اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

صدام حسين في الوثائق السرية الأميركية


Mohammad Abouzied

Recommended Posts

مطامع روسية

وواضح جدا أن الروس لا يريدون مفاوضات ومساومات بين حكومة العراق وشركة بترول العراق، لكنهم يريدون تأميما كاملا.

وقال لنا السفير الفرنسي في بغداد أن لديه معلومات مؤكدة أن الروس وعدوا العراقيين بشراء كل بترول الشركة، إذا أممت تماما.

وقال لنا السفير التركي في بغداد أن الروس يريدون العراق دولة لهم (مثل دول شرق أوروبا).

وقال لنا السفير الهولندي في بغداد أنه يتوقع أن يسقط العراق تحت سيطرة الروس السنوات.

وقال لنا آخرون الآتي:

- أولا الروس يريدون العراق امتدادا لجمهورياتهم في وسط آسيا.

- ثانيا: الروس يريدون الوصول إلى مياه الخليج.

- ثالثا: الروس يريدون القضاء على سيطرة الغرب على بترول الشرق الأوسط.

إلى: وزير الخارجية ، واشنطن التاريخ: 12-2-1973

قال مصطفى خار، حاكم إقليم البنجاب، أن تصريحات وإلى خان، حاكم إقليم بالوشستان في باكستان، كانت سبب بداية التحقيقات التي قامت بها الاستخبارات الباكستانية، والتي كشفت عن وجود أسلحة داخل السفارة العراقية في باكستان

وقال وحدة باكستان، وان هناك "دول أجنبية" تقف وراء ذلك.

وقال أن ذلك سيكون بداية حرب أهلية وانهيار إقليم السند، أكبر إقليم باكستان، سيفتح المجال أمام أقاليم باكستان المجاورة لأفغانستان، ومناطق البشتون، لتنفصل و تنضم لأفغانستان.

(والي خان، حاكم بالوشستان في باكستان، من قبائل البشتون، التي تعيش في مناطق الحدود مع أفغانستان. والبشتون هم الأغلبية في أفغانستان، وهم الذين اعتمدت عليهم حكومة طالبان التي أسقطتها القوات الأميركية في السنة الماضية. وتحاول أميركا الآن كسب البشتون).

رئيس الوزراء

من السفير الأميركي، كابول

إلى: السفير الأميركي، إسلام أباد التاريخ 13-2-1973

أمس الأول قابلت رئيس وزراء أفغانستان، وتحدث معي عن اكتشاف أسلحة في السفارة العراقية في باكستان. وأنا نقلت لرئيس وزراء أفغانستان تفاصيل ما حدث، ووجدها مفيدة، وطلب مني متابعة إمداده بالتفاصيل. وقال رئيس الوزراء أنه لا يريد أن تكون أفغانستان طرفا في المشاكل بين العراق وإيران. ولا يريد أن يسبب العراق مشاكل في باكستان. وأنه قلق لأنباء اكتشاف أسلحة في السفارة العراقية في باكستان.

يبدو أن الاستخبارات، التي نقلت الأسلحة أفغانستان. التي تجاور إيران من ناحية الشرق، لأن إيران تهدد العراق من ناحية الغرب.

واعتقدت الاستخبارات العراقية أن انفصال أقاليم قبائل البشتون. وانضمامها إلى أفغانستان، سيزيد اسهم العراق في أفغانستان. لهذا أرسلت أسلحة إلى قادة البشتون في باكستان، عن طريق السفارة العراقية هناك.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 71
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

تمرد البشتون

من السفير الأميركي، كابول

إلى: وزير الخارجية، واشنطن التاريخ 15-2-1973

أمس قابلت فرهدي، نائب وزير خارجية أفغانستان، وتحدث عن أسلحة السفارة العراقية في باكستان

وقال لي أن قبائل البشتون ترفض استعمال العنف لحل مشاكلها (أشارة إلى خطة فصل أقاليم البشتون في باكستان وضمها لأفغانستان، حيث توجد أغلبية من البشتون).

وأكد أن ولي خان، إقليم بالوشستان في باكستان، من قادة قبائل البشتون، وأيضا كان والده، عبد الغفار خان. لكن الأثنين يرفضان العنف لحل مشاكل المنطقة، كما قال.

