اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

نصف الكوب الفارغ


se_ Elsyed

Recommended Posts

بُصوا

الموضوع إنه

إذا لم نواجه انفسنا

ونعترف إننا جميعاً

جميعاً

بأقول جميعاً

مشاركون بشكل او باخر فيما يحدث لوطننا الحبيب

فسيظل الوضع هكذا

الكل شايف إنه في الامان وإنه صح وإنه مواطن صالح

والبقيه هم المفسدون المرتشون الـ الـ الـ

وبالتالي يوم بعد يوم ستزيد نظرة التشاؤم لكل شيء

وستترسخ فكرة إن كل ما نراه هو سواد في سواد

وإن مافيش امل

عجبتني جداً جداً جداً نقالة بلال فضل في المصري اليم أمس

وحبيت أشارككم في قرائتها ونناقشها مع بعض

اصطباحة

بقلم بلال فضل ٢٩/ ١٠/ ٢٠٠٩

عمنا إيليا أبوماضى قالها «والذى نفسه بغير جمال.. لا يرى فى الوجود شيئا جميلا»، وهو لم يكن يقصد جمال مبارك يا سيدى الدوق، بل كان يقصد أن كلاً منا يرى من الواقع فقط ما يريد أن يراه، مثلا مثلا يعنى، عندما كنت أتجرع مرارة الفشل العاطفى كتبت عُشرميت مقال أنعى فيها غياب الرومانسية واندثار العاطفة فى زمن المادة،

وما إلى ذلك من الكلام الساكت الذى قيل وسيقال فى كل العصور على لسان المجروحين عاطفيا، حقهم ولا يمكن إنكاره، ديّتها أن يتحققوا عاطفيا فقط وعندها سترى أعينهم على الكورنيش «أى كورنيش ولو كان كورنيش ترعة الزمر» كيف يستعصى الحب على الفناء، وستتبدل قوائم «البلاى ليست» على كمبيوتراتهم بقدرة قادر، هكذا هى الحياة، إذا لم ترد أن تراها كما هى، فأنت لن ترى منها إلا ما تريد.

لو مددت خط الفكرة على استقامته، لما لُمت من يقذف شباب مصر بأقذع الاتهامات ولا يرى إنقاذ مصر إلا بيد شيوخها، ناسيا أن التاريخ يعلمنا أن الواقع لم تغيره حكمة الشيوخ بقدر ما غيرته حماسة الشباب الذين يسعون بعد ذلك لقتل التغيير الذى يمكن أن يطيح بهم أنفسهم بعد أن تتلبسهم الحكمة، لا أدعى أننى قد أحطت علما بشباب مصر اليوم، لكننى أستطيع أن أدعى أن هناك شبابا مختلفا لم يعد يكتفى بوضع يده على خده فى انتظار خريطة الطريق التى يضعها الأوصياء أيا كانت نواياهم طيبة،

ومهما بدت أفكارهم براقة، يشهد الله أننى لا أتحدث عن أسماء بعينها، فقد بات الكل والحمد لله يمارسون غواية الوصاية على شباب مصر، الذى يظلمه البعض عندما يظن أنه فقط أولئك الشباب الذين يفقسون الجروبات على الفيس بوك، ويتهارشون فى بعض منتديات الإنترنت، ويرضون عن جهلهم ويرضى جهلهم عنهم.

هناك فى مصر شباب محترم وجاد ومبهج يشتغلون فى الشارع ووسط الناس دون أن ينشغلوا بمحاولة البعض وأنا منهم بالوصول إلى نظريات قاطعة حول جدوى العمل الأهلى من عدمه. منذ أيام صفعتنى رسالة أرسلتها إلىّ شابة متحمسة اسمها أغاريد تعمل فى إحدى المؤسسات الأهلية المحترمة «يا أهل الإعلام ابدأوا بأنفسكم وتجاهلوا لفترة الأخبار السلبية والفاضحة واستضيفوا أو اكتبوا عن مبادرة إيجابية يمكن الناس تحس بالأمل،

هل سمعت عن مبادرات مثل (أخلاقنا) أو (وفاء لمصر) أو (بلدنا) أو (أوتاد) أو (أنا باتغير.. بداية) أو (إسطبل عنتر) أو (فاتحة خير) أو (صندوق قرية بلا أمى أو عاطل) وكلها مبادرات تعمل منذ زمن وفى صمت، أنا على استعداد لتوصيلكم بهم لو أحببتم».

