم رأيا قد يثير جدلا لدى البعض، لكنه يعطى للبعض الآخر فرصة للتفكر فى سماحة الدين ويسره بعيدا عن دعوة الغلاة ودعاة التشدد، إنه الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، الذى حاورته «المصرى اليوم» عبر الإنترنت ليدلى برأيه فى التعديلات الدستورية والمد الدينى فى الشارع المصرى وحالة الاستقطاب الحالية التى نحياها، وفى القلب منها غزوة الصناديق واتهامات الكفر والإلحاد التى توزع جزافا، إنها كلمات من شيخ مصرى جليل يأمل فى عودة الأزهر إلى دوره بوصفه منبر الإسلام الوسطى ويضع رؤية جديرة بالنقاش عن شكل الدولة المصرية فى المستقبل.. فإلى التفاصيل:

■ هناك حالة استقطاب على خلفية الدين فى مصر حاليا، وبدت جلية فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، حيث صوّر البعضُ أن فريق (نعم) انتصار للدين فى مقابل فريق آخر علمانىّ مُلحد كان ضدّ الدين.. كيف ترى ذلك الطرح؟

- لا شك أن الدين هو سر الوجود، وجوهر الحياة، وفطرة الله التى فطر الناس عليها، وأن مصر بلد مؤمن، وشعبها شعب متدين منذ القدم، بدأت تدينها فى عهد الفراعنة، وبدوافع دينية بنت الأهرامات، وابتكرت التحنيط، وعندما تبنت الديانة المسيحية دافعت عنها وقدمت لها شهداءها، وعندما احتضنت الإسلام دافعت عنه ضد الصليبيين والتتار، وغدت قلعته الثقافية فى العالم بأزهرها العتيد.

ولكن هذا شىء، ومحاولة استنطاق الأحداث بغير ما تنطق به شىء آخر وهو غير مقبول، والإسلام دين يقوم على الصدق والواقع، ولا يقبل التزييف والتحريف.

وما جرى فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، التى تحمّس لها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وعرضها على الشعب ليبدى رأيه فيها، مستعجلا تسليم السلطة للشعب أو للمدنيين فى أقرب مدة ممكنة، وقد قدر الشعب هذه الرغبة الطيبة والنية الصالحة من الجيش؛ فاستجاب له وقال:(نعم) بهذه الأكثرية الكبيرة، فاعتبر هذا التصويت وفاء للجيش وتقديرا له

وقد قال لى بعض الأخوة: إن فضيلة الأخ الداعية المجاهد عالم الإسكندرية المعروف الشيخ أحمد المحلاوى يشدِّد فى وجوب القول بـ(نعم) فى الانتخابات على تعديل الدستور، ويرى أن القول بـ(نعم) فرض دينىّ، مَنْ لم يقـُل به عصى الله.

فقلت لهم: أنا أحترم الشيخَ المحلاوى، وأؤيد القولَ بـ(نعم) فى الاستفتاء، ولكنْ بناءً على المصلحة التى أراها لمصر، فهو أمر اجتهادى، من شأنه أن يختلف فيه الناسُ.

■ وهل ترى (محمد البرادعى)، و(عمرو موسى)، والداعية (عمرو خالد) وأمثالهم علمانيين ملحدين؟

- لا يستطيع أحد أن يُقيمَ الدليلَ على ذلك، والأصل فى الإسلام حسنُ الظن بالناس، ولا يجوز اتهامُ الناسِ بغير دليل.

المهم أن يحترمَ الناسُ النتيجة التى حصلت بالأكثرية، وأن يخدمَها الجميعُ، حتى الذين صوَّتوا بـ(لا)، وأنا مِنَ الذين أيدوا القول بـ(نعم)، وأراها بديهية عندى، ولكن أشهد أن لو قالتْ الأغلبيةُ: (لا). لسلَّمْتُ لهم، وهذه هى حقيقة الديمقراطية.

■ دولة الرسول- صلى الله عليه وسلم- كانت مدنيّة تعْترف بحق الذمّيين وتمنحهم حق المواطنة.. فما رأيك فى الحديث الذى يردِّده البعضُ فى التيارات الإسلامية من دفعهم الجزية وممارسة التمييز ضدهم كأقلية؟

- لا يعرف الإسلامُ (الدولةَ الدينية) بالمفهوم الغربىّ، أىْ الدولة (الكهنوتية)، أو (الثيوقراطية)، التى تعتمد على (الحق الإلهى)، وتقوم على مناكب رجال الدين، الذين يتميزون عن سائر الجماهير بأنّ ما حلُّوه فى الأرض هو محلول فى السماء، وما عقدوه فى الأرض هو معقود فى السماء.

إن الحاكم أو الأميرَ أو الخليفة فى الإسلام وكيلٌ عن الأمّة، أو أجير عندها، وليس مسلطا على رقابها، كما أثِر عن أبى بكر- رضى الله عنه - أنه قال فى أول خطبة له بعد توليه الخلافة: أيها الناس، إنى وليت عليكم ولست بخيركم، فإن رأيتمونى على حق فأعينونى، وإن رأيتمونى على باطل فسدِّدونى، أطيعونى ما أطعتُ الله فيكم، فإنْ عصيتُ فلا طاعة لى عليكم.

وكما قال بعضُهم لعمرَ رضى الله عنه: اتقِ اللهَ يا بنَ الخطاب فأنكر بعضُ أصحابه، وقال: كيف تقول ذلك لأمير المؤمنين؟ فقال عمر: دعْه يقلْها، لا خيرَ فيكم إن لم تقولوها، ولا خير فينا إن لم نسمعها!

ودخل أبومسلم الخولانى الفقيه التابعى الكبير على معاوية- رضى الله عنه- فى خلافته وقال: السلام عليك أيها الأجير. فقال جلساؤه: بل قل: السلام عليك أيها الأمير. قال: بل السلام عليك أيها الأجير. وكرروا كلامهم، وكرر كلامه، فقال معاوية: دعوا أبا مسلم فهو أعلم بما يقول.

وأخذ أبو العلاء هذا المعنى فضمنه شعرَه حين قال:

مُـلَّ الـمـقامُ، فـكمْ أعـاشِرُ أمّــةً أمـرتْ بغـيرِ صلاحها أمراؤُهـا!

ظلموا الرعيةَ واستباحوا كيدَها وعـدَوْا مصالحها وهم أجراؤها!

وقد أعطى الرسول الكريم فى دولته التى أقامها فى المدينة (حق المواطنة)، وما يستلزمه من حقوق أخرى من دفاع عن النفس والحُرُمات، وما يوجبه من أعباء وواجبات، كالدفاع عن الأمَّة وأرضها وسيادتها وحرماتها، وما تقتضيه من دفاع ضد الأعداء.. إلخ.

وقد أجمع الفقهاء على أن أهل الذمة من (أهل دار الإسلام)، ومعنى أنهم(أهل الدار): أى مواطنون، وكلمة (الذمّة) معناها: العهد والضمان، فلهم (عهد الله ورسوله والمسلمين وضمانهم)، ولكن إذا كانت هذه الكلمة تؤذى إخواننا، فلا مانع من حذفها، فليس هناك دليل من كتاب ولا سنة يُلزمُنا بها.

أمّا دفع الجزية، فهو غاية للقتال، وليس علَّة له، كما قال العلماء فى تفسير آية الجزية، فالجزية ضريبة فى مقابل فريضة الجهاد التى يبذلها المسلمُ من دمه دفاعًا عن وطنه، فإذا طلب غيرُ المسلم أنْ يشاركَ فى الدفاع عن وطنه مع المسلم- كما هو الواقع اليوم- كفاه ذلك عن دفع الجزية.

ولما طلب بنو تغلب- وهم من نصارى العرب- من سيدنا عمر أن يدفعوا له مالَ الجزية باسم الزكاة، ولو كان أكبر من مقدار الزكاة التى يدفعها المسلم؛ لأنهم قوم عرب يأنفون من قبول كلمة (جزية)، وقد تردد عمر فى أول الأمر ثم قبل ذلك قائلا: رضوا (المعنى)، وأبَوْا (الاسم)!.

