اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مفتى الديار الفرنسية !!


مصرى

Recommended Posts

هناك فرق شاسع كالفرق بين السماء والأرض بين الحكم الاسلامى وبين الدولة الدينية ..

هذه المقولة تتردد كثيراً الآن .. حتى من بعض الشيوخ .. و لا أدري ما محلها من الإعراب في ديننا .. ما هو تأصيلها في القرآن و سنة الرسول و الخلفاء الراشدين من بعده ..؟

نعم هي مقولة لها اصل عند الغرب .. و لكنها لا تعني شيئاً عندنا .. لأنه و ببساطة .. فإن دولة الإسلام هي دولة دينية منذ منشأها و منذ اليوم الأول ..

و لن أتطرق إلى تعريف الدولة الدينية عند الغرب .. لأن هذه هي الثغرة التي ينفذ من خلالها من يريد أن يقنعنا بأن دولة الإسلام لم تكن دولة دينية في يوم من الأيام .. و هذا خلط للأوراق .. فأنا كمسلم لا يهمني كثيراً كيف يعرف الغرب مفهوم الدولة الدينية .. ما يهمني هو تعريف الدولة الدينية عندنا نحن كمسلمين .. و إلا فسيأتي من يعرف الصيام كما يعرفه الغرب ..و سيأتي من يعرف الحج كما يعرفه الغرب .. و ربما سيأتي من يعرف الله كما يعرفه الغرب .. فهل هذا يعقل ؟

و أما تعريف الدولة الدينية عندنا فهو أنه لا فرق بين رجل الدين و رجل السياسة فيما يختص بسياسة الدولة .. هذا إن كان هناك ما يعرف برجل دين و رجل سياسة عندنا .. و لكن على إفتراض أنهما تواجدا فيجب ألا يكون هناك فرق بينهما .. كلاهما له الحق في أن يكون له كلمة في إدارة شؤون الدولة .. و لا يجب أن يكون هناك فصل بين الأمور التي يختص بالبت فيها رجل الدين و الأمور التي يختص بالبت فيها رجل الدين ..

و إلا فأجب لي يا أخي مصري عن هذه الأسئلة البسيطة ...

في دولة الخلافة الأولى تحت حكم أبي بكر .. من كان رجال الدين فيها و من كان رجال السياسة ؟ ..

هل تستطيع أن تحدد لي أسماء إختصت بالبت في أمور الدين .. و أسماء كان لها القرار السياسي ..؟

ألم يكن أبو بكر يؤمهم في الصلاة و هو رأس الدولة .. ؟

ألم يكن يخطب فيهم الجمعة ؟

أليس هو من أفتى بأن من إمتنع عن دفع الزكاة فهو مرتد؟ ( قرار ديني ) .. و إتخذ قرار قتالهم ؟ ( قرار حربي / سياسي ) ..

و هكذا كان الحال في دولة عمر و دولة عثمان و دولة علي ...

فأين الفصل هنا .. ؟

دولة الإسلام هي دولة دينية أولاً و أخيراً ... و لا أعتقد أن هناك خلاف على ذلك .. و كل هذا الخلط الهدف منه هو إيجاد الثغرات لكي تنفذ منها أمور ليست من ديننا .. لأننا عندما نصور لهم أن تعريف الدولة الدينية هو ذلك النظام الذي كان سائد في أوروبا في العصور الوسطى .. فإننا بذلك نخلق بعبع في نفوس الناس من فكرة الدولة الدينية .. و بذلك يتم رفضها .. لكن لو قدمنا لهم الدولة الدينية على أنها نموذج لدولة الأسلام في عهدها الأول .. فسيتقبلها الناس .. و هذا ما لا يريده البعض ...

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

أتفهم رفضك للتعريف الغربى للدولة الدينية .. فلتقدم لنا تعريف لها حتى يمكن أن نتناقش على أساس مصطلحات واحدة ..

علماً بأن المفهوم الغربى للدولة الدينية عماده إختيار الحاكم وتسيير شئون الدولة إستناداً الى ما سمى لاحقاً بنظرية التفويض الإلهى .. أى أن الله إختار الحاكم .. والحاكم مسئول أمام الله وحده .. وليس لبشر أن يحاسبه .. والخروج عن الحاكم هو خروج عن المشيئة الالهية أى خروج عن الملة ..

وطبقاً للتعريف الغربى للدولة الدينية فإن الدولة الاسلامية فى عصور إزدهارها لم تعرف هذا النوع من الحكم والخلفاء الراشدون لم يتولوا مواقعهم بالتفويض الالهى ولكن بالبيعة من الناس .. وكانوا مسئولين أمام الناس ..

