اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

جمال حمدان و كتاب شخصية مصر


عادل أبوزيد

Recommended Posts

إسمحوا لى أن أعتذر عن موضوعى "نحو موسوعة ل شخصية مصر " فقد إفترضت أن الجميع يعرف من هو جمال حمدان و أن الكل يعرف "شخصية مصر ... دراسة فى عبقرية المكان" فى داخلى أن هذا العمل جديد و فى حوارى اليوم مع الفاضل هشام عبد الوهاب أفقت إلى أنى أتكلم عن كتاب صدر منذ أكثر من عشرين عاما و من الظلم أن أطالب أعضاء محاورات المصريين "الشباب منهم " أن يلموا بهذا الكتاب أو هذا العالم.

و من حق الجميع أن أحاول أن اقدم الكاتب و الكتاب و لأن الأمر يتطلب جهودا مكثفة فقد حاولت مع مواقع الإنترنت و إستعملت "شخصية مصر " هكذا بالعربية للبحث فى Google و كذا كلمة "جمال حمدان" و توصلت إلى بعض النتائج التى تصلح للتعريف بما قد فاتنى التعريف به فى موضوع "نحو موسوعة ل شخصية مصر"

أتعشم من أعضاء محاورات المصريين تصفح الوصلات الموجودة هنا و محاولة الإضافة أو التداخل فى الموضوع الأصلى

و هذا موقع أتصور أنك يمكن أن تشترى منه بعض مؤلفات جمال حمدان

هذا مقال عن منظور جمال حمدان للأخطبوط الصهيونى

و هنا موقع يتبع وزارة المعارف السعودية يعلق بإقتضاب على "شخصية مصر" و يشير إلى ملف ملحق عن أعمال جمال حمدان و لكنى لم أجد الملف موجود لعل الزملاء العاملين فى السعودية يستطيون التوصل إلى ذلك الملف

و هنا موقع لجريدة الشرق الأوسط تتكلم فيه عن العزلة النبيلة للكاتب جمال حمدان

و هذا مقال فى جريدة العربى عن لقاء تم بين جمال حمدان و محمد حسنين هيكل أعتقد أنه من المهم أن أعضاء المحاورات أن يعرفوا رجال هذا الوطن فى حواراتهم

و مازال فى نتائج البحث الكثير و لكنى أقولها لآيعد نفسه مثقفا من لم يطلع على كتاب شخصية مصر و لو الطبيعة المبدئية الموجودة فى ثلاثمائة صفحة

و من عندى يقصر أشد التقصير فى حق مصر من لا يدعم فكرة إنشاء مؤسسة لموسوعة شخصية مصر و هو الموضوع الذى فتحته هنا فى العلم و الثقافة

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

8]السلام عليكم ..

بداية أود أن ابعث بتحياتى للعزبز الأستاذ عادل ابو زيد .. لهذا الأصرار الكريم لحث الجميع على قضاء بعض الوقت مع كتاب " الوقت الجميل ".. فالدكتور جمال - رحمه الله الف رحمه وانزلة منازل الصدقيين .. كان لا يخشى فى الحق لومة لائم .. ولم تكن موسوعته " شخصية مصر " اول ما كتب .. ولكنه طلع علينا فى عام 1958 بكتابه " دراسات فى العالم العربى " واسعدنى حظى أيامها وكنت يومها عضوا " بنادى الطلبة الشرقيين " أن التقى به فى النادى ليحدثنا عن وحدة مصر وسوريا .. ولن أضيف كثيرا الى ما جمعه الأستاذ عادل .. ولكنى أمل أن يسمح لى أن اقول أن الموسوعة المذكورة تعتبر المبنى المتكامل لفكر عالم احب مصر أكثر من آى شئ آخر .. وكان كتابة دراسات فى العالم العربى هو النواه الرئيسية للموسوعة .. كان هذا الكتاب يمثل الأطارات الرئيسية لما يمكن للدكتور جمال حمدان الإسهاب فى الحديث عنها .. وعندما حقق جزئه الأول من الموسوعة ( اربعة اجزاء ) الرضا الكامل له .. وقرر الإعتزال والتفرغ تماما لمواصلة ابحاثه وقراءاته وكتاباته .. ولما إعترضت الرقابة آنذاك على بعض ما تضمنته الموسوعة .. والتقى بالسادات .. صدرت تعليمات بعدم حذف كلمة واحدة من الموسوعة .. وقد جاء فى مقدمة جزء " عبقرية المكان " مايلى .. وسأنقلها لكم حرفيا لتعلموا مدى أهمية هذا الكاتب الذى رفض ايامها لقب مؤرخ .. وعمق نظرته التحليلية التى نفتقد مثلها فى وقتنا الحالى .. يقول الدكتور جمال حمدان :

{ والواقع ان على القومية أن تحترم الوطنية وتقرها ، بمثل ما ان على الوطنية أن تعترف بالقومية وتقرها . ولعل المطلوب ليس تذويب الوطنية فى القومية بقدر ما هو تزويدها بها . وعلى آية حال فأن الطريق الصحيح الى القومية انما يبدأ من الوطنية ، يغذيها ولا يغزوها. ففى البدء كانت الوطنية ، ثم اتسعت وامتدت ونمت الى القومية . والقومية بدورها تبدأ - كالإحسان مرة اخرى - ببيتك ، بالوطنية . فانت لا يمكن أن تكون وحديا طيبا دون أن تكون وطنيا بارا جيدا ، والعكس صحيح . }

<span style='font-family:arial'><span style='font-family:arial'>ويستطرد الدكتور جمال فى مقدمته لهذا الجزء فيكتب تحت عنوان " ما يكتب وما لا يكتب " فيقول :-

{ فإذا عدنا بعد هذا الأستدراك الواجب الى مصر ، فأننا نصطدم بمشكلة مؤسفة وجسيمة كالعقبة الكأداء . فنحن كشعب - لابد لنا بصراحة ان نعترف - لا نحب فقط ان نمجد ونطرى انفسنا بحق وبغير حق ، ولكننا ايضا نحب أن نسمع عن انفسنا ما يرضينا وبعجبنا او يرضى اعجابنا بذاتنا الوطنية وشخصيتنا القومية .. بل أننا لنكره أشد الكره أن نسمع عن عيوبنا وشوائبنا ونرفض بإباء أن نواجهها او نواجه بها ... الخ ... }

ويستطرد قائلا

{ والحقيقة أن ابن مصر البار الغيور على أمه الكبرى انما هو وحده الذى - لصالحها - ينقها بقوة وبقسوة إذا لزم الأمر وبلا مداراه او مداورة ، فصدقيك ما صدك لا من صدقك }

عليك الف رحمة يا ابر من انجبت مصر .. وفى المداخلة القادمة لى حديث اكثر حتى لا اطيل ..