■ كيف تُقيّم نمو التيّار السلفىّ وحضوره فى الشارع المصرى؟ وكيف ترى دعوته ودخوله السياسة؟

- غياب دور الأزهر بمنهجه الوسطى هو الذى أتاح للتيار السلفى المتشدد أن يقوى ويتسع ويؤثر فى جمهور من الناس، الذين يتأثرون بالفكر الحرفىّ الذى لا يحتاج إلى تأمّل عميق، ولذا سمَّيتُ هؤلاء بـ(الظاهرية الجُدُد)، فلهم من الظاهرية: اتجاههم فى رفض (تعليل النص) و(رفض القياس) و(أخذ النصوص على ظواهرها دون النظر فى مقاصدها)، وإن لم يكن لهم علم الظاهرية الذى يتمثل فى موسوعيّة ابن حزم، وغزارة معرفته بالأحاديث، وأقوال السلف، وتاريخ الملل والنحل.

وقد رأيتُ التيار السلفى فى الجبهة المضادة لتيار شباب ثورة 25 يناير، فقد رأوا هؤلاء الشباب منحرفين عن الكتاب والسنة، وخارجين على ولىّ الأمر الشرعى، الذى أمر الله بطاعته {وأولى الأمر منكم}، حتى قالوا: إن الشيخ محمد حسان كان فى فترة من الفترات مؤيدا لهؤلاء الشباب، ثم انسحب وغيَّر موقفه!

والغريب أنهم الآن يلصقون أنفسهم بالثورة، ويقدِّمون أنفسهم للشعب كأنّهم أبطال الثورة، والذابُّون عنها!

فلابد من تمحيص هذه الأمور بالوقائع والأدلة، حتى يُعرف من كان مع الثورة ومن كان ضدها، ومن كان من المذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.

على أنى لا أرى بحال أن يُحرم مصرىٌ من ممارسة حقّه فى العمل السياسىّ، على أن يُعرفَ موقفه، ولا يُترك ليقفز ويأخذَ دورًا غيرَ دوره، ويدَّعى دعوى ليس من أهلها، أمَّا (العزل السياسى) الذى عرفتْهُ ثورة 23 يوليو، ومارسته فى حق بعض الناس، فأرى أنه حق لا يسقط بحال، أما الذى يُسقط الشخص فهو المجتمع المصرى، والجمهور المصرى.

■ بعض السلفيين ينتقدونك ويعتبرونك من المفرّطين، وأنك متساهل دائما فى أحكام الدين على غير طريقة السلفيين، فما تقييمك لهذا القول؟

- لقد تبنَّيتُ من قديم ما عُرف باسم (منهج الوسطية)، وهو منهج له أُسسه وأهدافه، ومعالمه وضوابطه، وهو يمثِّل (المنهج الوسط للأمة الوسط)، وهو منهج قرآنى نبوى يقوم على التيسير والتبشير لا التعسير والتنفير، التيسير فى الفتوى والتبشير فى الدعوة، فإذا كان بعض الناس يعتمد (الأحوط)، فمنهجى يعتمد (الأيسر)، مستدلاًّ بأن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ما خُيِّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما.

فهو وسط بين الغلو والتقصير، أو بين الإفراط والتفريط، أو بين الطغيان فى الميزان والإخسار فى الميزان، كما قال تعالى: {ألّا تَطْغَوْا فى المِيزَان* وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ} [الرحمن:8،9].

يقوم هذا المنهج على التوازن والتكامل بين نور العقل الإنسانى، ونور الوحى الربانى، أو كما قيل: بين صحيح المنقول، وصريح المعقول، أو بين الكتاب والميزان، وأن الحق لا يناقض الحق، بالقراءة فى كتاب الله المنظور (الكون)، أو كتابه المسطور (الوحى أو القرآن).

وهو منهج يقوم على ثبات الأهداف، وتغيُّر الوسائل، وعلى الاستفادة من كلِّ قديم صالح، والترحيب بكلِّ جديد نافع، وعلى استلهام الماضى، ومعايشة الحاضر، واستشراف المستقبل. وعلى المزج بين الرُّوح والمادَّة، والموازنة بين العقل والقلب، وبين حظوظ النفس وحقوق الرب، وبين الدنيا والآخرة.

هذا هو منهجى: التكامل والموازنة، فلا غروَ أن يختلف معى بعض الذين لا يحسنون فَهم منهجى بشموله وإيجابيته ووسطيته، ولا غرو أن يحسبنى المتشددون والمتنطعون من المفرِّطين والمتساهلين.. والحقُّ أنهم هم من المتنطعين، ومن الغلاة، روى ابن مسعود، عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: «هلك المتنطِّعون» قالها ثلاثا. والمتنطِّعون: المتشدِّدون المغالون المتعمِّقون فى أمر الدين.

وروى ابن عباس، عنه صلى الله عليه وسلم قال: «إياكم والغلو فى الدين، فإنما هلك مَن كان قبلكم بالغلو فى الدين».

ولذا تبنَّيتُ التيسيرَ الذى أوْصانا به الرسولُ الكريمُ، فقال: «يسِّروا ولا تُعسروا وبشِّروا ولا تنفِّروا»، وقال الإمامُ سفيان الثورى: «إنما الفقهُ الرخصةُ من ثقة، أمّا التشديد فيحسنُه كلُ أحد».

ولقد اعترض بعضهم قديما على كتابى (الحلال والحرام فى الإسلام) وقالوا: الأولى أن نسمِّيه كتاب (الحلال والحلال فى الإسلام) لقلة ما ذكر من المحرَّمات فيه .. وهذا ليس ذنبى، لأن شريعة الإسلام هى التى ضيقت دائرة المحرمات، وجعلت الأصل فى الأشياء الإباحة، فكلُّ شىء مباح إلا ما حُرِّم بنصٍّ.

وقد قلت لهم مازحا: ألِّفوا كتابا وسمُّوه (الحرام والحرام فى الإسلام)؛ لأنهم يتوسعون فى التحريم.

وقد جاء فى حديث أبى الدرداء: «ما أحلَّ الله فى كتابه فهو حلال، وما حرَّم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئا، ثم تلا: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا}» [مريم:64].

ومن المعروف لدى الراصدين لمسار الفكر الإسلامى فى السنين الأخيرة، أنه قد تأثر كثيرون بمنهجى الوسطى فى داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.

■ تحدثت أصوات كثيرة فى مصر عن مخاوف من نشوء دولة دينية على غرار النموذج الإيرانى فى مصر.. ما هو تقييمك لهذه المخاوف وكيف تراها؟

- بيَّنا أن الإسلام لم يعرف فى قرونه الأولى- وهى خير القرون- وفى أيام ازدهار حضارته: نموذج الدولة الدينية التى عرفتها المسيحية، إنما عرف (الدولة الإسلامية)، وفرق كبير بين الدولة الدينية والدولة الإسلامية، كما بيَّنتها من قديم فى كتبى، (دولة مدنية (100%) مائة فى المائة، ولكن تتميَّز بأن (مرجعيتها الشريعة الإسلامية)، ومن الضرورى أن نفهم هذه الشريعة فى ضوء اجتهاد فقهى صحيح، يجمع بين نصوص الشرع الجزئية ومقاصده الكلية.

ولا يجوز أن يؤخذ كلُّ ما خطَّه القدماء من أقوال واجتهادات جزئية كانت صالحة لزمانهم ومكانهم وبيئتهم، فنعتبرها صالحة بالضرورة لزماننا وبيئتنا. فقد أثبت علماؤنا: أن الفتوى تتغيَّر بتغيُّر الزمان والمكان والحال والعرف.

وكان من مواد المجلة (مجلة الأحكام) التى قدمت بها لأحكامها (المادة: 39) وهى تقول (لا ينكر تغيُّر الإحكام بتغيُّر الزمان).

على أن لا مبرر لهذه المخاوف فى بلادنا (أهل السنة)، لأن الدولة الدينية عندنا غير موجودة- أىْ فى فقهنا- فليس عندنا فكرة الإمام المعصوم، ولا المهدى الغائب المنتظر، والذى تُعتبر المراجع الدينية نوابًا عنه، وهم يدعون الله بأن يفرج عنه، أو يعجِّل فرجه. ومن هنا ظهرت عندهم نظرية (ولاية الفقيه)، وليس عندنا مثل هذه النظرية.