لكن نائب وزير خارجية أفغانستان حدذر من أن تنتقم حكومة باكستان من والي خان وبقية قادة البشتون في باكستان، خوفا من أن يغضب البشتون في باكستان وفي أفغانستان.

(يبدو من هذه الوثيقة أن هناك تحالف قديما بين العراق وقبائل البشتون ).

أسلحة روسية

من: السفير الأميركي، إسلام أباد

إلى: وزير الخارجية: واشنطن التاريخ: 24-2-1973

حتى الآن لم نعرف السبب الذي جعل العراقيين يرسلون أسلحة عن طريق سفارتهم في إسلام أباد (في طريقها إلى قبائل البشتون). ومما يزيد الاستغراب أنها كميات كبيرة من الأسلحة الروسية، تتكون من مئات من البنادق الأتوماتيكية، ومن غيرها.

ربما هناك خطة روسية، عراقية لإثارة المشاكل في باكستان. وحتى المسؤولون الباكستانيون، الذين أتحدث معهم هنا، غير متأكدين من السبب. لكنهم متأكدين أن توزيع مثل هذه الأسلحة كان سيسبب مشاكل كثيرة داخل باكستان. هذه الوثيقة تضيف سببا آخر لما قامت به الاستخبارات العراقية. وهو أنها تعاونت مع الاستخبارات الروسية، وربما الاستخبارات الهندية أيضا، لإثارة المشاكل داخل باكستان.

في ذلك الوقت كانت هناك صداقة روسية عراقية هندية. وكانت هناك اتفاقية دفاع مشترك بين العراق وروسيا، بين الهند وروسيا. بالإضافة إلى المشاكل بين الهند وباكستان، والتي لا تزال مستمرة حتى الآن.

(الآن، بعد حوادث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، تحالفت روسيا مع الهند ضد باكستان، باسم حرب الإرهاب. لكن بدون العراق هذه المرة)

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

جون بليك:

من وزارة الخارجية واشنطن.

إلى قسم المصالح الأميركية بغداد.

التاريخ : 8-3-1973.

قبل أسبوع قال لنا جون بليك مدير شؤون الموظفين في الوزارة أن قسم رعاية المصالح العراقية في واشنطن قد له دعوة لزيارة العراق، مع وفد يضم مدير جامعة شو، ( جامعة في الولايات نورث كارولينا وأغلب أساتذتها وطلابها من السود أيضا.

في البداية قال لنا جون بليك أ،ه لا يعرف لماذا قدمت له الدعوة خاصة أ،ه ليس متخصصاً في شؤون الشرقو الأوسط، وقال ربما للدعوة صلة بالتعاون التعليمي بين العراق وجامعة شو، وهو طلب رأينا وقد وافقنا، مبدئيا على سفره حتى نجمع معلومات كافية .

وهدفنا هو استغلال هذه الدعوة لتحسين العلاقات مع العراق، وقلنا ربما يتمكن قسم المصالح الأميركية في العراق من أن يفعل المثل، أي أن يدعو عراقيين لزيارة الولايات المتحدة.

خطاب الدعوة الرسمية من قسم المصالح العراقية في واشنطن وفيه الآتي:

نتشرف بدعوتكم بالنيابة عن حكومة جمهورية العراق، لحضور أول مهرجان سينمائي عالمي عن فلسطين، ونحن قلنا له أن هذا موضوع حساس ونفضل ألا يذهب رغم أننا نؤيد تبادل الزيارات الثقافية مع العراق.

سعدون غيدان:

من السفير الأميركي الخرطوم.

إلى وزير الخارجية واشنطن.

التاريخ 14-3- 1973.

اليوم غادر الخطوم إلى القاهرة بعد زيارة قصيرة للواء سعدون غيدان وزير الداخلية العراقي، وعضو مجلس قيادة الثورة، غيدان قابل الرئيس جعفر نميري لساعتين ثم نائب الرئيس الباقر ووزير الخارجية منصور خالد: الصحف السودانية قالت غيدان نقل رد الرئيس العراقي أ؛مد حسن البكر على رسالة الرئيس نميري عن مشكلة فلسطين وعن الاغتيالات التي وقعت في السودان.

