اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تخاريف سياسية عن أحوالنا العربية


se_ Elsyed

Recommended Posts

ونحن نقترب من نهاية سنة 2003 م ، تعالوا نستعرض سوياً أحوال وطننا العربي الذي يتجه من السيئ إلى الأسوأ ...

فإسم " عرب " يتكون من ثلاث حروف خفيفة ولطيفة على اللسان ولكن لو حركنا حرف واحدٍ منها وهو الراء وجعلناه في البداية ستصبح " رعب " وهو إسم على مسمى ولكنه رعب ليس لأعداء الوطن ولكن الرعب كله لأبناء الوطن العربي في بلادهم حيث لا تستطيع ان تعارض ولا تستطيع أن تقول لا للحكومات الإستبدادية التى تجثم على صدورنا منذ عشرات السنين ...

و هذا الإستعراض هو رؤية شخصية أو يمكن أن أطلق عليها تخاريف شتوية عن أحوالنا العربية ... وسأبدأ من أقصى الغرب متجهاً إلى الشرق :

- دول المغرب العربي : التى يجمعها إتحاد دول المغرب العربي ويضم المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا وليبيا ، وكباقي كل التجمعات العربية فهي مجرد أسماء لا تسمن ولا تغني من جوع .. ولا تقف عند ذلك فقط ولكن نجد التناحر المستمر بينهم ، فعلى سبيل المثال الجزائر تدعم حركة البوليساريو التى تطالب بالإنفصال عن المغرب ، وبين المغرب والجزائر ما صنع الحداد ... وموريتانيا تتهم ليبيا بدعم محاولة الإنقلاب العسكري الأخيرة .... وجميعهم يشتركون في صفة واحده – ما عدا ليبيا التى تلعب دور الشريك المخالف أو دور أقرب إلى الطابور الخامس – وهي أنك لا تكاد تشعر بوجودهم على الساحة العربية ومنفصلين تماماً عن قضايانا إلا من بعض التصريحات الجوفاء من وقت لآخر ...

- أما ليبيا : فحكايتها حكاية حيث أُبلتي الشعب الليبي بحاكم مكانه الطبيعي لابد أن يكون مستشفى الأمراض العقلية فهذا الشخص يأتي بالفعل ونقيضه في نفس الوقت وجعل شعبه فئران تجارب لهلاوسه وكانت المحصلة بإن شعبه هو الذي يدفع ثمن هذه الأفعال التى لا تصدر حتى من الأطفال الغير مسئوليين وجعل ليبيا أضحوكة بين دول العالم .. فمن حين لآخر يخرج علينا بإختراع لمسميات غريبة ومنها تغيير إسم الدولة ليصبح أطول إسم في الدنيا وتغيير أسماء الشهور ... إلخ وتوجهات أغرب وإنفاق لمليارات الدولارات على مشاريع ونزوات شخصية فاشلة ودعم للحركات المسلحة سواء الشريعة منها أو الإرهابية حول العالم ... وأصبح الشعب الليبي يعيش في حالة فقر وتتأخر رواتب الموظفين بالشهور بالرغم من ان دخل البترول فقط يتجاوز 30 مليار دولار سنوياً ولكن لا يجرؤ أحد ان يحساب الرئيس عن مكان وجود هذه المبالغ او أوجه إنفاقها الحقيقية فكلها أسرار خاصة لا يعرفها إلا هو وابناءه..

وها هو الأن يقف في طابور الذبح على الطريقة الامريكية ... وقريباً سوف نرى صورته في التلفزيون وهم يفلونه ويأخذونه منه عينة الحمض النووي .

* وكلهم يشتركون أيضاً في ان حكوماتهم لا تسمح بالديمقراطية لأنها رجس من عمل الشيطان وأي معارض أو كما سيميهم القذافي بالكلاب الضالة يكون مصيره السحل والسجن وربما الإعدام .

يتبع

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

كمل من فضلك يا سي السيد ...

أنا عندي تخاريف من ديه برضه .... ولو كملت مستعد أشارك أنا كمان معاك ...

بس مشكلتي إن تخاريفي عايزة وقت كبير أوي علشان تتكتب ... فلما تكتب إنت هتشجعني ...

رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته

__

وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني

رابط هذا التعليق
شارك

الله ينور ياسى السيد

أكمل

وكلنا آذانا صاغية وعيونا تقرأ هذه الهموم والشجون للعزب العربية

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

السودان : ما لبثنا أن نرى إنسان محترم يصل إلى سدة الحكم في بلد عربي ألا وهو المشير عبد الرحمن سوار الذهب إثر قيامه بما يسمى بثورة الإنقاذ على حكم جعفر النميري سنة 1985 م حتى وجدناه يترك مقاليد الحكم طواعيةً للفريق عمر حسن البشير الذي بدأ متخبطاً وكأنه يمر بمرحلة مراهقة سياسية أدت إلى إفساد علاقاته بجيرانه ومنها مصر التى هددها عدة مرات بضرب السد العالي ومن بعدها تورط في محاولة إغتيال الرئيس مبارك في أثيوبيا سنة 1995 م .... ومنذ ان تولى الحكم لم يحدد هوية لحكمة هل هو إسلامي كما زعم وتعاون مع حليفه الدكتور حسن الترابي الذي ساعده كثيراً في تثبيت حكمه في بدايته وكما هي عادتنا العربية الأصيلة فقد أنقلب عليه مؤخراً وأصبح الترابي تحت الإقامة الجبرية وممنوع من ممارسة أي نشاط سياسي ... أم هو نظام رأسمالي أم إشتراكي ؟ .. لا أحد يعلم حتى الآن ..

ونتيجة لإهمال شريحة كبيرة من المجتمع السوداني المقيمين بالجنوب ويكادوا يعيشون فيما وراء التاريخ فقد بدأت حركة تمرد في فترة السبعينيات مطالبة بإنفصال الجنوب عن السودان وإقامة دولة مستقلة وطبعاً إستغل الصهاينة الإسرائيليون والأمريكانهذه الفرصة وغذوا هذه الحركة بالمال والسلاح مما أستنزف الكثير من موارد وأبناء الشعب السوداني الطيب ...

وحتى الأن لا يبدو هناك جديد على الساحة السودانية والتى أعتبرها بلد مازالت بكر وبها الكثير من الخيرات والثروات التى لو أُحسن إستغلالها لأصبح لها شأنً أخر بشرط الرجوع إلى نقطة الإنطلاق وهي إقامة حياة ديمقراطية بدون قيد أو شرط ....

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

أخي س.س

لا يسعني بعد ان ذكرت الفريق عبد الرحمن سوار الذهب إلا ان أقف إحتراما للرجل العربي الوحيد الذي ترك الكرسي طواعية من غير قتل أو حرب.

رابط هذا التعليق
شارك

مصر : إذا أردنا أن نتحدث عن أحوال مصر فلن يكفينا عدة مجلدات لذلك .. وهذا نتيجة للحالة السيئة التى وصلنا إليها في العهد المبارك وقد يقول قائل : فهل نحن كنا أفضل حالاً في عهد ناصر أو السادات ؟ .. فالإجابة ببساطة هي أن عهد ناصر كان يتميز بالقمع وتكميم الأفواه والكلام الكثير والفعل القليل ، و عهد السادات الحسنة الوحيدة التي فيه هي نصر أكتوبر اما نوع الحياة السياسية التى كان يريدها السادات فلم يستطع أن يحددها وإن كان بذل مجهوداً في ذلك ولكن القدر كان أسرع ... أما مبارك فقد قرأ التاريخ جيداً وتعلم ممن سبقه وأستطاع ان يمشي على الحبل فلم يكمم الأفواه وكذلك لم يطلق الحريات وتركنا في منتصف السلم .....