■ يرى البعض أن هناك ثورة مضادة فى مصر، وتلعب فيها بعض التيارات الإسلامية المتشددة دور رأس الحربة.. فما رأيك؟

- أما أن هناك ثورة مضادة فى مصر.. فهذا أمر طبيعى، ولسنا من السذاجة بحيث نصدِّق أن الذين قاوموا هذه الثورة التاريخية، وحاربوها بكلِّ وسيلة، حتى بالقتل واستباحة الدماء، أن هذه القوى تسلم بسهولة لهذه الثورة، التى نصرها الله وفتح لها فتحا مبينا، وهداها صراطا مستقيما، ونصرها نصرا عزيزا، ونحن نقرأ قول الله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِىٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِى بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا } [الأنعام:112]، {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا} [الفرقان:31]، ولكن ربما أتوقف فى اعتبار أن التيارات الإسلامية المتشددة وحدها هى رأس الحربة، بل هناك قوى شتى ستعمل ضد هذه الثورة، ولابد من التيقظ لهم، والحذر منهم دون حيف عليهم.

■ جماعة الإخوان المسلمين تحالفت فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية مع السلفيين رغم العداوة التاريخية، ما تعليقك؟

- لا أعلم أن جماعة الإخوان المسلمين تحالفوا مع السلفيين على الوقوف معا للتصويت بـ(نعم) على التعديلات الدستورية، رغم الخلاف المعروف بينهما، إنما وقع اتفاق فى المواقف بغير تحالف.

وأنا من الذين دعوا للقول بـ(نعم)، ورأيته القول المطلوب والمنطقى فى هذه الظروف، ولكن لا أضخِّمه إلى الحدِّ الذى تضخِّمه بعض الفئات، ولو قالت الأغلبية: (لا). لوجب أن ينزل الجميع عليها، كما سبق أن قلت.

■ فضيلتك مع أصوات كثيرة فى العالم الإسلامى تمثلون تيارا وسطيا تعامل مع مشكلات الحياة.. فكيف ترى العلمانية كحل وطريق للدولة؟

- أرى أن منهج الوسطية هو المنهج الذى يعبّر بحقٍّ عن الإسلام المتوازن، الذى يمثل (الصراط المستقيم) فلا يميل يمينا ولا شمالا، كما تميل مفاهيمُ الناسِ وفلسفاتُ البشرِ، فهذا مادىٌّ يغفل الروحانية، وآخر روحانى يغفل المادة، وهذا فرْدىّ لا يهتم بالمجتمع وحقوقه، وآخر جماعى لا يعنى بالفرد وفطرته ودوافعه، وثالث ينظر إلى السماء ولا يفكر فى الأرض، أو العكس، إلى آخر هذه المتقابلات.

ولكن المنهج الإسلامى الصحيح يراعى هذه المتقابلات، ويوازن بين الثنائيات، ويعطى كلاً منها حقه دون أن يطغيها أو يخسر منها.

إن الإسلام دين واقعى، وهو يعترف بأن فى الحياة مشكلات كثيرة، نفسية، واجتماعية، واقتصادية، وسياسية، وأخلاقية، ولكنه يوقن أن لكل مشكلة حلاً، ولكل داء دواء، وهو يصف هذا الحل أو هذا الدواء بمنهج متوازن، بعيدا عن الغلو وعن التسيب.

أما العلمانية فلا تصلح حلًّا ولا طريقا لدولة معاصرة فى بلد مسلم، إن العلمانية كانت حلًّا لمشكلة فى أوروبا، حيث كانت الكنيسة الغربية التى تمثل الدين فى ذلك الوقت كانت تمثل الملوك ضد الشعب، والإقطاع ضد الفلاحين، والجمود ضد التحرر، والخرافة ضد العلم، فكره الناس الدين ورجاله وكنيسته، وفصلوه عن الدولة وعن الحياة، وقد وجدوا فى نصوص دينهم نفسه ما يشجعهم على هذا المنهج، حيث قال المسيح: «دع ما لقيصر لقيصر، وما لله لله»!!

كما وجدوا فى صلب الفلسفة الغربية ذاتها- كما فى فلسفة أرسطو أكبر وأشهر فيلسوف غربى- «أن الله لا يدبر أىَّ شأن فى هذا الكون، بل لا يعلم شيئا عما يجرى فيه».

وكما قال مؤرخ الحضارة والفلسفة «ول ديورانت» فى كتابه «مباهج الفلسفة»، معلقا على الألوهية عند أرسطو: «يا لإله أرسطو من إله مسكين، إنه كملك الإنجليز يملك ولا يحكم».

أما إله المسلمين فهو يعلم كل شىء، ويملك كل شىء، ويدبر كل أمر، «وأما قيصر وما لقيصر فهو كله لله الواحد القهار».

إن حل مشكلات الحياة ليس فى تبنى العلمانية، بل فى تبنى (العلمية)، والعلمية هى منهج وروح واتجاه، هى فلسفة وتطبيق، وهى من ثمرات المنهج الإسلامى، وهو الذى يثمر التكنولوجيا، وحسن الإدارة، وقوة التنظيم.

■ الشيخ محمد حسين يعقوب وصف الاستفتاء بأنه غزوة الصناديق، وأن الناس انتصرت للدين، رغم أن التعديلات عبارة عن مبادئ عامة، ولم تتدخل فى موضوعات تتعلق بهوية الدولة المصرية أو الدين.. فما تعليقكم؟

- الحقيقة أن التعديلات التى عرضت على الشعب المصرى ليستفتى عليها ليست ذات طابع دينى، بل هى ذات طابع وطنى، ويتعلق معظمها بشروط اختيار الرئيس، وكم مدته، وعدد مرات انتخابه، واختصاصاته، ونحو ذلك.

وأنا لست من هواة تهويل الأمور، أو تهوينها، ولذا لم يعجبنى وصف (غزوة الصناديق)، وكأننا انتصرنا فى معركة (حطين). الذى أعجبنى فى موقف الشعب المصرى هو أخذه الأمر بجد، وإقباله على الصناديق بكثافة، وتحمله طول الطوابير حتى أدى واجبه.

والعجيب أن أكثر السلفيين، كانوا فى موقف المعارض للثورة باعتبارها دعوة لمناوئة السلطة، ومخالفة الشرعية، ومعصية ولى الأمر، وهى دعوة إلى الفتنة، ونشر الفوضى، فالواجب على الشعب هو الطاعة المطلقة لولى الأمر!! ثم غيروا موقفهم حين انتصرت الثورة!!.

■ لم يتضح فى مصر شكل الدولة التى يرغبها الشعب.. فهل ترى-مثل آخرين- أن النموذج التركى قد يكون الأمثل للحالة المصرية فى ظل التنوع سواء فى الدين أو فى الأفكار؟

- الدولة التى يريدها الشعب المصرى بعد الثورة دولة مدنية ديمقراطية تعددية تحترم الأديان السماوية وتعتز بالإسلام، وتعتبره دين الدولة، وتجعله مصدر التشريع والتوجيه، ولا تجمُد فى فقهه وتفسيره، على ما قاله علماء الأزمنة الماضية، ولا تنفتح فى تفسيره انفتاحا يخرجه عن الضوابط الشرعية، والقواعد المرعيّة، وتستفيد من كل التجارب الإسلامية المعاصرة، ومنها التجربة التركية الموفـّقة فى سياستها إلى حد كبير، وإن كان لدى التجربة التركية من العوائق ما ليس لدينا، فقد قاوم «أتاتورك» الإسلام وشريعته وثقافته مقاومة ضارية، وصنع عوائق ضد عودة الإسلام وثقافته ودستوره، وجعل الجيش حاميا للعلمانية، ولم يكتفِ بالعلمانية التى تقف من الدين موقفا محايدا، كمعظم العلمانيات الليبرالية، التى لا تؤيد الدين ولا تعاديه، بل وقف أتاتورك موقفا معارضا ومعاديا للدين، لهذا احتاج حزب العدالة والتنمية إلى جهد جاهد للقيام بإصلاحاته، والوصول بالتدرج الحكيم إلى تحقيق الكثير من أهدافه.

المصدر ،،،

http://www.almasryalyoum.com/node/385142

03zjkty10.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

«القرضاوي»: السلفيون اعتبروا الثورة «دعوة للفتنة» والآن يلصقون أنفسهم بها

وقد رأيتُ التيار السلفى فى الجبهة المضادة لتيار شباب ثورة 25 يناير، فقد رأوا هؤلاء الشباب منحرفين عن الكتاب والسنة، وخارجين على ولىّ الأمر الشرعى، الذى أمر الله بطاعته {وأولى الأمر منكم}، حتى قالوا: إن الشيخ محمد حسان كان فى فترة من الفترات مؤيدا لهؤلاء الشباب، ثم انسحب وغيَّر موقفه!