اخناتون المنيا </span></span> :rolleyes: :unsure:

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

تحيه للاستاذين عادل ابو زيد و الاستاذ اخناتون على هذه المعلومات الشيقه و الروابط المفيده على رجل يستحق ان نتذكره كل يوم ..

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ..

دعونا نستكمل ما قلناها .. ونستخلص من مقدمة الجزء " دراسة فى عبقرية المكان " صراحة وفكر ابن مصر البار الدكتور جمال حمدان .. الذى سجن نفسه فى شقته فذهب عنه الخوف من السجون الحكومية .. والذى أرتضى بحياة الناسك فأستغنى عن مباهج الحياة طواعية .. فصدق قوله .. وثبتت رؤيته .. قال رحمه الله :

{ والقاعدة تقريبا عند كل حاكم اننا - بزعمه - نعيش دائما فى عصره أروع وامجد فترة فى تاريخنا وحياتنا بلا استثناء . كل عصر عند صاحبه هو ، وهو وحده ، عصر مصر الذهبى . تلك نغمه ازلية وبضاعة مزجاة يكررها كل حاكم منذ الفراعنة فى نقوشهم وسجلاتهم الهيروغلافية على جدران الآثار حتى اليوم فى ابواق الدعاية ووسائل الإعلام العميلة التى لا تتحرج ولا تخجل ..

ولأن الحاكم ، بالنظرية او التطبيق ، بالوراثة او بالممارسة ، يتوهم مصر دائما ملكا له ، ضيعته أو قريته الكبرى ، هو الدولة وهو الوطن ، والولاء للوطن هو وحده الولاء للنظام ، فأنه يعتبر أن كل نقد موجه لمصر انما هو موجه اليه شخصيا ، وبالتالى فهو خيانة وطنية ، خيانة عظمى ، بإختصار ، النظام او الحاكم هو بالضرورة والواقع العدو الطبيعى لناقد مصر الموضوعى ايا كان . والغالب انه يتخذ من المفكر الناقد لمصر " صبى الضرب " التقليدى وكبش الفداء الدورى على مذبح الشعبية الرخيصة ومداهنة الشعب ( وارهابه أيضا ) ..

والغريب المؤسف أن الشعب المخدوع الساذج نصف الجاهل قد يستأسد ويبطش بإبنه ناقده الوطنى الذى يريد له الخير والسيادة فيدينه ويسلمه تسليما لسوط الحكم ، وذلك بالقدر نفسه الذى يخنع فيه ويخضع ويستكين تحت هذا السوط . وهكذا للغرابة والدهشة قد نجد الشعب المسكين المضلل ( ولا نقول الخائف المروع ) يتبادل مع قيادته العاجزة الفاشلة الباطشة غالبا وجلاده الغاشم انخاب خداع النفس وعبادة الذات ، الأول يتغابى عن عيوبه الجسيمة بل ويتغنى بها ، والثانى يلهيه ويخدره عن استبداده وقهره وغدره بأحاديث المجد والوطنية والأصالة ... الخ .. }

هذه مقتطفات من مقدمة هذا الجزء من الموسوعة .. وفى تصورى الشخصى وقد قرأت هذه الموسوعة عدة مرات ولم أشبع .. وفى كل مره أرى فيها جديد .. واجد فيها نفسى كمصرى .. وكم وددت أن تتاح لى الأمكانيات لتحديث الإحصائيات .. ومتابعة الأصلاحات وتحسين الخرائط .. ولكن كان هذا يعنى أن اعمل مثل الدكتور جمال واعتزل العالم واتفرع لعملية التحديث التى قد لا اجد لها مراجع أو إحصائيات .. وأغلب الإحصائيات المنشورة ملفقة وكاذبة تماما مثل تصريحات " غراب الخراب " اللى انتم عارفينه ..

ومن خلال المنتدى .. أضم صوتى للفاضل الأستاذ عادل ابو زيد .. واناشد الجميع كل فى تخصصه أن يدلى بدلوه مصححا لمعلومة أو احصائية .. واقترح أن نتولى الأستذ عادل .. ومن يتطوع خيرا وانا بأضافة التصحيح فى الهامش .. حتى إذا ما انتهينا من التعديلات طبقا لأحداث الحاضر .. ممكن أن ننادى وبصوت أعلى ليتولى الأبرار من ابناء مصر إعادة طباعة هذه الموسوعة ولو فى عشر اجزاء ..

وغدا نستكمل وندخل فى الموضوعات .. وقبل أن انهى حديثى هذا الجزء الذى نقلت عنه تم طبعة ونشرة قبل إغتيال السادات بعام .. والذى كان يشجع كل كتابات وآراء الدكتور جمال .. رحمهما الله ..

اخناتون المنيا

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

هذه مقتطفات من مقدمة هذا الجزء من الموسوعة .. وفى تصورى الشخصى وقد قرأت هذه الموسوعة عدة مرات ولم أشبع .. وفى كل مره أرى فيها جديد .. واجد فيها نفسى كمصرى .. وكم وددت أن تتاح لى الأمكانيات لتحديث الإحصائيات .. ومتابعة الأصلاحات وتحسين الخرائط .. ولكن كان هذا يعنى أن اعمل مثل الدكتور جمال واعتزل العالم واتفرع لعملية التحديث التى قد لا اجد لها مراجع أو إحصائيات .. وأغلب الإحصائيات المنشورة ملفقة وكاذبة تماما مثل تصريحات " غراب الخراب " اللى انتم عارفينه ..

ومن خلال المحاورات .. أضم صوتى للفاضل الأستاذ عادل ابو زيد .. واناشد الجميع كل فى تخصصه أن يدلى بدلوه مصححا لمعلومة أو احصائية .. واقترح أن نتولى الأستذ عادل .. ومن يتطوع خيرا وانا  بأضافة التصحيح فى الهامش .. حتى إذا ما انتهينا من التعديلات طبقا لأحداث الحاضر .. ممكن أن ننادى وبصوت أعلى ليتولى الأبرار من ابناء مصر إعادة طباعة هذه الموسوعة ولو فى عشر اجزاء ..

وغدا نستكمل وندخل فى الموضوعات .. وقبل أن انهى حديثى هذا الجزء الذى نقلت عنه تم طبعة ونشرة قبل إغتيال السادات بعام .. والذى كان يشجع كل كتابات وآراء  الدكتور جمال .. رحمهما الله ..

اخناتون المنيا

الفاضل إخناتون ... أبكيتنى !! و أسعدتنى

هنيئا لمصر بأبنائها

لقد لمست يا سيدى - فى أدب جم - ما قاله الدكتور جمال حمدان إن مشكلة مصر هى الديموقراطية الفرعونية النظام الديموكتاتورى من عهد مينا إلى يومنا هذا حيث تتلخص الدولة و الشعب و الوطن فى شخص الحاكم و ما الشكل الديموقراطى من عهد إسماعيل حتى يومنا هذا إلا مجرد ديكور أو حلية يتحلى بها النظام.