وإذا كنا تفاءلنا خيراً في بداية حكمه عندما وعدنا بخطط خمسية متعاقبة سوف تنقلنا إلى الأفضل فإنه إستطاع بصنعة لطافة أن يُنسي الشعب هذه الخطط التى أكتشفنا انها وهم كبير وان محصلتها كانت تخريب للإقتصاد المصري وتدمير البقية الباقية من شركات ومصانع القطاع العام ، ولم يكتفي بذلك بل أصبح شغله الشاغل الآن هو كيفية عمل حركة إلتفاف وزرع أبنه على الكرسي في ظل شعب يعيش في غيبوبة وإن كنت متأكد بإن هذه الفكرة ليست خالصة لمبارك نفسه ولكنها من تفكير أبالسة جهنم الذين يحيطون به حيث ان وجودهم مرتبط بوجود مبارك نفسه وببساطة إن ذهب أو وقع قضاء الله خاصة وإنه بلغ من العمر عتياً فسوف يتم سحلهم وشنقهم على ما اقترفوه من ذنوب ضد الشعب المصري الطيب وبالتالي فمن مصلحتهم ان يتولى الحكم بعده حاكم من نفس العائلة وكل هذه الشروط كانت تتوافر في علاء مبارك ولكن فطن أبوه إلى أن أبنه البكر يركز كل جهده في دنيا الاعمال والبيزنس بإستخدام نفوذ أبيه وعندها قرر الأب ان يتركه يفعل ما يريد في هذا المجال فلديه البديل وهو جمال الذي تم زرعه صناعياً في دنيا السياسة لكي يتعلم أصول اللعبة وبالتالي أصبح لديه ذراعان قوين بيزنس وسياسة إذاً فهو لا يريد أكثر من ذلك ...

يتبع

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

وإذا ألقينا نظرة تفصيلية سريعة على نواحي الحياة في مصر الآن سوف نجد الأتي :

1- الإقتصاد : إتبع مبارك ومساعديه خطط تخريبية منظمة للقضاء على أي إنجازات لسابقية بهدف الوصول بالشعب المصري لحالة لا يهمه في هذه الدنيا إلا بطنه فقط فيظل منشغلاً بلقمة العيش وبالتالي لا يستطيع ان يفكر في سياسة ولا ديمقراطية ولا يحزنون وأستطاعوا بنجاح ساحق في ان يحققوا ذلك تدريجياً ومهارة في 20 عاماً فكانت المحصلة هي ما وصلنا إليه الآن :

أ- إنهيار للعملة الوطنية امام الدولار .

ب- إصبحنا نستورد معظم إن لم يكن غالبية احتياجاتنا من الطعام .

ت- لا أعرف شيئاً صراحة عن ما يمكن ان نسميه صناعة يمكن ان نفتخر بها اللهم إلا بعض الصناعات الإستهلاكية للسوق المحلي.

ث- الزراعة في عهد يوسف والي المريب لم يعد لها وجود وتذكرت عندما كان الشعب المصر يتضايق من تسميتنا بالفلاحين ذوي الجلاليب الزرقاء وذلك للنهضة الزراعية التى بدأها محمد على - الغير المصري - فأصبحنا الان لا نحن فلاحين ولا نحن صناعيين ، وتذكرت أيضاً ما كنا ندرسه في المرحلة الابتدائية عن جودة القطن المصري طويل التيلة ... فأين هو الآن ؟

ج- أصبح الرئيس لا يمل في أن يذكرنا في كل حديثٍ له بإنجازات عهده المبارك من كباري وتليفونات ومدارس والتى تضحكني كثيراً وأتخيل لو أننا كنا اخترنا المرحوم عثمان أحمد عثمان رئيساً لنا هل كان سيعجز عن تحقيق مثل هذه الإنجازات ؟

يتبع

تم تعديل بواسطة se_ Elsyed

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

2- السياسة الداخلية : مثلما هو واضح فلقد وصلنا إلى حالة ركود وملل سياسي نتيجة حكم الفرد الواحد ويا ليته كان حزباً واحداً ولكنه فرد يمتلك حزب وقد قالها يوسف والي أمين عام الحزب صريحة مدوية ووفر علينا كثير كان يجب أن يقال فقد قال " كلنا سكرتارية للرئيس ننفذ ما يأمر به " .

- وأرجو أن يردني أحد ويذكر لي إسم شخصية سياسية واحدة في مصر جديرة بالإحترام أو حتى مسئول سياسي ممن في السلطة اليوم له ثقل سياسي ويبهرك عندما تسمع أسمه او يجذبك كلامه عندما تراه يتحدث ؟!!!!!!

- فلقد إستطاع الرئيس مبارك وبجدارة – كعادته – في القضاء على ظهور أي شخصية سياسية على الساحة المصرية وإذا ثبت بإن هناك وزير أو مسئول له شخصية مستقلة ولديه رؤية وفكر معين فإنه يبادر بالقضاء عليه في الحال كما رأينا جميعاً عبد الحليم أبو غزالة وكمال الجنزوري وعمرو موسى وأحمد جويلي ومصطفى الفقى ... والقائمة طويلة .

