تعمل ايه لما تبقى في نظر أطفالك.... كافر ؟؟؟؟

[عبير يونس]

أطفالنا فلذات أكبادنا

من نشقى و نتعب و نتغرب لأجلهم

من نتجرع المر بمنتهى رحابة الصدر لنرى بسمة على وجوههم

من نكتفي بالقليل من كل شيء حتى لا نحرمهم من أي شيء

أهم هدف في حياتنا هو أن نحسن تربيتهم ليخرجوا رجالا و نساء صالحات لمجتمع يفخر بهم و يفخرون به

نحافظ على صحتهم و نعتني بهم

نحميهم من الأغراب

نضع الأسوار عليهم

و نظن أننا بذلك قد نجحنا

الدنيا تغيرت

و العالم أصبح قرية صغيرة

و إن كان شبح أصدقاء السوء هو الذي كان يقلق منامنا من قبل

فالآن قد كثرت الأشباح و تعددت و توحشت

و أصبحنا نتوقع الطعنات من كل مكان و أي مكان

أبناؤنا يذهبون للمدارس

و النوادي

و المساجد

و دور التحفيظ

و يشاهدون الفضائيات

و يغوصون في أعماق الانترنت

و يجدون الكثيرين من المتبرعين بالفُتيا في كل شيء و أي شيء

و مع كل ما سبق يجدون الأب و الأم بفكر معين يصرون على تنشئتهم عليه

فيبدأ الطفل في التحير و التساؤل

و تقع الكارثة عندما لا يجد أبويه عند حاجته لإجابات مقنعة عما يدور في رأسه الصغير

و الطامة الكبرى أن يبدأ بفقدان الثقة في والديه و فيما يقولانه

فيكون فريسة سهلة للتطرف الفكري على أنواعه و أشكاله المتعددة

و حبذا لو كان هذا التطرف باسم الدين

فيقع فريسة للتطرف و هو في قمة السعادة أنه يرضي الله و رسوله

و يبدأ في انكار ما يفعله والديه

فينتقد تصرفاتهما

و يبدأ في محاسبتهما

و يتجرأ عليهما و يبدأ في تسفيه آرائهما

ثم ينظر لهما على أنهما كفرة!!!

هذا المشهد قد يحدث في أي مكان في العالم

بعد ان انتشر الفكر المتطرف في كل أرجاء المعمورة

و لم يعد قاصرا على سكان البادية

يمكنك رؤيته في الشرق و الغرب

مع اختلاف اللغات

و توحيد الزي

مشهد يذكرني بأفلام الخيال العلمي

و حرب النجوم

عندما يتم توحيد الزي و الفكر

بعد إبادة كل من لا ينتمي إليه

مررت بهذه التجربة من قبل كإبنة

غير أنني رزقت بأب مثقف واع استطاع أن يحتويني و يغمرني بحنان و ثقة

جعلتني قوية بما يكفي للإفاقة من الكابوس

و ها هو المشهد يتكرر مرة أخرى

و هذه المرة تتبدل الأدوار

فألعب دور الأم التي عليها مواجهة الحرب ضد عقول أطفالها

ضد من يغتالون البراءة

و يزرعون ألغاما متفجرة في نفسيات نضرة طاهرة

لتتفجر في المستقبل أشباحا

تهدد بإبادة كل من تسول له نفسه أن يُعمل عقله

و يتجرأ أن يفكر

ماذا تفعل عندما يأتي طفلك و يبدأ في التساؤل عن مشروعية تصرفاتك؟؟

أو في مرحلة متقدمة عندما يفاجئك طفلك أن ما تفعله حراما؟؟

أو في مرحلة متأخرة و بعد فوات الأوان أنك كافر؟؟

تم تعديل 1 أكتوبر 2009 بواسطة مصرية متغربة

[عنبو]

الاخت مصريه مغتربه

تحيه طيبه وبعد

اسأل الله العظيم ان يهدى اولادنا جميعاً الى الطريق الصحيح اللى كله سعاده وامان

المشكله اللى انت بتتكلمى فيها مشكله خطيره جداً وهو ان الولد او النبت يبتدوا بتنقدوا تصرفات الاباء وخصوصاً فى الدين ده حرام لا كده مينفعش ؟؟

ولازم عشلان نكون واقعين نشوف سبب حدوث ده ايه ؟؟

1- انشغال الاباء عن الابناء

2- عدم ثقافة الاباء بالقدر الكافى وخصوصاً فى الدين ممكن يجعل الابناء يبحثون عن مصدر خارجى للمعرفه عن الدين وهى ونصيبها لاما يقعوا مع واحد فاهم دين وفاهم خطورة المرحله السنيه اللى هم فيها او العكس

3- انتقاد تصرفات الاباء قدام الاولاد كان يقول لا تكذب ويلاقى الابن ابوه اللى هو قدوه بيكدب عليه

4- كثرة المشاكل فى البيت وعدم استقراره

5- عدم احتضان الاباء للابناء وعدم وجود الام الصديقه والاب الصاحب

6-عدم تفريغ الطاقه لدى الشباب

7- عدم تنمية المواهب لدى الابناء

8- عدم زراعة هدف لدى الابناء منذ الصغر يسعى لتحقيقه

9- ................... الخ

فيه حاجات تانيه كتير بس يمكن دول انا شايفهم مهمين ؟؟

انا الموضوع ده حصل معايا بس اساساً انا مطولتش فيه قعدت سنه بس وبعدين رجعت تاااااااااانى للصياعه وبعدين رجعت تانى بس ولله الحمد للاعتدال فى كل شىء

لازم مع المواقف دى نشوف نفسنا احنا فعلاً بنعمل حاجه غلط خلت الاولاد ينتقدونا ولا انتقادهم ده علشان هم فاهمين غلط ؟؟

يعنى مثلاً متنكش الام غير محجبه وتلاقى ابنها بيكلمها عن الحجاب وتقوله لا انت غلط

لازم نعرف اذا كنا بنعمل حاجه غلط يبقى نتقبل الموضوع ونغيره ؟؟

اما اذا كان الموضوع تشدد فلازم وقفه ؟؟

والوقفه دى لازم تكون على علم وعمل حوار هادىء بينك وبين الاولاد ووجود نقاش فى كل حاجه يقولوا عليها بس اهم حاجه الحوار واهم حاجه برده يجب ان نكون على قدر عالى من الثقافه الدينيه علشان نبقى مقنعين

انا هقولك على حاجه يمكن تكونى انتى بتمرى بيها ؟؟

انا كان فيه واحد صاحبى اصغر منى باربع سنين ؟؟

الولد ده كان فى كلية صيدله وكان متفوق جداً جداً وبعد اول سنه لقيتها بدأ يلتزم ويطلق اللحيه وقصر البنطلون اقولت خير او احياء سنه ؟؟