والغريب أنهم الآن يلصقون أنفسهم بالثورة، ويقدِّمون أنفسهم للشعب كأنّهم أبطال الثورة، والذابُّون عنها!

فلابد من تمحيص هذه الأمور بالوقائع والأدلة، حتى يُعرف من كان مع الثورة ومن كان ضدها،

http://www.almasryal...com/node/385142

أرى أن هذا الكلام يعزز فكرة تصنيف أبناء شعب مصر إلى قوائم الجنة و قوائم النار أو العار، مما سيؤدي (إن استمر) لشق صف شعب مصر و خلخلة تماسكه ..

كما أن به اتهام بمعرفة النوايا .. و يعتمد على أخبار مُرسلة مثل "قالوا:" مما لا يصح الاعتماد عليه في مثل هذه الاتهامات الخطيرة و خاصة في هذه الفترة التي نسعى فيها لزيادة تماسك نسيج الأمة لا تفتيته. خاصة إذا صدرت ممن يُستمع إلى رأيه و يؤثر على الكثيرين ... بصراحة صُدمت ..

من المذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.

جملة شديدة جداً .. مستغرب لها جداً .. جداً

ولا يُترك ليقفز ويأخذَ دورًا غيرَ دوره، ويدَّعى دعوى ليس من أهلها،

نفس الأسلوب الصادم للقارئ الواعي .. حتى من المخالفين .. فمن المخالفين من سيمتنع عن استخدام هذا الأسلوب و خاصة الأن و ذلك لوعيه أهمية تماسك نسيج الوطن بجميع طوائفه فما بالك بتماسك أجزاء أحد الطوائف و هم المسلمين .. !!! تحديداً الأن و البلد في أحلك و أحرج حالاتها، و الخارج يتربص، و الداخل يحتاج للتآلف لا للتناحر .. كلام فعلاً صادم و ليس هذا وقته ..

أما الذى يُسقط الشخص فهو المجتمع المصرى، والجمهور المصرى.

هل هذه دعوة لعدم موافقة الشعب و تحفيز له لمعادة فئة فقط لأنه (أي الشيخ القرضاوي) يراهم يلصقون أنفسهم بالثورة، ويقدِّمون أنفسهم للشعب كأنّهم أبطال الثورة، والذابُّون عنها!

هل هي دعوة لرفض الديمقراطية إن خالفت ميوله و إن كانت بالانتخاب النزيه؟! ..

المقال في نظري لا يحمل روح حيادية .. أبداً .. فيما يتعلق بالحديث عن السلفيين ..

و الصادم أنه يدعم فكرة قوائم العار .. و المشكلة أنه يحاول تطبيقها على أناس سمعنا رأيهم و علمنا حجتهم و ردودهم عن كل ما جاء فيها فلماذا الإصرار على تكرار ذلك .. هل هي محاولة للتأثير على فكر عامة الناس ممن لم تسنح لهم الفرصة للاستماع لردود هذا الفصيل على هذه الاتهامات .. و التشكيك في جهودهم أثناء الثورة و التي شهد بها الجميع بما فيهم شركائهم من المسيحيين؟! ألف علامة استفهام ..و تعجب ..

تم تعديل بواسطة عبد الله غريب
رابط هذا التعليق
شارك

ولم يكن غريبا فى هذا السياق أن ينفذ بعض السلفيين حكما يتناقص تماما مع تعاليم الإسلام ويقطعون أذن رجل مسيحى فى قنا فى سلوك همجى متخلف يتعارض تماما مع سماحة الإسلام ورحمته.

عندما يتحدث بعض رموز هذه الجماعات عن تطبيق الحدود ويمارسها البعض فى رجل مسيحى فى قنا..

أشعر أن هناك بعض النقاط التي تم ذكرها في هذه المقالة لمجرد زيادة سخونتها مثل موضوع أن هناك من السلفيين من قام بتطبيق حدود الله على أحد المواطنين فقطع أذنه ..!!

ثم أنه قد تبين بعد ذلك أن هذا لم يكن صحيحاً لكنه كان من ضمن حملة التخويف التي تم شنها على الإسلاميين .. هذا ما قرأناه جميعاً .. و هذا ما أفقد المقالة الكثير لدي .. فلماذا يتم ذكر هذه الأمور التي ثبت عدم صحتها في مقالة تخاطب الناس ؟! أخشى أن يتم تصنيفها ضمن هذه الحملة .. مجرد إحساس بعد قراءتي لها بشكل مُحايد.

استاذ عبدالله لا يمكن الحكم على افكار فى مقاله من مقطع واحد اتفهم تحفظ حضرتك عليها و احترمه

تحياتى

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوه الافاضل /

للازهر مكانه كبيره فى قلوب المصريين،كما فى شعوب الدول العربيه والاسيويه والافريقيه

والكثير من دول العالم،وفى الماضى كان له دور جليل فى الحياه العامه،والتعليم خاصه

لكنه مسيس منذ اكثر من اربعين عاما،ولهذا اهتزت ثقه البعض برجاله وعلماءه الافاضل

والامر ليحتاج الى وقت واعادة بناء وهيكله،لاستعادة كامل دوره المشرف على مدى عصور

كامل احترامى للشاعر الكبير / فاروق جويده

لكن عندما اريد ان استشهد فى امر يخص دينى .. عفوا .. سوف اذهب لاقرب رجل دين

لا اقلل من شأن الرجل ولا من كلامه،ولكن افضل بل واميل الى التخصص The specialty

وعندما اريد ان ابحث فى امر عروضى (علم العروض) او تفعيله او وزن سوف اتوجه مباشرةً الى سيادته.

عذرا استاذى الفاضل و لكن اجد من كلامك انه اختلط عليك الامر

نحن لم نذهب لاستاذ فاروق لسؤاله فى مساله فقهيه

الاستاذ جويده يتحدث عن الشان المصرى و الذى بالتاكيد كل فرد فينا و ليس هو فقط له الحق التام فى الحديث عنه

تحياتى

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

انتو لية لسة عايشيين فى الضلمة الثورة قامت نورو النور لسة بتسمعو عن اشاعات وبتصدقوها حكاية قطع الودن ماكنتش مع سلفيين ودة خبر كاذب وما يحدث من تضليل للرآي العام عن التيار الاسلامى يصيب بالقيء والغثيان ان اصبحت شرائح مثقفة كبيرة تسير كالقطيع وراء اخبار مضللة عبارة عن منشيتات جرايد حقآ اننا نعيش ثورة فى كل شيء

كل من يظهر على شاشات لها اصحاب من رجال الاعمل لاهم لها الا تجميع مال ومكاسب مادية لابد ان ينتجو اشاعات كى يتم جذب المشاهدين وانواع منهم من يردد ويمكث امام اعلاناتهم كى يربحو لانهم رجال اعنال مش مهم الدولة او الشعب اهم شيء الشاشة او القناة او الجريدة ياريت نفكر قبل اتهام ناس لم نشاهد ما أحدثوة هل هناك صورة او مقطع صوتى ويتم التحقق منة انها اشاعات فقط صوتنا اتنبح كفاية حتى هنا وسط المثقفين ارحمنا يارب

احنا مش عايشين فى ضلمه بالعكس النور عندنا على اعلى فولت و دا يمكن الى بيخلينا نهاتى فى حاجات لان احنا شيفنها كويس و بحجمها الحقيقى و الى يستغرب يبقى اكيد لسه فى الضلمه ياما لان الله لم ياذن بعد او لانه طافى النور بمزاجه

تحياتى

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

مش عارف ايه اللى مضايق البعض من ظهور التيار الاسلامى

ايه الرعب ده

وكأن الشعب المصرى شعب ساذج والساده المثقفون خايفين عليه من بعبع الاسلام

طيب جميل ان الجماعات الاسلاميه والسلفيين والاخوان كانوا صرحاء فى توضيح فكرهم ولم يلجاوا الى المداهنه والتقيه

كل واحد وضح بفكره

خلاص نسيب الناس تختار من اللى انسب فى هذه المرحله دون حملات التخويف والرعب اللى متبنيها البعض

لكن اذا كان فى نظركم ان الشعب المصرى ساذج وجاهل يبقى كملوا حملتكم

تحياتى

صحيح ايه الى رعبنا

يمكن مثلا كانت مصر ليها تجربه مريره دخلتها فى نفق مظلم اكتر من 15 سنه و لسه متعافيه منها قريب