- وقد يقول قائل بإنه هناك شخصيات بارزة مثل عبد السلام محجوب ... والرد عليهم وهو أنه مجرد محافظ بالإضافة إلى كبر سنه أي أن أيامه معدودة في الحياة السياسية طبعاً ، وهناك عادل لبيب أيضاً – محافظ قنا – فبالرغم من انه محافظ محترم إلا ان مجرد وجوده في الصعيد هو منفى في حد ذاته ولا أحد يسمع عنه ..

-وأستعجب كثيراً من مشاهدة أي إنتخابات في أي دولة في العالم حتى الدول الأفريقية ودول العالم الثالث النائمة مثلنا وأرى كم الزحام وكم المسجلين في كشوف الإنتخاب وأقارنها بحالتنا .. هل تصدقوني إذا قلت لكم بإنني لم أصادف في حياتي شخص لديه بطاقة إنتخابية ويمارس حقه الإنتخابي !!!! لأن الجميع يعرف بإن النتائج محسومة فكيف سيقف شخص بمفرده أما غول الحزب الوطني الذي ينفق من جيب الحكومة .

-أما عن الاحزاب السياسية المصرية الموجودة .. فحدث ولا حرج فهي جميعها – جميعها – بلا إستثناء مجرد ديكورات ومناظر لتكملة الصورة ولا تزن مثقال ذرة في الحياة السياسية .

- واحوالنا السياسية اليوم هي محصلة للأحوال الإقتصادية التى تحدثنا عنها من قبل

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

3- السياسية الخارجية : بعد أن كانت مصر دولة ذات ثقل سياسي في المنطقة العربية والشرق الأوسط في الماضي باختصار أصبحنا الآن دولة متخصصة في سياحة المؤتمرات إي ان كل ما نفعله الآن هو دعوة الدول الآخرى للإجتماع في منتجع شرم الشيخ للاكل وشرب المياه المعدنية .... وحتى بالأمس القريب كانت تصدر بعض التنديدات والشجوبات .. أما الآن فنتبع سياسة صمت القبور ... وكأن ما يحدث من حولنا في المنطقة لا يخصنا في شيء ....

- وكل ذلك محاولة لإرضاءً لأمريكا التى تريد أن تكون إسرائيل هي المنفردة والمتحكمة في مصير المنطقة ...

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

[أرجوا من الأخ س س , بعد أن ينتهى من سلسلة مقالاته الرائعة عن العرب, بعد تغيير ترتيب حروف الكلمة, و التى إبتدأها بكلمة..... ر ع ب

أن يكتب سلسلة من المقالات , مستعملا ترتيبات اخرى لحروف كلمة عرب وهى:

بعر

برع

عبر

ربع

إتحفنا يا أخ س س

تم تعديل بواسطة الأفوكاتو

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

[أرجوا من الأخ س  س  , بعد أن ينتهى من سلسلة مقالاته الرائعة عن العرب, بعد تغيير ترتيب حروف الكلمة, و التى إبتدأها بكلمة..... ر ع ب

أن يكتب سلسلة من المقالات , مستعملا  ترتيبات  اخرى لحروف كلمة عرب وهى:

بعر

برع

عبر

ربع

إتحفنا يا أخ س  س

ماشي يا متر من عينيه الأربعه ( 2 خلقة ربنا و2 نظارة ) ... بس أوعى تكون بتجاملني علشان أنا بقيت مشرف وكده .. آه انا ماعنديش ياما أرحميني .... shn::

خليك ستاند باي الله يكرمك إحتمال أحتاجك لما أخلص سلسلة المقالات دي ، فلو حد اتصل بيك وقالك إنه من طرف س س وهو في معتقل المغول دلوقت ، فالله يكرمك إبقى ألحقني ومش هانختلف على الأتعاب بس أطلع بالسلامه .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا يا سى السيد على سلسلة المقالات التى تلقى الضوء على أوضاعنا الراهنة...