وبالطبع لم يكن فى دولة الخلافة الاسلامية رجل دين بالمعنى الحديث .. فمن ناحية لا كهنوت فى الاسلام وبالتالى لم يكن هناك دور لكهنة المعبد كما حدث فى أوربا .. ومن ناحية أخرى لم تكن هناك علوم دينية متخصصة حيث تقتصر معارف الفرد على ما تلقاه من علوم الحديث وأصول الفقه .. بل أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يمارسون أعمالهم الدنيوية من تجارة ورعى ويشاركون فى صنع القرار السياسى وفى الغزوات .. كانوا يحملون الدعوة ولكنهم كانوا رجال دولة وليسوا رجال دين بالمعنى الحديث .. الآن وقد تشعبت علوم الدين وصار لدينا رجال دين متخصصين .. فمن الذى يحكم ؟ رجل الدين أم رجل الدولة ؟

ولن أختلف معك فى وجوب إتسام رجل الدولة بتقوى الله والمعرفة بالدين ..

afr2:

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

إذاً فقد وصلنا إلى نقاط تقارب عدة .. و أصبحنا نقف على قاعدة مشتركة .. أساسها هو ..

= أننا إستبعدنا تماماً مفهوم الدولة الدينية بتعريفها الغربي .. لأن تاريخنا على إمتداده لم يحدث فيه أن قامت الدولة على هذا المفهوم الشاذ ..

و بالتالي فإسقاط و تجاهل هذا المصطلح بمفهومه الغربي لن يضر بالنقاش .. بل سيفيده لأنه سيجنبنا الخلط ..

= أننا قد إتفقنا على أنه في الدولة الإسلامية الأولى ( وهي دولة دينية بمفهومنا نحن كما أراها) كان رجال السياسة فيها هم رجال دين أيضاً ...

و أن ذلك لم يجعل من ذلك النموذج بعبع نخاف منه .. بل إننا ما زلنا نعتبره نموذجاً لنا .. يكاد يصل إلى اليوتوبيا السياسية ..

و إن كنت أختلف معك في أنه لم يكن هناك رجال دين بمفهومنا الحديث .. و يكفي أن أذكرك بعلي بن أبي طالب كمثال .. فهو لم يكن فقط عالماً بل فيلسوفاً أيضاً .. يفوق في علمه كثير من علماء اليوم ...

و بذلك نكون قد أختزلنا النقاش كله تقريباً في هذه النقطة التي اشرت إليها أنت .. و هي...

الآن وقد تشعبت علوم الدين وصار لدينا رجال دين متخصصين .. فمن الذى يحكم ؟ رجل الدين أم رجل الدولة ؟

وقبل أن أجيب .. أود أن اضيف .. أنه ليس فقط علوم الدين التي تشعبت .. بل إن علوم الدنيا قد تشعبت هي الأخرى .. و صار من المستحيل أن ُيلم شخص واحد بكل التخصصات فيها .. تماماً كعلوم الدين ..

و الواقع أنه حتى في الدولة الإسلامية الناشئة في عهودها الأولى .. لم يكن الحاكم رغم أنه كان رجل دين .. لم يكن ملماً بكل أمور الدين .. و كثيراً ما سأل عمرُ "الحاكم" علياً " القاضي" أو إبن عباس في أمور فقهية لم يكن ملماً هو بها ...

إذاً فمسألة التشعب ليست بالجديدة ..و لكن التشعب نفسه هو الذي إزداد زيادة نسبية عن ذي قبل ..

و للإجابة على سؤالك ..

الآن وقد تشعبت علوم الدين وصار لدينا رجال دين متخصصين .. فمن الذى يحكم ؟ رجل الدين أم رجل الدولة ؟

الإجابة هي يحكم كلاهما .. فكما أن الحاكم سيستعين برأي ذوي الخبرة في الأمور الدنيوية .. فإنه أيضاً عليه أن يسأل أهل الدين في الأمور الدينية التي لا يفقهها .. و هذا سيرجعنا إلى مبدأ الشورى في" الدولة الدينية" بمفهومها الإسلامي .. الأمر الذي تفتقر إليه " الدولة الدينية " بمفهومها الغربي .. و هو ما يعني أنه حتى لو كان الحاكم رجل دين فإنه مقيد بمشاورة رجال الدين الآخرين و أهل الخبرة في شتى العلوم .. أو ما يطلق عليهم " أهل الإجتهاد "..

و لكني اميل , رغم مبدأ الشورى هذا , أميل إلى تسمية دولة الإسلام بأنها " دولة دينية " .. و ذلك لأنه لو تعارض القرار السياسي ( حتى لو كان مبنياً على رأي الأغلبية ) لو تعارض مع حكم الدين فإن حكم الدين هو الذي يسري وفي هذه الحالة ُتنحى الشورى جانباً .. و يمكن مقارنة ذلك في عصرنا الحالي ب " الدولة الدستورية " و التي يكون للدستور فيها سيادة على رأي الأغلبية ..

و هذا فرق جوهري بين الشورى و الديموقراطية .. ومحاولة تنفيرنا و تخويفنا من مصطلح " الدولة الدينية " .. هي محاولة لإبعادنا عن الشورى ودفعنا تدريجياً تجاه تقبل " الدولة الدستورية " و الديموقراطية ... و لكن لهذا النقاش مكان آخر حتى لا يتشعب الموضوع أكثر فأكثر ...

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

من الأول...

