اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لِمَ أبكي ؟!


Recommended Posts

لِمَ أبكي ؟!

شعر : خميس

عندما .. لا يمرُّ وقتي بسرعةْ .

و بقلبي المشتاقِ تعصفُ لوعةْ .

و إذا العيشُ صار صعباً ، و نفسي

أصبحت لا تحسُّ فيه بمُتعة .

و إذا ما الأيامُ صارت سواءً

حيث لا فرقَ ،

بين سبتٍ و جُمْعةْ .

و إذا طاف بي الخيالُ و سالت

من عيوني ،

لمَّا ذَكَرتُكِ ، دمعةْ .

و غدا الصبرُ و الدعاءُ دوائي

كلَّما احتجتهُ ، تناولتُ جُرعةْ .

فلأني ،

ما زلتُ ، في الأمس ، أحيا

واثقاً ،

أنَّ لي ، إلى الأمس ، رجعةْ .

و لأني لم أنسَ أنكِ مني

و أنا منكِ ،

يا بلاديَ ، قِطعة .

و لأنِّي أنا الطريدُ الوحيدُ

رغم أنِّي ،

كالآخرين ابنُ تسعةْ .

و لأنِّي أراكِ بين يديْ مَنْ

فيه للشرِّ و الجريمة نزعةْ .

و لأني أراكِ في كلّ سوقٍ

و مزادٍ ، و قد غدوتِ كسلعةْ .

باع (علاَّنُ) من ترابك نصفاً

و (فلانٌ) ،

من بعده ، باع رُبْعَه .

و أنا أُمَّةٌ ، و قلبي شظايا

ليتني أستطيعُ ، حولكِ ، جَمْعه .

ليتني كنتُ غيمةً في سماكِ

ليتني كنتُ ، في لياليكِ ، شمعة .

ليتني أستطيعُ ، قبل مماتي

أن أُصلِّي ،

على ترابكِ ، ركعة .

***

يا فلسطينُ ، فيكِ أروعُ شعبٍ

و على الأرضِ ، أنتِ أطهرُ بُقعةْ .

لِمَ أبكي ؟!

و في وجوه الأعادي

كنتِ دوماً ،

و سوف تبقينَ قلعة .

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...