الفاضل إخناتون مازال للحديث بقية

نعود لمقترح نحو موسوعة ل شخصية مصر

الجهد المطلوب يا سيدى أكبر بكثير من جهد فرد واحد أو حتى جهة واحدة المطلوب مؤسسة للبحث و النشر أتصورها مؤسسة كمؤسسة دائرة المعارف البريطانية مثلا - مع الفارق - أتصورها جهازا جديدا بموظفيه و باحثيه يكون هدفهم التحديث بإستمرار ... أتصور صدور كتاب كل سنه بأرقام الصفحات التى تضاف لكل جزئية من الموسوعة

و أتصور جائزة بإسم جمال حمدان عرفانا بدوره و جهده تعطى لأحسن عمل فى مجال جغرافية مصر

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل إخناتون    ... أبكيتنى  !! و أسعدتنى

هنيئا لمصر بأبنائها

لقد لمست يا سيدى - فى أدب جم - ما قاله الدكتور جمال حمدان إن مشكلة مصر هى الديموقراطية الفرعونية  النظام الديموكتاتورى من عهد مينا إلى يومنا هذا حيث تتلخص الدولة و الشعب و الوطن فى شخص الحاكم و ما الشكل الديموقراطى من عهد إسماعيل حتى يومنا هذا إلا مجرد ديكور أو حلية يتحلى بها النظام.

الفاضل إخناتون مازال للحديث بقية

نعود لمقترح  نحو موسوعة ل شخصية مصر 

الجهد المطلوب يا سيدى أكبر بكثير من جهد فرد واحد أو حتى جهة واحدة  المطلوب مؤسسة للبحث و النشر  أتصورها مؤسسة كمؤسسة دائرة المعارف البريطانية مثلا - مع الفارق - أتصورها  جهازا جديدا بموظفيه و باحثيه يكون هدفهم التحديث بإستمرار ... أتصور صدور كتاب كل سنه بأرقام الصفحات التى تضاف لكل جزئية من الموسوعة

و أتصور جائزة بإسم جمال حمدان عرفانا بدوره و جهده  تعطى لأحسن عمل فى مجال جغرافية مصر

معك حق والله يا أستاذ عادل .. فرغم ان هذا العمل انتاج فكر شخص واحد مكنه إيمانه بوطنه وحبه الجم النقى لبنى وطنه .. وبعزم مثل عزمه .. واصرار مثل أصراره يمكن إستكمال ما بدأه .. ولا أقول تصحيحه ولكن بمعنى ادق تحديثه .. وايام كتب المرحوم د. جمال موسوعته إعتمد على المراجع المتاحة .. وكانت مصادر الإجصائيات آنذاك تتمتع بمقدار كبير من المصداقية .. صحيح هذه المراجع يمكن الرجوع اليها والأستفادة بمحتوياتها مع إستخدام التكنيك الحديث .. وسوف تتيح صفحات وابحاث النت المختلفة الكثير .. وعندما إستعان هو بما كتبه الشرفاء والخبراء آنذاك وكانو صادقين فى معلوماتهم سهل عليه الأمر ويكفى أن اقول لك أن ايامها كان هناك بقايا " للجمعية الملكية الجغرافية " وكانت موجودة بشارع رمسيس فى مواجهة لمبنى الشهر العقارى .. وكانت هذه الجمعية تضم فطاحل الجغرافيين والعلماء والمؤرخين .. وكان الملك فؤاد الذى أسسها يزورها بصفة دورية وغير رسمية .. ينهل من علمهم ويستفيد بأفكارهم .. وقلده ابنه فاروق لفترة من الزمان .. ثم جاءت عصابة الكاكى لتقطع اوصالها ولا ادرى ماذا تبقى منها ..

الأمر إذن ليس صعبا .. الصعوبة تكمن فقط فى المعلومات والبيانات المزيفة التى حرصت عصابة الكاكى فى نصف قرن على حشو العقول والكتب بها .. وقد حرصت فى زيارتى الأخيرة للمحروسة أن اجوبها طولا وعرضا سائحا دارسا وكما قلت قبل ذلك ( سائح بدون برنيطة ) زرت المناطق التى تحدث عنها المرحوم د.جمال فى الصحراء الغربية لم أترك واحه الا وزرتها وعشت بين أهلها .. وكم كانت دهشتى فالعلم هناك فى الراس ومش فى الكراس .. سمعت من اهلها الكثير مما يؤيد سرد الدكتور جمال فى موسوعته ..

وقد قابلت مثلا فى الواحة البحرية مجموعة من طلبة الدرسات العليا الألمان كانوا بدرسون على الطبيعة ويجمعون المعلومات لكتابة رسائلهم { الدبلوم } الماجستير عندنا .. فى عدة تخصصات .. وتحسرت على جامعاتنا وطلابنا .. ورسائلهم العلمية { الماجستير والدكتوراه } وفى تصورى لو أختار أساتذة جامعاتنا مواضيع الرسائل العلمية من فصول وابواب موسوعة " شخصية مصر .. لوجدنا لدينا فى نهاية كل عام مثات من الدراسات الحديثة التى يمكن ضمها أو استخدامه فى تحديث موسوعة الدكتور جمال حمدان .. إنها فكرة مطروحة للمناقشة .. تضمن للوطن اجيال من العلماء فى كل تخصص .. فالمتصفح للموسوعة يجد إنها ليست جغرافية فقط .. ومعنى هذا أن عدد غير قليل من الكليات سوف يسهم طلاب الدراسات العليا بها فى توضحات اكثر ..

كما مشاريع طلاب البكالوريوس فى الكليات العملية الهندسة مثلا .. سوف تدفع الطالب للبحث والعمل الجاد النافع .. ويكفيهم هذه الأيام وجود الكمبيوتر والأنترنيت .. وهذا تصورى لتحديث الموسوعة .. أما طباعتها .. فيتملكى العجب العجاب عندما الاحظ التسابق بين دور الصحافة القومية فى إستيراد أرقى المطابع فنا .. وبتمويل الشعب نفسة .. ولا نجد بين المطابع الثلاثة المعروفة حتى الآن واحدة فقط ترد للوطن حقه فى طبع ونشر هذه الموسوعة .. فلوكان كتاب خايب لإبراهيم منتفع أو سمير نفاق أو غيره .. لهللت وسارعت ببذل الغالى والرخيص .. إنها مطابع ودور شعب مصر سرقها الكفرة - بالوطن وافضاله - فلماذا لا تكون فى خدمة الشعب بدلا من صحف ومجلات وكتب النفاق اياها ..

وكفاية كدة النهاردة مع تقديرى .. وغدا نكمل المشوار ..

اخناتون المنيا

:rolleyes: :D taz:: taz::

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ..