و برضه كان سببها اديلهم فرصه

يا استاذى الفاضل نحن لسنا ضد اى اسلام معتدل ايا كان اسم متبعه نحن ضد اى محاوله لتمرير الافكار المتشدده و تهيئه التربه لها و زرعها فى العقول

تحياتى

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

بصوا أنا هأعترفلكم بحاجة أن مش مقتنع بالمنهج السلفي ،،

دينيا قبل فكريا و سياسيا

و ده عن تجربة قديمة و احتكاك ،،،

و استغفر الله العظيم لو اللي قلته ده يغضبه

بس بتعاطف جدا مع السلفيين ،، حاليا ،، حاسس إنهم معرضين لحملة ممنهجة

علي نفس النهج ،، هذا الحوار مع العلامة يوسف القرضاوي

مضمون الحوار اتفق معه تماما ،،، لكن توقيته هوا اللي مش متفق معاه

«القرضاوي»: السلفيون اعتبروا الثورة «دعوة للفتنة» والآن يلصقون أنفسهم بها

تصوير أ.ف.ب

ينتظر الملايين رأيه فيما يحدث، ومتى تحدث وأينما تحدث يثير الاهتمام، آراؤه تمنح البوصلة للكثيرين فيما يختلط عليهم من الأمور، فوسطيته ومنهجيته أتاحت له مساحة واسعة من القبول فى جميع أنحاء العالم الإسلامى، فإسهاماته الفكرية المعتمدة على العقل مع الاحترام للنصوص، تشتبك مع واقع الحياة التى نعيشها بكل تفاصيلها المعقدة المتشابكة، فلم يخش التصدى لقضية بعينها بل اجتهد بروح عصرية متسلحة بالقرآن وسيرة النبى، ليقدم رأيا قد يثير جدلا لدى البعض، لكنه يعطى للبعض الآخر فرصة للتفكر فى سماحة الدين ويسره بعيدا عن دعوة الغلاة ودعاة التشدد، إنه الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، الذى حاورته «المصرى اليوم» عبر الإنترنت ليدلى برأيه فى التعديلات الدستورية والمد الدينى فى الشارع المصرى وحالة الاستقطاب الحالية التى نحياها، وفى القلب منها غزوة الصناديق واتهامات الكفر والإلحاد التى توزع جزافا، إنها كلمات من شيخ مصرى جليل يأمل فى عودة الأزهر إلى دوره بوصفه منبر الإسلام الوسطى ويضع رؤية جديرة بالنقاش عن شكل الدولة المصرية فى المستقبل.. فإلى التفاصيل:

■ هناك حالة استقطاب على خلفية الدين فى مصر حاليا، وبدت جلية فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، حيث صوّر البعضُ أن فريق (نعم) انتصار للدين فى مقابل فريق آخر علمانىّ مُلحد كان ضدّ الدين.. كيف ترى ذلك الطرح؟

- لا شك أن الدين هو سر الوجود، وجوهر الحياة، وفطرة الله التى فطر الناس عليها، وأن مصر بلد مؤمن، وشعبها شعب متدين منذ القدم، بدأت تدينها فى عهد الفراعنة، وبدوافع دينية بنت الأهرامات، وابتكرت التحنيط، وعندما تبنت الديانة المسيحية دافعت عنها وقدمت لها شهداءها، وعندما احتضنت الإسلام دافعت عنه ضد الصليبيين والتتار، وغدت قلعته الثقافية فى العالم بأزهرها العتيد.

ولكن هذا شىء، ومحاولة استنطاق الأحداث بغير ما تنطق به شىء آخر وهو غير مقبول، والإسلام دين يقوم على الصدق والواقع، ولا يقبل التزييف والتحريف.

وما جرى فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، التى تحمّس لها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وعرضها على الشعب ليبدى رأيه فيها، مستعجلا تسليم السلطة للشعب أو للمدنيين فى أقرب مدة ممكنة، وقد قدر الشعب هذه الرغبة الطيبة والنية الصالحة من الجيش؛ فاستجاب له وقال:(نعم) بهذه الأكثرية الكبيرة، فاعتبر هذا التصويت وفاء للجيش وتقديرا له

وقد قال لى بعض الأخوة: إن فضيلة الأخ الداعية المجاهد عالم الإسكندرية المعروف الشيخ أحمد المحلاوى يشدِّد فى وجوب القول بـ(نعم) فى الانتخابات على تعديل الدستور، ويرى أن القول بـ(نعم) فرض دينىّ، مَنْ لم يقـُل به عصى الله.

فقلت لهم: أنا أحترم الشيخَ المحلاوى، وأؤيد القولَ بـ(نعم) فى الاستفتاء، ولكنْ بناءً على المصلحة التى أراها لمصر، فهو أمر اجتهادى، من شأنه أن يختلف فيه الناسُ.

■ وهل ترى (محمد البرادعى)، و(عمرو موسى)، والداعية (عمرو خالد) وأمثالهم علمانيين ملحدين؟

- لا يستطيع أحد أن يُقيمَ الدليلَ على ذلك، والأصل فى الإسلام حسنُ الظن بالناس، ولا يجوز اتهامُ الناسِ بغير دليل.

المهم أن يحترمَ الناسُ النتيجة التى حصلت بالأكثرية، وأن يخدمَها الجميعُ، حتى الذين صوَّتوا بـ(لا)، وأنا مِنَ الذين أيدوا القول بـ(نعم)، وأراها بديهية عندى، ولكن أشهد أن لو قالتْ الأغلبيةُ: (لا). لسلَّمْتُ لهم، وهذه هى حقيقة الديمقراطية.

■ دولة الرسول- صلى الله عليه وسلم- كانت مدنيّة تعْترف بحق الذمّيين وتمنحهم حق المواطنة.. فما رأيك فى الحديث الذى يردِّده البعضُ فى التيارات الإسلامية من دفعهم الجزية وممارسة التمييز ضدهم كأقلية؟

- لا يعرف الإسلامُ (الدولةَ الدينية) بالمفهوم الغربىّ، أىْ الدولة (الكهنوتية)، أو (الثيوقراطية)، التى تعتمد على (الحق الإلهى)، وتقوم على مناكب رجال الدين، الذين يتميزون عن سائر الجماهير بأنّ ما حلُّوه فى الأرض هو محلول فى السماء، وما عقدوه فى الأرض هو معقود فى السماء.

إن الحاكم أو الأميرَ أو الخليفة فى الإسلام وكيلٌ عن الأمّة، أو أجير عندها، وليس مسلطا على رقابها، كما أثِر عن أبى بكر- رضى الله عنه - أنه قال فى أول خطبة له بعد توليه الخلافة: أيها الناس، إنى وليت عليكم ولست بخيركم، فإن رأيتمونى على حق فأعينونى، وإن رأيتمونى على باطل فسدِّدونى، أطيعونى ما أطعتُ الله فيكم، فإنْ عصيتُ فلا طاعة لى عليكم.

وكما قال بعضُهم لعمرَ رضى الله عنه: اتقِ اللهَ يا بنَ الخطاب فأنكر بعضُ أصحابه، وقال: كيف تقول ذلك لأمير المؤمنين؟ فقال عمر: دعْه يقلْها، لا خيرَ فيكم إن لم تقولوها، ولا خير فينا إن لم نسمعها!

ودخل أبومسلم الخولانى الفقيه التابعى الكبير على معاوية- رضى الله عنه- فى خلافته وقال: السلام عليك أيها الأجير. فقال جلساؤه: بل قل: السلام عليك أيها الأمير. قال: بل السلام عليك أيها الأجير. وكرروا كلامهم، وكرر كلامه، فقال معاوية: دعوا أبا مسلم فهو أعلم بما يقول.

وأخذ أبو العلاء هذا المعنى فضمنه شعرَه حين قال:

مُـلَّ الـمـقامُ، فـكمْ أعـاشِرُ أمّــةً أمـرتْ بغـيرِ صلاحها أمراؤُهـا!

ظلموا الرعيةَ واستباحوا كيدَها وعـدَوْا مصالحها وهم أجراؤها!

وقد أعطى الرسول الكريم فى دولته التى أقامها فى المدينة (حق المواطنة)، وما يستلزمه من حقوق أخرى من دفاع عن النفس والحُرُمات، وما يوجبه من أعباء وواجبات، كالدفاع عن الأمَّة وأرضها وسيادتها وحرماتها، وما تقتضيه من دفاع ضد الأعداء.. إلخ.