والولد واحده واحده لقيته مبقاش يهتم بدروسه ولا باى حاجه ولا بمظهره حتى وطبعاً صقت فى السنه اللى بعد كده ؟؟

طبعاً والده صيدلى وبيتهم كله صيادله اخواته المهم لما صقت ولده طبعاً زعل جداً وخصوصاً انه عارف ان صقوته ده كان بسبب اهماله لكتب الكليه واتجاهه الى كتب الدين ؟؟

طبعاً جه الصيف وكانوا عاوزين يرحوا اسكندريه ليهم هناك شاليه طبعاً صاحبنا ده قال لا مش رايح معاكم المصيف حرام طبعاً والده اخده بالعند وهناك كتفه وكان عاوز يحلق له اللحيه بالعافيه واخد منه كل كتب الدين ومن ضمن الحاجات الظريفه لما كانوا مكتفينه كان بيقول احداً احداً زى سيدنا بلال رضى الله عليه ؟؟

على العموم رجعوا من المصيف وانا شفته وحكى ليا اقولته يامعلم انت غلط وبدانا نتناقش فى كل حاجه واوحده واحده

لحد لما اقتنع وعرف ان الاسلام عاوز علماء فى مختلف التخصاصات وانه لازم يكون ناجح فى حياته علشان يبقى قدوه يوقدر يساعد الناس وان الالتزام مش شكل بس الالتزام افعال

وفى الاخر والحمد لله رجع تااااااااانى بس بعد مجهود شاااااااااق من الكل وبدا يذاكر ويبقى ملتزم مفتح فاهم ولسه برده مبرى اللحيه بتعته بس بيهتم بمظهره وبذاكر وبيكلم الناس ويحتك بيهم ويضحك وبدأ يرجع تانى زى الاول ولكن بالتزام عن فهم لا عن تقليد

وقولك على حاجه عليكى بالدعاء ليهم وطلعى صدقه من اجل انه يهديهم الله الى الطريق الصحيح انا اعرف ناس عملت كده وربنا هدى ابنائهم

[Abu Reem]

عندي فقط نقطة أحب أن أوضحها ،،

معظم مشاكل الأبناء بتكون بسبب تقصير الأباء في التنشئة والتربية الصحيحة منذ الصغر...حيث يعتقد الآباء أن المرحلة حتى 6 سنوات لا يجب فيها الإكثار من تعليم الطفل الصح والخطأ ، وايضا يحرص الأباء على تلبية معظم رغبات أبنائهم ، والتجاوز عن بعض سلوكياتهم الخاطئة بحجة أن هذا طفل ويجب ان يعيش مرحلته وسنه ...إلخ ... وهذا خطأ فادح..

أهم مرحلة في تربية الطفل تبدأ منذ سنتين على الأقل ..ويجب مرارا وتكرار التنبية على الطفل بأن هذا صح ...( لسبب كذا وكذا ) وأن هذا خطأ ( بسبب كذا وكذا ) ولابد منذ 4 سنوات على الأكثر أن يكون بدأ الحديث مع الطفل عن بعض الامور الدينية بطريقة بسيطة كتعويده على شكر النعمة ، وعلى ذكر الله، وعلى الصدق والامانة.. ، وعلى الصح والخطأ لكي لا نغضب الله ...

وبعد ذلك لابد أيضا من التحدث مع الإبن أو الإبنة مبكرا عن ما هو دينه وما هي تعاليمه الأساسية ( دون الدخول في التفاصيل المعقدة) وأهمية الصلاة..وأهمية الدعاء إلى الله ... وأيضا ...تمكينه من رؤية من هم أقل منه في النعمة (سواء نعمة المال أو الصحة ) وأن الله قد يبتلي بعض الناس...وهذا لجعله يعلم ان ما فيه من نعمة هو بفضل الله وانه قد يحرم منها في أي لحظة...

ولا يجب الكسوف من الإجابة على تساؤلات الأبناء الصغار ولو كانت محرجة نوعا ما ، فيجب على الأباء الإجابة على تساؤلاتهم بطريقة بسيطة وتعريف الأبناء ببعض الأمور عن الجنس الأخر ،، وأيضا إخبارهم بما هو يصح وبما لا يصح..

- لو ابتعد الأباء عن مثل هذه الأفعال منذ البداية ...هنا تاتي الشكوى بعد أن يكون الأباء صبوا كل اهتمامهم بتوفير المسائل المادية فقط التي تسعد أولادهم.. والمسألة فقط ليس اشراكه في مجالس تحفيظ .. أو تعويدهم على المساجد..فكل ما ذكرتيه أعلاه..هي اشياء تم توفيرها لهم ولكنك لم تذكري...ماذا علمتيهم أنت شخصبا .. وفي أي شيء تحدثت معهم...وهل واظبت على تعليمهم الصح والخطأ باستمرار ..وهل كان هناك ثواب وعقاب ...أم ثواب فقط..هل تتابع مع يشاهده ابنك في الدش وما يقرأه في الكتب أم فقط نشتري له الدش .. والسيارة ونشترك له في النادي ونقول وفرنا له كل شيء وعملنا ما علينا.. .إذن هناك عوامل كثيرة يجب القيام بها غير توفير متطلبات الحياة المعاصرة له..

- ولا يصل الأبناء غالبا إلى مرحلة أن يكفروا الأباء ..إلا إذا كان الأباء مشغولون بدرجة كبيرة عن الأبناء وإلا كانوا لاحظوا تغير التفكير والتوجهات والتصرفات لأبنائهم...

- على أي حال ...كما أن هناك ..اناس متشددون يرشدون من يتبعهم بطريقة خاطئة إلى الدين ...وهم قلة واستثناء...نجد الغالبية العظمى تدعو إلى الدين وإلى فهم التشريع..بطريقة صحيحة ومحببة...واللوم هنا في الحالة الأولى يقع معظمه على الأباء لأنه لو هم أنفسهم عندهم بعض الثقافة الدينية لكانوا استطاعوا توجيه أبناءهم والرد على تساؤلاتهم بالحجة والبرهان من القرآن والسنة والتفاسير بدلا من تركهم لمن أخذوا الدين على أنه بالقوة والتشدد.