أيام زمان .. لما كانت جدتى " صبوحة " غفر الله لها ورحمها تجبر جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " على حمل " قفة الزاد والزواد " ويركب الحمارة الى البندر ليوصل القفة الى اولادهما واحفادهما وكنا بأسم الله ما شاء الله 11 فى عين العدو .. وكنت أصغر المستفيدين بمحتوبات " القفة " من المحمرات ,والفطير والقرص .. وكان خالى الشيخ حسين .. أكبرنا .. ورئيس المجموعة ينفرد بالأجاويد وخاصة لما كان يقلع العمة ويلبس الطاقية .. ويشمر أكمام الجلابية .. وبعدها لا يبقى للعبد لله الا القليل ... وكنت راضى والحمد لله فقد كانت الرسالة تخمدهم .. وتطبق على أنفاسهم وتنيمهم .. وأنتهز انا الفرصة .. واكبس على مكتب خالى الشيخ حسين أقرقض كتبه الصفراء بتاعة الأزهر .. لغاية ما بقت القراءة عندى أعز من الغذاء واحسن وسيلة للدفء فى عز الشتاء ..

ورحم الله جميع من مات .. ومد فى عمر الباقى وخاصة البنات .. فقد كنا الوحيدات اللذين يشجعونى .. على الإستمرار فى القراءة .. ويمدونى بصفة دائمة بالفطير والشاى .. وفى بعض الأحيان بالقرص أو الكحك مع " ترمس الشاى " .. وقد بقت هذه عادة عندى .. وفى عز البرد الألمانى .. تلاقى " ترمس " الشاى بجوارى .. وبدل الفطير او القرص او العيش البتاو .. تلاقى علبة البسكويت الدنيماركى .. وبدل الكتب الصفرا بتاعة خالى الشيخ حسين تلاقى الموسوعات الحديثة .. وقد لفت نظرى اخونا الفاضل عادل ابو زيد .. لتصفح موسوعة " شخصية مصر " من جديد .. وفى كل مرة أكتشف أن الدكتور جمال حمدان ده كان سابق عصره .. وتكلم على حاجات تصلح لهذه الأيام .. واقرأوا معى ما ذكره وهو يتحدث عن عبقرية المكان واحكموا ..و نكمل قراية .. أو نكبس على الجراية ..: -

{ على أن السمة الأكثر سلبية والمرض المدمر حقا هو تردى المركزية الى الإستبداد والطغيان . ومهما اختلفت التسميات بين الطغيران الفرعونى او الإقطاعى ، وسواء عد هذا قطاعا عاديا من " الأستبداد الشرقى " وايا كانت النظريات المطروحة فى تفسيره من " نمط الإنتاج الأسيوى " الى المجتمع الهيدرولوجى " وبيئة النهر والرى والزراعة الفيضية ، فأن الطغيان والأستبداد الغاشم الباطش هو من أسف حقيقة واقعة فى تاريخ مصر من بدايته الى اليوم مهما تبدلت أو تعصرت الواجهات والشكليات .

وسواء كانت مصر أم الدنيا أو أم الدكتاتورية ، أو كان حاكم مصر هو أقدم أمراضها كما يذهب البعض ، فلا شبهة فى أن الدكتاتورية هى النقطة السوداء والشوهاء فى شخصية مصر بلا استثناء ، وهى منبع كل السلبيات والشوائب المتوغلة فى الشخصية المصرية حتى هذه اللحظة ، ليس على مستوى المجتمع فحسب ولكن الفرد أيضا ، لا فى الداخل فقط ولكم فى الخارج أيضا .

لقد تغيرت مصر الحديثة فى جميع جوانب حياتها المادية واللامادية بدرجات متفاوته ، الا نظام الحكم الإستبدادى المطلق بالتحديج وافرعونية السياسية وحدها ، فهى لا تزال تعيش بين ( او فوق ) ظهرانينا بكل ثقلها وعتوها وان تنكرت فى صيغة شكلية ملفقة هى " الديمقراطية المصرية " او بالأحرى " الديموكتاتورية " . والمؤكد أن مصر المعاصرة لن تتغير جذريا ولن تتطور الى دولة عصرية وشعب حر الا حين ندفن الفرعونية السياسية مع آخر بقايا الحضارة الفرعية الميته .. }

وحتى لا أطيل نكمل غدا ودعونى أستمتع بالموسوعة حتى غدا .. وياريت واحد تانى يمسك جزء آخر من الموسوعة .. وينقل الينا بعض مابه .. وزميل آخر يحاول يدلنا عن وسيلة مناسبة لتحسين وتحديث خرائط الموسوعة واحصائيتها .. مع تقديرى للجميع

أخناتون المنيا ..

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

بعض ما كُتب عن جمال حمدان, و موسوعة " شخصية مصر"

معاد طبعه من المصادر الموجودة أعلاه

بمناسبة ذكراه التاسعة:

كيف تحدث جمال حمدان عن الاخطبوط الصهيوني

بقلم : د. عبد الحميد صالح حمدان

باحث وشقيق المفكر الراحل جمال حمدان

لقد كان جمال حمدان من اوائل من استشعروا الخطر الداهم المتمثل في قيام دولة اسرائيل تأسيسا علي مباديء الايديولوجية الصهيونية التي نادت باسرائيل الكبري واغتصاب ارض فلسطين، والتي نجحت في زرع هذا الاسفين الخطير في قلب العالم العربي والاسلامي. ولم يأت هذا من فراغ او عن تعصب وتحيز، بل استنادا الي دراسات علمية موضوعية متعمقة تناولت هذه الظاهرة الاستعمارية الجديدة انثروبولوجيا وتاريخيا وسياسيا واستراتيجيا. وقد نبه جمال حمدان في العديد من كتاباته وابحاثه الي هذه القضية، فكتب يقول: من الصعب ان نجد بين المجتمعات البشرية المعاصرة مجتمعا يقارب المجتمع القطيعي الذي حشدته الصهيونية في اسرائيل وذلك في مدي تمزقه وتهالكه واعوجاجه. وان اليهود جملة وتفصيلا ليسوا من بني اسرائيل، وليس هناك يهودي تائه او متجول، وانما هناك ببساطة يهودي متحول. فالصهيونية مجتمع دخيل تماما علي فلسطين، وليس لهم فيها جذور او اصول سواء بالتاريخ او الجنس، سواء باللسان او الدين، وان الصهيونيات اليوم هي اكبر خطر وتحد يواجه العالم العربي، وان تحرير فلسطين هو وحدة العالم العربي السياسية .

واما ان اسرائيل دولة عنصرية فان ابواق الصهيونية والاستعمار تحاول ان تقلب الحقيقة رأسا علي عقب وتصورها ضحية للعنصرية لا مشتلا لها. والحقيقة اننا لا نعرف جانبا في دعاوي الصهيوني يجتمع فيه التضليل بالغفلة كما يجتمعان في هذا الجانب، فحقا كانت النازية دولة جنسية كما وصفها علماء السياسة. وحقا كان اضطهاد اليهود هو الوجه الاخر للعنصرية الآرية، لكن ان نسمي هذا بضد السامية فهذا هو الخطأ الشائع الذي نجحت الصهيونية في ادخاله وتمويهه علي العالم، وتقبله هذا بلا تفكير، بل ونردده نحن بحسن نية.