إلى جوار من ذكرتهم أغاريد فى رسالتها يمكن أن أحدثك أيضا عن شباب زى الفل أنشأوا مبادرة ثقافية رائعة اسمها (دار الكتب) بدأت بموقع صغير على الإنترنت أصبح يكتسب جماهيرية واسعة يوما بعد يوم جعلت صناعه يقررون النزول من الواقع الافتراضى إلى الواقع الحى بمبادرة اسمها (مهرجان تبادل الكتب المستعملة)، نجح المهرجان بصورة مدهشة دفعت مكتبة الإسكندرية إلى استضافتهم يوم ٨ نوفمبر القادم لمدة ٤ أيام.

فى ساقية الصاوى هناك فريق اسمه (فريق معاً لاستثمار الموارد البشرية) قام بتخريج تسع دفعات من الشباب بعد تدريبهم على متطلبات سوق العمل بشكل عصرى ومن غير ولا مليم.

ثمة شباب آخرون لا تجمعهم انتماءات حزبية قاموا بإطلاق مبادرة كانت هى التى تستحق أن نلتف جميعا حولها دعما وتشجيعا لأنها تمثل الخلاص الحقيقى لمصر، اسمها (صوتى مطلبى)، والنجاح الذى تحققه الآن فى أوساط الشباب خلال أشهر لم تحققه خلال سنين الأحزاب المتعفنة فى مقارها. فى آخر يوم من العام الماضى كتبت سطرا عن جمعية رسالة التى اعتبرتها أفضل شىء حدث فى مصر، وفوجئت بسيل من الإيميلات الفرحة بما كتبته، برغم أنه لا يوفى هؤلاء الشباب حقهم أبدا.

والمعنى أن هؤلاء الشباب برغم حبهم لما يعملون وإخلاصهم له مازالوا بحاجة إلى التشجيع لا إلى التقطيم، بحاجة إلى المزيد من الفرص والأضواء وليس المزيد من المبادرات والتنظيرات، بحاجة إلى المساندة لا إلى الوصاية. أذكر أننى اقترحت قبل أعوام على أحد أصدقائى من رؤساء التحرير أن يفرد صفحة أسبوعية لتقديم نماذج مشرفة من الشباب الذين يعملون فى الشارع سواء كان عملا سياسيا أو خيريا أو اجتماعيا أو ثقافيا أو طلابيا،

وذكّرته بما قام به فى السبعينيات الكاتب الكبير لويس جريس فى مجلة (صباح الخير) عندما كان يجوب محافظات مصر لتقديم نماذج شبابية مشرفة فى جميع المجالات وكيف حققت تجربته نجاحا مدهشا لكنها أُجهضت باتهامه بتقديم نماذج شيوعية مثل محمد منير وعلى الحجار وغيرهما،

استغربت أن صديقى العزيز سخر من فكرتى ووصفنى بأننى حالم أبله قائلا «الناس مابتحبش شغل التنمية الذاتية العبيط ده»، لست متأكدا من دقة كلامه، لكننى متأكد أن ما قلته لا علاقة له ببلاهة التنمية الذاتية، بل له علاقة بأزمتنا الأزلية التى لخصها من زمان عبدالرحمن الكواكبى رحمه الله عن «الزمان الذى يضن علينا بأناس يذكون الهمم ويقوون العزائم».

أستاذنا محمد المخزنجى قالها «فى هذا الزمن يمنح الناس البطولة للذين يروجون لليأس، وليس للذين يبحثون عن الأمل»، لكن، فليهنأ بالبطولة من يبحث عنها، نحن فقط نحتاج إلى أن نبحث عمن يؤمن بأن اللى يحب النبى يِزُقّ.

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

ياااااااااااه واخيرا شوية نور ربنا ينورهالكم

كلااااام جميل بجد... من زمان بنقول بدل مانتكلم عن الفساد نتكلم عن النماذج الناجحة المضيئة

ياما قلنا والله ان الاصلاح يبدا فى النفس

والناس تهاجم وتقول يعنى نسيب الفساد لما ياكلنا و انتو اصلكم مالكوش فى السياسة

سبحان الله

اذا كان ربنا سبحانه وتعالى قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى بداية الدعوة انذر اهلك وعشيرتك الاقربين

فده معناه انه الاصلاح يبدا من قاعدة الهرم مش نظام نقطع الراس الفاسدة مافيش حاجة اسمها كده

هو صحيح بياخد وقت اطول لكنه الافضل والاصلح

غير بقا ان النجاح معدى ولما هاشوف ناس بتشتغل هاشتغل

ولما اشوف ناس يائسة ومش عاوزة تاخد خطوة هاقول مافيش فايدة

الموضوع مش موضوع ندفن راسنا فى الرمل

لأ الموضوع ان النجاح يستحق وقتنا اطول ويستحق انه نسلط الضوء عليه

بجد ياااااااريت البرامج اللى مش وراها غير المشااااااااكل والكوراث وزى مايكون مصر ماعدتش فيها غير قتلة وماجورين