وقد أجمع الفقهاء على أن أهل الذمة من (أهل دار الإسلام)، ومعنى أنهم(أهل الدار): أى مواطنون، وكلمة (الذمّة) معناها: العهد والضمان، فلهم (عهد الله ورسوله والمسلمين وضمانهم)، ولكن إذا كانت هذه الكلمة تؤذى إخواننا، فلا مانع من حذفها، فليس هناك دليل من كتاب ولا سنة يُلزمُنا بها.

أمّا دفع الجزية، فهو غاية للقتال، وليس علَّة له، كما قال العلماء فى تفسير آية الجزية، فالجزية ضريبة فى مقابل فريضة الجهاد التى يبذلها المسلمُ من دمه دفاعًا عن وطنه، فإذا طلب غيرُ المسلم أنْ يشاركَ فى الدفاع عن وطنه مع المسلم- كما هو الواقع اليوم- كفاه ذلك عن دفع الجزية.

ولما طلب بنو تغلب- وهم من نصارى العرب- من سيدنا عمر أن يدفعوا له مالَ الجزية باسم الزكاة، ولو كان أكبر من مقدار الزكاة التى يدفعها المسلم؛ لأنهم قوم عرب يأنفون من قبول كلمة (جزية)، وقد تردد عمر فى أول الأمر ثم قبل ذلك قائلا: رضوا (المعنى)، وأبَوْا (الاسم)!.

■ كيف تُقيّم نمو التيّار السلفىّ وحضوره فى الشارع المصرى؟ وكيف ترى دعوته ودخوله السياسة؟

- غياب دور الأزهر بمنهجه الوسطى هو الذى أتاح للتيار السلفى المتشدد أن يقوى ويتسع ويؤثر فى جمهور من الناس، الذين يتأثرون بالفكر الحرفىّ الذى لا يحتاج إلى تأمّل عميق، ولذا سمَّيتُ هؤلاء بـ(الظاهرية الجُدُد)، فلهم من الظاهرية: اتجاههم فى رفض (تعليل النص) و(رفض القياس) و(أخذ النصوص على ظواهرها دون النظر فى مقاصدها)، وإن لم يكن لهم علم الظاهرية الذى يتمثل فى موسوعيّة ابن حزم، وغزارة معرفته بالأحاديث، وأقوال السلف، وتاريخ الملل والنحل.

وقد رأيتُ التيار السلفى فى الجبهة المضادة لتيار شباب ثورة 25 يناير، فقد رأوا هؤلاء الشباب منحرفين عن الكتاب والسنة، وخارجين على ولىّ الأمر الشرعى، الذى أمر الله بطاعته {وأولى الأمر منكم}، حتى قالوا: إن الشيخ محمد حسان كان فى فترة من الفترات مؤيدا لهؤلاء الشباب، ثم انسحب وغيَّر موقفه!

والغريب أنهم الآن يلصقون أنفسهم بالثورة، ويقدِّمون أنفسهم للشعب كأنّهم أبطال الثورة، والذابُّون عنها!

فلابد من تمحيص هذه الأمور بالوقائع والأدلة، حتى يُعرف من كان مع الثورة ومن كان ضدها، ومن كان من المذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.

على أنى لا أرى بحال أن يُحرم مصرىٌ من ممارسة حقّه فى العمل السياسىّ، على أن يُعرفَ موقفه، ولا يُترك ليقفز ويأخذَ دورًا غيرَ دوره، ويدَّعى دعوى ليس من أهلها، أمَّا (العزل السياسى) الذى عرفتْهُ ثورة 23 يوليو، ومارسته فى حق بعض الناس، فأرى أنه حق لا يسقط بحال، أما الذى يُسقط الشخص فهو المجتمع المصرى، والجمهور المصرى.

■ بعض السلفيين ينتقدونك ويعتبرونك من المفرّطين، وأنك متساهل دائما فى أحكام الدين على غير طريقة السلفيين، فما تقييمك لهذا القول؟

- لقد تبنَّيتُ من قديم ما عُرف باسم (منهج الوسطية)، وهو منهج له أُسسه وأهدافه، ومعالمه وضوابطه، وهو يمثِّل (المنهج الوسط للأمة الوسط)، وهو منهج قرآنى نبوى يقوم على التيسير والتبشير لا التعسير والتنفير، التيسير فى الفتوى والتبشير فى الدعوة، فإذا كان بعض الناس يعتمد (الأحوط)، فمنهجى يعتمد (الأيسر)، مستدلاًّ بأن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ما خُيِّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما.

فهو وسط بين الغلو والتقصير، أو بين الإفراط والتفريط، أو بين الطغيان فى الميزان والإخسار فى الميزان، كما قال تعالى: {ألّا تَطْغَوْا فى المِيزَان* وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ} [الرحمن:8،9].

يقوم هذا المنهج على التوازن والتكامل بين نور العقل الإنسانى، ونور الوحى الربانى، أو كما قيل: بين صحيح المنقول، وصريح المعقول، أو بين الكتاب والميزان، وأن الحق لا يناقض الحق، بالقراءة فى كتاب الله المنظور (الكون)، أو كتابه المسطور (الوحى أو القرآن).

وهو منهج يقوم على ثبات الأهداف، وتغيُّر الوسائل، وعلى الاستفادة من كلِّ قديم صالح، والترحيب بكلِّ جديد نافع، وعلى استلهام الماضى، ومعايشة الحاضر، واستشراف المستقبل. وعلى المزج بين الرُّوح والمادَّة، والموازنة بين العقل والقلب، وبين حظوظ النفس وحقوق الرب، وبين الدنيا والآخرة.

هذا هو منهجى: التكامل والموازنة، فلا غروَ أن يختلف معى بعض الذين لا يحسنون فَهم منهجى بشموله وإيجابيته ووسطيته، ولا غرو أن يحسبنى المتشددون والمتنطعون من المفرِّطين والمتساهلين.. والحقُّ أنهم هم من المتنطعين، ومن الغلاة، روى ابن مسعود، عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: «هلك المتنطِّعون» قالها ثلاثا. والمتنطِّعون: المتشدِّدون المغالون المتعمِّقون فى أمر الدين.

وروى ابن عباس، عنه صلى الله عليه وسلم قال: «إياكم والغلو فى الدين، فإنما هلك مَن كان قبلكم بالغلو فى الدين».

ولذا تبنَّيتُ التيسيرَ الذى أوْصانا به الرسولُ الكريمُ، فقال: «يسِّروا ولا تُعسروا وبشِّروا ولا تنفِّروا»، وقال الإمامُ سفيان الثورى: «إنما الفقهُ الرخصةُ من ثقة، أمّا التشديد فيحسنُه كلُ أحد».

ولقد اعترض بعضهم قديما على كتابى (الحلال والحرام فى الإسلام) وقالوا: الأولى أن نسمِّيه كتاب (الحلال والحلال فى الإسلام) لقلة ما ذكر من المحرَّمات فيه .. وهذا ليس ذنبى، لأن شريعة الإسلام هى التى ضيقت دائرة المحرمات، وجعلت الأصل فى الأشياء الإباحة، فكلُّ شىء مباح إلا ما حُرِّم بنصٍّ.

وقد قلت لهم مازحا: ألِّفوا كتابا وسمُّوه (الحرام والحرام فى الإسلام)؛ لأنهم يتوسعون فى التحريم.

وقد جاء فى حديث أبى الدرداء: «ما أحلَّ الله فى كتابه فهو حلال، وما حرَّم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئا، ثم تلا: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا}» [مريم:64].

ومن المعروف لدى الراصدين لمسار الفكر الإسلامى فى السنين الأخيرة، أنه قد تأثر كثيرون بمنهجى الوسطى فى داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.

■ تحدثت أصوات كثيرة فى مصر عن مخاوف من نشوء دولة دينية على غرار النموذج الإيرانى فى مصر.. ما هو تقييمك لهذه المخاوف وكيف تراها؟

- بيَّنا أن الإسلام لم يعرف فى قرونه الأولى- وهى خير القرون- وفى أيام ازدهار حضارته: نموذج الدولة الدينية التى عرفتها المسيحية، إنما عرف (الدولة الإسلامية)، وفرق كبير بين الدولة الدينية والدولة الإسلامية، كما بيَّنتها من قديم فى كتبى، (دولة مدنية (100%) مائة فى المائة، ولكن تتميَّز بأن (مرجعيتها الشريعة الإسلامية)، ومن الضرورى أن نفهم هذه الشريعة فى ضوء اجتهاد فقهى صحيح، يجمع بين نصوص الشرع الجزئية ومقاصده الكلية.