تحياتي وتقديري لموضوعك ،،

تم تعديل 1 أكتوبر 2009 بواسطة Abu Reem

[عبير يونس]

 لازم مع المواقف دى نشوف نفسنا احنا فعلاً بنعمل حاجه غلط خلت الاولاد ينتقدونا ولا انتقادهم ده علشان هم فاهمين غلط ؟؟

يعنى مثلاً متنكش الام غير محجبه وتلاقى ابنها بيكلمها عن الحجاب وتقوله لا انت غلط

لازم نعرف اذا كنا بنعمل حاجه غلط يبقى نتقبل الموضوع ونغيره ؟؟

اما اذا كان الموضوع تشدد فلازم وقفه ؟؟

والوقفه دى لازم تكون على علم وعمل حوار هادىء بينك وبين الاولاد ووجود نقاش فى كل حاجه يقولوا عليها بس اهم حاجه الحوار واهم حاجه برده يجب ان نكون على قدر عالى من الثقافه الدينيه علشان نبقى مقنعين

نقطة في غاية الأهمية

من الصح و من الخطأ؟

هل الآباء فعلا مخطئون أم أن الأبناء  سقطوا في بئر التشدد

و مع ذلك

حتى لو والدك أو والدتك مقصرين في أمر ما

هل من حقك كابن أن تنتقدهما و تتجرأ عليهما ثم ينتهي بك الأمر لتكفيرهما

أين هؤلاء الأبناء من قوله تعالى:

{وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }لقمان15

أما إذا كان الأبناء قد اغتروا بالفكر المتطرف فصداقة الأباء و احتواءهما للأبناء لاشك تؤتي ثمارها

خاصة لو كانت مستمرة و بوعي و قدرة على الإقناع

تحياتي

:rolleyes:

تم تعديل 1 أكتوبر 2009 بواسطة مصرية متغربة

[عبير يونس]

عندي فقط نقطة أحب أن أوضحها ،،

معظم مشاكل الأبناء بتكون بسبب تقصير الأباء في التنشئة والتربية الصحيحة منذ الصغر...حيث يعتقد الآباء أن المرحلة حتى 6 سنوات لا يجب فيها الإكثار من تعليم الطفل الصح والخطأ ، وايضا يحرص الأباء على تلبية معظم رغبات أبنائهم ، والتجاوز عن بعض سلوكياتهم الخاطئة بحجة أن هذا طفل ويجب ان يعيش مرحلته وسنه ...إلخ ... وهذا خطأ فادح..

أهم مرحلة في تربية الطفل تبدأ منذ سنتين على الأقل ..ويجب مرارا وتكرار التنبية على الطفل بأن هذا صح ...( لسبب كذا وكذا ) وأن هذا خطأ ( بسبب كذا وكذا ) ولابد منذ 4 سنوات على الأكثر أن يكون بدأ الحديث مع الطفل عن بعض الامور الدينية بطريقة بسيطة كتعويده على شكر النعمة ، وعلى ذكر الله، وعلى الصدق والامانة.. ، وعلى الصح والخطأ لكي لا نغضب الله ...

وبعد ذلك لابد أيضا من التحدث مع الإبن أو الإبنة مبكرا عن ما هو دينه وما هي تعاليمه الأساسية ( دون الدخول في التفاصيل المعقدة) وأهمية الصلاة..وأهمية الدعاء إلى الله ... وأيضا ...تمكينه من رؤية من هم أقل منه في النعمة (سواء نعمة المال أو الصحة ) وأن الله قد يبتلي بعض الناس...وهذا لجعله يعلم ان ما فيه من نعمة هو بفضل الله وانه قد يحرم منها في أي لحظة...

ولا يجب الكسوف من الإجابة على تساؤلات الأبناء الصغار ولو كانت محرجة نوعا ما ، فيجب على الأباء الإجابة على تساؤلاتهم بطريقة بسيطة وتعريف الأبناء ببعض الأمور عن الجنس الأخر ،، وأيضا إخبارهم بما هو يصح وبما لا يصح..

- لو ابتعد الأباء عن مثل هذه الأفعال منذ البداية ...هنا تاتي الشكوى بعد أن يكون الأباء صبوا كل اهتمامهم بتوفير المسائل المادية فقط التي تسعد أولادهم.. والمسألة فقط ليس اشراكه في مجالس تحفيظ .. أو تعويدهم على المساجد..فكل ما ذكرتيه أعلاه..هي اشياء تم توفيرها لهم ولكنك لم تذكري...ماذا علمتيهم أنت شخصبا .. وفي أي شيء تحدثت معهم...وهل واظبت على تعليمهم الصح والخطأ باستمرار ..وهل كان هناك ثواب وعقاب ...أم ثواب فقط..هل تتابع مع يشاهده ابنك في الدش وما يقرأه في الكتب أم فقط نشتري له الدش .. والسيارة ونشترك له في النادي ونقول وفرنا له كل شيء وعملنا ما علينا.. .إذن هناك عوامل كثيرة يجب القيام بها غير توفير متطلبات الحياة المعاصرة له..

- ولا يصل الأبناء غالبا إلى مرحلة أن يكفروا الأباء ..إلا إذا كان الأباء مشغولون بدرجة كبيرة عن الأبناء وإلا كانوا لاحظوا تغير التفكير والتوجهات والتصرفات لأبنائهم...

- على أي حال ...كما أن هناك ..اناس متشددون يرشدون من يتبعهم بطريقة خاطئة إلى الدين ...وهم قلة واستثناء...نجد الغالبية العظمى تدعو إلى الدين وإلى فهم التشريع..بطريقة صحيحة ومحببة...واللوم هنا في الحالة الأولى يقع معظمه على الأباء لأنه لو هم أنفسهم عندهم بعض الثقافة الدينية لكانوا استطاعوا توجيه أبناءهم والرد على تساؤلاتهم بالحجة والبرهان من القرآن والسنة والتفاسير بدلا من تركهم لمن أخذوا الدين على أنه بالقوة والتشدد.

تحياتي وتقديري لموضوعك ،،

كلام حضرتك صح 100%

فعلا على الآباء أن يكونوا متيقظين لما يعترض الأبناء من أفكار و ممارسات تتم بعيدا عن رقابة الأهل سواء في المدارس و النوادي أو حتى في المساجد و دور التحفيظ

و هذا لن يتم إلا ببناء جسر من التواصل بين الآباء و الأبناء لنكون على علم بما يدور في عقولهم قبل فوات الأوان

تحياتي

:rolleyes:

[عبير يونس]

 انا كان فيه واحد صاحبى اصغر منى باربع سنين ؟؟

نموذج يتكرر كثيرا 

الولد ده كان فى كلية صيدله وكان متفوق جداً جداً وبعد اول سنه لقيتها بدأ يلتزم ويطلق اللحيه وقصر البنطلون اقولت خير او احياء سنه ؟؟

والولد واحده واحده لقيته مبقاش يهتم بدروسه ولا باى حاجه ولا بمظهره حتى وطبعاً صقت فى السنه اللى بعد كده ؟؟

طبعاً والده صيدلى وبيتهم كله صيادله اخواته المهم لما صقت ولده طبعاً زعل جداً وخصوصاً انه عارف ان صقوته ده كان بسبب اهماله لكتب الكليه واتجاهه الى كتب الدين ؟؟