ما لبثنا أن نرى إنسان محترم يصل إلى سدة الحكم في بلد عربي ألا وهو المشير عبد الرحمن سوار الذهب إثر قيامه بما يسمى بثورة الإنقاذ على حكم جعفر النميري سنة 1985 م حتى وجدناه يترك مقاليد الحكم طواعيةً للفريق عمر حسن البشير الذي بدأ متخبطاً

بتفاصيل أكثر، ربما لم يسمح وقت سي السيد بالدخول فيها... ما بين الفترة الإنتقالية لحكم سوار الدهب التى إستمرت حوالى عام ونصف للسماح بتكوين الأحزاب وتهيئة الساحة السياسية للحياة النيابية، و إستيلاء البشير على الحكم، قامت ديمقراطية حقيقية وتنافست الأحزاب السياسية وعلى رأسهم حزب الأمة بقيادة المهدى و الإتحاد بقيادة الميرغنى (على ما أذكر) فى إنتخابات نزيهة...الغريب أنه كان هناك تعتيم إعلامى على تجربة السودان الفريدة ( فى عالمنا العربى فقط ) ،حتى أتى البشير فى إنقلاب عسكرى ليذكرنا بوضعنا المؤسف ويقضى على الحلم....

كمل يا سي السيد...

يا لجنة الحكام ... الاهلى بيدفع كام ? ...(من اقوال جماهير الدراويش الماثورة)

7_15_5v.gif

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى س س

عند كتابة تعليقى, لم أكن أعلم أنك فى فريق التنسيق, و لكن إذا كنت تعتبر هذه حسنة, فلن أعارضك.

و عل كل حال, الف مبروك يا فندم, و تهانينا لسعادتكم بدوام العز و الهناء فى ظل الديمقراطية المتنورة المتفتحة,ونأمل أن يكون عهدكم مباركا , كبداية لأوضاع مستقرة بفضل فطنتكم و و علمكم الغزير ( هل يكفى هذا؟ أم أن المطلوب منى يتطلب أسلوب سمير رجب؟)

أما موضوع الدفاع عنك فى حالة ما إذا حصل لك إللى فى بالى, فلا تخاف, بل ربما سوف أكون المحامى المقيم فى معتقل زحل.

و لا يهمك يا سى السيد, إقلبها ضلمة, ربنا ينور عليك.

تم تعديل بواسطة الأفوكاتو

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

دول الخليج : للأسف لم تستفد دول الخليج – ما عدا الإمارات – من الطفرة النفطية التى حدثت بعد حرب اكتوبر وأصيبوا بعادات إستهلاكية زائدة عن الحد ولم يفكروا في الإنتاج بقدر تفكيرهم في ذلك .. وكانت الأمور تسير بشكل طبيعي من ناحية الحكم العائلي لكل هذه الدول إلى ان حدثت الهزة العنيفة والمتمثلة في إجتياح العراق للكويت وأعقبها تدخل أمريكا وأستيطانها في المنطقة ومن ثم تحولت معظم هذه الدول إلى قواعد امريكية بل يمكن القول إلى ولايات امريكية ( مثل الكويت والبحرين وقطر ) ..

- وبعد ان كانت امريكا تستجدي من دول العالم إقامة قواعد على أراضيها مثل الفلبين وكوريا الجنوبية واليابان وتدفع لهم مبالغ طائلة مقابل ذلك .. أصبح الوضع مختلف بالخليج وأصبح للأمريكان وجود وقواعد ثابتة وتحصل مقابلها على اموال طائلة سواء نقدية او نفطية ..

-حتى الدول التى حاولت معارضة هذه الوجود مثل السعودية وجدنا بعدها مباشرة ظهور التفجيرات والجماعات المسلحة المريبة والتى لم يكن لها وجود قبل ذلك ... والتى لا نشك في أنها لعبة أمريكية قذرة أو بمعنى اخر قرصة أذن للسعودية للتفكير مرة آخرى في إستضافة البطل الأمريكي حامي الديار ...

- ونجد من ضمن دول الخليج دولة غريبة وهي " سلطنة عمان " والتى لا وجود لها على الساحة السياسية العربية وكأنها آثرت السلامة وبأن تكون في حالها والباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح .

- وفي ظل هذه الصورة المظلمة نرى نموذج فريد وأكثر من رائع للإدارة السليمة يتمثل في دولة الإمارات والتى أصبحت درة ساطعة في وسط الوطن العربي ويشهد لها العالم كله بذلك ، وكل هذا تحقق بإفكار عملية بسيطة من حكام لديهم الرغبة في التغيير و أمانة في التنفيذ وعما قريب سوف نراها وقد أصبحت هونج كونج الشرق .

يتبع

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...