شارة إلى اعتقال واغتيال السفير الأميركي والقائم بالأعمال الأميركي والسفير البلجيكي في الخرطوم، بعد عملية قام بها مسلحون فلسطينون خلال حفل استقبال في السفارة السعودية في الخرطوم، أهمية رد العراق على الموقف السوداني هو موقف العراق المتطرف في تأييد الفلسطينيين . وكان العراق أكثر الدول العربية تأييداً للفلسطينيين خلال االحرب الأهلية ضد القوات الأردنية المسلحة.

القوات العراقية التي كانت في الأردن في ذلك الوقت كادت أن تتدل إلى جانب الفدائيين الفلسطينيين ضد القوات الأردنية .

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

جميل حسن :

من السسفير الأميركي أبو ظبي.

إلى وزير الخارجية واشنطن.

التاريخ 14- 3- 1973.

اليوم قال لي جميل حسن السفير الباكتاني هنا، أن السفارة العراقية هنا زادت نشطاتها الخريبية وسط الجالية البلوشية في الإمارات العربية لامتحدة.

وأشار إلى ما حدث في الشهر الماضي عندما اكتشفت شحنات كبيرة من الأسلحة داخل السفارة العراقية في باكتسان وإن الأسلحة كانت متجهة إلى قبائل البششتون والبلوش.

وقال السفير البكستاني أنالسفارة العراقية في الإمارات وزعت منشورات باللغة البلوشية وسسط الجالية البلوشية هناك، وفيها أشارات إلى القومية البلوشية وإنها اختارت سبعة منالبلوش الإيرانيين للسسفر إلى العراق للتدريب العسكري.

وقال السفير البكستاني أن هدف العراق هو إيجاد مشاكل لشاه إيران الذي ظل يهدد العراق.وقال السفير أنه تحدث كثيرا مع المسؤولين في الإمارات عن هذا الموضوع وأنه حذرهم مرات كثيرة بأن العراق يهدد الاستقرار في المنطقة بمثل هذه الأعمال.

مساعدات سعودية.

من السفير الأميركي جدة.

إلى وزير الخارجية واشنطن.

التاريخ 15-3-1973.

قابلت أمس د. رشاد مستشار الملك فيصل وتحدثت معه عن مساعدة الملك حسن ملك الأردن. وكنت كما ذكرت لكم في رسالة سابقة ، قابلت الأمير سلطان بن عبد العزير وزير الدفاع الطيران وتحدثت معه في نفس الموضوع.

قلت لفرعن أن الأردن يعاني مشكلة اقتصادية كبيرة وأنه يحتاج إلى مساعدات خارجية وإن السعودية تقدر على سماعدته وهو يتقوع ذلك من السعوديين .

خلال حديثي مع فرعون كانيستمع في اهتمام وكان يبدو مستعدا لمساعدة الأردن وكان يكتب نقاطا على ورقة خلال الحديث وسألني عن كمية المساعدات التي نقدمها نحن إلى الملك حسن وذكرت له الرقم وكتبه على الورقة.

وأيضا تحدثنا في مشكلة الحدود بين السعودية والعراق.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

وزيرة خارجية فيتنام.

من قسم المصالح الأميركية بغداد.

إلى وزير الخارجية واشنطن.

التاريخ 20 -3 -1973,

قبل يومين استقبل العراق استقبالا حافلا نجوين ثاي ابنة وزيرة خارجية فيتنام الشمالية وفرش لها البساط الأحمر عندما نزلت من الطائرة.

وأمس الأول عندما زارت رئاسة حزب البعث العراقي، تحدثت الوزيرة وهاجمت الأمبريالية الأميركية وتحدثت عن الخطط الأميركية للسيطرة على الشعوب في جنوب شرقي في أسيا وفي الشرق الأوسط.

وتحدثت عن إسرائيل وهاجمتها هجوما شديداً وقالت أنها قاعدة عدوانية للخطط الأميركية في الشرق الوسط.

وأمس في مؤتمر شعبي حضرته الوزيرة ، تحدث عبد الخالق السامراني من قادة حزب البعث وأشاد بانتصار الشعب الفيتنامي على الإمبريالية الأميركية.

وشبه سامراني انتصار العراق على شركة بترول العراق بثورة فيتنام وثورة الجزائر وقال: في كل الثورات الثلاث، تأكد أن تصميم الشعوب أقوى من المؤامرات الإمبريالية.