طبعاً جه الصيف وكانوا عاوزين يرحوا اسكندريه ليهم هناك شاليه طبعاً صاحبنا ده قال لا مش رايح معاكم المصيف حرام طبعاً والده اخده بالعند وهناك كتفه وكان عاوز يحلق له اللحيه بالعافيه واخد منه كل كتب الدين ومن ضمن الحاجات الظريفه لما كانوا مكتفينه كان بيقول احداً احداً زى سيدنا بلال رضى الله عليه ؟؟

على العموم رجعوا من المصيف وانا شفته وحكى ليا اقولته يامعلم انت غلط وبدانا نتناقش فى كل حاجه واوحده واحده

لحد لما اقتنع وعرف ان الاسلام عاوز علماء فى مختلف التخصاصات وانه لازم يكون ناجح فى حياته علشان يبقى قدوه يوقدر يساعد الناس وان الالتزام مش شكل بس الالتزام افعال

وفى الاخر والحمد لله رجع تااااااااانى بس بعد مجهود شاااااااااق من الكل وبدا يذاكر ويبقى ملتزم مفتح فاهم ولسه برده مبرى اللحيه بتعته بس بيهتم بمظهره وبذاكر وبيكلم الناس ويحتك بيهم ويضحك وبدأ يرجع تانى زى الاول ولكن بالتزام عن فهم لا عن تقليد

وقولك على حاجه عليكى بالدعاء ليهم وطلعى صدقه من اجل انه يهديهم الله الى الطريق الصحيح انا اعرف ناس عملت كده وربنا هدى ابنائهم

و لكن هذا الموذج نموذج نجاح للآباء الذين عرفوا كيف ينتشلون أبناءهم من التطرف

و إذا كانت سنة فقط هي ما دفعها من عمره

فكيف بأبناء ضلوا الطريق لسنوات قبل أن يفيقوا من كابوس التطرف 

و بعد أن يكون قد ضاع مستقبلهم بالفعل؟؟؟

[عبير يونس]

ليس بالضرورة أن ينتقدك أبناؤك 

و لكن قد تظهر عليهم بوادر غير صحيةتدق ناقوس الخطر القادم

و لنأخذها قضية قضية

أولا نحن كمصريين مجتمعنا متعدد الإتجاهات الفكرية و المعتقدات

و ننشأ على تقبل ذلك

و على التعايش مع الآخر

ماذا تفعل عندما تجد أبناؤك يتجنبون غير المسلمين

حتىفي البيع و الشراء

بل قد يصل بهم الأمر إلى عدم التعامل مع غير " الملتزمين " من المسلمين

كمن يدخن السجائر 

أو من يشاهد التفزيون أو يسمع الأغاني 

أو حتى يصل الأمر ألا يتعاملوا مع غير الملتحين أو غير المنقبات

و تجدهم يتقوقعون على أنفسهم و يحاولون تكوين مجتمع صغير لهم و لمن يشبههم في الأفكار

ماذا تفعل عندئذ؟؟؟

تم تعديل 1 أكتوبر 2009 بواسطة مصرية متغربة

[الباشمهندس ياسر]

مدام مصرية

خروج الولد خارج اطار البيت شىء طبيعى جدا و متوقع و يبقى غير طبيعى لو الولد مخرجش

الفكرة كلها ان دورك ف التوجيه و انك تراعى معرفة مستوى احتكاكاته

انا شخصيا بتابع احتكاكات اخوانى الاصغر منى من بعيد لبعيد عشان ميحسوش بالخنقة

و زى ماهيكون توجه اصدقائه ... هيكون توجهه

و من تجارب مالها حد ... مفيش احسن من ان الولد يترمى ف حضن السنية شوية ... مش التكفريين

على الاقل هتضمنى انه هيطلع من فترة المراهقة بتاعته من غير ما يشرب مخدرات او خمور او توصل معاه لبلاوى ممكن تمسك فيه بقية عمره

بخلاف انه هيتعلم ازاى يتكلم و ازاى يعرف يفكر و يقيس و يقارن

و الفائدة الجليلة طبعا انه هيطلع عنده عقيدة قوية مش مهلهلة زى شبابنا الصغير دلوقتى

و مع الوقت الامور هتتفتح و هتلاقيه اخد الخط العادى بتاعنا

تحياتى

طبعاً جه الصيف وكانوا عاوزين يرحوا اسكندريه ليهم هناك شاليه طبعاً صاحبنا ده قال لا مش رايح معاكم المصيف حرام طبعاً والده اخده بالعند وهناك كتفه وكان عاوز يحلق له اللحيه بالعافيه واخد منه كل كتب الدين ومن ضمن الحاجات الظريفه لما كانوا مكتفينه كان بيقول احداً احداً زى سيدنا بلال رضى الله عليه ؟؟

:rolleyes:

طب الحمد لله انها موصلتش معاه انه يقول عن ابوه انه ابا الحكم بن هشام

[ذهبية]

مشكلة كبيرة اختى المغتربة اعانك الله عليها لكن عندما تصل الابناء الى هذة الدرجة لابد ان يكون هناك مراحل تدريجية الى ان كانت النهاية هكذا

الم تحسى كقلب ام بالخطر من البداية ان هناتغير قادم فى الافكار و تلية السلوك ؟؟؟

ماهى اعمارهم السنية ؟؟؟

وهل اصدقائهم بنفس هذا الفكر ؟؟؟

وموقف الاب بكل ما يحدث ؟؟؟ هل سعيد بهذاالتغير و يشجعهم علية وانتى فقط ما تحسى بهذةالمشكلة ام لدية نفس قلقك ؟؟؟

من اين ياتى عليهم هذا الفكر المتعصب هل من المدرسة ام الاساتذة ام الاصدقاء ؟؟؟

اعتقد فى النهاية ان لابد لك من التدخل السريع وعدم ترك الامر بهذة الصورة لانهم مثل العجينة اللينة تشكل حسب ما يضغط عليها

اذا لاحظتى كل هذا التغير و بدا ناقوس الخطر لابد ان تتكاتفى انتى و والدهم لتصحيح المفاهيم الخطا لو احسستى ان اصدقائهم

هم السبب يتم قطع الصلة بيهم

لو المدرسة هى السبب زيارة لك اللمدرسة و تعرفى كيف يتم هذا بهذا الشكل اللى يصبح بيهم الابناء شديدى القسوة و العند و التصلب

اين ايات القران و السنة التى تثبت بالدليل القاطع ان دينا الاسلامى سمح و لابدمن تقبل الطرف الاخر بتفكيرة و شخصيتة و ديانتة

ابحثى بنفسك عن الدليل فى القران و السنة و تحدثى معهم بالدليل القاطع

تقربى اكثر و اكثر من ابنائك احتويهم صاديقيهم اوجدى اوقات اكتر لتمضية معهم اذهبى معهم فى كل مكان يذهبوا الية