ولا يجوز أن يؤخذ كلُّ ما خطَّه القدماء من أقوال واجتهادات جزئية كانت صالحة لزمانهم ومكانهم وبيئتهم، فنعتبرها صالحة بالضرورة لزماننا وبيئتنا. فقد أثبت علماؤنا: أن الفتوى تتغيَّر بتغيُّر الزمان والمكان والحال والعرف.

وكان من مواد المجلة (مجلة الأحكام) التى قدمت بها لأحكامها (المادة: 39) وهى تقول (لا ينكر تغيُّر الإحكام بتغيُّر الزمان).

على أن لا مبرر لهذه المخاوف فى بلادنا (أهل السنة)، لأن الدولة الدينية عندنا غير موجودة- أىْ فى فقهنا- فليس عندنا فكرة الإمام المعصوم، ولا المهدى الغائب المنتظر، والذى تُعتبر المراجع الدينية نوابًا عنه، وهم يدعون الله بأن يفرج عنه، أو يعجِّل فرجه. ومن هنا ظهرت عندهم نظرية (ولاية الفقيه)، وليس عندنا مثل هذه النظرية.

■ يرى البعض أن هناك ثورة مضادة فى مصر، وتلعب فيها بعض التيارات الإسلامية المتشددة دور رأس الحربة.. فما رأيك؟

- أما أن هناك ثورة مضادة فى مصر.. فهذا أمر طبيعى، ولسنا من السذاجة بحيث نصدِّق أن الذين قاوموا هذه الثورة التاريخية، وحاربوها بكلِّ وسيلة، حتى بالقتل واستباحة الدماء، أن هذه القوى تسلم بسهولة لهذه الثورة، التى نصرها الله وفتح لها فتحا مبينا، وهداها صراطا مستقيما، ونصرها نصرا عزيزا، ونحن نقرأ قول الله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِىٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِى بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا } [الأنعام:112]، {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا} [الفرقان:31]، ولكن ربما أتوقف فى اعتبار أن التيارات الإسلامية المتشددة وحدها هى رأس الحربة، بل هناك قوى شتى ستعمل ضد هذه الثورة، ولابد من التيقظ لهم، والحذر منهم دون حيف عليهم.

■ جماعة الإخوان المسلمين تحالفت فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية مع السلفيين رغم العداوة التاريخية، ما تعليقك؟

- لا أعلم أن جماعة الإخوان المسلمين تحالفوا مع السلفيين على الوقوف معا للتصويت بـ(نعم) على التعديلات الدستورية، رغم الخلاف المعروف بينهما، إنما وقع اتفاق فى المواقف بغير تحالف.

وأنا من الذين دعوا للقول بـ(نعم)، ورأيته القول المطلوب والمنطقى فى هذه الظروف، ولكن لا أضخِّمه إلى الحدِّ الذى تضخِّمه بعض الفئات، ولو قالت الأغلبية: (لا). لوجب أن ينزل الجميع عليها، كما سبق أن قلت.

■ فضيلتك مع أصوات كثيرة فى العالم الإسلامى تمثلون تيارا وسطيا تعامل مع مشكلات الحياة.. فكيف ترى العلمانية كحل وطريق للدولة؟

- أرى أن منهج الوسطية هو المنهج الذى يعبّر بحقٍّ عن الإسلام المتوازن، الذى يمثل (الصراط المستقيم) فلا يميل يمينا ولا شمالا، كما تميل مفاهيمُ الناسِ وفلسفاتُ البشرِ، فهذا مادىٌّ يغفل الروحانية، وآخر روحانى يغفل المادة، وهذا فرْدىّ لا يهتم بالمجتمع وحقوقه، وآخر جماعى لا يعنى بالفرد وفطرته ودوافعه، وثالث ينظر إلى السماء ولا يفكر فى الأرض، أو العكس، إلى آخر هذه المتقابلات.

ولكن المنهج الإسلامى الصحيح يراعى هذه المتقابلات، ويوازن بين الثنائيات، ويعطى كلاً منها حقه دون أن يطغيها أو يخسر منها.

إن الإسلام دين واقعى، وهو يعترف بأن فى الحياة مشكلات كثيرة، نفسية، واجتماعية، واقتصادية، وسياسية، وأخلاقية، ولكنه يوقن أن لكل مشكلة حلاً، ولكل داء دواء، وهو يصف هذا الحل أو هذا الدواء بمنهج متوازن، بعيدا عن الغلو وعن التسيب.

أما العلمانية فلا تصلح حلًّا ولا طريقا لدولة معاصرة فى بلد مسلم، إن العلمانية كانت حلًّا لمشكلة فى أوروبا، حيث كانت الكنيسة الغربية التى تمثل الدين فى ذلك الوقت كانت تمثل الملوك ضد الشعب، والإقطاع ضد الفلاحين، والجمود ضد التحرر، والخرافة ضد العلم، فكره الناس الدين ورجاله وكنيسته، وفصلوه عن الدولة وعن الحياة، وقد وجدوا فى نصوص دينهم نفسه ما يشجعهم على هذا المنهج، حيث قال المسيح: «دع ما لقيصر لقيصر، وما لله لله»!!

كما وجدوا فى صلب الفلسفة الغربية ذاتها- كما فى فلسفة أرسطو أكبر وأشهر فيلسوف غربى- «أن الله لا يدبر أىَّ شأن فى هذا الكون، بل لا يعلم شيئا عما يجرى فيه».

وكما قال مؤرخ الحضارة والفلسفة «ول ديورانت» فى كتابه «مباهج الفلسفة»، معلقا على الألوهية عند أرسطو: «يا لإله أرسطو من إله مسكين، إنه كملك الإنجليز يملك ولا يحكم».

أما إله المسلمين فهو يعلم كل شىء، ويملك كل شىء، ويدبر كل أمر، «وأما قيصر وما لقيصر فهو كله لله الواحد القهار».

إن حل مشكلات الحياة ليس فى تبنى العلمانية، بل فى تبنى (العلمية)، والعلمية هى منهج وروح واتجاه، هى فلسفة وتطبيق، وهى من ثمرات المنهج الإسلامى، وهو الذى يثمر التكنولوجيا، وحسن الإدارة، وقوة التنظيم.

■ الشيخ محمد حسين يعقوب وصف الاستفتاء بأنه غزوة الصناديق، وأن الناس انتصرت للدين، رغم أن التعديلات عبارة عن مبادئ عامة، ولم تتدخل فى موضوعات تتعلق بهوية الدولة المصرية أو الدين.. فما تعليقكم؟

- الحقيقة أن التعديلات التى عرضت على الشعب المصرى ليستفتى عليها ليست ذات طابع دينى، بل هى ذات طابع وطنى، ويتعلق معظمها بشروط اختيار الرئيس، وكم مدته، وعدد مرات انتخابه، واختصاصاته، ونحو ذلك.

وأنا لست من هواة تهويل الأمور، أو تهوينها، ولذا لم يعجبنى وصف (غزوة الصناديق)، وكأننا انتصرنا فى معركة (حطين). الذى أعجبنى فى موقف الشعب المصرى هو أخذه الأمر بجد، وإقباله على الصناديق بكثافة، وتحمله طول الطوابير حتى أدى واجبه.

والعجيب أن أكثر السلفيين، كانوا فى موقف المعارض للثورة باعتبارها دعوة لمناوئة السلطة، ومخالفة الشرعية، ومعصية ولى الأمر، وهى دعوة إلى الفتنة، ونشر الفوضى، فالواجب على الشعب هو الطاعة المطلقة لولى الأمر!! ثم غيروا موقفهم حين انتصرت الثورة!!.

■ لم يتضح فى مصر شكل الدولة التى يرغبها الشعب.. فهل ترى-مثل آخرين- أن النموذج التركى قد يكون الأمثل للحالة المصرية فى ظل التنوع سواء فى الدين أو فى الأفكار؟

- الدولة التى يريدها الشعب المصرى بعد الثورة دولة مدنية ديمقراطية تعددية تحترم الأديان السماوية وتعتز بالإسلام، وتعتبره دين الدولة، وتجعله مصدر التشريع والتوجيه، ولا تجمُد فى فقهه وتفسيره، على ما قاله علماء الأزمنة الماضية، ولا تنفتح فى تفسيره انفتاحا يخرجه عن الضوابط الشرعية، والقواعد المرعيّة، وتستفيد من كل التجارب الإسلامية المعاصرة، ومنها التجربة التركية الموفـّقة فى سياستها إلى حد كبير، وإن كان لدى التجربة التركية من العوائق ما ليس لدينا، فقد قاوم «أتاتورك» الإسلام وشريعته وثقافته مقاومة ضارية، وصنع عوائق ضد عودة الإسلام وثقافته ودستوره، وجعل الجيش حاميا للعلمانية، ولم يكتفِ بالعلمانية التى تقف من الدين موقفا محايدا، كمعظم العلمانيات الليبرالية، التى لا تؤيد الدين ولا تعاديه، بل وقف أتاتورك موقفا معارضا ومعاديا للدين، لهذا احتاج حزب العدالة والتنمية إلى جهد جاهد للقيام بإصلاحاته، والوصول بالتدرج الحكيم إلى تحقيق الكثير من أهدافه.