بيان مشترك

من السفير الأميركي موسكو

وزير الخارجية واشنطن.

التاريخ 26-3-1973.

أمس غادر موسكو صدام حسين رئيس مجلس القيادة الثورة العراقي ونائب الأمين العام لحزب البعثالعربي بعد زياة غير رسمية.

لكن رغم ذلك صدر بيان مشترك جاء فيه الآتي:

أولا: تأييد روسيا لقرار حكومة العراق بتأميم شركة بترول العراق.

ثانيا: تأييد لروسيا لحركة التحرير الفلسطينية .

ثالثاً: دعمالصداقة بين الشعوب العربية والسوفياتية.

رابعاً نقد المحاولات الإسرائيلية لمحاربة الصداقة بين الدول العربية وروسيا.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

السفير إبراهيم .

من السفير الأميركي موسكو.

إلى وزير الخارجية واشنطن.

التاريخ: 29-3-1973.

قابلت إبراهيم سفير الأردن هنا في موسكو وسألته عن زيارة صدام حسين الت انتهت في الأسبوع الماضي، وقال في ثلاث نقاط.

أولاً: المواضيع التي أ‘لنت في السبيان المشترك عن شركة بترول العراق وإسرائيل والصداقة العربية الروسية.

ثانيا: موضوع لم يعلن في البيان المشترك وهو النزاع على السلطة في العراق صدم حسين جاء إلى موسكو ليزيد من أسهمه وسط الروس وليكسب نقطة أ×رى في طريقه غل قيادة العراق موقف صدام ظل قويا وسط بقية القادة العراقيين ، لكن زيارة موسكو كانتلإضافة أ÷مية دولية على قوته.

ثالثا: موضوع آخر له لم يعلن في البيان المشترك وهو الحشود الإيرانية على حدود لعراق وطلب تأييد الروس، صدام حسين يخاف من أن شاه إيران يريد ليس فقط التحرش بالعراق ولكن نزعجزء من الأراضي العراقية في مطقة شط العرب التنازع عليها.

المبادرة الأميركية .

من السفير الأميركي جدة.

إلى إبراهيم واشنطن.

التاريخ 26-2-1973.

بالأمس الأول اتصل بنا لورنس تميلسون ورالف جوزرف من شركة أيمن أندأندرسون للاستشارات الهندسية ورئاستها في سان فرنسيسكو وعقدها عقد مع وزارة الأعلام السعودية لتطوير التلفزيون السعودي وقالا أن طائرات عراقية أجبرت طائرتهما على السقوط في العراق قبل ثمانية أيام.

كان في الطائرة أميركية يقودا طيار أميركي وتابعة لشركتهما ومعهما مترجم من وزارة الإعلام السعودية، وكان فوق المنطقة الشمالية الشرقية من السعودية بالقرب من الحدود مع العراق وهدفهما هو استطلاع تلك المنطقة لتحديد نقطة لبناء محطة لاسلكية لنقل برامج التلفزيون السعودي.

لكن الطائرة أخطأت مسارها وعبرت الحدود اعراقية وتصدت لها طائرات ميخ عراقية ثم أجبرتها على الهبوط في مطار عراقي.

وقال تملتون وجروفر أن المسؤولين العراقيين حققوا معهم كلهم وفحصوا أوراقهم الشخصية وسمحو لهم بالعودر إلىالسعودية.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

عمر السقاف:

من السفير الأميركي جدة.

إلى وزير الخارجية واشنطن.

الترايخ 6-3- 1973.

وقبل عمر السقاف وزير الدولة للشؤون الخراجية السعودي وشرح لي تفاصيل المفاوضات حول الحصول مع العراق وقال أن أساس المشكلة هو أن الحدود

السفارة العراقية تنشط في الإمارات لصالح قبائلل البشتون . شركة بترول العراق" أحدى الموضوعات التي أعلنها البيان المشترك . يرسمون الحدود من جانب واحد، ووضعوا إشارات وعلامات قبل موافقة السعوديين . والسعوديون أيضا بدأوا يضعون إشارات وعلامات لكن القوات العراقية اعترضتهم في بعض المناطق الموقف السعودي الحالي هو أن يضع كل جانب علامات الحدود كما يراها، ثم تبدأ مفاوضات لحل نقاط الاختلاف ومؤخرا اكتشف العوديون أن العراقيين بنوا مطارين صغيرين في مجافية ونعام، وقال السعوديون أن المنطقتين تابعتين لهم، وإن العراقيين يريدون زيارة وجودهم العسكري على حدود البلدين ويريدون التحرش بالسعوديين