اقراى كل ماهما يقرئوة جادليهم فى افكارهم انتى وابوهم

ربنا يفك لك كربك يارب لتوصليهم الى شط الامان فى الوقت المناسب الذى لابد ان يبدا من الان ولا تتركى هذا الامر بهذا الشكل

لك تحياتى ذهبية

[عنبو]

مصرية متغربة مشاركة بتاريخ اليوم, 11:11 AM

نقطة في غاية الأهمية

من الصح و من الخطأ؟

هل الآباء فعلا مخطئون أم أن الأبناء سقطوا في بئر التشدد

و مع ذلك

حتى لو والدك أو والدتك مقصرين في أمر ما

هل من حقك كابن أن تنتقدهما و تتجرأ عليهما ثم ينتهي بك الأمر لتكفيرهما

أين هؤلاء الأبناء من قوله تعالى:

{وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }لقمان15

أما إذا كان الأبناء قد اغتروا بالفكر المتطرف فصداقة الأباء و احتواءهما للأبناء لاشك تؤتي ثمارها

خاصة لو كانت مستمرة و بوعي و قدرة على الإقناع

تحياتي

بصى فيه فرق بين الانتقاد وبين النصيحه والمفروض الواحد ينصح اى حد بشكل لطيف وذكاء بدون ما يجرحه

وبجد بيكون فيه اباء عندهم خطا فى العقيده نفسها وتلاقى الابناء اول لما يتكلموا معاهم تلاقيهم انقلبوا عليهم وجابوا كل العيله علشان ترد الراجل عن اللى بيقوله مع ان الراجل بيكون بيتكلم صح بس احياناً بجد كبرياء الاباء يمنعهم من الاعتراف بالخطأ

طيب انا ليا واحد صاحبى محترم جداً هو مهندس نااااااااااااجح جداً وملتزم وليس متزمت يعنى عايش حياته بصوره جميله بجد

الراجل ده ابوه صوفى بس من الصوفين اللى هم بتوع الذكر والتفقير والمشكله بقى ان ابوه مقتنع جداً بالموضوع ده وحاول مع ابوه كذا مره بالادب والاخلاق وخلاص ابوه قفل على كده وبيقول على ابنه انه متشدد وبيقول لابنه يعنى انت جاى تغير اللى احنا عليه من زمان ؟؟

طيب فى الحال ده مين اللى غلط احياناً كثيره بيكون الاباء غلط وبيكون عندهم بجد غلط فى العقيده ومن خوف الابناء عليهم بينصحوهم وبياخدوا موضوع النصحيه ده على انه تزمت مع ان النصيحه بتكون بشكل مؤدب ومحترم

لازم ياجماعه لا نفرض على ابنائنا اى حاجه نسيبهم شويه وشويه هنااك لحد لما هيرجعوا تاااااااانى وصدقونى طالما المال حلال متخفووووش

انا احمد اخويا كان جه فى سنه تزمت بصوره غير طبيعه لدرجة انه مكنش بيرضى يسلم على خالاتى ؟؟

ومع المتابعه والتوجيه من بعيد لبعيد فهم وبقى معتدل ولله الحمد

بس سيبوا الابناء يختلطوا بالناس ويجربوا ويتعاملوا معاهم وانتوا عليكم التوجيه من بعيد لبعيد بجد الحاجات دى بتعطيه قوه كبيره قوى

وبتديله حكمه كبيره وبتوسع حكمه على الناس

وطول مهو ماشى مع ناس سلمين يبقى متخفيش عليه اخره معروف ومع الانتقاد والتوجيه هتلاقيه هيرجع تانى لكن بالفرض والعافيه مش هينفع وانا خبره فى الحاجات دى نظراً لانى مر عليا حالات زى دى كتير وانا طبعاً كنت واحد منهم

فيه فرق الواحد لما يبقى ملتزم عن حب وفيه فرق الواحد لما يبقى ملتزم بالغصب او غاصب نفسه هو هيوصل للمرحله التانيه بس بعد شويه

على العموم ربنا يهدينا جميعاً وهى مرحله بتبقى صعبه جداً بس هتعدى وبجد هتبقى مفيده جداً ولازم نسيب الاولاد يجربوا ونتابعهم من بعيد لبعيد

[عنبو]

انا كنت عامل موضوع اسمه الهجره الى الله بس ضاع فى موضوع الهاكرز

كنت بقول لازم نربى ابنائنا على هدف معين وعليهم ان يسعوا ويبذلوا قصارى جهدهم للوصول للهدف ده

وان نربيهم بالمثال وبالقدوه ونجيب ليهم امثله من العظماء وكيف حققوا حلمهم وكيف وصلوا الى ما هم فيه بجد كده هنحيمهم وهنحافظ عليهم

بجد اجمل تربيه التربيه بالهدف والقدوه وان نصاحبهم وبرده وعلى فكره كل واحد وله مدخل لازم نبقى عارفين مدخل ابنائنا

وسلاموووووووز

[عبير يونس]

مدام مصرية

خروج الولد خارج اطار البيت شىء طبيعى جدا و متوقع و يبقى غير طبيعى لو الولد مخرجش

الفكرة كلها ان دورك ف التوجيه و انك تراعى معرفة مستوى احتكاكاته

انا شخصيا بتابع احتكاكات اخوانى الاصغر منى من بعيد لبعيد عشان ميحسوش بالخنقة

و زى ماهيكون توجه اصدقائه ... هيكون توجهه

و من تجارب مالها حد ... مفيش احسن من ان الولد يترمى ف حضن السنية شوية ... مش التكفريين

على الاقل هتضمنى انه هيطلع من فترة المراهقة بتاعته من غير ما يشرب مخدرات او خمور او توصل معاه لبلاوى ممكن تمسك فيه بقية عمره

بخلاف انه هيتعلم ازاى يتكلم و ازاى يعرف يفكر و يقيس و يقارن

و الفائدة الجليلة طبعا انه هيطلع عنده عقيدة قوية مش مهلهلة زى شبابنا الصغير دلوقتى

و مع الوقت الامور هتتفتح و هتلاقيه اخد الخط العادى بتاعنا

تحياتى

 

كلامك سليم يا باشمهندس

بس أي سنية تقصد؟؟؟

الجماعة الملتحين اللي في المسجد؟؟

أنا عارفة ان فيهم ناس كويسين و يبيعرفوا ربنا بجد

بس دول قلة وسط كتير واخدين من الدن المظهر فقط

و الواحد حقيقي بيتوه وسطهم

و الموضوع محتاج بحث واعي من شخص ناضج عن من يصاحب منهم و من يبتعد عنهم بفراسخ

ده غير ان فيهم ناس كتير مخدوعين بأوهام الفكر الوهابي الذي أصبح كانار في الهشيم

و موجودين للأسف في كل حتة في العالم

تحياتي

 