شيخ الأزهر أصدر فتوى بأن فريضة الحجاب على المرأة المسلمة تنطبق في حال إقامة المرأة في بلد مسلم وليس في بلد لا يعتنق مواطنوه الإسلام مثل فرنسا..

http://www.aljazeera.net/news/arabic/2003/...12/12-30-15.htm

هل هذه الفتوى جاءت من القرآن و السنة ؟

و هل يأخذ بها المسلمون أم لا ؟

ثم

ماذا كانت تمثل مكانة و احترام منصب الإمام الأكبر شيخ الأزهر لدى المسلمين (و غير المسلمين) قبل هذه الفتوى ثم بعدها...

رابط هذا التعليق
شارك

في إستفتاء البي بي سي .....

4073 صوت ...

64% صوتوا بلا لمنع الحجاب ...

فقط 6% صوتوا بنعم ....

و هو إستفتاء في موقع البي بي سي الإنجليزي ... بنفس الصفحة التي أوردها فارو ....

رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته

__

وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوة الاعزاء ...... سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.....

ان يأتى من حين لاخر من يتكلم او يقحم ما ليس للنقاش او ليس مجاله....فهذا امر يدل على ان هناك سوء فهم ....لذا بعد اذنكم جميعا....

من الواضح اننا نناقش امر الحجاب من حيث منع فرنسا له فى المدارس الحكومية...وكذلك ما قاله شيخ الازهر (فتواه السياسية).....

اذا فنحن لم نتكلم عن حرب فرنسا .... وكذلك لم نناقش حكم الحجاب الشرعى.. طبعا على افتراض ان هذا الحكم من المعلوم للجميع (على الاقل من يتناقش هنا)... انه فرض...غير هذا ليس مكانه هنا..حتى لا يضيع موضوع النقاش الاصلى....هذا رجاء

الاخوين

مصرى وسيفود...

ما تناقشانه امر هام جدا

جزاكما الله خيرا .....عرض وتسلسل جميل

لا

==================================

كل شيىء لابد ان يكون بسيط ولكن ليس ابسط....من اقوال اينشتين

رابط هذا التعليق
شارك

هل نعلن الحرب على الشعب الفرنسي إذا قررت الحكومة الفرنسية إجراء إستفتاء شعبي وجائت النتيجة مؤيدة لإقتراح شيراك أو سنتهم شيخ الأزهر بمساعدة شيراك للحصول على هذا التأييد ؟؟؟

يا أخ فارو

أرى ألا نعلن الحرب في الوقت الحالي .. وأقترح ربط المساعدات الإقتصادية المصرية لفرنسا بإلغاء نتيجة هذا الإستفتاء

رابط هذا التعليق
شارك

أرى ألا نعلن الحرب في الوقت الحالي .. وأقترح ربط المساعدات الإقتصادية المصرية لفرنسا بإلغاء نتيجة هذا الإستفتاء

هى دى نكته ولا ايه؟ bngn:: bxg::

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى فارو .. قد ترى أن الشأن الفرنسى لا يعنينا .. ولكن الاليزيه لا يرى ذلك .. بدليل أنه أوفد الى مصر وزير خارجيته ليلتقى بشيخ الأزهر وينتزع منه تأييداً سياسيا !!

العمل السياسى له أدواته ومن بينها مثل ذلك الدعم الذى منحه شيخ الأزهر للقرار الفرنسى بوصفه أكبر مرجعية سنية فى العالم .. ولكن لا خلاف على أن القضية "رسميا" هى شأن داخلى فرنسى وما نستطيعه هو تقديم الدعم الشعبى للمسلمين فى فرنسا وليس التورط فى الوقوف ضدهم بغير حق

عزيزى سيفود .. قناعاتنا مشتركة .. وحتى يفهمنا العالم علينا أن نخاطبه بمصطلحاته .. فإذا صنعنا لأنفسنا مصطلحات فقدنا القدرة على مخاطبة العالم الذى لا يفهم هذه المصطلحات ..

شكراً للأعزاء مجرامون .. لانسلوت .. فيروز .. sos ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

ببساطة... و أبسط من البساطة:

لو ما كان لنا رأي فاعل في رسم أو تسهيل السياسة الخارجية للدول الكبرى.. لما اهتمت فرنسا بإيفاد مبعوث خارجيتها..

كانت الفرصة دائماً أمامنا.. فتطوع صاحب الأزهر بتضييعها للأبد..

أللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

تم تعديل بواسطة متسائل

{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا }

رابط هذا التعليق
شارك

ببساطة... و أبسط من البساطة:

لو ما كان لنا رأي فاعل في رسم أو تسهيل السياسة الخارجية للدول الكبرى.. لما اهتمت فرنسا بإيفاد مبعوث خارجيتها..

كانت الفرصة دائماً أمامنا.. فتطوع صاحب الأزهر بتضييعها للأبد..

أللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

بصراحه ماعنديش تعبير اكثر عمقا من هذا الرد لاخى متسائل ( حمدا لله على سلامتك ) فيما يخص خسائر تصريحات شيخ الازهر من الناحيه السياسيه على البلد والمسلمين عموما...

حفظ الله لسانك يا متسائل .

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...