الخطر الشيوعي :

وقال السقاف أنالعراقيين ومحققون في الحصول على حقوقهم في مناطق الحدو المتنازع عليها، ولكن يبدو أن العراقيين يعلمون حسب خطة توسيعية تعتمد على أهداف حزب البعث وعلى زيادة النفوذ الشيوعي في العراق وعلى التالف بين العراق وروسيا.

ولهذا يشك العسوديون في نوايا العراقيين ولا يثقون فيهم.

أضف إلى هذا الهجوم العلني والمباشر ضد السعودية في الإعلام العراقي والذي زادت حدته مؤخراً،الهجوم أصبح يويما وفيه شتائم مباشرة مثل عملاء الإمبريالية، وأ‘داء القضية العربية، وأعداء الاتحاد السوفياتي العظيم.

لهذا يعتقد السقاف أن العرقيين يمهدون لعمل عدواني ضد السعودية، لكنه غير متأكد مما هو لكنه يعتقد أ، الاختلاف حول الحدود سيكون ذريعة العراقيين لتحقيق الهدف الذي يريدونه.

معلومات استخباراتية.

وقال السقاف أ،السعودية قادرة على الدفاع عن حدودها،وعلى أي عدوان عراقي .

وطلب السقاف منا أن نمده بأي معلومات عندنا عن نوايا العراق وعن الوضع داخل العراق .

ولا بد أ،نلاحظ أن السعوديين قلقون دائما من حكومة حزب البعث العراقية لكنهم كانوا، واثقين أن سياسة الهدوء والتودد من جانبهم ستجعلهم قادرين على معالجة مشكلة الحدود.

وكانوا يدفعون أموالا لإرضاء القبائل التي تسبب لهم مشاكل على الحدود وينقلونهم غلى داخل الأراضي السعودية.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الملك فيصل:

والسقاف لم يقل لي أن الملك فيصل هو الذي طلب منه مقابلتي والحديث معي عن مشكلة الحدود لكني متأكد أن هذا هوالذي حدث وإن السعوديين يريدون إطلاعنا علىمصدر آخر من مصادر التهديد الشيوعي لهم، والضغط عليهم وهذه المرة من جانب العراق وبالإضافة إلى الخطر الشيوعي من الجنوب من ناحية اليمن الجنوبي.

وأرجو منكم أن ترسلوا لي معلومات استخبارتية علن العراق لأعطيها للسقاف، مثل معلومات عن الوضع داخل العراق وعن الحكومة وعن حزب البعث وعن نقاط شعف العراقيين والهدف أن يقدر العسوديون على معرفة طرق ردع العراق حتى لا يقدر على تحقيق توسعاته الخارجية العدوانية.

واشنطن محمد على صالح:

هذه هي الحلقة الرابعة عشرة منمقتطفات من الوثائق السرية التي كشفتها وزارة الخارجية الأميركية مؤخراً عن العلاقات مع العراق من سنة 1970-1973.

ومع بداية سنة 1973 كشفت الوثائق بداية تغيير في موقف أميركا من العراق ومن صدام حسين. وأول علامة كانت تعيين ديبلوماسي أميركي مسؤول عن قسم المصالح الأميركية في بغداد، العلاقات الديبلوماسية بين البلدين كانت مقطوعة منذ الحرب بين العرب وإسرائيل سنة 1967 وساتمرت مقطوعة حتى سنة 1985، وبدل الاعتماد على تقارير سفارة بلجيكا في بغداد، التي كانت ترعى المصالح الأميركية بدأت وزارة الخارجية في واشنطن تتلقى تقارير مباشرة من قسم المصالح الأميركية في بغداد . وهذا ساعد على فهم أكثر لتطور العلاقات بين البلدين.

ونبدأ هذه الحلقة بالتقرير الذي أرسله قسم المصالح الأميركية في بغداد.

تحسين العلاقات :

من قسم المصالح الأميركية بغداد.

إلى وزارة الخارجية واشنطن.

التاريخ 27-3-1973.