تخف شوية وتتكلم عن نماذج شباب مصر الواعى المجتهد الصبور المكافح

والله ونعم الشباب فى كل مكان وبلد

وماننساش انه حتى الحرامى لو عاملناه انه شريف واحترمناه ممكن فعلا يتغير والعكس ايضا صحيح

اشكرك جدااااااااا واشكر طبعا بلال فضل المتميز على المقال الراااااائع

والله فتحت نفسى ع المذاكرة :sad:

يا بخت من يقدر يقول

واللي ف ضميره يطلَّعه

يا بخت من يقدر يفضفض بالكلام

وكل واحد يسمعه

يقف في وسط الناس ويصرخ : آه يا ناس

ولا ملام

ييجى الطبيب يحكي له ع اللي بيوجعه

يكشف مكان الجرح ويحط الدوا

ولو انكوى

يقدر ينوح

وأنا اللي مليان بالجروح

ما اقدرش أقول

ما اقدرش أبوح

والسهم يسكن صدري ماقدرش أنزعه

صلاح جاهين

رابط هذا التعليق
شارك

أتفق بشدة مع المكتوب..

وإن كنت أخاف من أصل إلى المدى الذي نعتقد فيه جميعاً أن العمل "الصح" هو عمل بطولي ..كما لو لم يكن الأصل في الأشياء هو "المشي الصح"..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

الحمد لله رب العالمين

النماذج الصح دى ... احد العوامل اللى بتدى الواحد امل عالى اوى

ربنا يبارك ف الشباب النظيف و يزيد

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

بأويد حضرتك يا أ. س س فى كلامك.

.."نواجه انفسنا ونعترف إننا جميعاً

جميعاً بأقول جميعاً

مشاركون بشكل او باخر فيما يحدث لوطننا الحبيب "

بس يا ريت تسمحلى بتعليق على مقالة ا. بلال فضل ...:

تنافس الفضائيات و الجرايد دفع بعض الاعلامين لنشر و اذاعة كل حاجة و اى حاجة

مش مهم الخبر ده هيأثر فى مين ....و لا هيدمر ايه.....

في دليل و لامفيش.......متأكد منه و لا لسه

هيشوه قيمه ....و لا قدوة ....لحد ما يبقاش فيه حد مش متجرح

هيعمل فتنة طائفية....هيفضح حد برىء.....هيخلى ناس كتير بره مصر

يضغط عليها فى اسواق عمل عربية باعتبار ان بلدهم خلاص.....

هيكسر الروح المعنوية لشباب ويوريه الدنيا سوده.......مش مهم

المهم...السبق الصحفى و الاعلامى....نسبة التوزيع......الاعلانات....

لما نغمة الفضايح و التشاؤم دى نجحت و اترجمت لشهرة و لعائد مادى

ما فيش حد سابها.....الاغلبية عزفت عليها....

طيب الناس زهقت و اكتأبت..و بطلت تشوف و تسمع النغمة دى..؟؟ نشوف حاجة تانيه

ناخد الاتجاه المضاد.....يعنى اهو يبقى تغيير و تمييز برضه....

ا. بلال فضل بالاضافة لمقالاتة اللى مش فاكرة انها كانت ادتنى اى شحنة امل او تفاؤل فى اى وقت

فهو كاتب مسلسل هيمة اللى اتعرض رمضان اللى فات

اللى كانت كل شخصياته تقريبا بتمثل نماذج سيئة

ده طبعا بالاضافة لكونه رائد من رواد تقديم المصطلحات السوقية فى فيلم زى خالتى فرنسا

بس.. حسيت ان المقال مش لايق عليه!! فقلت اخد من وقتكوا شويه....معلش :roseop:

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 2
      هو كلام منشور و ينشر في الصحف السيارة و بأسماء و ألقاب رنانة - صحيح ليس كل يوم - و هو أي الكلام ليس نوعا من الإستظراف الذي نستقبله على مضض أو نضحك عليه ما سبق كان إستهلالا لابد منه أكيد يحدث هذا معكم و تتجاهلونه عادي جدا  مش مشكله ، لكن عندما يكون هذا الكلام مكتوب بعناوين - مجعلصة - أكيد حضرتك  و حضرتي طبعا ستقرأ و تعيد القراءة  لمحاولة الفهم فهم ما بين السطور و قد يكون الكاتب شخصا معروفا لك شخصيا و عندما تحادثه لا تجد شيئا  خشب مسندة  أو جذوع نخل خاوية  و يعتذر بأنه ممنوع من الكت
    • 2
      http://www.youtube.com/watch?v=FcQKrd4XPto
×
×
  • أضف...