ومن هذا كله لا يتبقي من وحدة مشتركة بين اليهود الا الدين ـ تماما مثلما بدأت. واذا كان هذا هو الاساس الوحيد لشعورهم المتضخم بأنفسهم ووعيهم الحاد بالذات، فما هو الا نتيجة للاضطهاد الذي تعرضوا له تقليديا. فقد كان وعي اليهود نوعا من التحدي ازاء الرفض، ولكنه وعي لا يجعل من صاحبه امة، بل مجرد طائفة: اما مضطهدة واما متعصبة.

وليس هناك بعد ذلك سر او معجزة او لغز خطير في بقاء اليهود، فالذي حفظ اليهودي هو الاضطهاد الخارجي، والصهيونية انما هي رد فعل لضد السامية، او هي ضد ضد السامية . او كما قال ماركس لقد حافظت اليهودية علي نفسها بواسطة التاريخ وليس علي الرغم منه، او اخيرا، كما وضح سارتر، ان عدو السامية هو الذي يصنع اليهودي .

وليس هناك اذن شعب او امة يهودية، كما قرر بالفعل لينين، وكما عبر ستالين في كتابه الماركسية والمسألة اليهودية حين تكلم عن اليهود كأمة من الورق ، لا، وليس الامر شبه امة كما ساوم البعض، وباختصار، فكما اعترف الصهيوني ليون بنسكر شاكيا لسنا معدودين كأمة عند سائر الامم .. وليس ثمة قومية يهودية، والصهيونية ليست اخر مشكلة من مشكلات القومية في اوروبا كما يوهمون، ولكنها ببساطة اخر موجة استعمارية خرجت من اوروبا وافرزها القرن الماضي.

لا، وليس ثمة شيء كقومية اسرائيلية ـ كما يريد البعض ان يساوم بعد انشاء الدولة اليهودية الغاصبة ـ اكثر مما هناك قومية يهودية. وتظل اسرائيل دولة مصطنعة ، انشأتها حركة صهيونية يوتوبية ، هي نفسها منبثقة عن شعب يهودي وهمي فان قيل: كيف يمكن لشعب وهمي غير موجود ان ينشيء في النهاية دولة مصطنعة، بينما ان كليهما قائم واقع، فليس في هذا تناقض ينقض الحقيقة، وانما هو ينقلها ببساطة الي منطق ومنطقة الاستعمار.

وانما التناقض المثير والمغالطة حين تتهم الصهيونية القومية العربية بأنها قومية سلبية (كذا!) بمعني انها لم يجمعها ويدفعها الا عداؤها لاسرائيل. ولكن الحقيقة ان الصهيونية ـ كما هو ملاحظ ـ تحارب بضراوة وعصبية علي المستوي الفكري ضد النظرية التي تعتبرها رد فعل لضد السامية، وذلك لانها تجردها من اي مضمون ذاتي وتجعلها مجرد رد فعل سلبي بحت.

حق القوة والامر الواقع

علي اساس من الدين والتاريخ ـ اذن ـ قامت ادعاءات الصهيونية في فلسطين، وكما رأينا فلقد ثبت عقم وخواء هذا الاساس تماما، سواء الحق الالهي المقدس او حق الوراثة القومي، او الحق التاريخي كما يمكن ان نسميهما معا ولقد ادرك الصهيونيون انفسم ان الحق التاريخي، او الصلة بين بني اسرائيل وارض اسرائيل اقل استيحاء للمنطق مما يظن اي انها لا تقيم بناء عقليا مقنعا او متماسكا. ولذا بحثوا عن العقلانية كواجهة لدعاواهم ودعاياتهم، تبريرا للاغتصاب او ليدفعوا بها تهمة الاغتصاب والاستعمار. وليس هنا متسع لتحليل هذه المحاولات، ولكننا نكتفي بانها جميعا فشلت، واضطرت الصهيونية واسرائيل ان تكشفا عن حقيقة موقفهما ومبرر وجودهما الحقيقي والاخير، وهو منطق القوة البحتة والامر الواقع، اي منطق الاستعمار المباشر بلا مواربة. ومن هذا المنطق يقدمون رؤية مزيفة، مغلوطة، مقلوبة الي حد لا يكاد يتصور لكل الاحداث والصراعات التي وقعت منذ بدأ الاستعمار الصهيوني وعبر حرب فلسطين حتي اليوم الحالي. والرد علي هذه الرؤية المكذوبة يحتاج الي دراسة خاصة، ولكن يمكننا هنا ان نقرر ان تهافت وتداعي كل حججها وزيفها يدفع بهم في النهاية الي موقف التبجح الاستعماري الكالح سافرا ومعلنا بلا مواربة، والي رفض المنطق تماما، وهو ما فتئوا يتهمون به العرب تقليديا!

فاذا هم يتحولون عن الحديث عن الحق التاريخي الي الحديث عن حق الوجود: اسرائيل حقيقة واقعة، وليس هناك اختيار، فالاختيار قد تم بالفعل وقد قامت اسرائيل، وسواء كان معني هذا حق الغزو والفتح فان العلاقات الدولية تقوم علي صراع القوي والمصالح لا الاخلاق او المنطق، والحدود مرسومة بحسب قوة الشعوب، واليهود قد اكتسبوا حق الاحتلال في اسرائيل، ولو كان العرب قد انتصروا لما قامت، فالصراع قانون الحياة، والبقاء للاقوي، ونحن لا يمكن ان نأخذ علي الاسرائيليين انهم يواجهون مشكلة نذروا انفسهم لحلها ! وليس علي الاسرائيليين ان يبرروا وجودهم تحت الشمس، اي ان يبرروا انفسهم، ويقدموا حسابات لاي محكمة عربية في التاريخ !