[الباشمهندس ياسر]

مدام مصرية

حضرتك تعرف ايه عن الامام محمد بن عبد الوهاب .. و عن فكره و منهجه؟

منتظر اجابتك الكريمة بفارغ الصبر

[عبير يونس]

مشكلة كبيرة اختى المغتربة اعانك الله عليها لكن عندما تصل الابناء الى هذة الدرجة لابد ان يكون هناك مراحل تدريجية الى ان كانت النهاية هكذا

الم تحسى كقلب ام بالخطر من البداية ان هناتغير قادم فى الافكار و تلية السلوك ؟؟؟

ماهى اعمارهم السنية ؟؟؟

وهل اصدقائهم بنفس هذا الفكر ؟؟؟

وموقف الاب بكل ما يحدث ؟؟؟ هل سعيد بهذاالتغير و يشجعهم علية وانتى فقط ما تحسى بهذةالمشكلة ام لدية نفس قلقك ؟؟؟

من اين ياتى عليهم هذا الفكر المتعصب هل من المدرسة ام الاساتذة ام الاصدقاء ؟؟؟

اعتقد فى النهاية ان لابد لك من التدخل السريع وعدم ترك الامر بهذة الصورة لانهم مثل العجينة اللينة تشكل حسب ما يضغط عليها

اذا لاحظتى كل هذا التغير و بدا ناقوس الخطر لابد ان تتكاتفى انتى و والدهم لتصحيح المفاهيم الخطا لو احسستى ان اصدقائهم

هم السبب يتم قطع الصلة بيهم

لو المدرسة هى السبب زيارة لك اللمدرسة و تعرفى كيف يتم هذا بهذا الشكل اللى يصبح بيهم الابناء شديدى القسوة و العند و التصلب

اين ايات القران و السنة التى تثبت بالدليل القاطع ان دينا الاسلامى سمح و لابدمن تقبل الطرف الاخر بتفكيرة و شخصيتة و ديانتة

ابحثى بنفسك عن الدليل فى القران و السنة و تحدثى معهم بالدليل القاطع

تقربى اكثر و اكثر من ابنائك احتويهم صاديقيهم اوجدى اوقات اكتر لتمضية معهم اذهبى معهم فى كل مكان يذهبوا الية

اقراى كل ماهما يقرئوة جادليهم فى افكارهم انتى وابوهم

ربنا يفك لك كربك يارب لتوصليهم الى شط الامان فى الوقت المناسب الذى لابد ان يبدا من الان ولا تتركى هذا الامر بهذا الشكل

لك تحياتى ذهبية

يا عزيزتي

كلامك سليم تماما

و تعاطفك طبعا يدل على صفاء قلب أشكرك عليه

و لكن هذا الخطر لا يتعلق بي وحدي

بل يتعلق بالعديد من الأسر

و يكون الأمر أشد وطأة مع وجود عامل الغربة

حيث لا يوجد غير أب - و في كثير من الأحيان الأم - أيضا مشغولين

و لا وجود لعائلة من عم أو خال يمكنه المساعدة في الأمر

بالنسبة لأولادي

مازالوا و لله الحمد تحت السيطرة 

و أحمد الله أن بيني و بينهم ثقة و يخبرونني بكل ما يدور في رؤؤسهم

أرى من حولي نماذج في منتهى الخطورة

و تأثير المدرسة و المدرسين و الزملاء مؤثر جدا و قوي

لقد تأخر ابني كثيرا في تعلم اللغة النجليزية بسبب أن معلمه يقول إنها حرام

و فاجأني ابني مرة و كان لا يزال في الصف الثاني الابتدائي بعتاب :

انتي ليه ياماما بتدرسي انجليزي ده حرام

و الكلام عن غطاء الوجه و عن جرم و اثم من تتركه

و الأغاني 

ده مرة شافني على النت بأسمع أغنية

انفعل و قال:

انتي بتسمعي أغاني انتي اتجننتي؟؟

و جلست معه و تفاهمنا أولا على الأسلوب في الكلام

و ثانيا على أنه ليس كل ما يسمعه في الحلال و الحرام صحيحا

و أن هناك أشياء فيها قلة أدب هي دي اللي حرام نشوفها أو نسمعها

ابني حاليا يطالبني ان أخرج بالحجاب العادي و ألا أغطي وجهي

و بعد نقاش اقتنع انني أفعل ذلك مراعاة لتقاليد البلد الذي نحن فيه و لضمان عدم التعرض للمضايقات

و لا زلت أقوّم فيه سؤاله الدائم عن أي شخص في التلفزيون:

هو مسلم و الا كافر؟؟

تحياتي

[عبير يونس]

مصرية متغربة مشاركة بتاريخ اليوم, 11:11 AM

نقطة في غاية الأهمية

من الصح و من الخطأ؟

هل الآباء فعلا مخطئون أم أن الأبناء سقطوا في بئر التشدد

و مع ذلك

حتى لو والدك أو والدتك مقصرين في أمر ما

هل من حقك كابن أن تنتقدهما و تتجرأ عليهما ثم ينتهي بك الأمر لتكفيرهما

أين هؤلاء الأبناء من قوله تعالى:

{وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }لقمان15

أما إذا كان الأبناء قد اغتروا بالفكر المتطرف فصداقة الأباء و احتواءهما للأبناء لاشك تؤتي ثمارها

خاصة لو كانت مستمرة و بوعي و قدرة على الإقناع

تحياتي

بصى فيه فرق بين الانتقاد وبين النصيحه والمفروض الواحد ينصح اى حد بشكل لطيف وذكاء بدون ما يجرحه

وبجد بيكون فيه اباء عندهم خطا فى العقيده نفسها وتلاقى الابناء اول لما يتكلموا معاهم تلاقيهم انقلبوا عليهم وجابوا كل العيله علشان ترد الراجل عن اللى بيقوله مع ان الراجل بيكون بيتكلم صح بس احياناً بجد كبرياء الاباء يمنعهم من الاعتراف بالخطأ

طيب انا ليا واحد صاحبى محترم جداً هو مهندس نااااااااااااجح جداً وملتزم وليس متزمت يعنى عايش حياته بصوره جميله بجد

الراجل ده ابوه صوفى بس من الصوفين اللى هم بتوع الذكر والتفقير والمشكله بقى ان ابوه مقتنع جداً بالموضوع ده وحاول مع ابوه كذا مره بالادب والاخلاق وخلاص ابوه قفل على كده وبيقول على ابنه انه متشدد وبيقول لابنه يعنى انت جاى تغير اللى احنا عليه من زمان ؟؟

طيب فى الحال ده مين اللى غلط احياناً كثيره بيكون الاباء غلط وبيكون عندهم بجد غلط فى العقيده ومن خوف الابناء عليهم بينصحوهم وبياخدوا موضوع النصحيه ده على انه تزمت مع ان النصيحه بتكون بشكل مؤدب ومحترم