المصدر ،،،

http://www.almasryalyoum.com/node/385142

استاذى الفاضل لا ضير فى كونك لست من السلف

المشكله ان اى تسليط للضوء او اى دق لناقوس خطر ياخذ على انه حمله على المنهج كامل

نحن يمكن الا نكون مع و لكن فى ذات الوقت لسنا ضد

فقد ضد التشدد و الترويج له

تحياتى

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

«القرضاوي»: السلفيون اعتبروا الثورة «دعوة للفتنة» والآن يلصقون أنفسهم بها

وقد رأيتُ التيار السلفى فى الجبهة المضادة لتيار شباب ثورة 25 يناير، فقد رأوا هؤلاء الشباب منحرفين عن الكتاب والسنة، وخارجين على ولىّ الأمر الشرعى، الذى أمر الله بطاعته {وأولى الأمر منكم}، حتى قالوا: إن الشيخ محمد حسان كان فى فترة من الفترات مؤيدا لهؤلاء الشباب، ثم انسحب وغيَّر موقفه!

والغريب أنهم الآن يلصقون أنفسهم بالثورة، ويقدِّمون أنفسهم للشعب كأنّهم أبطال الثورة، والذابُّون عنها!

فلابد من تمحيص هذه الأمور بالوقائع والأدلة، حتى يُعرف من كان مع الثورة ومن كان ضدها،

http://www.almasryal...com/node/385142

أرى أن هذا الكلام يعزز فكرة تصنيف أبناء شعب مصر إلى قوائم الجنة و قوائم النار أو العار، مما سيؤدي (إن استمر) لشق صف شعب مصر و خلخلة تماسكه ..

كما أن به اتهام بمعرفة النوايا .. و يعتمد على أخبار مُرسلة مثل "قالوا:" مما لا يصح الاعتماد عليه في مثل هذه الاتهامات الخطيرة و خاصة في هذه الفترة التي نسعى فيها لزيادة تماسك نسيج الأمة لا تفتيته. خاصة إذا صدرت ممن يُستمع إلى رأيه و يؤثر على الكثيرين ... بصراحة صُدمت ..

من المذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.

جملة شديدة جداً .. مستغرب لها جداً .. جداً

ولا يُترك ليقفز ويأخذَ دورًا غيرَ دوره، ويدَّعى دعوى ليس من أهلها،

نفس الأسلوب الصادم للقارئ الواعي .. حتى من المخالفين .. فمن المخالفين من سيمتنع عن استخدام هذا الأسلوب و خاصة الأن و ذلك لوعيه أهمية تماسك نسيج الوطن بجميع طوائفه فما بالك بتماسك أجزاء أحد الطوائف و هم المسلمين .. !!! تحديداً الأن و البلد في أحلك و أحرج حالاتها، و الخارج يتربص، و الداخل يحتاج للتآلف لا للتناحر .. كلام فعلاً صادم و ليس هذا وقته ..

أما الذى يُسقط الشخص فهو المجتمع المصرى، والجمهور المصرى.

هل هذه دعوة لعدم موافقة الشعب و تحفيز له لمعادة فئة فقط لأنه (أي الشيخ القرضاوي) يراهم يلصقون أنفسهم بالثورة، ويقدِّمون أنفسهم للشعب كأنّهم أبطال الثورة، والذابُّون عنها!

هل هي دعوة لرفض الديمقراطية إن خالفت ميوله و إن كانت بالانتخاب النزيه؟! ..

المقال في نظري لا يحمل روح حيادية .. أبداً .. فيما يتعلق بالحديث عن السلفيين ..

و الصادم أنه يدعم فكرة قوائم العار .. و المشكلة أنه يحاول تطبيقها على أناس سمعنا رأيهم و علمنا حجتهم و ردودهم عن كل ما جاء فيها فلماذا الإصرار على تكرار ذلك .. هل هي محاولة للتأثير على فكر عامة الناس ممن لم تسنح لهم الفرصة للاستماع لردود هذا الفصيل على هذه الاتهامات .. و التشكيك في جهودهم أثناء الثورة و التي شهد بها الجميع بما فيهم شركائهم من المسيحيين؟! ألف علامة استفهام ..و تعجب ..

من ناحيه عدم حياديه المقال اتفق معك فيها

لكن من ناحيه اننا سمعنا رايهم و ردودهم على كل ماجاء فيها فحدث فعلا و لكن عفوا قطاع عريض لم يقتنع بها

تحياتى

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

الله يفتح عليك ياشيخ يوسف ياقرضاوي هوه ده الاسلام الوسطي اللي مصر طول عمرها تتبعه قبل غزو الاسلام الوهابي القادم من الجزيره العربيه والذي اخذ اسم السلفيه والسبب الرئيسي لانتشاره هو غياب الازهر منذ الستينات (منه لله جمال عبد الناصر) فلو كان هناك علماء مثل الشيخ القرضاوي لاتبعه الناس وابتعدوا عن شيوخ التعصب والتطرف الذين انتشروا انتشار النار في الهشيم بسبب القنوات الفضائيه الدينه . اتمني ان يعود الازهر وان يرزقنا الله بناس من نوعيه القرضاوي حتي يردوا علي السلفيين الحجه بالحجه وينيروا الطريق للناس وياريت وزاره الثقافه في مصر تتبني اعاده نشر كتب القرضاوي والغزالي وغيرهم من شيوخ الوسطيه المتغتحين وربنا يحمي مصر من الغلوو التطرف............ امين يارب العالمين

الحل في الدوله المدنيه

رابط هذا التعليق
شارك

الله يفتح عليك ياشيخ يوسف ياقرضاوي هوه ده الاسلام الوسطي اللي مصر طول عمرها تتبعه قبل غزو الاسلام الوهابي القادم من الجزيره العربيه والذي اخذ اسم السلفيه والسبب الرئيسي لانتشاره هو غياب الازهر منذ الستينات (منه لله جمال عبد الناصر) فلو كان هناك علماء مثل الشيخ القرضاوي لاتبعه الناس وابتعدوا عن شيوخ التعصب والتطرف الذين انتشروا انتشار النار في الهشيم بسبب القنوات الفضائيه الدينه . اتمني ان يعود الازهر وان يرزقنا الله بناس من نوعيه القرضاوي حتي يردوا علي السلفيين الحجه بالحجه وينيروا الطريق للناس وياريت وزاره الثقافه في مصر تتبني اعاده نشر كتب القرضاوي والغزالي وغيرهم من شيوخ الوسطيه المتغتحين وربنا يحمي مصر من الغلوو التطرف............ امين يارب العالمين

لو راجعنا ما يحدث منذ اعتلاء مبارك لسدة الحكم فسنجد انشاء محطات (شيوخ ) من حملة الفكر السلفى تم تعبئتهم وثقلهم بأمر من امن الدولة وايضآ تم تجهيز فتواهم كى يتم انشاء حالة من الجدل الواسع واظهار الدين خاصة بانة يميل الى تيارين لا ثالث لهما تيار يريد الانقضاض على الحكم والاخر جاهل رجعى دموى مما رسخ فى اذهان المتلقى من ضعفاء الفكر ان الاسلام لا يستطيع ان يدير شؤون الدولة ويجب مواجهتة والعمل على اضعاف دورة فى التعليم ومن ثم تسيير امور الناس مما اثر اثرآ بالغآ عند شريحة لا بأس بها ظهرت نتائجها الان من محاربة او مواجهة كل ما يمت للأسلام اما خوفآ او عدم ارتياح وريبة لا شعورية الى من يتكلم عن شرع الله حتى المعتل كما يحبو ان يصفوة رغم ان الاعتدال سمة من سمات الدين الاسلامى

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...