هذا حقيقة هو الموقف النهائي والدفين لاسرائيل، وهو اعتراف صريح متحد بانها ظاهرة استعمارية بحتة، من الناب والظفر برهانها الوحيد، قامت علي قانون الغاب ومبدأ القوة. وكل حديثهم وعروضهم عن السلام بعد ذلك تنبع اصلا من هذا الموقف الجذري، ولذلك يمارسونها كمناورة تكتيكية بحتة. فمنذ وايزمان وهم يعرضون الصداقة علي العرب، ويطلبون السلام معهم ـ دائما وفقط بشرط واحد: ان يعترفوا بحقنا في الوجود كدولة قومية في فلسطين . وليس من المسموح لاحد بان يناقش وجود اسرائيل ولا حقها في البقاء. وبعد ذلك لم تنقطع حملات السلام ولا دعوات الحوار الحارة، بنفس الشروط: الوجود الاسرائيلي وحده هو الذي لا يقبل الجدل، ومنه يمكن المناقشة مع العدو في اي شيء عداه، والعكس صحيح: لا يمكن بناء اي شيء خارج الاعتراف بهذا الاساس الواقع. ومن هنا نجد ان عرض السلام مقرون دائما باستعراض القوة: عند الحاجة، نحن نملك من القوة والوعي ما يكفي للدفاع عن انفسنا . انه اذن التعايش او الحرب (اقرأ: الركوع او الحرب) كما يعبر روبير مزراحي الذي يفلسف الموقف باسلوب نادر في التوائيته، الساذجة مع ذلك، فهو اذ يتحدث عن الحل الجدلي اي التفاهم السلمي والنضج الفكري، يفسره علي انه الاعتراف بالعلاقة المتبادلة بين الوجودين العربي والاسرائيلي، بمعني تجاوز الامر الواقع المحض نحو حق ذي اساس تاريخي، اي حق نابع من الوجود الفعلي لكلا الموضوعين المعنيين . وهو بهذا يضع يدنا علي اخر مراحل التبرير الصهيوني، اخفاها واشدها افتضاحا في نفس الوقت، وهي تحويل الامر الواقع الي حق تاريخي (جديد مكتسب). بدلا من تحويل الحق التاريخي (القديم الساقط) الي امر واقع!

هذا، في الحقيقة، كل محتوي السلام الاسرائيلي (اقرأ: الاستسلام العربي). وليس هناك متطرفون ومعتدلون، حربيون وسلاميون، او صقور وحمائم، في اسرائيل كما يصور البعض خبثا او يتصور البعض جهلا. فالطرفان يلتقيان في النهاية علي ان الوجود الاسرائيلي خارج المناقشة، تابو، سياسي لا يمس ، والا فانها الحرب، بل حتي اعادة اللاجئين، لا يختلف موقف الطرفين ازاءها كقضية اولية، فلا لاجيء واحد هو شعار اقصي اليمين واقصي اليسار.

وبعد، فالحقيقة ان من يطلع علي دعايات العدو وتدبيراته جدير عدا الصدمة المذهلة، ان ينتهي الي ان الهوة العقلية والفكرية بين الجانبين المتصارعين اعمق من كل خيال، واننا ازاء عقليتين متناقضتين متصادمتين الي الحد الذي يشكك في احداهما اصلا. وكل محاولة للحوار والتفاهم عقم بل سفه عريض. ومن الخير للعرب ان يدركوا ان الحل بالقوة لقضية فلسطين حل لا بديل له في نهاية المطاف، لا حبا في الحرب من اجل الحرب، وانما لان العدو وحده هو الذي يفرضه فرضا. وليس هذا غباء وشوفينية وجهلا كما يتهمنا الصهيونيون، ولكنه حق بل واجب الدفاع الشرعي ضد استعمار سكني، عنصري، طائفي، ابادي، رجعي، بربري (حقا، وليس تزويرا وقحا للتاريخ وتجديفا وتزييفا معيبا كما تسبنا الصهيونية مرة اخري!).

وبعد، فان ما قدمناه هنا هو غيض من فيض، فقد وهب جمال حمدان حياته للعلم والعمل، وقد ملكت مصر قلبه وسكنت العروبة وجدانه، فتصدي لكل ذلك بطريقته العلمية الرصينة، وبادر بتفنيد اباطيل الصهيونية وكشف بهتانها وتهافتها بالطريقة العلمية الرصينة. اننا نمر اليوم بمرحلة تاريخية حرجة جدا. وقد وصلنا نقطة ان نكون او لا نكون، فلا بأس من ان نستكشف مع اجيالنا الحاضرة والصاعدة طبيعة المشروع الفكري لهذا العالم الكبير والدعوة الي الرجوع اليها لكي نتبصر رؤيتنا للمستقبل، وان نواجه هذه الهجمة الصهيونية الشرسة التي نكتوي بنارها في الوقت الراهن والتي ستأتي ـ ان استمرت ـ علي الاخضر واليابس!

عزلة جمال حمدان

الشرق الأوسط 13/11/1413هـ

الحديث عن عزلة العباقرة سائغ ممتع , لأنه يرينا كيف تنمو الأشجار بعيدا عن الشمس , وكيف تتحول المستحيلات إلى ممكنات .

ولكن الحديث عن عزلة العالم الاجتماعي المصري الدكتور جمال حمدان يجلب الأسى والألم .

قالت عنه الأخبار : مات محترقا وحده , بينما كان يعد وجبة غدائه في شقته المتواضعة , بعد أن نذر نفسه للفكر والوطن .

وقال عنه بواب العمارة التي يسكن بها : ’’ إن وجباته الثلاث كانت من الفول لا غير .. أي عار ! ‘‘ وأي تقشف هذا ! وأي زهد في الحياة ! وأي عطاء أنتجته تلك العزلة الرهيبة .

ومع ذلك , فإن معظم الذين كتبوا عنه , وبخاصة في العدد 5266 من هذه الصحيفة , قد وصفوا عزلته بأنها إيجابية , لم تكن هروبا بقدر ما هي سمو . وأشاد أحد الأطباء النفسيين بقدرته على الاعتزال والتفرغ للبحث والابتعاد عن مغريات الحياة , ورأى في ذلك ’’ نوعا من الإعجاز النفسي وقوة الشخصية والإرادة وتحدي الاكتئاب . وأتصور لو أن أي إنسان في موقعه لم يكن أمامه إلا العودة المرضية إلى المجتمع أو الانتحار ‘‘ .

ولا أحد يستطيع أن يرسم شخصية هذا العالم دون النظر إلى عزلته كأحد مكونات هذه الشخصية , وإنما لفتت عزلة حمدان أنظار المثقفين في مصر لأنها من نوع خاص , حيث ابتدأت بعد ثلاثين سنة قضاها في الدراسة والتدريس دفعوه بعدها إلى الاستقالة بسبب مواقفه الشجاعة , واستمرت ثلاثين سنة أخرى من حياته أمضاها في الكتابة والتأليف بعيدا عن الأضواء والرفاهية , إلى أن انتهت بمأساة مفجعة .

قليل من التأمل في ظروف الحادث ومقارنتها بعطاء الرجل يشعرك بفداحة المصاب , ستون سنة أمضاها في كفاح متصل ليحترق في النهاية كل شيء .

لذا أضم صوتي إلي أصوات المثقفين الذين يطالبون بإصدار طبعات شعبية لكتبه , وينبغي على كل مثقف أن يضم صوته إلى صوت إبراهيم فتحي حين يقول : ومأساة الدكتور جمال حمدان تدعونا للنظر لتأمل الحياة العلمية والاهتمام بالعلماء وإنجازاتهم العلمية , فيجب أن يفكر الجميع في إتاحة المناخ للفكر الحر المبدع , وإزالة كل العقبات التي تتعرض لها العقليات الفذة .