لازم ياجماعه لا نفرض على ابنائنا اى حاجه نسيبهم شويه وشويه هنااك لحد لما هيرجعوا تاااااااانى وصدقونى طالما المال حلال متخفووووش

انا احمد اخويا كان جه فى سنه تزمت بصوره غير طبيعه لدرجة انه مكنش بيرضى يسلم على خالاتى ؟؟

ومع المتابعه والتوجيه من بعيد لبعيد فهم وبقى معتدل ولله الحمد

بس سيبوا الابناء يختلطوا بالناس ويجربوا ويتعاملوا معاهم وانتوا عليكم التوجيه من بعيد لبعيد بجد الحاجات دى بتعطيه قوه كبيره قوى

وبتديله حكمه كبيره وبتوسع حكمه على الناس

وطول مهو ماشى مع ناس سلمين يبقى متخفيش عليه اخره معروف ومع الانتقاد والتوجيه هتلاقيه هيرجع تانى لكن بالفرض والعافيه مش هينفع وانا خبره فى الحاجات دى نظراً لانى مر عليا حالات زى دى كتير وانا طبعاً كنت واحد منهم

فيه فرق الواحد لما يبقى ملتزم عن حب وفيه فرق الواحد لما يبقى ملتزم بالغصب او غاصب نفسه هو هيوصل للمرحله التانيه بس بعد شويه

على العموم ربنا يهدينا جميعاً وهى مرحله بتبقى صعبه جداً بس هتعدى وبجد هتبقى مفيده جداً ولازم نسيب الاولاد يجربوا ونتابعهم من بعيد لبعيد

كلامك صحيح تماما

و في رأيي ليس بإمكان هؤلاء الأبناء الا الدعاء للآبائهم بالهداية

لأنه من الصعب جدا على الآباء تقبل فكرة التقويم من الأبناء

تحياتي

[عبير يونس]

مدام مصرية

حضرتك تعرف ايه عن الامام محمد بن عبد الوهاب .. و عن فكره و منهجه؟

منتظر اجابتك الكريمة بفارغ الصبر

أولا يا باشمهندس أنا غير مؤهلة للكلام عن الإمام محمد بن عبد الوهاب

و كل ما أعرفه كقارئة

أنه إمام مجدد 

دعوته كان هدفها إزالة الممارسات الشركية و إقامة التوحيد و تجديد العقيدة

و هذا الفكر يلائم شبه الجزيرة العربية و طبيعة سكانها

و هو ضرورة لغلق أبواب فتن كثيرة عندهم

فسكان الصحراء بطبيعتهم التي تميل إلى التقلب و عدم الاستقرار و قلة الصبر

ليسوا بنفس طبيعة من يسكنون الأراضي الزراعية و الذين يتميزون بالثبات و الاستقرار و الصبر

و بالتالي هما طرفي نقيض

و لا يمكن أن يعتمد كلا الفريقين نفس الفكر و نفس المنهج

فسكان الصحراء بطبعهم طبيعتهم التنقل و التغيير و لابد من وضع بعض الضوابط التي تميل إلى أن تكون رادعة في بعض الأحيان

بينما طبيعة من يستقرون في أرض لا يبرحونها و تساوي عندهم العرض (بكسر العين) فإنهم لا يسهل تغير طبيعتهم و عندهم تمسك فطري بما لديهم فلا يحتاجون لتلك القوى الرادعة 

بل أن ذلك قد يضيق عليهم كثيرا

ثانيا موضوعي لا يبحث في الفكر الوهابي و منهجه و إنما في تأثير هذا الفكر على الأطفال من غير ساكني شبه الجزيرة العربية  حيث إنهم يختلفون عنا تماما   

و ما يصلح لهم لا يصلح لنا بحكم اختلاف الطبيعة و البيئة

فهذا المنهج قد يكون ملائما لسكان شبه الجزيرة العربية 

أما نحن في مصر أو أي مكان آخر في العالم فلا

تحياتي

:rolleyes:

[عادل أبوزيد]

أن يصل الأمر بالطفل أن يعتقد ب "كفر" أبيه أو أمه أمر يمثل بداية المشكلة و بعدها يتطور الأمر حتى يكفر المجتمع و الحكومة ثم بعدها الإرهاب ، و الخطورة فى أن الأمر يحدث فى صمت و هدوء و رمية سرية بالغة.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

المسألة لا يكفى فيها موضوع واحد - فى رأيى الشخصى - نحن فى مواجهة طرف آخر فى مركز قوة بالنسبة لأبنائنا ... هذا الطرف الآخر يعتقد بصدق أن فكره هو وحده الصائب و فكره هو الذى يمثل الفئة الناجية و باقى خلق الله مسلمين و غيرهم إلى النار و بئس المصير.

هذا الطرف الآخر -وقد يكون مدرس أو مدرسة أو عم أو خال - يبذل قصارى جهده فى أن يبث فكره و تشدده و تعاليه فى أفكار إبنى أو إبنك .... إذا كنا نتكلم عن دول أخرى غير مصر فهذا الطرف الآخر يتسم بالجرأة و الثقة بالنفس و القدرة على التمسك بأسلوبه علنا و كل المجتمع يقف معه.

أما إذا كنا نتكلم عن مصر فالأمر قد يتسم بقدر أكبر من الدهاء و قد يبدأ الأمر بخلق علاقة سرية بينه و بين الإبن ...... و لن يجرؤ أن يجاهر فى الفصل أن التعليم الجامعى حرام أو تعلم اللغة الإنجليزية حرام و لكننا سنجد إبننا أو بنتنا يرفض اللغة الإنجليزية أو ترفض التعليم الجامعى دون أن يقول السبب.

كل مرحلة من مراحل "غسيل المخ" هذه تحتاج إلى يقظة تامة و تركيز كبير من الأهل ...... أنا حتى هنا لم أتعرض لإحتمال أن يكون الأب أو العم أو الخال هو مصدر غسيل المخ هذا.

أتمنى أن أكون نجحت فى إلقاء بعض الضوء على المشكلة ....... أما عن الحل فهو ببساطة كما تحمى أبنائك من طعام الشارع الملوث فعليك أن تحمى أبناء من الفكر المتشدد و رفض الآخر و تكفير المجتمع...

ببساطة إحتضن إبنك و إحرص على إكتساب ثقته و شاركه أحلامه و أحلامك ...