أرسلنا لكم خلال الشهور القليلة الماضية تقارير واقتراحات عن إمكان تحسين العلاقات مع العراق،ومنها الآتي:

أولاً: توفير طائرات عسكرية أميركية لتنقلات فريق كرة السلة العسكري العراقي .

ثانيا : تقديم بعثنات للدرجات الجاعية العليا لبعض الطلاب العراقيين.

ثالثاً: أهداء أفلام عن الزارعين في أميركا لوزارة الزراعة العراقية كجزء من تطوير الأعلام الزراعي العراقي.

رابعا: توفير معلومات عن السوق العراقية للشركات الأميركية التي تريد التجارة مع العراق أو الاستثمار في العراق.

خامساً : بداية نقاش عن العلاقات بين البلدين.

علاقاتنا مع العراق وقد استغرب جداً لأن قد سم المصالح الأميركية هنا لا يقوم بدور كبير لتحسين العلاقات بين البلدين رغم الاختلافات الكثيرة في السياسات

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

اليهود والسياح.

هناك مجموعتان رئيسيتان تؤثران في الحكم في العراق في الوقت الحالي وخلال السنوات القليلة الماضية كانت الاختلافات بينهما تزيد وتزيد.

حتى في موضع مثل اعتقال اليهود وهناك اختلاف بين المجموعتين هل يهمل العراق قلق وغضب الدول الغربية على ذلك، أو يضع اعتبارا لذلك لتحسين صورة العراق في هذه الدول.

وفي موضوع مثل تشجيع السياح الغربيين لزيارة العراق هل في هذا كسب للعراق وسك السياح الغربيين أم أن العراق لا يحتاج لهم ولإموالهم.

العراق الذي نسمع عنه العرق مؤتمرات تهريب أسلحة تأييد المنظمات المتطرفة، مثل أيلول الأسود التش اشتركت في الحرب الأهلية في الأردن بين القوات الأردنية المسلحة والفائيين الفلسطينيين والتي بدأت عمليات عسكرية ضد الطائرات الأميركية بهذا الأسم.

كراهية أميركا.

والعراق الذي نسمع عنه مشاكل استفزازات تحرشات علىالحدود مع إيران ومع الكويت,.والعراق الذي عنه عراق بكرة يقود حملات دعائية ضد الإمبريالية الأميركية هذا هو العراق الذي تقوده مجموعة صغيرة لكنها قوية . من قادة حزبالبعث وهي مجموعة انتهازية متطرفة دموية وهي مجموعة أعضاؤها صغار في السن. في العشرينات والثلاثينات وهي المجموعة التي تسيطر على قيادة الحزب وقيادة منظمات الحزب وتسيطر على أجهزة الأمن والاستخبارات.

هذه المجموعة وصلت إلى الحكم عن طريق العنف، الاغتيالات والمؤامرات وليس عند معظم أعضائها خبرات وتجارب أو حصلوا على شهادات جامعية.

الثورة الدم:

الذين يسيطرون علىالحكم في العراق اليوم لا يعرفون عثيرا عما يجري خارج العراق وعن الأوضاع والتعقيدات السياسية في العالم، ولهذا فإن نظرتهم إلى الدول الأخرى تنحصر في نطاق تجربتهم العراقية الداخلية البحتة.

هؤلاء يؤمنون إيمانا قويا بالتغيير العسكري واستعمال العنف، وهذا كان واضحا في ثورة سنة 1958 الدموية، التي قضت علىالحكمالملكي الهاشمي ويوصلهم إلى الحكم، بعد انقلابات ومحاولات انقلاب عسكرية دموية.

وهؤلاء يؤمنون إيمانا قويا بعداء الإمبريالية وهذا واضح في عدائهم لأميركا ولإسرائيل ولشركة بترول العراق الأجنبية.

وهؤلاء يؤيدون تأييدا قويا حركات التحرر الوطنية، والأفكار الثورية والشتراكية وهذا واضح في أفكار وأفعال حزب البعث.

هؤلاء لا فائدة منهم ولا نقدر على التأثير فيهم أو التخلص منهم.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

المعتدلون:

في الجانب الاخر هناك العراقيون الذين يبنون ويعمرون، الذين يعملون في التخطيط في البنوك في التنظيم ويريدون حياة أفضل لهم ولبلدهم.