( مقال تقديمى)

من يقرأ المقدمة التي كتبها الراحل جمال حمدان لموسوعة (العبقرية ) «شخصية مصر» سيشعر بتلك المرارة الحارقة (تنتقل إلى حلق القارئ أيضًا) والتي كان يعانيها ـ وهو ابن مصر ـ عندما يكتب عن مصر!، فـ«لا يمكن لكاتب أو عالم أو مفكر أن يوجه إلى مصر نقدًا موضوعيًا بناءً وصادقًا ومخلصًا إلا وعُدَّ على التو والفور وللغرابة والدهشة: عدوًا بغيضًا أو حاقدًا موتورًا إن كان أجنبيًا، وخائنًا أعظم أو أحقر إن كان مصريًا».

هكذا يقول حمدان الجغرافي المصري الوطني العبقري.

إذًا، فهناك إشكالية كبرى لمن يريد أن يكتب عن مصر سواء كان من أهلها أم من غير أهلها! وعليه أن يتجاوز الفخاخ وأن يسير شهرًا ليحاول ألا تقع أقدامه على لغم أرضي مضاد للأفراد أو للمدرعات!، وهذه الألغام هي ببساطة ـ كما يقول حمدان ـ أن تنتقد مصر!

أعددنا هذا الملف قبل أن نقرأ شكوى جمال حمدان، وإن كنا قد استشعرنا ما تحدث عنه ولكن بصورة أقل حدة مما اشتكى.

لقد كان من المخطط لهذا الملف أن يكون أكثر طولاً وعرضًا مما خرج به، ولكن بعض شروط النشر لم تنطبق على كثير من المواد الصحفية التي كتبت للمجلة، كما أن رغبة كثير من قراء المعرفة بعدم إطالة صفحات الملف الشهري دعمت قرارنا بتقليص بعض المواد والاعتذار عن النشر لمواد أخرى.

والمساحة الأطول في هذا الملف خصصت للتعليم والثقافة، التعليم العام والتعليم الديني المتمثل في مؤسسة «الأزهر»، كما حاولنا أن يشمل الملف التاريخ والاقتصاد والاجتماع.

من المؤكد أننا لم نقدم الصورة الكاملة أو المصغرة لمصر، ولا نزعم أن ذلك كان باستطاعتنا، ولكنها لمحة خاطفة قد تغري بعض القراء بالاطلاع الأوسع على العالم المتنوع والمثير لأم الدنيا أرضًا وشعبًا، وربما يصل القارئ كما يقول جمال حمدان ـ مرة أخرى ـ إلى أن مصر هي «ملكة الحد الأوسط» أو هي «سيدة الحلول الوسطى» وسط في الموقع والدور الحضاري التاريخي، في الموارد والطاقة في السياسة والحرب، في النظرة والتفكير.