المسألة فعلا فى حاجة إلى إختراع تربوى أكرر فعلا إختراع تربوى و كلى ثقة أنى سأقرأ هذا الإختراع التربوى هنا فى محاورات المصريين

[maksoof]

ماذا تفعل عندما يأتي طفلك و يبدأ في التساؤل عن مشروعية تصرفاتك؟؟

أو في مرحلة متقدمة عندما يفاجئك طفلك أن ما تفعله حراما؟؟

أو في مرحلة متأخرة و بعد فوات الأوان أنك كافر؟؟

يمكن لو نعلم الطفل إنه لا ينبغى أن ينتقد الآخرين

و إن كل واحد حسابه عند ربه

و إن مش من حقه إنه يكفر حد لأن الله وحده هو العالم بما فى القلوب

و إنه ما يقبلش إن حد يتدخل فى شؤونه الخاصة و خصوصا دينه و علاقته بربه

أو بمعنى آخر ما يضيعش وقته فى تصيد أخطاء الناس

و يرفض إن الناس تتصيد أخطاؤه

يمكن وقتها مش حينظر لتصرفات أهله بعين الإنتقاد

و لو نفكر أكتر شوية .. بصراحة ..

هل المسجد و الدرس و التحفيظ ضروريين فى السن المبكر؟

و هل تعليمهم أساسيات الدين فى البيت -بما نعتثد أنه إعتدال- أفضل لغاية ما يكبروا و يقدروا يقرروا بنفسهم لأى مدى عايزين يتطرفوا أو يعتدلوا؟

يمكن الطريقة دى ما تعجبش حد .. بس أعتقد إنها ممكن تحمى الطفل من "غسيل المخ" اللى ذكره الأستاذ عادل

[عبير يونس]

أن يصل الأمر بالطفل أن يعتقد ب "كفر" أبيه أو أمه أمر يمثل بداية المشكلة و بعدها يتطور الأمر حتى يكفر المجتمع و الحكومة ثم بعدها الإرهاب ، و الخطورة فى أن الأمر يحدث فى صمت و هدوء و رمية سرية بالغة.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

المسألة لا يكفى فيها موضوع واحد - فى رأيى الشخصى - نحن فى مواجهة طرف آخر فى مركز قوة بالنسبة لأبنائنا ... هذا الطرف الآخر يعتقد بصدق أن فكره هو وحده الصائب و فكره هو الذى يمثل الفئة الناجية و باقى خلق الله مسلمين و غيرهم إلى النار و بئس المصير.

هذا الطرف الآخر -وقد يكون مدرس أو مدرسة أو عم أو خال - يبذل قصارى جهده فى أن يبث فكره و تشدده و تعاليه فى أفكار إبنى أو إبنك .... إذا كنا نتكلم عن دول أخرى غير مصر فهذا الطرف الآخر يتسم بالجرأة و الثقة بالنفس و القدرة على التمسك بأسلوبه علنا و كل المجتمع يقف معه.

أما إذا كنا نتكلم عن مصر فالأمر قد يتسم بقدر أكبر من الدهاء و قد يبدأ الأمر بخلق علاقة سرية بينه و بين الإبن ...... و لن يجرؤ أن يجاهر فى الفصل أن التعليم الجامعى حرام أو تعلم اللغة الإنجليزية حرام و لكننا سنجد إبننا أو بنتنا يرفض اللغة الإنجليزية أو ترفض التعليم الجامعى دون أن يقول السبب.

كل مرحلة من مراحل "غسيل المخ" هذه تحتاج إلى يقظة تامة و تركيز كبير من الأهل ...... أنا حتى هنا لم أتعرض لإحتمال أن يكون الأب أو العم أو الخال هو مصدر غسيل المخ هذا.

أتمنى أن أكون نجحت فى إلقاء بعض الضوء على المشكلة ....... أما عن الحل فهو ببساطة كما تحمى أبنائك من طعام الشارع الملوث فعليك أن تحمى أبناء من الفكر المتشدد و رفض الآخر و تكفير المجتمع...

ببساطة إحتضن إبنك و إحرص على إكتساب ثقته و شاركه أحلامه و أحلامك ...

المسألة فعلا فى حاجة إلى إختراع تربوى أكرر فعلا إختراع تربوى و كلى ثقة أنى سأقرأ هذا الإختراع التربوى هنا فى محاورات المصريين

الغريب في الأمر أنهم دائما و أبدا يتحدثون عن المؤامرة الكبرى التي تحاك حولنا

حتى تعمى أبصارنا على المؤامرة الكبرى التي يحيكوها حولنا

لقد بدأ أصحاب الفكر المستنير في شبه الجزيرة العربية في محاربة هذا الفكر المتطرف 

فمتى نفيق نحن؟؟؟

 

[عبير يونس]

يمكن لو نعلم الطفل إنه لا ينبغى أن ينتقد الآخرين

و إن كل واحد حسابه عند ربه

و إن مش من حقه إنه يكفر حد لأن الله وحده هو العالم بما فى القلوب

و إنه ما يقبلش إن حد يتدخل فى شؤونه الخاصة و خصوصا دينه و علاقته بربه

أو بمعنى آخر ما يضيعش وقته فى تصيد أخطاء الناس

و يرفض إن الناس تتصيد أخطاؤه

يمكن وقتها مش حينظر لتصرفات أهله بعين الإنتقاد

هذا الفكر يعتبر التدخل واجبا

للأمر بالمعروف و النهي عن المنكر

مفيش حاجة اسمها انت حر

و فاكرين انهم لما يفصصوك و على الملأ هو ده الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر

و ما سمعوش إن النصيحة على الملأ فضيحة

و ما سمعوش برضه

" من حسن إسلام  المرء تركه ما لا يعنيه"

و أن الدين النصيحة و مش الاستعلاء و النظر للناس نظرة دونية و أنهم عصاة و هو العابد   

 

و لو نفكر أكتر شوية .. بصراحة ..

هل المسجد و الدرس و التحفيظ ضروريين فى السن المبكر؟

و هل تعليمهم أساسيات الدين فى البيت -بما نعتثد أنه إعتدال- أفضل لغاية ما يكبروا و يقدروا يقرروا بنفسهم لأى مدى عايزين يتطرفوا أو يعتدلوا؟

يمكن الطريقة دى ما تعجبش حد .. بس أعتقد إنها ممكن تحمى الطفل من "غسيل المخ" اللى ذكره الأستاذ عادل

القرار ده أخدته عن تجربة مع أولادي فيما يسمى بدور التحفيظ

و التي للأسف يكثر فيها أنصاف المتعلمين و محبي الفُتيا بغير علم 

طبعا حديثي عن الدور المنتشرة حيث أقيم

و لا أدّعي أن كل دور التحفيظ على الإطلاق تفعل ذلك

غير أني لم أصادف هنا غير ما ذكرت

أعتقد أن ذهاب الصغار لهذه الدور ضرورة في الغرب حيث يتعلمون فيها اللغة العربية و القرآن الكريم مما لا يتوفر في المدارس هناك

تحياتي

:rolleyes:

تم تعديل 2 أكتوبر 2009 بواسطة مصرية متغربة