هؤلاء ليسوا أقل وطنية من جماعة الثورة والعنف السابقة لكن طريقهم مختلف ويمثلون أغلبية العراقيين وأكثرهم يحملون شهدات جامعية تكوقراطيون وبيرقراطيين بالمعنى الإيجابي للكلمة.

هؤلاء يعارضون حكم حزب البعث النظريات المتطرفة الشعارات الحماسية أساليب العنف والاغتيالات وأيضادولة أجهزة الأمن والاستخبارات لكن هؤلاء لا قوة عندهم.

وهناك علامات ظهرت مؤخراً بأن هؤلاء بدأو يؤثرون في قادة الحكومة والحزب النوريين على مجلس الوزراء وعلى مجلس قيادة الثورة وتأثيرهم أكثر وضوحاً في المجالات الاقتصادية والتجارية بحكم أنهم أكثر تعليما أ‘لى تخصصا وأكبر انفتاحاً على العالم الذي يحيط بهم.

ماذا نفعل :

سياستنا نحو العراق طبعاً تنظر أول ما تنظر إلى سياسة العراق في المنطقة وإلىتأثيرها في مصالحنا ونحن طبعا قلقون من تصرفات عراقية، مثل :

أولاً: تهريب الأسلحة من داخل السفارة العراقية في باكستان إلى قبائل البشتون والبلوش هناك.

ثانيا: الهجوم علىالكويت والتدخل في شؤونه الداخلية والتعدي على سيادته.

ثالثا: الحرب الخفيفة ضد حكومة لبنان وسيادتها وذلك بالتدخل في شؤونه وفرض الحصار عليه.

رابعاً: التدخل في شؤون دول الخليج وفي اليمن الشمالي والجنوبي، لنشر أفكار حزب البعث.

خامساً : تأييد منظمة أيلو الأسود، وعملياتها الدموية وأمثالها من المنظمات المتطرفة.

لهذا طبعا لا بد أن ننتقد حكومة العراق وحزب البعث العراقي ولا بد أن ندين مثل هذه الأعمال، بل لا بد من أن تتحرك ونعمل ضد هذه الحكومة وهذا الحزب وهذه سياسة أخلاقية مفهومه.

ورأي أن هذا بسب تغييرا أيجابيا بل سيغير الوضع من سيء إلى أسوء وقد جعل الذين يكرهوننا يكرهوننا أكثر وسيعطيهم عذرا جديداً إذا قمنا بعمليات معينة ضد الحكومة العراق البعثية ، لأنهم سيقولون ألم نقل لكم أن أميركا عدوة للعراق أليس هذا دليلا على ما كنا نقول؟

لهذا فإن رأي هو أن تكون سياستنا نحو حكومة العراق البعثية إيجابية أكثر منها سلبية وبانية أكثر منها مدمرة.

كيف سنفعل ذلك؟ نستغل كل فرصة لنبرهن على حسن نيتنا ونلبي كل طلب معقول للمساعدة ونفهم ونتفهم وننتظر ونأمل في علاقات أفضل في المستقبل.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

صحافية المصالح الأميركية بغداد.

إلى وزير الخارجية واشنطن.

الترايخ 7-4-1973.

قبل أسبوع وصلت إلىهنا الصحافية جورجي جايار مراسلة جريدة شيكاجو ديلي نيوز، قادة من بيروت .

الصحف العراقية قالت أنها جءت حسب دعوة من وزارة الإعلام العراقية، لكن الصحافية قابلتنا وقالت لنا أن هذا غير صحيح.

قالت هذا رغم أن الوزارة وفرت لها سيارة وسائق سيارة ووضعت لها برنامج وزيارات ومقابلات.

وعندما سألناها عن هذا قالت لنا أنهما لا تعرف السبب، وقال لنا أن كتاباتها الصحافية عن العراق لم تكن ودية، أو مجاملة ( كانت كتابات فيها نقد وهجوم.

وأنها لهذا لا تفهم لماذا قدم لها العراقيون كل هذه التسهيلات،ونحن أنفسنا لا نعرف السبب خاصة أن العراقيين لم يقدموا مثل هذه التسهلات والمعاملة المميزة لمراسل مجلة يواس نيوز، عندما جاء إلى هنا مؤخراً.