حمدان.. شخصية مصر

19/04/2001 عبد الستار الكبرتي

"جمال محمود صالح حمدان" أحد أعلام الجغرافيا في القرن العشرين، ولد فى قرية "ناي" بمحافظة القليوبية بمصر في 12 شعبان 1346هـ ،4 فبراير سنة 1928م، ونشأ في أسرة كريمة طيبة تنحدر من قبيلة "بني حمدان" العربية التي نزحت إلى مصر في أثناء الفتح الإسلامي.كان والده أزهريا مدرّسًا للغة العربية في مدرسة شبرا التي التحق بها ولده جمال، وحصل منها على الشهادة الابتدائية عام 1358هـ ـ 1939م، وقد اهتم الأب بتحفيظ أبنائه السبعة القرآن الكريم، وتجويده وتلاوته على يديه؛ مما كان له أثر بالغ على شخصية جمال حمدان، وعلى امتلاكه نواصي اللغة العربية؛ مما غلّب على كتاباته الأسلوب الأدبي المبدع.وبعد الابتدائية التحق جمال حمدان بالمدرسة "التوفيقية الثانوية"، وحصل على شهادة الثقافة عام 1362هـ ـ 1943م، ثم حصل على التوجيهية الثانوية عام 1363هـ ـ 1944م، وكان ترتيبه السادس على القطر المصري، ثم التحق بكلية الآداب قسم الجغرافيا، وكان طالبا متفوقا ومتميزا خلال مرحلة الدراسة في الجامعة، حيث كان منكبا على البحث والدراسة، متفرغا للعلم والتحصيل.وفي عام 1367هـ ـ 1948م تخرج في كليته، وتم تعيينه معيدا بها، ثم أوفدته الجامعة في بعثة إلى بريطانيا سنة 1368هـ ـ 1949م، حصل خلالها على الدكتوراه في فلسفة الجغرافيا من جامعة "ريدنج" عام 1372 هـ ـ 1953م، وكان موضوع رسالته: "سكان وسط الدلتا قديما وحديثا"، ولم تترجم رسالته تلك حتى وفاته.وبعد عودته من بعثته انضم إلى هيئة التدريس بقسم الجغرافيا في كلية الآداب جامعة القاهرة، ثم رُقّي أستاذا مساعدا، وأصدر في فترة تواجده بالجامعة كتبه الثلاثة الأولى وهي: "جغرافيا المدن"، و"المظاهر الجغرافية لمجموعة مدينة الخرطوم" (المدينة المثلثة)، و"دراسات عن العالم العربي" وقد حصل بهذه الكتب على جائزة الدولة التشجيعية سنة 1379هـ ـ 1959م، ولفتت إليه أنظار الحركة الثقافية عامة، وفي الوقت نفسه أكسبته غيرة بعض زملائه وأساتذته داخل الجامعة.وفي عام 1383هـ ـ 1963م تقدّم باستقالته من الجامعة؛ احتجاجا على تخطيه في الترقية إلى وظيفة أستاذ، وتفرغ للبحث والتأليف حتى وفاته، وكانت فترة التفرغ هذه هي البوتقة التي أفرزت التفاعلات العلمية والفكرية والنفسية لجمال حمدان.علاقة الجغرافيا بالحياةويعد جمال حمدان ذا أسلوب متميز داخل حركة الثقافة العربية المعاصرة في الفكر الإستراتيجي، يقوم على منهج شامل معلوماتي وتجريبي وتاريخي من ناحية، وعلى مدى مكتشفات علوم: الجغرافيا والتاريخ والسكان والاقتصاد والسياسة والبيئة والتخطيط والاجتماع السكاني والثقافي بشكل خاص من ناحية أخرى.ولا يرى جمال حمدان في علم الجغرافيا ذلك العلم الوضعي الذي يقف على حدود الموقع والتضاريس، وإنما هو علم يمزج بين تلك العلوم المختلفة؛ فالجغرافيا هي "تلك التي إذا عرفتها عرفت كل شيء عن نمط الحياة في هذا المكان أو ذاك.. جغرافية الحياة التي إن بدأت من أعلى آفاق الفكر الجغرافي في التاريخ والسياسة فإنها لا تستنكف عن أن تنفذ أو تنزل إلى أدق دقائق حياة الناس العادية في الإقليم".وإذا كانت الجغرافيا -كما يقول في تقديمه لكتاب "شخصية مصر" في الاتجاه السائد بين المدارس المعاصرة- هي علم "التباين الأرضي"، أي التعرف على الاختلافات الرئيسية بين أجزاء الأرض على مختلف المستويات؛ فمن الطبيعي أن تكون قمة الجغرافيا هي التعرف على "شخصيات الأقاليم"، والشخصية الإقليمية شيء أكبر من مجرد المحصلة الرياضية لخصائص وتوزيعات الإقليم، إنها تتساءل أساسا عما يعطي منطقة تفرّدها وتميزها بين سائر المناطق، كما تريد أن تنفذ إلى روح المكان لتستشف عبقريته الذاتية التي تحدد شخصيته الكامنة.. ولئن بدا أن هذا يجعل للجغرافيا نهجا فلسفيا متنافرا يتأرجح بين علم وفن وفلسفة؛ فيمكن أن نضيف للتوضيح: علم بمادتها، وفن بمعالجتها، وفلسفة بنظراتها.. والواقع أن هذا المنهج المثلث يعني ببساطة أنه ينقلنا بالجغرافيا من مرحلة المعرفة إلى مرحلة التفكير، من جغرافية الحقائق المرصوصة إلى جغرافية الأفكار الرفيعة.وكانت رؤية جمال حمدان للعلاقة بين الإنسان والطبيعة في المكان والزمان متوازنة، فلا ينحاز إلى طرف على حساب الآخر، ويظهر ذلك واضحا في كتابه المشار إليه آنفا، والذي تبرز فيه نظرته الجغرافية المتوازنة للعلاقة بين الإنسان المصري والطبيعة بصفة عامة والنيل بصفة خاصة، وكيف أفضت هذه العلاقة إلى صياغة الحضارة المصرية على الوجهين: المادي والروحي.آثاره وإنجازاتهلقد كان لعبقرية جمال حمدان ونظرته العميقة الثاقبة فضل السبق لكثير من التحليلات والآراء التي استُغربت وقت إفصاحه عنها، وأكدتها الأيام بعد ذلك؛ فقد أدرك بنظره الثاقب كيف أن تفكك الكتلة الشرقية واقع لا محالة، وكان ذلك عام 1388هـ ـ 1968م، فإذا الذي تنبأ به يتحقق بعد إحدى وعشرين سنة، عام 1409هـ ـ 1989م، حيث حدث الزلزال الذي هز أركان أوروبا الشرقية، وانتهى الأمر بانهيار أحجار الكتلة الشرقية، وتباعد دولها الأوروبية عن الاتحاد السوفيتي، ثم تفكك وانهيار الاتحاد السوفيتي نفسه عام 1411هـ ـ 1991م (إستراتيجية الاستعمار والتحرر).وفي شهر فبراير 1387هـ ـ 1967م أصدر جمال حمدان كتابه "اليهود أنثروبولوجيًا" والذي أثبت فيه أن اليهود المعاصرين الذين يدعون أنهم ينتمون إلى فلسطين ليسوا هم أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين قبل الميلاد، وإنما ينتمي هؤلاء إلى إمبراطورية "الخزر التترية" التي قامت بين "بحر قزوين" و"البحر الأسود"، واعتنقت اليهودية في القرن الثامن الميلادي.. وهذا ما أكده بعد ذلك "آرثر بونيسلر" مؤلف كتاب "القبيلة الثالثة عشرة" الذي صدر عام 1396هـ ـ 1976م.وقد ترك جمال حمدان 29 كتابا و79 بحثا ومقالة، يأتي في مقدمتها كتاب "شخصية مصر.. دراسة في عبقرية المكان"، وكان قد أصدر الصياغة الأولى له سنة 1387هـ 1967م في نحو 300 صفحة من القطع الصغير، ثم تفرغ لإنجاز صياغته النهائية لمدة عشر سنوات، حتى صدر مكتملا في أربعة مجلدات خلال السنوات بين 1401هـ ـ1981م: 1404هـ ـ 1984م.وعلى الرغم من إسهامات جمال حمدان الجغرافية، وتمكنه من أدواته؛ فإنه لم يهتم بالتنظير وتجسيد فكره وفلسفته التي يرتكز عليها.الجوائز والوفاةوقد حظي جمال حمدان بالتكريم داخل مصر وخارجها؛ حيث مُنح جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية سنة 1406هـ ـ 1986م، ومنحته الكويت جائزة التقدم العلمي سنة 1413هـ ـ 1992م، فضلا عن حصوله عام 1379هـ ـ 1959م على جائزة الدول التشجيعية في العلوم الاجتماعية، وكذلك حصل على وسام العلوم من الطبقة الأولى عن كتابه "شخصية مصر" عام 1411هـ ـ 1988م.عُرضت عليه كثير من المناصب التي يلهث وراءها كثير من الزعامات، وكان يقابل هذه العروض بالاعتذار، مُؤْثِرًا تفرغه في صومعة البحث العلمي، فعلى سبيل المثال تم ترشيحه عام 1403هـ ـ 1983م لتمثيل مصر في إحدى اللجان الهامة بالأمم المتحدة، ولكنه اعتذر عن ذلك، رغم المحاولات المتكررة لإثنائه عن الاعتذار. كما اعتذر بأدب ورقة عن عضوية مجمع اللغة العربية، وكذلك عن رئاسة جامعة الكويت… وغير ذلك الكثير.وفي الساعة الرابعة من بعد ظهر السبت في 17 إبريل من عام 1413هـ ـ 1993م، انتقل إلى جوار ربه، إثر فاجعة أودت بحياته نتيجة تسرب الغاز من أنبوب البوتاجاز في أثناء قيامه بإعداد كوب من الشاي لنفسه.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 9 سنة...

موضوع جميل ورائع وفيه الكثير مما قد يفيدنا في أنارة الطريق عالم مصري فذ اعتقد انه من الصعب ان نختلف عليه فالرجل قد غادر عالمنا ومن الصعب اتهامه في رايه.

لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

رابط هذا التعليق
شارك

كنت أتمنى أن يكون بيننا ليكتب عن التطور الذى حدث فى


شخصية مصر


منها مثلا هل كان سيتمسك بوصفه للشعب المصرى


إن كان قد عاش السنوات الثلاث الماضية ؟



على العموم الحياة لا تتوقف عند أشخاص


وستخرج يوما موسوعة جديدة ربما بعد مائة عام


تتحدث عن شخصية أخرى لمصر


نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...