اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

من معجزات القرآن الكريم


se_ Elsyed

Recommended Posts

عندما نريد التحدث عن معجزات القرآن الكريم لا نستطيع ان نحصر هذه المعجزات فالقرأن نفسه معجز في ألفاظة ومعانيه ...

فقد قال تعالى في قرآنة الكريم في سورة البقرة الآية رقم 23 " وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَداءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ "

وهو تحدٍ قائم إلى يوم القيامة في أن يجتمع من يشككون في القرآن فيأتوا بالشعراء والزجالين وكاتبي القصص ويجتمعوا جميعاً ليكتبوا سورة أو أية واحدة يقتنع بها الناس وتماثل القرآن .

ولكن لفت نظري سورتين بالقرآن هم حقاً قمة الإعجاز ورداً على من يشككون في نبؤة سيدنا محمد ويقولون بإن محمداً هو الذي كتب هذا الكلام ...

ففي سورة المسد يقول تعالى " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الحَطَبِ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ "

وهذا الموقف حدث في مكة بعد بعثة النبي بوقت قصير حيث وقف الرسول الكريم فوق جبل الصفا ليدعو الناس فقام له عمه - أخو والده - أبو لهب أو عبد العزى بن عبد المطلب ليقول له ألهذا جمعتنا تبً لك فنزلت فيه السورة وفي زوجته أم جميل " آروى بنت حرب " التىكانت تساعده في إيذاء الرسول وقد وعدها الله بإنها ستساعد في عذاب زوجها يوم القيامة بحمل الحطب لتزيد من النار ، وقد كانت وهبت قلادة عنق غالية الثمن لديها لتبيعها لتزيد من إيذاء الرسول فوعدها الله بحبل من ليف طوله سبعون ذراعا يلف حول عنقها في النار ..

والإعجاز هنا يتمثل في فرضية أنه إذا أسلم أبو لهب أو زوجته فماذا سيكون موقف الرسول آنذاك ؟ .... ولكنه تحدٍ كما قلنا من الله لأناس قد عميت أبصارهم وبصيرتهم ووعدهم بعذاب جهنهم وهم احياء. فهل لو كان محمد هو الذي كتب القرآن كان سيخاطر ويتحداهم في مواقف بها إحتمالات مثل هذه

يتبع

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

كذلك عندما نتأمل بداية سورة الروم

" الـم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ لله الأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ المُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ العَزِيزُ الرَّحِيمُ وَعْدَ اللَّهِ لاَ يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ "

تحدٍ آخر ومعجز من الله ، فقد كانت الدولة الفارسية بقيادة إمبراطورها " يزدجر بن شهريار "في آوج إزدهارها وأستطاعوا هزيمة جيوش دولة الروم ففرح المشركون لأن الفرس عبدوة أوثان مثلهم وحزن المسلمون لأن الروم مسيحيون واصحاب دين سماوي ...

فنزلت هذه الآيات لتبشر المسلمين بإن الروم سيهزمون اعداءهم في بضع سنين أي من 3 إلى 9 أو 10 سنين .. ويومئذ يفرح المؤمنون ، وقد كان فهزم الروم الفرس بعد سبع سنين بالظبط وتزامن ذلك مع فرح المسلمون بإنتصارهم في غزوة بدر ..

والسؤال هنا أيضاً . ماذ كان سيحدث لو أن العشر سنوات مرت ولم ينتصر الروم ؟

وذكر كلمة " أدني الأرض " هنا معجزة آخرى !! فمن علم محمد الأمي الذي لا يعرف القراءة والكتابة وأخبره بإن منطقة البحر الميت التى دارت بها المعركة الأولى بين الفرس والروم هي أقل المناطق إنخفاضًا على الكرة الأرضية ؟

تم تعديل بواسطة se_ Elsyed

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...