الصحافية جايار قالت لنا أن وزارة الأعلام العراقية وعدتها بمقابلة مع صدام حسين، إذا حدث هذا ستكون هذه أول مقابلة لصدام حسين مع صحفية أميركية.

شاه إيران يعارض.

من السفير الأميركي طهران.

إلى وزير الخارجية واشنطن.

التاريخ 10- 4- 1973.

وصلتنا نسخة من اقتراحات قسم المصالح الأميركية في بغداد لتحسين العلاقات الأميركية العراقية، التي فيها آمال وتمنيات كثيرة يتوقع أن تحدث في المستقبل نحن نقدر الاتقارحات ونعرف أننا نواجه معضلة في تحديد سياستنا نحو العراق خاصة في ضوء النشاطات العراقية العنيفة والتوسيعية في المنطقة.

حكومة حزب البعث في العراق متطرفة، دموية تعادينا وتعادي مصالحنا، ونعرف أن هناك عراقيين معتدلين أقل تطرفا وأقل اهتماما بالنظريات والشعارات الحماسية ولا بد أن نقدر على تأسيس علاقات قوية معهم، شرط أن يصلوا إلى الحكم.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

شاه إيران :

أولا:لكن بصراحة ماذا نفعل إذا تقربنا من المعتدلين وحاولنا كسبهم ثم غضب علينا المتطرفون .

ثانيا: ماذا نفعل إذا عرف أصدقاؤنا في المنطقة مثل شاه إيران ) أننا نتقرب من المتطرفين.

ثالثا: ماذا نفعل إذا تقربنا من المتطرفين وكسبناهم، لكنهم استمروا يسببون المشاكل لأصدقاءنا في المنطقة؟

نحن نكتب هذا من إيران نخشى غضب الإيرانيين علينا إذا عرفوا هذا الموضوع شاه إيران لا يثق في حكومة العراق أبدا.

أولا: لإنها تسبب له مشاكل على الحدود.

ثانيا: لإنها تتحالف مع الروس ضده.

ثالثا: لإنها تتدخل في دول الخليج .

الكويت والعراق:

وهناك علاقتنا مع الكويت.

كيف نحسن علاقتنا مع حكومة حزب البعث العراقي في الوقت الذي تهدد فيه الكويت؟

وما هو اثر ذلك في التهديدات والاستفزازات العراقية على حدود الكويت؟

وماذا إذا اعتقد العراقيون أن تحسين العلاقات معهم معناه الموافقة على تهديدهم الكويت؟

وماذا إذا اعتقد الكويتيون إننا ننحاز ضدهم إلى جانب العراق.

ماذا سيقول شاه إيران وهو يرانا نقبل تهديد العراق للكويت.؟

التاريخ أعاد نفسه بعد هذه الوثيقة بسبع عشرة سنة وجدت أميركا نفسها في وضع صعب، وذلك عندما تحسنت علاقتها مع صدام حسين تحسنا كثيراثم زاد تهديد صدام حسين للكويت.

وعندما تكشف وثائق سنة 1990 لا بد أنه ستبين وضعا صعبا مماثلا خاصة في خطبات إبريل جلاسبي السفيرة الأميركية في بغداد عندما غزا صدام حسين الكويت.

مراوغات صدام:

نقدنا لاقتراحات قسم المصالح الأميركية في بغداد ليس معناه إننا نعارضها معارضة مبدئية، لكننا نريد أن نكون حذرين في أي خطوة نخطوها مع حكومة العراق.

وهناك نقطتان مهمتان.

الأولى: ألا نعطي أي فرصة لحكومة العراق لتعتقد أن أي مبادرة طيبة من جانبنا معناها إننا تؤيدها.

الثانية: ألا يسيء أصدقاؤنا وحلفاؤنا في المنطقة فهم هذه المبادرة وهذا التقارب.

السفير الأميركي في طهران الذي كتب هذا الخطاب هو ريتشارد هلمز الذي كان مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية سي أي أية.

وكان الرئيس نيكسون أقاله من منصبه، وأرسله سفيراً إلى شاه إيران صديق أميركا الأول في المنطقة.

وفي ذلك الوقت قال العراقيون أن هذا دليل على وجود مؤامرة استخبارتية أميركية إيرانية ضدهم.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...