اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

طلحة بن عبيد الله


Mohammad Abouzied

Recommended Posts

طلحة بن عبيد الله

أحد العشرة المبشرين بالجنة

من سره أن ينظر إلى رجل يمشى على الأرض ، وقد قضى نحبه فلينظر إلى طلحة00 حديث شريف00

لقد كان في تجارة له بأرض بصرى ، حين لقي راهبا من خيار رهبانها ، وأنبأه أن

النبي الذي سيخرج من أرض الحرم ، قد أهل عصره ، ونصحه باتباعه000وعاد الى

مكة ليسمع نبأ الوحي الذي يأتي الصادق الأمين ، والرسالة التي يحملها ، فسارع

الى أبي بكر فوجده الى جانب محمد مؤمنا ، فتيقن أن الاثنان لن يجتمعا الا على

الحق ، فصحبه أبو بكر الى الرسول - صلى الله عليه وسلم - حيث أسلم وكان من

المسلمين الأوائل0

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

ايمانه

لقد كان طلحة - رضي الله عنه - من أثرياء قومه000 ومع هذا نال حظه من اضطهاد المشركين ، وهاجر الى المدينة وشهد المشاهد كلها مع الرسول - صلى الله عليه وسلم- الا غزوة بدر ، فقد ندبه النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعه سعيد بن زيد الى خارج المدينة ، وعند عودتهما عاد المسلمون من بدر ، 0000فحزنا الا يكونا مع المسلمين ، فطمأنهما النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن لهما أجر المقاتلين تماما ، وقسم لهما من غنائم بدر كمن شهدها000

في أحد000أبصر طلحة - رضي الله عنه - جانب المعركة الذي يقف فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - فلقيه هدفا للمشركين ، فسارع وسط زحام السيوف والرماح الى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرآه والدم يسيل من وجنتيه ، فجن جنونه وقفز أمام الرسول صلى الله عليه وسلم يضرب المشركين بيمينه ويساره ، 0وسند الرسول -صلى الله عليه وسلم وحمله بعيدا عن الحفرة التي زلت فيها قدمه ، ويقول أبو بكر -رضي الله عنه - عندما يذكر أحدا :( ذلك كله كان يوم طلحة ، كنت أول من جاء الى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال لي الرسول ولأبي عبيدة بن الجراح :"دونكم أخاكم" ونظرنا ، واذا به بضع وسبعون بين طعنة وضربة ورمية ، واذا أصبعه مقطوعة ، فأصلحنا من شأنه )000

وقد نزل قوله تعالى :" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ، ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديلا "000

تلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - هذه الآية أمام الصحابة الكرام ، ثم أشار الى طلحة قائلا : " من سره أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض ، وقد قضى نحبه ، فلينظر الى طلحة " ما أجملها من بشرى لطلحة -رضي الله عنه- ، فقد علم أن الله سيحميه من الفتنة طوال حياته وسيدخله الجنة فما أجمله من ثواب000

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

عطائه وجوده

وهكذا عاش طلحة -رضي الله عنه- وسط المسلمين مرسيا لقواعد الدين ، مؤديا لحقوقه ، واذا أدى حق ربه اتجه لتجارته ينميها ، فقد كان من أثرى المسلمين ، وثروته كانت دوما في خدمة الدين ، فكلما أخرج منها الشيء الكثير ، أعاده الله اليه مضاعفا ، وقد سماه الرسول الكريم طلحة الجود 00طلحة الخير 00طلحة الفياض 00لجوده الفائض دوما 0000تقول زوجته سعدى بنت عوف : ( دخلت على طلحة يوما فرأيته مهموما ، فسألته : ما شأنك ؟ فقال : المال الذي عندي ، قد كثر حتى أهمني وأكربني000وقلت له : ما عليك ، اقسمه00000فقام ودعا الناس ، وأخذ يقسمه عليهم حتى ما بقي منه درهما )000

وفي احدى الأيام باع أرضا له بثمن عال ، 000فلما رأى المال أمامه فاضت عيناه من الدمع وقال : " ان رجلا تبيت هذه الأموال في بيته لا يدري مايطرق من أمر لمغرور بالله " 000فدعا بعض أصحابه وحملوا المال معه ومضى في الشوارع يوزعها حتى أسحر وما عنده منها درهما000

وكان -رضي الله عنه- من أكثر الناس برا بأهله وأقاربه ، وكان يعولهم جميعا ، لقد قيل :( كان لا يدع أحدا من بني تيم عائلا الا كفاه مئونته ، ومئونة عياله وكان يزوج أياماهم ، ويخدم عائلهم ، ويقضي دين غارمهم )،و يقول السائب بن زيد :( صحبت طلحة بن عبيد الله في السفر و الحضر فما وجدت أحدا ، أعم سخاء على الدرهم ، والثوب ، والطعام من طلحة )000

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

طلحة والفتنة

عندما نشبت الفتنة في زمن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أيد طلحة حجة المعارضين لعثمان ،0 وزكى معظمهم فيما ينشدون من اصلاح ، ولكن أن يصل الأمر الى قتل عثمان - رضي الله عنه - ، لا000لكان قاوم الفتنة ، وما أيدها بأي صورة ، ولكن ماكان كان ، أتم المبايعة هو والزبير لعلي - رضي الله عنهم جميعا - وخرجوا الى مكة معتمرين ، ومن هناك الى البصرة للأخذ بثأر عثمان ، وكانت وقعة الجمل عام 36 هجري 000 طلحة والزبير في فريق وعلي في الفريق الآخر ، وانهمرت دموع علي -رضي الله عنه- عندما رأى أم المؤمنين ( عائشة ) في هودجها بأرض المعركة ، وصاح بطلحة : ( يا طلحة ، أجئت بعرس رسول الله تقاتل بها ، وخبأت عرسك في البيت ؟)000ثم قال للزبير : ( يا زبير : نشدتك الله ، أتذكر يوم مر بك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن بمكان كذا ، فقال لك : يا زبير ، الا تحب عليا ؟ فقلت : ألا أحب ابن خالي ، وابن عمي ، ومن هو على ديني ؟؟00فقال لك : يا زبير ، أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم )000 فقال الزبير :( نعم أذكر الآن ، وكنت قد نسيته ، والله لاأقاتلك )000

وأقلع طلحة و الزبير -رضي الله عنهما- عن الاشتراك في هذه الحرب ، ولكن دفعا حياتهما ثمنا لانسحابهما ، و لكن لقيا ربهما قريرة أعينهما بما قررا ، فالزبير تعقبه رجل اسمه عمرو بن جرموز وقتله غدرا وهو يصلي ، وطلحة رماه مروان بن الحكم بسهم أودى بحياته 000

وبعد أن انتهى علي -رضي الله عنه- من دفنهما ودعهما بكلمات انهاها قائلا :( اني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير وعثمان من الذين قال الله فيهم : ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين )000ثم نظر الى قبريهما وقال :( سمعت أذناي هاتان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول :( طلحة و الزبير ، جاراي في الجنة )0

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...